من كلامات الأئمة الأخيار 2024.

من كلامات الأئمة الأخيار

إن كلام السلف قليل كثير البركة، وكلام الخلف كثير قليل البركة.
ولذلك ينبغي الحرص على كلام السلف والعناية به لأنه قريب العهد من عهد النبوة الأغر، وهم مزكون لكونهم من القرون المفضلة.
ولإمام أهل السنة في زمانه الإمام الآجري رحمه الله كلام غاية في النصح والإرشاد، فمن ذلك قوله رحمه الله:
قد ذكرت من التحذير عن مذاهب الخوارج ما فيه بلاغ لمن عصمه الله عز وجل الكريم عن مذهب الخوارج ، ولم ير رأيهم ، وصبر على جور الأئمة ، وحيف الأمراء ، ولم يخرج عليهم بسيفه ، وسأل الله العظيم أن يكشف الظلم عنه وعن جميع المسلمين ، ودعا للولاة بالصلاح ، وحج معهم ، وجاهد معهم كل عدو للمسلمين ، وصلى خلفهم الجمعة والعيدين ، وإن أمروه بطاعتهم فأمكنته طاعتهم أطاعهم ، وإن لم يمكنه اعتذر إليهم ، وإن أمروه بمعصية لم يطعهم ، وإذا دارت بينهم الفتن لزم بيته ، وكف لسانه ويده ، ولم يهو ما هم فيه ، ولم يعن على فتنة ، فمن كان هذا وصفه كان على الطريق المستقيم إن شاء الله تعالى. الشريعة للآجري (36)

بارك الله فيك

أي الأئمة الأربعة على الطريق الصحيح ? 2024.

السؤال :
أي الأئمة الأربعة على الطريق الصحيح وعلى جماعة المسلمين ؟.

الجواب :
الحمد لله
إن الله تعالى تعبدنا بكتابه العزيز وبسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ، والحق أن نفهم النصوص الشرعية بفهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعهم من العلماء المجتهدين المعتبرين ومن هؤلاء الأئمة المشهود لهم بالصدق والعدالة والإمامة في الدين والعلم والفضل والخير والصلاح ؛ الأئمة الأربعة أصحاب المذاهب الفقهية ( الإمام أبو حنيفة والإمام مالك والإمام الشافعي والإمام أحمد ) رحم الله الجميع ، وكل هؤلاء متبعون للنصوص الشرعية ، وكان حرصهم وتعليمهم ونشرهم إنما هو للعلم الشرعي الصحيح ، وكلهم على الطريق الصحيح ، وكلهم متبعون للنبي صلى الله عليه وسلم حريصون على ذلك ، أما الخطأ فهو واقع حتى من الصحابة ؛ لكن المسائل المتبعة في الشرع هي التي قام عليها الدليل وقد يخفى الدليل على بعض العلماء وقد يظهر لغيره أدلة أخرى وهذا لا يقدح في علمهم وعدالتهم ، فكلهم يطلب الحق وينشره ، وإذا أراد السائل أن يتبع إماما منهم يكون على مذهبه فيوافقه فيما قام عليه الدليل الصحيح الصريح فإن هذا هو المطلوب ، ولكن لا يتعصب لأحد ، ولا يجوز أن يعتقد وجوب اتباع أحد غير النبي في كل ما يقول .

والمؤهل للنظر في كلام العلماء ما وافقه الدليل ، والعامي الذي لا يعرف النظر في الأدلة والموازنة يقلد من يثق بدينه وعلمه من العلماء ويعمل بفتواه . والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)

جزاك الله خير
.
بارك الله فيكم
جزاك الله خيرا وبارك فيك وفي علمك ..
بارك الله فيك
ورزقك لسان صدق في الآخرين
اللهم آمين
بـارك الله فيك ونفع بك المسلمين ..
وبارك فيكم وسائر المسلمين
جزاك الله خيرا ووفقك لكل مايحبه ويرضاه

بين تكلف المديح النبوي وارتجال مناقب أهل البيت والأئمة، عند الشيعة 2024.

بين تكلف المديح النبوي

وارتجال مناقب أهل البيت والأئمة، عند الشيعة

للعلامة: أبي الحسن الندوي

ولكن هذه المعتقدات عن الإمامة والأئمة لا تعارض الإعجاب والحب للنبي فحسب، بل إنها تضادّه وتتصادم معه، فكانت النتيجة الطبيعة والنفسية أن الشيعة لم يتمكنوا من تأليف كتاب قوي مؤثر في السيرة النبوية، ولا أن شعراءهم النابغين وفقوا إلى نظم ببويات قوية مؤثرة، ومدائح نبوية تتجلى فيها العاطفة القلبية في المديح الشعري للنبي ، وتتدفق فيها القريحة الوقادة، كما نرى ذلك في شعر المراثي ومناقب أهل البيت وتصوير ما حدث في كربلاء، بأسلوب ساحر وشاعرية بليغة، ولا نبغ فيهم شاعر للمديح يضاهي شعراء الهند الذين علا كعبهم في شعر المديح، دع عنك شعراء الفارسية في المديح النبوي مثل القدسي والجامي، وهذا ما يقتضيه القياس، وهي قضية معلومة، ومن المناسب في هذه المناسبة أن أنقل ما قلته في رحلتي إلى إيران في كتاب ((من نهر كابل إلى نهر اليرموك)):
((إننا شعرنا في كل مجتمع ينتمي إلى الطريقة الإمامية أن الصلة العاطفية، والحماس الداخلي في حب أهل البيت وتعظيم الأئمة، الذين كانوا أئمة الهدى ومصابيح الدجى، لا يشك في ذلك مسلم، كاد يشغل كل فراغ في النفس والعاطفة، والعقل والضمير، ويخشى أن يكون قد أخذ الشيء الكثير من حق النبوة التي هي مصدر كل خير وسعادة، ومن شخصية الرسول الأعظم الذي نال به أهل البيت الشرف، واستحقوا الحب والتعظيم، وإنه نما وازدهر على حساب الصلة العميقة التي يجب أن تكون بين المسلم ونبيه e .
وقد ظهر ذلك الأثر الشعر الذي قاله شعراء إيران في مدح النبي e وفيما قالوا في مناقب أهل البيت، وخاصة في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وسيدنا حسين بن علي، فيفوق الثاني الأول في قوة العاطفة والتعبير عن القلب، والقدرة الشعرية وفيض الخاطر وتدفق القريحة، لمسنا هذا الفرق في الشعر الذي قاله شعراء أردوا في الهند من الجعفريين، والشعر الذي قالوه في المديح النبوي، ولمسناه في الشعر الفارسي، ورأينا هذا الفرق في الكتب التي ألفت في السيرة النبوية وفي مناقب أهل البيت كما وكيفاً، ورأيناه في الفرق الواسع بين العناية بالمشاهد والعناية بالمساجد، وبين الشوق إلى السفر إلى النجف وكربلاء (والعتبات العاليات)والسفر إلى الحرمين الشريفين .
إنني أعترف بأنه لا يخلو من رد فعل لما وقع من بعض علماء أهل السنة، والمتحمسين من هذه الفرقة في بعض العصور والأوساط، من التقصير في التنويه بفضل أهل البيت وما لهم من حقوق على المسلمين، ولكنه أكثر من رد فعل، وعلى كل فقد اتجه تيار الحب والحماسة الدينية والعاطفة الفياضة إلى هذا المركز الروحي، وأحاطت به هالات التقديس، وأهيلت عليه نعوت وصفات، أخشى أن تكون قد جعلت الإمامية منافسة للنبوة أو مشاركة لها في كثير من الصفات . (1)

=======

(1) مقتطف من كتاب (من نهر كابل إلى اليرموك) ص 89 _ 90 .

صورة مهينة ومثبطة لكبار أهل البيت

بالرغم من هذه المعتقدات والتصريحات الغالية نحو أئمة أهل البيت ، التي تقرر أنهم أناس فوق البشر ، وتخلع عليهم من بعض النواحي صفات الألوهية ، تصورهم كتب الشيعة بما يشير أنهم كانوا فاقدي الشحاعة والجراءة في إظهار الحق ، بما فيهم أسد الله علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، والعياذ بالله ، وكانوا يعيشون في خوف من المخاوف والأخطار ، ويتبعون سياسة المصالح وإخفاء الحق ، ويعتمدون على سلاح ((التقية)) لا كوسيلة موقتة وسلاح شخصي ، بل باعتبارها عبادة وذريعة للتقرب إلى الله تعالى (1) ، وهم يستغلون هذا السلاح في مناسبة وغير مناسبة ، ويبعدون الأمة المحمدية عن تعاليم النبوة الحقيقة ، كما أنهم يحرمون الدين العزة والغلبة بمواجهة بعض الأخطار في سبيل ذلك ، إن صورة هؤلاء الأئمة العظام التي تصورها الكتب التي ألفت في مناقبهم وفضائلهم – أعاذهم الله تعالى – لا تختلف إطلاقاً عن صورة الماسونية (Masons Free) وجمعية إخوان الصفا (2) ، وصورة المنظمات السرية التي توجد في بلاد ودول مختلفة ، ولا تثور في النفس بدراستها والاطلاع عليها روح الطموح والعزيمة ، والمغامرة والمخاطرة لنشر الذين وتغليب الإسلام ، تلك الروح الغالية التي غيرت مجرى التاريخ والأحداث في عهود مظلمة متعددة وأوضاع شاذة خلال أربعة عشر قرناً من تاريخ الإسلام ، وأرغمت التاريخ على أن ينحو نحواً جديداً .
بالعكس من ذلك ، فإن الروايات التاريخية الكثيرة تدل على علو همة أفراد أهل البيت الكبار ، وأخذهم بالعزيمة ، وحرصهم الشديد على اجتماع كلمة المسلمين وانتظام شملهم ، ومما يدل على ذلك ما روي عن البابكي (2) أحد أصحاب زيد بن علي ، قال : خرجنا مع زيد بن علي إلى مكة ، فلما كان نصف الليل واستقرت الثريا ، فقال : يا بابكي أما ترى هذه الثريا ، أترى أحداً ينالها ؟ قلت : لا ! قال : والله لوددت أن يدي ملصقة بها ، فأقع إلى الأرض أو حيث أقع ، فأقطع قطعة قطعة ، وأن الله أصلح بين أمة محمد e .
يصور الكتّاب الإماميون والمتشيعون لهم سادة أهل البيت كأنهم لا هم لهم في الحياة ولا شغل إلا انتزاع الخلافة من أيدي المغتصبين لها ، وعندهم غيظ على وقوعها في أيدي الغاصبين الظالمين ، قد أصبح لهم الشغل الشاغل والخاطر المستولي على أعصابهم وتفكيرهم ، لا شأن لهم بالمجتمع الإسلامي المعاصر الذي تكون بجهود جدهم – صلوات الله وسلامه عليه – ودعوته وتربيته ، وبهدايته وتوجيهه الديني ، ولا شأن لهم بالعبادة والزهادة والإرشاد إلى طرائق الحق ، ودعاء الخلق إلى الله .
ولكن التاريخ الذي لم يصطبغ بصبغة طائفية يصورهم تصويراً أجمل وأجدر بمكانتهم في الدين وشرف الانتساب إلى رسول الله e نسباً واقتداءً ، وهناك مقتطفات مما جاء في وصف سيدنا جعفر الصادق بن محمد بن علي بن الحسين رضي الله عنهم ، يقول المؤرخون :
(قد اتصف الإمام الصادق التقي بنبل المقصد وسمو الغاية ، والتجرد في طلب الحقيقة من كل هوى ، أو عرض من أعراض الدنيا ، فما طلب أمراً دنيوياً ، وما طلب أمراً تتأشبه الشهوات أو تحف به الشبهات ، بل طلب الحقائق النيرة الواضحة وطلب الحق ، لا يبغي به بديلاً) (3)
ويصف الإمام مالك حاله فيقول :
((كنت آتي جعفر بن محمد وكان كثير التبسم ، فإذا ذكر عنده النبي اخضر واصفر ، ولقد اختلفت إليه زماناً فما كنت أراه إلا على إحدى ثلاث خصال : إما مصلياً ، وإما صائماً ، وإما يقرأ القرآن ، وما رأيته قط يحدث عن رسول الله e إلا على طهارة ، ولا يتكلم فيما لا يعنيه ، وكان من العباد والزهاد الذين يخشون الله)) (4)
رُوي أن الإمام جعفر الصادق قال ((إياكم والخصومة في الدين ، فإنها تحدث الشك وتورث النفاق)) ورويت هذه الكلمة مسندة إلى أبيه الإمام محمد الباقر . هذه الأخبار وغيرها الذي يشبهها كثير ، هي في جملتها تومئ إلى أن الإمام الصادق ما كان يتجه إلى الانتقاض على الحكام ، لأنه لا يعتقد أنها تؤدي إلى إقامة الحق وخفض الباطل ، إذ إن الأهواء قد تحكمت .(5)
إن سادة أهل البيت وكبرائهم وسادتهم قد اتصفوا بترفع النفس وعلو الهمة والاشتغال بمعالي الأمور دون سفاسفها ، وبقوة الشكيمة ورباط الجأش ، وإيثار اليد السفلى ، وكانوا في سعة الحلم وبعد الأناة كالجبال الراسيات ، فإذا جد الجد وكان لا بد من خوض المعركة ، ثاروا كالليوث ، يصدق عليهم ما قاله الشاعر الأموي الحطيئة (م 59) بدلاً ممن قال فيه هذا الشعر البليغ الذي يستحق أن يعد من غرر المديح ودرره في الشعر العربي :

يسوسون أحلاماً بعيداً أناتها *** وإن غضبوا جاء الحفيظة والجد

أولئك قوم إن بنوا أحسنوا البنا *** وإن عاهدوا أوفوا وإن عقدوا شدوا

وإن كانت النعماء فيهم جزوا بها *** وإن أنعموا لا كدروها ولا كدوا

مطاعين في الهيجا مكاشيف للدجى *** بنى لهم آباؤهم وبنى الجد

================
(1) ينمي إلى الإمام الصادق أنه قال لصاحبه ومريده الصادق سلمان ( يا سلمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله )وكذلك يروى قول الإمام الباقر (إن أحب أصحابي إليّ وأورعهم وأتقاهم أكتمهم لحديثنا) أصول الكافي ص 485 – 486 حتى وجاء فيه (إن تسعة من عشرة 9/10 من الدين
((تقية)) ومن لا يعمل بالتقية فليس عنده من الدين شئ ص 482
(2) كانت جمعية سرية لحملة الأراء الفلسفية الحرة (وفيهم عدد من الأطباء) في العهد العباسي ، وكانوا قد أطلقوا عليهم لقب ((إخوان الصفا)) كانت بغداد مقرهم في القرن الرابع الهجري ، كان هؤلاء يجتمعون بسرية ، ويتبادلون يجتمعون في أوقات خاصة دون أن يحضرهم أي شخص أجنبي ، إنهم كانوا فلسفتهم في صورة 52 رسالة تعرف برسائل إخوان الصفا ، أما محررو هذه الرسائل فقد كتموا أسماءهم ، ولقد كان المعتزلة ومن على شاكلتهم يأخذون نقول هذه الرسائل ويحملونها إلى الأقطار الإسلامية بطريق سري ، وقد طبعت في ليبزج في 1883م .
(3) اسمه عبد الله بن مسلم بن بابك (مقاتل الطالبيين) ص 129 .
(4) مقاتل الطالبيين ص 129
(5) الإمام الصادق للعلامة أبو زهرة ص 76 .
(6)أيضا 77
(7)أيضاً

لتثبيت الحفظ بشكل قوي – خاصة بالأئمة! 2024.

طريقة ممتازة لتثبيت الحفظ لكنها خاصة بالأئمة!

هذا الموضوع منسوخ

يقول الاخ الكاتب عندما كنت مأموماً كنت أنتقد الإمام الذي يكرر الآيات خلال فترات متقاربة وأقول في نفسي : "ألا يوجد في القرآن إلا هذه الآيات!" أم أن الإمام لا يحفظ غيرها!مع أن القرآن بحمد الله كله فيه الخير والبركة، ولكن كانت هذه النقطة تزعجني
فلما أصبحت إماماً بحمد الله قلت في نفسي لا بد من تلافي هذه النقطة، إذ ليس من المعقول أن أنتقد شيئاً ثم أقوم بفعله! فوضعت جدولاً حتى لا أكرر الآيات التي أقرؤها ، وبحمد الله أثمرت هذه الخطة إذ لم أكرر أي آية أقرؤها إلا بعد مرور ستة أشهر تقريباً وفي الوقت نفسه قمت بمراجعة أكثر من نصف القرآن في الصلاة.
والذي جرب الإمامة علم أن القراءة في الصلاة أشد من القراءة خارج الصلاة إذ تحتاج لضبط أكثر واستحضار أشد.
لذا فإنني أنصح كل إمام بوضع جدول خاص يقرأ فيه ختمة كاملة خلال الصلوات الجهرية وبذلك يضمن عدم تكرار الآيات ويضمن كذلك مراجعة القرآن كاملاً.

م
ن
ق
و
ل

وسلاامى لكم

جزاكِ الله خيرا أخيتي …
بارك الله فيك
تسلمون على مروركم الطيب
تسلمين حفظك الله
تسلمين على مرورك الطيب
جزاكى الله خيرا
تسلمين على مرورك الطيب
جزاك الله خيرا
كلام صائب 100%
أهم شئ في تثبيت الحفظ هو المراجعة المنظمة

بارك الله فيكِ

الشيعة يأكلون قاذورات الأئمة لكي يدخلوا الجنة !! 2024.

الشيعة يأكلون قاذورات الأئمة لكي يدخلوا الجنة !!

نعم هذا ما قاله عالمهم : فليس في بول المعصومين ودمائهم وأبوالهم وغائطهم استخباث و قذارة يوجب الاجتناب في الصلاة ونحوها كما هو معنى النجاسة ، ولا نتن في بولهم وغائطهم بـل هـــمــا كالمــسك الأذفـــــــر ، بــــــــــل مــــن شـــــرب بولهم وغائطهم ودمهم يـــــحـرم الله عليه الـــنــار واســتــوجــب دخول الجنّة .. (( كتاب أنوار الولاية / العلامة الحجة آيـــة الله العظمى الآخوند ملا زين العابدين الكلبايكاني ص 440 الطبعة 1409ه )) !!

السلام عليكم
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
لا حول ولا قوة الا بالله يا اختي كل واحد يعمل الي يريده وخليهم على عقلهم بعدين احنا شو دخلنا

لاكي كتبت بواسطة noshat
لا حول ولا قوة الا بالله يا اختي كل واحد يعمل الي يريده وخليهم على عقلهم بعدين احنا شو دخلنا

الا ترين اختى انك تدافعين عن الروافض فى كل المواضيع تقريبا ؟

اختى الموضوعات المطروحه للاستفاده ولا ارى ان الاخت ريم اتت بشئ غير واقعى بل هو شئ معروف ومقروء فى كتاباتهم

الله يهدينا ويهديك

قبحهـــــــــــــــــم الله

قاتلــــــــــــــــــــهم الله

لعنـــــــــــــــــهم الله

أخســــــــــــــــاهم الله

أحفــــــــــــــاد عبدالله ابن ابي سلـــــــــــول

شكـــــــــــــــــــــري للاخــــــــت :: ريــــــــــــم

جعلـــــــــــك الله من جنــــــــــوده

واللــــــــــــــــــــــــــــــه إني ضحكــــــــــــــــت إلين كنت بفطــــــــــس من سفــــــــــــة عقولهـــــــــــــــــــــــــم

ان شاء أجيــــــــــــب زرقاوي صغيــــــــــــر يفجرهــــــــــــم تفجيـــــــــــر

الحمدلله الذي عافانا مما إبتلاهم به .. و فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا ..

بوركت أخيتي ..
محبتك في الله ..
مريم..

الرافضة إلى مزبلة التاريخ ..

بــــــــــل مــــن شـــــرب بولهم وغائطهم ودمهم يـــــحـرم الله عليه الـــنــار واســتــوجــب دخول

قرفقهم الله

الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاهم به

اللهم يامقلب القلوب والابصار ثبت قلوبنا على دينك ,,

اشكركن اخواتي على مروركن الذي اسعدني لاكي

ولابد لنا ان نسعى للكشف عن المزيد من حماقاتهم الضالة لاكي

لاكي كتبت بواسطة زرقاءاليمامه
الا ترين اختى انك تدافعين عن الروافض فى كل المواضيع تقريبا ؟

اختى الموضوعات المطروحه للاستفاده ولا ارى ان الاخت ريم اتت بشئ غير واقعى بل هو شئ معروف ومقروء فى كتاباتهم

الله يهدينا ويهديك

لا انتي بصراحه في هذا الكلام غلطتي اوي عارفه ليه؟
لانه كل واحدمنا له رايه وبعدين دة مش دفاع دة اسمه لكم دينكم وليه دين وبعدين اكلوا قاذورات اكلوا ورود واحنا مالنا وبعدين الي خلقهم قادر يحاسبهم ومش نحنا البشر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لاكي كتبت بواسطة noshat
لا انتي بصراحه في هذا الكلام غلطتي اوي عارفه ليه؟
لانه كل واحدمنا له رايه وبعدين دة مش دفاع دة اسمه لكم دينكم وليه دين وبعدين اكلوا قاذورات اكلوا ورود واحنا مالنا وبعدين الي خلقهم قادر يحاسبهم ومش نحنا البشر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اختى انا ماغلطت فيكى ولا فى حد ومنتدانا على مذهب اهل السنه والجماعه ومن حق كل انسان ان يعرف مايدور حوله لكى لا يكون مثل قلته ولا يستطيع الرد على مثل اؤلئك الناس واحنا لانحاسبهم ولكن نعرف منهجهم لنتجنب شرهم وفتنتهم

وشوفى اختى المناظره بين اخونا ناصح وبين شيعى عندنا فى المنتدى ماشاءالله تبارك الله الاخ فاهم والله سبحانه وتعالى عاطيه علم ليه مانتعلم مثله ؟ حتى اذا سألنا الناس لا نفتنهم بقله العلم

على العموم لو فعلا الموضوع ليس من اهتمامك فبلاها رد على مثل هذه المواضيع لاكي

إجماع الأئمة الأربعة على وجوب تغطية الوجه 2024.

ههناك أخت سألت هنا في المنتدى سؤالا هل هناك خلاف في تغطية الوجه كما يزعم الكثير ؟؟؟؟؟

وأريد أن أجيبها في موضوع مستقل لأهمية هذا الموضوع وأقول إن هناك إجماعا من الأئمة
الأربعة على وجوب تغطية الوجه وأنقل لها كلام بعض المشايخ من أحد المواقع
** تغطية الوجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــه في المذاهب الاربــــــــــــــــــــــــــــــــــعه **

بسم الله الرحمن الرحيم

الدكتور / وليد بن عثمان الرشودي (*) 11/3/1426 20/04/2017

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه وبعد: لا يخفى على كل مسلم -درس شيئا من الكتاب والسنة- ما يطرأ على هذه الأمة زمن الفتن، ومن ذلك الخوض في المسائل الشرعية بلا حجة علمية ولا أمانة دينية، مصداقاً للحديث الذي أخرجه البخاري في صحيحه، من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا. وإنه في زماننا تعدى الأمر ذلك، فأصبح العلم -أعني الشرعي- كلأً مباحاً لكل مدعٍ للكتابة، محسن لصف العبارة، غير مبال بالمراقبة الإلهية، ولا النصرة للسنة النبوية، من كتبة زادهم التصفح والنقل المبتور والادعاء المثبور، روَّجت لكتاباتهم صحافة الباطل التي تنصر المنكر وتخذل المعروف، فالله طليبهم وهو حسيبهم، ولن نحزن؛ فالله يقول: ( بلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ) أما ما يتعلَّق بعنواني، وهو: هل وجه المرأة ليس بعورة هو قول الجمهور ؟ فالذي دعاني أليه هو ما كثر اللغط حوله في تلك الصحافة السيارة، والمنتديات العامة، والقنوات الفضائية من أناس تصدَّروا فيها، فأعلنوا عقيرتهم ورددوا أن وجه المرأة ليس بعورة هو قول الجمهور، فأثَّر ذلك في نفسي، ودعاني للبحث المتجرد والبعيد عن التعصب لأي من الفريقين، لا سيما من يعرفني يعرف قدر العلم الشامخ والإمام الفذ محمد ناصر الدين الألباني في قلبي، ومكانته العلمية والعملية والدعوية عندي -رحمه الله رحمة واسعة- وهو الذي استفدنا منه أن الحق أحب ألينا من الرجال، وذكره هنا لأن كل من خاض في هذه المسألة تعلَّق بكلام الشيخ -رحمه الله- ثم بعد ذلك يزيد من عنده ما شاء أن يزيد وهنا أذكر أن جمعي يدور حول قول الجمهور في المسألة ،وأي النسبتين أولى أن تنسب له، فلك -أيها القارئ- الاطلاع الآن على أقوال أهل العلم، لتحكم بعد ذلك أيه قول الجمهور:

أولاً: قول أئمتنا من الأحناف رحمهم الله تعالى:

يرى فقهاء الحنفية –رحمهم الله- أنَّ المرأة لا يجوز لها كشف وجهها أمام الرجال الأجانب، لا لكونه عورة، بل لأنَّ الكشف مظنة الفتنة، وبعضهم يراه عورة مطلقاً، لذلك ذكروا أنَّ المسلمين متفقون على منع النِّساء من الخروج سافرات عن وجوههنَّ، وفيما يلي بعض نصوصهم في ذلك: قال أبو بكر الجصاص، رحمه الله: المرأة الشابَّة مأمورة بستر وجهها من الأجنبي، وإظهار الستر والعفاف عند الخروج، لئلا يطمع أهل الرِّيب فيها (أحكام القرآن 3/458 )، وقال شمس الأئمة السرخسي، رحمه الله: حرمة النَّظر لخوف الفتنة، وخوف الفتنة في النَّظر إلى وجهها، وعامة محاسنها في وجهها أكثر منه إلى سائر الأعضاء (المبسوط 10/152)، وقال علاء الدين الحنفيُّ، رحمه الله: وتُمنع المرأة الشابَّة من كشف الوجه بين الرجال. قال ابن عابدين، رحمه الله: المعنى: تُمنع من الكشف لخوف أن يرى الرجال وجهها فتقع الفتنة، لأنَّه مع الكشف قد يقع النَّظر إليها بشهوة. وفسَّر الشهوة بقوله: أن يتحرك قلب الإنسان، ويميل بطبعه إلى اللَّذة. ونصَّ على أنَّ الزوج يعزر زوجته على كشف وجهها لغير محرم (حاشية ابن عابدين 3/261) وقال في كتاب الحجّ: وتستر وجهها عن الأجانب بإسدال شيءٍ متجافٍ لا يمسُّ الوجه، وحكى الإجماع عليه. (حاشية ابن عابدين 2/488). ونقل عن علماء الحنفيّة وجوب ستر المرأة وجهها، وهي محرمة، إذا كانت بحضرة رجـال أجانب (حاشية ابن عابدين 2/528)، وقال الطحطاويُّ، رحمه الله: تمنع المرأة الشابَّة من كشف الوجه بين رجال. (رد المحتار 1/272)، ونصَّ الإسبيجانيُّ والمرغينانيُّ والموصليُّ على أنَّ وجه المرأة داخل الصلاة ليس بعورة، وأنَّه عورة خارجها، ورجَّح في (شرح المنية ) أنَّ الوجه عورة مطلقاً. وقال: أمَّا عند وجود الأجانب فالإرخاء واجب على المحرمة عند الإمكان (حاشية إعلاء السنن للتهانوي 2/141). ولمطالعة مزيد من أقول الفقهاء الحنفية يُنظر حاشية ابن عابدين (1/406-408)، والبحر الرائق لابن نجيم (1/284 و2/381)، وفيض الباري للكشميري (4/24و308). وقال سماحة مفتي باكستان الشيخ محمَّد شفيع الحنفيُّ: وبالجملة فقد اتفقت مذاهب الفقهاء، وجمهور الأمَّة على أنَّه لا يجوز للنِّساء الشوابّ كشف الوجوه والأكفّ بين الأجانب، ويُستثنى منه العجائز؛ لقوله تعالى :[وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَآءِ ] (المرأة المسلمة ص 202). وقال السهارنفوريُّ الحنفيُّ، رحمه الله: ويدلُّ على تقييد كشف الوجه بالحاجة: اتفاق المسلمين على منع النِّساء أن يخرجن سافرات الوجوه، لاسيما عند كثرة الفساد وظهوره (بذل المجهود شرح سنن أبي داود 16/431).

ثانيا: أقوال أئمتنا من المالكيّة:

يرى فقهاء المالكيّة أنَّ المرأة لا يجوز لها كشف وجهها أمام الرِّجال الأجانب، لا لكونه عورة، بل لأنَّ الكشف مظنَّة الفتنة، وبعضهم يراه عورة مطلقاً، لذلك فإنَّ النِّساء -في مذهبهم- ممنوعات من الخروج سافرات عن وجوههنَّ أمام الرجال الأجانب. وفيما يلي بعض نصوصهم في ذلك: قال القاضي أبو بكر بن العربيِّ، والقرطبيُّ رحمهما الله: المرأة كلُّها عورة، بدنها وصوتها، فلا يجوز كشف ذلك إلا لضرورة أو لحاجة، كالشهادة عليها، أو داء يكون ببدنها، أو سؤالها عمَّا يعنّ ويعرض عندها. ( أحكام القرآن 3/1578)، والجامع لأحكام القرآن (14/277). وقال الشيخ أبو عليٍّ المشداليُّ، رحمه الله: إنَّ من كانت له زوجة تخرج وتتصرف في حوائجها بادية الوجه والأطراف -كما جرت بذلك عادة البوادي- لا تجوز إمامته، ولا تقبل شـهادته. وسئل أحمد بن يحيى الونشريسيُّ -رحمه الله- عمن له زوجة تخرج بادية الوجـه، وترعى، وتحضـر الأعراس والولائم مع الرِّجال، والنِّسـاء يرقصن والرِّجال يكفون، هل يجرح من له زوجة تفعل هذا الفعل ؟ فأورد الفتوى السابقة، ثم قال: وقال أبو عبد الله الزواوي: إن كان قادراً على منعها ولم يفعل فما ذكر أبو عليٍّ ( المشداليّ ) صحيح. وقال سيدي عبد الله بن محمد بن مرزوق: إن قدر على حجبها ممن يرى منها ما لا يحلّ ولم يفعل فهي جرحة في حقه، وإن لم يقدر على ذلك بوجه فلا. ومسألة هؤلاء القوم أخفض رتبة مما سألتم عنه، فإنَّه ليس فيها أزيد من خروجها وتصرفها بادية الوجه والأطراف، فإذا أفتوا فيها بجرحة الزوج، فجرحته في هذه المسؤول عنها أولى وأحرى، لضميمة ما ذُكر في السؤال من الشطح والرقص بين يدي الرجال الأجانب، ولا يخفى ما يُنْتِجُ الاختلاط في هذه المواطن الرذلة من المفاسد (المعيار المعرب للونشريسي 11/193). وذكر الآبِّيُّ: أنَّ ابن مرزوق نصَّ على: أنَّ مشهور المذهب وجوب سـتر الوجـه والكفين إن خشـيت فتنة من نظر أجنبي إليها (جواهر الإكليل 1/41). ولمطالعة مزيد من أقول الفقهاء المالكية في وجوب تغطية المرأة وجهها، يُنظر: المعيار المعرب للونشريسي (10/165و11/226 و229)، ومواهب الجليل للحطّاب (3/141)، والذّخيرة للقرافي (3/307)، والتسهيل لمبارك (3/932)، وحاشية الدسوقي على الشرح الكبير (2/55)، وكلام محمد الكافي التونسي كما في الصارم المشهور (ص 103)، وجواهر الإكليل للآبي (1/186).

ثالثًا: أقوال أئمتنا من الشافعيَّة:

يرى فقهاء الشافعية أنَّ المرأة لا يجوز لها كشف وجهها أمام الرِّجال الأجانب، سواء خُشيت الفتنة أم لا؛ لأنَّ الكشف مظنَّة الفتنة، وبعضهم يرى أنَّ الوجه عورة مطلقاً. وفيما يلي بعض نصوصهم في ذلك: قال إمام الحرمين الجوينيُّ، رحمه الله: اتفق المسلمون على منع النِّساء من الخروج سافرات الوجوه؛ لأنَّ النَّظر مظنَّة الفتنة، وهو محرك للشهوة، فاللائق بمحاسن الشرع سدُّ الباب فيه، والإعراض عن تفاصيل الأحوال، كالخلوة بالأجنبية. (روضة الطالبين 7/24)، و بجيرمي على الخطيب (3/315). ونقل ابن حجر -رحمه الله- عن الزياديّ، وأقرَّه عليه: أنَّ عورة المرأة أمام الأجنبي جميع بدنها، حتى الوجه والكفين على المعتمد. وقال: قال صاحب النِّهاية: تَعَيَّنَ سترُ المرأة وجهها، وهي مُحْرِمَة، حيث كان طريقاً لدفع نظرٍ مُحَرَّم (تحفة المحتاج 2/112و4/165). وقال ابن رسلان، رحمه الله: اتفق المسلمون على منع النِّساء أن يخرجن سافرات عن الوجوه، لاسيما عند كثرة الفسَّاق (عون المعبود 11/162). وقال الشرقاويُّ، رحمه الله: وعورة الحرَّة خارج الصلاة بالنِّسبة لنظر الأجنبيِّ إليها فجميع بدنها حتَّى الوجه والكفين، ولو عند أمن الفتنة. (حاشية الشرقاوي على تحفة الطلاب 1/174). وقال النَّوويُّ، رحمه الله: لا يجوز للمسلمة أن تكشف وجهها ونحوه من بدنها ليهوديَّة أو نصرانيَّة وغيرهما من الكافرات، إلاَّ أن تكون الكافرة مملوكة لها، هذا هو الصحيح في مذهب الشافعيِّ رضي الله عنه (الفتاوى ص 192). وقال ابن حجر، رحمه الله: استمر العمل على جواز خروج النِّساء إلى المساجد والأسواق والأسفار منتقبات؛ لئلا يراهنَّ الرِّجال. وقال الغزَّاليُّ، رحمه الله: لم يزل الرجال على مرِّ الزمان مكشوفي الوجوه، والنِّساء يخرجن منتقبات (فتح الباري 9/337). ولمطالعة مزيد من أقوال الفقهاء الشافعية، يُنظر إحياء علوم الدين (2/49)، وروضة الطالبين (7/24)، وحاشية الجمل على شرح المنهج (1/411)، وحاشية القليوبي على المنهاج (1/177)، وفتح العلام (2/178) للجرداني، وحاشية السقاف ( ص 297)، وشرح السنة للبغوي ( 7/240). وقال الموزعيُّ الشافعيُّ، رحمه الله: لم يزل عمل النَّاس على هذا، قديماً وحديثاً، في جميع الأمصار والأقطار، فيتسامحون للعجوز في كشف وجهها، ولا يتسامحون للشابَّة، ويرونه عورة ومنكراً، وقد تبين لك وجه الجمع بين الآيتين، ووجه الغلط لمن أباح النَّظر إلى وجه المرأة لغير حاجة. والسلف والأئمة كمالك والشافعيِّ وأبي حنيفة وغيرهم لم يتكلموا إلا في عورة الصلاة، فقال الشافعيُّ ومالك: ما عدا الوجه والكفين، وزاد أبو حنيفة: القدمين، وما أظنُّ أحداً منهم يُبيح للشابَّة أن تكشف وجهها لغير حاجة، ولا يبيح للشابِّ أن ينظر إليها لغير حاجة (تيسير البيان لأحكام القرآن 2/1001).

رابعا: أقوال أئمتنا من الحنابلة:

يرى فقهاء الحنابلة أنَّ المرأة لا يجوز لها كشف وجهها أمام الرِّجال الأجانب، لكونه عورة مطلقاً. وفيما يلي بعض نصوصهم في ذلك: قال الإمام أحمد، رحمه الله: ظفر المرأة عورة، فإذا خرجت من بيتها فلا تُبِن منها شيئاً ولا خفها، فإنَّ الخفَّ يصف القدم، وأحبُّ إليَّ أن تجعل لكمها زراً عند يدها حتَّى لا يبن منها شيء (انظر الفروع 1/601). وقال ابن تيميّة، رحمه الله: وقبل أن تنزل آية الحجاب كان النِّساء يخرجن بلا جلباب، يرى الرِّجال وجهها ويديها، وكان إذ ذاك يجوز لها أن تُظهر الوجه والكفين … ثم لما أنزل الله -عز وجل- آية الحجاب بقوله: [يَـأَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ ]حجب النِّساء عن الرِّجال. وقال: وكشف النِّساء وجوههنَّ بحيث يراهنَّ الأجانب غير جائز، وعلى ولي الأمرِ الأمرُ بالمعروف والنهي عن هذا المنكر وغيره، ومن لم يرتدع فإنَّه يعاقب على ذلك بما يزجره. وقال ابن القيِّم، رحمه الله: الشارع شرع للحرائر أن يسترن وجوههنَّ عن الأجانب، وأمَّا الإماء فلم يوجب عليهنَّ ذلك … والعورة عورتان: عورة في الصلاة، وعورة في النَّظر، فالحرَّة لها أن تصلي مكشوفة الوجه والكفين، وليس لها أن تخرج في الأسواق ومجامع النَّاس كذلك.

خامسا: أقوال أئمتنا من المحققين:

قال الشوكاني رحمه الله في السيل الجرار (2/180) :"وأما تغطية وجه المرأة – يعني في الإحرام – فلما روي أن إحرام المرأة في وجهها ولكنه لم يثبت ذلك من وجه يصلح للاحتجاج به، وأما ما أخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجة من حديث عائشة قالت: كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله -صلى الله عليه وآله سلم- محرمات فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزنا كشفناه "، وليس فيه ما يدل على أن الكشف لوجوههنَّ كان لأجل الإحرام، بل كنّ يكشفن وجوههن عند عدم وجوب من يجب سترها منه، ويسترنها عند وجود من يجب سترها منه. قال العلامة بكر أبو زيد: معلوم أن العمل المتوارث المستمر من عصر الصحابة -رضي الله عنهم- فمن بعدهم حجة شرعية يجب اتباعها، وتلقيها بالقبول، وقد جرى الإجماع العملي بالعمل المستمر المتوارث بين نساء المؤمنين على لزومهن البيوت، فلا يخرجن إلا لضرورة أو حاجة، وعلى عدم خروجهن أمام الرجال إلا متحجبات غير سافرات الوجوه، ولا حاسرات عن شيء من الأبدان، ولا متبرجات بزينة، واتفق المسلمون على هذا العمل المتلاقي مع مقاصدهم في بناء صرح العفة والطهارة والاحتشام والحياء والغيرة، فمنعوا النساء من الخروج سافرات الوجوه، حاسرات عن شيء من أبدانهن أو زينتهن. فهذان إجماعان متوارثان معلومان من صدر الإسلام، وعصور الصحابة والتابعين لهم بإحسان، حكى ذلك جمع من الأئمة، منهم الحافظ ابن عبد البر، والإمام النووي، وشيخ الإسلام ابن تيمية، وغيرهم رحمهم الله تعالى، واستمر العمل به إلى نحو منتصف القرن الرابع عشر الهجري، وقت انحلال الدولة الإسلامية إلى دول.

الأدلة من النظر: • قال الشنقيطيُّ، رحمه الله: إنَّ المنصف يعلم أنَّه يبعد كل البعد أن يأذن الشارع للنِّساء في الكشف عن الوجه أمام الرِّجال الأجانب، مع أنَّ الوجه هو أصل الجمال والنَّظر إليه من الشابَّة الجميلة هو أعظم مثير للغرائز البشريَّة، وداع إلى الفتنة، والوقوع فيما لا ينبغي. (أضواء البيان تفسير القرآن بالقرآن 6/602).

ويتَّضح مما سبق جلياً ظاهراً أن قول الجمهور هو القول بعورة وجه المرأة،

بل حكى الإجماع على ذلك أئمة يعتمد نقلهم للإجماع وهم: • ابن عبد البر من المالكية المغاربة. • والنووي من الشافعية المشارقة . • وابن تيمية من الحنابلة. • وحكى الاتفاق السهارنفوري، والشيخ محمد شفيع الحنفي من الحنفية.

فهل يبقى بعد ذلك حجة لمدعٍ أن قول الجمهور خلاف ذلك ؟.

ا

(*) رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية المعلمين بالرياض

أقول إذن إن الشافعية والحنفية والمالكية كلهم لم يجيزوا كشف الوجه كما يزعم البعض
وإن كشف الوجه جاء بتأثير الاستعمار والعلمانيين وهم أثروا على المشايخ
فتأثر المشايخ المتأخرون أي في العصر الحالي بذلك
أما المشايخ قديما لم يجيزوا كشف الوجه مطلقا كما ظهر لنا من خلال أقوالهم السابقة
كما تبين مما سبق
وهنا أيضا كتاب للشيخ أحمد الحمدان ذكر فيه هذا الإجماع
وهذا هو الرابط :
http://www.dawahwin.com/Info-Article-17.html
حياكِ الله اختي أفنان .. وبارك في عمركِ وعملكِ

وجزاكِ الله خيرا لحرصكِ .. كتب الله لكِ الأجر ..آمين

جزاك الله خيراً اختي الفاضلة .. ولى عودة إن شاء الله
حفظك الرحمن .
جزاكم الله خيرا على المرور

للرفع للتذكير
جزاك الله خيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــرا
جزاكي الله خير اختي أفنان

دعيني اذكرك بأن المحدث العلامة الشيخ ناصر الدين الالباني,رحمة الله, يجيز كشف الوجه ويقول أن كشفة سنة… مع أني من مؤيدي عدم كشف الوجه

شكرا لك

تعريف الأئمة .وصفاتهم ينافي عقيدة وحدة النبي وختم النبوة 2024.

تعريف الأئمة
وصفاتهم ينافي عقيدة وحدة النبي وختم النبوة
للعلامة: أبي الحسن الندوي

أما الشرط الرابع الذي كنا قد اشترطناه للنبوة الدائمة والأمة الخالدة ، هو أن تكون شخصية الرسول هي مركز الهداية ومحور العلاقة القلبية ، والتفويض العقلي للأمة ، وأن يكون النبي هو مصدر التشريع ، والمستحق لأن يطاع ويمتثل أمره ، لا يشاركه في ذلك أحد من أفراد أمته ، وقد أجاد الدكتور محمد إقبال بمناسبة انتقاده للقاديانية حين قال:
((إنا نؤمن أجزم إيمان بأن الإسلام كدين نزل من عند الله سبحانه وتعالى ، ولكن الإسلام كمجتمع أو أمة مدين للرسول صلى الله عليه وسلم ، إن المسلمين مرهفو الشعور بإزاء الحركات التي تشكل خطراً لوحدته ، ذلك لأن الوحدة الإسلامية إنما تتنعم بعقيدة ختم النبوة))(1)
والآن يحسن بنا أن نلقي نظرة على معتقدات فرقة الاثنا عشرية ومبادئها التي ننقلها ملتقطة من كتابهم((أصول الكافي))(2)
((هذه الفرقة ترى أن خليفة الرسول والخليفة والإمام أيضاً ، قد تم تعيينهم من عند الله ، وهم كالنبي e معصومون ومفترضوا الطاعة ، وإن منزلتهم تساوي منزلة رسول الله e ، وتفوق منزلة الأنبياء الآخرين ، إن حجة الله لا تقوم على خلقة بدون الإمام ، وإن هذا لا يتم ما لم يعلم به ، إن الدنيا لا تقوم من دون الإمام ، إن معرفة الأئمة شرط للإيمان ، وإن طاعة الأئمة واجبة كطاعة الرسل ، إن الأئمة لهم الخيار في تحليل الأشياء وتحريمها ، وإنهم معصومون مثل الأنبياء ، إن المؤمن بالأئمة المعصومين من أهل الجنة وإن كان ظالماً وفاسقاً وفاجراً ، إن درجة الأئمة كدرجة الرسول ، وأرفع من جميع الخلق ، ومن جميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، لقد كان الأئمة يتمتعون بعلم((ما كان وما يكون))تعرض على الأئمة أعمال العباد في ليلهم ونهارهم ، إن الملائكة تتردد إلى الأئمة ليل نهار ، وفي ليلة كل جمعة يكرمون بالمعراج ، وعلى الأئمة ينزل كتاب من عند الله كل عام في ليلة القدر ، الموت يكون في سلطتهم ، وإنهم يملكون الدنيا والآخرة ، فيعطون من شاؤوا ما يشاؤوا .
ولقد استنبط المحققون من غير المسلمين نفس هذا المفهوم من تصور الإمامة المذكور ، فهذا هوجيس(Patrick Hugec) يقول:((إن الشيعة إنما يخلعون على الأئمة صفات الله تعالى )) .
ومحقق آخر ايفانو(W Ivanow) يقول:((إن استمرار ضوء الإمامية في العالم بصفة دائمة ، إنما يمنح النبوة مكانة جانبية)) .
ويتحدث المحقق(فليب . ك . حتي Phillip K Hitti ) عن إمامة الشيعة ، فيقول: إن نبي الإسلام كان قد جعل الوحي أي القرآن واسطة بين الله والإنسان ، ولكن الشيعة حولوا هذه الواسطة إلى شكل الإنسان يعني الإمام ، ولقد زاد الشيعة في كلمة الإيمان:((آمنت بالله وآمنت بالقرآن الذي ليس مخلوقاً)) كلمة أخرى وهي:((إنني آمنت بالإمام الذي اختاره الله تعالى وهو يشارك صفات الألوهية وهو منقذ للإنسانية)) .

==========
1- حرف إقبال / ص 122- 136
2- أصول الكافي / ص 103 _ 259 وشرح الكافي 2/ 229

إيران القديمة وعكس معتقداتها
إن عقيدة الإمامة الغالية التي ذكرناها والتي تصل حدودها وأبعادها إلى تقديس السلالات والبيوتات وتأليهها ، يعكس عليها معتقدات إيران القديمة ، فقد كانت السيادة والقيادة الدينية والحكم في قبيلة((ميديا)) ثم انتقلت هذه الزعامة إلى قبيلة((المغان)) منذ غلبة الديانة الزردشتية وتأثيرها على إيران ، وكان الفرس يعتقدون في طبقة الكهنوت أنهم ظِل الإله على الأرض ، ولم يخلقوا إلا لخدمة الآلهة ، ولابد للحاكم أن يكون من هذه القبيلة ، فإن ذات الإله تتجسم فيه ، وإن منصب الإشراف على بيت النار وتنظيمه حق يختص بهذه القبيلة وحدها(1) .
يقول الدكتور أحمد أمين ، وهو يتحدث عن معتقدات الشيعة في أئمتهم في كتابه الشهير((ضحى الإسلام))في الجزء الثالث:
وتشيع قوم من الفرس خاصة ، لأنهم مرنوا أيام الحكم الفارسي دم الشعب ، فلما دخلوا في الإسلام نظروا إلى النبي e نظرة النبي e ، فأحق الناس بالخلافة أهل بيته(2)

========
1- انظر كتب ، تاريخ الديانة الزردشتية ، وكتب تاريخ إيران القديمة وديانتها.
2- ((ضحى الإسلام)) 3/ 209 .