أحب الأعمال في أحب الأيام!!!!!!! 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مَن لا نبيَّ بعده ، أما بعد :27:

فيا أخيتي الغالية إنك حين تُهدين من تُحبي من الناس هديةً فإنك تنتقي من الهدايا ما يحب ويفضِّل …. أفلا تتقربي إلى مولاك و خالقك ورازقك– ولله المثل الأعلى – بأحب الأعمال إليه ، لعله يرضى؟!! لاكي

وكما تعلمين يا غالية ، فإن العشر الأوائل من ذي الحجة هي أحب الأيام إلى الله تعالى ، لاكي

كما هي الليالي العشر الأواخر من رمضان أحب الليالي إليه سبحانه

ولعله من الذكاء والحِكمة أن تنتقي أحب الأعمال إلى الله لتتقربي إليه بها في أحب الأيام إليه لاكي عساك أن تنالي أجر الحجاج بالنية،

وعساك أن تكوني من عتقاء الله من النار يوم عرفة إن شاء الله

لذا ينبغي أن تتضرعي بالدعاء لله تعالى قائلة :

" اللهم استعمِلني بأحب الأعمال إليك " ،

لعله يعينك ويوفقك إليها ، إنه على كل شيء قدير.

وفيما يلي باقة منتقاه من أحب الأشياء إلى الله تعالى:

1- الحنيفية السَّمحة : لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " أحب الأديان إلى الله تعالى الحنيفية السَّمحَة" (رواه أحمد وحسَّنه الألباني)

2-الصلاة وبر الوالدين والجهاد: لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أحب الأعمال إلى الله : الصلاة لوقتها، ثم بر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله " ( متَّفقٌ عليه)

3- الإيمان وصلة الرحم والأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر: لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " أحب الأعمال إلى الله الإيمان بالله ، ثم صلة الرحم، ثم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" (رواه أبو يعلي وحسَّنه الألباني)

4- المداومة على الطاعات : لقوله صلى الله عليه وسلم:" أحب الأعمال إلى الله أدْوَمُها وإن قَلّ" ( متفق عليه )

5- ذِكر الله عزَّ وجل: لقوله صلى الله عليه وسلم " أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رَطْبٌ من ذِكر الله " ( رواه الطبراني وحسَّنه الألباني)

6- عمارة المساجد: لقوله صلى الله عليه وسلم: " أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها" ( رواه مسلم )

7- كلمة الحق عند سلطان جائر ، لقوله صلى الله عليه وسلم:" أحبُّ الجهاد إلى الله كلمة حق تُقال لإمام جائر" (رواه أحمد وحسَّنه الألباني)

8- صِدق الحديث ، لقوله صلى الله عليه وسلم:" أحب الحديث إلى الله أصدقه " (رواه البخاري)

9- صيام وصلاة داود عليه السلام ، لقوله صلى الله عليه وسلم:" أحب الصيام إلى الله صيام داود ، كان يصوم يوماً ويُفطر يوماً ،

وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود ، كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه ، وينام سدسه " ( متفق عليه )

10- قو ل "سبحان الله وبحمده" ، لقوله صلى الله عليه وسلم:" "أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد : سبحان الله وبحمده " ( رواه مسلم )

11- قول "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" ، لقوله صلى الله عليه وسلم:" أحب الكلام إلى الله تعالى أربع : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، لا يضرُّك بأيِّهن بدأت "( رواه مسلم )

12- حُسن الخُلُق ، لقوله صلى الله عليه وسلم:" أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خُلُقاً " ( رواه الطبراني وصحَّحَهُ الألباني)

14- نفع الناس ،

وإدخال السرور على المسلمين،

وكشف الكُرُبات ،

وقضاء دين المَدين ،

وإطعام الطعام،

لقوله صلى الله عليه وسلم:

" أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ،

وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تُدخله على قلب مُسلم،

، أو تكشِف عنه كُربة ،

أو تَقضي عنه دَيناً ،

أو تطرد عنه جُوعاً ،

ولإن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في مسجدي شهراً ،

ومَن كف غضبه ستر الله عورته ،

ومَن كظم غيظاً ولو شاء أن يُمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضاً يوم القيامة ،
ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يُثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزِلُّ الأقدام ،

وإنَّ سوء الخُلُق ليُفسِدُ العمل كما يُفسِدُ الخل العسل" ( رواه ابن أي الدنيا وحسَّنه الألباني)

***

هدانا الله وإياكن لأحب الأعمال إليه:27:،

وتقبَّلها منا خالصة لوجهه الكريم،

وثقَّل بها موازين حسناتنا يوم القيامة ،

آمييييييين لاكي

جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ لاكي
جزاك الله خيرا

بارك الله فيك و جعل ما كتبت بميزان حسناتك لاكي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
جزاك الله خيرا وجعلنا واياكي ممن يستمعون القول فيتبعون احسنها ….
ولكي تحياتي …أختك في الله أم دنو.
أخيتي الحبيبة شمس لاكي
نوَّر الله لك حياتك وآخرتك بنور الإيمان ، وجزاك عني خيرا ، آمين.

أخيتي الغالية : وردة وفاء لاكي
ملأ الله حياتك وآخرتك بالورورد ، وعطَّر أيامك بعبير الزهور، آمين .

أخيتي الفاضلة ترتيل: لاكي
ما أجمل اسمك الذي اخترتيه لنفسك، جعلك الله من اهل القرآن الذين هم أهله وخاصَّتُه ، آمين .

أخيتي الحبيبة في الله : أم دنو :
تقبل الله دعاءك وحياك بكل خير ،
وجزاك عني خيرا كثيرا.
وما أجمل أن نكون أختين في الله لاكي

جزاكِ الله خيراً لاكي
وإياك يا أخية لاكي

النية أساس الأعمال وبها صلاحها 2024.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال تعالى في وصف النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

( يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً ) الحشر 8

وقــال صلــى الله عليــه وسلــــم : " إنما الأعمال بالنيات ،

وإنما لكل امرئ ما نوى " (1)

فأخبر أن صلاح الأعمال وفسادها بالنيات ، وأنـــه يحصــل

للعبد من الثمرات والنتائج بحسب نيته .

ومعلوم أن جميع العبادات لا تصح إلا بالنية ، بأن ينوي ذلك

العمل ، ويميز بين العادة والعبادات ، وبين مراتب العبادات .

ثم لابد – مع ذلك – أن يكون القصد منها والغرض : وجه الله

وثوابه ، وينبغي للعبد في العبادات أن يكون له فيها نية

مطلقة عامة ، ونية خاصة مقيدة .

فأما النية العامة : فإنه يعقد بقلبه عزما جازما لا تردد فيه ,

أن جميع ما عمله من الأعمال الاعتقادية والبدنية والمالية

والقولية ، والمركبة من ذلك :

مقصــود بهـــا : وجــه الله ، والتقرب إليه ، وطلب رضاه ،

واحتساب ثوابه ، والقيام بما فرضه ، وأحبه الله لعبده .

وأنه عبد مطلق ، يتصرف تصرف العبد المملوك .

فهــذه النية العامة التــي تأتي عـلـــى عقائد الدين وأخلاقه ،

وأعماله الظاهرة والباطنة , ينبغي أن يجددها فـــي قلبه كـل

وقــت وحين لتقوى وتتم ، ويكمل الله للعبد مــا نقــص مــن

عملــه ، ومــا أخـل بــه وأغفله من حقوق العبادات ، لعــل

الله تعــالى يجزيه على تلك النية الشاملة للدقيق والجليل

من عمله أجرا وثوابا .

ثــم بعــد تحقيق هذا الأصل الكبير الذي هو أساس الأعمال ،

ينبغي للعبد أن يتعبد لله بإخلاص في كل جزء مــن أعماله ،

فيستحضر بقلبه أن يعمله لله ، متقربا به إليه ، راجيا ثوابه

مــن الله وحــده ، لــم يحمله علــى ذلك العـمــل غرض مــن

الأغراض، سوى قصد وجه الله وثوابه ، ويسأل ربه تعالى

أن يحقق له الإخلاص في كل ما يأتي وما يذر ، وأن يقوي

إيمانه ، ويخلصه من الشوائب المنقصة .

وبهــذه النية الصادقة ، يجعـــل الله البركة في أعمال العبد ؛

ويكون اليسير منها أفضل من الكثير، من عمل من خلا قلبه

من هذه النية .

ثــــم إذا عرضت له العوارض المنقصات ، كالرياء ، وإرادة

تعظيم الخلق ، فليبادر بالتوبة إلـــى الله ، ويصرف قلبه عن

هذه العوارض المنقصة لحال العبد، التي لا تغني عنه شيئا،

ولا تنفعه نفعا عاجلا ولا آجلا .

ثــــم إذا حقق النية في العبادات ، فليغتنم النية في المباحات

والعادات ، فليجعلها بالنية الصالحة عبادة ، أو قريبة منها .

وذلك بأمرين :

أحــدهما : أن ينوي أن كل مباح يشتغل به ، من أكل وشرب

وكسوة ونوم وراحة وتوابعها ، يقصـد بـــه الاستعانة علــى

طاعة الله، والقيام بواجب النفس والأهل والعائلة والمماليك،

ويقـــول : اللهم ما رزقتني مما أحب ، مــن عافيــة ، وطعام

وشــراب ولبـــاس ومسكــن وراحة بدن وقلب وسعة رزق :

فاجعل ذلك خيرا لي ، ومعونة لي على مـــا تحبه وترضاه ،

واجعل سعيي في تحصيل القوت وتوابعه أداء للأمر ، وقياما

بالواجب ، واعترافا بفضلك ومنتك علــي ، فإنـــي أعلــم أن

الفضل فضلك ، والخير خيرك ، وليــس لي حول ولا قوة ،

ولا اقتدار على شيء من منافعي ودفع مضاري إلا بك .

فيتقرب إلى ربه بالاستعانة بالله في ذلك وبالاعتراف بنعمه ،

ويقصـد القيام بالواجب ، وباحتساب الأجر والثواب ، حتـــى

يتحقق بمعنى قوله صلى الله عليه وسلم " إنك لن تنفق نفقة

تبتغي بها وجه الله ، إلا أجرت عليها ، حتى مــا تجعــــل في

فيِّ امرأتك " (2) وقوله صلى الله عليـه وسلـــم " الساعي

على الأرملة والمسكين، كالمجاهد في سبيل الله " وأحسبه

قال " وكالصائم لا يفطر وكالقائم لا يفتر " (3)

ثـم مع هذه النية العامة التي تحيط بجميع مباحاته وعاداته ،

فليستحضر عنـد كــل جـــزء مــن أجزاء عاداته تلك المقاصد

الجليلة ، ليكون قلبه على الدوام ملتفتا إلى ربه، منيبا إليه ،

متعبدا ، ويكـــون اشتغاله بذلك الجزء مــن عاداته مصحوبا

بحسن القصد ، ليتم له الأجر ، وتحصل له المعونة من

الله ، وينزل الله له البركة ، ويكون مباركا أينما كان .

وليجاهد نفسه على ذلك ، فـإنـه لا يـــزال يمرنها حتى تألف

الخير وترغب : فــإذا ذهــــب إلى دكانه ، نوى مباشرة البيع

والشراء المباح ، وقصد الصدق والنصح في بيعه وشرائه ،

وفعل ما يسهل عليه من محاباة وإحسان إلــى مـن يعامله ،

وتجنب الغش بكل أنواعه ، ونـوى بذلك كـلــه قوام نفســه

وعائلته ، ومن له حق عليه ، وسأل ربه أن يبارك له في

معاملته .

وكذلك إذا باشر حرثه، أو صناعته، أو مهنته التي يتعاطاها،

فليستصحب النية الصادقة، وليستعن ربه في حركاته كلها ،

ويرج رزقه وبركته ، فإن الرجاء وانتظار الفضل من الله

من أجل عبادات القلب .

وأكبر الأسباب للبركة هذه النية الصادقة ، والصدق ،

والتوكل على الله .

وليعلــم العبــــد أن الله مسبب الأسباب وميسرها ، فإياك أن

تعجب بنفسك وحذقك وذكائك ، فـــإن هذا هو الهلاك ، وإنما

الكمال : أن تخضع لربك وتكون مفتقرا إليه ، مضطرا إليه

على الدوام .

ثم إنه لابد أن تكون الأمور على ما تحب تارة، وعلى ما تكره

أخرى، فإذا جاءتك على ما تحب ، فأكثر من حمد الله والثناء

عليه ، وشكره ، لتبقى لك النعم وتنمو وتزداد .

وإذا أتتك على ما تكره ، فوظيفتك الصبر والتسليم والرضا

بقضاء الله وتدبيره ، لتكون غانما في الحالتين في يسرك

وعسرك .

كتاب الرياض الناضرة والحدائق النيرة الزاهرة فـي العقائد والفنون

المتنوعة الفاخرة ( ص 181 ) للشيخ عبدالرحمن السعدي

……

(1) أخرجه البخاري في صحيحه ( ك بدء الوحي ، ب كيف كان بدء

الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ص 21 / ح 1 )

من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه

(2) أخرجه البخاري في صحيحه ( ك الإيمان ، ب ما جاء أن الأعمال

بالنية والحسبة ولكل امرىء ما نوى ، ص 35 / ح 56)

من حديث سعد بن أبي وقاص

(3)أخرجه البخاري في صحيحه( ك الأدب، ب الساعي على المسكين،

ص 1164 / ح 6007 ) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بارك الله فيك …………………. حقاً ……… من خلال موضوعك يتحقق قوله تعالى :
( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)

أحب الأعمال إلى الله كثـــــــرة السجـــــــــود 2024.

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

أحب الأعمال إلى الله كثرة السجود

قال الرسول عليه الصلاة والسلام :

(( عليك بكثرة السجود فإنك لاتسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها حطيئة ))

وكثرة السجود أحب الأعمال إلى الله
لأن السجود غاية التواضع والذلة

وفيه تمكين أعز أعضاء الإنسان وأعلاها وهو وجهه من التراب الذي يداس ويمتهن

ولله غاية العزة وله العزة التي لامقدار لها

وأجر السجود لايقد روكيف تقدر مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ؟!

فعن ربيعة بن كعب الأسلمي قال :كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي :

(( سل ))

فقلت :أسألك مرافقتك في الجنة قال :

(( أو غير ذلك ))؟

قلت: هوذاك ,قال :
((( فأعني على نفسك بكثرة السجود )))

قال الرسول عليه الصلاة والسلام :

(((أقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء )))

جزاك الله خيرا

يسلموا

جزاك الله كل خير يارب

لاكي كتبت بواسطة ام ياسمين ليبيا لاكي
جزاك الله خيرا

وإياك يارب حبيبتي

لاكي كتبت بواسطة ا~هات الحب لاكي
يسلموا

جزاك الله خير غاليتي

لاكي كتبت بواسطة رموز2 لاكي
جزاك الله كل خير يارب

آمين
وإياك يارب ياحلوة

جزاك الله خير يعطيك العافيه

لاكي كتبت بواسطة Ooأم نصرّهoO لاكي
جزاك الله خير يعطيك العافيه

وإياك يارب حبيبتي
الله يعافيك

سبحان الله وبحمده

عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبة فيها 2024.

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده … وبعد:
فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً. ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، وهي أيام شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا، وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن لله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرقاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم
وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها، ويكثر من الأعمال الصالحة، وأن يحسن استقبالها واغتنامها. وفي هذه الرسالة بيان لفضل عشر ذي الحجة وفضل العمل فيها، والأعمال المستحبة فيها.
نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الاستفادة من هذه الأيام، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه

بأي شيء نستقبل عشر ذي الحجة؟
حري بالمسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور:
1- التوبة الصادقة :
فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون( [النور:31].
2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام :
فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى: ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) العنكبوت
3- البعد عن المعاصي:
فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه÷ فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها؟ ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل.
فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم، ولات ساعة مندم.

فضل عشر ذي الحجة
1- أن الله تعالى أقسم بها:
وإذا أقسم الله بشيء دل هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم، قال تعالى )والفجر، وليال العشر) . والليالي العشر هي عشر ذي الحجة، وهذا ما عليه جمهور المفسرين والخلف، وقال ابن كثير في تفسيره: وهو الصحيح.
2- أنها الأيام المعلومات التي شرع فيها ذكره:
قال تعالى: (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام) [الحج:28] وجمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، منهم ابن عمر وابن عباس.
3- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لها بأنها افضل أيام الدنيا:
فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (فضل أيام الدنيا أيام العشر ـ يعني عشر ذي الحجة ـ قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال : ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب( [ رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني]
4- أن فيها يوم عرفة :
ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، ويوم العتق من النيران، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلاً، وقد تكلمنا عن فضل يوم عرفة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه في رسالة (الحج عرفة(0
5- أن فيها يوم النحر :
وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال صلى الله عليه وسلم (أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر)[رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني].
6- اجتماع أمهات العبادة فيها :
قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره).

فضل العمل في عشر ذي الحجة
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) [رواه البخاري].
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكرت له الأعمال فقال: ما من أيام العلم فيهن أفضل من هذه العشرـ قالوا: يا رسول الله، الجهاد في سبيل الله؟ فأكبره. فقال: ولا الجهاد إلا أن يخرج رجل بنفسه وماله في سبيل الله، ثم تكون مهجة نفسه فيه) [رواه أحمد وحسن إسناده الألباني].
فدل هذان الحديثان وغيرهما على أن كل عمل صالح يقع في أيام عشر ذي الحجة أحب إلى الله تعالى من نفسه إذا وقع في غيرها، وإذا كان العمل فيهن أحب إلى الله فهو أفضل عنده. ودل الحديثان أيضاً على أن العامل في هذه العشر أفضل من المجاهد في سبيل الله الذي رجع بنفسه وماله، وأن الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة تضاعف من غير استثناء شيء منها.
من الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة
إذا تبين لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام، وأن هذه المواسم نعمة وفضل من الله على عباده، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها، إذ تبين لك كل هذا، فحري بك أن تخص هذه العشر بمزيد عناية واهتمام، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها، وأن تكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم، يقول أبو ثمان النهدي: كانوا ـ أي السلف ـ يعظمون ثلاث عشرات: العشر الأخير من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من محرم.

ومن الأعمال التي يستحب للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:
1- أداء مناسك الحج والعمرة.
وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) [متفق عليه].
والحج المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، الذي لم يخالطه إثم من رياء أو سمعة أو رفث أو فسوق، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2- الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره، فقال سبحانه في الحديث القدسي: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) [متفق عليه].
وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية، وبين فضل صيامه فقال: (صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده) [رواه مسلم].
وعليه فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال: صيامها مستحب استحباباً شديداً.
3- الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: (وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه) [رواه البخاري].
4- التكبير والتحميد والتهليل والذكر:
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) [رواه أحمد]. وقال البخاري ك كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال: وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً. وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
ويستحب للمسلم أن يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به، وعليه أن يحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف، والسنة أن يكبر كل واحد بمفرده.
5- الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال: (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون) [البقرة:254]، وقال صلى الله عليه وسلم (ما نقصت صدقة من مال) [رواه مسلم].

وهناك أعمال أخرى يستحب الإكثار منها في هذه الأيام بالإضافة إلى ما ذكر، نذكر منها على وجه التذكير ما يلي:
قراءة القرآن وتعلمه ـ والاستغفار ـ وبر الوالدين ـ وصلة الأرحام والأقارب ـ وإفشاء السلام وإطعام الطعام ـ والإصلاح بين الناس ـ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ وحفظ اللسان والفرج ـ والإحسان إلى الجيران ـ وإكرام الضيف ـ والإنفاق في سبيل الله ـ وإماطة الأذى عن الطريق ـ والنفقة على الزوجة والعيال ـ وكفالة الأيتام ـ وزيارة المرضى ـ وقضاء حوائج الإخوان ـ والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ـ وعدم إيذاء المسلمين ـ والرفق بالرعية ـ وصلة أصدقاء الوالدين ـ والدعاء للإخوان بظهر الغيب ـ وأداء الأمانات والوفاء بالعهد ـ والبر بالخالة والخالـ وإغاثة الملهوف ـ وغض البصر عن محارم الله ـ وإسباغ الوضوء ـ والدعاء بين الآذان والإقامة ـ وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ـ والذهاب إلى المساجد والمحافظة على صلاة الجماعة ـ والمحافظة على السنن الراتبة ـ والحرص على صلاة العيد في المصلى ـ وذكر الله عقب الصلوات ـ والحرص على الكسب الحلال ـ وإدخال السرور على المسلمين ـ والشفقة بالضعفاء ـ واصطناع المعروف والدلالة على الخير ـ وسلامة الصدر وترك الشحناء ـ وتعليم الأولاد والبنات ـ والتعاون مع المسلمين فيما فيه خير.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

جزااك الله خيرا الجزاء
ونفع بك الاسلام والمسلمين

ومن الأعمال التي يستحب للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:
1- أداء مناسك الحج والعمرة.
وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) [متفق عليه].
والحج المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، الذي لم يخالطه إثم من رياء أو سمعة أو رفث أو فسوق، المحفوف بالصالحات والخيرات.
حبيبتي جزاك الله عنا كل خير، و هدانا للطريق القويم
جزاك الله كل خير

بارك الله فيك أختي الكريمه ..
ينقل لروضة السعداء .

جزاك الله خير

بارك الله فيكم وجزاكم كل خير ورزقكم بالفردوس الاعلى
جزاك الله خير

المحافظة على الأعمال 2024.

قال الله تعالى
الحديث
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال‏:‏
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:
‏"‏ من نام عن حزبه من الليل، أو عن شيء منه فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر، كتب له كأنما قرأه من الليل‏"‏ (‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏
شارك بكتابة حديث واحد فقط من هذا الباب ( كتاب رياض الصالحين )
لكسب الأجر والثواب ، ويكون عملاً تجني منه الحسنات في حياتك وبعد مماتك ويكون طريقاً لك إلى الجنة .
قال رسول الله صلى عليه وسلم :

( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له ) رواه مسلم

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال‏ :‏
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏
" يا عبد الله لا تكن مثل فلان، كان يقوم الليل فترك قيام الليل‏"‏ ‏ متفق عليه‏

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن عائشة رضى الله عنها قالت لاكي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا فاتته الصلاة من اليل من وجع أو غيره , صلى من النهار ثنتى عشرة ركعة )رواه مسلم

دمتم فى حفظ الله

الأعمال التي تثقل الميزان 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركلاته،،،

أثقل ما يوضع في ميزان العبد حسن الخلق، فعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن أثقل شيء يوضع في ميزان العبد يوم القيامة خلق حسن ، وإن الله يبغض الفاحش البذيء) رواه الترمذي
وقال : هذا حديث حسن صحيح

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم) رواه البخاري ومسلم

وعن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( الطهور شطر الإيمان، والحمدلله تملأ الميزان ، وسبحان الله والحمدلله تملآن ( أو تملأ ) ما بين السماء والأرض ) رواه مسلم

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من احتبس فرسا في سبيل الله إيمانا واحتسابا وتصديقا بوعده ، كان شبعه وريه وروثه في ميزانه يوم القيامة ) رواه البخاري والنسائي وأحمد

منقوللاكي

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

ماشاء الله

جزاك الله خيرا أختي شمس
و جعله في ميزان حسناتك

أفضل الأعمال في رمضان 2024.

أفضل الأعمال في رمضان

بقلم الكاتبة هياء الرشيد

يحرص المسلمون في شهر رمضان المبارك على كثير من الأعمال الصالحة؛ طمعاَ منهم في مضاعفة الأجر والثواب، فيكون همُّ كثير منهم استغلال الوقت كاملا في طاعة المولى عز وجل، ويكون حرصهم على أشده في تجنب ما يغضبه، وخير الناس من أحسن استغلاله واستثمر أوقاته، قال الشاعر:
غداً تُوفى النفوس مـــا كسبت
ويحصد الزارعون ما زرعوا
إن أحسنوا فقد أحسنوا لأنفسهم
وإن أساؤوا فبئس مـــا صنعوا
أما عن الأعمال الصالحة التي يجب على المسلم أن يحرص على أدائها في هذا الشهر المبارك.. فمنها:
تلاوة القرآن: فالقرآن قد أُنزل في هذا الشهر لقوله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} (185) سورة البقرة،

وكان بعض السلف يتفرغ للقرآن في رمضان ويؤجل ما سواه من الأعمال، فقد قال المصطفى عليه الصلاة والسلام: "اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه"رواه مسلم.
إخراج الزكاة:
{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} (البينة:5).
والزكاة حق للفقير من مال الغني قد أوجبها الله سبحانه وتعالى على عباده، ومن جحدها فقد كفر، وقد قاتل أبي بكر الصديق رضي الله عنه من امتنع عن دفعها وهم المرتدون، وهي من أركان الإسلام الخمسة.
الصدقة: والصدقة من أسباب دخول الجنة، وهي لا تنقص مال المنفق بل تزيده كما قال صلى الله عليه وسلم:"ما نقصت صدقة من مال" رواه مسلم.
المحافظة على أداء الصلوات المفروضة: وذلك من حيث المحافظة على أدائها، وطريقة الأداء، بالإضافة إلى الحرص على وقتها المحدد، سئل الرسول صلى الله عليه وسلم: أي العمل أفضل؟ قال: "الصلاة لوقتها" رواه البخاري ومسلم، وقال تعالى: {إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا} (سورة النساء:103).
الحرص على النوافل: مثل صلاة الضحى، والسنن الراتبة التي قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة" رواه مسلم.
قيام الليل: وهو من أهم النوافل، وقد وصف الله سبحانه وتعالى من يحرصون على قيام الليل من خلال قوله عز وجل: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ}( سورة السجدة: 16).
التراويح: وهي سنة مؤكدة لم يثبت في خصوص عدد ركعاتها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم.
الدعاء: والدعاء عبادة سهلة يحصل المسلم من خلالها على كثير من الأجر والثواب، ويستطيع المرء أن يقوم بهذا العمل في كل وقت، وأن يتحرى أوقات الإجابة التي وردت عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "إن الله يقول: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني" رواه البخاري ومسلم.
الذكر: وقد ورد كثير من الأذكار عن المصطفى عليه الصلاة والسلام، وهي أذكار نافعة بإذن الله، ويجب على المسلم أن يرددها في أوقاتها المناسبة،
فقد قال تعالى: {فَاذكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} (سورة البقرة:152).
العمرة:
يستحب تأدية العمرة في رمضان؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "عمرة في رمضان تعدل حجة" متفق عليه.
صلة الأرحام: وهي واجب مفروض على المسلم مادام في استطاعته، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ له في أثره، فليصل رحمه" رواه البخاري.
الدعوة إلى الله: وهي من ألزم الواجبات في هذا الزمان؛ لكثرة الفتن، ودخول كثير من المفاهيم الخاطئة على مجتمعنا المسلم؛ قال عليه الصلاة والسلام: "من دعا إلى هدىً كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أُجورهم شيئاً" رواه مسلم.
وهذه الأعمال على سبيل التمثيل لا الحصر والشمول، وأبواب الأجر مفتوحة، وهي أكثر من أن تشملها مقالة واحدة، ولكن في التذكير استنهاض للهمم، وإيقاظ من الغفلة، ونفض لغبار الكسل والتخاذل، وحرص (بإذنه تعالى) على نيل رضاه والفوز بجنته.

منقول

بسم الله الرحمن الرحيم
يعطيك العافية
جزااااك الله خير

#####فضائل الأعمال ######## 2024.

فضائل الأعمال لا تكفر حقوق العباد

سؤال:
سمعت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر الله له ما تقدم من ذنبه ) هل يدخل في ذلك الذنوب التي ارتكبها المرء متعمداً في حق إخوانه المسلمين وندم عليها أشد الندم ولكنه لا يستطيع أن يعترف لهم بما فعله معهم لأن ذلك سيؤدي إلى الكثير من المشاكل ؟.

الجواب:

الحمد لله
مكفرات الذنوب كثيرة ، منها : التوبة والاستغفار والقيام بالطاعات ، وإقامة الحدود على من فعل ما يوجب حدّاً ، وغير ذلك .
وفضائل الأعمال كالصلاة الصيام والحج وغيرها لا تكفر إلا الصغائر عند جمهور أهل العلم ، وتكفر حقوق الله فقط .
أما المعاصي المتعلقة بحقوق العباد فإنها لا تُكَفَّر إلا بالتوبة منها ، ومن شروط التوبة منها : رَدُّ المظلم إلى أهلها .
روى مسلم (1886) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يُغْفَرُ لِلشَّهِيدِ كُلُّ ذَنْبٍ إِلا الدَّيْنَ ) .
قال النووي في "شرح مسلم" :
" وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (إِلا الدَّيْن) فَفِيهِ تَنْبِيه عَلَى جَمِيع حُقُوق الآدَمِيِّينَ , وَأَنَّ الْجِهَاد وَالشَّهَادَة وَغَيْرهمَا مِنْ أَعْمَال الْبِرّ لا يُكَفِّر حُقُوق الآدَمِيِّينَ , وَإِنَّمَا يُكَفِّر حُقُوق اللَّه تَعَالَى " انتهى .
وقال ابن مفلح في "الفروع" (6/193) :
" وتكفر الشهادة غيرَ الدين . قال شيخنا (يعني شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله) : وغير مظالم العباد كقتل وظلم " انتهى .
وجاء في "الموسوعة الفقهية" (14/129) :
" التوبة بمعنى الندم على ما مضى والعزم على عدم العود لمثله لا تكفي لإسقاط حق من حقوق العباد ، فمن سرق مال أحد أو غصبه أو أساء إليه بطريقة أخرى لا يتخلص من المسائلة بمجرد الندم والإقلاع عن الذنب والعزم على عدم العود , بل لا بد من رد المظالم , وهذا الأصل متفق عليه بين الفقهاء " انتهى .
هذا فيما يتعلق بالحقوق المادية كالمال المأخوذ غصباً أو باحتيال ، أما الحقوق المعنوية كالقذف والغيبة فإن كان المظلوم قد علم بالظلم فلا بد من الاعتذار إليه وطلب المسامحة ، وإن لم يكن علم بذلك فإنه لا يُعْلِمُه ، بل يدعو ويستغفر له ، لأن إخباره بذلك قد يسبب نفوراً ويوقع بينهما العداوة والبغضاء .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
" وفي الحديث الصحيح : ( من كان عنده لأخيه مظلمة في دم أو مال أو عرض فليأته فليستحل منه قبل أن يأتي يوم ليس فيه درهم ولا دينار إلا الحسنات والسيئات . فإن كان له حسنات وإلا أُخِذَ من سيئات صاحبه فطرحت عليه ثم يلقى في النار ) أو كما قال . وهذا فيما علمه المظلوم ، فأما إذا اغتابه أو قذفه ولم يعلم بذلك فقد قيل : من شرط توبته إعلامه . وقيل : لا يشترط ذلك ، وهذا قول الأكثرين وهما روايتان عن أحمد . لكن قوله (في) مثل هذا أن يفعل مع المظلوم حسنات كالدعاء له والاستغفار وعمل صالح يُهدى إليه يقوم مقام اغتيابه وقذفه . قال الحسن البصري : كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته " انتهى .
"مجموع الفتاوى" (18/189) .
وقال علماء اللجنة الدائمة في رجل سرق مالا من عبدٍ :
إن كان يعرف العبدَ أو يعرف من يعرفه : فيتعين عليه البحث عنه ليسلم له نقوده فضة أو ما يعادلها أو ما يتفق معه عليه ، وإن كان يجهله وييأس من العثور عليه : فيتصدق بها أو بما يعادلها من الورق النقدي عن صاحبها ، فإن عثر عليه بعد ذلك فيخبره بما فعل فإن أجازه فبها ونعمت ، وإن عارضه في تصرفه وطالبه بنقوده : ضمنها له وصارت له الصدقة ، وعليه أن يستغفر الله ويتوب إليه ويدعو لصاحبها . "فتاوى إسلاميَّة" (4/165) .
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب
منقوووووول

أما الحقوق المعنوية كالقذف والغيبة فإن كان المظلوم قد علم بالظلم فلا بد من الاعتذار إليه وطلب المسامحة ، وإن لم يكن علم بذلك فإنه لا يُعْلِمُه ، بل يدعو ويستغفر له ، لأن إخباره بذلك قد يسبب نفوراً ويوقع بينهما العداوة والبغضاء .

جزاكِ الله خيراً..

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

اهلا بك فتاة حساسة
جزاك الله كل خير ,وجعله بميزان حسناتك
واشد انواع الذنوب الغيبه والنميميه ,,وعقابهم
شديد الامن تاب واستغفر ,,واتقوا ربهم
وتابوا توبه نصحوها وليبرؤا ذمتهم
بالاعتذار من من اساؤوا اليه,,ليعفواالله
ويغفر لهم

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
" وفي الحديث الصحيح : ( من كان عنده لأخيه مظلمة في دم أو مال أو عرض فليأته فليستحل منه قبل أن يأتي يوم ليس فيه درهم ولا دينار إلا الحسنات والسيئات . فإن كان له حسنات وإلا أُخِذَ من سيئات صاحبه فطرحت عليه ثم يلقى في النار ) أو كما قال . وهذا فيما علمه المظلوم ، فأما إذا اغتابه أو قذفه ولم يعلم بذلك فقد قيل : من شرط توبته إعلامه . وقيل : لا يشترط ذلك ، وهذا قول الأكثرين وهما روايتان عن أحمد . لكن قوله (في) مثل هذا أن يفعل مع المظلوم حسنات كالدعاء له والاستغفار وعمل صالح يُهدى إليه يقوم مقام اغتيابه وقذفه . قال الحسن البصري : كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته " انتهى .

مشكورة علىالنقل الاكترمن رائع

جزاك الله خيرا ووفقك

لاكي كتبت بواسطة ياسمينة .. لاكي
جزاكِ الله خيراً..

وجــــزاك الله خيراً أخيتي ياسمينة
مشكوووورة علـــــى المرور الرائع
بارك الله فــــــيك لاكي

لاكي كتبت بواسطة ماماحميدة لاكي

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

اهلا بك فتاة حساسة
جزاك الله كل خير ,وجعله بميزان حسناتك
واشد انواع الذنوب الغيبه والنميميه ,,وعقابهم
شديد الامن تاب واستغفر ,,واتقوا ربهم
وتابوا توبه نصحوها وليبرؤا ذمتهم
بالاعتذار من من اساؤوا اليه,,ليعفواالله
ويغفر لهم

مشكورة علىالنقل الاكترمن رائع

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جـــــــزاك الله خــــــيراً أخيــــــتي ماماحميدة
الله يعطـــــيك العافــــــية علـــى الـــمرور الرائـــــــع
بـــــــارك الله فيــــــــك لاكي

لاكي كتبت بواسطة شذى الإيمان لاكي
جزاك الله خيرا ووفقك

وجـــزاك الله خــــيراً أختـــــــي شذى الإيمان
مشكوووره علـــى المـــــــرور
لاكي

سيدة الأعمال . خديجة 2024.

سيدة الأعمال … خديجة

لاكي
محمد الشرافي

مستشار التمويل والاستثمار الإسلامي
خبير في الاستشارات الشرعية المالية

أكانت مصادفة أن يكون أول رجل دخل في الإسلام رجل أعمال، يعمل بالتجارة، رضي الله تعالى عن الصديق أبي بكر؟!. أم كانت مصادفة أن تكون أول امرأة دخلت في الإسلام سيدة أعمال، تعمل بالتجارة، رضي الله تعالى عن أم المؤمنين خديجة بنت خويلد؟!. أم كانت مصادفة أن يعمل نبي الإسلام ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالتجارة في ريعان شبابه إلى نزول الوحي عليه بالرسالة الخاتمة؟!.
أكانت هذه وأشباهها مصادفات محضة، جاءت بلا معنى في سياق بدايات الدعوة إلى الإسلام؟، أم كانت قصداً مقصوداً تخبر عن معان ومفاهيم وقيم تحتاج إلى تأمل وتدقيق ؟!!. كان أهل مكة يطلقون على خديجة ـ رضي الله عنها ـ سيدة نساء قريش، لأنها كانت ذات شرف ومال وحزم وعقل. وكان مصدر ثرائها أنها كانت تعمل بالتجارة، وتباري رجال قريش في البيع والشراء، وتقيم مع الحذاق منهم شركات مضاربة، وما كان يعيبها ذلك أبداً بل مع ذلك كله كان أهل مكة يلقبونها بالطاهرة، لطهارة سريرتها واستقامة سيرتها، وهي صفات صعبة المنال في عالم المال والتجارة لمن يعرف!!.
ولا ريب أن بيئة مكة آنذاك قد ساعدت السيدة خديجة على ولوج عالم المال والأعمال بلا حرج، إذ كان يغلب على أهل مكة العمل بالتجارة، فلم يكن ثمة زراعة أو صناعة، فاتجه أهلها إلى ممارسة العمل التجاري، ودليل ذلك ما جاء في حديث أبي سفيان ـ رضي الله عنه ـ مع هرقل، يقول أبو سفيان : ( كنا قوماً تُجَّاراً، وكانت الحرب قد حصبتنا – أي أثرت على قريش اقتصادياً- فلما كانت الهدنة – يعني: صلح الحديبية – خرجت تاجراً إلى الشام مع رهط من قريش، فوالله ما عَلِمْتُ بـمكة امرأة ولا رجلاً إلا وقد حملني بضاعة ).
ولعل أول رأس مال اتجرت به السيدة خديجة كان من أبيها، بمعنى أنها لم تكن بحاجة إلى المال والثراء بقدر ما كانت ترمي إلى ممارسة دور فعال في المجتمع جنباً إلى جنب مع الرجل.
وقد اكتسبت السيدة خديجة ـ رضي الله عنها ـ من خلال عملها بالتجارة خبرات عملية جليلة، ساهمت في تنمية مهارات التفكير الإبداعي عندها، وكان من أهمها القدرة على معرفة سجايا الناس وقدراتهم وخصائصهم النفسية والعقلية، بحكم تعاملها اليومي مع أصناف البشر المختلفة، لذلك اختارت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليقوم بأعمالها التجارية، وعللت هذا الاختيار بقولها:( إنه مما دعاني إليك دون أهل مكة ما بلغني من صدق حديثك، وعظيم أمانتك، وكرم أخلاقك )، وكان من فطنتها وذكائها وفراستها ـ رضي الله عنها ـ أنها اختارت نبياً ليكون زوجاً لها، وهو الفقير الذي لا مال له ولا تجارة، وقد كان يتمنى الزواج منها أثرياء قريش وسادتها.
فهل تدرك فتياتنا اليوم المعيار الأنسب في اختيار الأزواج اقتداءً بأمهن الطاهرة الماهرة السيدة خديجة؟.
ولما تزوجت بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ سخرت مالها في خدمة زوجها، ولم تبخل عليه بشيء منه، ولم تكن العلاقة بينهما شركة تجارية على قاعدة ( هذا لي وهذا لك )، ولم يكن كذلك النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تمتد عينه إلى ثروة زوجته يريد استغلالها واستثمارها في مصالحه الشخصية.
ولذلك لما جاءها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو يرتجف مما رأى وسمع في غار حراء، حتى قال: "لقد خشيتُ على نفسي". أجابته قائلة: "كلا والله، ما يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكلّ ـ أي تعين العاجزـ ، وتُكْسِبُ المعدوم ـ أي تعطي الفقيرـ، وتقري الضيف، وتُعين على نوائب الحق"، وهذه كمالات لا تتم إلا بالمال، وأخلاق لا يعين عليها إلا الثراء.
وقد كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يذكر لخديجة ـ رضي الله عنها ـ مواساتها له بمالها حتى بعد موتها بسنين طويلة، ويقول :" قد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني من مالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله عز وجل الأولاد منها إذ حرمني أولاد النساء".
ولما فرضت قريش على المسلمين الحصار في شعب أبي طالب دخلت معهم، فذاقت ويلات الجوع والحرمان وهي السيدة الثرية الغنية، بل كانت تبعث بمالها سراً إلى ابن أخيها حكيم بن حزام بن خويلد ـ رضي الله عنه ـ ليشتري الطعام للمحاصرين ويرسله إليهم في جنح الظلام.
إن استئناف أستاذية العالم عمل تراكمي، لا يتم إلا بتضافر جهود الرجال والنساء مجتمعة، وإذا عُرف العام الذي غابت فيه السيدة خديجة عن عالم الشهود بعام الحزن، فإن أحزاننا ما فتئت متواصلة بتغييب دور المرأة الرائد عن المشهد العام بكليته!!.

الأعمال المنزلية فى بيت الزوجية 2024.

لاكي

حبيباتى واخواتى فى الله
اليوم بحاجة لمناقشة موضوع يحيرنى بدرجة كبيرة بخصوص

الأعمال المنزلية
لكل بيت مهما اختلف البيئة والبلدان له مهام اساسية
* تسوق
*تنظيف
*اعداد وجبات
*مسح
*ترتيب غرف
*غسل ملابس

الخ
لاكي
كثيرا ما اجد مشاكل فى البيوت
بعض الازواج يرون ان كل هذا مهام للزوجة فقط ويرون ان مساعدة الزوج لزوجتة تقليل من شأنة
والبعض الاخر متعاونين جدا وبحب ويساعد الزوجين بعضهمها بكامل ايرادتهم

وبعض الزوجات ترى نفسها خصوصا لو عاملة ان الزوج واجب علية مساعدتها وانها لو قامت باعمال المنزل وحدها تعتبر نفسها خادمة للمنزل وتساوى نفسها بالرجل لانها عاملة وصاحبة راتب

لاكي

بحاجة الى ارائكم من خلال ..

هل الأعمال المنزلية واجب مشترك للزوجين ؟

هل مشاركة الزوج فيها يعتبر اهانة له ؟؟

هل من حق المرأة العاملة رفض القيام بمهام بيتها بمفردها ؟؟

هل ممكن للزوجة التنحى عن اعمال المنزل كاملة وفرضها عالزوج لانها عاملة وراتبها اعلى او مكانتها الاجتماعية اعلى من الزوج ؟؟

لاكي

لاكي

وعليكم السلام ورحمه الله تعالى وبركاته

شكرا اختي ام عبدالرحمن طرحك لهكذا موضوع هام جدا …

ارئ اختي الكريمه ان الواجبات المنزليه لا تقع على عاتق المراه وحدها لابد للرجل ان يكون عنصرا هاما

في تلك الواجبات…رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان يساعد في اهل بيته… قدوتنا بأبي وامي حبيبنا يا رسول الله..
تلك المساعده لا اعتبرها اهانه ابدا… بها نخلق حب التعاون ليس فقط بين الازواج بل كذلك بين الاخوه فيما بينهم …

اما فيما يخص المراه العامله يجب للزوج مراعاه ظروفها لاباس ببعض التنازلات لكي تسير

المركب…اصبحت الظروف المعيشيه صعبه تضطر فيها الزوجه للخروج للعمل …

ولكن لا تستغل زوجها للقيام بأعمال المنزل وحده…

اخيرا فيما يختص بالسؤال الاخير..لا يجب ان تكون المراه متجبره متسلطه على زوجها لان مرتبها ومكانتها الاجتماعيه اعلى منه حيث تتنحى عن اعمالها وتفرضها على زوجها فهذا لايجوز…

الله يوفق الجميع

لاكي كتبت بواسطة فجر ليبيا لاكي
وعليكم السلام ورحمه الله تعالى وبركاته

شكرا اختي ام عبدالرحمن طرحك لهكذا موضوع هام جدا …

ارئ اختي الكريمه ان الواجبات المنزليه لا تقع على عاتق المراه وحدها لابد للرجل ان يكون عنصرا هاما

في تلك الواجبات…رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان يساعد في اهل بيته… قدوتنا بأبي وامي حبيبنا يا رسول الله..
تلك المساعده لا اعتبرها اهانه ابدا… بها نخلق حب التعاون ليس فقط بين الازواج بل كذلك بين الاخوه فيما بينهم …

اما فيما يخص المراه العامله يجب للزوج مراعاه ظروفها لاباس ببعض التنازلات لكي تسير

المركب…اصبحت الظروف المعيشيه صعبه تضطر فيها الزوجه للخروج للعمل …

ولكن لا تستغل زوجها للقيام بأعمال المنزل وحده…

اخيرا فيما يختص بالسؤال الاخير..لا يجب ان تكون المراه متجبره متسلطه على زوجها لان مرتبها ومكانتها الاجتماعيه اعلى منه حيث تتنحى عن اعمالها وتفرضها على زوجها فهذا لايجوز…

الله يوفق الجميع

اختى الحبيبة

اسعدك البارئ

سعدت بمشاركتك جدا

وبأنتظار باقى الاخوات

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

حياك الله غاليتي ام عبد الرحمن

موضوعك النقاشي هام و مفيد بارك الله فيك

لي عوده قريبا للنقاش

وننتظر رأي الأخوات لاكي

أهلا أم عبود موضوعك هام

المرأة المصرية معروف عنها أنها مضحية غالبا وتتنازل عن حقوق كثيرة كي تسير المركب وتتحمل الكثير من أعباء الحياة وحدها

وأغلب الازواج الا من رحم ربي يترك حمل البيت على زوجته من أعمال بيتية وتربية وتسوق وربما مع ذلك كله تعمل خارج البيت

وقد لا يقدر كل ذلك المجهود الجبار ويتهمها بالتقصير في النظافة او في التربية أو في الفراش وكثير من النساء ترضى بالظلم والتعب

من أجل الحفاظ على منزل الزوجية ومن أجل أولادها فجزاها الله خيرا لكن الأفضل طبعا أن تعود الزوج على مشاركتها في كل شيء فالحياة بينهما مشاركة

بالنسبة للأسئلة


هل الأعمال المنزلية واجب مشترك للزوجين ؟

لا نستطيع أن نقول واجب فهو واجب على الزوجة على قول بعض الفقهاء وليس واجب على الزوج

هل مشاركة الزوج فيها يعتبر اهانة له ؟؟
لأ طبعا ليس إهانة ولكنه تعاون وحسن خلق ورحمة وسنة كان صلى الله عليه وسلم في خدمة أهله
وكان يرقع ثوبه ويحلب شاته ولكن من يعمل فهم يتعلمون من السنة تعدد الزواج ويتركون بقية السنن

هل من حق المرأة العاملة رفض القيام بمهام بيتها بمفردها ؟؟
حسب عمل الزوج لو هي تساهم ف البيت من مرتبها وهو حكم عمله مرتاح وغير شاق
فلا تفرض لكن تحاول اقناعه بالتعاون لكن لو عمله شاق ويقضي فيه وقتا طويلا حرام تشق عليه
في واحد بيشتغل على مكتب وغرفة مكيفة وجالس وفي واحد عامل يعمل ف الشمس
يقف على رجليه طوال النهار حرام نتعبه زيادة

هل ممكن للزوجة التنحى عن اعمال المنزل كاملة وفرضها عالزوج لانها عاملة وراتبها اعلى او مكانتها الاجتماعية اعلى من الزوج ؟؟

لأ طبعا لا يصح لكن طالما مرتبها عالي ولها مكانة فلتحضر خادمة تنوب عنها وليس الزوج

جزاك الله خيرا وسلمت يداك

لاكي كتبت بواسطة DAHUBA14 لاكي
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

حياك الله غاليتي ام عبد الرحمن

موضوعك النقاشي هام و مفيد بارك الله فيك

لي عوده قريبا للنقاش

وننتظر رأي الأخوات لاكي

اهلا بيكى اختى الغالية دهوبة

سعيدة ان الموضوع نال اعجابك

وبانتظارك يا حبى

لاكي كتبت بواسطة نور العيون123 لاكي
أهلا أم عبود موضوعك هام

المرأة المصرية معروف عنها أنها مضحية غالبا وتتنازل عن حقوق كثيرة كي تسير المركب وتتحمل الكثير من أعباء الحياة وحدها

وأغلب الازواج الا من رحم ربي يترك حمل البيت على زوجته من أعمال بيتية وتربية وتسوق وربما مع ذلك كله تعمل خارج البيت

وقد لا يقدر كل ذلك المجهود الجبار ويتهمها بالتقصير في النظافة او في التربية أو في الفراش وكثير من النساء ترضى بالظلم والتعب

من أجل الحفاظ على منزل الزوجية ومن أجل أولادها فجزاها الله خيرا لكن الأفضل طبعا أن تعود الزوج على مشاركتها في كل شيء فالحياة بينهما مشاركة

بالنسبة للأسئلة


هل الأعمال المنزلية واجب مشترك للزوجين ؟

لا نستطيع أن نقول واجب فهو واجب على الزوجة على قول بعض الفقهاء وليس واجب على الزوج

هل مشاركة الزوج فيها يعتبر اهانة له ؟؟
لأ طبعا ليس إهانة ولكنه تعاون وحسن خلق ورحمة وسنة كان صلى الله عليه وسلم في خدمة أهله
وكان يرقع ثوبه ويحلب شاته ولكن من يعمل فهم يتعلمون من السنة تعدد الزواج ويتركون بقية السنن

هل من حق المرأة العاملة رفض القيام بمهام بيتها بمفردها ؟؟
حسب عمل الزوج لو هي تساهم ف البيت من مرتبها وهو حكم عمله مرتاح وغير شاق
فلا تفرض لكن تحاول اقناعه بالتعاون لكن لو عمله شاق ويقضي فيه وقتا طويلا حرام تشق عليه
في واحد بيشتغل على مكتب وغرفة مكيفة وجالس وفي واحد عامل يعمل ف الشمس
يقف على رجليه طوال النهار حرام نتعبه زيادة

هل ممكن للزوجة التنحى عن اعمال المنزل كاملة وفرضها عالزوج لانها عاملة وراتبها اعلى او مكانتها الاجتماعية اعلى من الزوج ؟؟

لأ طبعا لا يصح لكن طالما مرتبها عالي ولها مكانة فلتحضر خادمة تنوب عنها وليس الزوج

جزاك الله خيرا وسلمت يداك

امى الحبيبة كلامك اكن له كل الاحترام فعلا نموذج للمرأة المسلمة المصرية التى تود الحفاظ على بيتها

واكتر ما عجبنى هو ردك عالسؤال الاخير ان المرأة اذا انشغلت احضرت خادمة ولا تستبدل الخادمة بزوجها

جزيتى خيرا امى