تعريف المسلمين بسبيل النصر والتمكين 2024.

تعريف المسلمين بسبيل النصر والتمكين

الأمم تتقلب في أطوار وأطباق، ما بين عزة وذلة، وكثرة وقلة، وغنىً وفقر، وعلم وصناعة، وجهل وإضاعة، وأحوال متقبلة مشاعة. والأمة الواعية مهما عانت من ضراء, وعالجت من بلاء، وكابدت من كيد أعداء، فإنها سرعان ما تُفيق من غفلتها، وتصحو من رقدتها، فتقيم المائد، وتقوِّم الحائد، وترتق الفتق، وترقع الوهى والخرق، لتعود عزيزة الجانب لا يتجاسر عليها غادر، ولا ينالها عدو ماكر.

والأمة المسلمة اليوم تعايش حروباً ثائرة وشروراً متطايرة، تشتت نظامها، وتشعب التئامها، حروب قذرة، يقودها قوم كفرة فجرة، غدرة مكرة، خونة خسرة، لا يرقبون في مؤمن إلا وذمة.

فهي تصبح وتمسي تحت مرارة الفادحة، وألم الفازعة، وصور المأساة، ومشاهد المعاناة، وصرخات الصغار، وصيحات التعذيب والحصار، ولوعات الثكالى، وآهات اليتامى، تصبح وتمسي على صفوف الأكفان المتتالية، وتشييع الجنائز المحمَّلة، والبيوتات المهدَّمة، والمساجد المنتهَكة، أحداثُ ٌجسام، تُدمي القلوب وتفطِّر الأكباد، ويقشعر لهولها الفؤاد. أحداثٌ تنادي المسلمين وتستنفرهم، تستصرخهم وتستنصرهم، فهل من مجيب لهذا النداء؟!

إن تلك الأحداث والصور ما هي إلا صرخات إيقاظ واعتبار واتعاظ، ليعرف المسلمون واقعهم ومواقعهم، ويفيدوا من مآسيهم الدروس والعبر، ويقفوا على أسباب النصر والظفر، بعيداً عن ردود الفعل الوقتية التائهة، والهتافات الضعيفة الضائعة، ويصلحوا المسار، ويتجنبوا أسباب الذل والخسار .

الحمدلله على كل حال

شروط النصر والتمكين كما بينتها سورة الانفال ♥●♥● ♥●♥● 2024.

لاكي

إن سورة الأنفال من السور المليئة بالدروس الإيمانية، وقد نزلت هذه السورة عقب وقعة بدر، وذكر الله في مطلعها أحكام الأنفال والصفات التي ينبغي للمؤمنين الاتصاف بها ليتحقق لهم النصر على عدوهم والتمكين في الأرض، وحقا أنه لن يتحقق النصر لهذه الأمة حتى تتخلص من شوائب الحزبية والقومية، وتتمثل بصفات المؤمنين المجاهدين.

تبين السورة ان للنصر قوانين ربانيّة ومادية

قال تعالى :

(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)

لاكي

سورة الأنفال سورة مدنية نزلت عقب غزوة بدر التي كانت فاتحة الغزوات في تاريخ الإسلام المجيد وبداية النصر لجند الرحمن حتى سمّاها بعض الصحابة بسورة بدر وسمّاها الله تعالى في القرآن الكريم بـ(الفرقان).

لأنها تناولت أحداث هذه الموقعة باسهاب ورسمت الخطة التفصيلية للقتال وبيّنت ما ينبغي أن يكون عليه المسلم من البطولة والوقوف في وجه الباطل بكل جرأة وشجاعة وصمود.

وقد كان عدد المسلمين313 مقابل 1000 من المشركين لكن المسلمين على قلة عددهم انتصروا بعون الله تعالى وباستعدادهم للحرب على المشركين مع كثرتهم وكانت اول المعارك بين الحق والباطل في التاريخ الإسلامي.

لاكي

بينت السورة الكريمة ان للنصر قوانين ثابتة وهى

قوانين ربّانية

(النصر من عند الله)

قوانين مادية

(الإستعداد للقتال بالعدة والتهيئة النفسية والعسكرية)

لاكي

والسورة تنقسم الى قسمين بارزين كل منهما يتناول أحد هذه القوانين. والسورة تحتوي على توازن بين القانونين، النصر من عند الله فبعد التوحيد الخالص لله كان النصر من عند الله امراً طبيعياً، ولكن لا بد من التخطيط والإستعداد

(ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) ، آية 53

بمعنى نبذل كل الجهد ونتوكل على الله حتى ينصرنا.

لاكي

وفي السورة تحذير للمسلمين من الفرقة من أجل الدنيا وتوجيه لهم بالوحدة والأخوّة والتخطيط والرجوع إلى الله لتحقيق النصر.

ولنتعرف سويا اخوة الايمان على القانون الاول وهو القانون الرباني ويتضح في الايات الاتية

لاكي

القسم الأول:

وما النصر إلا من عند الله (الآيات في الربعين الأولين) تذكير أن الله تعالى هو الذي نصرهم فعلينا ان نثق بالله تعالى ونتوكل عليه لأنه صانع النصر. ودليل ذلك:

الترتيب للمعركة من الله تعالى

(كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ* يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ* وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ* لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ) الآيات 5 – 6 – 7 – 8

لاكي

الإعداد النفسي للمعركة

(إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ)

آية 11

وقوله تعالى

(وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )

آية 41

وقوله تعالى

(وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولاً وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ)

آية 44

لاكي

نزول الملائكة

قوله تعالى

(إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ)

آية 9

وقوله تعالى

(إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ)

آية 12

لاكي

موعد ومكان المعركة بترتيب من الله تعالى

قوله تعالى

(إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدتَّمْ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَـكِن لِّيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ)

آية 42.

لمّا أنزل الله تعالى المطر جعل الأرض عند المسلمين صلبة تعينهم على خفة الحركة وجعل الأرض عند المشركين طينية أعاقت حركتهم في المعركة وهذا بتدبير الله عز وجل.

لاكي

نتيجة المعركة

قوله تعالى

(وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)

آية 10

وقوله تعالى

(فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)

آية 17

كل هذه الآيات تدل على أن الله تعالى هو الذي صنع النصر في غزوة بدر

لاكي

القسم الثاني من السورة تناوله الربعين الأخيرين من السورة ويتحدث في القوانين المادية للنصر

أهمية التخطيط

قوله تعالى

(وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ)

آية 60

لاكي

موازين القوى

قوله تعالى

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ* الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ)

آية 65 – 66

لاكي
الأخوّة:

قوله تعالى

(وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)

آية 46

قوله تعالى

(وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ* يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)

آية 63 و64.

لاكي

فقضية الأخوّة هي من أهم الأسباب المادية التي تصنع النصر فالمؤمنون مهما اختلفت أجناسهم أمة واحدة.

ونلاحظ ارتباط هذه السورة بسورة آل عمران من منطلق الأخوّة

(وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)

آية 103

و قوله تعالى

(وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)

آية 105

وهي من قوانين النصر المادية

لاكي

وفي سورة الأنفال لفتة كريمة في صفات المؤمنين.

نلاحظ أن الآيات في بداية السورة وصفت المؤمنين

(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ* الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ* أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ)

آية، 2-4

لاكي

وفي ختام السورة جاء وصف المؤمنين أيضاً

(وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ)

آية 74

لاكي

لكن هناك فرق بين الصفات في الآيتين وهذا الفرق هو اثبات لقانوني النصر في السورة

فصفات المؤمنين في الآية 4 هي صفات إيمانية يتحلى بها المؤمنون الذين يثقون بالله وبقدرته وبأن النصر من عنده وجاءت في القسم الأول القوانين الربّانية .

لاكي

أما الآية 74 فأعطت صفات المؤمنين المناسبة

للأمور المادية والقوانين المادية وجاءت في القسم الثاني للسورة القوانين المادية

وهكذا مثلت صفات المؤمنين في السورة التوازن بين قوانين النصر الربانية والمادية.

لاكي

وجاءت في سورة الأنفال نداءات إلهية للمؤمنين ست مرات بوصف الإيمان (يا أيها الذين آمنوا) كحافز لهم على الصبر والثبات في مجاهدتهم لأعداء الله وتذكير لهم بأن هذه التكاليف التي أمروا بها من مقتضيات الإيمان الذي تحلوا به وأن النصر الذي حازوا عليه كان بسبب الإيمان

لاكي
النداء الأول:

التحذير من الفرار من المعركة والوعيد للمنهزمين أمام الأعداء بالعذاب الشديد

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ)

آية 15

لاكي

النداء الثاتي :

الأمر بالسمع والطاعة لأمر الله وأمر الرسول

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ)

آية 20

لاكي
النداء الثالث:

بيان أن ما يدعو إليه الرسول هو العزة والسعادة في الدنيا والآخرة. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)

آية 24

لاكي

النداء الرابع:

بيان أن إفشاء سر الأمة للأعداء هو خيانة لله ورسوله

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ)

آية 27

لاكي
النداء الخامس:

التنبيه إلى ثمرة التقوى

(يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)

آية 29

لاكي

النداء السادس:

بيان طريق العزة وأسس النصر بالثبات والصبر واستحضار عظمة الله تعالى والإعتصام بالمدد الروحي الذي يعين على الثبات.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ)

آية 45

لاكي

وهذا رابط للاستماع لمحاضرة للشيخ احمد نشات

فحتى متى وإلى متى نتوانى وأظن هذا كله نسيانا

والموت يطلبنا حثيثاً مسرعا إن لم يزرنا بكرة مسانا

إنا لنوعظ بكرة وعشية وكأنما يعني بذاك سوانا

غلب اليقين على التشكك في الردى حتى كأني قد أراه عيانا

يا من يصير غداً إلى دار البلى ويفارق الإخوان والخلانا

إن الأماكن في المعاد عزيزة فاختر لنفسك إن عقلت مكانا

اللهم حرر المسجد الاقصى وانصر اهل فلسطين

وعليكم السلام و رحمه الله و بركاته

اختي الغاليه أم يوسف ….

بارك الله فيك و جزاك خيرا على هذا الموضوع الأكثر من رائع

اسال الله العظيم ان يجعله في موازين اعمالك الصالحه يوم القيامه

اللهم امين …

ان القران الكريم هو دستور المؤمنين … و الأقتداء برسولنا الحبيب هو قمه الأيمان …

سور الأنفال سوره عظيمه جدا كباقي سور القران الكريم ..

وبها من الأمور العظيمه لمن يقرأها بتمعن …

طريقتك يا غاليه في ترتيب الايات رائع جدا …

لك مني كل الود و المحبه

وجزاك ربي خير الجزاء .

ماشاء الله
موضوع رائع جزاك الله خيرا ياام يوسف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غاليتي ام يوسف

ماشاءالله موضوعك بغايةالاهمية وماجمل ماجاء
فيه من كلام الله لقاتل االعدو الغاشم

قوله تعالى

(وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ)

آية 60

جزاك الله كل خير ام يوسف على الموضوع جعله

الله بميزان حسناتم

طريقتك يا غاليه في ترتيب الايات رائع جدا …
لك مني كل الود و المحبه


اكرمك الله يا غالية
ولكن الموضوع قمت بنقله وتجميعه من اكتر من موقع بتصريف واسفة لانى لم اذكر ذلك من البداية

جزاك الله كل خير ام يوسف على الموضوع جعله

الله بميزان حسناتكم

جزانا واياكم اخواتي الغاليات
دهوبة // ام ياسمين // ماما حميدة
وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال وجعل كل مانقدمه بموازين حسناتنا وفي نصرة الدين واحبتنا في فلسطين ودفاعا عن المسجد الاقصى حتى ولو بالكلمة والدعاء لاننا لا نملك سواهما

ليس بيننا وبين النصر والتمكين سوى . 2024.

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :

فإن الناظر في حال الأمة يجد أنها تعيش بين ثلاث أحوال :ـ

فمنهم من يعيش في سهو ولهو وتخبط ومعاصي ، وهذا حال اغلب عوام المسلمين إلا من رحم ربك.

ومنهم من خالف السنة وسلك غير سبيل المؤمنين من الصحابة والتابعين والعلماء الربانيين ، فمنهم من اسجراه هواه ، ومنهم من ضل بجهله وتركه لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وما أكثرهم لا كثرهم الله.

ومنهم من علم الحق وطريقه ومنابعه فنهل منه واتبع ولزم الصراط الذي أراده الله من عباده ، فهو على الحق والخير حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.

أما الصنف الأول فالحديث في هذا الموضوع عنهم ولهم.

وأما الصنف الثاني فإن الله تعالى قد أجرى سنته بأن يتولى أمرهم والتصدي لبدعهم واهوائهم علماء أهل السنة ، ولست في صدد الكلام عنهم وان كانوا هم باب الشر والبلاء الذي قد فتح على المسلمين ، فاترك الكلام عنهم لمطارق وسيوف حماة الدين من العلماء الربانيين .

وأما الصنف الثالث أهل الحق واتباعه وأنصاره ، أولئك الذين عضوا على السنة بنواجذهم فيكفيهم وصف محمد صلى الله عليه وسلم لهم بقوله [ من يرد الله به خيرا يفقه في الدين ، وإنما أنا قاسم والله يعطي ، ولن تزال من هذه الأمة أمة قائمة على أمر الله ، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك ] متفق عليه.

ولعل لهم في بعض ما يرد من كلام في الموضوع نصيب.

أيها الأحبة في الله :

إن الناظر إلى حال هذه الأمة يجد أن اغلبهم قد غاص في الذنوب واستهوتهم الشياطين ، إلا من رحم الله ، حتى صار همهم في الدنيا ولها ، وصار عيشهم للذة والحصول عليها ، لقد اصبح التنافس على هذه الدنيا وملذاتها هو الشغل الشاغل لأغلب الأمة ، حتى كأننا نرى تخوف النبي صلى الله عليه وسلم واقع في الأمة حيث قال صلى الله عليه وسلم [ ما الفقر أخشى عليكم ، ولكن أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم ، فتنافسوها كما تنافسوها ، فتهلككم كما أهلكتهم ] متفق عليه .

حتى بلغ الحال بالمسلم إلى اليأس فصار ينظر إلى الإسلام بعين حاله وبرزية نفسه ، يأس من نصر الله للأمة لما يأس هو من انتصاره على نفسه وشيطانه.
لقد بلغ اليأس في كثير من المسلمين حتى صار عندهم مثل دارج يضربونه في الشيء المستحيل وهو قولهم (( أملك مثل أمل فلسطين )) إلى هذا الحد بلغ بهم اليأس أن صار استنقاذ واستعادة بلاد المسلمين عندهم أمر صعب المنال أو مستحيل الحصول.

لماذا ..

لأنه ترك إتباع ما أمر الله به وما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم ..

لأنه غرق في ظلمات المنكرات وسار على غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم حتى ران على القلب ما كسب من انتهاك حدود الله عز وجل.

ينظر أحدهم إلى حال المسلمين فيقول .. مستضعفين.. أذلاء .. مستصغرين ، ولا يعلم أن الأسباب من كسب يده ومن كسب أيدي المسلمين ، قد يعلم وقد لا يعلم أن ترك القرآن والسنة وترك اتباع أوامر الله ورسوله هي السبب في بلوغ الأمة إلى هذه الحال.

أما لو علم هؤلاء وتيقنوا أن هذا من كسب أيديهم ، وبدؤوا يعودون إلى الله ويطلبون مرضاته ، أما لو وقفوا على قوله صلى الله عليه وسلم [ كتب الذل والصغار على من خالف أمري ] ، فكيف سينظرون إلى أنفسهم ، حينما يرون انهم وقعوا في المخالفة وقد وقع على الأمة بسببهم وأمثالهم الذل والصغار ، فهل لليأس مكان عند معرفة أسباب الذل ومعرفة أسباب رفعه ، وكيف لو وقفوا على قوله صلى الله عليه وسلم : [ يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ،فقال قائل : من قلة نحن يومئذ؟ ، قال : بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعنّ الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفنّ الله في قلوبكم الوهن. فقال قائل ! وما الوهن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت ] .

إذا لو نظر المسلم إلى هذه النصوص لعلم أن الذل والصغار وغلبة الأمم علينا إنما تكون بسبب مخالفتنا لامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

فهل يبقى على اليأس من عرف أسباب هذه البلايا التي أحاطت بالأمة ، ويكفي العاقل اللبيب أن يقرأ قوله تعالى { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى } فيعلم أن المعيشة والحياة الضنك مكتوبة على من أعرض عن ذكر الله ولم يعمل به.

أيها الأحبة : إن في نصوص الكتاب والسنة لخير دليل وسبيل للذين يأسوا من النصر والعزة ، فان ينظروا ويتمعنوا سيجدون أن الطريق إلى العز والنصر واحد وهو الوقوف عن الغي وعن مخالفة أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، إن المسلمين لو علموا وفقهوا ذلك وعملوا له وبدؤوا بالتوجه إلى الله وتوجيه أبنائهم إلى طريق السنة والعمل بها والبعد عن مخالفتها لأعزهم الله بنصره ولأمدهم بجنده ، فيظهر عندها أمر الدين ويرفع الذل والصغار عنا .

ولكن كيف وقد جهل الكثير بل الأكثر هذا الأمر ، فتجد الناس في مخالفة لامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، واتباع لأهوائهم وشهواتهم ، وترك لأوامر الله عز وجل واجتراح لحدوده سبحانه.
يصفقون لكل ناعق من أهل الخرافة والبدعة والشرك ، ويأنسون لأهل الفسوق والفجور والمعاصي قال تعالى { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم }.

وأيــن السنــة ؟؟؟؟ ….

إنها سبيل النصر والتمكين ، والمجد والرفعه ، والهدى والخير ، إنها الطريق القويم والصراط المستقيم {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون }.

إن السنة هي طريق الهدى والبشرى قال تعالى { فبشر عباد*الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب } …

نعم.. سنة محمد صلى الله عليه وسلم طريق النصر والعز فمن اتبع هذا السبيل وجعله مسلكه فإنه موعود بالعزة
{ فلله العزة ولرسوله وللمؤمنين } ، فلا ينظر أحد إلى هواه وحديث نفسه بل إلى البشارة لمن اتخذ السنة طريقا إلى ذلك الفوز العظيم ولا فوز ولا نصر إلا من طريق السنة.

وهاك هذا الحديث والأثر الذي فيه دلالة بالغة على هذا الأمر ، فهذا أبو هريرة رضي الله عنه كان يقول : ( والله الذي لا إله إلا هو لولا أبو بكر استخلف ما عبد الله ، ثم قال ثانية ، ثم قال ثالثة ، فقيل له : مه يا أبا هريرة ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجه أسامة بن زيد في سبعمائة إلى الشام ، فلما نزل بذي خشب قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتدت العرب حول المدينة ، فاجتمع إليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا أبا بكر رد هؤلاء ، توجه هؤلاء إلى الروم وقد ارتدت العرب حول المدينة ؟! فقال : والذي لا إله غيره ، لو جرت الكلاب بأرجل أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رددت جيشا وجهه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا حللت لواء عقده رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوجه أسامة ، فجعل لا يمر بقبيل يريدون الارتداد إلا قالوا : لولا أن لهؤلاء قوة ما خرج مثل هؤلاء من عندهم ، ولكن ندعهم حتى يلقوا الروم ، فلقوا الروم فهزموهم وقتلوهم ورجعوا سالمين ، فثبتوا على الإسلام ).

فانظروا رعاكم الله إلى التمسك بعهد محمد وبسنته و كيف كانت بابا للنصر وتثبيتا للعرب على الإسلام ، ولو التفت أبو بكر رضي الله عنه إلى غير طريق النبي صلى الله عليه وسلم لكانت الفاجعة التي أقسم عليها أبو هريرة رضي الله عنه ، ولكنه لم ينظر إلى غير المسلك الذي أمر به محمد صلى الله عليه وسلم ولم يترك عقله ولا عقل غيره يحول بينه وبين السير على درب رسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد علم رضوان الله عليه أن نصر الله وتمكينه للمسلمين لا يكون في ترك السنة واتباع ما أراده غيره ، بل كان على يقينه الدائم وتصديقه الراسخ بأنه لا طريق إلى العز والجنة إلا من طريق محمد صلى الله عليه وسلم .

فأين تذهب بنا عقولنا وكيف يظن ظان بأن الذل والاستصغار يدوم ، كيف وسلاح النصر والعز بين أيدينا ولكننا تركناه وأعرضنا عنه ، ولماذا لا نتمسك بهذا السلاح وهذا السبب الذي تجنى ثمراته عزا ونصرا وقوة في الدين والقلب وتمكينا على الأرض ، حتى نكون ممن قال الله تعالى فيهم {{ الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم والوكيل }} حيينها لن يخشى مؤمن ذلا ولا قهرا بل { لله العزة ولرسوله وللمؤمنين } نعم فمن سلك سبيل الله تبارك وتعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فإنه مكفي بإذن الله عز وجل { أليس الله بكاف عبدة } ومن كانوا أتباع لسنة عبد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فإنهم مكفيون بإذن الله تعالى.

أيها الأحبة ليس بيننا وبين النصر والتمكين سوى السير على طريق النبي صلى الله عليه وسلم والذي عمل به أصحابه رضوان الله عليهم ونقله لنا أتباعهم ويحمله لنا اليوم العلماء الربانيون من أهل السنة السلفيين ، فلماذا نترك السنة وننسى العمل بها وتعليمها لأبنائنا وحثهم على التمسك بها وتعلمها والدعوة إليها وترك كل طريق مخالف لها من بدع وشرك وذنوب ومعاصي.

إذا فالنصر له أسبابه ، وجماع الأمر هو سلوك سبيل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والسلف الصالح ، كما أن للهوان والذل الذي يعيشه أغلب المسلمين أسبابه واقرأ قوله تعالى { فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يهلكهم ببعض ذنوبهم } فاحذروا مخالفة أمر الله ورسوله واحذروا سلوك غير سبيل المؤمنين ، فانه أساس البلاء والفتن والذل والصغار.

وانظروا إلى قوله تعالى { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم } فهذا تحذير من الله تبارك وتعالى بأن من خالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم فهو على وشك أن يصاب بفتنة أو بعذاب.
وإلى قوله تعالى { وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم } إذا فترك طاعة الله ورسوله من أسباب التنازع والفشل .

وانظروا إلى قوله تعالى { إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين } ، وإلى قول النبي صلى الله عليه وسلم [ وجعل الذل والصغار على من خالف أمري ].

هنا أيها الاخوة نقول أنت أيها المسلم بعد أن تعلم أسباب الهوان والذل والاستصغار وبعد أن تعلم كيف تنجو الأمة منه وما هو الطريق إلى ذلك ، فهل يبقى لليأس مكان في قلبك لا …

ولكن اعمل لاسباب النصر ، إبدأ بنفسك وأهل بيتك واعمل بالسنة وتعلمها وادع إليها فلو عمل المسلمون بهذا لكان للأمة مكانتها الحقيقة والتي فقدناها بكسب أيدينا.

واعلموا أن دين الله محفوظ وباق وهو كامل وقد قضى الله أن تكون بيننا من هذه الأمة طائفة تحمله وتقوم به إلى يوم القيامة

قال صلى الله عليه وسلم [ ولن تزال من هذه الأمة أمة قائمة على أمر الله ، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك ] متفق عليه.

وهنا أقول إن اليأس لا مكان له في قلب مؤمن علم وسمع وعد الله بإظهار أمر هذه الأمة ولو بعد حين وليس لنا إلا سلوك السبيل الذي يحقق لنا النصر من عند الله تبارك وتعالى .

اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك ، اللهم وفقنا لاتباع أمرك وأمر نبيك صلى الله عليه وسلم وانصرنا على عدونا ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،،

تنبيه : هذا مقال كتبه أحد الأخوة الأفاضل جزاه الله خيرا نقلته بتصرف لما فيه من الفائدة ….

أخوكم

أبو عمر

السبيل إلى العز و التمكين :: كلام أهل العلم :: حول الحل لأزمة الأمة :: 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السبيل إلى العز والتمكين


اشترط الله لمن أراد النصر شروطاً / للشيخ عبد المالك رمضاني
قال فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني حفظه الله في خطبة ألقاها :

إنّ الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره … أما بعد :

… لا يخفى عليكم ما يعيشه المسلمون اليوم من محن …إن لهم أعداء لا يرحمونهم ولا يغفلون عنهم

وتلك سنة الله في خلقه ، أن يمتحن الله الطيب بالخبيث ليستخلص من صف المسلمين صَفوتَه …

قال الله تعالى : ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب )

ومما يعقد المؤمن قلبه عليه ، أن الله تعالى يعد ولا يخلف ولا ريب أن مدة الامتحان قد طالت ، والمسلمون هم المسلمون وضعفهم هو ضعفهم ، وذلهم هو ذلهم ، إلا ما شـاء الله ولا يحسن بي أن أقف بكم طويلا للبكاء على الأطلال ، لأن ذلك لا يرممها ولا تعداد مآسي المسلمين ، لأن ذلك لا يعالجها وإنما الذي يجب على كل مسلم أن يدركه ، هو معرفته لما يجب عليه أن يقوم به حتى يتخذ الأسباب التي يرتب الله عليها النصر فإن من سنن الله أيضاً أن لكل مسبب سببا وإن الله تبارك وتعالى اشترط على المسلمين الذين ينشدون النصر أن يحققوا شرطين عظيمين ، تحتهما شروط ، ولكننا نكتفي بهذين …

والشرطان الّذان أريد أن أذكرهما إجمالا :

الأول : … قوة الإيمان ، وتقوى الله عزّ وجل

والشرط الثاني : العُدة المادية ، من عدة بشرية ، وعدة عسكرية

لأن الله تعالى قال : ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل
ترهبون به عدو الله وعدوكم )

فأيما قوة تكون لدى المسلمين لا يرهبها العدو ، فليست بقوة شرعاً …

وإنني أريد أن أنبه إخواني على أن البدء بتحقيق العدة الأولى ، ألا وهي العدة الإيمانية … ولا معنى لقوة مادية إذا أقفرت القلوب من تقوى الله عزّ وجل …

وأعظم شيء يعدّه المؤمنين ليتقووا على عدوهم ، أن يتصلوا بالله توحيدا ، محبة ، رجاء ، خوفا ، إنابة ، تخشعا ، وقوفا بين يديه استغناء عما سواه

قال الله تعالى : ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا )


فهل انتبه المسلمون لهذا الشرط العظيم : ( يعبدونني لا يشركون بي شيئا )

وهل يرشح للنصر من يعلق أمله بحجر ؟
هل يرشح للنصر من يستغيث بميت من البشر ؟
هل يرشح للنصر من يسجد عند قبر ؟
هل يرشح للنصر من يطوف بمشهد رجل صالح ؟
هل يرشح للنصر من يجعل سره وعلانيته بيد وليّ ، أو يقسم بنبيّ ؟

كل هؤلاء لا يرشحون للنصر ، وكل هؤلاء فينا منهم الكثير

لقد روى الإمام أحمد بسند صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

( بشر هذه الأمة بالسناء والدين ، والرفعة والنصر والتمكين في الأرض فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا ، لم يكن له في الآخرة من نصيب )


فالتبشير حاصل والوعد محقق ولا ريب

لكن تأملوا شرط الإخلاص في قوله : ( فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا )
أي هو في صفة عمله عمل حسن ، لكن أراد به هذه الدنيا ومتاعها الرخيص فلذلك لا يُنصر فكيف بمن عمله بغير عمل الآخرة ، أي بغير طاعة الله عزّ وجل
لقد خرج عصبة المؤمنين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة حنين … وكانوا حديثي عهد بالجاهلية والشرك قالوا : يا رسول الله ، اجعل لنا ذات أنواط ، كما لهم ذات أنواط
فقال عليه الصلاة والسلام : اللـه أكبر – وفي رواية سبحان الله – إنها السنن ، لقد قلتم والذي نفسي بيده كما قال قوم موسى لموسى : اجعل لنا إلها كما لهم آلهة ) …

تأمل هذا الحديث ما أعظمه ، لم يمنع النبي صلى الله عليه وسلم جدةُ إسلامهم

من أن ينكر عليهم كلمة الشرك

جزاك الله خيرا وبارك فيك

لا عدمنا جديدك وموضوعاتك الهادفة والمفيدة

نسأل الله ان يهدينا سواء السبيل

جزاك الله خيرا ..
جزاكم الله خيرا ونفع بكم …
كما يمنع الأعلان عن منتديات هناااا شاكرين تفهمكم وبإنتظار ما تجيبكم عليه الإدارة بهذا الخصوص …
حياكم اللـه ،، وجزاكم الله خيرا …. طبعا هذا لكم …
بارك الله فيك
لما حذف الموضوع بهذا الشكل بارك الله فيكم ؟؟
فالتبشير حاصل والوعد محقق ولا ريب
لكن تأملوا شرط الإخلاص في قوله : ( فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا )
أي هو في صفة عمله عمل حسن ، لكن أراد به هذه الدنيا ومتاعها الرخيص فلذلك لا يُنصر فكيف بمن عمله بغير عمل الآخرة ، أي بغير طاعة الله عزّ وجل
لقد خرج عصبة المؤمنين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة حنين … وكانوا حديثي عهد بالجاهلية والشرك قالوا : يا رسول الله ، اجعل لنا ذات أنواط ، كما لهم ذات أنواط
فقال عليه الصلاة والسلام : اللـه أكبر – وفي رواية سبحان الله – إنها السنن ، لقد قلتم والذي نفسي بيده كما قال قوم موسى لموسى : اجعل لنا إلها كما لهم آلهة ) …

تأمل هذا الحديث ما أعظمه ، لم يمنع النبي صلى الله عليه وسلم جدةُ إسلامهم من أن ينكر عليهم كلمة الشرك
ولم يمنع النبي صلى الله عليه وسلم كونُه خارجاً بهذه العصبة الطيبة لمجاهدة الكفار الخلَّص ، أن يسكت عن خطأ منهم عقديّ لأنه لو سكت عنه لتعثر الجهاد …

فلا يجوز أبداً أن يُسكتَ عن حق الله في أن يعبد وحده …

هذا أول ما أذكر به إخواني ، والله نسأل أن يشرح صدورنا بالتوحيد …

ـــــــــــ

الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين …

لا يذهبنّ الوهم بأحدكم إلى أن يقول : مهما كان فينا من عيوب ، فإن أعداءنا كفار …

ولا يذهبن بكم الوهم إلى قاعدة الحسنات والسيئات ، والموازنة بينهما لأن الله تبارك وتعالى أرانا في خير هذه الأمة وصفوتها في رعيلها الأول شيئا من مظاهر الانكسار والضعف والهزيمة ، وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مع أنهم كانوا يواجهون أعتى وأكفر خلق الله يومئذ

ولعلكم لا تنسون غزوة أُحد حيث أمر النبي صلى الله عليه وسلم الرماة أن لا يغادروا أماكنهم …فلما رأى المسلمون أنهم انتصروا … ترك جمع منهم أماكنهم …
( فأخذوا يقولون : الغنيمة ، الغنيمة . فقال لهم أميرهم عبد الله بن جبير : أنسيتم ما قال لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
فقالوا : والله لنأتينّ الناس ، فلنصيبنّ من الغنيمة فأتوهم فصرفت وجوههم – أي أنهم ضيعوا الاتجاه الذي يريدونه –وأقبلوا منهزمين ، فأصيب سبعون قتيلا )

حتى دار عليهم عدوهم ، وتركهم الله عزّ وجل ينكشفون بين أيديهم
لمجرد مخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم … وهم الذين نصر الله تعالى بهم هذا الدين فتركوا أماكنهم ، فترك الله ولاءهم في تلك اللحظة فضاعوا رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم ، لولا أن كتب الله لهم النصر بعد ذلك فتأملوا هذا …

قال الله تعالى :( ولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير )

وقال : ( وما أصابك من سيئة فمن نفسك ) فمصيبة المرء من نفسه فليعالجها ، فإن الله تعالى معه ما اتقاه كما
قال سبحانه : ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون )

هذا هو الشرط الثاني في عُدة الإيمان
ألا وهو متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم حق المتابعة

الشرط الأول : أذكركم به ، التوحيد من غير إشراك

الشرط الثاني : متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم من غير ابتداع ولا معصية فإذا كان عامة المسلمين على هذين الوصفين فلن يؤخر الله عنهم النصر …

وكيف كان أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ينتصرون على أعدائهم ؟
مع أنهم بشر يخطئون كما يخطئ غيرهم

فقد روى ابن حبان وغيره عن أبي المصبح
قال : بينما نحن نسير بأرض الروم في طائفة عليها مالك بن عبد الله الخثعمي إذ مر مالك بجابر بن عبد الله وهو يمشي يقود بغلا له
فقال له مالك : أي أبا عبد الله ، اركب فقد حملك الله
فقال جابر : أصلح دابتي واستغني عن قومي ، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار )

فأعجب مالكا قوله ، فسار حتى إذا كان يسمعه الصوت ناداه بأعلى صوته : يا أبا عبد الله ، اركب فقد حملك الله
فعرف جابر الذي يريد ( فهم جابر أن مالكا يريد إسماع بقية الجيش ) فرفع صوته فقال : أصلح دابتي ، واستغني عن قومي وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار )
فتواثب الناس عن دوابهم فما رأيت يوما أكثر ماشيا منه …

سبحان الله متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى في غبار الأرض ، هكذا نصر الله تلك الأمة
إذن ينبغي لهذه الأمة أن تنتبه إلى أن القضية ليست قضية كثرة عدد ،ولا تجمع على غير هدى هذا يقدر عليه كثير من الأذكياء غير الأزكياء لكن العبرة بتربية أمة على توحيد خالص لله وعلى متابعة مجردة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم …
هذا ، واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم

————————————————————————————

رسالة: ( السبيل إلى العز والتمكين ) / للشيخ عبد الماللك رمضاني الجزائري باختصار.
جزى الله خيرا من قام بتفريغ فوائدها على النحو الذي سبق و لا حرم الله الجميع الأجر .
و لا تنس أن لك في نشرها أجر عظيم ، أنشرها بقدر استطاعتك وفق الله الجميع لما يحب و يرضى .


وأترككم أحبتي مع بيان شافٍ … لفضيلة الأب الوالد الإمام السلفي – رحمه الله –
فضيلة الشيخ العلامة الألباني

محاضرة بعنوان
العالم الإسلامي الأزمة والحل

حمل من هنـــــــــــــــــا

جزاك الله خيرا ووفقك لما يحب ويرضى

:: النصر والتمكين يأتي بالعزيمة واليقين :: 2024.

يستعجب المرء حين يسمع من إنسان مسلم استعجاله في طلب النصرة من الله عز وجل وهو لم يوفي بأقل أو أدنى الفرائض المنوطة به كأداء الفرائض الخمس وباقي الواجبات المفروضة عليه وبالرغم من ذلك يصرّون على طلب النصرة من الله عز وجل ..!!

كل هذا التقصير يأتي من خلل لدى العديد للأسف إلا من رحم ربي لقيم ومبادئ إسلامنا الحنيف وخلل كبير أيضا في فهم العقيدة الإسلامية التي تفرض على الإنسان المسلم الالتزام بمبادئها وتطبيقها كي يصل الإنسان المسلم إلى مرحلة حين يطلب النصرة من الله عز وجل أن يكون له ما طلب .

تصور أخي المسلم أنك تعمل في مؤسسة ما وأن هذه المؤسسة توفر لك راتبا ممتازا وتوفر لك الراحة لتؤدي العمل المنوط بك فلو افترضنا أن قصّرت في عملك فسوف تقوم المؤسسة بفصلك من هذا العمل وقد تضيق بك الدنيا ولكن إذا استمريت مخلصا في عملك لهذه المؤسسة فبالطبع سوف يكون هناك الحوافز والمكافآت وسوف يرضى عنك صاحب المؤسسة ويجعل لك الدرجات العلى وقد ترتقي وترتقي في السلم الوظيفي حتى تحصل على أعلى الدرجات ..!!

أنظر أخي المسلم فإذا كان هذا حالك مع صاحب المؤسسة.. فكيف إن كان حالك مع خالق الأكوان ومنعم النعم الله جل جلاله فهو الذي خلقك من تراب ثم صوّرك وأغدق عليك بالنعم وسهل لك سبل الرزق ويسّر لك أمورك وهو خير معين لك في هذه الدنيا .. أفلا أخي تخلص في عملك لهذا الخالق تقوم بكل الفرائض المنوطة بك حتى تكسب رضى الله عليك وتكسب نصرته .؟ فكما تحرص على دنياك احرص أخي المسلم على آخرتك وكما تحرص على مصلحتك احرص على مصلحة غيرك وخصوصا إن كان ذو نعمة عليك ولا تقصر في جنب الله وحتى أن قصرت فهناك باب التوبة والرحمة مفتوح ولا تنسى أن الله عز وجل قال " إن الله رحيم غفور " وفي المقابل عليك أخي المسلم إلا تنسى أن الله أيضا " شديد العقاب " ..

لذلك حال أمتنا اليوم حال يرثى له يكاد القلب يتقطع ألما على ما يراه من انكباب الأمة إلا من رحم ربنا على متابعة وملاحقة هذه الدنيا الغرور فذلك يسعى ويبذل كل جهده من اجل ملاحقة آخر صيحات الموضة وذلك يحرص كل الحرص على جمع وسماع آخر صيحات الأغاني الهابطة وذلك يحرص على أن يتابع آخر المسلسلات والأفلام والذي يحزن القلب أن العديد من الناس يدمنون الجلوس على التلفاز ومتابعة الأفلام ويقضون الساعات والساعات في متابعة ذلك المفسديون الذي لا اسميه تلفزيون ولكنه فعلا مفسديون قد جعل قلوبنا قاسية على بعضنا البعض وقصرنا في جنب الله وقصرنا في ما فرض الله علينا وأصبحنا نسمع الآذان يؤذن أن حيّ على الصلاة .. حيّ على الفلاح ومع ذلك نجلس في أمكنتنا من اجل متابعة أمر تافه والله تعالى ينظر لحالنا هذا فكيف لنا أن نطلب النصرة من الله عز وجل أن لم ننصر أنفسنا فعلينا أن ننصر الله عز وجل بأن نترك الدنيا وملهياتها وان نبتعد عن كل أمر يغضب الله عز وجل ويبعدنا عن طاعة الله عز وجل وعلينا أن نتقي الشبهات عملا بقول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : " الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات فاتقوا الشبهات " أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

كلنا سمعنا بالجريمة التي حدثت بالضفة المحتلة وكيف أن لأصحاب القلوب القاسية التي لا تخاف الله عز وجل وتعصيه وتضع يدها فيمن حارب رسول الله وصحابة رسول الله وخان العهد والميثاق أن تحارب رجالات باعة أنفسها لله عز وجل وحرصت على مرضاته وعلى الجهاد في سبيله وكلنا سمعنا تلك الأم الصابرة المحتسبة حين أقدم الصهاينة على تفتيش منزل المجاهد محمد السمّان بأن صرخت في وجوههم تلك الأم الباسلة والله لو مات محمد فإن لي أحد عشر ولدا .. الله اكبر ,, فها هي أمنا تتشبه بالخنساء وتتخذ سبيل الاسلام منهجا وعقيدة ومبدءا وتضاف الى لوحة شرف خنساوات فلسطين الذين قدموا اولادهم واموالهم رخيصة في سبيل مرضاة الله عز وجل فبدعائهم نحن صامدون بإذن الله ولن يرضى لنا الله عز وجل الهوان وسيكتب لنا النصر والتمكين بإذن الله ..


مرحبااااااااااا بشراكي أمتي

أسعدنا تواجدكِ في فيضنا …

فعلاً النصر والتمكين يأتي بالعزيمة واليقين ..

أسأل الله النصر للمسلمين في كل مكان ..

جزاك الله خير ..

ننتظر إبداع قلمكِ

لاكي كتبت بواسطة *باسمه* لاكي

مرحبااااااااااا بشراكي أمتي

أسعدنا تواجدكِ في فيضنا …

فعلاً النصر والتمكين يأتي بالعزيمة واليقين ..

أسأل الله النصر للمسلمين في كل مكان ..

جزاك الله خير ..

ننتظر إبداع قلمكِ

أتمنى لك جزيل الفائدة

بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء

جزاك الله خيرا ووفقك لما يحب ويرضى

نصر الله امة المسلمين في كل مكان

لاكي كتبت بواسطة sara17 لاكي
جزاك الله خيرا ووفقك لما يحب ويرضى

نصر الله امة المسلمين في كل مكان

اللهم ان نسألك نصرا مؤزرا

جزاكم الله خيرا على المرور العطر

ودمتم بخير

لاكي