الوسم: اليقين

إن العمل القلبي الذي هو زيادة واستمرار ونماء لهذا العلم ولهذه المعرفة هو اليقين،
فإذاً نستطيع أن نستنتج نتيجة وهي: أنه ليس كل عالم موقن.

فالذين يعلمون أنه لا إله إلا الله ولا ريب عندهم في ذلك، بل لديهم القدر الذي يخرجهم
من حد الشكوك والريب، هم كثير، لكن المؤمنين منهم بصفات

اليقين التي نريد أن نتحدث عنها، والتي هي المقصود والغرض في هذا الموضوع هم قليل،
فالموقنون قليل، ويقابل ذلك في الأعمال الظاهرة أن المسلمين كثير.

ونعني بالمسلمين الملتزمين بأداء ما افترضه الله تبارك وتعالى من الأركان الظاهرة،
كما جاء في حديث جبريل عليه السلام، فهم يشهدون بأن لا إله إلا الله،
ويصلون، ويصومون، ويحجون ويزكون، إلى آخر ذلك، ولكنهم لم يرتقوا إلى درجة الإيمان،
كما قال الله تبارك وتعالى عن الأعراب

وأعلى من ذلك درجة الإحسان، فنحن هنا نتكلم عن اليقين،
باعتباره الإحسان في باب العلميات وفي باب الاعتقادات، كما أن الإحسان الذي فسره حديث

جبريل عليه السلام في قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك}
وهذا في العمليات، وإن كان لا انفكاك ولا انفصال بين العلميات وبين العمليات،
لكن اليقين يطلق على ما هو من خصائص عمل القلب بالدرجة الأولى،
وتكون أعمال الجوارح ثمرة له، وتكون مما يصدقه
ويزيده وهو يزيدها، كما سنبين ونوضح إن شاء الله تبارك وتعالى.

فإذاً العلم هو أساس اليقين، وأما ضده ونقيضه فهو الشك والريب،
ولهذا يقول المشركون في إيمانهم بالساعة:
( إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنَّاً وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ )
[الجاثية:32]
أي: ليسوا على يقين وإنما هم في ظن، وهذا الظن خالطه الشك بمعنى الريب.

لأن الظن يأتي بمعنى العلم كما في قوله تعالى: ( فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا ) [الكهف:53]
وما أشبه ذلك، لكن المقصود هنا: ما كان فيه شك، فهؤلاء هم

أصحاب الشك في الآخرة: ( بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ )
[النمل:66]
أو في شك من الله تبارك وتعالى الذي قال: ( أَفِي اللَّهِ شَكٌّ ) [إبراهيم:10]،
تعالى عن ذلك عز وجل في أي أمر من أمور الغيب، فهذا الشك
وهذا الظن ينـزل أصحابه عن درجة اليقين بل عن درجة العلم.

أعلم أن الوقت لص ..
يسرقك منى
وصمتى جدار
يبعدك عنى ..
ولكني
أسمع عزف عينيك
على أوتار حزنى,,
تؤلمنى !
للزمن الأصم..أغنى

http://lakii.com/vb/showthread.php?t=432052

اخواتي في الله عضوات المنتدى الرائع لك
هذه اول مرة اشارك فيها في هذا الركن .. روضة السعداء .. فاتمنى ان ترحبوا بي هنا واكون ضيفة خفيفة عليكم
لقد قرأت هذه القصة واحببت ان ارويها لكم لما فيها من حكمة وموعظة لاولي الالباب.
تقول القصة..

كان في زمن بعيد رجل يدعى ((حيــوة )) كان رجلا فقيرا .. مسكينا .. وعجوزا
كان من عادته كل يوم ان يخرج للعمل صباحا فياتي اخر اليوم ومعه ستين دينارا لاغير .. فلا يرجع بيته الا وقد صرف كل مامعه من مال على كل فقير ومسكين وعابر سبيل يقابله ويصرفه في كل شأن من شئون الخير وياتي بيته من غير شئ ..
فيصبح غدااا وهو معه الستين دينارا الكاملة التى صرفها ..!!
ودام هذا الحال اعواما ..
وكان له جار غني .. ذي ثروة هائلة وبيوت عامرة
كان يراه يرجع كل يوم خاوي الكفين ورغم ذلك اهله يعتاشون وياكلون هنيئا؟!!
استعجب مما يحصل لجاره الفقير واحب ان يعرف السر الذي يخفيه وكيف يكتسب عيشه دون ان يملك مالا ؟؟!!
فاجتمع به ذات ليلة وسائله: استحلفك بالله يا جاري العزيز وبما بيننا من مودة وجيرة .. ان تخبرني بسرك .. فانت تخرج لكسب العيش فترجع بيتك خاوي الكفين .. ثم لا تصبح غدا الا ومعك المال الذي صرفته كما هو ؟؟!!
فكيف يحدث هذا .. اتسرق؟! اخبرني ولن اخبر احدا ًًً …
رد عليه حيوة وقال : ان السر يا جاري العزيز يكمن في اني اكتسب كل يوم 60 دينارا فلا ارجع البيت الا وقد صرفتها في الخير بكافة اشكاله .. ثم اعود مرتاح البال لانام في بيتي .. فاستيقظ في الصباح لاجد تحت وسادتي كيس النقود وبه 60 دينارا كاملة وزيادة عليها ايضا !!!!!!!! وهذا من فضل ربي
فاستعجب الجار جداااااا وفكر ان يفعل مثله
فاخرج ثاني يوم الف 1000 دينارا وانفقها في سبيل الله
ثم عاد نائما
وفي الصباح لم يجد اي شي تحت وسادته !!
فخرج غاضبا حانقا وقال ل( حيوة ) : اتسخر مني يا حيوة وقد صدقتك .. اخبرني بالحقيقة صدقاااًً.
قال له حيوة :
ان ما اخبرتك به لهو الصدق بعينه لكن الفرق هو … اني اخرج لله المال عن يقين .. انما انت عن تجربة .
~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~. ~.:
اتمنى ان تعجبكم هذه القصة واعذروني للاطالة عليكم.. انتظر ردكن
تحياتي لكن اخواتي في الله
ريهام

حياك الله القطة الصغيره

مشاركة تشكرين عيلها..
نسأل الله من فضله..

وبغض النظر عن صحة القصة إلى ان فيها دلالة عظيمة على عظم الإنفاق..

بوركتِ..

جزيتي خيرا وبورك فيكِ

ارجوا الالتزام بالقوانين ………………….

لا حول ولا قوة إلا بالله .. أصبح أسلوب تفكير الناس غريب جداً !