حملة " تذكروا هادم اللذات و مفرق الجماعات " 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين

و الصلاة و السلام على سيدنا محمد خاتم الانبياء و سيد المرسلين

من العجيب الغريب أن كثيراً من الناس لا يذكرون الموت ولا يحبون أن يذكَّروا به، ومنهم

من يتشاءم بمن يذكره بذلك، وينبهه لما هنالك، كأنما كتب الموت على غيرهم، ونسوا

أوتناسوا أن الأحياء جميعاً هم أبناء الموتى، وذراري الهلكى، أين الآباء والأجداد؟ بل أين

بعض الأبناء، والازواج، والأقارب، والجيران، والأحفاد؟

لذلك اقترح بان تقوم ادارة المنتدى بالموافقة على اطلاق حملة

" تذكروا هادم اللذات و مفرق الجماعات "

و يقدم فيها الاعضاء مواضيع ذات علاقة بالموضوع من :
1- سور قرانية.
2- احاديث نبوية.
3- دروس مسموعة و مرئية.
4- فلاشات.
5- مواقع الكترونية ذات علاقة.
6-قصص و تجارب شخصية بموت قريب او صديق.
7- تصاميم عن الموت و ذكره وتذكره
8- اي مواضيع اخرى لم ادلفها ذات علاقة بالموضوع فقط

و لكن عندي تنويه و هو عند كتابة اية قرانية وضع اسم السورة و رقم الاية و عند ذكر
حديث وضع الاسناد و الرواية.

و على بركة الله و اذكر بانه للطرفة او الصدفة بان يبدأ بعضنا و لربما انا شخصيا بالموضوع

و لا اكلمه معكم فلربما يأتيني ملك الموت و انا جالس الان او بعد حين فرجائي بان تكملوا
الحملة.

و خير ما ابدأ به هو بعض من سور كتابنا الكريم و ما اصدق منها كلاما

بسم الله الرحمن الرحيم "

كل نفس ذائقة الموت وانما توفون اجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور " ال عمران / اية 185

بسم الله الرحمن الرحيم
" اينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة وان تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وان تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا " النساء / اية 78

بسم الله الرحمن الرحيم
" وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتى اذا جاء احدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون " الانعام / اية 61

بسم الله الرحمن الرحيم
" كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون " الانبياء / اية 35

بسم الله الرحمن الرحيم
" حتى اذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعون " المؤمنون / اية 99

************************************************

و ايضا وجدت على موقع الداعية الفاضل الدكتور عمر عبد الكافي بعضا من الدروس

الصوتية ذات العلاقة و اني لاحسب الدكتور عمر على خير و لا أزكي على الله احدا

و اليكم الحلقات احبتي في الله :

الوعد الحق – أول المنازل

الوعد الحق – أول المنازل الجزء الثانى

الوعد الحق – أول المنازل الجزء الثالث

الوعد الحق – موجبات عذاب القبر
الوعد الحق – موجبات عذاب القبر الجزء الثاني

الوعد الحق – منجنيات عذاب القبر

الوعد الحق الجزء الثانى من منجيات عذاب القبر

الوعد الحق – حسن وسوء الخاتمة

الوعد الحق – سوء الخاتمة

****************************

و لي عودة باذن الله مع مزيد ان كنت من اهل الدنيا
رحمنا الله جميعا
اخوكم ابا محمد


الـسـنـن الإلهية في الأمم والجماعات والأفراد في الشريعة الإسلامية 2024.

لاكي

السنن الإلهية
في الأمم والجماعات والأفراد
في الشريعة الإسلامية
لاكي

تأليف
الدكتور عبد الكريم زيدان
أستاذ الشريعة الإسلامية ورئيس قسمها في كلية الحقوق بجامعة بغداد سابقاً
أستاذ الشريعة ورئيس قسم الدين بكلية الآداب بجامعة بغداد سابقاً
أستاذ الشريعة بكلية الدراسات الإسلامية وعميدها سابقاً
أستاذ متمرس بجامعة بغداد

لاكي

ـ إن ما يقع في هذا العالم من حوادث ومجريات لا يقع صدفة ، ولا خبط عشواء .
وإنما يقع ويحدث وفق قانون عام دقيق ثابت صارم لا يخرج عن أحكامه شيء .
ـ والكائنات الحية ـ بما فيها الإنسان ـ تخضع لهذا القانون ، فخلق الإنسان والأطوار التي يمر بها في بطن أمه يخضع في ذلك كلّه إلى هذا القانون العام الثابت .
ـ والظاهرات الكونية هي من الآيات الدالة على خالق هذا الكون ، وهي خاضعة لهذا القانون الثابت .
ـ والإنسان لا يستطيع أن يغير شيئاً من هذا القانون ، وإنما يستطيع أن يوسع معرفته بتفاصيله وجزئياته الكثيرة جداً . وذلك بالنظر والمشاهدة والتأمل والإستقراء والتجارب .
ـ والبشر يخضعون لقوانين ثابتة ـ يسميها القرآن بالسنن ـ في تصرفاتهم وأفعالهم وسلوكهم في الحياة وما يكونون عليه من أحوال وما يترتب على ذلك من نتائج كالرفاهية أو الضيق في العيش ، والسعادة والشقاء ، والعز والذل ، والرقي والتأخر ، والقوة والضعف ، وما يصيبهم في الدنيا والآخرة من عذاب أو نعيم ..
ـ وقد بيّن الكاتب في كتابه خضوع البشر لهذا القانون والذي جاءت الآيات القرآنية مشيرة تارة وموضحة أخرى إلى تأكيد بعض معاني الشريعة الإسلامية للمسلمين ونشرها فيما بينهم لتبصيرهم بها ودعوتهم إلى مراجعة نفوسهم وصفاتهم وأحوالهم . ليعلموا يقيناً أن ما هم عليه ، وما أصابهم وما حل في ديارهم ، لم يحدث شيء من ذلك قط (صدفة) أو خبط عشواء ، بل كان نتيجة حتمية لما فعلوه أو قصروا في فعله ، وليعلموا أيضاً على وجه اليقين أن الخلاص من الحالة السيئة التي هم عليها لا يكون أبداً إلا بإتباع ما تقضي به سنن الله تعالى . عسى أن يكون فيما كتبه المؤلف محركاً ودافعاً لهم للعمل الجدّي الدؤوب الصامت وفقاً لمقتضيات سنن الله في التبديل والتحويل من السيىء إلى الحسن ، إلى حيث أراد الله تعالى للمؤمنين من العزة والكرامة والقيادة للبشر جميعاً ، والله الموفق .