@حـمـلـة إحـيــــــــاء الـسـنـن الـمـهـجـــورة@ 2024.

حـمـلـة .. إحـيــــــــاء الـسـنـن الـمـهـجـــورة

اخوتي في الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :

" من أحيا سنة قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئاً ومن أبتدع بدعة ضلالة لا يرضاها الله ورسوله كان عليه مثل آثام من عمل بها لا ينقص ذلك من أوزار الناس شيئا ً ".

إن حبنا لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم يتطلب منا أن نحرص كل الحرص على الإقتداء بهديه وأن لا نهمل ونغفل عن السنن ولا نحرم أنفسنا أجراً عظيماً بإتباعنا لهديه ..

أليس كذلك ؟؟

طب اقرءوا معايا اللى جاى ده

ماذا يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..

نظر عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الحجر الأسود وقال : إنك حجر لا تنفع ولا تضر ، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك ، ثم قبّله ..

فهذه صورة رائعة يتجلى فيها حب الصحابة لنبينا وحرصهم على إتباع هديه عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم

سنة الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم .

أحيا الله من أحياها

أحيا الله من أحياها

أحيا الله من أحياها

السنن التي هجر الناس فعلها كثيرة جداً.. رغم ان في إتباعها اجرٌ عظيم .. وفضل كبير ..

كثير منا يجهلها لأنها كما ذكر المصطفى قد أُميتت .. فقلّ ذكرها .. وندُر العمل بها ..

دعونا هنا نجتمع ونضع في مشروع نسأل الله تعالى أن يبارك فيه لإحياء السنن المهجورة ونشرها

فلنضع كل سنة في رد منفصل ..ونضعها في تصميم بسيط معبر ؛ ليكون أيضاً توقيعاً لكل من أراد أن يستخدمه لنشارك في نشرها بكل ما نستطيع ..

فانظر كم شخص قد يقوم بعمل تلك السنة بسبب توقيعك ..

بارك الله في كل من ساهم في نشرها .. وبثها ..

الموضوع لك حق نقله .. ونقل التصاميم الموضوعة فيه .. والمشاركة فيه أينما أردت .. نشراً للخير .. ومساهمة لإحياء السنة في زمن الموت ..

تذكر :

وكما في حديث أبي هريرة في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
"من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً".

اقرأ :

فمن الكتاب قوله تعالى :
" لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً"

حديث :

قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث :
"فعليكم بسنتي"

أثر :

عن السلف ما قاله الزهر :
"كان من مضى من علمائنا يقولون : الاعتصام بالسنة نجاة " .

حياة :

وقال الفضيل بن عياض :
" إن لله عباداً يحيي بهم البلاد وهم أصحاب السنة".

بصمة :

وقال الأوزاعي : كان يقال خمس كان عليها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعون بإحسان :

لزوم الجماعة وإتباع السنة وعمارة المسجد وتلاوة القرآن والجهاد في سبيل الله.

فوائد العمل بالسنة :

محبة الله لعبده المؤمن كما في الحديث القدسي الذي رواه البخاري وفيه
"…. و ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ……. الخ "

2- أن المحافظة على النوافل تجبر كسر الفرائض لما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال : إن أول ما يحاسب به الإنسان يوم القيامة من أعمالهم الصلاة

قال : يقول ربنا عز وجل لملائكته ـ وهو أعلم ـ انظروا في صلاة عبدي أتمها أم أنقصها ؟ فإن كانت تامة كتبت له تامة وإن كان انتقص منها شيئاً قال انظروا هل لعبدي من تطوع ؟ فإن كان له تطوع قال : أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم " .

3- أن للمتمسك بالسنة فضل كبير ويزداد فضله رفعة كلما كان في زمن إعراض عن السنة وإيذاء لمن تمسك بها وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :

"….. فإن من ورائكم أياماً الصبر فيهن مثل القبض على الجمر للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلاً يعملون مثل عملكم " .

وقال عبدالله بن المبارك :

" وزادني غير عتبة : قيل يا رسول الله أجر خمسين منا أو منهم قال : بل أجر خمسين منكم " قال الترمذي حديث حسن غريب .

4- إن للعامل بالسنة مثل أجر من تبعه لا ينقص ذلك من أجرهم شيئاً وفي ذلك الحديث في مسلم وفيه

أمنية :

أن تكون كل سنة مهجورة في رد منفصل ..

اللهم اغفر لي ولوالدى ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات

اللهــــــــــــم آمــيـــــــــــــــــــــــــــن

…..

لا تنسوني من صالح دعائكم لي بالثباااات

جزاك الله خيرا

تسلميــــــــــــــــــــن على الموضوع

موضوع رائــــــــــــع جــــــــــــــدا

بــــــــــــــــارك الله فيـــــــــــــكِ

وجعلـــه في ميزان حسناتـــــــــــــــــــــــك

ومن السنن المهجورة
لاكي

وأيضــا من السنن المهجورة

دعــــــــــــــــــــاء الدخـــــــــــــــــــــــــــــــــول إلى الســــــــــــــــــــــــوق

لاكي

وفقك الله أختي الغالية

تقبلي تحيـــــــــاتي

لاكيجز اك الله
اختي كل خير على التذكرة **فذكر ان الذكرى تنفع المو منين **

صدق الله العظيم

بارك الله فيكي أختي نورة موضوع رائع و مفيد جدا جعله الله في ميزان حسناتك ان شاء الله

و بارك الله في الأخوات اللاتي شاركن بذكر السنن

الرائعون وحدهم القادرون على إحداث الدهشة في زمن الرتابة والملل ..
وأنتم أهل للروعة ..
فلا تلومونا إن حجزنا لكم مقعدا في قلوبنا ..
فقد يطيب لكم المقام كما طابت لنا محبتكم ..
فإني في الله أحبكم ..
جزاكم جميعا كل الخير وبارك الله فيكم
لاكي
جزاك الله على الموضوع الرائع والمفيد جعله الله في ميزان حسناتك
وكتب لنا الاجر جميعا

من السنن المفقودة النوم على طهارة

لاكي

الـسـنـن الإلهية في الأمم والجماعات والأفراد في الشريعة الإسلامية 2024.

لاكي

السنن الإلهية
في الأمم والجماعات والأفراد
في الشريعة الإسلامية
لاكي

تأليف
الدكتور عبد الكريم زيدان
أستاذ الشريعة الإسلامية ورئيس قسمها في كلية الحقوق بجامعة بغداد سابقاً
أستاذ الشريعة ورئيس قسم الدين بكلية الآداب بجامعة بغداد سابقاً
أستاذ الشريعة بكلية الدراسات الإسلامية وعميدها سابقاً
أستاذ متمرس بجامعة بغداد

لاكي

ـ إن ما يقع في هذا العالم من حوادث ومجريات لا يقع صدفة ، ولا خبط عشواء .
وإنما يقع ويحدث وفق قانون عام دقيق ثابت صارم لا يخرج عن أحكامه شيء .
ـ والكائنات الحية ـ بما فيها الإنسان ـ تخضع لهذا القانون ، فخلق الإنسان والأطوار التي يمر بها في بطن أمه يخضع في ذلك كلّه إلى هذا القانون العام الثابت .
ـ والظاهرات الكونية هي من الآيات الدالة على خالق هذا الكون ، وهي خاضعة لهذا القانون الثابت .
ـ والإنسان لا يستطيع أن يغير شيئاً من هذا القانون ، وإنما يستطيع أن يوسع معرفته بتفاصيله وجزئياته الكثيرة جداً . وذلك بالنظر والمشاهدة والتأمل والإستقراء والتجارب .
ـ والبشر يخضعون لقوانين ثابتة ـ يسميها القرآن بالسنن ـ في تصرفاتهم وأفعالهم وسلوكهم في الحياة وما يكونون عليه من أحوال وما يترتب على ذلك من نتائج كالرفاهية أو الضيق في العيش ، والسعادة والشقاء ، والعز والذل ، والرقي والتأخر ، والقوة والضعف ، وما يصيبهم في الدنيا والآخرة من عذاب أو نعيم ..
ـ وقد بيّن الكاتب في كتابه خضوع البشر لهذا القانون والذي جاءت الآيات القرآنية مشيرة تارة وموضحة أخرى إلى تأكيد بعض معاني الشريعة الإسلامية للمسلمين ونشرها فيما بينهم لتبصيرهم بها ودعوتهم إلى مراجعة نفوسهم وصفاتهم وأحوالهم . ليعلموا يقيناً أن ما هم عليه ، وما أصابهم وما حل في ديارهم ، لم يحدث شيء من ذلك قط (صدفة) أو خبط عشواء ، بل كان نتيجة حتمية لما فعلوه أو قصروا في فعله ، وليعلموا أيضاً على وجه اليقين أن الخلاص من الحالة السيئة التي هم عليها لا يكون أبداً إلا بإتباع ما تقضي به سنن الله تعالى . عسى أن يكون فيما كتبه المؤلف محركاً ودافعاً لهم للعمل الجدّي الدؤوب الصامت وفقاً لمقتضيات سنن الله في التبديل والتحويل من السيىء إلى الحسن ، إلى حيث أراد الله تعالى للمؤمنين من العزة والكرامة والقيادة للبشر جميعاً ، والله الموفق .