[ الحكم الشرعي لـ تطبيق Qamardeen ] 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على الهادي الأمين
وعلى الآل الطيبين الطاهرين وعلى الصحابة الغر الميامين
وعلى تابعيهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد ؛
فمن الأمور المقررة والقواعد المتقررة
أن ديننا الإسلامي صالح لكل زمان ومكان ؛ يسع كل جديد ما لم تكن فيه علّة أشير إلى حرمتها
فالأصل في الأمور الإباحة إلا أن يعرض عارض عليها فينقلها إلى الحرمة
وهذا في باب المعاملات
أما العبادات فكل وارد عليها محرم إلا ما أجازه الدليل
ولعل من أبرز الأشياء التي ولجت عالمنا الأجهزة الالكترونية
الكفية منها والمحمولة على وجه الخصوص
والتي صارت لا تفارق أياً منا
لما اشتهرت به من تطبيقات تيسر على الناس حياتهم اليومية
وتسهل عليهم أموراً كانت عسيرة نوعاً ما
وهذه التطبيقات – كما قلنا – الأصل فيها الإباحة إلى أن يعرض عارض
ينقلها من إباحة استخدامها إلى الحظر والمنع

ومنها على سبيل المثال
تطبيق يتداول هذه الفترة باسم
QAMARDEEN
– وهو بحسب علمي للـ iphone , ipad , ipod
ولا أعلم عن بقية الأجهزة ، إن كان هذا التطبيق يتوافق معها أم لا

برنامج يقوم بـ حساب أدائك للعبادات والطاعات بشكل دقيق
وقد قمت بتصوير التطبيق للتعرف عليه أكثر

أيقونة التطبيق كما تظهر على الـ iphone

لاكي

بداية البرنامج
لاكي

هنا نبدأ باستعراض القوائم
القائمة الأولى :
الصلاة
ويظهر لنا علامات
منها ما يشير إلى أدائك للصلاة مفرد مع أداء السنة
ومنها ما يشير إلى الصلاة خارج الوقت وهو رمز الساعة باللون الأحمر
وفي التطبيق ما هو أكثر ، مثل :
جماعة – جماعة + السنة – مفرد – معذورة – غير محدد
وقد صورت لكنّ مثالاً مرات مفردة مع السنة
ومرة خارج الوقت
لاكي

القائمة الثانية
تختص بقراءة القرآن من ورد يومي وهناك أوراد إضافية
وفي هذه القائمة يمكن للقارئ أن يحدد السورة أو الآية التي يتوقف عندها
وفي القائمة جميع سور القرآن مع جميع الآيات
تظهر بمجرد الضغط على اليوم
لاكي

وهذه قائمة الصدقة
تستعرض أنواع الصدقات من :
مجهود – كسوة – مال – إطعام – ابتسامة – أخرى
وكل ما عليك اختيار الصدقات التي قمت بها لهذا اليوم وتسجيلها
وجزاك الله خيراً !
لاكي

أما القائمة الأخيرة في قائمة الطاعات فهي قائمة الصيام
وبمجرد الضغط على اليوم تظهر لك أنواع الصيام لـ تختار منها :
تطوع – كفارة – فريضة – قضاء – نذر – لم أصم
لاكي

وأخيراً وليس آخراً
إعدادات التطبيق
وفيها السماح أو عدم السماح لإظهار الصلوات الإضافية
وتحديد ما إذا كان المستخدم ذكراً أم أنثى لمراعاة الفروق بينهما في العبادات
وغيرها من الأمور التي تتعلق باستخدام البرنامج

وعلى هذا
يظهر لنا أن الغاية من هذا التطبيق
هو عدّ الحسنات – على طريقة محاسبة النفس –
فيقيس الإنسان إحسانه من خلال المحافظة على الصلوات مع سننها – مثلاً –
وبين إساءته عند التفريط أو التأخير في الصلاة
وهذه البرامج والتطبيقات وأياً كان اسمها
ينطبق عليها ما على جداول المحاسبة وغيرها من الأحكام
إذ أن للأمور مقاصدها ومقصد هذا التطبيق هو إحصاء الحسنات في اليوم والأسبوع بل والشهر
وفي الحقيقة ؛ مثل هذه الجداول والتطبيقات يحرم على المسلم التعامل معها لأنها إن خلت من علّة لم تخل من علات
وإن كان فيها منفعة ففيها عدة مضرات ، يجب التحرز منها ..
ومن الأدلة على تحريم مثل هذا الفعل :

1. عدم ورود الدليل بجواز مثل هذه الأمور
فما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يحصي حسناته لا هو ولا صحابته الكرام
وما لم يصلح لزمانهم لن يصلح لزماننا
2. قول ابن مسعود رضي الله عنه لمن كانوا يجمعون الحصى ويكومونها ليعدوا بها حسناتهم :

[ لقد أحدثتم بدعة ظلماً ، أو قد فضلتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علماً ]

وقوله هذا يؤكد أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لم يكونوا يحصوا حسناتهم

فبأي حجة نقوم بإحصاء حسناتنا ؟
أترانا فضلناهم علماً ؟ أم أننا نحدث بدعة ؟!

3. قول النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل المسجد فرأى حبلاً ممدوداً بين ساريتين وسأل : ما هذا ؟ فقيل له : لزينب ؛ تصلي فيه فإذا فترت تعلقت به .. قوله عليه الصلاة والسلام :
[ حلوه ؛ حلوه ؛ ليصل أحدكم نشاطه فإذا فتر فليقعد ]

فلم يشجع النبي صلى الله عليه وسلم على اتخاذ مثل هذه الوسيلة المرهقة ؛ بل شجع على أن يبذل الإنسان وسعه ، يعبد ويقعد ثم يعود للعبادة وهذا شأن المسلم ومثل هذا التطبيق وغيره
لا يراعي نشاط الإنسان وفتوره بل أنه قد يُشعر المسلم بالإحباط زيادة على إحباطه في فترة فتوره وما هكذا تورد الإبل ..
4. القيام بالعمل لا يلزم حصول الأجر عليه وقبوله ؛ بدليل أن المنافقين والمرائين يعملون الأعمال ويأثمون عليها !
فهل ضمن العبد قبول عمله كي يحصيه ؟!
لقد كان صحابة النبي صلى الله عليه وسلم
يدعون الله ستة شهور أن يقبل منهم رمضان !
ولم يكونوا يحصوا حسنات صيامهم لهذا الشهر
وقد قال عز من قال :
[ هو الذي خلق لكم الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً ]
ولم يقل أيكم أكثر حسنات !!
بل لابد من حسن العمل والإخلاص فيه والمتابعة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين من بعده
وإذا لم يكن هذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم فقد اختل شرط من شروط حسن العمل !
ومما يؤكد أهمية قبول العمل وأن العمل وحده لا يكفي قوله صلى الله عليه وسلم :
[ إن العبد ليصلي الصلاة ما يكتب له منها إلا عشرها تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها ثلثها نصفها ]
فأيهما أولى وأحرى بالاهتمام ؛ تسجيل الأعمال ؟ أم رجاء الإجابة من الله عز وجل ؟!
5. مهما كانت حسنات العبد ، فإنها لا تضمن له دخول للجنة
لأن الداخل إلى الجنة لا يدخلها إلا برحمة الله كما أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك
عندما قال :
[ ما من أحد يدخله عمله الجنّة ] فقيل : ولا أنت يا رسول الله ؟
فقال : [ ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة ]
فعلام يحصي عبد الله أعماله ويقرر حسناته وهو لن يدخل الجنة إلا برحمة من الله ومنة ؟!
6. في مثل هذه الجداول والتطبيقات باب شر قد يجر الإنسان إلى التفاخر أو الإعجاب والاغترار بعمله
ولا شيء أخطر على الإنسان من الاغترار بعمله والإعجاب به
مما قد يجره إلى المهالك أو النار والعياذ بالله
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "فالرضا بالطاعة من رعونات النفس وحماقتها,


وأرباب العزائم والبصائر أشد ما يكونون استغفارًا عقيب الطاعات لشهودهم تقصيرهم فيها وترك القيام لله
بها كما يليق بجلاله وكبريائه "

وأي رضا أكبر من أن يسجل الإنسان أعماله مرمّزة ليراها تتكاثر أمامه ويتناسى أنه لم يقم بها كما يليق بجلال المولى سبحانه !
هذا وليسأل العبد ربه الفضل العظيم وقبول عمله
فما رزق عبد خير من توفيق الله عز وجل للعمل أفضل من قبول عمله هذا
والحسنات من عند الله يضاعفها لمن يشاء
ورب عمل يسير فاق أعمالاً عظيمة كبيرة
ببركة مضاعفة حسنات هذا العمل بعد قبوله

وختاماً الله أسأل أن تحصل الفائدة فيما كتبت
فإن أحسنت فمن فضل الله علي
وإن أسأت فمن نفسي والشيطان
المراجع :
القرآن الكريم
الصحيحين
سنن أبي داود
مسند أحمد
كتاب البدع
فتاوى الشيخ ابن عثيمين
موقع الإسلام سؤال وجواب


| منقول |

بارك الله فيكِ سماهر

جزاك الله خيرا
نقاط مهمة وفتوى مهمة ايضا

مدرسة طلب العلم الشرعي 2024.

السلام عليكم

موقع منهج الإسلامي يقدم مدرسة طلب العلم

مواد المدرسة مناسبة لجميع المستويات
ملتزمات او حديثي الإلتزام

لاكي

http://www.manhag.net/quiz3/register.php

هنا كافة الشروط و معلومات الإلتحاق بالمدرسة

http://www.manhag.net/school/licence.htm

و هنا رابط للمنتدي الخاص بالمدرسة
و للالتحاق بمنتدي الأخوات يرجي كتابة الطلب
هنا
http://www.manhag.net/mam/index.php?…=1317&catid=15

يجب عليك التسجيل اولاً فى كتابة الطلب
 

الحجاب الشرعي 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لمزيد من المعلومات عن الحجاب الشرعي الصحيح يمكنكم الدخول لموقع الحجاب الشرعي من الرابط التالي :

http://hijabsahih.jeeran.com

جزاكم الله خير

السلام عليكم
جزاك الله أختي و جعله في ميزان حسناتك
ووففقنا لاتباع الحق و اجتناب الباطل آمين
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير اختي
بارك الله فيك وجعله لك ذخرا ليوم الدين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
جزاكم الله خيراً ونفع بكم ..

بارك الله فيكم
جعل الله ما قمتم به في موازين حسناتكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
أثابكم الله ورعاكم .
وعليكم السلام ورحمــــــــــــــــــة الله وبركاته .
جزاك الله خير .
مشكوووووووووره .
لكِ مني جزيل الشكر
جزاكم الله الخير كله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

وجزاك الله خير على ذلك..

ودمتي بحفظ الباري..

ماهو طريق العلم الشرعي 2024.


ما هو طريق العلم الشرعي

سُئل الشيخ عبد العزيز ابن باز-رحمه الله- عن:
أن بعض الناس يعتمد على الكتب الفكرية والثقافية ويقرأ منها ثم بعد ذلك يظن أنه عالم وداعية مع أنه ضعيف في الفقه في الدين ولم يقرأ في الكتب الشرعية.

فقال: العلم قال الله وقال رسوله، وليس قال فلان وفلان، العلم قال الله وقال رسوله، بعد ذلك قول أهل العلم بما يفسِّرونه ويوضِّحونه للناس وأهل العلم هم خلفاء الله في عباده بعد الرسل، قال -جل وعلا-: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ}[آل عمران: 18]، والعلم هو العلم بالله وبدينه ، قال تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء}[فاطر: 28]، وهم الرسل، وأتباعهم أهل البصائر، أهل الدين، أهل الحق، أهل القرآن والسنة، فالعلماء هم خلفاء الرسل، وهم الموضِّحون والدالون على الله وعلى دينه، ولا يكون طالب العلم من أهل العلم إلا بتدبر وتعلم كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، والأخذ من علماء السنة ، هذا هو طريق العلم: أن يقبل على الطاعات والتدبر والتعقل والاستفادة، ويقرأ قراءة المستفيد الطالب للعلم من أوله إلى آخره، ويتدبر ويتعقل ويطالع ما أشكل عليه في كتب التفسير المعتمدة، كتفسير ابن كثير، والبغوي، ونحوهما من التفاسير المعتمدة، ويعتني بكتب الحديث الشريف، ويأخذ العلم عن علماء أهل السنة والجماعة من أهل البصيرة؛ لا من علماء الكلام، ولا من علماء البدع، ولا من الجهلة، فالعلم الذي ليس من كتاب الله وسنة رسوله لا يسمى علمًا بل يسمى جهلًا وإن كان علمًا نافعًا في الدنيا؛ لكن المقصود الذي ينفع في الآخرة وينقذ من الجهالة، ويتبصَّر به الإنسان في الدين ويعرف ما أوجب الله عليه وما حرم عليه، هذا هو العلم الشرعي.

فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز-رحمه الله-

جزاك اللة خيرااا فعلا مشكلة هذا العصر انا كل من قرا كتاب وحفظ كام حديث واية يصبح قيم ويحلل ويحرم اللهم ارحمنا
عشا ن كذ أختي مي الفتوة لاتؤخد إلا من لجنة الافتاء الدائمة

بيان سبيل طلب العلم الشرعي للعلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني 2024.

بيان سبيل طلب العلم الشرعي
للعلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله –

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أمَّا بعد:


قال – رحمه الله – : ( فقد سبق أن نبهنا في جلسات ماضية على أن من الطرق المشروعة في تعليم الناس وتفقيههم في دينهم هو أن يسألوا ثم أن يُجابوا، هذا أسلوب قرره الشارع الحكيم؛ لأنه –تبارك وتعالى- يعلم أن الناس لا يساقُون مساقاً واحداً في تعلمهم لأحكام دينهم .

ومعلوم لدى الجميع أن الطريقة المتبعة في تلقي العلم إنما هي الحلقات العلمية التي كانت قديماً ولا تزالُ إلى العصرِ الحاضرِ قليلاً سبيلاً لتلقي العلم، حيث يجتمع من كان عنده رغبةٌ في طلبِ العلم مع بعض أهلِ العلم في المسجدِ أو في مكانٍ آخر، فيتلقون منه العلمَ الذي يريدونه على جلسات منظمة، وهذا كما رأيته من الجميع يتطلبُ نوعيةً معينة من الناسِ من ذلك أن يكونوا:
أولاً: راغبين في طلب العلم في طريقة رتيبة منظمة .
وثانياً: أن يكون عندهم الاستعداد النفسي من ذكاءٍ وحفظٍ ونحوِ ذلك .
وثالثاً: -وأخيراً- أن يكون عندَهم الوقت الذي يساعدهم على الانتظام في طلبِ العلم بهذه الطريقة من الحلقات العلمية .
وكما قلت آنفاً، كثيراً من الناسِ لا يجدون في أنفسِهم هذه الخصال التي ينبغي أن تتوفر على طالب العلم، وقد تتوفر في بعضهم ثم لا يتوفر لهم العالِم الذي ينشدونه، ويرغبون أن يتعلموا منه، أو يجدونه ولكن لا يجدون عنده فراغاً، ولذلك فقد شرع الله –عز وجل- طريقة ووسيلة أخرى لتلقي العلم، وكأن هذا الأمر أصبح اليومَ حقيقة واقعة بسبب وجود الوسائل المقربة للأصوات وأعني بها بصورة خاصة: الهاتف، فتكثر الأسئلة بواسطة هذا الهاتف، وبذلكَ يتعلم الناس ما هم بحاجة إليه .
ثم من الفوارق التي تظهر بين الطريقة المتبعة سابقاً وهي طريقة تلقي العلم من المشايخ وأهل العلم، وبين طريقة السؤال والجواب، هو أن السؤال يُفسِـح المجال لصاحب السؤال أن يسألَ عما يتعلق به شخصياً أو بأهله الذي هو مسؤول عنهم، بينما الطريقة الأولى يتعلم بها ما قد لا يشعر بأنه بحاجة إليها، وإن كان فيما بعد لا سيما إذا كان ينشد أن يصبح يوماً ما من أهلِ العلم، فسيجد فائدة طلب العلم بتلك الطريقة، لما كان أكثر الناس ليسوا كذلك من أجل هذا كله شرع الله –عز وجل- هذه الطريقة في طلبِ العلمِ، ألا وهو السؤال والجواب، كما قال –عزّ وجلّ- في القرآن الكريم: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [43:النحل] .
اللهُ -عز وجل- في هذه الآية الكريمة جعل المجتمع الإسلامي وقسمه إلى قسمين من حيث تعلقهم بالعلم:

قسم لا يعلم . وقسم يعلم .
وأوجب على كل من القسمين واجباً، أوجب على الذين لا يعلمون أن يتعلموا بطريق السؤال، وأوجب على الذين يُسألون أن يجيبوا، فهذه الآية صريحة في ذلك: {فاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [43:النحل] ، وأكدَِّ ذلك رسولُ الله –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- في الحديث الثابت في السنن، سنن أبي داود وغيره، من حديث جابر بن عبدِ الله الأنصاري -رضي الله عنه- أن النبي –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أرسل سريّة –أي جهّز جيشاً ليجاهدوا في سبيلِ الله- وأمّـر عليهم أميراً كما هي السُّنّـة، السريّة هي التي تغزو وليس معها -رسولُ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، بخلاف الغزوة وهي التي يكون رسولُ الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- هو قائدهم وهو موجههم، فأرسل رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يوماً سريةَ، فذهبوا وقاتلوا الكفار، ثم لمّـا أرخى الليل سدوله وظلامه، ووضعتِ الحربُ أوزارها، وصلوا العشاء ثم ناموا، وفي الصباح استيقظوا لصلاة الفجر،ِ وإذا بأحدهم يجد نفسه قد احتلم، فوجب عليه الغُسل، ولكنه كان قد أصيب في المعركةِ بجراحات كثيرة في جسمه، فسأل من حوله لعلهم يجدون له رخصة في أن لا يغتسل وأن يتيمم، قالوا: لا؛ لابد لك من الغسل(!) فاغتسل الرجل وكان عاقبة ذلك أنه مات، اشتدت عليه الحرارة والجراحات، أيضاً قامت عليه فكانت نفسُه فيها، هلك، فلما بلغ خبرُه رسول الله –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- غضب غضباً شديداً ، ودعا على الذين أفتوه بعدمِ جوازِ التيمم وهو جريحٌ، فقال -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- : ((قتلوه قاتلهم الله، ألا سألوا حين جهلِوا، فإنما شفاءُ العي السؤال ))؛ فالشاهدُ من هذا الحديث أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- حضّ الذين أفتوه بغير علمٍ على أنه كان يجب عليهم أن يسألوا، ليكونَ جوابُهم نابعاً من أهلِ العلمِ، أمَّا هم لمّـا كانوا ليسوا من أهلِ العلم، فأفتوه ذلك الجريح بجهلهم، فكانت فتواهم سبباً لقتله وموته، لذلك من الوسائل المشروعة في تلقي العلم: السؤال كما ذكرنا.
ثم كما ذكرنا في الآية السابقة أوجب ربنا –عز وجل- على القسمِ الثاني من المجتمع الإسلامي وهم: العلماء أن يجيبوا، ولا يجوز للعالِم إذا سئل عن مسألة وعنده علمٌ بها إلا أن يجيب عليها، لقوله –عليهِ الصلاةُ والسلام- في الحديث المشهور الصحيح: ((من سئل عن علمِ فكتمه، ألجم يوم القيامة بلجام من نار)) .
ومن آداب السؤال نقول في هذه المناسبة، أن يسأل المسلم عما يتعلق بحياته سواءٌ حياته الخاصة بنفسه أو بأهله أو بمن يلوذ به أو له علاقةٌ ما به، وأن لا يتعمق في الأسئلة عن أمورٍ خيالية أو بعيدةُ الوقوع، وإنَّ اشتغال المسلم بالواقع خيرٌ له من أن يسأل عن شيء يتخيله ولا يمنع أن يتصور أنه قد يكون بأن من أدب علماءِ السلف – رضي اللهُ عنهم – أن أحدهم إذا جاءه السائل يسأله عن مسألة قال المسئول: هل وقعت؟ فإن أجاب بـ: نعم ، أجابه بما عندَه من العلم، وإن قال: لمّـا تقع ، لسه ما وقعت، قال: انتظر حتى إذا وقعت سألتَ، وحينما تقع فلابد أن الله –عز وجل- يسخّـر للسائل من يفتيه بعلمِه .

لهذا نقول من الآداب أن نسمع الآن الأسئلة ونبدأ فيها بالأهم فالأهم، ونجيب عليها بما يسـّر اللهُ –عز وجل- مذكرين لكم بأنه ليس من المفروض في العالم أن يجيب عن كل ما يسأل عنه، فقد جاء في بعض الآثار السلفية أن من أجاب عن كل ما يسأل عنه فهو مجنون، لأنه كما قال تعالى: {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [85:الإسراء] .
فإذا عجزنا عن الإجابة عن بعض الأسئلة فلا يستغربن أحدٌ منكم ذلك، لأن ذلك طبيعةُ البشر الذين طبعهم اللهُ –عزّ وجلّ- بما سمعتم في الآية السابقة {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [85:الإسراء] ولذلك أيضاً جاء في بعض الآثار: (نصفُ العلم لا أدري).

ابني صغير كيف أحثه على العلم الشرعي ؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواتي الحبيبات : السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

من منا لا تحب أن يكون ابنها طالبا للعلم الشرعي ؟؟؟؟؟

الجواب : كلنا ……… لكن كيف مع وجود الدوام المدرسي

وكثرة وجود الملهيات ..؟
طبعا : الأصل أن يلتحق بحلقات علمية مناسبة لسنه ……..ومن لم تتمكن ….

ليس لها إلا هذا الحل ؟

الحل :
استغلي الحوادث والمناسبات لتوصلي إليه دروس في العلم الشرعي ،

فالحوادث منها العام ، ومنها الخاص :

العام : ما يمر بالمسلمين والتعامل معه واضح ،،

أما الخاص : فما يمر به أو بالمحيطين به من : وفاة أو مرض أو…….

مثال : الوفاة : أنا ممكن أشرح غسل الميت أو صلاة الجنازة أو……….
المرض : آداب عيادة المريض .

والمناسبات :
قبل رمضان بشهر : تعلمينهم كل يوم جزئية عن الصيام ،،،،فإذا جاء الشهر كانت نفوسهم مهيأة

وقلوبهم ولهى للطاعة …….. واستفادوا علما شرعيا
قبل الحج : كذلك ..

بعد عيد الأضحى المبارك : تبدأين بهجرة الرسول والدروس المستفادة منها .

حبيباتي : أغلب الأمهات الطيبات أمثالكن لا يمر يوم إلا وتعلم ابنها آية أو حديث تعمدت هذا أم لم تتعمد ،،،،،، لكن حديثي عن درس علمي فيه أحكام ومسائل مناسبة لعمر الولد المتلقي .

والتجربة كانت على أولاد أعمارهم 10 سنوات وما فوق .

اصلح الله لي ولكن نياتنا وذرياتنا ……… اللهم آمين .

بارك الله فيك اخيه على هذه الومضه..
أصلح الله أبناء المسلمين وجعلهم ذخرا للإسلام وللأمة الإسلاميه..
وفيك بارك يا الحبيبة .
جزاك الله خيرا أختاه زوجة أسير على هذا الموضوع , فهذا والله ماأسعى اليه مع ابني الذي يبلغ من العمر 3 سنوات , وأكاد أموت من الغم لأنه ثقيل في الحفظ قليلا وقد كانت في نيتي أن أعلمه الكثير, فالحمد لله وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم .
بارك الله فيكِ..
الحبيبة متفائلة : دلني الله وإياك إلى ما فيه صلاحنا وصلاح ذرياتنا يا أختي
الحبيبة أم يوسف : وفيك بارك
بارك الله فيك يا أخت على هذه الهمة وأسأل الله بمنه وكرمه أن يوفقه ويسدده ويسهل له طريق العلم الشرعي فهو من أفضل القرب والأعمال كما قال ذلك أهل العلم ، لكن لديه سؤال كم سنه ،

خطوات مهمه ..وأثارها طيبه ترسخ بالذاكره

فهذه التنشئة السليمه لأجيال المستقبل وعماد الأمه

بارك الله فيك أخيّه ونفع الله بكلماتك المسلمين 0

بارك الله فيك أختي الفاضلة ..
جزاكم الله خير أخواتي .

البرنامج الشرعي التربوي النسائي الأول في مدينة الدمـــــــــام 2024.

جزاك الله خير اخي …
بارك الله فيك أخي الكريم .

صفة الحجاب الحجاب الشرعي 2024.

السؤال : كثر بين بعض الفتيات ، حجاب إسلامي ـ على حد زعمهن ـ مكون من طرحة سوداء مزخرفة في جوانبها يضعنها على رؤوسهن مخمرات بها وجوههن ، ولكن ، وللأسف فإن العينين باديتان والوجه مجسَد ، ثم إن ما ينذر بالخطر من وراء هذا الحجاب الجديد أن أولئك الفتيات أخذن يوسعن فتحات الأعين شيئاً فشيئاً بحجة الرؤية.
ونظراً لسعة انتشار هذا الحجاب ، فإن اللاتي لا يلبسنه منبوذات بين صويحباتهن ، موصوفات بالتزمُت ، والتشدد ، والرجعية ، بحجة أن الصحابيات كن يفعلنه على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.
السؤال : هل يجوز لبس مثل هذا الحجاب ؟ مع بيان صفة الحجاب الذي أمر الإسلام به.
الجواب : أقول : إن الإستعمار الفكري لا يألو جهداً في صد الناس عن دينهم عقيدة وخلقاً وعبادة ومعاملة بقدر ما يستطيع ، ولكن المؤمن يكون عنده منعة في إيمانه تحول بينه وبين قصد هؤلاء المفسدين ، وذلك بالرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ، كما هو الواجب على كل مؤمن عند التنازع أن يكون مرجعه كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام لقوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خيرٌ وأحسن تأويلا }،(النساء :59).
ونحن إذا رجعنا إلى الكتاب والسنه في هذه المسألة ، وجدنا أن الحجاب الإسلامي لابد فيه من تغطية الوجه عن الرجال الأجانب . وأدلة ذلك مذكورة في الكتب المؤلفة في هذا ، ولا يتسع المقام لسياقها. والنظر الصحيح يقتضي ذلك ، لأن الوجه هو جمال المرأة ومحط الرغبة ، وهو الذي يقصده الرجال من المرأة فيمن يقصدون الجمال الخلقي ، وإذا كان كذلك ، فإن الفتنة تكون فيه أعظم إذا كان مكشوفاً يشاهده كل إنسان ، ويكون هو أولى بالحجاب من غيره ، أولى بالحجاب من القدمين ومن الكفين ، لأن الفتنة فيه أعظم.
وما ذكره السائل من هذا الحجاب .. فإنه مناف لما تقتضيه الأدلة الشرعية ، وذلك أن هذا الحجاب كما ذكره السائل يتضمن التبرج بالزينة لما طرز به من وشي ونقش ، وقد قال الله تبارك وتعالى في القواعد من النساء : { والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحاً فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجاتٍ بزينة }،(النور:60).
هذا في القواعد اللاتي لا يرجون نكاحاً ، فكيف بالشابات اللاتي يرجون النكاح واللاتي تتعلق رغبات الرجال بهن ، كيف يتبرجن بالزينة بخمرهن.
ثم إن الفتحة للعينين ـ أي النقاب ـ إذا توسع النساء فيها حتى صرن يبدين الحواجب والوجنتين ، فإن ذلك مخالف لما كان عليه نساء الصحابة في عهد النبي عليه الصلاة والسلام. ونحن نعلم حسب التتبع والأستقراء أن مثل هذه الأمور تتغير فيها الأحوال بسرعة ، وأن النساء ربما استعملن هذا الشئ على وجه قريب مما كان عليه نساء الصحابة ثم لا يلبثن إلا يسيرا حتى يتسع الخرق على الراقع .
ومن القواعد المقررة عند أهل العلم : سد الذرائع ، أي سد ما يكون ذريعة إلى محرم. وهذا لا شك إذا كان على الوجه الذي ذكره السائل فهو محرم في ذاته ، وذريعة لما هو أعظم وأعظم. ونصيحتي لنساء المؤمنين أن يتقين الله في أنفسهن وألاّ يكن ممن سن في الإسلام سنة سيئة فيلحقهن وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة . وليسألن من يكبرهن سناً ومن هن محتشمات ومحتجبات بالحجاب الشرعي الذي يغطي سائر الوجه ، هل ضرهن هذا الحجاب؟ وهل كان سبباً في نقصان دينهن؟ وهل كان سبباً في التفريط بواجباتهن وغيرها؟ وهل كان سبباً لتخلفهن دينياً أو فكرياً أو خلقياً ، أو اجتماعياً ؟ وكل هذا لم يكن ؛ فليسعهن ما وسع أمهاتهن ، بل ما وسع نساء الصحابة رضي الله عنهم .
———————————————

الد عوة العدد:1320،ابن عثيمين (رحمة الله)

——————
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:

" أوصاني حبيبي صلى الله عليه وسلم بثلاث لن أدعهن ما عشت – بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وصلاة الضحى، وأن لا أنام حتى أوتر ".

هذا لمن لا يغلب على ظنه أنه سيقوم آخر الليل لأن الوتر آخر الليل أفضل. قال صلى الله عليه وسلم : الوتر ركعة من آخر الليل ".

بارك الله فيك وجزاك خيرا

——————
عواطف

جزاك الله خيرا

ورحم الله الشيخ رحمة واسعة

===============

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

العلاج الشرعي لضيق النفس والشكوك 2024.

العلاج الشرعي لحالة ضيق النفس والشكوك(( من فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله))
س : يقول سائل في رسالة طويلة ما ملخصها : إني أعيش الآن في حالة بؤس وشقاء ، وقد عشت بفضل من الله قبل أربع سنوات في سعادة وطمأنينة كنت مقبلا على الله محتسبا كل شيء لله قائما صائما داعيا إلى الله.
كان قلبي يتقطع غيرة على المسلمين وأوضاعهم حتى شاركت في الجهاد الأفغاني وعاهدت الله هناك على أن لا أعود حتى يتم النصر ولكن ضعفت وعدت في شهرين بعد إصرار والدي على رجوعي.
ثم تغيرت حياتي حتى أصبت بشكوك في وجود الله وصحة القرآن والرسول ، دافعت ذلك وبحثت في أشرطة وكتب للشيخ الزنداني وظهر لي الحق كالشمس ، ولكن مع ذلك تتعاودني وساوس وشكوك.
والداهية الكبرى أن خشية ربي لم أعد أجد لها في قلبي موضعا ، وأنا أستغفر الله وهذه الحالة معي حوالي سنة ونصف أعانيها . وما تركت شيئا يوصلني لليقين وطرد تلك الشكوك ، ولكن دون جدوى ولو استقر الحق في قلبي قليلا فلا ألبث إلا عدت إلى ما كنت عليه .
كنت أصوم أيام البيض وأتهجد ولا زلت إلى الآن ، ولكن لا أشعر بلذة . وقد بعت سيارتي وتبرعت بقيمتها في سبيل الله لعل الله أن يردني إليه ردا جميلا وكل يوم أجد نفسي أردى من اليوم السابق .
اتجهت إلى القرآن أقر أكل يوم جزءا بتدبر ولكن لا أجد يقينا ولا تأثيرا في قلبي إلا قليلا ، وأجد قسوة رهيبة في قلبي وحجابا وغشاوة عن الحق ، وأخشى من غضب الله علي فيما ارتكبت ، ولا أنسى أن أذكر أني منذ فترة أتبرع بحوالي ربع راتبي في سبيل الله وأكفل أيتاما ولازلت ، ولا أتعظ بالمواعظ مثل السابق ، وأتهم نفسي بالفسق والفجور ، وأحيانا بالكفر ، وإني ما تركت وسيلة ولا موعظة إلا حاولت فيها ، ولكن الشكوك والريب والوساوس تمحقني ولم أستطع التخلص منها .
فيا شيخي وحبيبي : أنت الأمل الوحيد بعد الله سبحانه في هذه الدنيا ، وسوف لا أشكو حالي إلى أحد بعدك مهما بلغ ، هل لي حل وعلاج لما أعانيه مما ذكرت ؟ وسوف أستعين بالله سبحانه وأنفذ أمرك إن شاء الله وأرجو أن تدعو لي في ظلام الليل أن يدركني ربي برحمته ويردني إليه ردا جميلا وجزاكم الله خير الجزاء . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ابنك المعذب – من خميس مشيط

جـ : بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . أما بعد : – فقد قرأت جميع رسالتك ، وكدرني كثيرا ما أصابك من الشك والوساوس وأسأل الله عز وجل أن يمنحك الهداية والرجوع إلى الحق وأن يعم قلبك بالإيمان الصحيح ، وأن يمن عليك بالتوبة النصوح ، ويعيذك من نزغات الشيطان ، إنه جواد كريم .

وقد وقع لبعض الصحابة مثل ما وقع لك من الشك ، في بعض ما يتعلق بالله سبحانه ، فأوصاهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول من أحس بشيء من ذلك : آمنت بالله ورسله وأن يستعيذ بالله وينتهي ، فأنا أوصيك بما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه وأن تقول هذه الكلمات عند خطرة أي شك : آمنت بالله ورسله أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

وأوصيك بالثبات على ذلك وتكراره عند كل خاطر سيئ ، كما أوصيك بعدم اليأس من رحمة الله وعدم القنوط ، وعليك بالإكثار من قراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه والضراعة إلى الله بصدق ورغبة ورهبة أن يهديك للحق ، وأن يكشف عنك هذه الوساوس .

وأكثر من ذلك في السجود وفي آخر الليل وبين الأذان والإقامة وأحسن ظنك بالله فهو القائل سبحانه فيما رواه عنه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم : أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني وفي اللفظ الآخر : " إذا ذكرني " وعليك بصحبة الأخيار ، واحذر صحبة الأشرار .

وفقنا الله وإياك لما يرضه ، وسلك بنا وبك صراطه المستقيم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

آمنت بالله ورسله أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

جزاك الله خير وجنبنا الله وإياك الشيطان وضيق الصدور………

بورك فيك يا أخيّه على هذا الأختيار 0

جوري وشمس الحق شكراً للمرور وابعد الله عنا واياكم وجميع المسلمين ضيق الصدر وجنبنا الله الشيطان الرجيم
جزاك الله خير اخت ارواد وجعله في موازين حسناتك .
شكراً لكِ الامبراطوره ونفعني واياكي بما فيه خير للمسلمين
بارك الله فيك وجزاك خيرا
روابي نجد شكراً لكِ وجزاك الله خير على مرورك

سؤال لذوي العلم الشرعي 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا مقيمه خارج المملكه
وطبا لا يوجد اذان
وانا كل يوم اخرج من البيت ولا ارجع الا الساعة الثامنة
ولا يوجد اماكن للصلاة طبعا
السؤال هو:
هل يجوز ان اصلي الظهر واجمع معه العصر
وعندما اعود اصلي العشاء ومعه المغرب مأخر
واذا لايجوز فما الحل؟

افيدوني جزاكم الله خير

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد ..
فإجابة عن سؤالك نقول :
هل الأخت سعودية ومقيمة خارج المملكة أم غير ذلك وهل هي مسافرة لعمل ما وستعود إلى المملكة أم انها ستقيم لعدة سنوات خارج المملكة؟
السؤال غير واضح ؛ فنأمل من السائلة الكريمة توضيحه لنتمكن من الجواب عليه.

قسم الفتوى بالموقع