بارك الله فيكِ خالتو ام محمد وأكثر من أمثالك.
==
اختي سهى كلامك يصور الثوار هم من يحمل البنادق والاسلحه وليس العكس !
وللأسف عدونا من بني جلدتنا
قبل أن أعدائنا خارج الحدود.
هذه الشعوب ليس لها إلا الله مولاها
ولا مولى لظالم نامت عينه وترك شعبه تأكله العلل ويستشري الفساد في ربوع بلاده.
كل هذا في كفه وما يفعله هو ومؤيدوه في كفه اخرى
سوف يذكرهم الناس والتاريخ في احلك صفحاته سواداً
لما يفعلونه من تدمير لشعوبهم .
أوترضين أن يقتل العلوي أخاكِ السني ؟ وماذا ستقولين يوم توردي بين يدي الحكم العدل
الذي لا يخشى أحد ولا يتملق أحد فهو الواحد الأحد.
أما لماذا الآن فلأن الشباب الواعي تثقف وأدرك كم هو مسجون في بلده لا يستطيع حتى أن يتكلم ولو تكلم يسجن.
ولأن لو استمر حكم مبارك – مثلاً – لجاء ابنه من بعده واستمر الاستبداد لثلاثين سنه قادمه وربما اكثر.
أن تأتي متأخراً خيراً من ألا تأتي.
قال الخليفة عمر لعبد الرحمن بن عوف رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما : امضِ بنا نحرس هذه القافلة ، وهما مَن هما لأنه عمل صالح ، له ثوابه عند الله تعالى ، قافلة استقرت في ظاهر المدينة ، فقال عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ لسيدنا عبد الرحمن بن عوف رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ انطلق بنا نحرس هذه القافلة ، وحين بكى طفل صغير ، قام عمر إلى أمه ، وقال لها : أرضعيه ، فأرضعته ، وبعد حين بكى ، فقال أرضعيه ، فأرضعته ، وثم بعد حين بكى ، فذهب إليها كما تروي الروايات ، وقال لها : يا أَمَةَ السوء أرضعيه ، قالت : ما شأنك بنا ؟ إنني أفطمه ، قال : ولمَ ؟ قالت : لأن عمر لا يعطينا العطاء إلا بعد الفطام ـ تعويض العائلي ـ يروي كتاب هذه القصة أن عمر بن الخطاب ضرب جبهته ، وقال : ويحك يا ابن الخطاب ، كم قتلت مِن أطفال المسلمين ؟* لأنه جعل التعويض العائلي عقب الفطام ، لا عقب الولادة ، فكل أم تتمنى أن تأخذ التعويض العائلي فتحمل ابنها على الفطام قبل أوانه ، فقال : ويحك يا ابن الخطاب كم قتلت من أطفال المسلمين ؟ وصلى الفجر بأصحابه ، ولم يعرف أصحابه ماذا قرأ من شدة بكائه ، كان يقول عقِب صلاته : يا رب هل قَبلتَ توبتي فأهنئ نفسي ، أم رددتها فأعزيها ، لقد فعَل هذا كلَّه لأنه مؤمن باليوم الآخر
اين حكامنا من بن الخطاب رضي الله عنه ؟
هل ذرفوا دمعه واحده او اهتز لهم طرف لمن يموت من اطفال وشيوخ وعامة الناس ؟!
أم زادوهم ومازالوا يريدون المشي على أشلائهم
ولّى عمر بن الخطاب رضي الله عنه سعيد بن عامر على حمص. ولم يمر وقت طويل حتى جاء إلى أمير المؤمنين وفد من أهل حمص. فقال لهم: "اكتبوا لي أسماء فقرائكم حتى أعطيهم من مال المسلمين".
فكتبوا إليه أسماء فقرائهم، فكان منهم سعيد بن عامر والي حمص. فسألهم عمر "ومن سعيد بن عامر؟".
قالوا: "أميرنا". قال عمر رضي الله عنه: "أميركم فقير؟".
قالوا: "نعم والله، إنه تمر عليه الأيام الطوال ما توقد في بيته نار، ولا يطبخ طعام".
فبكى عمر رضي الله عنه، ثم وضع ألف دينار في صرة، وقال: "أعطوه هذا المال ليعيش منه".
فلما رجع الوفد إلى حمص وأعطاه الصرة، قال سعيد: "إنا لله وإنا إليه راجعون!". وكأنه قد أصابته مصيبة، فسألته زوجته: "ما الأمر؟.. هل حدث مكروه لأمير المؤمنين؟!". قال سعيد: "أعظم من ذلك! دخلت على الدنيا لتفسد آخرتي".. قالت الزوجة: "تخلص منها!". وهي لا تعرف من أمر الدنانير شيئاً. قال سعيد: "أوتساعدينني يا زوجتي على أن أتخلص منها؟!".
قالت: نعم.
فوزع سعيد بن عامر الدنانير الألف التي أرسلها إليه عمر على فقراء المسلمين. وبعد فترة من الزمن زار عمر بن الخطاب رضي الله عنه حمص يتفقد أحوالها، وقابل أهلها وسألهم عن أميرهم سعيد بن عامر. فشكروا فيه وأثنوا عليه، ولكنهم شكوا لعمر بن الخطاب ثلاثة أفعال لا يحبونها فيه. فاستدعى عمر سعيد بن عامر وجمع بينه وبينهم. وقال عمر: ما تشكون من أميركم؟.
فقالوا: إنه يخرج إلى الناس متأخراً في النهار. ونظر أمير المؤمنين إلى سعيد وسأله أن يجيب. فأجاب سعيد: والله إني أكره أن أقول ذلك. ليس لأهلي خادم.. فأنا أعجن معهم عجيني، ثم أنتظر حتى يخمر، ثم أخبز لهم، ثم أتوضأ وأخرج إلى الناس.
ثم قال عمر: وما تشكون منه أيضاً؟
قالوا: إنه لا يرد على أحد في الليل!.
قال سعيد: والله كنت أكره أن أعلن ذلك أيضا. إني جعلت النهار لهم، وجعلت الليل لله عز وجل.
قال عمر رضي الله عنه: وما تشكون منه كذلك؟
قالوا: إن له يوماً في الشهر لا يقابل فيه أحداً.
فقال عمر رضي الله عنه: وماذا تقول في ذلك يا سعيد؟
فقال سعيد: ليس لي خادم تغسل ثيابي.. وليس عندي ثياب غير التي علي.. ففي هذا اليوم أغسلها، وأنتظر حتى تجف، ثم أخرج إليهم آخر النهار.
عند ذلك قال عمر رضي الله عنه: الحمد لله الذي لم يخيب ظني بك
سبحان الله وحكامنا قتلوا ونهبوا وتصفقون لهم وتسألونهم المزيد من غيهم
اتقوا الله ولا تنصروا ظالم على مظلوم
تقبلي رأيي أختي فأنا وشعبي والشعوب الثائره هم من تأذى ولا يشعر بنا إلا من منا .
و الجميع يبحث عن مصالحه أين تصب وهل الثوره في مصلحته فيؤيدها ،
أم هي ضد مصالحه فيشجبها ويهاجمها ويهاجم كل من ثار .