الصبر علىالشهوة 2024.

قال ابن القيم رحمه الله تعالى
اعلم
ان الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة
فإنها إما أن توجب ألماً وعقوبةً
وإما أن تقطع لذة أكمل منها
وإما تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة
وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه
وإما أن تذهب مالاً بقاؤه خير له من ذهابه
وإما أن تضع قدراً وجاهاً قيامُه خير من وضعه
وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ و أطيب من قضاء الشهوة
وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك
وإما أن تجلب هماً، وغماً، وحزناً، وخوفاً لا يقارب لذة الشهوة
وإما أن تنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة
وإما أن تشمت عدواً، أو تحزن ولياً
وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة
وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول
فإن الأعمال تورث الصفات، والأخلاق

واعلم
ان القلوب آنية الله في أرضه، فأحبها إليه أرقها، وأصلبها، وأصفاها
و القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها
فخرابُ القلب من الأمن والغفلة، وعمارتُه من الخشية والذكر

ومن وطن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق
فالقلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة
وجلاؤه بالذكر

اخي الحبيب اختي الغالبة
القلب يعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن،
وطعامه وشرابه المعرفة ، والمحبة ، والتوكل على الله والإنابة اليه .

لاكي

جزاك الله خيرا

معاناتي مع الشهوة 2024.

معاناتي مع الشهوة
-3-

رسالة تسلط الضوء على أسباب الشهوة
ومخاطرها وطرق علاجها

زيد بن محمد الزعيبر

6. ضعف الشخصية والطيبة الزائدة
وهذا الأمر سبب للوقوع في الشهوة من جهتين:
الأول/ أن يتعدى على الشاب بممازحات وتجاوزات دونية لا يقبلها الشاب نفسه، فتمنعه تلك الطيبة (السذاجة) من الإنكار عليهم!!
الثاني/ أن تكون طيبته طيبة زائدة ، بأن يستغفل ذلك الشاب ، ويثق بكل أحد ، فيلتقي بالصالح والفاسد، وقد تقع المصيبة بأن يكون فريسة لأرباب الشهوات والفجور ، وترديد بعضهم "أنا واثق في نفسي" ليست بإطلاق.

7. إطلاق النظر:
فبعض الشباب مصاب بما يسمى بـ" حب الاختلاس " أو " استراق النظر الجنسي " فتراه يُقَلِّب بصره يمنة ويسرة ، وتثيره المناظر الجنسية ، وهنا يقول الدكتور فايز الحاج: " ومسترق النظر أو مختلس النظر يسعى لإشباع رغبته الجنسية عن طريق النظر من ثقب الباب ، أو مراقبة المنبهات والأشياء والأفعال الجنسية ، فهو دائم البحث عن فرصة يشهد فيها موقفاً مثيراً جنسياً ، ولذلك فإنه دائم التسكع حول الحمامات ، والمراحيض العامة ، أو الشقق ، على أمل أن يختلس نظرة إلى شخص عارٍ" 1 .
* مخاطر الوقوع في الشهوة :
سقنا بعض أسباب الوقوع في الشهوة ، ومع إدراكها لدى الشاب ، إلا أنه قد يهون عليه الشيطان التساهل فيها، أو عدم قدرته على الترك، أو النكوص بعد الترك، وكل هذه أو هام تزول بذكر المخاطر والعقوبات الرادعة لمن تجاوز في الشهوة وفعلها:
فأول تلك المخاطر/ الوعيد الأخروي:
إن من أعظم ما يردع المسلم عن الشهوة ما ورد من النصوص الدالة على العفة ، والمحذرة من الشهوة وحال أهلها، فمما ورد في ذلك قوله تعالى : ]وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ[(الأعراف : 80) ، وقوله تعالى :]أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ[(النحل:55) ، وفي آية (الأعراف:81 ) قوله تعالى: ]إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ[ يقول العلامة الشنقيطي 2 ـ رحمه اللـه ـ : فجعل اللـه الشهوة في الرجال إلى النساء، وفي النساء إلى الرجال لتجتمع الشهوة والشهوة فيقع التناسل ، ويبقى نوع الإنسان. فمن صرف الشهوة إلى غير محلها وجعلها في الذكر أسرف، لأنه جاوز الحد ووضع الأمر في غير موضعه، لأنه لو اقتصر الرجال على الرجال وتركوا النساء لا نقطع النسل، وانقطع بنو آدم ، وخرب العالم كله ، ولذا قال : ]بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ[.

الخطر الثاني/ سوء الخاتمة:
فنحن إذا تأملنا حال السلف وحرصهم على فعل الطاعات وتركهم المنكرات ، بل ترك المباحات
ـ ورعاً ـ التي قد تفضي إلى المحرمات ، مع خوفهم من سوء الخاتمة هان علينا الترك لما نرى من اللذائذ والشهوات ، وعلمنا تقصيرنا وإفراطنا في حقه ـ سبحانه ـ.
فهذا سفيان الثوري ـ رحمه اللـه ـ الذي قال عنه عباس الدوري : رأيت يحيى بن معين ، لا يُقَدِّم على سفيان أحداً في زمانه ، في الفقه والزهد وكلَّ شيء 3 . وقال عنه ابن عيينة : ما رأيت رجلاً أعلم بالحلال والحرام من سفيان الثوري 4 . وقال عنه بشرٌ الحافي: كان الثوري عندنا إمام الناس. 5 ومع فضل هذا الإمام وما ورد من ثناء أهل العلم عليه ، كان يبكي ويقول: لذنوبي عندي أهون من ذا ـ ورفع شيئاً من الأرض ـ إني أخاف أن أسلب الإيمان قبل أن أموت. 6 وقد ورد عن بعض السلف قريباً من ذلك ، سواءً بأقوالهم أو أفعالهم ، فهل أدرك من تجاوز في جانب الشهوات هذه الحقيقة؟!
وأيضاً جاء في الصحيحين من حديث ابن مسعود ـ رضي اللـه عنه ـ أنه قال: حدثنا الصادق المصدوق: "…… فواللـه الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها … الحديث ".
يقول ابن عثيمين ـ رحمه اللـه ـ كما في شرح الحديث : عمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس ولم يتقدم ولم يسبق ، ولكن حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع أي بدنو أجله ، أي أنه قريب من الموت " فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار" فيدع العمل الأول الذي كان يعمله ، وذلك لوجود دسيسة في قلبه (والعياذ باللـه ) هوت به إلى هاوية. 7
===========
1 ) الفاحشة ـ عمل قوم لوط ص63.
2) العذب النمير من مجالس الشنقيطي في التفسير 3/563.
3 ) سير أعلام النبلاء ، 7/237
4 ) الكتاب السابق ، 7/238
5) الكتاب السابق ، 7/239
6) المرجع السابق ، 7/258
7 ) شرح الأربعين النووية ص 88.

سعار الشهوة 2024.

سعار الشهوة

ان الناظر بعين بصره وبصيرته في عالم اليوم ، يرى حقيقة ما وصل إليه أبناء هذا العصر مما يسره الله لهم من اكتشافاتٍ واختراعات في وسائلِ متعددة وتقنيات مختلفة من أنواعِ الهواتف وشبكات المعلومات وقنواتِ البث وغيرها من وسائل الاتصال والإعلام من مسموع ومقروء ومشاهد .

مما حدا بالقائمين عليها إلا ما رحم ربي بتسخيرها وتوظيفها واستغلالها في إثارة الشهوة وإخمار العقل وإفساد الروح من نشر للأغاني الساقطة والأفلام الآثمة والقصص الداعرة وإشاعة الفاحشة ونشر بواعثها ومثيراتها وتعرية المرأة تحريرها واستعبادها وإخراجها من بيتها ،

حتى هلك الكثير من بني الإنسان في مستنقع الرذيلة ومغريات الشهوة ، وانسلخت من النفوس المروءة والعفة والغيرة والطهر والعفاف ،

نعم .. إنها الشهوة الباعثة على مقارفة المنكرات وإتيان المعاصي واقتراف المحرمات ، إنها الشهوة الفطرةٌ الغريزية البشرية واللذةٌ الجثمانيةٌ الجسدية
نعم .. تلك الشهوة ، إن لم تُضبط بضوابط الشرع فإنه يزداد سعارها وتتأجج نارها وتهوي بصاحبها في مهاوي الردى وتلبسه لباس الحيوانات والبهائم التي تحركها غرائزها وتدفعها شهواتها ،

إنها الشهوة إذا انفلت سعارها وانخرط خطامها فإنها ما تزال تعظم وتعظم حتى تقع الفواحش وتنتشر الأمراض وتكثر المحن وصدق الله " فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "

وإليك أخي الكريم .. أختي العفيفة

عشر قواعد للتعامل مع هذه الشهوات:

• التربية الإيمانية المتكاملة التي تتضمن معاني التقوى والمراقبة والخوف والرجاء والمحبة ،
حتى يصبح العبد إنسانا سويا شابا تقيا نقيا لا تستهويه مادة ولا تستعبده شهوة " " ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال ، فقال : إني أخاف الله "

• الحذر من النظرة المسمومة ، فهي رائدة الشهوة وسهم من سهام إبليس ،
فالنظرة تولّد خطرة ، والخطرة تولد الفكرة ، والفكرة تولد الشهوة ، فاحذر هذه النظرة ، وقديما قيل : حبس اللحظات أيسر من دوام الحسرات ، وصدق القائل : كل الحوادث مبداها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر

•التفطن لمدافعة الخطرات إذا تولدت في الذهن ،
لأنها مبدأ الخير والشر ، ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم ، ومن ثم توجب التصورات ، والتصورات تدعو إلى الإرادات ، والارادات تقتضي الفعل ، ولذلك فإن من راع خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه وشهوته .

•لزوم الاستقامة والسعي الجاد في تحقيقها ،
والاستعانة قبل ذلك بالحي القيوم الذي لكمال حياته وقيوميّته لا تأخذه سنة ولا نوم .

•التعفف والاستعانة بالصوم ،
فإنه يكسر جماح الشهوة ، ويخفف من لهيبها " يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " [ رواه البخاري ] .

•المسارعة إلى الزواج وتحصين الفرج
واختيار الزوجة الصالحة فبها تحصل العفة ويتزن العقل وتخبو الشهوة " ثلاثة حق على الله عونهم .. ومنهم : والناكح الذي يريد العفاف " [ رواه الترمذي ]

•الابتعاد عن كل ما يثير مكامن الشهوة
من ألفاظ غزلية ، ونكت فاحشة ، وقصص هابطة وروايات تافهة " ليس المؤمن بالطعّان ولا باللعان ولا بالفاحش ولا بالبذيء " [ السلسلة الصحيحة 320 ]

•الفرار من الأماكن العامة ومنتديات الترفيه والأسواق
لما فيها من اختلاط وتبرج ودعوة إلى الإثارة والإغراءات المحرمة فالفرار الفرار فإن كان لا بد وارتياد هذه الأماكن فليكن الوقت على قدر الحاجة .

•النفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية ،
وهذه قاعدة لا مناص للنفس منها ، وإن كان أهل الجنة يتحسرون على ساعة لم يذكروا الله فيها ، فكيف بمن أضاع وقته وأمضى عمره في المعاصي والشهوات .

•الدعاء الدعاء فهو وربي السلاح الذي لا يخون ،
وخاصة في زمن يُسِّرت فيه الفاحشة وكُثِّرت فيه سبل الغواية ، ولا تيأس وأكثر فالله أكثر وعليك بـقول " يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " و " اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى "

منقول

معاناتي مع الشهوة 2024.

معاناتي مع الشهوة
-2-
رسالة تسلط الضوء على أسباب الشهوة
ومخاطرها وطرق علاجها

زيد بن محمد الزعيبر

2. الفراغ والخلوة وكثرة التفكير والاستغراق في الخواطر الرديئة:

فإذا ما ارتبط الفراغ بالخلوة ومرحلة الشباب، وكذا عدم وضوح الأهداف أو ضبابيتها حصلت الويلات:

إن الشباب والفراغ والجدة *** مفسدة للمرء أي مفسدة

فقد يُظنُ أن حصول الخيرية والاستقامة الظاهرية للشاب من البدهيات الرئيسة في ابتعاده عن الشهوات والملهيات، وعصمة له من الفتن، ولا ريب أن هذا مفهوم خاطئ ، فالاستقامة هي وضوح الهدف، والقناعة في السير على الطريق ، والاجتهاد والعمل وحمل الهم ، وبذل الجهد ، ولزوم الجادة ، ولهذا يقول أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي ـ رحمه اللـه ـ : إذا تعطل لساني عن مذاكرة أو مناظرة وبصري عن مطالعة أعملت فكري في حال راحتي وأنا منطرح ، فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره " ، فأنى لمن هذه حاله أن يكون عنده وقت أو فراغ للتفكير في الأمور الترفيهية المباحة فضلاً عن غيرها ، ولا أقصد من هذه الصورة محاكمة القارئ إلى تطبيقها ، بل شحذاً للهمة نحو المزيد من الرقي.

وإذا تأملنا أفضل الحلول لمسألة الفراغ والخلوة وكثرة التفكير والاستغراق في الخواطر الرديئة وجدناه غالباً يندرج في ما ذكره ابن القيم ـ رحمه اللـه ـ ، حينما قال في مجاهدة وحفظ الخواطر ما يلي:
1. العلم الجازم باطلاع الرب -سبحانه- ونظره إلى قلبك وعلمه بتفاصيل خواطرك.
2. حياؤك منه.
3. إجلالك له أن يرى مثل تلك الخواطر في بيته الذي خلق لمعرفته ومحبته.
4. خوفك منه أن تسقط من عينه بتلك الخواطر.
5. إيثارك له أن تساكن قلبك غير محبته.
6. خشية أن تتولد تلك الخواطر ويستعر شرارها فتأكل ما في القلب من الإيمان ومحبة اللـه فتذهب جملة وأنت لا تشعر.
7. أن تعلم أن تلك الخواطر بمنزلة الحَبِّ الذي يُلْقَى للطائر ليصاد به ، فاعلم أن كل خاطرة منها فهي حبة في فخ منصوب لصيدك وأنت لا تشعر.
8. أن تعلم أن تلك الخواطر الرديئة لا تجتمع هي وخواطر الإيمان ودواعي المحبة والإنابة أصلاً.
9. أن تعلم أن تلك الخواطر بحر من بحور الخيال لا ساحل له ، فإذا دخل القلب في غمراته غرق فيه وتاه في ظلماته ، فيطلب الخلاص منه فلا يجد إلى ذلك سبيلاً.
10. أن تعلم أن تلك الخواطر هي وادي الحمقى وأماني الجاهلين ، فلا تثمر لصاحبها إلا الندامة والخزي. 1
ولو لم يكفِ بعضهم من الفراغ والخلوة والاسترسال في الخواطر الرديئة إلا إضاعة الوقت ، وفعل العادة السرية السيئة عند البعض لكفى ذلك رادعاً !

3. عدم سلوك المنهج النبوي في التعامل مع الشهوة:
وسلوك المنهج النبوي بالصيام عند انعدام المقدرة على تحمل الأعباء الزوجية سواءً المالية أو غيرها ، وفي الحديث" يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" 2
ومن طرق المنهج النبوي في التعامل مع الشهوة : غض البصر ، وإقلال النظر إلا فيما يحل ، "فالنظر أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان ، فإن النظرة تولد خطرة ، ثم تولد الخطرة فكرة ، ثم تولد الفكرة شهوة ، ثم تولد الشهوة إرادة ، ثم تقوى فتصير عزيمة جازمة ، فيقع الفعل ولا بد ، مالم يمنع منه مانع ، وفي هذا قيل: الصبر على غض البصر أسهل من الصبر على ألم ما بعده. قال الشاعر:

وكنت متى ما أرسلت طرفك رائداً *** لقلبك يوماً أتعبتك المنـاظر
رأيت الذي لا كله أنـت قــادر *** عليه ولا عن بعضه أنت صابر3

4. عدم إنكار المنكر:
ويكون الإنكار بالطرق الشرعية المناسبة ، ولهذا يقول ابن تيمية ـ رحمه اللـه ـ : والرفق سبيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولهذا قيل: ليكن أمرك بالمعروف بالمعروف ، ونهيك عن المنكر غير منكر. 4 وارتباط النهي عن المنكر بموضوع الشهوة هو أن الشاب قد يرى بعض ما ابتلي به غيره من القضايا السلوكية والأخلاقية ، فقد لا ينكر ، أو يجامل ويداهن ، فهنا يظن غيره موافقته وتأييده لتلك الأفعال المشينة ، ولذا يحصل الخلل ، وسيأتي بيان ذلك الخلل في ضعف الشخصية.

5. الخواء الروحي :
وهو نوع من الفراغ يجده الشاب في نفسه ، وذلك يكون ببعده عن الحسنات ومقارفته للسيئات ، ويسمى أيضاً بالفراغ الإيماني ، وكم سمعنا من حالات كان سبب وقوعها في الانحراف ذلكم الفراغ الإيماني، فكانت الكارثة أن بحثوا عما يشبع ذلكم الفراغ بشهوة ساعة ، فـ"كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة ؟!". 5

فتجنب الشهوات واحذر *** أن تكـون لها قتيـلاً
فلـرب شهـوة ســاعة *** قد أورثت حزنــا طويـلاً

=====================
1 ) طريق الهجرتين ص274.
2) فتح الباري 9/134.
3 ) الجواب الكافي ص 218.
4 ) رسالة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ص 17.
5) الفوائد ص 60.

جزاك الله خيرا
لاكي

لاكي

شكرا جزيلا على المرور
بارك الله فيكم
وجزاكم الله خير

لاكي كتبت بواسطة رسائل النور لاكي
معاناتي مع الشهوة
-2-
رسالة تسلط الضوء على أسباب الشهوة
ومخاطرها وطرق علاجها

زيد بن محمد الزعيبر

2. الفراغ والخلوة وكثرة التفكير والاستغراق في الخواطر الرديئة:

فإذا ما ارتبط الفراغ بالخلوة ومرحلة الشباب، وكذا عدم وضوح الأهداف أو ضبابيتها حصلت الويلات:

إن الشباب والفراغ والجدة *** مفسدة للمرء أي مفسدة

فقد يُظنُ أن حصول الخيرية والاستقامة الظاهرية للشاب من البدهيات الرئيسة في ابتعاده عن الشهوات والملهيات، وعصمة له من الفتن، ولا ريب أن هذا مفهوم خاطئ ، فالاستقامة هي وضوح الهدف، والقناعة في السير على الطريق ، والاجتهاد والعمل وحمل الهم ، وبذل الجهد ، ولزوم الجادة ، ولهذا يقول أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي ـ رحمه اللـه ـ : إذا تعطل لساني عن مذاكرة أو مناظرة وبصري عن مطالعة أعملت فكري في حال راحتي وأنا منطرح ، فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره " ، فأنى لمن هذه حاله أن يكون عنده وقت أو فراغ للتفكير في الأمور الترفيهية المباحة فضلاً عن غيرها ، ولا أقصد من هذه الصورة محاكمة القارئ إلى تطبيقها ، بل شحذاً للهمة نحو المزيد من الرقي.

وإذا تأملنا أفضل الحلول لمسألة الفراغ والخلوة وكثرة التفكير والاستغراق في الخواطر الرديئة وجدناه غالباً يندرج في ما ذكره ابن القيم ـ رحمه اللـه ـ ، حينما قال في مجاهدة وحفظ الخواطر ما يلي:
1. العلم الجازم باطلاع الرب -سبحانه- ونظره إلى قلبك وعلمه بتفاصيل خواطرك.
2. حياؤك منه.
3. إجلالك له أن يرى مثل تلك الخواطر في بيته الذي خلق لمعرفته ومحبته.
4. خوفك منه أن تسقط من عينه بتلك الخواطر.
5. إيثارك له أن تساكن قلبك غير محبته.
6. خشية أن تتولد تلك الخواطر ويستعر شرارها فتأكل ما في القلب من الإيمان ومحبة اللـه فتذهب جملة وأنت لا تشعر.
7. أن تعلم أن تلك الخواطر بمنزلة الحَبِّ الذي يُلْقَى للطائر ليصاد به ، فاعلم أن كل خاطرة منها فهي حبة في فخ منصوب لصيدك وأنت لا تشعر.
8. أن تعلم أن تلك الخواطر الرديئة لا تجتمع هي وخواطر الإيمان ودواعي المحبة والإنابة أصلاً.
9. أن تعلم أن تلك الخواطر بحر من بحور الخيال لا ساحل له ، فإذا دخل القلب في غمراته غرق فيه وتاه في ظلماته ، فيطلب الخلاص منه فلا يجد إلى ذلك سبيلاً.
10. أن تعلم أن تلك الخواطر هي وادي الحمقى وأماني الجاهلين ، فلا تثمر لصاحبها إلا الندامة والخزي. 1
ولو لم يكفِ بعضهم من الفراغ والخلوة والاسترسال في الخواطر الرديئة إلا إضاعة الوقت ، وفعل العادة السرية السيئة عند البعض لكفى ذلك رادعاً !

3. عدم سلوك المنهج النبوي في التعامل مع الشهوة:
وسلوك المنهج النبوي بالصيام عند انعدام المقدرة على تحمل الأعباء الزوجية سواءً المالية أو غيرها ، وفي الحديث" يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" 2
ومن طرق المنهج النبوي في التعامل مع الشهوة : غض البصر ، وإقلال النظر إلا فيما يحل ، "فالنظر أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان ، فإن النظرة تولد خطرة ، ثم تولد الخطرة فكرة ، ثم تولد الفكرة شهوة ، ثم تولد الشهوة إرادة ، ثم تقوى فتصير عزيمة جازمة ، فيقع الفعل ولا بد ، مالم يمنع منه مانع ، وفي هذا قيل: الصبر على غض البصر أسهل من الصبر على ألم ما بعده. قال الشاعر:

وكنت متى ما أرسلت طرفك رائداً *** لقلبك يوماً أتعبتك المنـاظر
رأيت الذي لا كله أنـت قــادر *** عليه ولا عن بعضه أنت صابر3

4. عدم إنكار المنكر:
ويكون الإنكار بالطرق الشرعية المناسبة ، ولهذا يقول ابن تيمية ـ رحمه اللـه ـ : والرفق سبيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولهذا قيل: ليكن أمرك بالمعروف بالمعروف ، ونهيك عن المنكر غير منكر. 4 وارتباط النهي عن المنكر بموضوع الشهوة هو أن الشاب قد يرى بعض ما ابتلي به غيره من القضايا السلوكية والأخلاقية ، فقد لا ينكر ، أو يجامل ويداهن ، فهنا يظن غيره موافقته وتأييده لتلك الأفعال المشينة ، ولذا يحصل الخلل ، وسيأتي بيان ذلك الخلل في ضعف الشخصية.

5. الخواء الروحي :
وهو نوع من الفراغ يجده الشاب في نفسه ، وذلك يكون ببعده عن الحسنات ومقارفته للسيئات ، ويسمى أيضاً بالفراغ الإيماني ، وكم سمعنا من حالات كان سبب وقوعها في الانحراف ذلكم الفراغ الإيماني، فكانت الكارثة أن بحثوا عما يشبع ذلكم الفراغ بشهوة ساعة ، فـ"كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة ؟!". 5

فتجنب الشهوات واحذر *** أن تكـون لها قتيـلاً
فلـرب شهـوة ســاعة *** قد أورثت حزنــا طويـلاً

=====================
1 ) طريق الهجرتين ص274.
2) فتح الباري 9/134.
3 ) الجواب الكافي ص 218.
4 ) رسالة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ص 17.
5) الفوائد ص 60.

قد يكون الانسان على علم بكل المحظورات ولكنه الفضول حتى فى المحرمات !!!!!!!!!!

كيف نجعله يترك هذا الفضول؟؟
كيف نعالج هذا الأمر ؟؟
ماهي الاشياء التي نقدمها له ؟؟

شكرا جزيلا على المرور

جزاكم الله خيرا
شكرا جزيلا على المرور
بارك الله فيكم
وجزاكم الله خير
جزاك الله خير

اركان الكفر .اربعه الحسد .الكبر .الغضب .والشهوة 2024.

اركان الكفر اربعه:الحسد الكبر والغضب والشهوه.
فالكبر يمنعه الانقياد والحسد يمنعه قبول النصيحه وبذلها والغضب يمنعه العدل والشهوه وتمنعه التفرغ للعباده
ومنشاة هذه الاربعه من جهله بنفسه فانه ان عرف ربه بصفات الكمال ونعوت الجلال وعرف نفسه بالنقائص والافات لم يتكبر ولم يغضب لها ولم يحسد احد على ماتاه الله فان الحسد في الحقيقه نوع من معاداة الله فانه يكره نعم الله على عبده وقد احبها الله ويحب زوالها عنه والله يكره ذلك فهو مضاد الله في قضائه وقدرته ومحبته وكراهته ولذلك كان ابليس عدوه الحقيقي لانه كان ذنبه الحسد والكبر
فقلع هاتين الصفتين بمعرفة الله وتوحيده والرضا به والانابه اليه وقلع الغضب بمعرفة النفس وانها لاتستحق ان يغضب لها وينتقم لها فان ذلك ايثار لها الرضا له خرج منها مقابله من الغضب والرضا لها وكذا بالعكس
اما الشهوه فدواؤها صحة العلم والمعرفه بان اعطاها شهوتها اعظم اسباب حرمانها اياها ومنعها منها وحمايتها اعظم اسباب اتصالها اليها فكلما فتحت عليها باب الشهوات كنت ساعيا في حرمانها اياها وكلما اغلقت عنها ذلك الباب كنت ساعيا في ايصالها اليها على اكمل الوجوه
فالغضب مثل السبع اذا افلته صاحبه بدا باكله والشهوه مثل النار اذا اضرمها صاحبها بدات باحراقه والكبر بمنزلة المنازعه الملك ملكه فان لم يهلكك طردك عنه والحسد بمنزلة معاداة من هو اقدر منك والذي يغلب شهوته وغضبه يفرق الشيطان من ظله ومن شهوته وغضبه يفرق من خياله
منقول
لاكي
لاكي
أعاذنا الله و إياكِ من شرها..
بارك الله فيك..
لاكيشكرا لك ياسمينه يا نوارة المنتدى
جزاكي الله خيراأختي العجورية

لبست ثوب الرجى والناس قد رقدوا
وقمت أشكو إلى مولايما أجدُ
وقلت يا عدتي في كل نائبة
ومن عليه لكشف الضر أعتمدُ
أشكوإليك أمورا أن تعلمها
مالي على حملها صبرٌ ولا جلدُ
وقد مددت يدي بالذلمعترفا
= إليك يا خير من مُدت إليه يدُ
فلا تردنها يا رب خائبة
= فبحر جودكيروي كل من يردُ

شكرا لك حبيبتيلاكي

جزاك الله خير .. الله لا يحرمك اجر ما سطرت اناملك ..

احبكم في الله ..

جزاك الله كل الخير اختي العجورية
دمت بحفظ الرحمن
شكرا للحبيبات الغاليات
لاكي

الشهوة الجنسية ومخاطرها 2024.

إن الشهوة الجنسية غريزة طبيعية في الإنسان ، وفطرة فطر الله الناس عليها ، وقد اعترف الإسلام بهذه الغريزة واحترمها ، لذلك شرع الله الزواج بين الجنسين طريقا لتلبية داعي هذه الغريزة ،
وجعله سنة من سنن المرسلين ، وسمى العقد الذي بين الزوجين ميثاقا غليظا إشعارا بعظمته وأهميته .
وتعتبر هذه الغريزة من أقوى الغرائز لدى الإنسان ، وأشدها خطرا عليه ، ولذلك جعلها الله أول الشهوات التي زينت للناس ، قال تعالى : " زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين ….."

ومتى أطلق العنان لهذه الغريزة ، وفتح لها الباب على مصراعيه ، في غيبة من الوازع الديني والأخلاقي ، فإنها لا تبقي ولا تدر ، وتهلك الحال والمال ، ويؤدي إهمالها إلى فساد المجتمع وضياع النسل والأنساب ، وخراب الأمم والأفراد .
وقد حذر الله – تبارك وتعالى – حتى من مجرد الاقتراب من الفاحشة ، فقال : " ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، وقال : " ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا " .
وإذا حرم الله شيئا حرم أسبابه ، ونهى عن دواعيه ووضع من الأحكام والتشريعات ما يسهل للناس تجنبه والإبتعاد عنه ، فعندما حرم الله الزنا شرع عددا من القواعد والتشريعات ووضع سياجات تقي الناس من الوقوع في أوحال الرذيلة تسهيلا لهم ورفعا للمشقة والتكلفة عنهم وإن كان في ضاهرها المشقة والتكلفة .

ومن هذه التشريعات :
أولا :أمره – سبحانه وتعالى –الجنسين بغض البصر ، فقال تعالى : " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن " النور29
ثانيا : أمر الله تعالى النساء بالقرار في البيوت حفاظا على استقرار المجتمع فقال : " وقرن في بيوتكن.
ثالثا : عندما تخرج المرأة من بيتها لحاجة معينة كزيارة رحم أو عيادة مريض أو غير ذلك ، فإن الشرع فرض عليها الحجاب سدا لأبواب الفتنة ، فقال تعالى : " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن " ، وقال : " ولا يبدين زينتهن إلآ ما ظهر منها " .
رابعا : نهيت المرأة عن الضرب برجلها إظهارا لزينتها ، فقال تعالى : " ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن خامسا : نهيت المرأة عن التكسر في الكلام ، فقال تعالى : " ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض " ، وقد شرع الله الكلام من وراء حجاب في مخاطبة أمهات المؤمنين أشرف نساء العالمين ، فقال تعالى : " وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب "
سادسا : نهي المرأة عن التعطر للأجانب ، فقد قال – صلى الله عليه وسلم – : " أيما امرأة خرجت من بيتها مستعطرة ، ثم مرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية "
سابعا : نهى الشرع الحكيم عن الاختلاط بين الجنسين ، وحرم الخلوة بالمرأة الأجنبية ، فقال – صلى الله عليه وسلم : " إياكم والدخول على النساء ، فقالوا : أرأيت الحمو يا رسول الله ، قال : الحمو الموت الحمو الموت الحمو الموت " ، وقال – صلى الله عليه وسلم : " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما " .
ثامنا : شرع الله – سبحانه وتعالى- إشهار الزواج الشرعي ، وجعل شهود العقد من شروط صحة الزواج .
ولو عمل الناس بهذه الأحكام التي وضعها الإسلام لعاشوا في سعادة وهناء ، ولكن عندما تعامت النساء عن الوصايا ، وتجاهل الشباب القواعد والأنظمة الشرعية ، حلت بهم الكوارث ، وانفلت الزمام من يد المجتمع .

والباب الرئيس للفاحشة والانغماس في أوحال الرذيلة ، لإطلاق البصر في ما حرم الله تعالى ، سواء كان ذلك بصورة مباشرة على أرض الواقع ، أو عبر شاشات القنوات الفضائية التي ما فتأت تمطر شبابنا بسيل من الإغراءات والفتن ، أو عبر شاشات شبكة المعلومات – فيكل بصر الشاب من تقليبه في هذه الأمور ، وتنطبع في قلبه الصور والمشاهد الخليعة ، فتتولد الخواطر والأفكار السيئة تدعمها خسة النفس ولإيحاء الشيطان ، وتظطرم الشهوة الجنسية ، وقد يلجأ عندها إلى أمور يعتقد فيها تخفيف ما يعانية ، كالعادة السرية وغيرها ، فيعالج الداء بداء أخطر منه ، فتنشأ الأمراض النفسية ، وتزيد حدة السعار الجنسي ، فيعمد الشاب عندها إلى محادثة الفتيات عن طريق الهاتف ، أو بالمحادثات الالكترونية ( التشات ) وكم من فتيات وقعن ضحايا لمثل هذه المحادثات ، فيجد أن هذه الطريقة لا تروس ظمئا ولا تشبع نهما ، فيقرر الفتى عندها التحرر من جميع القيود الاجتماعية ، فيبدأ بارتياد أماكن الاختلاط وتجمعات الفتيات لينشئ علاقات فاسدة يظهر في بدايتها أنه في منتهى الشرف والنزاهة ، وأن علاقاته بريئة ( الحب البرئ ) حتى إذا انقادت الشياه للذئب ، وقع الفأس على الرأس ، وارتفعت النزاهة ، وهتكت الأعراض ، فإذا مل من فتاة انتقل إلى أخرى ، وربما قطع بعضهم الحدود وطوى المسافات ، وبذل ألأموال الطائلة من أجل تحقيق رغباته الجنسية ، والتخفيف من السعار الجنسي الذي يكابده .

إن القلب ليتفطر أسى وحسرة حين ترى الشاب في أوج قوته وفتوته ، جعل عقله بين رجليه ، لا هم له إلا ملاحقة الفتيات وارتياد أماكن تجمعاتهن ، يعيش هائما كالسكران ، يبحث عن الشهوة في كل مكان ، وبأي شكل ، حتى تصبح همه الأول ، فٌذا تحرك فمن أجلها ، وإذا سكن فلأجلها ، يقيم من أجل إرضاءها ، ويسافر بحثا عنها ، يسهر الليالي الطوال منكلا على عبادتها وتحقيق مطالبها ، نسي أهله ، وقطع أرحامه ، وتناسى صلاته وعباداته ، وغفل عن جميع الحقوق الواجبة عليه ، وصد وجهه عن كل محتاج لمساعدة أو طالب لخدمة إنسانية ، فقلبه ممتلئ بحب هذه الغيرزة دون سواها ، قد انفلت الزمام من عقله تقوده الشهوة كيفما أرادت .

ويا ترى ما الثمرة التي يجنيها من كل هذا اللهاث ، إنه يجني الكثير ، ولكنها ثمار حنظل مرير :
الثمرة الأولى : قلق وخوف يحيط به من كل ناحية ، قلق عن إعراض الفتيات ، وخوف من الفضيحة والعار ، وتوجس من هجوم الأمراض الجنسية .
الثمرة الثانية : الشرود الذهني والتشتت العقلي ، واختلال التفكير ـ تشعبت به الطرق ، وأعيته المسالك ، وسيطرت الشهوة على كامل قواه الفكرية .
الثمرة الثالثة : قلة الإنتاج الفكرية والعملية ، لاشتغال فكره ، وتحطم نفسيته ، وإجهاد جسمه .
الثمرة الرابعة : السعار الجنسي ، وتوهج الغريزة ، فهو كالذي يشرب من ماء البحر ، كلما شرب كأسا ازداد عطشا ، لا يرتوي أبدا .
الثمرة الخامسة : التعرض للذل والمهانة في محاولة استعطاف الفتيات وجلب قلوبهن .
الثمرة السادسة : ذهاب مخ الساقين ، وضعف البصر ، وشحوب الوجه ، والاحساس الدائم بالتعب والإرهاق .
الثمرة السابعة : الشعور بالملل ، والتهرب بالمسؤولية ، وقلة الصبر والتنحمل ، والحساسية المفرطة ، والغضب لأتفه الأسباب ، وضيق الصدر ، والتشنجات العصبية ، والأمراض النفسانية .
الثمرة الثامنة : هدر الأوقات من أجل لذة لحظات ، وضياع زهرة الشباب في السعي خلف الشهوات .
الثمرة التاسعة : غياب أموال طائلة يمكن أن تصرف في كثير من المصالح الدينية والدنيوية .
الثمرة العاشرة : جريمة الزنا دين يحمله الزاني ، ليوفيه مستقبلا في أهله : إن الزنا دين إذا أقرضته كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
الثمرة الحادية عشر : ضعف إرادة الخير والصلاح تدريجيا في القلب ، وسيطرة المعصية عليه ، حيث يصبح عبدا لشهوته ، أينما توجهه توجه ، أراد التحرر من القيود الدينية والاجتماعية فنال حرية كحرية ببغاء محبوس في قفص ذهبي أو كلب مربوط بسلسلة ذهبية .
الثمرة الثانية عشر : غضب الله ومقته ، وحلول المصائب والآفات ، وعدم البركة في المال والعمر والأولاد .
الثمرة الثالثة عشر : مقت الأقربية والأرحام ، لتضييع الحقوق ، وعدم الاكتراث بالمسؤولية .
وصدق الله حيث قال : " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ظنكا "

وليت شعري كيف يبني أمة شباب تقلب بين أحضان البغايا ، وفرش المجون ، أم كيف يرفع شأنها شباب يقلب طرفه في نحور الفاسقات أكثر مما يقلبه في المصحف ، ويرتاد تجمعات الفتيات أكثر من ارتياده المسجد ولكن هكذا تكون الحال عندما يسجد العقل للشهوة ، ويسبح بحمدها

الرسالة الثامنة : اترك الشهوة له 2024.

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
أما بعد …أحبتي في الله …
مشيتم ؟! انطلقتم ؟! تحررتم من أسر الشهوات ؟؟ ماذا صنعتم ؟ هل يرى ما في قلوبكم من أحد غيره ؟ فهل طهرتم هذا القلب الذي يطلع عليه الملك ؟ وهل بدأتم رحلة التغلب على آفاتكم ؟ إننا في صراع شديد ، لكن " العاقبة للمتقين " وهذا درس الصيام " لعلكم تتقون " وهذا درس رمضان الأهم ، فاللهم نسألك قلبا سليما ولسانا صادقًا ، ونجدد الدعاء " اللهم اسلل سخائم صدورنا ، واغسل حوباتنا "

أحبتي في الله ..قال أبو سليمان الداراني : مَن أحسن في نهاره كوفىء في ليله ، ومن أحسن في ليله كوفىء في نهاره. ومن صدّق في ترك شهوة ذهب الله بها من قلبه، والله تعالى أكرم من أن يعذِّب قلباً بشهوة تُركت له.
هذا واجبنا اليوم ، إيثاره سبحانه وتعالى بترك شهوة ، قد تكون الشهوة راحة أو تلذذ بمطعم أو مشرب أو زوجة أو أولاد أو أي نعمة
، ماذا لو رآك اليوم فباهى بك في الملأ الأعلى " يذر شهوته لي " طوباك !!!! وهنيئًا لك !! ويا لسعادة قلبك لو وجدت أثرها !!نريد أن نسير ساعة ساعة ، هذه ساعة الذكر نحسنها لنرزق ساعة التلاوة ، نحسنها لنرزق التقرب بالنوافل حتى يحبنا ، نحسنها لنكافأ بالمزيد من الفيض والمنن .
أحبتي .. أريد أن تتهجدوا الليلة ولو بسورة واحدة ، وهذا من باب تنويع الطاعات والقربات ، وهذا أقرب لصلاح القلب .في كتاب الزهد لابن المبارك قال محمّد بن كعب القرظيّ: «لأن أقرأ في ليلتي حتّى أصبح بإذا زلزلت، والقارعة، لا أزيد عليهما، وأتردّد فيهما، وأتفكّر فيهما أحبّ إليّ من أن أهذّ القرآن ليلتي هذّا- أو قال- أنثره نثرا . ( أي اقرأه بسرعة ) .

نسأل الله تعالى السداد .اللهم أخرج من قلوبنا كل ما لا يرضيك ، واستودع في قلوبنا كل ما تحب منَّا ، واصطفينا بحبك يا أحب من عرفت ، ويا أحن من وجدت

كتبه الشيخ هاني حلمي .

سلسلة الشباب والشهوة للشيخ \ هانى حلمى 2024.



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرنا

أن نقدم لكم سلسلة
:: الشباب والشهوة :: للشيخ هاني حلمي حفظه الله تعالى ::

اضغط على اسم الحلقة للتحميل بارك الله فيك،،

1- » واجه شهوتك

لاكي

2- » خليك راجل

عن ابن عمر رضى الله عنهما مرفوعا : " ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة : مدمن الخمر والعاق والديوث الذي يقر في أهله الخبث ".

لاكي

3- » نصائح للشباب

أخي الشاب !
أفسح : للنصيحة مجالاً في صدرك .
* اعلم : أن الناصح ما دعاه إلى نصحك إلا محبته لك وخوفه عليك .
* واعلم : كذلك أن الناصح ما هو إلا ناقل لكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، فإذا تواضعت له وقبلت نصحه ، فقد تواضعت لربك جل وعلا ، واتبعت نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، وإذا رفضت النصيحة ورددتها ، فقد رددت – في الحقيقة – كلام ريك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم .
* واعلم : – أيها الحبيب – أن بداية الإصلاح هو رؤية التقصير والاعتراف به والنظر إلى النفس بعين المقت والازدراء ، فلا تجادل بالباطل ، واعترف بخطئك ولا تتكبر ، فإن الجنة لا يدخلها من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر .
* وعليك : بعد اعترافك بالخطأ – إن كنت واقعاً فيه – أن تترك هذه المعصية ، وتندم على فعلها ، وتعزم ألا تعود إليها في المستقبل .
* وإذا : شكرت الناصح ودعوت له ، فإن هذا من كرمك وسمو نفسك ، واعترافك بالفضل لأهله ، وإن لم تفعل فإنه لا يريد منك جزاءاً ولا شكورا .

.:: النصــــــائح ::.

هذه : أخي الشاب نصائح ذهبية ، ووصايا سنية ، لا تحرم نفسك من خيرها والعمل بها . ولا تحملها مغبة تركها ، والإعراض عنها ، فإن السعيد من وُعِظ بغيره ، والشقي من أعرض عما ينفعه .

اترككم مع المادة الصوتية ولا تنسونا من صالح دعاءكم

لاكي

4- » مش عادي

لاكي

5- » رجل فى مهمة خاصة

لاكي

6- » الهمة يا شباب

فى مواسم الطاعات همة و شغل و فايقين

لكن بعد كدة…..مفيش

ليه همتى متبقاش على طول كدة فى علو


ليه بيحصل انى أتعثر فى الطريق

لو سألتك حالاً


انت عاوز ايه انت بتفكر فيه

السؤال ده لازم تجاوب عليه من جوا قلبك
الكلام اللى بيجي على ذهنك دلوقتى
بتطبق منه كام فى المية منه فى الواقع

هذا الدرس عبارة عن روشتة لعلو الهمة

لاكي

7- » قصة صورة

لاكي

8- » قصة حب

سأل أحد الصحابة النبي (صلى الله عليه وسلم) عن الساعة،


فقال له وماذا أعددت لها،


فقال أعددت لها حب الله ورسوله،


"فقال أنت مع من أحببت "


قلبك اثمن ما تملك


لإنه محل نظر الرحمن


فلا تعطي قلبك لغيره


ايها المحب العاشق لفلانة …أيتها المحبة العاشقة لفلان


هل تريد ان تكون "انت مع من أحببت "


و ان تقبض و تبعث


و يدك فى يدها


:: فى هذا الدرس ::


قصة حب …… علاقة حب


مقدمة الدرس

لاكي

9- » بدون حرج……….العادة السرية

قال رسول الله "ان الايمان و الحياء قرنا جميعاً "

تصور اخى هذا المشهد

يوم تشهد عليهم ألسنتهم و ايدهم و ارجلهم بما كانوا يعملون

لما شهدتم علينا أنطقنا الله الذى انطق كل شيء

تخيل منظر العرض و يقرك ربك باعمالك

ففى اليوم الفلاني ……فعلتها


فتقول لا


فتشهد عليك جوارحك……و على رؤوس الخلائق


بل فعلت

و تخيل اخى انك تأتى يوم القيامة و تأمل فى شفاعة النبي

يا محمد يا محمد


فيرد عليك رسول الله ::: لا أملك لك شيئاً

و كيف يشفع لك و قد شهدت عليك جوارحك

::: فى هذا الدرس :::


هذه روشتة لعلاج العادة السرية

لاكي

10- » علي فين يا شباب

علي فين يا شباب

أين انت ؟؟….و الي اين ذاهب؟؟


اين انت من الطريق الي الله


و الي اين انت ذاهب


ما هو الهدف الذى تعيش لأجله


عايش ليه ؟؟؟


اهى ايام و بتنقضي مفيش هدف محدد عايشيين حايتنا بالطول و بالعرض و نجرب كل حاجة ايه المشكلة


الكثير يغفل ان هذه هى البداية


كثير من الشباب يقول """اهى مرة و هتعدي"""


ابليس قبل ان يكون منه ما كان اقسم على نفسه ان لا يترك موضع قدم الا و سجد فيه


و عندما امر بالسجود …عصي ………………كانت مرة واحدة


سيدنا ادم……………….امره الله ان لا يأكل من الشجرة


أكل منها……….عصي …………….كانت مرة واحدة


ما هو حلمك فى الحياة


هل تحلم بالجنة …………………………ام ان هموم الدنيا قد انست هذا الحلم


هل تسأل عن عملاً يدخلك الجنة


عن أبي عمرو رضي الله عنه قال: "قلت: يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك، "


قال: "قل آمنت بالله ثم استقم".


::: في هذا الدرس :::


علي فين يا شباب…..حدد هدفك

لاكي

أسأل الله لي ولكم الهداية والتوفيق والسداد والرشاد إنه ولي ذلك والقادر عليه ..
وإلى لقاء آخر مع سلسلة جديده .. أستودعكم الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أسأل الله ان يبارك فى أصحاب الموضوع الأصلى
نقلته لكم لنواجه جميعا حياتنا بعزيمة وايمان رااااااااااااسخ
أوعى تغير المحطة لاكي

كيف تقاوم البنت شعور الشهوة بداخلها ومحاولة صرفه ؟ 2024.

الشهوة أمر جبل عليه الناس ولايمكن التخلص منه. والتخلص منه ليس هو المطلوب من المسلم، إنما المطلوب هو أن يمتنع من صرفها في الحرام، وأن يصرفها فيما أحل الله تعالى. ويمكن أن يتم حل مشكلة الشهوة لدى الفتاة من خلال خطوتين:

الخطوة الأولى: إضعاف مايثير الشهوة ويحركها في النفس،

ويتم ذلك بأمور، منها:

أ – غض البصر عما حرم الله تعالى، قال عز وجل: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ..} [النور:31] . وقال صلى الله عليه وسلم : «لا تتبع النظرة النظرة؛ فإنها لك الأولى وليست لك الثانية» .

ومصادر النظر الحرام كثيرة، ومنها :

النظر المباشر للشباب والتأمل في محاسنهم، ومنها النظر من خلال الصور في المجلات والأفلام.

ب – الابتعاد عن قراءة القصص والروايات التي تركز على الجانب الجنسي، أو متابعة مواقع الإنترنت المهتمة بذلك.

ج – الابتعاد عن مجالسة صديقات السوء.

د – التقليل ما أمكن من التفكير بالشهوة، والتفكير بحد ذاته لامحذور فيه، لكنه إذا طال قد يقود صاحبه إلى فعل الحرام.

هـ – إشغال الوقت بالأمور المفيدة، لأن الفراغ قد يقود الفتاة إلى الوقوع في الحرام.

و – التقليل من الذهاب للأماكن العامة التي يختلط فيها الشباب بالفتيات.

ز – حين تبتلى الفتاة بالدراسة المختلطة ولاتجد بديلا فينبغي أن تلتزم الحشمة والوقار، وتبتعد عن مجالسة الشباب والحديث معهم قدر الإمكان، وتقصر صلتها بزميلاتها من الفتيات.

الخطوة الثانية: تقوية ما يمنع من سير النفس في طريق الشهوة،

ويتم ذلك بأمور منها:

1 – تقوية الإيمان في النفس وتقوية الصلة بالله عز وجل، ويتم ذلك: بكثرة ذكر الله، وتلاوة القرآن، والتفكر في أسماء الله تعالى وصفاته، والإكثار من النوافل. والإيمان يعلو بالنفوس ويسمو بها، كما أنه يجعل صاحبه يقاوم الإغراء.

2 – الصيام، وقد أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: « يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء». والخطاب للشباب يشمل الفتيات.

3 – تقوية الإرادة والعزمية في النفس، فإنها تجعل الفتاة تقاوم دافع الشهوة وتضبط جوارحها.

4 – تذكر ما أعده الله للصالحات القانتات، قال عز وجل: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الاحزاب:35].

5 – التأمل في سير الصالحات الحافظات لفروجهن، ومنهم مريم ابنة عمران التي أثنى عليها تعالى بقوله {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ} [التحريم:12] والتأمل في حالها وحال الفاجرات والساقطات والمقارنة بين الصورتين، وشتان بينهما.

6 – اختيار صحبة صالحة، تقضي الفتاة وقتها معهن، ويعين بعضهن بعضا على طاعة الله تعالى.

7 – المقارنة بين أثر الشهوة العاجلة التي تجنيها الفتاة حين تستجيب للحرام، ويتبع هذه الشهوة من زوال لذتها، وبقاء الحسرة والألم. وبين أثر الصبر ومجاهدة النفس، ومعرفة أن لذة الانتصار على الشهوة والنفس أعظم من لذة التمتع بالحرام.

8 – الاستعانة بدعاء الله تعالى وسؤاله، وقد حكى لنا القرآن العبرة في ذلك بقصة يوسف عليه السلام {قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ لْجَاهِلِينَ . فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [يوسف:33-34]

8 – الاستعانة بدعاء الله تعالى وسؤاله، وقد حكى لنا القرآن العبرة في ذلك بقصة يوسف عليه السلام {قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ لْجَاهِلِينَ . فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [يوسف:33-34]

الشهوة أمر جبل عليه الناس ولايمكن التخلص منه. والتخلص منه ليس هو المطلوب من المسلم، إنما المطلوب هو أن يمتنع من صرفها في الحرام،

جزاكِ الله خيراً ..
اللهم ارزقنا الهدى و التقى و العفاف و الغنى ..

اللهم اغننا بحلالك عن حرامك واغننا بفضلك عمن سواك

لاكي

بارك الله فيكِ يا أم أحمد..

اللهم ارزقنا الهدى و التقى و العفاف و الغنى ..

بارك الله فيك أختي أم أحمد
حقاً فموضوعك أكثر من راااااااااااااااائع لاكي

لا حرمنا عطائك الإيماني و كتاباتك السامية

و صدقت فغض البصر عما حرم الله تعالى من أهم ما يمنع عن ذلكلاكي

الاعجاب والشهوة المحرمة ،، 2024.

الشهوة المحرمة

بكل عين تدمع وقلب يتقطع فقد انتشرت في الآونة الأخيرة وبشكل ملحوظ ظاهرة ما يسمى بالإعجاب في الأوساط النسائية وخصوصاً في المدارس . حيث تعجب إحداهن بإحدى زميلاتها أو مدرساتها أما لجمالها أو مظهرها ولبسها . فتبداء تكن لها اشد الحب ومن ثم تقوم بتقليدها فيما تفعل . رغم أن من أعجبت بها قد تكون لا تصلي ولا تتمسك بالحجاب الشرعي وهذا عشق محرم باعثه الأول النظر بشهوة ولو كان من امرأة لأخرى وقد يمتد الأمر إلى أن تكتب الطالبة إلى من أعجبت بها كلاماً غرامياً لا يليق أن يقال فضلاً عن كتابته لها في رسالة وقد يمتد الأمر بين الفتيات إلى الزيارات الخاصة ولربما لغرض في النفوس وكما يحصل من الطالبة قد يحصل العكس من المعلمة لطالباتها ؟

والحقيقة يعود هذا لعدة أسباب منها :

ضعف الوازع الديني والفراغ العاطفي والرفقة السيئة وضعف الشخصية والقدوة ، بالإضافة لعدم فهم الطالبة لمعاملة بعض المعلمات وتتنوع أساليب التعبير لتشمل الرسائل الغرامية والمكالمات الهاتفية والملاحقة واخطرها الملامسات الجسدية والصور التذكارية وكتابة الاسم على الأشياء . ويغيب عن كثير ممن ابتلين بهذا الداء ما يترتب عليه من أضرار كحرمان العلم والرزق ومحق البركة وقسوة القلب ووهنه .
كما أنها تؤدي إلى ضياع الوقت فيما لا طائل منه .

العـــــلاج :

العودة إلى الله ومراقبته والانشغال بالأعمال الصالحة وحفظ الحواس عما حرم الله والتوبة ومقاطعة الصديقات السيئات والمبادرة إلى الزواج فهو الحصن الحصين .
واخيراً أن نتذكر سوء الخاتمة وساعة الاحتضار كما يتوجب عليها أن تبتعد عمن فتنت بها ولا تكلمها ولا تتودد إليها حتى يذهب ما في قلبها . وان لا تستسلم الفتاة إلى كلامات الغزل فربما تحاول الوصل إلى أهدافها عبر الكلمات المعسولة .
وان تتجنب الزيارات المنزلية خاصتاً إذا كان هناك شبهه في تصرفات الطرف الأخر. وان تعلم بان الله يراها من حيث لا تراه .. وان تراقبه في السر والعلن ..

بالفعل موضوع مثل هذا يستحق المناقشة …

أذكر من أربع سنوات لما كنت ادرس في المدرسة الثانوية كانت المشكلة منتشرة و أخذت تتطور إلـــى أن اكتشفت وكيلة المدرسة وجود طالبتين في الحمام ?????????????

المهم ظلت السولف عقبها تتوالا ورا بعض لين و صلوا البنات إلى درجة من الإنحطاط الخلقي مثل التشبه بالرجال لانه وحده تكون الحبيب و الثانية المحبوبة … و يخبروني عقب ما تخرجت ان البنات قصوا شعورهم و لبسوا الوزار للتشبه بالرجال … لا واللي ما عندها حبيبة أكيد ناقصة او فيها شي ….

عفانا الله و إياكم و بناتكم من كل سوء …

وين الضبط من أولياء الأمور ؟؟؟ كيف تخلين بنتك تقص شعرها مثل الأولاد ؟؟؟و كيف ؟؟ و كيف ؟؟؟ لو بنعدد ما راح نخلص ..

و مشكورة يا أختي ..

تم التعديل بواسطة المشرف العام

جزاك الله خير على التنبيه على هذا الموضوع..
فكثير من الامهات لاتنتبه لبناتها ,,,
اتمنى لو تقرأين موضوعي هذا
الله المستعان وصل بنا الحال الى (الشذوذ)!!
لانه برأي المحطه الثانيه بعد (الاعجاب)
– – – – – –
والاعجاب الكلام عنه يطووووووووول…..
فكم من فتاه وقعت في هذا المرررض….
نعم تعجب بفتاه..
تفرح لبسماتها…
تطير فرحااااا لكلامها…..
تقول لها كلام اظن انه لا يصح الا لزوجين!!!!!!!!!!!!!!!
لماذا؟!!!!!
هذا ما نجهله …؟؟
واعتقد ان السبب
هو ان الفتاه في سن المراهقه غالبا تحب شخص يهتم بها
يكلمها دائما..
يسال عن احوالها واخبارها..
ويكون فرد غير باقي العالم (في نظرها طبعا)..
فالام والاب لا يهتمون بالفتاه ويعطونها حق في السؤال عن احوالها وتفاضيل حياتها..
فتلجأ للاعجاب…
لان التي ستعجب بها غالبا ما تحقق ما تطلبه تلك الفتاه……

والله اعلم ………

لا حول ولا قوة إلا بالله…. اللهم أبعدنا عن هذه الأمور وأبعد بنات وأبناء المسلمين عنه ….
في الحقيقة أنا أتفق مع أختي غدران في الأسباب التي ذكرتها بخصوص لجوء بعض الفتيات إلى مثل هذه الأمور المحرمة….والعياذ بالله….
الله يهديهم انشاء الله
الاسباب اللي جعلت البنات يصلون الى هذه المرحله من الانحطاط بعد الاهل عنهم وبعد البنات عن الدين واستسهال اي شي لانهم ماصاروا يخافون شي ….لان الدين يدعو الى الرقي وهم يدعون الى الانحطاط والعياذ بالله
الله يهديهم ويستر على بناتنا ونسائنا
اللهم آمين
بارك الله فيك امر محزن حقالاكي
عافانا الله .. عافانا الله .. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. الله يعينا على ها الزمن ان شا الله
اختي العزيزه ( عالم الأحزان ) مشكووووره على كل حرف خطت به اناملك اتجاه هذا الموضوع ..

تحية مفعمه بروح الصدق ابعثها الى محياك .. لا تحرمينا حضورك فمنه نستمد القوه لتقديم المزيد من العطاء ..

وياهلاااااااااااااااااااااااااا

ملاحظه / انا شاب وليس فتاه ..

اخوي الغالي ( غدران ) تحية محبه ازفها لك على تواجدك خلف موضوعي ..

لا تبخل علينا بحضورك فمنه عزيمتنا على التواصل ..

والف الف شكررررررررر ..

لا عدمناااااااااااااااااك