تنبيه الغافلات عن الخضوع بالقول في المنتديات 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا موضوع أعجبني وأحببت نقله هنا لتستفيد الأخوات نسأل الله أن لايحرم كاتبه الأجر والمثوبة ..

تنبيه الغافلات عن الخضوع بالقول في المنتديات وغيرها

قد أمر الله أطهر النساء وأبعدهن عن الفتنة
( وهن زوجات النبي رضي الله عنهن ) في زمن فيه الرجال أطهرهم وأبعدهم عن الفتنة
( وهم الصحابة رضي الله عنهم )
أمرهن بعدم الخضوع في القول وأن يقلن قولاً معروفا.
فكيف الحال في زماننا وقد كثرت الشهوات وتنوعت وأتت من كل حدب وصوب؛
تجر إلى مكانك جيوشها إلا أن يشاء الله.
فقال الله تعالى " فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا
"
أي لا تتكسر إحداكن في مخاطبتها للرجال، وقلن كلاماً معتدلاً في مادته وبلسان
معتدل في كيفيته.
والآية تشمل عموم النساء، وعلة التحريم في القول: منع الفتنة، حتى لا يطمع
من في قلبه مرض الشهوة.
وإذا نظرنا في الكتابات نجد أن العلة ذاتها قد تحصل من المكتوب ، بل أحياناً
قد يكتب ما يستحى قوله !
فتكتب أحداهن وهي تخاطب الجميع من رجال ونساء المنتدى

( تكفوووووون إلحقووووووني …. )

فهل هذا من الخطاب المعتدل السوي ؟!
وهل ينظر لهذه الكاتبة على أنها ممتثلة لأمر الله تعالى ؟!
بل إنها قد تعطي إشارة لضيعف النفس للتحرش بها وهي لا تعلم .
وإن كانت هي لا تقصد ذلك ، ولكن ما أدرى العابث عما في القلوب .
وحسبها خطأ أنها لم تمتثل أمر الله بترك الخضوع في القول .
وأخرى تخاطب الرجل فتقول ….
أشكرك مررررررررة
وأخرى تكتب تحياتي
لك أخي الغالي …
ونحو من ذلك
علاوة على ذلك المزح والتبسط فيما لا داعي له من حديث ، وإدراج الصور التعبيرية … وغير ذلك .
فما ضرك أختي .. لو كتبتي كلاماً معتدلاً ، لا تميع خطاب فيه ولا تكسر لهجة ؛
حصل منه المطلوب وسددت الباب في وجه الخائن المرتقب الذي يطمع
ويتربص أن يوقعك في حبائله ؟! .
بل إن الكتابة السوية مما يزيدك حشمة ونقاء وسمواً عن التبذل وإراقة ماء
العفاف . فما أجمل امتثال أمة الله لأوامر الله .

وهذا كله فيما لو كان المنتدى لا يخلو من محاذير شرعية واحتاجت الكاتبة
لمخاطبة الرجل فيه .
فأمر الكتابة يرجع لضوابط شرعية ، قال الله تعالى : "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله
ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا"[الأحزاب:36].

وليس هذا الحال يعمم على كل كاتبة …. بل إن هناك من الفاضلات من هي أسوة
حسنة لبنات جنسها تراقب الله فيما تكتب وتذر نحسبهن كذلك والله حسيبهن .
************

وفق الله الجميع لهداه وجعل عملنا في رضاه

جزاك الله الف خير موضوعك اكثر من رائع
بارك الله فيك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,
أهلاً بكِ فى روضة السعداء لاكي
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيرا ً على النقل الطيب
[QUOTE] وفق الله الجميع لهداه وجعل عملنا في رضاه [/QUOTE]
:
دمتِ فى حفظ الله لاكي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير يا اختنا .
جزيتم خيرا
نسأل الله الإخلاص في القول والعمل
جزاك الله الجنة أختي الكريمة

وأنا والله أستغرب من بعضهن وحتى بعض الشباب(هدانا الله وإياهم)

يكونون في حياتهم الطبيعية في قمة الإلتزام والتخلق بأخلاق الإسلام

وإذا دخلت إلى عالم النت أو دخل صاروا في غفلة

وظنوا أنهم (أخذوا راحتهم) وأن هذا لا بأس به

فيتساهلون فترينهم يكتبون

ههههههههههههه
ككككككككككككككك
خخخخخخخخخخخ

أو خالص الود

أو غير ذلك

مما تكون فيه المرأة أو الرجل في قمة السذاجة,,

هدانا الله وجميع المسلمين والمسلمات لما يحبه ويرضاه

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

وجزاك الله الجنة أختي الغالية مرافئ الدعوة على هذا النقل الرائع

جزاكى الله خيراً اختى على النقل
حقيقة وجب التنبيه
جعله الله فى ميزان حسناتك
وإياكـــن أخوتي حفيدة ابن القيم و تيوليب

ياحبذا لونقل إلى عدة منتديات حتى تم الفائدة .

المسافة بين القول والعمل 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
المسافة بين القول والعمل…
بل إن شئت فقل : هي المسافة بين الدعوى والعمل ، فإن القول الصادق ، القول الجاد ، هو جزء من العمل ، هو عمل اللسان ، وهو أول عمل شرعي حسي يقوم به المكلف حين ينطق بالشهادتين ، معلناً الدخول في الإسلام .

وهذا العنوان مقتبس من قصيدة الطغرائي الشهيرة (( لامية العجم )) حيث يقول :
غاض الوفاء ، وفاض الغدر ، واتسعت مسافة الخلف بين القول والعمل
لكن الشيء الذي أعنيه تحديداً ، الآن ، هو أهمية العمل كقيمة أساسية في الإسلام ، لحفظ الدين ، وعمارة الدنيا ، وأن وجوب العمل قاعدة ضخمة مستقرة ، تحتشد حولها مئات النصوص القرآنية والنبوية .
العمل أساس نجاح الفرد ، أو فشله ، وأساس قوة المجموع أو ضعفه ، وأساس السعادة الدنيوية ، وأساس النجاة الأخروية .
وبالتعبير الشرعي ، فـ (( العمل الصالح )) هو القيمة المعتبرة ، والتي تترتب عليها آثارها المحمودة في العاجل والآجل .
وهذا العمل الموسوم بالصلاح ، هو الذي تتحقق فيه الشروط الضرورية ، والتي جملتها :
أ – صلاح النية ، وحسن المقصد ، وهو ما يعبر عنه بـ (الإخلاص ).
ب – موافقة السنة ، والتزام الشرع ، وهو ما يعبر عنه أحياناً بــ(المتابعة) أو بـ الصواب .
وهما مجتمعان في قوله تعالى : (( ليبلوكم أيكم أحسن عملاً )) .
فحسن العمل يدور على هذين القطبين ، أي : أكثر إخلاصاً لله ، وأكثر إصابة للشريعة ، والتزاماً بالمنهج ، ولهذا لم يأت في النص القرآني التعبير بــ : أيكم أكثر عملاً .
وكلمة الفضيل بن عياض في هذا الباب معروفة ، قال في تفسير آية الملك: أحسن عملاً : أخلصه وأصوبه ؛ فإن العمل إذا كان خالصاً ، ولم يكن صواباً لم يقبل وإذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يقبل ، فلا يقبل حتى يكون خالصاً صواباً 0 ( وانظر : العبودية لابن تيميه ) .
ولقد حاولت أن أحصي المواضع التي وردت فيها كلمة (( العمل الصالح )) في القرآن الكريم ، بتصريفاتها ، مع المحافظة على اللفظين ، فوجدتها نحواً من تسعين موضعاً .
أما كلمة (( العمل )) مع وصف آخر غير الصلاح ، أياً كان ، أو مطلقة غير موصوفة ، فهي أكثر من ذلك بكثير ، إنها حسب إحصاء سريع … نحو من ثلاثمائة وستين موضعاً ، ولا يخلو سرد تصريفاتها من فائدة :
عمل ، يعمل ، يعملون ، اعمل ، اعملوا ، عامل ، عاملون ، عاملة ، عمل ، أعمال … الخ ( انظر : معجم ألفاظ القرآن ، إخراج مجمع اللغة العربية 2 / 249 – 252 ) .
إنها إشادة صريحة بأهمية العمل وقيمته وضرورته للحياة ، بل وللموت أيضاً ، حتى الموت هو عمل يتدخل فيه جانب الإرادة ، ولهذا قال سبحانه : (فلا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون )) .
ولقد قامت في مدارس الفلسفة الغربية – والأمريكية منها على وجه الخصوص – سوق رائجة حديثاً للاتجاهات التي تهتم بالعمل والإنجاز والأداء ، وتعتبر هذه فلسفة الحياة الحقيقية ، دعك من الفلسفة التي يسمونها (( براجماتية )) وهي النفعية الواقعية التي تعتبر أن مقياس الحقيقة في المعرفة هو وجود نتائج عملية ملموسة لهذه المعرفة ، أي : أن المعرفة الحقيقية هي المعرفة المفيدة للممارسة ، وليست المعرفة النظرية المجردة ، المقطوعة الصلة بالواقع ( انظر : قاموس المصطلحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، سامي ذبيان وآخرون ، ص 85 ) .
إن تلك الإشادة الربانية بقيمة العمل تحمل تسفيهاً مباشراً ، لاتجاهين جائرين عن المحجة :
( أولهما ) الاتجاه العامل على غير هدى ولا بصيرة ، والذي لا معرفة له بالأسباب الشرعية والطبعية ، أولئك الذين يوصف عملهم بأنه سيء ، أو شر ، أو حابط ، أو خبيث ، أو خاسر ..
فإن كان هذا العمل دينياً لم يقبل ، ولم يرفع ، ولم تحصل به نجاة في الدار الآخرة .
وإن كان دنيوياً لم يؤت ثمرته المطلوبة ، ولم يحقق نتيجته المرقوبة ، لأنه لم يكن مبنياً على نظر صحيح ، أو تجربة صادقة .
ولهذا قال تعالى : (( وجوه يومئذٍ خاشعة ، عاملة ناصبة ، تصلى ناراً حاميه ، تسقى من عين آنية ))
وقال : (( قل هل ننبئكم بلأخسرين أعمالاً … )) الآيات .
ويندرج في هذا التيار كل نحلة أو مذهب أو طريق يضل عن صراط الله ، فيعبد الله على جهل وضلال ، كالمتعبدين والعاملين الناصبين من أهل البدع ، خوارج كانوا ، أو صوفية ، أو غير ذلك .
كما يندرج أصحاب المدارس المنهجية التغييرية التي لم تحسن قراءة النواميس والسنن الإلهية ، فبنت أسلوبها في العمل والحياة على تلك القراءة الفاسدة ، فكان أمرها كما قال الله تعالى : (( قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد ، فخر عليهم السقف من فوقهم ،وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون )) .
وأجلى صورة معاصرة لذلك الشيوعية بقاعدتها الفلسفية ، وبنائها السياسي والحضاري ، الذي تهاوى بطريقة لم يكن يتوقعها أكثر المتفائلين ، وعادت إنجازاته عبئاً عليه … كيف يتخلص منها ، كيف يوقف تراجعها السريع ، كيف يحافظ على الحد الأدنى منها ؟… الخ .

………….يتبع

أما ( الاتجاه الآخر ) فهو الاتجاه الراكن إلى القعود ، وترك العمل ، والإخلاد إلى الدعة ، الاتجاه الغافل عن سنن الله ، فهو يريد أن تأتيه أمانيه طوعاً بلا كدٍ ولا تعب .
وهذا ، وإن كان صعب التحقق لما في طبع الإنسان من الحركة والفاعلية ، إلا أنه متحقق من وجوه أخر ، تبدو في أولئك المسترسلين وراء كل شهوة أو رغبة ، المتقنعين تحت اسم أو شعار ظنوا أنه يكفيهم ..
فاليهود كانوا يقولون : لن تمسنا النار إلا أياماً معدودة .
ثم جاء النصارى فقالوا مثل قولهم ، وادعوا أنهم أبناء الله وأحباؤه .
ثم خلف من بعدهم خلف من المسلمين ورثوا الكتاب – يأخذون عرض هذا الأدنى … ويقولون : سيغفر لنا ! ، وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه .
نعم . كانت الآية لليهود والنصارى ، لكنها للمسلمين واجبة أيضاً ؛ إذ السنة واحدة ، وكما قال حذيفة رضي الله عنه : نعم الاخوة لكم بنو اسرائيل ، إن كان لكم الحلو ، ولهم المر … ! .
كما أنه متحقق في أولئك الذين لا هدف لهم ، ولا غاية يسعون إليها ، فهم أسرى للصروف ، والظروف ، والأعمال التفصيلية ، والمجريات اليومية ، والأحداث الآنية ، لا ينتظم سلوكهم منهج ، ولا يربط بين أعمالهم رابط ، غارقون في أعمال ليس لها معنى ، فأحدهم يعمل في الوظيفة ليسدد أقساط البيت ، ويسكن في البيت لينام ويأكل ويشرب ، ويشرب ويأكل وينام ليستقوي على أداء العمل ,… ! .
دوامة آلية ليس لها روح ، ولكن الغارق فيها قد يلهو حتى عن إدراك الخلل … بل الخواء الذي يكتنفه
وأبعد من ذلك مهوىً ، أصحاب المدارس الفلسفية الخاوية ، كالسوفسطائية من المتقدمين ، والعدميين من المتأخرين ، الذين يرون ألا قيمة للعقل ، ولا قدرة له على المعرفة ، وما يعده الإنسان وجوداً هو في الحقيقة لا شيء ، ويرفضون القيم الأخلاقية ، ويسعون للهدم دون أن يمتلكوا البديل الصالح ، ولقد كانت العدمية هي الأيديولوجية السياسية لحزب روسي نشأ عام 1870م ، وكان هدفه تحطيم النظام الاجتماعي القائم ، دون أن يكون في نيته إحلال أي نظام آخر محله … وقد اشتهرت فلسفة العدمية بربطها بهذا الحزب .
وكثيرون يتبرمون من واقع معين ، ويسعون في تدميره ، ولا يعنيهم أن يكون البديل عنه هو الفوضى … وعلى حد قول القائل : علي وعلى أعدائي أو قول الشاعر العربي :
رب يومٍ بكيت فيه فلما صرت في غيره بكيت عليه

كثيرون يعتبرون مجرد انتحالهم لاسم الإسلام كافياً لتحقيق أمانيهم ، ولا شيء وراء ذلك .
إنك تعجب حقاً ، هذا الدين الذي حملت مضامينه تلك الحفاوة الشديدة بالعمل ، وربطت كل أسباب التوفيق والسعادة به ، ونزعت عن تاركيه كل صفات الخيرية ..
ثم يطول الأمل ، وتقسو القلوب ، ويصبح المسلم في حاجة إلى من يذكره ويؤكد له أن مجرد انتحال الاسم لا يعنى شيئاً ، ولا يغنى شيئاً .
هل مجرد إدعاء الإنسان أنه عاقل – مثلاً – أو غني ، أو قوي ، أو صحيح البنية ، أو عالم ، أو سعيد ، أو .. أو .. ، يجعله كذلك ؟ أو يغير من واقعه شيئاً ؟
إن مجرد الأماني العابرة ، والأحلام الطائرة ، لا تنفع ولا تدفع ، إذا لم تكن زاداً ووقوداً لفعل الأسباب الشرعية والطبعية ، واجتناب الموانع والعوائق والأوهام .
فدعوى ( الإسلام ) ، أو ( السنة ) ، أو( الحديث ) ، أو ( السلفية ) ، أو ( الاتباع ) …. معيارها صدق التمثل والعمل ، والالتزام الحقيقي ظاهراً وباطناً .
وهنا لابدّ من التفطن لثلاثة أمور :
أولها: أن هناك الأدعياء الذين يكتفون بالاسم ، ورفع الشعار ، ثم ينامون قريري العيون .
ثانيها : أن هناك من يطبق فهماً منقوصاً سبق إلى ذهنه ، وظنه هو الحق ، فهناك من يرى الإسلام عبادةً فحسب ، أو زهداً فحسب ، أو قتالاً فحسب ، أو ما شاء له تصوره … ويتمسك بهذا ، معرضاً عما سواه ، وقد يرى الإسلام مظهراً وشكلاً مجرداً دون مضمون حقيقي .
ثالثها : أن هناك من يفهم الأمر على حقيقته ، لكنه لا يعمل به ، وهاهنا ؛ لا مشكلة في الفهم والإدراك ، لكن المشكلة في التنفيذ .
إن هناك أسماء صحيحة ، وعناوين مقبولة ، لكن مجرد التسمي بها لا يفيد حتى يضاف إليه العمل والتحقق بالوصف والمعنى ، وإلا كان تزكية للنفس بغير حق .
وكثيراً ما يستمسك الناس بالاسم ، بل ويتعصبون له ، ويغضبون ممن ينفيه عنهم ، لكنهم يمعنون في التكذيب العملي لهذه الدعوى العريضة .
وقد كانت آيات القرآن الكريم حاسمة في هذا المقام .
( ليس بأمانيكم ، ولا أماني أهل الكتاب ، من يعمل سوءاً يجز به ،ولا يجد له من دون الله ولياً ولا نصيراً ، ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيراً) النص واضح وصريح ، الانتماءات والأسماء وحدها لا تكفي ، ولو كانت شريفة وصحيحة في ذاتها ، حتى يقترن بها العمل ، الميزان مرتبط بــ ( من يعمل …… ) ، أو ( من يعمل ….. ) ولهذا كان بعض السلف يقولون : إن هذه أخوف آية في كتاب الله تعالى .
يقول الحافظ ابن كثير : والمعنى في هذه الآية أن الدين ليس بالتحلي ، ولا بالتمني ، ولكن ما وقر في القلب ، وصدقته الأعمال , وليس كل من ادعى شيئاً ، حصل له بمجرد دعواه ، ولا كل من قال إنه على الحق سمع قوله بمجرد ذلك ، حتى يكون له من الله برهان . ( 1 / 557 ) .
وكلمة الحسن البصري – رحمه الله – مشهورة ، وهي التي ساقها ابن كثير في صدر كلامه السابق ثم ؛ هذه الأسماء التي يدعيها المدعون ، ينبغي فرزها إلى صنفين متمايزين
الصنف الأول : أسماء وانتسابات مشروعة مطلقاً ، والنسبة إليها هي من باب تقرير الواقع ، والاعتراف به ، وإعلانه ، وذلك مثل قول المسلم : أنا المسلم ، والحمد لله .
فهذا انتساب محمود بكل حال ، وانتماء شريف عظيم ، وواجب على قائله تأييد قوله بفعله .
الصنف الثاني : أسماء وانتسابات شريفة في نفسها لكن لا ينبغي تزكية النفس بها مطلقاً ، ولا ادعاء تحصيلها ، مما يوهم كمال الإنسان ، واستيلاءه على الذروة العليا ، ومنها لفظ الإيمان ، فلا يحسن بالمرء أن يقول : أنا مؤمن ، على سبيل التزكية ، والثناء على النفس ، ولذلك قال الإمام أحمد – رحمه الله – : اذهب إلى حديث ابن مسعود في الاستثناء في الإيمان ، لأن الإيمان قول وعمل ، فقد جئنا بالقول ، ونخشى أن نكون قد فرطنا في العمل فيعجبني أن نستثني في الإيمان ، نقول : أنا مؤمن إن شاء الله تعالى .
وحديث ابن مسعود الذي أشار إليه الإمام هو ما رواه ابن أبي شيبة ( الإيمان 9. ) وأبو عبيد ( الإيمان 17 ) أنه قال : من شهد أنه مؤمن فليشهد أنه من أهل الجنة .
وفي لفظ عن الإمام أحمد أنه قال : أنا مؤمن إن شاء الله ، ومؤمن أرجو ، لأنه لا يدري كيف أداؤه للأعمال ، على ما افترض عليه أم لا . وانظر بقية الروايات عن أحمد في المسائل والرسائل بتنسيق وتحقيق : عبدالإله الأحمدي ( 1 / 117 – 125 ).
وذلك أن الإيمان المطلق يتضمن فعل ما أمر الله به كله ، وترك ما نهى الله عنه كله ، فإذا قال : أنا مؤمن ، بهذا الاعتبار ، فقد شهد لنفسه أنه من الأبرار المتقين ، القائمين بفعل جميع الأوامر ، وترك جميع النواهي ، فهو من أولياء الله ، وهو من أهل الجنة ، كما قال ابن مسعود ( وانظر : فتاوى ابن تيميه 7 / 446 ) . إذاً فترجيح الاستثناء ، كأن يقول : أنا مؤمن إن شاء الله ، أو أرجو أنني مؤمن ، هو من باب نفي التزكية عن النفس ، وعدم دعوى الإيمان المطلق ، ولهذا لا يحسن بأحدٍ أن يقول : أنا مؤمن حقاً ، أو قطعاً ، أو البتة ، أو عند الله .. لما يشعر ذلك به من دعوى الكمال ، وتزكية النفس بالأقوال دون الأعمال , هذا مع أن لفظ الإيمان لفظ شرعي ، وقد جاء في القرآن الكريم : ( قولوا : آمنا ..) (ربنا آمنا …) ( إني آمنت بربكم ) الخ ، فما بالك بالألفاظ الاصطلاحية التي لم ترد في نص كتاب أو سنة ، والتي تحمل معنى التزكية المطلقة ، كلفظة ( أنا سلفي) – على سبيل التمثيل- أليست أولى بالتقييد والضبط ؟ أليست السلفية قولاً وفعلاً ؟ أليست منهجاً وسلوكاً ؟ هل أضمن أنني أفهم ما كان عليه السلف من المعاني والأعمال والأقوال والأحوال ؟ أم أضمن إذ فهمتها أنني تمثلتها في واقع حياتي حتى حق لي أن انتحل النسبة الشريفة هذه ؟
أما حين تكون المسألة بيان حال ، أو تقرير واقع في جانب معين ، فالأمر يختلف ، كأن يقول : أنا على طريقة السلف في الإيمان ، أو على طريقة السلف في الأسماء والصفات ، أو على طريقتهم في الاعتقاد .. فهذا لا بأس به عندي ، والله أعلم .
والخلاصة أن المؤمنين يجب أن يراعوا أهمية العمل والتحقيق ، وليس مجرد الانتساب والدعوى .
فمتى يعي المسلمون هذا ؟ ومتى يعي طلبة العلم والمنتسبون إلى الدعوة أن التفاخر بالنسبة لا يجدي شيئاً ، حتى يقترن بالعمل ، وأن التزكية الشرعية ليست بادعاء وصفٍ محمود ، يصدق أو لا يصدق ، بل بالتحلي بنقاء السريرة ، وصفاء السيرة ، وصلاح العمل ، وتدارك العيب ، وحسن الخلق والإنحاء على النفس بالملامة ، وكمال الصدق مع الله ..
قال الله (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ، لهم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ، رضي الله عنهم ، ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم)

سلمان بن فهد العودة
17/6/1421هـ

وفقك الله وسدد خطاك وجزاك الجنة يااختنا
*زهرة الحديقة*
موضوعك جداً قيّم ورعاك الله يا أخيه.لاكي

قال تعالى {إذ يبيتون ما لا يرضى من القول} 2024.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال تعالى: { إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ } النساء108

ذم لهم مــن وجهين : مـن جهة فعل الذنب ، والإصرار على الذنب ،

وثـم وجه ثالث من الذم وهو : أن الله ذمهم على المكر؛ لأن التبييت

هو التدبير ليلاً على وجه الخديعة للحق وأهله ، من كلامهم وقولهم

بمـا يبغضه الله ولا يرضاه من الأقوال المحرمة، ومن الإصرار على

ذلك؛ فقولهم إثم وظلم، وبياتهم على ذلك وإصرارهم عليه إثم آخر،

وهذا أبلغ من أن لو قال: "وهو معهم إذ يقولون ما لا يرضى من

القول"

فعلى العبد التوبة إلى الله من فعل الذنوب والإصرار عليهـا، فكما أن

فعلها معصية؛ فالاستمرار عليها ونية فعلها متى سنحت له الفرصة

معصية أخرى.

وعلى العبد أن يبيت ما يرضي الله تعالى من الأقوال والأفعال، فيفعل

مــا يقـدر عليـه من الخير ، وينوي فعل الخير الذي لم يحضر وقته ،

والذي لا يقدر عليه، وبذلك يتحقق العبد أن يكون ممن اتبع رضوان

الله، فيدخل في هذه المعاملة المذكورة في قوله {أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ

اللّهِ كَمَن بَاء بِسَخْطٍ مِّنَ اللّهِ}آل عمران162، وتحصل له الهداية

في أموره كلها، { يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ

وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ

مُّسْتَقِيمٍ } المائدة16

الكتاب : المواهب الربانية من الآيات القرآنية (ص 30)

للشيـخ : عبد الرحمن السعـدي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بارك الله فيك يا أزهار الخير لاكي

القول الراجح . في مسألة دفع قيمة زكاة الفطر 2024.

القول الراجح

في مسألة دفع قيمة زكاة الفطر
العلامة عبد الكريم زيدان يرجح جواز دفع القيمة في زكاة الفطر للحاجة والمصلحة

والراجح في المسألة أن إخراج القيمة في زكاة الفطر للحاجة والمصلحة أمر جائز لا سيما إذا كانت القيمة بالنقود: دراهم دنانير، والمدفوعة إليهم يسكنون المدن، فإن إعطاءهم نقوداً عوضاً عن حنطة أو شعير هو الأنفع لهم، ويمكَّنهم من سد حاجتهم بهذه النقود بسهولة ويسر اذ يستطيعون ان يشتروا بها ما يحتاجونه من قوت وغيره.
أما بغير حاجة ولا مصلحة راجحة، بل المصلحة في اعطاءهم الأصناف الواردة في الحديث الشريف، فلا يجوز الدفع بالقيمة كما لو كان أداء زكاة الفطر في البوادي والقرى النائية حيث الانتفاع وسد الحاجة بالأقوات أيسر من الانتفاع بالنقود.
وقد رجح شيخ الإسلام ابن تيمية دفع القيمة في الزكاة للحاجة والمصلحة، وترجيحه هذا ينسحب على زكاة الأموال وزكاة الأبدان (زكاة الفطر) "مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية" ج25 ، ص82-83

فأساس جواز الأداء بالقيمة هو الحاجة والمصلحة، وهذا الأساس يختلف باختلاف الظروف والأماكن وأحوال الناس، فعلى المزكي ملاحظة ذلك لأن رعاية المصلحة المشروعة لها اعتبار في شرع الإسلام .

انتهى كلام العلامة الدكتور عبد الكريم زيدان حفظه الله

المفصل في أحكام المرأة وبيت المسلم في الشريعة الإسلامية ج1 ، ص468
===================

إذن يجوز دفع قيمة الفطرة اذا كانت هناك مصلحة راجحة فلا داعي للتشويش على الناس واعتبار من يدفع القيمة مغير لحكم الله … ومجرد كثرة الخلاف في هذه المسألة وأمثالها انتكاسة في طريق الدعوة الى الله تعالى ونصبح اضحوكة امام العلمانيين واللبراليين … والله المستعان

لاكي

جزاكم الله خيراً..
شكرا جزيلا على المرور

القول الراجح : في مسألة دفع قيمة زكاة الفطر 2024.

القول الراجح
في مسألة دفع قيمة زكاة الفطر

العلامة عبد الكريم زيدان يرجح جواز دفع القيمة في زكاة الفطر للحاجة والمصلحة

والراجح في المسألة أن إخراج القيمة في زكاة الفطر للحاجة والمصلحة أمر جائز لا سيما إذا كانت القيمة بالنقود: دراهم دنانير، والمدفوعة إليهم يسكنون المدن، فإن إعطاءهم نقوداً عوضاً عن حنطة أو شعير هو الأنفع لهم، ويمكَّنهم من سد حاجتهم بهذه النقود بسهولة ويسر اذ يستطيعون ان يشتروا بها ما يحتاجونه من قوت وغيره.

أما بغير حاجة ولا مصلحة راجحة، بل المصلحة في اعطاءهم الأصناف الواردة في الحديث الشريف، فلا يجوز الدفع بالقيمة كما لو كان أداء زكاة الفطر في البوادي والقرى النائية حيث الانتفاع وسد الحاجة بالأقوات أيسر من الانتفاع بالنقود.

وقد رجح شيخ الإسلام ابن تيمية دفع القيمة في الزكاة للحاجة والمصلحة، وترجيحه هذا ينسحب على زكاة الأموال وزكاة الأبدان (زكاة الفطر) "مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية" ج25 ، ص82-83

فأساس جواز الأداء بالقيمة هو الحاجة والمصلحة، وهذا الأساس يختلف باختلاف الظروف والأماكن وأحوال الناس، فعلى المزكي ملاحظة ذلك لأن رعاية المصلحة المشروعة لها اعتبار في شرع الإسلام .

انتهى كلام العلامة الدكتور عبد الكريم زيدان حفظه الله
المفصل في أحكام المرأة وبيت المسلم في الشريعة الإسلامية ج1 ، ص468
===================

إذن يجوز دفع قيمة الفطرة اذا كانت هناك مصلحة راجحة فلا داعي للتشويش على الناس واعتبار من يدفع القيمة مغير لحكم الله … ومجرد كثرة الخلاف في هذه المسألة وأمثالها انتكاسة في طريق الدعوة الى الله تعالى ونصبح اضحوكة امام العلمانيين واللبراليين … والله المستعان

الزكاه ركن من اركان الاسلام فيجب علينا ان نحافظ عليها
احنا بندفعها فلوس
بس فعلا سمعت شيوخ تقول انو لازم رز او تمر او شعير ….. الحاجات دي يعني
والله اعلم

شكرا جزيلا على المرور
بارك الله فيكم
وجزاكم الله خير

لاكي
جزاك الله خير
شكرا جزيلا على المرور
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير

حكم القول للميت:المغفورله أو المرحوم 2024.

ما هي العبارات التي تطلق في حق الأموات فنحن نسمع عن فلان (المغفور له) أو (المرحوم) فهل هذه العبارات صحيحة؟ وما التوجيه فـي ذلك؟

المشروع في هذا أن يقال: (غفر الله له) أو (رحمه الله) ونحو ذلك إذا كان مسلما، ولا يجوز أن يقال: (المغفور له) أو (المرحوم)؛ لأنه لا تجوز الشهادة لمعين بجنة أو نار أو نحو ذلك، إلا لمن شهد الله له بذلك في كتابه الكريم أو شهد له رسوله عليه الصلاة والسلام، وهذا هو الذي ذكره أهل العلم من أهل السنة، فمن شهد الله له في كتابه العزيز بالنار كأبي لهب وزوجته، وهكذا من شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة كأبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان وعلي وبقية العشرة رضي الله عنهم وغيرهم ممن شهد له الرسول عليه الصلاة والسلام بالجنة كعبد الله بن سلام وعكاشة بن محصن رضي الله عنهما، أو بالنار كعمه أبي طالب وعمرو بن لحي الخزاعي وغيرهما ممن شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بالنار نعوذ بالله من ذلك نشهد له بذلك.
أما من لم يشهد له الله سبحانه ولا رسوله بجنة ولا نار فإنا لا نشهد له بذلك على التعيين، وهكذا لا نشهد لأحد معين بمغفرة أو رحمة إلا بنص من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولكن أهل السنة يرجون للمحسن ويخافون على المسيء، ويشهدون لأهل الإيمان عموما بالجنة وللكفار عموما بالنار، كما أوضح ذلك سبحانه في كتابه المبين قال تعالى: وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا[1] الآية، من سورة التوبة، وقال تعالى فيها أيضا: وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ[2] الآية، وذهب بعض أهل العلم إلى جواز الشهادة بالجنة أو النار لمن شهد له عدلان أو أكثر بالخير أو الشر لأحاديث صحيحة وردت في ذلك.
[1] سورة التوبة من الآية 72.

[2] سورة التوبة من الآية 68.

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس.

جزاك الله خير الجزاء

ونفع بك ورفع قدرك

ويسر امرك

لاكي

بوركتي جعلك الله ممن ينفع الله بهم الامه

جزاك الله خير

تنبيه الغافلات عن الخضوع بالقول في المنتديات وغيرها 2024.

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على رسوله الامين ولا عدوان إلا على الظالمين ونشهد ان ما أنزل الله على رسوله حق وما حذرنا منه صدق وما جادو به السابقين الابرار وعلماؤنا الاطهار خير صدق و قد أمر الله أطهر النساء وأبعدهن عن الفتنة ( وهن زوجات النبي صلى الله عليه
وسلم رضي الله عنهن ) في زمن فيه الرجال أطهرهم وأبعدهم عن الفتنة ( وهم
الصحابة رضي الله عنهم )

أمرهن بعدم الخضوع في القول وأن يقلن قولاً معروفا .

فكيف الحال في زماننا وقد كثرت الشهوات وتنوعت وأتت من كل حدب وصوب ؛
تجر إلى مكانك جيوشها إلا أن يشاء الله .

فقال الله تعالى " فَلاَ تَخضَعنَ باِلقَولِ فَيَطمَعَ الذِي فِي قَلِبهِ مَرضٌ وَقُلنَ قَولاً مَعرُوفاً
"

أي لا تتكسر إحداكن في مخاطبتها للرجال ، وقلن كلاماً معتدلاً في مادته وبلسان
معتدل في كيفيته .

والآية تشمل عموم النساء ، وعلة التحريم في القول : منع الفتنة ، حتى لا يطمع
من في قلبه مرض الشهوة .

وإذا نظرنا في الكتابات نجد أن العلة ذاتها قد تحصل من المكتوب ، بل أحياناً
قد يكتب ما يستحى قوله !

فتكتب أحداهن وهي تخاطب الجميع من رجال ونساء المنتدى

( تكفوووووون إلحقووووووني …. )

فهل هذا من الخطاب المعتدل السوي ؟!

وهل ينظر لهذه الكاتبة على أنها ممتثلة لأمر الله تعالى ؟!

بل إنها قد تعطي إشارة لضيعف النفس للتحرش بها وهي لا تعلم .

وإن كانت هي لا تقصد ذلك ، ولكن ما أدرى العابث عما في القلوب .

وحسبها خطأ أنها لم تمتثل أمر الله بترك الخضوع في القول .

وأخرى تخاطب الرجل فتقول …. أشكرك مررررررررة

وأخرى تكتب تحياتي لك أخي الغالي … ونحو من ذلك

علاوة على ذلك المزح والتبسط فيما لا داعي له من حديث ،

وإدراج الصور التعبيرية والتواقيع –وكذالك من افظع ما نراة محرماً هو وضع اخواتى النساء الأتى اخاف عليهن وأخشى عليهن من الوقوع فى حكم لايرضيهن ولا نرضاه نحن لهن لأنهن أخوات فضليات ما أتى بهم هنا سوى اخوتهم لنا ولتحصيل علومهم وعلمهم اخشى عليهم جمر جهنم

اخشى عليهن عذاب السعير يوم لاينف مال ولا بنون ولايجزيك توقيع ولا صوره سوى الجرم الذى انت وضعته إنى اخاف عليهن واحذرهن من وضع ما يسمى الازياء التى ترتديها عارضات ازياء تظهر مفاتن جسدها وهل الجسد هذا الذى تعرضه مخلد بلا وربى ولكنه فى النار مصيرة واذا نضج جلدة ابدله الله جلداً غيرة ليذيقه وبال امرة تجلب لنا الفتنه والسوء ولا ما نع من وضع الازياء زاتها دون عارضات

لانه شرعاً لايجوز ان يدخل الى تلك الصفحات إلا من يملك ويتسلح بعلم دينى وفهم عقلانى للأمر ويدخل ليحارب لا يرى ويمتع عيناه كما يقولون متعة العين فى النظر فى ملكوت الله ولو انك اغضضت بصرك ابدلك الله ايمان تجدحلاوته فى قلبه… وغير ذلك .

فما ضرك أختي .. لو كتبتي كلاماً معتدلاً ، لا تميع خطاب فيه ولا تكسر لهجة ؛
حصل منه المطلوب وسددت الباب في وجه الخائن المرتقب الذي يطمع
ويتربص أن يوقعك في حبائله ؟! .

بل إن الكتابة السوية مما يزيدك حشمة ونقاء وسمواً عن التبذل وإراقة ماء
العفاف . فما أجمل امتثال أمة الله لأوامر الله .

وهذا كله فيما لو كان المنتدى لا يخلو من محاذير شرعية واحتاجت الكاتبة
لمخاطبة الرجل فيه .

فأمر الكتابة يرجع لضوابط شرعية ، قال الله تعالى : "وَمَا كَانَ لِمُؤمِنٍ وَلاَ
مُؤمنةِ إذَا قَضَى اللهُ ورسوله أمَراً أن يَكُونَ لَهم ُالخِيَرة ُمِن أمرِهِم وَمن يعَصَ اللهَ
وَرسُولهِ فَقد ضَلَ ضَلاَلاً مُبينَاً"[الأحزاب:36].

وليس هذا الحال يعمم على كل كاتبة …. بل إن هناك من الفاضلات من هي أسوة
حسنة لبنات جنسها تراقب الله فيما تكتب وتذر نحسبهن كذلك والله حسيبهن .

بارك الله لكم

وحفظكن الله وانار الله سبيلكن واعدكن بالإستمرار فى كتاباتى لكن من باب حرصى عليكن

وصلى الله على رسول الله

جزاك الله خيرا
"اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض"
الهم امين
جزاك الله خير
وجعله في موازين حسناتك
أسأل الله أن يتقبل دعواتك00وأن يهدينا آجمعين الى ما يحب ويرضى
جزاك الله خير

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا
جزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك
جزاكي اللة الف خير وجعلة في ميزان حسناتك تنبيه اكثر من رائع واللة يبارك فيكي
ينبغي على جميع النساء ان تعي ذلك قبل الدخول في المنتديات

مو كل وحده تبي تكتب تكتب على كيفها بدون ضوابط

وترد وتضحك لذا وتعاتب ذا وتشكره بل واحيانا تقوله لا عدمتك ولا فديتك

يعني مو ناقص الا تقوله احب….

الله يهدينا جميعا

لاكي كتبت بواسطة درةعمانية لاكي
جزاك الله خيرا

لاكي كتبت بواسطة درةعمانية لاكي
"اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض"
الهم امين

السلام عليكم

بارك الله مروركم

وجزاكم الله خير

ونفعكم بما وجتم ونلتم مرضات ربكم

وصلى الله على رسول الله

لاكي كتبت بواسطة حوااء لاكي
جزاك الله خير
وجعله في موازين حسناتك
أسأل الله أن يتقبل دعواتك00وأن يهدينا آجمعين الى ما يحب ويرضى

السلام عليكم

بارك الله مروركم

وجزاكم الله خير

ونفعكم بما وجتم ونلتم مرضات ربكم

وصلى الله على رسول الله

هام جداً♥♥ تنبيه الأخوات عن الخضوع بالقول في المنتديات♥♥نسأل الله العافية♥♥ 2024.

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
تنبيه الأخوات عن الخضوع بالقول في المنتديات وغيرها

قد أمر الله أطهر النساء وأبعدهن عن الفتنة ( وهن زوجات النبي صلى الله عليه
وسلم رضي الله عنهن ) في زمن فيه الرجال أطهرهم وأبعدهم عن الفتنة ( وهم
الصحابة رضي الله عنهم )
أمرهن بعدم الخضوع في القول وأن يقلن قولاً معروفا .

فكيف الحال في زماننا وقد كثرت الشهوات وتنوعت وأتت من كل حدب وصوب ؛
تجر إلى مكانك جيوشها إلا أن يشاء الله .
****
فقال الله تعالى
" فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا"
أي لا تتكسر إحداكن في مخاطبتها للرجال ، وقلن كلاماً معتدلاً في مادته وبلسان
معتدل في كيفيته .
والآية تشمل عموم النساء ، وعلة التحريم في القول : منع الفتنة ، حتى لا يطمع
من في قلبه مرض الشهوة .
****
وإذا نظرنا في الكتابات نجد أن العلة ذاتها قد تحصل من المكتوب ، بل أحياناً
قد يكتب ما يستحى قوله !
فتكتب أحداهن وهي تخاطب الجميع من رجال ونساء المنتدى

( تكفوووووون إلحقووووووني …. )
****
فهل هذا من الخطاب المعتدل السوي ؟!
وهل ينظر لهذه الكاتبة على أنها ممتثلة لأمر الله تعالى ؟!
وإن كانت هي لا تقصد ذلك ، ولكن ما أدرى العابث عما في القلوب .
وحسبها خطأ أنها لم تمتثل أمر الله بترك الخضوع في القول .
****
وأخرى تخاطب الرجل فتقول ….

أشكرك مررررررررة

وأخرى تكتب تحياتي

لك أخي الغالي …

ونحو من ذلك
****
وحسبها خطأ أنها لم تمتثل أمر الله بترك الخضوع في القول .

علاوة على ذلك المزح والتبسط فيما لا داعي له من حديث ،

وإدراج الصور التعبيرية … وغير ذلك .
****
فما ضرك أختي .. لو كتبتي كلاماً معتدلاً ، لا تميع خطاب فيه ولا تكسر لهجة ؛
حصل منه المطلوب وسددت الباب في وجه الخائن المرتقب الذي يطمع
ويتربص أن يوقعك في حبائله ؟! .

****
بل إن الكتابة السوية مما يزيدك حشمة ونقاء وسمواً عن التبذل وإراقة ماء
العفاف . فما أجمل امتثال أمة الله لأوامر الله .
وهذا كله فيما لو كان المنتدى لا يخلو من محاذير شرعية واحتاجت الكاتبة
لمخاطبة الرجل فيه .
فأمر الكتابة يرجع لضوابط شرعية ، قال الله تعالى
****
: فقال الله تعالى
" وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من
أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا"[الأحزاب:36].
****
وليس هذا الحال يعمم على كل كاتبة …. بل إن هناك من الفاضلات من هي أسوة
حسنة لبنات جنسها تراقب الله فيما تكتب وتذر نحسبهن كذلك والله حسيبهن .
****

اختى الفاضلة
لقد منحكِ الله نعمة كبيرة ألا وهى قدرتك على طلب العلم والتفقه فى دينك.
وانتِ فى بيتك وبكامل حيائك ..فلا يراكِ احد.
فعليكِ التمسك بتعاليم دينك ..والتخلق بخلق الإسلام فأنتِ عنوان للمرأة المسلمة
الملتزمة..لذلك وجب عليكِ الإلتزام الكامل
..اختى الكريمة..
من منطلق الاخوة فى الله ..ولأنى احرص على سلامتك
وخوفا عليكِ من الوقوع فى الخطأ
****
عليكِ بقراءة هذه الكلمات والإلتزام بها خلال تعاملك فى المنتديات
1- عليكِ بإلتزام الجدية فى ردودك خاصة خارج منتدى الأخوات ..
فلستِ بحاجة إلى التذكير بخطورة لين الكلام مع الرجال ..
قال الله تعالى ((فلا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض ..))
****
2-حاولى تجنب المزاح والرقة فى الحديث مما قد يجذب الطرف الاخر ..
**
3-عند مخاطبتك لفتاة مثلك خارج منتدى الاخوات فلا تنادينها بألفاظ لا تناسب
القسم الذى وضعت ردك فيه..
**
4-لا يجوز وضع الوجوه التعبيرية في الموضوعات..
**
5-عليكِ بتجنب ذكر شئ من مواصفاتك ((كالعمر..اللون….)) غير ذلك من المواصفات ..
**
6-احذرى أختاه.. من وضع أى بيانات شخصية لكِ..
**
7-اجعلى مراقبة الله نصب عينيكِ قبل البدء بكتابة موضوع أو رد..
**
8-تجنبى وضع صور للنساء أو صورللأطفال أو أى صور أخرى فيها روح
فالافضل الابتعاد عنها..
**
9-ممنوع وضع الايميلات الشخصية فى التوقيع..
**
11-إذا كانت بينك وبين أى عضو مشكلة ما فلا تضعينها فى القسم
وعليكِ بمراسلة الادارة فورا..
**
لا تنسوني من صالح دعائكم لي بالثبات وحُسن الخاتمة
وجزاكم الله خيراً
**
منقول

وعليك السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

ماشاء الله موضوع في غاية الأهمية

بوركت جهودك اختاه

أسأل الله لك ولي ولجميع المسلمين حسن الخاتمة والتبات

جزيت خيراا

جملك الله برقة النسائم ..
وطيب ذكرك بطيب المسك ..
وثبت همتك بثبات الجبال
الراسيات ..
وأسكن نفسك حياة دائمة الاشراق ..
ورسم على محياك بسمة صادقة ..
وسقى روحك إيمانا متصل الوثاق ..
وغفر الله لنا ولك ولوالديك ..
بارك الله فيك جعلها الله فى ميزان حسناتك

رز بالقول الاخضر واللحمة بصلصة الكارى 2024.

لاكي
لاكي
رز بالقول الاخضر واللحمة بصلصة الكارى

المقادير

كليو فول اخضر——————–بصلة—————كسبرة خضرة——-رز

المقادير اللحمة

كيلو من اللحم الاحمر ————-2ملعقة من بودرة الكارى—–ملعقة دقيق

بصلة مبشورة————-ملح ——–فلفل————-بهارات

لاكي

طريقة عمل الرز بالفول الاخضر

اولا الشئ المهم فى هذه الخطوات هى ان نخلط البصلة مع الكسبرة الخضرة فى الخلاط خلطا جيدا وهذا هو سر الطعم اللذيذ للرز

ثم نشوح هذه الخلطة مع قليل من الزيت او السمن

لاكي
وعندما يجف ماء هذه الخلطة نضيف عليه الفول الاخضر

لاكي

وبعد ذلك نضيف كمية الرز المناسبة لهذا المقدار انا اضفت 3كوب من الرز

لاكي

وبعد ذلك نضيف مقدار الماء المناسب ونتكرهم ليتم النضج تقريبا نصف ساعة

لاكي

وفى هذه الوقت نبدء فى تحضير اللحم نشوح اللحمة مع البصل الى ان يجف الماء

لاكي

لاكي

وهنا نبدء بأصافة الدقيق والكارى على اللحمة

لاكي

ونحلطهم جيدا ونضيف قليل من الماء ونتركها ليتم النضج

لاكي

وبعد ان تم النضج هكذا يقدم الطبق اللذيذ الرائع المذاق

لاكي

او يقدم بهذه الطريقة

لاكي

او بهذا الشكل

لاكي

وهذا الى احل اعضاء فى المنتدى

لاكي

وبالصحة والعااااااااااااااااااااااااااااااااااافية

اتمنى ان ينال الاعجاب

تسلمى يا اموله
اخيراالفول الحراتى
ليه طريقه
تسلمى يا قمر على الوصفه الحلوه
وصفة شهية
يسلموا ايديكي
تسلم ايدين اللي فرم الكزبرة والبصل واللي طبخهم واللي شوح اللحمة
وصحتين وهنا على اللي حياكل
تسلم يدكِ عزيزتي على الوصفه الطيبه
ماشاء الله
علمتينى طريقه جديده للرز
وخاصه ان الفول لا ااكله الا كما هو كتسليه مثل اللب والمكسرات
بس على راى روينا لقينه له وصفه روعه من ايدين اروع
بارك الله فيكى يا اموله
يمي يمي يمممي
الله ينور عليكي أموله طبق شهي
شكله بيفتح النفس
تسلم إيدك
تسلم ايدك انا برضه بعمل الارز بالفول وبيبقي احلي اكله في الشتا
ممممممممم
تسلم ايدك يا اموله شكل الرز يجنن
بالعافيه عليكو
مشكورة تسلم ايديك

الحب ليس بالقول فقط بل . ؟ 2024.

الحب ليس بالقول فقط بل….. ؟

{ والله لا يحب الظالمين … }الله …!
العظيم …!
الكبير ….!
البر ….!
الرحيم ….!
مالك الملك والجبروت …
خالق الأكوان … والأجساد والألوان …
مؤلف القلوب … ومفرق الدروب …
لا يحبكَ أيها الظالم العنيد …!!!!!
لا يحبك أيها المتجبر الرعديد …!!!!!
!!!!! لا يحبــك .=-=. يعني أنه يكرهك !!!!!
يــــــا الله !!
ألا تهزنا هذه المعاني ؟!!
أوما تقلقنا تلك الحروف …!
فلكم ظلمنا أنفسنا ظلماً كثيراً …!!
ظلمناها بالذنوب والآثام …
وجنينا عليها بالمعاصي العظام … نغفل عن الذكر ..
ونأخر الصلاة..
نعاقر المعاصي ..
ونتناسى الأوامر ..
!.. ما أحلم الله عنا .. وما أصبره علينا ..! يأمرنا فنعصاه ..
وينهانا فنهمله .. … ويتودد إلينا بالنعم فنكفرها بالذنوب والهجران …
ومع كل ذلك ينادينا بصوت العطف والشفقة .. والحلم والرحمة :
من تقرب إليّ شبراً .. تقربت منه ذراعاً..
ومن تقرب إليّ ذراعاً .. تقربت منه باعاً ..
ومن أتاني يمشي .. أتيته هرولة …!
من أنت أيها العبد الذليل الحقير حتى يتقرب إليك رب الأرباب …؟؟! ويتودد إليك مالك الملك والملكوت …؟؟! ويناديك العظيم بعظمته : من أتاني بقراب الأرض خطايا ..
ثم أتاني لا يشرك بي شيئاً غفرت له ولا أبالي …!!
يــــا الله … !!! ما أحلم الله !!! … يـــــا الله … !!! ما أكرم الله !!!
أختي الحبيبة …
!؟… أما آن لكِ أن تعودي قبل أن يُحال بينكِ وبين العودة …؟!!!؟…أما اشتقتِ إلى الأنس بربك الذي أخبرتِ كل الدنيا بحبه…؟!!
!؟؟؟ أما تاقت نفسك لبلوغ مرتبة { يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ….} ؟؟؟!
!؟.. أما تحبين أن يكون لكِ في ميادين السبق جولة ..؟!
!؟؟… فتفوزي بحب الله وقربه والأنس به …؟؟! أخيتي … الحب ليس بالقول فقط …
.. بل قول وعمل ..
.. وشوق ووجل ..
.. واتباع لا ابتداع ..
.. فعلو وارتفاع ..
.. فاغتنمي كل فرصة من حياتك .. قبل ان يباغتك الأجل ..
فتُمنعي العمل .. ولا ينفع حينها ندم ولا بكاء ولا عويل ..
اللهم يا رب السموات والأرض .. يا ملك الملك …. يا أرحم الراحمين ..
ارحم ضعفنا ..
وتولّ أمرنا .. واغفر ذنوبنا ..
ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك ولا اكثر ….
آميييييين
يـــــــــا رب !!
أنا العبد الفقيـر مـــددت كفــي
إليكم فادفعــوا عني الخطــوبا
أنا الغــدار كم عــاهـدت عهداً
وكنت على الوفـاء به كــذوبـاً
أنا المقطوع فارحمني وصلني
ويسـر منـك لي فرجـاً قريبـاً
انا المضطر ارجو منك عفــوا
ومن يرجو رضاك فلن يخيبـاً
(رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ)

شكرا على الموضوع
جزاك الله خيرا أخي
اللهم اجعلنا ممن تحبهم و يحبونك يا رب