عشر فرص ثمينة للمرأة المسلمة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي المسلمة:

أسألك سؤالاً بسيطاً وعليك الإجابة بصراحة متناهية:

س: هل يقوى جسدك على النار؟ ج: لقد أحسنت يا أختاه، بالطبع لا، والله لا يقوى!!

إذاً لماذا لا تتقين النار التي حرارتها أضعاف أضعاف نار الدنيا حرارة ولهيباً. وما بالك تتقين حرارة الدنيا التي سرعان ما تزول وتندمل وتشفين منها – حتى و لو كان ذلك حرقاً بسيطاً – ولا تتقين حرارة الآخرة والعياذ بالله منها. كأنني أراك إذا وضعت يدك على قدر النار ترجعينها و تقينها بقطعة قماش، فلتعتبري يا أخية ( الأعمال الصالحة ) هي بمثابة قطعة القماش تلك لتتقين بها حرارة نار يوم القيامة.

نعوذ بالله من عذاب النار، ونسأله الجنة مع الأبرار.

وإليك يا أخية عشر نصائح ولنتفق على تسميتها ( فرص ثمينة ):

الأولى:

احرصي على أداء الصلاة في وقتها – وفقك الله – وبإتقان وحرص على أدائها بخضوع وتدبر وعدم السهو عنها، قال الله تعالى: فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ [الماعون:5،4]. فلم يقل الذين لا يصلون. بل يصلون وهم ساهون عنها، متى ما فرغوا من أشغالهم وأهوائهم أدوها ساهون عنها… والويل: واد من أودية جهنم نعوذ بالله منه.

فأنت مسئولة عن صلاتك يوم القيامة فإن صلحت صلح عملك كله، وإن فسدت فسد سائر العمل، فلماذا تضيعين جهدك هباء منثوراً؟ واغتنمي أربعاً قبل أربع: حياتك قبل مماتك، وشبابك قبل هرمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، قال الرسول : { لاتزول قدم ابن آدم يوم القيامة حتى يُسئل عن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه، وفيما أنفقه، وعن عمره فيما أفناه }.

الثانية:

احرصي على صلاة الفجر ووقتي المنبه ( الساعة ) كما توقيتها عند حاجتك الدنيوية، أيقظي من حولك، وخاصة زوجك وأبناؤك وجميع محارمك، لكي تأخذي أجرهم، اصبري ولا تتهاوني، وثابري واحتسبي الأجر والثواب من الله عز وجل.

الثالثة:

احرصي – وفقك الله – على أداء السنن الرواتب فهي لا تأخذ منك كثيراً، واحتسبي الأجر من الله عز وجل، وقومي بركعتين قبل صلاة الفجر، وركعتين ثم ركعتين قبل صلاة الظهر، وبعدها كذلك ركعتين لقوله : { من صلى قبل الظهر أربعاً وبعدها أربعاً حرم الله وجهه عن النار } [رواه أحمد والترمذي]، وبعد صلاة المغرب ركعتين، وبعد العشاء ركعتين، فتصبح مجموع ركعات السنن الرواتب ( 12 ) ركعة لقوله صلى اللّه عليه وسلم: { مامن عبد يصلي لله تعالى كل يوم إثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير فريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة } {أو بُنى له بيت في الجنة } [رواه مسلم].

و من النوافل الكثير والكثير كصلاة الوتر، وأقله ثلاث ركعات قبل منامك ركعتين، ثم ركعة واحدة،اطلبي من الله عز و جل كل ما ترجينه في الدنيا و الآخرة. ولا تنسي صلاة الضحى فإنها فضيلة وفي وسعك أن تصلي من ركعتين إلى ما شاء الله. فهذه الصلوات تزيد درجاتك، و تثقل ميزانك يوم القيامة، و تكفر عنك سيئاتك يوم لا ينفع مال و لا بنون.

قال الله تعالى: فََمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَير يََرَهُ(7)وَََمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ يَرَهُ [الزلزلة:8،7].

السنن والرواتب:

وقت صلاة السنة

قبل الفجر ركعتين، وقبل الظهر أربع ركعات، وبعد الظهر ركعتين، وبعد المغرب ركعتين، وبعد العشاء ركعتين.

الرابعة:

احرصي على الأذكار المأثورة عن النبي في كل وقت، والدعاء واللجؤ إلى الله كلما ضاق بك أمر، ولا تلجئي لأي مخلوق،والجئي لرب العباد وحده القادر على أجابتك، وعليك تحري أوقات الإجابة، فمنها ثلث الليل الأخير، فإن الله تعالى ينزل في الثلث الأخير و يقول { هل من داع فأستجب له، هل من سائل فأعطيه }. وكذلك ساعة الإجابة في يوم الجمعة وتحريها حتى وقت الغروب، وبعد كل أذان وعند كل صلاة.فلماذا تضيعين تلك الفرص من بين يديك وفقك الله ورعاك؟

الخامسة:

احرصي بارك الله فيك على الصيام(بإذن زوجك) لتنالي الأجر والمثوبة من الله، وطهري نفسك من الذنوب، وابتعدي عن الصيام المحرم.

الصيام المستحب:

1 – صيام يوم الإثنين والخميس.

2 – صيام أيام البيض من كل شهر 15،14،13.

3 – صيام يوم عاشوراء 10 محرم.

4 – صيام يوم عرفة 9 ذو الحجة لغير الحاج.

5 – صيام ستة أيام من شوال.

الصيام المحرم:

1 – صيام يوم الجمعة منفرداً أو يوم السبت منفرداً.

2 – صيام يوم الشك ( قبل دخول رمضان ).

3 – صيام يوم العيد ( الفطر، الأضحى ).

4 – صيام أيام التشريق 11، 12، 13من ذي الحجة.

السادسة:

احرصي على أداء واجباتك على أكمل وجه فإنك مسؤلة عنها وأدي واجباتك نحو والديك وزوجك وأبنائك وبيتك، قال الرسول : { كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته } [رواه البخاري ومسلم].

السابعة:

احرصي على الستر، وتستري – سترك اللّّه بالإيمان – عند خروجك من منزلك بعباءتك فاجعليها ساترة من رأسك وحتى أخمص قدميك، وقاطعي كل عباءة جديدة تُخرج المرأة من عفتها وحجابها، واستري وجهك بغطاء ثقيل بحيث ترين ولا يراك أحد، ومن اتقى اللّه أعانه.

ولا تلبسي القصير والضيق والبنطال وابتعدي عن التشبه بالرجال ونساء الكفار، ولا تفسخي الحياء فإن الرسول صلى اللّه عليه وسلم كان أشد حياء من العذراء في خدرها، كما وأنك أيتها الأم مسؤولة عن بناتك عند خروجهن بالقصير أو البنطلون وقد تجاوزن مرحلة الطفولة، ولا تعوديهن ذلك في مرحلة الطفولة لأن من شب على شيء شاب عليه، وصعب التخلص منه حال الكبر.

الثامنة:

ابتعدي عن التعطر عند خروجك من المنزل فقد ورد عن النبي صلى اللّه عليه وسلم: { أيما امرأة خرجت من بيتها متعطرة، ومرت بالرجال لعنتها الملائكة }. فاتقي الله وفقك الله ورعاك، فمن اتقى الله كفاه ووفاه.

التاسعة:

ابتعدي – طهرك الله – عن سماع الغناء، ولا تغرسي ذلك في أبنائك، فإن عذابه شديد ولا يجتمع غناء وقرآن، فالغناء من الشيطان والقرآن من الله، وقد روي أنه لما أسري بالرسول صلى اللّه عليه وسلم: { رأى أناساً يعذبون ويصب في آذانهم الرصاص الساخن } فسأل ما بالهم؟ فقالوا: { هؤلاء سامعي المزمار } ( أي أهل الغناء ) فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، نسأل الله من فضله.

العاشرة:

تذكري أختاه أننا في هذه الدنيا عابرون فهي دار ممر وليست بدار مقر، وعندما تذكرين ذلك وتتذكرين أننا كلنا إليه راجعون وميتون.. فذلك يجعلك أكثر حرصاً على تقواه وطاعته، فأين الأحباب والأقارب والأصحاب؟! هم السابقون ونحن اللاحقون جمعنا الله وإياكم في جناته. هذا والله أعلم، ونسأل الله القبول.

مـــــــــنـــــــقــــــول

والحمدلله رب العالمين

جزيت خيرا و جعله الله في ميزان حسناتك
السلام عليكم

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا
بارك الله فيك و جزاك خيرا على كل اعمالك تجاه اخواتك في هذا المنتدى..
الف شكر لك اخي الفاضل..
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خير الجزاء

على الردود

وأسأل الله أن يجعلها
في موازين حسناتكم

جزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا اخى الكريم وجعله الله فى ميزان حسناتك
عفوا اخى الايام البيض يصح ان تكون الايام غير الايام المذكوره
وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم

بارك الله فيك نعم النصيحة

بسم الله الرحمن الرحيم

Here iam:

جزاك الله كل خير

قلب مشتاق:

أشكركِ أخيتي على المرور

ولكن أعتقد بأنها 13و14و15

جزاكِ الله خيراً كثيراً

fadouita:

جزاكِ الله خير الجزاء

احذرى ايتها الفتاة المسلمة احذرى احذرى احذرى 2024.

سلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اختى الكريمه


هذه فتوى من إسلام أون لاين:

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..
يجوزُ للمرأة أن تضع المكياج داخل بيتها لزوجها فقط دون أن يطلع عليه الرجال الأجانب ، أما إذا كان الغرض منه الخروج في الطريق العام فهذا حرام لا يجوز فعله سواء قلَّ فيها وضع المكياج أو كَثُر.

يقول الأستاذالدكتور محمد السيد الدسوقي أستاذ الفقه وأصوله -جامعة قطر:
إذا أرادت المرأة أن تخرج من بيتها كاشفة لوجهها، ووجه المرأة ليس بعورة، فلا يجوز لها أن تضع على وجهها ما يغير طبيعته التي خلقه الله عليها، لأنها إن فعلت ذلك بدت صورتها تلفت أنظار الآخرين وقد تفتنهم، ومن ثم يكون ما تضعه على وجهها وإن أخفى عيوبه، ليس أمرا جائزا سدَّا لذريعة الفتنة، والمرأة المسلمة لا يعنيها إن خرجت ولم يكن وجهها كما تريد أن يراه الناس ويثنوا عليه، وإنما تراقب الله في هذا الخروج ولا يعنيها إن مدحها الناس لجمالها، أو لم يتحدثوا عنها. أهـ

ويقول الأستاذ الدكتور علي جمعة مفتي مصر:
يجوز للمرأة أن تضع المكياج الخفيف والثقيل على وجهها لزوجها في بيتها، والدليل على ذلك أن عائشة رضي الله عنها كانت تحمر فتياتها وهو ما يطلق عليه الآن المكياج، ولا تخرج المرأة بذلك إلى الشارع لا بخفيف ولا بثقيل؛ وذلك لقول ربنا سبحانه وتعالى: "لا يبدين زينتهن".

منقول للافادة

تسلميييييييييييييين عالنصيحة الله يهدينا للصواب ..

يسلمو المرور

بارك الله فيكش يا قمر
علي هذه الفتوي المهمه
لا حرمان منك
مودتي~

يسلمووووووووووووو ع النصيحة يا قمر

مشكوره على النصيحه ألله يهدينا لما هو صواب
جزاك الله خير

بالتوفيق…,,

الله يهدي بنات ونساء المسلمين

باركـ الله فيك
نقل موفق

يسلمو المرور

شكرا على النصيحة
يسلمو المرور العطر

درس في جميع مايجب على المرأة المسلمة تعلمه في الأحكام الفقهية الخاصة بها 2024.

المقدمــــــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله وآله وصحبه ومن سار على دربه إلى يوم الدين.. وبعد
أخواتــي في الله :
لايخفى على أي منا أهمية الفقه في شرع الله ولكي نعبد الله على علم وبصيرة وجب علينا تعلمه والسؤال عمـا نجهل فيه ..
عائشةرضي الله عنها وأرضاها قالت: (نعم النساء نساء الأنصار لم يكن يمنعهن الحياء أن يسألن عن الدين وأن يتفقهن فيه)أخرجه مسلم[تمام المنة124]
وكثير منا نحن النساء في هذا الزمن يمنعنا الحياء ,أو التساهل والتسويف عن السؤال والتفقة وخصوصاً في بعض الأحكام تخجل من السؤال فتقع في الحرج ,أو الجهل وأحياناً تأتيها في كل شهرمشكله…ولايتيسر لها السؤال.
لذا سنتذاكربإذن الله معاً الأحكام الخاصة للمرأة المسلمة كالطهارة وجميع أحكامها التي تخص بها ,والتي تكون فيها أحكام تنفرد بها المرأة عن الرجل أو يكون لها فيها حكم خاص أو فتوى معينـة.
ومنها للـذكر فقط لاللحصر
الوضوء وأحكامه ,والغسل الشرعي , وأحكام الدماء الطبيعية من
(حيض , وأستحاضة , ونفساء )وأحكـامها .

طريقة الدرس ومنهجه :
1- ذكر صورة المسألة باختصار وقد يُكتفى بالعنوان لوضوحها.
2- ذكر حكمهـــا .
3- ذكر الأدلة على هذا الحكم .
4- نقل كلام أهل العلم على المسألة من كتبهم ، وخصوصاً المحققين منهم كالأئمة الأربعة وشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم والعلماء المعاصرين كالألباني وابن باز وابن العثيمين عليهم رحمات الله .
وأسأل الله أن يعينناعلى التعاون على البر والتقوى في ذلك
والله من وراء القصد فأسأله العون والتوفيق .

أختكن /زوجة داعية

درس هام جداً ..
بارك الله فيك أختي الغالية ..
وأسأل الله لك التوفيق والسداد ..
بارك الله فيك أختى الغاليه .
جهد مبارك ..أسأل الله أن لايحرمك أجره 0
بارك الله فيك ولكن أنصحك بأمرين :-
الأمر الأول :- عند نقلك لكلام لعلامة ابن تيمية رحمه الله ، فتنبهي فله رحمه الله مسائل من مفرداته خالف فيها الجمهور وقد وافقه العلامة ابن القيم في ذلك فإنها تحتاج إلى قوة بحث ، وخاصة في مسائل الحيض فهي من أصعب المسائل عند أهل العلم ، قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله (( جلست تسع سننين أتعلم في باب الحيض ) .
الأمر الثاني :- أنصحك بالرجوع لكتاب ( المملخص الفقهي ) لفضيلة الشيخ / صالح الفوزان حفظه الله . فهو من أسهل الكتب وأيسرها وعدم التعصب لمذهب معين ، فقد حرص حفظه الله إلى اختيار القول الراجح في المسائلة .
نسأل الله لك التوفيق والسداد .

أختـاي الغاليتان
السلفيـة , شمس الحق
جزاكمـا الله عن أختكما خير الجزاء لاكي

أخي الكريم محب العلماء …
أولاً /جزاك الله خيراً على نصائحك وبارك فيك.
ثانياً /إذاخالف أحداُ كإبن تيمية وإبن القيم الجمهور متبعاً الدليل فنحن نتبعه ,و إذا وافق الجمهورالدليل فنحن معه .
(والجماعة ماوافق الحق ولو كنت وحدك )
فالدليل هو رائدنا لاقول أحد الدليل وهو ماقال الله وماقال رسوله صلى الله عليه وسلم
قـال أبن العباس رضي الله عنه :
(مـاأسرع هلكتكم ياأمة محمد أقول قال الله قال رسوله فتقولون قال أبو بكر قال عمر )

ثالثاً / لم أذكر العلماء إلابعد أن ذكرت أني ساذكر الأدله ثم أقوال العلماء
فالعلماء نستأنس بأقوالهم وإستنباطاتهم للأدلة .

رابعاً/ لن أنقل من كتاب واحد بل من كتب المحققين والمحدثين كما ذكرت سابقاً
وكتاب الشيخ صالح الفوزان حفظه الله من الكتب الفقهيةالمعتبرة والمختصرة وسأنقل إختياراته إن شاء الله في كثير من المسائل.

ثم إني إن شـاء الله سأذكر المراجع بعد كل درس للرجوع إليها والإستزادة منها.

وفي هــذا الرابط ستجد ضوابط الدروس
إعـــــلان : الدروس في الركن الإسلامي

جزاك الله خيرا اختي

كم نحن في حاجة إلى هذه الدروس وامثالها

جعلها المولى في ميزان حسنات القائمين عليها

بارك الله فيك أختي

أختي الحبيبة…صدى
أختي الغالية …جوري

جزاكما الله خير الجزاء وبارك الله فيكما

جزيت الجنة اختي ونفع الله بك وبعلمك الاسلام والمسلمين

أختى المسلمة أسالى والمفتى يجيب 2024.

لاكي



الحمد للّه نستعينه، ونستغفره، ونعوذ باللّه من شرور أنفسنا، من يهده اللّه فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا اللّه وأشهد أن محمداً عبده ورسوله إمام المرسلين، وخاتم النبين المبعوث رحمة الله للعالمين
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أخواتى فى الله
الكثيرات منا قد يقابلها عند قراءة القرآن الكريم أو الحديث الشريف بعض النقاط التى لا تستطيع فهمها أو الاستفادة منها
وكذلك قد يقابلها فى حياتها مواقف لا تعرف حكم الدين فيها
ونحن هنا سنتعرض لبعض هذه الاشكاليات وسيكون الرد على كل سؤال من واقع الفتاوى الرسمية
لكبار علمائنا الأجلاء
وايضا ننتظر أى سوال يخطر ببال احدكن فى شتى مناح الحياة الدينية والدنيوية

نأمل أن يستفاد من هذا الموضوع الفائدة المرجوة بالتطبيق والعمل
وأن يعننا الله على ذكره وشكره وحسن عبادته آمين

لاكي

السؤال الثالث عشر

علاج الوساوس أثناء الصلاة

وتقول السائلة :

أنا امرأة أفعل ما فرضه الله علي من العبادات إلا أنني في الصلاة كثيرة السهو
بحيث أصلي وأنا أفكر في بعض ما حدث من الأحداث في ذلك اليوم
ولا أفكر فيه إلا عند البدء في الصلاة ولا أستطيع التخلص منه إلا عند الجهر بالقراءة فبم تنصحني ؟


ويجيب فضيلة الشيخ رحمه الله الشيخ ابن العثيمين

هذا الأمر الذي تشتكين منه يشتكي منه كثير من المصلين
وهو أن الشيطان يفتح عليه باب الوساوس أثناء الصلاة فربما يخرج الإنسان وهو لا يدري عما يقول في صلاته
ولكن دواء ذلك أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو أن ينفث الإنسان عن يساره ثلاث مرات وليقل :
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
فإذا فعل ذلك زال عنه ما يجده بإذن الله عز وجل وأنه يناجي الله تبارك وتعالى
ويتقرب إليه بتكبيره وتعظيمه وتلاوة كلامه سبحانه وتعالى بالدعاء في مواطن الدعاء في الصلاة
فإذا شعر الإنسان بهذا الشعور فإنه يدخل على ربه تبارك وتعالى بخشوع وتعظيم له سبحانه وتعالى
ومحبة لما عنده من الخير وخوف من عقابه إذا فرط فيما أوجب الله عليه



لاكي

أخوتى فى الله
وإذا حدث سهو فى الصلاة وهذا وارد علينا بسجدتى السهو وهذا من رحمة الله
وهذا ملخص أحكام سجود السهو

( نقلاً من رسالة سجود السهو في الصلاة للشيخ محمد بن صالح العثيمين )

م المســألـــة حالتهـــا موضع السجود
1 في السلام قبل تمام الصلاة:
إذا سلم المصلي قبل تمام الصلاة ناسياً .
إن ذكر بعد مضي زمن طويل استأنف الصلاة من جديد . وإن ذكر بعد زمن قليل كخمس دقائق فإنه يكمل صلاته ويسلم منها .
يسجد بعد السلام للسهو سجدتين ويسلم مره ثانية .
2 في الزيادة في الصلاة : إذا زاد المصلي في صلاته قياماً أو قعوداً أو ركوعاً أو سجوداً .
إن ذكر بعد الفراغ من الزيادة فليس عليه إلا السجود للسهو وإن ذكر في أثناء الزيادة وجب عليه الرجوع عن الزيادة .
يسجد للسهو بعد السلام ويسلم ثانية .
3 في ترك الأركان : إذا ترك ركن من أركان الصلاة غير تكبيرة الإحرام ناسياً .
فإن وصل إلى مكانه من الركعة التي تليها لغت الركعة التي تركها وقامت التي تليها مقامها وإن لم يصل إلى مكانة من الركعة التي تليها وجب عليه الرجوع إلى محل الركن المتروك وأتى به وبما بعده
في كلتا الحالتين يجب عليه سجود السهو ومحله بعد السلام
4
في الشك في الصلاة : إذا شك في عدد الركعات هل صلى ركعتين أو ثلاثاً فلا يخلو من حالتين
الحالة الأولى : أن يترجح عنده أحد الأمرين فيعمل بالراجح ويتم عليه صلاته ثم يسلم
الحالة الثانية: ألا يترجح عنده أحد الأمرين فإنه يبني على اليقين وهو الأقل ثم يتم عليه
يسجد للسهو بعد السلام في الحالة الأولى .
يسجد للسهو قبل السلام في الحالة الثانية
5
في ترك التشهد الأول : إذا ترك التشهد الأول ناسياً وحكم بقية الواجبات حكم التشهد الأول .
1- إن لم يذكر إلا بعد أن استتم قائما فإنه يستمر في صلاته ولا يرجع للتشهد .
2- إن ذكر بعد نهوضه وقبل أن يستتم قائما فإنه يرجع ويجلس ويتشهد ويكمل صلاته .
3- ..إن ذكر قبل أن ينهض فخذيه عن ساقيه فإنه يستقر جالسا ويتشهد ثم يكمل صلاته ولا يسجد للسهو لأنه لم يحصل منه زيادة ولا نقص .
يسجد للسهو قبل السلام

والله تعالى أعلم .


ولنا لقاء قادم بمشيئة الله
تابعونا


لاكي


لاكي

مُوَفقة بإذن الله … لك مني أجمل تحية . .


لاكي لاكي

لاكي لاكي لاكي —– لاكي لاكي لاكي لاكي لاكي

لاكيلاكي

لاكيلاكي

لاكي

الثلاثاء 22 محرم 1445 هجرى – 26 نوفمبر 2024 ميلادى

[QUOTE=مريم 74;13465540]-
لاكي

مُوَفقة بإذن الله … لك مني أجمل تحية . .


لاكي لاكي

لاكي لاكي لاكي —– لاكي لاكي لاكي لاكي لاكي

لاكيلاكي

لاكيلاكي

لاكي


حبيبتى / مريم
بارك الله فيك وأعزك الله


لاكي

جزاك الله خيرا يالغالية
[QUOTE=؛؛ ثمال ؛؛;13466246]جزاك الله خيرا يالغالية


حبيبتى / ثمال
بارك الله فيك وأعزك الله


لاكي

تسجيــــــلات الفتاة المسلمة تفضلي 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي في الله ..

لكم أجمل تحية .. تحية أهل الجنة ..
فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ..

أخياتي الحبيبات ..
جمعت لكم في هذه المكتبة الصغيرة .. أجمل الأشرطة التي ترتاح المسامع لسمعها .. وأجمل الكتب التي تعشق العيون لقرائتها ..

لتقضين وقتك في تثقيف نفسك .. وتعلم امور دينك وما يخصك ..

راجية من الله أن ينفع بها ..
أتمنى لكم قضاء وقتا ممتعا فيها .. بين القراءة والإطلاع والإستماع ..

فإلى ما جمعت لكم .. والله يحفظكم ..

الأشرطة

شريط ( بحر الحب ) للشيخ إبراهيم الدويش

شريط ( الفتاة ألم وأمل ) للشيخ إبراهيم الدويش

شريط ( الجوهرة المصونة ) للشيخ بدر المشاري

شريط ( المرأة والوجه الآخر ) للشيخ خالد الصقعبي

شريط ( نساء لم يذكرهن التاريخ ) للشيخ سعد البريك

شريط ( أثر القرآن الكريم على الفتاة المسلمة ) للشيخ سعد البريك

شريط ( اللباس والزينة في الإسلام) للشيخ سعود الشريم

شريط ( المرأة بين البيت والعمل )للشيخ سليمان العودة

شريط ( توجيهات للمرأة المسلمة ) للشيخ سعيد بن مسفر

شريط ( عندما ينتحر العفاف ) للشيخ سعيد بن مسفر

شريط ( الفراغ في حياة المرأة المسلمة ) للشيخ سعيد بن مسفر

شريط ( الزوجة المثالية ) للشيخ سعيد بن مسفر

شريط ( الفتاة المسلمة والتحديات المعاصرة ) للشيخ صالح بن حميد

شريط ( المرأة ودعوى التحرير ) للشيخ صالح بن حميد

شريط ( المرأة والتغريب ) للشيخ صالح بن حميد

شريط ( لمسات ) للدكتور طارق الحبيب

شريط ( أختاه أين أنت غدا ؟) للشيخ طلال الدوسري

شريط ( برقية سريعة للنساء ) للشيخ طلال الدوسري

شريط ( العولمة والمرأة المسلمة ) للشيخ عبد الرحمن السديس

شريط ( رسالة إلى المرأة للشيخ ) عبد الرحمن السديس

شريط ( اسمعي قبل ان تندمي ) للشيخ عبد الرحمن الوهيبي

شريط ( نماذج من سير الصحابيات ) للشيخ عمر العيد

شريط ( أختاه هل تريدين السعادة ) للشيخ علي القرني

شريط ( واجب الأسرة المسلمة في الدعوة إلى الله ) للشيخ عمر العيد

شريط ( اجابات على تساؤلات نسائية ) للشيخ مازن الفريح

شريط ( المرأة الغربية ورؤية من الداخل ) للشيخ مازن الفريح

شريط ( يا فتـــــــــــــاة ) للشيخ محمد الدويش

شريط ( قضايا تهم المرأة ) للشيخ محمد الشنقيطي

شريط ( من سير الصالحات ) للشيخ محمد الشنقيطي

شريط ( من أخلاق المؤمنات ) للشيخ محمد الشنقيطي

شريط ( صلاح المرأة المسلمة ) للشيخ محمد الشنقيطي

شريط ( القابضات على الجمر ) للشيخ محمد العريفي

شريط ( أيتها المرأة الحجاب أو النار ) للشيخ محمد المنجد

شريط ( كتابك يا أختاه ) للشيخ محمد المنجد

شريط ( خصال مطلوبة في المرأة المسلمة ) للشيخ محمد المنجد

شريط ( حجاب المرأة المسلمة ) للشيخ محمد المنجد

شريط ( ثغرات تسدها المرأة المسلمة ) للشيخ محمد المنجد

شريط ( الجهل عدو المرأة ) للشيخ محمد المنجد

شريط ( ماذا فعلوا بعباءة المرأة ) للشيخ محمد المنجد

شريط ( المرأة العاملة ألم وأمل ) للشيخ محمد المنجد

شريط ( المرأة في القرآن الكريم ) للشيخ محمد المنجد

شريط ( قصة عباءة ) للشيخ محمد الهبدان

شريط ( شهيدة العصر ) للشيخ محمد الهبدان

شريط ( خدعـــــــــوهـــا ) للشيخ ناصر الأحمد

شريط ( قصص وعبر للنساء ) للشيخ نبيل العوضي

شريط (اللؤلؤة كيف تحفظ نفسها) للشيخ نبيل العوضي

شريط ( حياؤك إيمانك ) للشيخ نبيل العوضي

شريط ( صور مشرقة للعفيفات ) للشيخ نبيل العوضي

شريط ( للنساء فقط ) للشيخ نبيل العوضي

الكتب

كتاب ( أختي في الثانوية ) للشيخ عادل العبد الجبار

كتاب ( والفتاة ألم وأمل ) للشيخ ابراهيم الدويش

كتاب ( أفكار دعوية للمعلمات ) بقلم أمة السلام

كتاب ( لا بد أن تكوني داعية ) للشيخ سلمان العودة

كتاب ( لا تكوني مثلها ) لـ عبد اللطيف الغامدي

كتاب ( لكي لا يتناثر العقد ) تأليف / عبد الرزاق آل مبارك

كتاب ( الهاربات إلى الأسواق ) عبد الملك القاسم

كتاب ( إليك أختي المربية ) خولة درويش

كتاب ( لباس المرأة أمام النساء ) ناصر الفهد

كتاب ( المؤامرة على المراة المسلمة .. تاريخها .. وسائلها .. مقاومتها )

كتاب ( حال المرأة المسلمة في البوسنة والهرسك ) د . أحمد نجيب

كتاب ( معركة تحرير المرأة السعودية.. موثوق بالأدلة )

كتاب ( ظاهرة الإعجاب بين الفتيات ) عبد الرحمن الوهيبي

كتاب ( المرأة وكيد الأعداء ) د . عبدالله وكيل الشيخ

كتاب ( ثلاثون سببا للمعاكسة .. الآثار .. العلاج ) للشيخ نواف الرعوجي

كتاب ( افكار للداعيات ) تأليف هناء الصنيع وتقديم الشيخ عبد الله بن جبرين

كتاب ( رسالة في الدماء الطبيعية للنساء ) للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله

كتاب ( حراسة الفضيلة ) للشيخ بكر أبو زيد

كتاب ( إجابات عبر الهاتف ) للشيخ مازن الفريح

كتاب ( أسرة بلا مشاكل ) للشيخ مازن الفريح

كتاب ( كشكول السرة ) للشيخ مازن الفريح

كتاب ( حوارات أســـــــرية ) للشيخ مازن الفريح

كتاب ( في بيتنا مشكلة ) للشيخ مازن الفريح

كتاب ( بلاغات النساء ) لأبي الفضل أحمد الخراساني

كتاب ( مجموعة الفتاوى والرسائل النسائية ) للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

كتاب ( ثلاثون بدعة من بدع النساء ) لعمرو سليم

كتاب ( أحكام الزينة للنساء ) لعمرو سليم

كتاب ( متاعب المرأة , المشكلة والعلاج ) د . عز الدين نجيب

كتاب ( إعداد المرأة المسلمة ) لـ السيد نمر

كتاب ( الدرر الغالية ) للشيخ العلامة : عبد الحميد بن باديس

كتاب ( فتاوى المرأة ) للشيخ محمد بن عثيمين و عبد الله بن جبرين

كتاب ( ســــــري وللنساء فقط ) للشيخ أحمد القطان

كتاب ( حجاب المرأة ولباسها في الصلاة ) لشيخ الإسلام ابن تيمية

كتاب ( حقوق الزوجين ) لـ أبو الأعلى المودودي

كتاب ( نسائيــــــات ) لـ د . أيمن الحسني

كتاب ( هموم البنات ) لـ د. أيمن الحسني

كتاب ( وصايا ونصائح للنساء ) لـ ماجد دودين

كتاب ( المرأة بين الحجاب والسفور ) لــ أبو رضوان السنوسي

كتاب ( أيتها الفتاة المسلمة ) لــ منير الغضبان

كتاب ( قاموس المرأة الطبي ) لــ محمد رفعت

كتاب ( المرأة في التصور الإسلامي ) لـ عبد المتعال الجبري

كتاب ( نساء من أهل النار ) لــ عبد المعز خطاب

كتاب ( الفتوى الملاح في منكرات الأفراح )

كتاب ( اكتشفي سعادتك الزوجية ) 30 فكرة للنساء

كتاب ( اسهل الطرق للسعادة الزوجية )

كتاب ( البيت السعيد وخلاق الزوجين )

كتاب ( حوار هاديء مع أختي المسلمة حول الفضائيات والأنترنت )

كتاب ( كلمات عابرة للمرأة المسلمة المعاصرة )

كتاب ( لا جديد في الحجاب )

كتاب ( آداب الزيارة بين النساء )

أختكم في الله .. الفقيرة إلى الله

بارك الله فيك اختي الغاليه بس الاربطه لا تعمل بس مره قريت هذا الموضوع في منتدى عالم حواء في المنتدى المراءه المسلمه والاربطه تعمل من يريد التشغيل يذهب هناك ومشكوره غاليتي كثير
فعلا فعلا هو من عالم حلوء وهاذا هو الرابط

http://hawaaworld.com/vb/showthread.php?threadid=47243

مشكورة اختي
وقد سمعت معظمها وهي بلا شك في غاية الروعة
جزاك الله الفردوس الاعلى اخيتي على هذا النقل

المرأة المسلمة مع زوجها 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحببت أن اعطي بعض النصائح تتعلق بمعاملت المرأة المسلمة مع

زوجها

أولا : مطيعة زوجها بارة به :

المرأة المسلمة الراشدة مطيعة زوجها دوما في غير معصية ،

بارة به ، حريصة على رضائه وإدخال السرور على نفسه، ولوكان فقيرا معسرا، لا تتذمر من ضيق ذات اليد،

ولاتضيق ذرعا بأعمال البيت، فإن المرأة المسلمة الصادقة لتقبل على خدمة

بيتها وزوجها، وهي تعلم حق زوجها عليها، وإنه لحق عليها، يقول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ في هذا

الشأن:"لا يصلح لبشر أن تسجد لزوجها،لعظم حقه عليها"لاكي

ودمتم في رعاية الله وحفظه

السلام عليكم
جزاك الله خيرا أختي على الموضوع
فعلا حق الزوج لا يجب أبدا الاستهانة بهلاكي
و الله أنا بكثر ما بفكر في حق الزوج لاكي أتخوف كثيرا لأنني أعظم فعلا قدره و أخاف إني ما وفيه قدره عندما أتزوجلاكي
الله يعينا لاكي
بارك الله فيك اختي رحاب الجنة …

نصائح رائعة وطريق يؤدي للجنة بأذن الله .

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا يا رحااااب الجنة

‘لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر، ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها’

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على مروركن أخواتي
emi_con
العصامية 999
أما ثانيا:ومن بر الزوجة المسلمة الحصينة وحسن معاشرتها زوجها : إكرام أمه واحترامها وتقديرها، ذلك أن المرأة
المسلمة الواعية هذي دينها تدرك أن أعظم الناس حقا على الرجل أمه، فهي تعينه على إكرام أمه وبرها ، بإكرامها هي أيضا لأمه وبرها، وبذلك تكون محسنة لنفسها، وحسنة لزوجها ، وعينة على البر والتقوى والعمل الصالح الذي أمر به القرآن الكريم ، وتكون في الوقت نفسه امرأة حبيبة إلى قلب زوجها،الذي يقدر إكرامها وبرها لأهله عامة ، ولأمه خاصة، إذ ما من شيء أثلج لقلب الرجل البر الكريم الشهم من أن يرى أواصر الود والاحترام والتقدير والتواصل معقودة بين زوجه وأهله، وما من شيء أبغض لقلب الرجل الكريم من أن يرى تفكك تلك الأواصر وتقطعها، واستحكام الشر والبغض والحقد والضغينة والكيد بين زوجه وأهله. والأسرة المسلمة التي استروحت عبيرالإيمان بالله، واستضاءت عقول أفلاادها وقلوبهم بهدي الإسلام الحنيف، بعيدة كل البعد عن الارتكاس في حماة هذه الخلائق الجاهلية التي تعشش عادة في البيئات البعيدة عن هدي الله وتعاليم دينه الحق القويم.
وقد تبتلى الزوجة المسلمة بحماة أو بأحماء ليسوا على خلق حسن، فواجبها في مثل هذه الحالة أن يحسن التعامل معهم بشيء غير قليل من اللباقة والكياسة والمجاملة والتلطف والدفع بالتي هي أحسن، بحيث تحفظ التوازن في صلاتها بأحمائها وزوجها ، وتجنب نفسها وحياتها الزوجية أي أثر قد ينعكس عليهما من اختلال ذلك التوازن.
ولا تحسبن المرأة المسلمة أنها هي المطالبة وحدها في بر الزوج ورعايته وحسن معاشرته، وأن لا شيء من هذا على الزوج، ولا تثريب عليه إن هو أساء العشرة أو قصر في القيام بواجبات الزوجية .
إن الإسلام العظيم الذي نظم العلاقة الزوجية جعل لكل من الزوج والزوجة حقوقا، وجعل عليهما واجبات. وواجبات الزوجة نحو زوجها وإكرامه ورعايته تقابلها حقوقها على زوجها، وإنها لحقوق تصون كرامتها، وتحفظ شخصيتها من كل عبث أو إهمال أو امتهان أو ظلم . وحقوقها هذه واجبات علة الزوج نحو زوجته، عليه أن يحترمها ويتقيد بها ويقوم بتطبيقهاوتنفيدها على الوجه الأكمل.
فمن واجب الزوج المسلم أن يحسن القوامة على زوجته، ولا يتحقق له هذا الإحسان إلا إذا كان رجلا نلجحا في قيادته لبيته وأسرته، بما اتصف به من صفات رجولية للمرأة، كقوة في الشخصية من غير عنف، ولين في الجانب من غير ضعف، وخلق عال نبيل ، وسماحة ، وإغضاء عن الهفوات ، وقيادة بارعة حكيمة لبقة لذفة الحياة الزوجية ، وبذل وسخاء في غير سرف ولا تبذير ، واحترام لمشاعر الزوجة وإشعارها بالمسؤولية معه في تدبير شؤون البيت، وتربية الأطفال، والتعاون على بناء الأسرة المسلمة الراقية ، كما أراد لها الإسلام أن تكون. لاكي
على فكرة بعض النصوص مقتبسة من بعض الكتب
شكرا على المرور أختي الغالية نوران 5
ثالثا: لا تفشي له سرا
والمرأة المسلمة التقية الحصان لا تنشر سر زوجها ، ولا تتحدث إلى أحد بما يكون بينه وبينها من أعمال وأسرا، ذلك أن المرأة المسلمة الواعية الجادة أكبر وأرفع من التدني إلى مستوى الاستهتار والمجون والخوض في الأحاديث الرخيصة التافهة التي تكون في البيئات المتدنية، وإن وقها لأثمن من يضيع في مثل هذه الأعمال الوضيعة التي لا تصدر إلا عن الفارغين زالفارغات والتافهين والتافيهات.ومن هنا هي تربأ بنفسها أن تكون من هذا النمط من الناس الذين وصفهم الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بشر الناس في قوله :
" إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ، ثم ينشر أحدهما سر صاحبه "
إن التحدث بما يكون بين الرجل والمرأة من أبشع إفشاء الأسرار، ولا يرتكبه إلا الأشرار من الناس. وهناك أسرار ليس إفشاؤها في هذه الدرجة من القبح والاستهجان، ولكنه إفشاء مكروه مستنكر على كل حال، لأن حفظ السر في حد ذاته من فضائل والكمالات ، وإفشاءه من المثالب والأخطاء والعيوب التي لم يسلم منها بشر إلا المعصوم ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولقد أدى إ‘فشاء الحديث الذي أسره النبي ـصلى الله عليه وسلم ـ إلى حفصة، فنقلته إلى عائشة، وما تبع ذلك من تآمر وكايدات في بيت الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى اعتزال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ نساءه شهرا من شدة موجدته عليهن. وفي ذلك يقول الله تعالى : ( وإذا أسر النبي إلى بعض أزواجه حديث فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنباك هذا قال نبأني العليم الخبير ).
ثم يواجه المرأتين بخطئهما، ويدعوهما إلى التوبة ، لتعود قلوبهما إلى الله ، بعد أن بعدت عنه بما كان كنهما، وإلا فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة :
( إن تتوبا إلى الله صغت قلوبكما وإن تظهر عليه فإن الله هو موله وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير).
ثم يشن عليهن حملة شعواء وتهديدا رعيبا مخيفا بفقدانهن شرف الاقتران برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إن أصررن على أخطائهن:
(عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانيتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكار )
صدق الله العظيم .
إن في هذا الحادث لتوجيها بليغا للمرأة المسلمة بقيمة حفظ المرأة سر زوجها ، وأثر هذا الحفظ في استقرار النفوس والضمائر والبيوت.
السلام عليكم
موضوع رائع وفعلا حق الزوج مهم
وجزاكي الله خير

كيف تحافظ الأخت المسلمة على وقتها 2024.

السلام عليكم
أختي الحبيبة ما هي واجبات الأخت المسلمة نحو وقتها حتى لا تكون ممن يندمون يوم القيامة :
1- أن تحافظ عليه كما تحافظ على مالها بل أكثر منه و أن تحرص على الاستفادة من وقتها كله فيما ينفعها في دينها و دنياها و قد كان السلف رضي الله عنهم أحرص ما يكونون على أوقاتهم لأنهم كانوا أعرف الناس بقيمتها و كانوا يحرصون كل الحرص على ألا يمر يوم أو بعض يوم أو حتى لحظات و إن قصرت دون أن يتزودوا منها بعلم نافع أو عمل صالح أو مجاهدة للنفس أو إسداء نفع للغير حتى لا تتسرب الأعمار سدى و تضيع هباء و هم لا يشعرون
اليوم نفعل ما نشاء و نشتهي ………….. و غدا نموت و ترفع الأقلام

2-و على الأخت أن تنتفع بوقتها بالأهم ثم المهم و لا تشتغل بالأدنى عن الأعلى

3-و أن تنظم وقتها بين الواجبات و الأعمال المختلفة دينية كانت أو دنيوية حتى لا يطغى بعضها على بعض و لا يطغى غير المهم على المهم و لا المهم على الأهم و لا غير الموقوت على الموقوت فما كان مطلوب بصفة عاجلة – كالصلاة على وقتها- يجب أن تبادر به و تؤخر ما ليس له صفة العجلة كأي عمل في البيت مثلاً

4- أن تنزه نفسها عن الإكثار من المباحات فالإكثار منها مضيع للأوقات إن لم تستحضر لها نية تقلبها إلى طاعة

5- أن تتخذ من مرور الليالي و الأيام عبرة لنفسها فإن الليل و النهار يبليان كل جديد و يطويان الأعمار

6- أن تعرف ما يتطلبه الوقت من عمل القلب و اللسان و الجوارح فتتحراه و تجتهد في القيام به حتى يقع موقعه من القبول عند الله عز و جل فليس المهم أختي المسلمة أن تعملي أي شيء في أي زمن بل المهم أن تعملي العمل المناسب في الوقت المناسب فأذكار الصباح والمساء مثلا ينبغي أن تقع في أوقاتها ولا تنشغل المسلمة بأي شيء عنها ما أمكنها حتى تأخذ الأجر المترتب على القيام بها في وقتها وهكذا في سائر الطاعات والقربات التي تتقرب بها إلى الله تعالى.

7-أن تتحرى الأوقات التي ميزها الله بخصائص روحية معينة فضلها بها على غيرها كتفضيل بعض الأمكنة على بعض وتفضيل بعض الساعات على بعض وتفضيل بعض الأيام على بعض وتفضيل بعض الشهور على بعض كشهر رمضان على غيره من الشهور فتغتنم الأخت المسلمة هذا الشهر في الاجتهاد والعبادة والتقرب إلى الله عز وجل بما يحب ويرض ولا تجعل هذا الشهر المبارك يمر عليه كغيره من الشهور

8-أن تحذر من الآفات القاتلة للوقت وأهمها طول الأمل في الدنيا والاغترار بالعمل وحسن الظن بالنفس وقرناء قتل الوقت والغفلة والتسويف.

– فمن حق يومك عليك أختي الحبيبة أن تعمريه بالنافع من العلم و الصالح من العمل و لا تسوفي إلى الغد حتى يفلت منك حاضرك فيصبح ماضيا لا يعود أبداً فعليكِ أن تزرعي في يومك لتحصدي في غدك و إلا ندمت حيث لا ينفع الندم
قال الشاعر :
تزود من التـقـوى فإنك لا تـدري ………..إذا جنَّ ليـل هل تعيـش إلى الفـجـر
فكم من سـليم مـات من غير عـلة ………..و كم من سقيم عاش حيناً من الدهر
و كم من فتى يمسي و يصبح آمناً ………..و قد نسجت أكفانه و هو لا يـدري

و بعد أختي المسلمة
فإنه يجدر بك والمهمات ورائك كثيرة والمسئوليات أمامك ثقيلة أن تقدري قيمة الوقت وأهميته فتعمريه بفعل الخيرات ما استطعت إلى ذلك سبيلا ولا يكفيك أن تنهضي إلى الخير في تثاقل وتكاسل أو تؤدي بعضه وتؤجلي بعضه أو تؤخريه كله من يوم إلى آخر عجزاً أو كسلاً , قال تعالى " يؤمنون بالله و اليوم الآخر و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و يسارعون في الخيرات و أولئك من الصالحين "

…….قال ابن القيم رحمه الله
: أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها و أنفع لها في معادها , كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة
…..و قال أيضا :إضاعة الوقت أشد من الموت لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله و الدار الآخرة و الموت يقطعك عن الدنيا و أهلها

منقول

جزاك الله كل خير …..,,,يا أحلى بنت ……..,,,
هلا وغلا فيك ياشعلوله

وجزاك الله خير يالغاليه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اللهم أعنا على قضاء الوقت فيما يرضيك .

أثابكِ المولى ورعاك .

حياك الله اختي الغاليه نبض داعيه
وجزاك الله خير يالغاليه

فهذه رسالة قصيرة موجهة إلى الأخت المسلمة تتعلق بمسألة الحجاب والسفور، ولا يخفى على عا 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية هذه صور عن الحجاب الشرعي تتكلم عن نفسها لاكيلاكيلاكي لاكي
اما بعد

فهذه رسالة قصيرة موجهة إلى الأخت المسلمة تتعلق بمسألة الحجاب والسفور، ولا يخفى على عاقل

ما عمت به البلوى في كثير من بلاد المسلمين من تبرج كثير من النساء وعدم التزامهن بالحجاب، ولا شك

أن هذا منكر عظيم، وسبب لنزول العقوبات والنقمات.

نسأل الله أن ينفع بها أخواتنا المؤمنات، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

الحجاب عبادة وليس عادة

أختي المسلمة: إن دعاة الضلالة وأهل الفساد يحاولون دائما تشويه الحجاب، ويزعمون أنه هو

سبب تخلف المرأة، وأنه كبت لها وتقييد لحريتها، ويشجعونها على التبرج والسفور وعدم التقيد

بالحجاب، بدعوى أن ذلك دليل على التحرر والتحضر، وهم لا يريدون بذلك مصلحة المرأة كما قد

تعتقده بعض الساذجات، وإنما يريدون بذلك تدمير المرأة والقضاء على حياتها وعفافها، فاحذري

أختي المسلمة أن تنخدعي بمثل هذا الكلام، وكوني معتزة بدينك متمسكة بحجابك، وتأكدي أن الحجاب

أسمى من ذلك بكثير، وأنه أولا وقبل كل شيء عبادة لله وطاعة لرسوله ، وليس مجرد عادة يحق

للمرأة تركها متى شاءت، وأنه عفة وطهارة وحياء.

أختي المسلمة، إن الله تعالى عندما أمرك بالحجاب إنما أراد لك أن تكونٍ طاهرة نقية

بحفظ بدنك وجميع جوارحك من أن يؤذيك أحد بأعمال دنيئة أو أقوال مهينة، وأراد لك به

أيضا العلو والرفعة. فالحجاب تشريف وتكريم لك وليس تضييقا عليك، وهو حلة جمال وصفة

كمال لك، وهو أعظم دليل على إيمانك وأدبك وسمو أخلاقك، وهو تمييز لك عن الساقطات

المتهتكات. فإياك إياك أن تتساهلي به أو تتنكري له، فإنه – والله – ما تساهلت امرأة بحجابها أو

تنكرت له إلا تعرضت لسخط الله وعقابه، وما حافظت امرأة على حجابها إلا ازدادت رضا وقربا

من الله، واحتراما وتقديرا من الله.

" فيا صاحبة الحجاب العصري المتبرج " !

حذار أن تصدقي أن حجابك هو الشرعي الذي يُرْضِي اللهَ تبارك وتعالى ورسولَه صلي الله عليه و سلم ,

وإياكِ أن تنخدعي بمن يُبارك عمَلَك هذا , ويكتمك النصيحة , ولا تغتري فتقولي: " إني أحسن حالاً من

صويحبات التبرج الصارخ " , فإنه لا أسوة في الشر , والنار دركات , كما أن الجنة درجات , فعليكِ أن تقتدي

بأخواتك الملتزمات بحقٍّ بالحجاب الشرعي بشروطه.

فَهَيَّا إلى استقامةٍ لا اعوجاجَ فيها , وهدايةٍ لا ضلالةَ فيها , وهيا إلى توبةٍ نصوحٍ

لا معصيةَ فيها :

لا تكوني من المتبرجات بالحجاب:
* بلباسك الضيق.
* بلبس البنطال و غطاء الرأس المزركش المُلفت.
* بعباءتك المزركشة وغطاء رأسك الرقيق.
* بساعديك المكشوفين وقدميك العاريتين.
* بمشيتك المتكسرة وخطواتك المقيدة المتكلفة.
* بنظراتك المتلفتة وصوتك المتغنج وضحكاتك الرنانة.
* بعطرك الفواح وبحذائك ذي الكعب العالي والصوت الرنان.
* بالزينة و الألوان الصارخة التي تبدو على وجهك.

هل تعلمين؟
أتعلمين أختي المسلمة خطورة جهلك بالحجاب الشرعي؟.. كيف يكون، وما هي شروطه؟.. هل تريدين من هذه العباءة التي ترتدينها أن تنجيك من مساءلة: لِمَ ارتديتِ الحجاب؟.. وكيف ارتديتِ الحجاب؟.. أم أنها عادة تفعلينها تقليداً ومجاراة لمن حولك أصاب أم أخطأ؟.. ألم تفكري في هذا الحجاب الذي تمثله العباءة مَنْ فرضها،ولِمَ فرضها؟.. وكيف يجب أن تكون؟…
أظنك لست جاهلة فأراك الموظفة (موجهة، مديرة، معلمة، إدارية..) وأراك الطبيبة والممرضة.. وأراك الطالبة..وأراك الأم والأخت.

قولي لا وألف لا
عباءتك – الفستان – هذه تحتاج إلى عباءة أخرى فوقها لتسترها …
لتواري زينتها … لتخفف من بريقها … لتستر الخروق والثقوب التي بها، والتي تُظهر لون البلوزة أو الفستان الذي تحتها!!!
ماهذا والله بالحجاب وما هذه والله بالعباءة الساترة …
بل هي فستان .. وعباءة يلزمها عباءة.

لحــدِّ الرُّكبتينِ تُشـمِّرينـا بربـِــكِ أيُّ نهرٍ تعبرينَ
كأن الثَّـوبَ ظلٌ في صبـاحٍ يـَزيـدُ تقلصاً حيناً فحينا
تظنـــينَ الرجالَ بلا شعور ٍ لأنكِ ربُما لا تَشـــعُرينا

واعلمي يقينا بما لا يدعو مجالا الى الشك

في ان فرض الله تعالى الحجاب على المرأة المسلمة هو تكريما لها ،
و حفاظا على مكانتها السامية من أن تمس بسوء من الفساق و أشباه
الرجال . كما أن الحجاب يمنع من وقوع الرجال في فتنتهن ، و يحفظهن
من الأذى المترتب على ذلك . ففي الإسلام يجب على كل امرأة مسلمة
أن تلبس الحجاب الشرعي أمام الرجال الأجانب ، و هم جميع الرجال
باستثناء المحارم ، و هم :
( 1ـ الآباء 2 ـ الأجداد 3 ـ آباء الأزواج
4 ـ أبناء الأزواج 5 ـ أبنائهن 6 ـ الأخوة
7 ـ أبناء الأخوة 8 ـ أبناء الأخوات
9 ـ الأعمام 10 ـ الأخوال 11 ـ المحارم من الرضاع ) .
و تحرم مخالفة شرط من شروط الحجاب الشرعي الثمانية
أينما وجد الرجال الأجانب . فبعض النساء يرتدين حجابا شرعيا خارج بيوتهن ،
و لكنهن يخالفن بعض هذه الشروط أمام بعض أقاربهن كأبناء أعمامهن ،
أو أبناء أخوالهن فيغطين رؤوسهن ، و لكنهن يلبسن لباسا محددا
للجسم كالبلوزة مثلا ، فيقعن بذلك في الحرام و الإثم .

و شروط الحجاب الشرعي هي :

1 ـ أن يكون ساترا لجميع العورة : أجمع أئمة المسلمين كلهم ـ
لم يشذ عنهم أحد ـ على أن ما عدا الوجه و الكفين من المرأة داخل في
وجوب الستر أمام الأجانب . قال الجزيري في كتابه الفقه على المذاهب
الأربعة ج 5 / ص 54 : ( عورة المرأة عند الشافعية و الحنابلة جميع بدنها ،
ولا يصح لها أن تكشف أي جزء من جسدها أمام الرجال الأجانب ،
إلا إذا دعت لذلك ضرورة كالطبيب المعالج ، و الخاطب للزواج ،
و الشهادة أمام القضاء ، و المعاملة في حالة البيع و الشراء ، فيجوز
أن تكشف وجهها و كفيها . و عورة المرأة عند الحنفية والمالكية جميع بدن
المرأة إلا الوجه و الكفين ، فيباح للمرأة أن تكشف وجهها و كفيها في الطرقات ،
و أمام الرجال الأجانب . و لكنهم قيدوا هذه الإباحة بشرط أمن الفتنة .
أما إذا كان كشف الوجه
و اليدين يثير الفتنة لجمالها الطبيعي، أو لما فيهما من الزينة كالأصباغ
و المساحيق التي توضع عادة للتجمل أنواع الحلي فإنه يجب سترهما ) .
و كذا ورد في كتاب الفقه الإسلامي وأدلته للدكتور وهبة الزحيلي

ج 1 / ص 585 .

أما تفصيل أقوال الفقهاء فهي كالتالي :

1 ـ الحنفية : قال ابن عابدين ( المتوفى سنة 1200 هـ )
في كتابه رد المحتار ج 1 / ص 272 : ( تمنع المرأة الشابة ،
و تنهى عن كشف الوجه بين الرجال لا لأنه عورة ، بل لخوف الفتنة ،
أي : تمنع من الكشف لخوف أن يرى الرجال وجهها ، فتقع الفتنة لأنه
مع الكشف قد يقع النظر إليها بشهوة ) و قال الزيلعي ( المتوفى سنة 700 هـ )
في كتابه البحر الرائق / كتاب الصلاة : ( تمنع المرأة الشابة
من كشف وجهها بين الرجال في زماننا للفتنة )وقال الطحطاوي في
حاشيته على مراقي الفلاح ص( 131 ) : ( و مَنْعُ الشابة من كشفه لخوف الفتنة ،لا لأنه عورة )

2 ـ المالكية : قال الدسوقي ( المتوفى سنة 1230 هـ )
في حاشيته على الشرح الكبير للدردير ج 1 / ص 200 : ( يجب ستر وجه
المرأة و يديها إذا خيفت الفتنة بكشفها ) وقال الدردير ( المتوفى سنة 1201 هـ )
في كتابه الشرح الصغير/باب الصلاة : ( عورة المرأة مع رجل أجنبي منها
أي : ليس بمحرم لها جميع البدن غير الوجه و الكفين ، و أما هما فليسا بعورة ،
و إن وجب عليه سترهما لخوف الفتنة ) . و قال محمد الخطاب
( المتوفى سنة 954 هـ ) في مواهب الجليل شرح
مختصر خليل /كتاب الصلاة : ( إن خشي من المرأة الفتنة يجب
عليها ستر الوجه و الكفين )
و قال القرطبي في تفسيره:ج 12 / ص 229: قال ابن خويز منداد ـ
و هو من علماء المالكية ـ: المرأة إذا كانت جميلة
،و خيف من وجهها وكفيها الفتنة ،فعليها ستر ذلك

3 ـ الشافعية : قال الباجوري في حاشيته ج 1 / ص 141 :
(عورة المرأة جميع بدنها عند الرجال الأجانب) و في تحفة الحبييب
(عورة المرأة بحضرة الأجانب جميع بدنها ) وقال الشرواني
في حاشيته على تحفة المحتاج/ باب شروط الصلاة : ( عورة المرأة
بالنسبة لنظر الأجانب جميع بدنها حتى الوجه و الكفين)

4 ـ الحنابلة : قال البُهوتي في كتاب كشاف القناع / باب الصلاة :
( و الكفان و الوجه من المرأة البالغة عورة خارج الصلاة )
و قال المرداوي في كتابه الإنصاف : ( المرأة كلها عورة حتى ظفرها ) ،
وكذا ورد في كتاب المبدع شرح المقنع لإبراهيم بن مفلح المقدسي / كتاب الصلاة .
و جاء في كشف المخدرات شرح أخصر المختصرات:
( كل المرأة البالغة عورة حتى ظفرها و شعرها مطلقا ، إلا وجهها في الصلاة ) .

و هكذا ، فقد ثبت بالإجماع عند جميع الأئمة
( سواء منهم من يرى أن وجه المرأة عورة كالشافعية
و الحنابلة ، و من يرى منهم أنه
غير عورة كالحنفية و المالكية ) أنه يجب على المرأة أن تستر وجهها
عند خوف الفتنة بأن كان من حولها من ينظر إليها بشهوة . كما أنهم
اتفقوا على جواز كشف المرأة وجهها ترخصا وضرورة
كتعلم، أو تطبب ، أو عند أداء شهادة ، أو تعامل من شأنه أن يستوجب شهادة .

2 ـ ألا يكون زينة في نفسه، أو مبهرجا ذا ألوان جذابة تلفت الأنظار،
لقوله تعالى:{ و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها } [ النور :31 ]
و معنى {ما ظهر منها} أي بدون قصد ولا تعمد ،فإذا كان في ذاته زينة
فلا يجوز إبداؤه ،و لا يسمى حجابا ،لأن الحجاب هو الذي يمنع ظهور
الزينة للأجانب.فأين هذا الشرط مما تفعله المتحجبات المتبرجات بأنفسهن ؟
فعلى من يريد أن ينسب حقا إلى الحجاب الشرعي أن يراعي فيه أن يكون
من لون داكن،وأفضل الألوان لذلك اللون الأسود لأنه أبعدها عن الزينة
و الفتنة ،كما يجب أن يكون خاليا من الزخارف و الوشي مما يلفت النظر

3 ـ أن يكون سميكا لا يشف ما تحته من الجسم ، لأن الغرض
من الحجاب الستر ، فإن لم يكن ساترا لا يسمى حجابا لأن لا يمنع الرؤية ،
و لا يحجب النظر ، لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم :
( صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات
رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ، و لا يجدن ريحها ،
و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا و كذا ..)

و في رواية مسيرة خمسمائة سنة .و معنى قوله صلى الله عليه وسلم :
( كاسيات عاريات ) أي :كاسيات في الصورة عاريات في الحقيقة
لأنهن يلبس ملابس لا تستر جسدا ، و لا تخفي عورة . و الغرض من اللباس
الستر ، فإذا لم يستر اللباس كان صاحبه عاريا . و معنى ( مميلات مائلات ) :
مميلات لقلوب الرجال مائلات مشيتهن يتبخترن بقصد الفتنة
والإغراء .و معنى (كأسنمة البخت)
أي : يصففن شعورهن فوق رؤوسهن حتى تصبح مثل سنام
الجمل،وهذا من معجزاته صلى الله عليه و سلم

4 ـ أن يكون فضفاضا غير ضيق ولا يجسم العورة ولا يظهر أماكن الفتنة
في الجسم ،وذلك للحديث السابق عن(الكاسيات العاريات)
و ما تفعله بعض المتحجبات من ارتداء ملابس محددة للخصر
و الصدر كالبلوزة و التنورة ، و لو كانت طويلة ،
لا يفي بشروط الحجاب الصحيح

5 ـ ألا يكون الثوب معطرا ،لأن فيه إثارة للرجال، فتعطر المرأة
يجعلها في حكم الزانية ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( كل عين زانية ،
و المرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا و كذا يعني زانية ) رواه الترمذي .
أي كالزانية في حصول الإثم لأنها بذلك مهيجة
لشهوات الرجال التي هي بمنزلة رائد الزنا .

6 ـ ألا يكون الثوب فيه تشبه بالرجال ، أو مما يلبسه الرجال
، للحديث الذي رواه الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه :
( لعن النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة ،
و المرأة تلبس لبسة الرجل ) ، وقال صلى الله عليه وسلم فيما
رواه البخاري و الترمذي و اللفظ له : ( لعن الله المخنثين من الرجال ،
و المترجلات من النساء ) أي المتشبهات بالرجال في أزيائهن
و أشكالهن ، كبعض نساء هذا الزمان .

7 ـ ألا تشبه زي الراهبات من أهل الكتاب ،
أو زي الكافرات ، و ذلك لأن الشريعة الإسلامية نهت عن
التشبه بالكفار ، و أمرت بمخالفة أهل الكتاب من الزي و الهيئة
، فلقد قال صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص حينما
رأى عليه ثوبين معصفرين ـ مصبوعين بالعصفر ـ :
( إن هذا من ثياب الكفار فلا تلبسهما ) رواه مسلم .

8 ـ ألا يكون ثوب شهرة ، لقول صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن ماجه :
( من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة )
و ثوب الشهرة هو الثوب الذي يقصد بلبسه
الاشتهار بين الناس كالثوب النفيس الثمين الذي يلبسه صاحبه تفاخرا
بالدنيا و زينتها ، و هذا الشرط ينطبق على الرجال و النساء
، فمن لبس ثوب شهرة لحقه الوعيد إلا أن يتوب رجلا كان أو امرأة .
و الشروط الثلاثة الأخيرة يجب أن تتقيد بها المرأة المسلمة
سواء كانت في دارها ، أو خارجة عنه ، و سواء أكانت أمام أجانب
عنها أم محارم . فالواجب على المرأة المسلمة أن تحقق كل هذه
الشروط في حجابها ، و كذلك يجب على كل مسلم أن يتحقق أن
هذه الشروط متوفرة في حجاب زوجته ،
و كل من كانت تحت ولايته ، و ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم فيما
رواه البخاري : ( كلكم راع ، و كلكم مسؤول عن رعيته ) ،
كما عليه أن يعود بناته منذ سن العاشرة على ارتداء الحجاب الشرعي ،
و ليتذكر قوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الحاكم:
( الحياء و الإيمان قرنا جميعا ، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر ).
و ليتذكر أخيرا قول الله تعالى : { فليحذر الذين يخالفون
عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم } [ النور : 63 ] .

? {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} ?
(31) سورة النــور.
.

سارعي إلى التوبة يا أَمَةَ الله , واحذري كلمة ( سوف أتوب , سوف أصلي , سوف أتحجب ,

فإن تأخير التوبة ذنب يجب التوبة منه.

قولي كما قال موسى عليه السلام:

? {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} ?
(84) سورة طـه .

وقولي كما قال المؤمنون والمؤمنات من قبل :
? {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} ?
(285) سورة البقرة.

أسرعي أخيتي الغالية إلى الحجاب الشرعي فإنه نجاتك

قد تعانين في البداية ولكن ستسعدين كثيرا غاليتي

قد تواجهين بعض الإستهزاءات وتسمعين الكثير

ولكن لا يهم قولي رضى الله فوق كل شي

لأني أحبك في الله أخيتي أقول لك هذا عن تجربة شخصية

وفي الختام نسأل الله العلي القدير أن يهدينا وأن يهدي أخواتنا , وأن يحمينا ويكفينا شر هذه الفتنة

, وأن ينفع بهذا العلم كل من قرأه أو نشره أو سمعه , وأن يتقبل توبة كل أخت تتوب إليه من هذه الكبيرة ,

وأن يدخلها في رحمته , وأن ييسر لها سبل الهداية والتوفيق , أما من أصرت على معصية الله تبارك وتعالى

وأصرت على اقتحام النار وحرمان نفسها من الجنة حسبنا الله ونعم الوكيل .

جزاك الله خيرا
الحجاب ومادراك مالحجاب
تكلم الكثير من العلماء والداعين
فماذا نقول نحن فهم قالةوا وافتوا واجازوا وووووووو….
لكن!!!
اين العقوووووووووووووول والضمير الحي
اين هي من مخططات الغرب
اين هي من محاولات الاعداء لتدمير المراة والام والفتاة والاخت والابنة والزوجة والجدة
فهم يريدون تدمير الامة الاسلامية عن طريقنا نحن
لكن ماقوله الله يهدي جميع فتياان وبنات المسلمين
فقد كتب بايجاز عن الحجاب والخطب والمواعظ ابغ من كتابتنا
وجزاك الله خيرا

بارك الله فيكِ حبيبتي شيماء
وأهلا بكِ على صفحات ملتقى الفتيات
::

لاكي كتبت بواسطة زمن العجائب لاكي
جزاك الله خيرا
الحجاب ومادراك مالحجاب
تكلم الكثير من العلماء والداعين
فماذا نقول نحن فهم قالةوا وافتوا واجازوا وووووووو….
لكن!!!
اين العقوووووووووووووول والضمير الحي
اين هي من مخططات الغرب
اين هي من محاولات الاعداء لتدمير المراة والام والفتاة والاخت والابنة والزوجة والجدة
فهم يريدون تدمير الامة الاسلامية عن طريقنا نحن
لكن ماقوله الله يهدي جميع فتياان وبنات المسلمين
فقد كتب بايجاز عن الحجاب والخطب والمواعظ ابغ من كتابتنا
وجزاك الله خيرا

الله يجازيكي الف خير اختي
ولله نورتينا برد الطيب اختي الكريمه

لاكي كتبت بواسطة &أم محمد& لاكي
بارك الله فيكِ حبيبتي شيماء
وأهلا بكِ على صفحات ملتقى الفتيات
::

وفيكي بارك اختي الكريمه
شكرا لكي اختي الغاليه

موضوع راق لي كثيرااااااااااا

صور تخص الفتاة المسلمة 2024.

<img src="http://www.arb-up.com/files/arb-up-2017[img]http://www.arb-up.com/files/arb-up-2017-1/j9497654.jpg” border=”0″ alt=”لاكي” onload=”” onerror=”this.src=’/wp-content/tasbih.jpg’;” />
-1/csW97557.jpg[/img]
لاكي
لاكي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
حبيت انقل لكم هذة الصور انشاء الله تستفيدون منها سواء لكم او للمدرسه او عمل بطاقات
اخواتي اذا تبغون صور عندي مجموعة بسيطة
جزاك الله خيرا
جزاكِ الله خيراً أختي سلسبيلة ..
بارك الله فيك
لاكياشكركم ولنا لقاءات آخرى بأذن الله
ربي يبارك فيك …
تسلمين
بارك الله فيك با سلسبيله السعودية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,
بارك الله فيكِ سلسبيلة لاكي

وصايا الله رسوله للزوجة المسلمة 2024.

هاي يا بات ازيكم دي نصايح من الاحديث الشريفه او من القصص الينيه وانا قريتها علي النت وعجبتني قوي فقلت اشارك معايه بس بشرط كل واحده تدخل تدعيلي اني انجح السنه وتدعيلي كمان ان ربنا يرزقني الزوج الصالح ميسور الحال عن قريب ويسخره لي ويرزقني منه بالذريه الصالحه ويكونوا قره عين لي ولوالدهم
يلا بقي نقرا الموضوع

لسلام عليكم..

إلي كل مسلمة تريد أن تمتلك قلب زوجها اتباع الآتي وستوفق إن شاء الله تعالي في حياتها الزوجية :

1 ـ أن تناديه بأحب الأسماء إليه :

كل إنسانٍ يحب اسمه أو اسماً أو كنية يشتهر بها ، ويحب كذلك أن ينادى بها وبأحب الأسماء إليه ،

وهذا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم يقول لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : { إني أعرف عندما تكوني غاضبة مني تقولي ورب إبراهيم ، وعندما تكوني راضية عني تقولي ورب محمد
2ـ أحسني اللقاء عند دخوله المنزل :

اللحظات الأولى لدخول الزوج المنزل يكون لها أبلغ الأثر في سلوكه بقية الوقت ، وحين تلقى المرأة زوجها متهللة الوجه مرحبة ، تهوِّن عليه التعب والكدح خارج البيت ، وتأملي أيتها الزوجة الكريمة حال امرأة من اهل الجنة كيف أحسنت لقاء زوجها عند رجوعه ولم تشأ أن تعكر عليه صفو فرحه بعودته إلى داره ، ألا وهي أم سليم بنت ملحان رضي الله عنها .

فقد مرض ابنها أبو عمير ، وحضر زوجها أبو طلحة سفراً مفاجئاً اضطر أن يغادر المدينة ، فتطمئن زوجها أن ابنها بخير حتى لا يتعطل عن سفره ، ويسافر الزوج ويشتد المرض على الوليد فيُسلم روحه لباريها ، ويحكي ابنها أنس فيقول : قالت لأهلها : لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه ، فجاء فقربت إليه العشاء فأكل وشرب ، ثم تصنعت إليه أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك ، فوقع بها ، فما رأت أنه قد شبع وأصاب منها ، قالت : يا أبا طلحة ، لو أن قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ، ألهم أن يمنعوهم ؟ قال : لا ، قالت : فاحتسب ابنك ، قال : غضب أبو طلحة ، وانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره بما كان ، فقال : صلى الله عليه وسلم :
{ بارك الله لكما في غابر ليلتكما } قال أنس : فحملت وأنجبت بعد ذلك عشرة أولاد كلهم يقرأون القرآن
3 ـ أن يراكِ في أحسن صورة :

أوصت أم إياس بنت عوف ابنتها ليلة زفافها وكان مما قالت : ( فلا تقع عينه منك على قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح ) .

وأوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال مما قال : ( وعليك بالكحل ، فإنه أزين الزينة ، وأطيب الطيب الماء ) .

وقالت إحداها لابنتها : ( عطري جلدكِ وأطيعي زوجك واجعلي الماء آخر طيبِكِ ) .
والرجل حين يرى زوجته في هيئة تعجبه يزداد حبه لها وقربه منها .

وكيف تبدوا الزوجة في أحسن صورة ؟

أ ـ الابتسامة : كم يشرق الوجه حين تعلوه البسمة ، وكم يشعر المرء بالسرور حين تقابله زوجته بابتسامة رقيقة تزيل عنه همَّ الطريق وعناء المسير ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : { وتبسمك في وجه أخيك صدقة } .

ب ـ العطر : حين يدخل الرجل بيته فيرى زوجته في أحسن هيئة مبتسمة يسبقها عطر جميل ورائحة زكية ، حينذاك ترتاح نفسه ويهدأ باله ويحمد الله على نعمه ، وقد كان عليه الصلاة والسلام يحب الطيب ، ويضع أحسن الروائح ، وقد أوصى بالعطر ، فالرائحة الزكية لها أثر السحر على النفس الإنسانية .

ج ـ إكرام الشعر : وإكرامه تصفيفه ، وتسريح الرأس سنة حسنة ، ومأمور بها الرجال قبل النساء فكيف بالزوجة ؟ .

قال صلى الله عليه وسلم : { إذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرقن أهله ليلاً } وفي رواية : { نهى أن يطرق الرجل أهله ليلاً كي تمشط الشعثة وتستحد المعينة } .

د ـ نظافة الثوب : ألا تقابل زوجها بثياب المطبخ أو بثياب كانت تلبسها أثناء تنظيف البيت ، فلذلك أبلغ الأثر عند الزوج ، ولبس اللون الذي يحبه الزوج من الثياب يحبب فيك زوجك ويقربك من قلبه .

هـ ـ نظافة الأسنان : الفم مكان تنمو فيه البكتريا بسرعة ، إن لم تتم العناية به وتنظيفه من بقايا الطعام ، وقد اوصى الإسلام باستعمال السواك ، وكان يستعمله صلى الله عليه وسلم ويوصي به أصحابه وزوجاته رضوان الله عليهم جميعاً .
حاولي أيتها الزوجة أن تحافظي على السواك ، ولا بأس باستعمال فرشاة الأسنان والمعجون ، حتى يطهر الفم وتزكوا رائحته وتصبح الأسنان لامعة ناصعة ، فكم تعطي جمالاً للوجه ؟

——————————————————————————–

4 ـ أحبي ما يحبه :

إن حبك لما يحب زوجك من أنواع الطعام والشراب وغيرها له أكبر الأثر في التقارب الوجداني بينكما وله أكبر الأثر في زيادة حب زوجك لكِ .

5 ـ لابد من المجاملة :

تعلمي كيف تتوددي إليه وتجامليه وتمدحينه ، فالرجال يحبون المديح والثناء كما يحبه النساء ، فقولي له مثلاً : إنني فخورة بك ، أنت عندي أغلى إنسان في الدنيا ، وأحب إنسان إلى قلبي ، أنت صديقي وحبيبي وزوجي الغالي …. الخ .

ولا أقصد من قولي أن تجامليه أنك غير مقتنعة بتلك الكلمات التي ذكرتها ، وإنما يجب أن يكون لك زوجك كما تقولين ، ولكن الكلام نفسه يأخذ شيئاً من المبالغة ، فلا بأس من ذلك .

6 ـ احذري وقت النوم ووقت الجوع :

عندما يريد الإنسان أن يخلد إلى النوم يكون قد بلغ منه التعب مبلغه ، وتقل قدرته على التركيز ، وتضيق أخلاقه ، فإياك أن تختلقي مواضيع للمناقشة في هذا الوقت ـ وتلحين عليه أن يسمع لك ويدلي يرأيه ، كذلك وقت الجوع ، فيكون كل همه أن يأكل ويسد جوعته ، ويذكر علماء النفس أن الإنسان حال جوعه يفسر ما يراه على أنه يشبه كذا من انواع الطعام ، وكذلك ما يشمه من روائح ، فالجائع تنطلق مشاعره كلها نحو الطعام ، وصدقت أم امامة بنت الحارث حين قالت : ( فالتفقد لوقت منامه وطعامه ، فإن تواتر الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة )

7 ـ لا تعكِّري أوقات الصفاء :

يقول البعض : ( والعتاب في أوقات الصفاء من الجفاء )

فقد تعمد الزوجة إلى عتاب زوجها عند قدومه من خارج البيت لتأخره أو لعدم احضار المطلوب … الخ ، وهذا من تعكير الصفو ، وسوء الفهم ، لقد أوصدت هذه الزوجة بسلوكها أبواب القبول والرضا عند الزوج ….

( كما تظن زوجة حريصة أن أوقات الصفاء مع الزوج هي المناسبة لمعاتبته على أمورٍ أخَّرتها بحرص حتى ذلك الوقت المناسب ، وهذا خطأٌ شائع تقع فيه الزوجات ، فعليها أن تعلم أن أوقات الصفاء مع قلتها فرصة للهناء والسرور والبهجة ، وليست فرصة للكدر وتعكير الصفو وتغيير النفس ) .

أيتها الزوجة المخلصة : إن كثرة العتاب تورث البغض ، ويجب عليك ان تتنازلي قليلاً وتقبلي لزوجك بعض العثرات ، وتذكري حين قال أحد السلف لأخيه : تعال يا أخي نتعاتب ، فرد عليه قائلاً : بل قل يا تعال أخي نتغافر ، فليغفر بعضنا لبعض ولنتسامح ، ولنعش لحظات الحب بكل الحب والسعادة .

8 ـ إياكِ أن تَمُنِّي عليه :

قد تكون الزوجة عاملة ، وتدخل البيت مقدراً من المال ، وربما يصدر منها بقصد أو بغير قصد ما يدل على أنها تمُنُّ عليه بهذا ، وهذا فيه من الإساءة للرجل ما فيه ، وقد يكون معسراً لا يكفي وحده حاجاتها ، بخاصة إذا كانت ترهق نفسها وبيتها بالكماليات ، ومنُّ المرأة على زوجها بمساعدتها في المنزل يسيء للزوج ويؤذي مشاعره ، ويحدث شرخاً في العلاقة الزوجية لا يلتئم ، وجرحاً لا يندمل ، ولتعلم الزوجة أنها ووقتها كله ملكاً لزوجها ، وله في ذلك المال حق ، ولا يجوز أن تمُن عليه بذلك ، وقد كانت السيدة خديجة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت تضع مالها كله تحت يده عليه الصلاة والسلام ، فكان مما قاله في حقها : { وواستني بمالها إذ حرمني الناس } .

9 ـ لا تذكري دائماً حالك في بيت أبيك قبل الزواج ممتنة على زوجك :

بعض الزوجات تعمد دائماً أن تقول : لقد كنت ألبس في بيت أبي كذا ، وآكل كذا ، وكنا نفعل كذا ، … وهي تقصد بذلك أنها بعد زواجها منه تغير حالها إلى الأسوأ ، وهذا فيه نوع من عدم الرضا بالواقع الذي تعيشه ، وهذا أخطر شيء على استقرار الحياة الزوجية .

أقول لها : أين أنت أيتها الأخت الفاضلة من نساء السلف الصالح حين كانت توصي الواحدة منهن زوجها عند خروجه من بيته طالباً رزق ربه ، فتقول له : يا فلان ، اتق الله فينا ولا تطعمنا إلا حلالاً ، فإنا نصبر على الجوع في الدنيا ولا نصبر على النار يوم القيامة .

ولتعلمي أيتها الزوجة المسلمة أنكِ بعدم رضاك عن عيشتك وكلامك ذاك ، قد تدفعين زوجك لأن يسلك غير سبيل المؤمنين فيقبل الحرام فيخسر الدنيا والآخرة ، وذلك هو الخسران المبين ، واعلمي أن الأيام دولٌ بين الناس ، من سرَّه يومٌ ساءته أيام ، وأن السعادة في النفس وفي الرضا والقناعة .
10ـ عليكِ بالقصد ولا تسرفي :

ما افتقر من اقتصد في عيشه وحياته ، ولم يسرف فالله لا يحب المسرفين ، والإسلام لا يحض على الفقر وترك زينة الحياة الدنيا ، قال تعالى : { قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق } .

ولكنه في الوقت ذاته لا يريد منهم أناساً متخمين ممتلئة بطونهم بكل ما لذ وطاب ويركنون إلى الدنيا ولذَّاتها .

إن الرجال الذين يتمتعون في التشبع والامتلاء ، ويبتكرون في وسائل الطهي وفنون التلذذ ، لا يصلحون لأعمالٍ جليلة ، ولا ترشحهم هممهم لجهادٍ أو تضحية .

وقد ابتلينا بأناسٍ كل همهم الطعام والشراب واللباس والزينة ، فهم يفتخرون بأنهم يأكلون ألواناً من الطعام لا يعرفها كثيرون غيرهم ، ويتكلمون باستعلاءٍ على الخلق ، وبعض النساء يكلفن أزواجهن بشراء العديد من الكماليات ، ويرهقن البيت المسلم بتحميله فوق طاقته .

11 ـ أكرمي ضيفه فهو إكرام له :

قال صلى الله عليه وسلم : { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه } .
إكرام الضيف والسرور بلقاءه والترحيب به كل ذلك من الإيمان ، وأن يقدم المرء للضيف أحسن ما عنده من غير تكلفٍ ولا إسراف ، قال تعالى : { ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاماً قال سلام ٌ فما لبث أن جاء بعجلٍ حنيذ } .

وانظري أيتها الأخت الفاضلة إلى قوله تعالى : { فما لبث } فهو الأسرع بإكرام الضيف وعدم التباطؤ حتى لا يقلق ذلك الضيف .

حقاً ما أجمل وأروع ذاك الكرم ، أين نسوة الدنيا يأتين فيشهدن أم سليم ، وهي تطفيء السراج ، وتبيت طاوية وتعلل الصبيان ليناموا ، ثم تعطي الضيف طعامها وطعام زوجها وأبناءها إكراماً لهذا الضيف ، بينما تقيم المرأة الدنيا وتقعدها على زوجها إن أحضر الضيف دون سابق إخبارٍ أو إنذار وتُحيل البيت جحيماً .
أفلا ترضين برضى زوجك ثم برضى ربك ، وذلك بإكرامك لضيوف زوجك وإحسانك إليهم

13و12 ـ لا تكثري جداله لا تكثري جداله لا تكثري جداله ( هامة جدا جدا )

هناك نوع من الزوجات لا تطيع الزوج في أمر إلا بعد أن يتنفس الصعداء من جراء جدالها معه ومناقشتها إياه ، والحياة بهذه الطريقة لا تستقيم ، فالجدال يعمل على اختلاف القلوب ، وكثرته تؤدي إلى النُّفرة.

ومع كثرة الاختلاف تختلف القلوب ولا يعرف الحب طريقه إليه ، ولا يكون هناك معنى للطاعة إذا كانت الزوجة لا تطيع زوجها في أي أمر إلا بعد نقاشٍ أو جدال .
قيل : يا رسول الله ، أي النساء خير ؟ قال : { التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ، ولا
في ماله بما يكره } .

14 ـ احذري أن تسأليه الطلاق لخلاف شجر بينكما :

الرجال فيهم صفة العناد ربما أكثر من بعض النساء ، وقد تظن الزوجة في لحظة غضب وطيش أنها حين تسأل زوجها الطلاق ، فسوف يخاف ولن يفعل !!.
إنها بذلك تتحداه لأنها تعلم أنه سوف يفكر ألف مرة قبل أن يفعل هذا الأمر ، لكن الذي لا تعلمه أنه ربما يأخذه العناد ويطلقها بالفعل ، ويكون هذا القاصمة للعلاقة الزوجية ، وقد يراجعها الزوج بعد هدوء الأعصاب ، لكن هل ستصبح العلاقة بينهما كما كانت من قبل ؟!!
لذلك كان تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من عاقبة ذلك الأمر ، في الحديث الصحيح : { أيما امرأة طلبت من زوجها الطلاق من غير بأس ، فحرام عليها رائحة الجنة } .

15 ـ أعيني زوجك على بر والديه :

يحدث كثيراً أن تغضب الزوجة لكلام أم زوجها ، وربما يحدث هذا لشدة حساسيتها تجاهها ، وربما تطور الأمر إلى حدوث مشكلات بينهما ، ويقع الزوج في موقف لا يحسد عليه ، فهذه أمه وهذه زوجته ، وقد تكون أوجه الخلاف سطحية وتافهة ولا تستدعي ما يحدث .
وقد تكون طلبات أم الزوج في كبر سنها كثيرة ولديها حساسية شديدة من معاملة الزوجة ( زوجة الابن ) فعلى الزوجة أن تحلم معها وتعتبرها مثل والدتها فتحترمها وتقدرها وتصبر عليها ، ولتعلم أن كل ذلك مدخر أمام الله عزوجل ، وأنها بذلك تحسن الطاعة لزوجها بإحسانها لأمه ، وحسن معاملة الزوجة لأم زوجها سوف يعود علها بالحب من قبلها ومن قبل الزوج ، كيف لا ؟ وبر الوالدين من أجلِّ القربات عند الله عزوجل ، وهذه الزوجة الفاضلة في كل يوم لا تفتأ تعينه على هذا البر فيصبح بذلك الحب لها أعظم والقرب منها أكثر .

16 ـ لا تنظري إلى غيرك في أمور الدنيا :

بعض النساء همها الأكبر أن تقتني كل ماهو جديد ، وتنظر لغيرها في تلك الأمور المادية ، فهذه صديقتي قد اشترت هذا الشيء وأنا أريد أن أشتريه ، فليست هي أفضل مني في شيء ، ولست أقل منها .

اعلمي أيتها الأخت الفاضلة أن التسابق يجب أن يكون في أمور الآخرة ، وليس في أمور الدنيا ، قال الله تعالى : { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين } .
بينما في امور الدنيا يسير المرء على قدر حاجته ، ولا ينظر إلى من سبقه فيها ، قال صلى الله عليه وسلم : { انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم } .

ولا يقصد من ذلك أن لا يسعى المرء إلى وضع أفضل مما هو فيه إن كان معسراً ، وإنما لا يكن همه الدنيا والنظر إلى غيره ، والأجدر أن ينظر إلى من هو أصلح منه ، فيبتغي الصلاح والمسارعة لإرضاء الله عزوجل حتى يفوز بنعيمي الدنيا والآخرة ،وأن يطلب العبد الدنيا للآخرة ، فإذا رزقه الله تصدق وعمل بحق الله فيه ، قال صلى الله عليه وسلم : { ويل للنساء من الأحمرين : الذهب والفضة } .

والمعنى أن الواجب على المرء أن يكون الشاغل إصلاح نفسه وتربيتها على الفضائل ثم يأتي إصلاح حاله الدنيوي في الطريق ، لا أن يكون شغله الشاغل ما يأكل وما يلبس وما يسكن مهملاً حقيقته ونفسه وروحه .

17 ـ اشكري زوجك :

كلمة الشكر والثناء محببة للنفس ، مزيلة للهم ، مفرجة للكرب ، وكم يشعر الزوج بالسعادة لشكر زوجته إياه ، وربما تقول الزوجة : وهل أشكر الزوج على واجبه نحوي ؟

فأقول لها : نعم ، وما المانع أن تشكري زوجك على واجبه نحوك !! أليس لو قصَّر في واجبه يكون مُلاماً ؟! إذن فإن أدى واجبه فهو مشكور ، ثم إن الشكر يزيد المودة والنعمة والحب ، وهو واجب في حق الزوجة لزوجها ، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله كما جاء في الحديث الصحيح .

والشكر لا يكون باللسان فقط ، بل بالفعل والعمل ، والإخلاص للزوج ، ومن شكر الزوج ألا تعيب زوجته شيئاً فيه ، في أخلاقه مثلاً أو صفاته ، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أوصى الرجل بألا يقبح زوجته ، فمن بابٍ أولى أن المرأة لا يجوز لها أن تعيب شيئا في زوجها ، ففضله عليها كبير ، وحقه عليها عظيم.

على الزوجة ألا تعيب شيئاً اشتراه زوجها فإن ذلك يحزنه ، بل يمكن أن تخبره بما تحب بتجمل في الأسلوب من غير أن تسبب له إحراجا .

18 ـ تعلمي فن التعامل مع الواقع :

علي الزوجة أن تتعامل مع متغيرات المنزل ومع ظروف الزوج( الظروف المادية والنفسية ) بكياسة وفطنة .

واعلمي أختي المسلمة أن الحياة كفاح ، فالنعمة لا تدوم لأحد ، والأيام تتقلب تقلب المِرجل إذا استجمع غليانه .

فإذا تقلبت بك الأيام فأبشري ولا تجزعي ، وكوني عوناً لزوجك على نوائب الدهر ، ولا تكوني عوناً لها عليه ، ولا تطلبي من زوجك دائماً إمدادك بوسائل الرفاهية أو الراحة ، وانظري إلى من سبقك من جيل الأمهات القدامى كيف كنَّ في قوة ، وكانت الواحدة منهن تقوى على ما تقوى عليه عشرة من نساء اليوم اللائي تعوَّدن الركون إلى الدعة والراحة ، فخارت عزائمهم من بعد ما خارت قواهم ، واذكري أن النبي صلى الله عليه وسلم حين طلبت منه ابنته فاطمة وزوجها علياً رضي الله عنهما ، أن يمدهما بخادم ، وكانت يد فاطمة رضي الله عنها قد تورَّمت من قسوة الشغل بها في البيت ، فما كان من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن أمرها بالذكر ، ولم يمدهما بخادم .

19 ـ اعلمي أن الله مع الصابرين :

تتعرض الحياة الأسرية لنكبات ، وهذه سنة الحياة ، قال تعالى : { ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين } .

ولتعلم الزوجة أن الصبر بالتصبر ، وأنها حين يراها الزوج صابرة صامدة ، تقوى عزيمته ، ويقوى على مواجهة الحياة ، ويزداد حبه وإعزازه لها ، قال صلى الله عليه وسلم : { من يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاءاً خيراً وأوسع من الصبر } .

والمرأة لما جبلها الله عليه من عاطفة جياشة فهي أسرع للجزع من الرجل ، وقد جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على امرأة مريضة فوجدها تلعن الداء ، فكره منها هذا وقال : { إنها ـ يعني الحُمة ـ تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد } .

وبعض الزوجات يكثرن الشكوى عند كل مُلِمة ، وبعضهن يتمارضن كثيراً وتشتكي بين لحظة وأخرى من أي شيء بسيط ، وهذه الشكوى أيتها الزوجة تقلق الزوج ، أفلا تكوني صبورة ؟! ألا تستطيعين تحمل ما يُلِم بك بصبر جميل من غير أن تكثري الشكوى للزوج ؟!
فما أجمل الصبر عند الزوجات .

20 ـ أعيني زوجك على طاعة الله :

نعمت الحياة الزوجية حين تعين الزوجة زوجها على طاعة الله عزوجل ، وتذكره بالآخرة وبالجنة والنار وبالنية الحسنة عند كل عمل ، وبالإخلاص لله ومراقبته في كل حال .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : { رحم الله رجلاً قام من الليل ، فصلى وأيقظ أهله ، فإن أبت نضح في وجهها الماء ، رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء } .

وأخيراً : تلك كلمات نابعة من القلب لتلك الزوجة الصالحة والتي أسأل الله أن يزيدها نفعاً وبركة بعد قراءتها لهذا الموضوع وتطبيقه في واقعها وحياتها الزوجية ، فليس أجمل من أن تستضيء المرأة بنور الكتاب والسنة ، ولله الحمد أولاً وآخرا .

وأسأل الله أن يرزق بناتنا الأزواج الصالحين

وأن يرزق أبناءنا الزوجات الصالحات

اسفة على الاطالة و الله با اختي ستكسبين زوجك و هذا مجرب

بصراحه موضوع من المواضيع اللى بجد مفيده جدا فى المنتدى الرائع وانتى يا عسل مواضيعك جميله اووووووى ………

وربنا يرزقك الزوج الصالح والميسور الحال اذا اراد الله انه يكون ميسور الحال …
ويرزقك الذريه الصالحه فاحسنى تربيتها ……….
واخيرا يرزقك النجاح ان شاء الله …….
ادعيلى انا كمان…….

هاي يا جميل ميرسي كتير علي دعواتك الحلوة وميرسي علي كلامك الرقيق ويا رب ينجحك ويوفقك ويرزقك الزوج الصالح ميسور الحال ويسخره ليكي ويرزقه منه بالذريه الصالحه وكونوا قره عين ليكي وه واللهم امين
ماشاء الله عليكى يا إيمى ايه الخير دا كلوا ماشاء الله والحمد لله على إنى دخلت وقرأت الموضوع الجامد دا ربنا يجعلوا فى مزان حسناتك يارب انتى وكل اللى بيفيدونا فى المنتدى دا
عارفه انا لما بقرا كلام ذى دا بتمنى اوى انى اتجوز بسرعه عشان اطبقه واحس إنى فعلاّ عملت حاجه جميله
يارب يرزقك انتى واختى وكل اخوتنا فى المنتدى الزوج الصالح يارب ويارب ينجحك يا ايمان وانشاء الله انا واثقه ان ربنا هينجحك عشان الكلام الحلو إللى فعلا يفيد اى زوجه ماشاء الله عليكى ربنا يحرسك.
سلمت يمناك وجعله الله في موازين الاعمال الصالحة
ميرسي يا فتاه تحب الله علي كلامك الجميل وعلي دعواتك الاجمل ويا رب يكرمك ويوفقك و علي فكرة واضح انك انسانه جميله قوي ومتدينه ويا رب يجمعنا سوا في الجنه تحت عرش الرحمن اللهم اميييييييييييييين
ميرسي يا اليلاس وربنا يكرمك يا رب وبجد نورتي الموضوع ويا ريت تستفيدي منه