أثر الذنوب والمعاصي للشيخ الزيات بالخبر 2024.

لاكي

يسر ادارة الاوقاف والمساجد والدعوة والارشاد بمحافضة الخبر دعوتكم لحضور محاضرة لفضيلة الشيخ إبراهيم بن علي الزيات بعنوان أثر الذنوب والمعاصي
وذالك بجامع خادم الحرمين الشريفين بالقرب من اسكان الخبر يوم الثلاثاء الموافق 2321425 هـ

والله الموفق …لاكي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أسأل الله أن لا يحرمكم الأجر ..
وهنا بث مباشر للاخوان خارج المنطقه
http://www.liveislam.com/series/dmam2.html

الاخت الفاضله ولا ياكِ ….

كيف يحافظ المسلم على صيامه في ظل وجود المعاصي ؟ 2024.

لاكي
السؤال : كيف أحافظ على صيامي في ظل هذه المعاصي ؟

الجواب : الحمد لله

أولاً :

قد أحسنت – أخي – غاية الإحسان في سؤالك هذا ، فهو يدل على حرص منك على طاعتك أن تضيع أو أن تنقص بسبب هذه المعاصي المنتشرة .

وعلينا أن نعلم جميعاً أن حقيقة الصوم ليس مجرد ترك الطعام والشراب ، بل شرع الله تعالى الصيام لأجل أن نحصِّل التقوى ، ولذا كان الصيام الحقيقي هو الصيام عن المعاصي بتركها وهجرها والكف عنها ، وهو صوم القلب ، لا فقط صوم الجوارح ، وقد دلَْت عموم السنَّة وخصوصها على ما قلناه ، وكذا جاء في كلام أهل العلم ما يبينه ويوضحه .

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ ) رواه البخاري ( 1804 ).

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ ، وَرُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِيَامِهِ السَّهَرُ ) رواه أحمد (8693).

وصححه ابن حبان ( 8 / 257 ) والألباني في " صحيح الترغيب " ( 1 / 262 ) .

وقد كان الصحابة وسلف الأمة يحرصون على أن يكون صيامهم طُهْرة للأنفس والجوارح ، وتَنزُّهًا عن المعاصي والآثام .

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ليس الصيام من الشراب والطعام وحده ، ولكنه من الكذب والباطل واللغو .

وقال جابر بن عبد الله الأنصاري : إذا صمتَ فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب ، والمأثم ، ودع أذى الخادم ، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك ، ولا تجعل يوم فطرك ويوم صومك سواء .

وعن حفصة بنت سيرين – وكانت عالمة من التابعين – قالت : الصيام جُنَّة ، ما لم يخرقها صاحبها ، وخرقها الغيبة .

وعن ميمون بن مهران : إن أهون الصوم ترك الطعام والشراب .

ذكر هذه الآثار : ابن حزم في " المحلى " ( 4 / 308 ) .

ولا نعجب بعدها إذا علمنا أن بعض أهل العلم قال ببطلان صوم من وقع في المعصية أثناء صيامه ، وإن كان الصحيح أنه لا يبطل الصوم ، لكن لا شك في نقصانه ، ومخالفته لحقيقة الصوم .

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

"الغيبة تضر بالصيام ، وقد حكي عن عائشة ، وبه قال الأوزاعي : إن الغيبة تفطِّر الصائم ، وتوجب عليه قضاء ذلك اليوم ، وأفرط ابن حزم فقال : يبطله كل معصية من متعمِّد لها ذاكر لصومه ، سواء كانت فعلاً ، أو قولاً ؛ لعموم قوله ( فلا يرفث ولا يجهل ) ؛ ولقوله صلى الله عليه وسلم : ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) " انتهى .

" فتح الباري " ( 4 / 104 ) .

وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

"أما الذي يجب عنه الصوم : فلعلكم تستغربون إذا قلت : إن الذي يجب عنه الصوم هو: المعاصي , يجب أن يصوم الإنسان عن المعاصي ؛ لأن هذا هو المقصود الأول في الصوم ؛ لقول الله تبارك وتعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) البقرة/183 ، لم يقل : لعلكم تجوعون ! أو لعلكم تعطشون ! أو لعلكم تمسكون عن الأهل ! لا ، قال : ( لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) , هذا هو المقصود الأول من الصوم , وحقَّق النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وأكده بقوله : (من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) إذاً أن يصوم الإنسان عن معاصي الله عز وجل , هذا هو الصوم الحقيقي ، أما الصوم الظاهري : فهو الصيام عن المفطرات , الإمساك عن المفطرات تعبداً لله عز وجل من طلوع الفجر إلى غروب الشمس ؛ لقوله تعالى : ( فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ) البقرة/187 ، هذا صوم نسميه الصوم الظاهري، صوم البدن فقط , أما صوم القلب الذي هو المقصود الأول : فهو الصوم عن معاصي الله عز وجل .

وعلى هذا : فمن صام صوماً ظاهريّاً جسديّاً ، ولكنه لم يصم صوماً قلبيّاً : فإنَّ صومه ناقص جدّاً جدّاً , لا نقول : إنه باطل ، لكن نقول : إنه ناقص , كما نقول في الصلاة , المقصود من الصلاة الخشوع والتذلل لله عز وجل , وصلاة القلب قبل صلاة الجوارح , لكن لو أن الإنسان صلّى بجوارحه ولم يصلِ بقلبه ، كأن يكون قلبه في كل وادٍ : فصلاته ناقصة جدّاً , لكنها مجزئة حسب الظاهر ، مجزئة لكنها ناقصة جدّاً , كذلك الصوم ناقص جدّاً إذا لم يصم الإنسان عن معصية الله , لكنه مجزئ ؛ لأن العبادات في الدنيا إنما تكون على الظاهر" انتهى.

" لقاءات الباب المفتوح " ( 116 / ص 1 ) .

ثانياً :

وقد قسَّم العلماء الصبر إلى ثلاثة أقسام : الصبر على الطاعة ، والصبر عن المعصية ، والصبر على القدَر ، وقد جمع الصيام جميع أنواع الصبر .

قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله :

"وأفضل أنواع الصبر : الصيام ؛ فإنه يجمع الصبر على الأنواع الثلاثة ؛ لأنه صبر على طاعة الله عز وجل ، وصبر عن معاصي الله ؛ لأن العبد يترك شهواته لله ونفسه قد تنازعه إليها ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح أن الله عز وجل يقول : ( كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به ؛ لأنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي ) ، وفيه أيضاً : صبر على الأقدار المؤلمة بما قد يحصل للصائم من الجوع والعطش " انتهى .

" جامع العلوم والحِكَم " ( ص 219 ) .

فمن حقَّق صيامه كما شرعه الله تعالى فإنه يحصِّل ثواباً عظيماً ، وأجراً جزيلاً من ربه تبارك وتعالى ، ويكفيه قوله تعالى : ( إِنَّمَا يُوفَّى الصَّابِرونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ ) الزمر/10 .

ثالثاً :

ولكي يحافظ المسلم على صيامه من نقصانه بسبب فعل المعاصي : فإنه يجب عليه تحقيق الصبر عن المعصية ، وقد قال بعض العلماء إن الصبر عن المعصية أعظم من نوعي الصبر الآخرين ؛ وما ذلك إلا لاجتماع دواعي الشر عليه أن يقع في المعصية .

قال ابن القيم رحمه الله :

"وههنا مسألة تكلم فيها الناس وهي : أي الصبرين أفضل : صبر العبد عن المعصية ، أم صبره على الطاعة ؟ فطائفة : رجحت الأول ، وقالت : الصبر عن المعصية من وظائف الصدِّيقين ، كما قال بعض السلف : أعمال البر يفعلها البر والفاجر ، ولا يقوى على ترك المعاصي إلا صدِّيق ، قالوا : ولأن داعي المعصية أشد من داعي ترك الطاعة ؛ فإن داعي المعصية إلى أمر وجودي تشتهيه النفس ، وتلتذ به ، والداعي إلى ترك الطاعة : الكسل ، والبطالة ، والمهانة ، ولا ريب أن داعي المعصية أقوى ، قالوا : ولأن العصيان قد اجتمع عليه داعي النفس ، والهوى ، والشيطان ، وأسباب الدنيا ، وقرناء الرجل ، وطلب التشبه والمحاكاة ، وميل الطبع ، وكلُّ واحدٍ من هذه الدواعي يجذب العبد إلى المعصية ، ويطلب أثره ، فكيف إذا اجتمعت ، وتظاهرت على القلب ، فأي صبر أقوى من صبر عن إجابتها ، ولولا أن الله يصبره لما تأتَّى منه الصبر .

وهذا القول كما ترى حجته في غاية الظهور " انتهى .

" طريق الهجرتين " ( ص 414 ) .

والصبر عن المعصية ينشأ من أسباب عديدة ، فنرجو التأمل فيها ، ففيها وصف دقيق للمرض ، ووصف للعلاج .

قال ابن القيم رحمه الله :

"قاعدة الصبر عن المعصية ينشأ من أسباب عديدة :

أحدها : عِلْم العبدِ بقبحها ، ورذالتها ، ودناءتها ، وأن الله إنما حرَّمها ، ونهى عنها صيانة ، وحماية عن الدنايا ، والرذائل ، كما يحمي الوالدُ الشفيقُ ولدَه عما يضرُّه ، وهذا السبب يحمل العاقل على تركها ، ولو لم يعلق عليها وعيد بالعذاب .

السبب الثاني : الحياء من الله سبحانه ؛ فإن العبد متى علم بنظره إليه ، ومقامه عليه ، وأنه بمرأى منه ومسمع وكان حيِّيّاً : استحيى من ربه أن يتعرض لمساخطه .

السبب الثالث : مراعاة نعَمه عليك ، وإحسانه إليك ؛ فإن الذنوب تزيل النعَم ، ولا بد ، فما أذنب عبدٌ ذنباً إلا زالت عنه نعمة من الله بحسب ذلك الذنب ، فإن تاب ، وراجع : رجعت إليه أو مثلها ، وإن أصرَّ : لم ترجع إليه ، ولا تزال الذنوب تزيل عنه نعمة حتى تُسلب النعمُ كلها ، قال الله تعالى : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ، وأعظم النعَم : الإيمان ، وذنب الزنا ، والسرقة ، وشرب الخمر ، وانتهاب النهبة : يزيلها ، ويسلبها ، وقال بعض السلف : أذنبتُ ذنباً فحرِمت قيام الليل سنَة ، وقال آخر : أذنبتُ ذنباُ فحرمتُ فهم القرآن ، وفي مثل هذا قيل :

إذا كنتَ في نعمة فارعها … فإن المعاصي تزيل النعَم

وبالجملة : فإنَّ المعاصي نارُ النعم تأكلها ، كما تأكل النار الحطب ، عياذاً بالله من زوال نعمته ، وتحويل عافيته .

السبب الرابع : خوف الله ، وخشية عقابه ، وهذا إنما يثبت بتصديقه في وعده ، ووعيده ، والإيمان به ، وبكتابه ، وبرسوله ، وهذا السبب يَقوى بالعلم واليقين ، ويضعف بضعفهما ، قال الله تعالى : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) ، وقال بعض السلف : كفى بخشية الله علماً ، والاغترار بالله جهلاً .

السبب الخامس : محبة الله ، وهي أقوى الأسباب في الصبر عن مخالفته ، ومعاصيه ؛ فإن المحب لمن يحب مطيع ، وكلما قوي سلطان المحبة في القلب : كان اقتضاؤه للطاعة ، وترك المخالفة أقوى ، وإنما تصدر المعصية والمخالفة من ضعف المحبة وسلطانها ، وفرقٌ بين من يحمله على ترك معصية سيده خوفه من سوطه وعقوبته ، وبين من يحمله على ذلك حبه لسيده … .

السبب السادس : شرف النفس ، وزكاؤها ، وفضلها ، وأنفتُها ، وحميتها أن تختار الأسباب التي تحطها ، وتضع من قدرها ، وتخفض منزلتها ، وتحقرها ، وتسوِّي بينها وبين السفلة .

السبب السابع : قوة العلم بسوء عاقبة المعصية ، وقبح أثرها ، والضرر الناشيء منها من : سواد الوجه ، وظلمة القلب ، وضيقه ، وغمِّه ، وحزنه ، وألمه ، وانحصاره ، وشدة قلقه واضطرابه ، وتمزق شمله ، وضعفه عن مقاومة عدوه ، وتعريه من زينته ، والحيرة في أمره ، وتخلي وليه وناصره عنه ، وتولي عدوه المبين له ، وتواري العلم الذي كان مستعدّاً له عنه ، ونسيان ما كان حاصلاً له أو ضعفه ولا بد ، ومرضه الذي إذا استحكم به فهو الموت ولا بد ؛ فإن الذنوب تميت القلوب … .

وبالجملة : فآثار المعصية القبيحة أكثر من أن يحيط بها العبد علماً ، وآثار الطاعة الحسنة أكثر من أن يحيط بها علماً ، فخير الدنيا والآخرة بحذافيره في طاعة الله ، وشر الدنيا والآخرة بحذافيره في معصيته ، وفي بعض الآثار يقول الله سبحانه وتعالى : ( من ذا الذي أطاعني فشقي بطاعتي ، ومن ذا الذي عصاني فسعد بمعصيتي ) .

السبب الثامن : قصر الأمل ، وعلمه بسرعة انتقاله ، وأنه كمسافر دخل قرية وهو مزمع على الخروج منها ، أو كراكب قالَ في ظل شجرة ثم سار وتركها ، فهو لعلمه بقلة مقامه وسرعة انتقاله حريص على ترك ما يثقله حمله ويضره ولا ينفعه ، حريص على الانتقال بخير ما بحضرته ، فليس للعبد أنفع من قصر الأمل ، ولا أضر من التسويف وطول الأمل .

السبب التاسع : مجانبة الفضول في مطعمه ، ومشربه ، وملبسه ، ومنامه ، واجتماعه بالناس ؛ فإن قوة الداعي إلى المعاصي إنما تنشأ من هذه الفضلات ، فإنها تطلب لها مصرفاً فيضيق عليها المباح فتتعداه إلى الحرام ، ومن أعظم الأشياء ضرراً على العبد : بطالته ، وفراغه ؛ فإن النفس لا تقعد فارغة ، بل إن لم يشغلها بما ينفعها شغلته بما يضره ، ولا بد .

السبب العاشر : وهو الجامع لهذه الأسباب كلها : ثبات شجرة الإيمان في القلب ، فصبر العبد عن المعاصي إنما هو بحسب قوة إيمانه ، فكلما كان إيمانه أقوى : كان صبره أتم ، وإذا ضعف الإيمان : ضعف الصبر ، فإن من باشر قلبَه الإيمانُ بقيام الله عليه ، ورؤيته له ، وتحريمه لما حرم عليه وبغضه له ومقته لفاعله ، وباشر قلبه الإيمان بالثواب والعقاب والجنة والنار : امتنع من أن لا يعمل بموجب هذا العلم ، ومن ظن أنه يقوى على ترك المخالفات والمعاصي بدون الإيمان الراسخ الثابت : فقد غلط ، فإذا قوي سراج الإيمان في القلب وأضاءت جهاته كلها به وأشرق نوره في أرجائه : سرى ذلك النور إلى الأعضاء ، وانبعث إليها ، فأسرعت الإجابة لداعي الإيمان ، وانقادت له طائعة مذللة غير متثاقلة ولا كارهة ، بل تفرح بدعوته حين يدعوها ، كما يفرح الرجل بدعوة حبيبه المحسن إليه إلى محل كرامته ، فهو كلَّ وقتٍ يترقب داعيه ، ويتأهب لموافاته ، والله يختص برحمته من يشاء ، والله ذو الفضل العظيم " انتهى .

" طريق الهجرتين " ( ص 408 – 414 ) باختصار .

والمطلوب من المسلم أن يعرف حقيقة ما أراده الله من الصوم ، ويعرف الدافع له لفعل المعصية ، فيبتعد عنه ، ويهجره ، ويبغضه ، وما نقلناه من كلام ابن القيم يوضح هذا ويبينه أحسن بيان .

والله أعلم

الإسلام سؤال وجواب
لاكي
لاكي

قناة رمضان على موقع يوتيوب
http://www.youtube.com/user/Rmadaniat

موقع رمضانيات-رمضان 1445هـ
http://ramadaniat.ws

جزاك الله خيرًا وأعننا الله وإياك على حسن عبادته

وتقبل الله صيامنا وقيامنا على أحسن وجه ..

جزاك الله خير
جزاك الله خيررا
مشكوورة وما قصرتي

وجزاك الله كل خير

شكرا جزيلا على الموضوع الأكثر من رائع

جزاك الله خيرًا

وتقبل الله صيامنا وقيامنا

شكرا لك بارك الله فيك وجزاك الله خيرا …ورحم الله شيخنا الفاضل بن عثيمين
يعطيك الف عااافيه يالغلا

تسلم يداتك على الطرح الرااائع
الله لايحرمنا منك ولا من ابداااعاتك المتواصله
ودي وعبير وردي لكـ

لحد امتى نحصد خسائر المعاصي 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لحد امتى نحصد خسائر المعاصي

أحد الشباب كان من شباب ستار أكاديمي المعروفين وكان بينافس على تصفيات ستار أكاديمي لغاية وقت قريب جدًا، وكان كل شوية يشوف إنه هو راكب عربية وبينزل تحت عربية وبيموت لدرجة إنه متسجله وهو بيحكي الحلم ده اللى اتكرر، سبحان الله ييجي وعلي الطريق الدائري يتحقق الحلم اللي شافه وهو كان بيصفي في تصفيات ستار أكاديمي ويموت وكل مواهبه اللي سخرها لستار أكاديمي مش لربنا تروح في لحظة، ممكن ربنا يأخذ كل حاجة في لحظة، كل مواهبك، جمالِك اللي بتفتيِ بيه، فصاحتك رزانتك، إنت وبتتكلم مع البنات وبتبهج قلوبهم برازنتك، كل دا ممكن يتاخد في لحظة، مواهبك فلوسك كل حاجة ممكن تروح في لحظة، خاف أحسن نعم ربنا اللي إنت بتعصي بيها تروح. خسائر في نعم الله، خسائر يا جماعة في علاقتك بالله دي مش خسائر في علاقتك بوزير كنت تتصل بيه مكالمة يخلصلك اللي إنت عايزه دي خسائر في علاقتك بملك الملوك، ازاي تحتمل؟ يا جماعة بيقولوا معرفة الناس كنوز أومال معرفة الله إيه؟ يا جماعة ازاى علاقتك بالله هتنتهي بالمعاصي اللي إنت بتعملها، عادت علاقتك بالله مش العلاقة الطبيعية بين العبد وربه، العلاقة العظيمة الرهيبة الجليلة، العلاقة دي معدتش علاقتك بربنا إنت بتفتكر ربنا، إنتِ بتفتكري ربنا؟ أحد الإخوان كان قاعد مع واحد يعني بيشرب خمر يعني ربنا يعافيه ويعافينا جميعًا، فالراجل بيقوله إنت بتنام ازاى للأخ، فبيقوله أنا بفضل أذكر ربنا لحد ما أنام، قاله الراجل -استغرب جدًا- الراجل ييجي بنام كل المعاصي تركب عليه والألم النفسي بتاعه يتحطم نفسيًا ليه سبحان الله يا جماعة. خسائر المعصية مش في علاقتك بالله، خسائر المعصية كمان بعلاقتك بالناس، وعلاقتك بالناس ازاى؟ المعصية ربنا بيلقي فيها بغض في قلوب الناس، طب يعني دا إيه، دا يعني إنت ممكن أهم ناس تتمنى في حياتك إنهم يحبوك يكرهوك بسبب معاصيك، مدير الشغل ربنا يجيبه عليك، ودكتور المادة ربي يقلبه عليكِ، جوزك ربنا يقلبه عليكِ بمعاصيك، مراتك ربنا يكرهها فيك بسبب معاصيك، أولادك ربنا يقلبهم عليك بمعاصيك، سبحان الله يبقي أكثر ناس تتمني في حياتك في الدنيا أنهم يحبوك يكرهوك، أصحابك يسلموا عليك و أما تمشي يتريقوا عليك بمعاصيك وأنت عارف ومتعذب ليه؟ لأنك أنت ما أصلحتش ما بينك وبين ربنا ففسد ما بينك وما بينه المخلوق. يا جماعة خسائر المعصية في الآخرة الموضوع خطير ورهيب، موضوع فظيع، يا جماعة خسائر المعصية تشديد لألم خروج الروح، المعصية تشديد لظلمة القبر، المعصية فزع عند البعث، المعصية ظلمات علي الصراط، المعصية خزي ساعة العرض علي الله، المعصية أهوال وحسرات وزفرات في جهنم، المعصية سقوط من على الصراط، المعصية رهب وهلع ساعة وزن الأعمال لما توضع السيئات في الكفة الشمال، العصية يا جماعة أنا عايز أجيبلكم من القرآن الآيات اللي بتصور اللي ماتوا وهما بيعصوا ربنا، اللي الموت جالهم وهما على معصية ربنا بيقولك: "وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ" الأنعام:93، غمرات ده منظر واحد مغموس جوه أعماق المية وهو فجأة بيموت يلاقي نفسه بيلاقي ألم الغرق، أنا مبغرقش في بحر لأ إنت كنت غرقان في دوامة المعاصي بس كنت متخدر مكنتش داري، النهاردة هتدوق ألم الغرق اللي إنت عايش فيه بس مكنتش داري بيه. شوف ربنا بيوصف واحد المعصية جاتله عند الموت، الموت جاله وهو بيعصي ربنا، ربنا بيقول إيه: "وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ" سبأ:51، مفيش واحد هيتفات، مفيش واحد هيتفات ولا دقيقة واحدة ويتأجل، مفيش معصية واحدة مش هتسجل ولا تتفات "إِذْ فَزِعُوا"، ليه عارفين يا جماعة لما يكون واحد مجموعة بتشرب مخدارت في شقة وفجأة يسمعوا سارينة البوليس يتفزعوا، كل واحد يجري من جهة أو واحد راكب العربية بتاعته ومعاه شلة سوء ومعاه بنت ولا بنات ومعاه مخدرات مجهزها وممكن معاه خمور ومشغل أغاني وهو ماشي بيمني نفسه بليلة سعيدة فجأة ييجي ملك الموت فزعوا، مفيش فزع بعد كدة، ده اتقبض عليه للآخرة، مفيش فزع بعد كدة. شوف ربنا يصورلك مشهد واحد مات علي معصية يقولك: "وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ" القيامة:29، يعني آدي ساق وآدي ساق ييجوا في بعض كدة. ده مشهد إيه؟ ده مشهد واحد ماشي في طريق معصية فجأة لقى حملة هتقبض عليه، عايز يلف ويرجع هيرجع إزاى "وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ"، الساق عايزة تلف معدش ينفع تلف لا عاد ينفع يطلع قدام ولا يطلع ولا يرجع ورا، في الآية اللي بعدها "إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ" القيامة:30، المشهد الأولاني هو بيحاول يلف وهو يرجع ويصلح، المشهد الثاني وهو متساق ومقبوض عليه ومعدش بإيده أي شئ. يا جماعة خسائر الآخرة خسائر مادية، خسائر نفسية، خسائر في نعم ربنا، خسائر أُخروية، خسائر في صلتك بالله، خسائر في صلتلك بالمخلوق، خسائر ممكن عدم حجابِك اللي إنتِ بتسترضي بها زوجِك هو السبب في كره زوجك ليك وبصه لغيرِك، لو لبستِ الحجاب والنقاب ممكن ربنا يرضيه عنك وربنا يحببه فيكِ. سبحان الله العظيم مفيش في المعصية منافع، خسائر عامة، المجتمع كله بيدمر بسببها
للسماع
https://archive.org/download/eqbalni-yarb/5.rmvb


بارك الله فيك

انتقاء موفق غاليتى بارك الله فيكى وجعله فى موازين اعمالك الصالحه

أنا الذي أغلق الابواب مجتهدا على المعاصي وعين الله ترقبني 2024.

ما أحلم الله عني حيث أمهلني
وقد تماديت في ذنبي ويسترني
تمر ساعات أيامي بلا ندمٍ
ولا بكاءٍ ولا خوفٍ ولا حزنِ
أنا الذي أغلق الابواب مجتهداً
على المعاصي وعين الله ترقبني
يا زلة كتبت في غفلة ذهبت
يا حسرة بقيت في القلب تحرقني
دعني أنوح على نفسي وأندبها
واقطع الدهر بالتفكيرِ والحزنِ
دع عنك عزلي يا من كان يعزلني
لو كنت تعلم ما بي كنت تعذرني
دعني أسحُ دموعاً لا انقطاع لها
فهل عسى عبرةٌ منها تخلصني
لاكي

ماذا سيقول إذا نزل ملك الموت
سنكمل في المرة القادمة ان شاء الله

تربت يداك….
كلمات اكثر من رائعه…
بانتظار البقيه….

لاكي كتبت بواسطة العدواني الجراح
ما أحلم الله عني حيث أمهلني
وقد تماديت في ذنبي ويسترني
تمر ساعات أيامي بلا ندمٍ
ولا بكاءٍ ولا خوفٍ ولا حزنِ
أنا الذي أغلق الابواب مجتهداً
على المعاصي وعين الله ترقبني
يا زلة كتبت في غفلة ذهبت
يا حسرة بقيت في القلب تحرقني
دعني أنوح على نفسي وأندبها
واقطع الدهر بالتفكيرِ والحزنِ
دع عنك عزلي يا من كان يعزلني
لو كنت تعلم ما بي كنت تعذرني
دعني أسحُ دموعاً لا انقطاع لها
فهل عسى عبرةٌ منها تخلصني
لاكي

ماذا سيقول إذا نزل ملك الموت
سنكمل في المرة القادمة ان شاء الله

أبيات رائعه .
كلماتهاااااااااااااااااااااا حكم .
مشكووووووووووور

وصلنا المرة السابقة الى:
دعني أنوح على نفسي واندبها
واقطع الدهر بالتفكير والحزنِ
لاكي
كأنني بين جل الاهل منطرحاً
على الفراش وأيديدهم تقلبني
وقد تجمع حولي من ينوحُ
ومن يبكي عليّ وينعاني ويندبني
وقد أتو بطبيبٍ كي يعالجني
فلم أرى الطب هذا اليوم ينفعني
واشتد نزعي وصار الموت يجذبها
من كل عرقٍ بلا رفقٍ ولا هونِ
واستخرج الروح مني في تغرغرها
وصا ريقي مريراً حين غرغرني
وغمضوني وراح الكل وانصرفوا
بعد الإياس وجدّوا في شرا الكفنِ
وقام من كان أحب الناس في عجلٍ
نحو المغسل يأتيني يغسلني
وقال يا يقومي نبغي غاسلاً حذقاً
حراً أديباً عارفاً فطنِ
فجائني رجلٌ منهم وجردني
من الثياب وأعراني وأفردني
وأودعوني على الألواح منطرحاً
وصار فوقي خرير الماء ينظفني
وأسكب الماء من فوقي وغسلني
غسلاً ثلاثاً ونادى القوم بالكفنِ
والبسوني ثيابا لا كمام لها
وصار زادي حنوطي حين حنطني
وأخرجوني من الدنيا فوا أسفاه
على رحيلٍ بلا زادٍ يبلغني
وحملوني على الأكتاف أربعةٌ
من الرجال وخلفي من يشيعني
وقدموني إلى المحراب وانصرفوا
خلف الامام فصلى ثم ودعني
صلوا عليّ صلاةً لا ركوع لها
ولا سجود لعل الله يرحمني
وأنزلوني الى قبري على مهلٍ
وقدموا واحداً منهم يلحدني
وكشّف الثوب عن وجهي لينظرني
وأسبل الدمع من عينيه فأغرقني
فقام محترماً بالعزم مشتملاً
وصفف اللبن من فوقي وفارقني
وقال هلّوا عليه التراب واغتنموا
حسن الثوابِ من الرحمن ذي المننِ
في ظلمة القبر لا أمٌ هناك ولا أبٌ
شفيقٌ ولا أخٌ يؤنسني
وهالني صورة بالعين إذ نظرت
من هول مطلع ما قد كان أدهشني
من منكرٍ ونكيرٍ ما أقولُ لهم
قد هالني أمرهم جداً فأفزعني
وأقعدوني وجدّوا في سؤالهمُ
مالي سواك إلهي من يخلصني
فامنن عليّ بعفوٍ منك يا أملي
فإنني موثقٌ بالذنب مرتهنِ
لاكي
ماذا سيصنع أهل الميت بعد وفاته
وأين سيؤول سلطانه وامواله

سنكمل المرة القادمة ان شاء الله

وصلنا سابقاً الى:
فامنن عليّ بعفوٍ منك يا أملي
فإنني موثق بالذنب مرتهنِ

تقاسم الاهل مالي بعدما انصرفوا
وصار وزري على ظهري فأثقلني
واستبدلت زوجتي بعلاً لها بدلي
وحكمته على الاموال والسكنِ
وصيرت ولدي عبداً ليخدمهم
وصار مالي حلاً لهم بلا ثمنِ
فلا تغرنك الدنيا وزينتها
وانظر الى فعلها بالارض والوطنِ
وانظر الى من حوى الدنيا باجمعها
هل راح منها بغير الحنطِ والكفنِ
خذ القناعة من دنياك وارضى بها
لو لم يكن لك إلا راحة البدنِ
يا زارع الخير تحصد بعده ثمرا
يا زارع الشرِ موقوفَ على الوهنِ
يا نفسُ كفي عن العصيان واكتسبي
فعلاً جميلاً لعل الله يرحمني
يا نفس ويحكِ توبي واعملي حسناً
عسى تجازين بعد الموت بالحسنِ
ثم الصلاة على المختار سيدنا
ما وطئ البرق في شامٍ وفي يمنِ
والحمد لله ممسينا ومصبحنا
بالخير والعفوِ والاحسان والمنن
ليس الغريب غريب الشامِ واليمنِ
ان الغريب غريب اللحدِ والكفن
إن الغريب له حقٌ بغربته
على المقيمين في الاوطان والسكن

أتمنى أن تقرأ القصيدة كاملة على أن يتم التدبر في المعاني
لمن أرادت أن تسمع القصيدة كاملة موجودة في كاسيت ( ليس الغريب) لمشاري الراشد
اللهم زدنا علماً

الصراحه جميل جدا وياليت كل انسان يطبق ولو نصف هالكلمات كان الدنيا بخير او حتى يفهمها ولكن هيييهات بس اقول الله يقدم اللي فيه الخير والصالح لكل انسان
الله ما أجملها من كلمات
هذة القصيده للأمام زين العابدين

رسالة سوف تبكي أهل المعاصي . 2024.

الحمد لله رب العالمين إله الأولين والآخرين ، وأصلي وأسلم على من بعثه الله رحمة للعالمين محمد النبي الأمين صلوات

ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم وأقتفى أثرهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد :

رسالة أوجهها إلى من غاب عنا وطال غيابه .. إلى من بكى القلب ألما لفراقه .. حملت لك القلم والمحبرة وسطرت بها لك

هذه الكلمات التي عصرتها دموع قلب محب لك .. عل الله أن يترك بها أثرا في قلبك .. كيف لا وأنا أخاطب فيك قلبك الذي

ملئه حب الخير .. وكيف لا وأنا أعلم أنك تحمل قلبا لا ككل القلوب .. وكلي أمل بعد الله عزوجل أن تغير هذه الحروف

والكلمات مسار حياتك وينقشع السحاب عن ذلك البدر الجميل لكي يسطع لنا من جديد ..وليبتسم الفؤاد ويفرح ..

وتشرق شمس أمتك بعودتك لها من جديد .

((أخي الحبيب)) : هاهي الأيام تمر وتجري .. والأعوام تتوالى .. والصفحات تنطوي .. من غير أن نحس أو ندري .. إلا عند

بداية سنة جديدة .. أو قدوم الشهر الكريم .. أو عند سماع الدفوف معلنين بذلك عن يوم العيد .. ولكن أخي هل سألت

نفسك ماذا قدمت فيما سلف من هذه الأيام ؟؟ وهل سألت نفسك عن السؤال الأهم ماذا أعددت لرحلة النهاية ؟؟ ماذا

قدمت لنفسي من خير لأجده عند الله خير ثواب وخير أمل ؟؟ ما ذا سجل في صحيفتي ؟؟ وبأي يد سيكون استلامها ؟؟

وماذا أعددت للحفرة التي سأوضع فيها ؟؟ أسألك بربك أسأل نفسك وتحرى منها الجواب !! حينها ستدرك أن الأمر جد

خطير ويستحق منا الوقوف عنده كثيرا ..والتفكير فيه طويلا .

((عجبا أخي)) : مالي أراك قليل الزاد وطريقك بعيد !! مالي أراك تقبل على ما يضرك وتترك ما يفيد !! إلى متى تضيع

الزمان وهو يحصى عليك برقيب وعتيد !! حتى متى تبارز بالذنوب اللطيف المجيد !! إلى متى تعصي ربك وهو بك حفيظ

وعليك شهيد !! ألم يأن أن تتوب وتبدأ الصفحة من جديد !

((أخي الحبيب)) : تب إلى الله .. ذق طعم التوبة والإستقامه .. ذق حلاوة الدمعة .. اعتصر قلبك وتألم لتسيل دمعة على

الخد تطفئ نار المعصية .. أخل بنفسك .. واعترف بذنبك .. ادع ربك وقل: "اللهم أنت ربي وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك

ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فأغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت" .. أبك

على خطيئتك .. جرب لذة المناجاة .. اعترف بالذل لله .. تب إلى الله بصدق .. واسمع أخي للفرج من ملك الملوك وهو

يقول: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا" .. ويقول سبحانه في

الحديث القدسي: "يا ابن آدم انك ما دعوتني ورجوتني إلا غفرت لك ما كان منك ولا أبالي ، يا ابن آدم لو بقلت ذنوبك

عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي ، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا

لأتيتك بقرابها مغفرة" .. لا تقنط أخي من رحمة الله لسوء أفعالك ، فكم في هذه الأيام من معتق من النار من أمثالك ؟؟

فأحسن الظن بمولاك وتب إليه فإنه لا يهلك على الله إلا هالك .. يقول الشاعر:

إذا أوجعتك الذنوب فداوها *** برفع يد بالليل والليل مظلم

ولا تقنطن من رحمة الله إنما *** قنوطك منها من ذنوبك أعظم

((أنت من أنت))؟؟ نعم أخي أنت من أنت حتى يخاطبك رب البريات ؟؟ وما هو عذرك وأنت تسمع هذه النداءات من رب

الأرض والسماوات ؟؟ وأعلم أخي أن أسعد لحظات الدنيا يوم أن تقف خاضعا ذليلا خائفا باكيا مستغفرا تائبا .. فكلمات

التائبين صادقة .. ودموعهم حارة .. وهممهم عالية قوية .. أو تعلم لماذا ؟؟ لأنهم ذاقوا حلاوة الإيمان بعد مرارة الحرمان ..

ووجدوا برد اليقين بعد نار الحيرة .. وعاشوا حياة الأمن والاستتباب بعد مسيرة القلق والاضطراب .. بالله عليك أخي لماذا

تحرم نفسك كل هذه اللذة والسعادة ؟؟ فإن أذنبت فتب .. وإن أسأت فأستغفر .. وإن أخطأت فأصلح .. فالرحمة واسعة

والباب مفتوح .. ولكن تداركه بالتوبة قبل أن يقلق ودع عنك التسويف وطول الأمل .. واترك الغفلة والاغترار بالصحة واسمع

لقول الشاعر:

فكم من صحيح بات من غير علة *** وكم من سقيم عاش حينا من الدهر

((أيها الأخ الحبيب)) : اسمع لهذه الكلمات وذكر فلبك بها دائما فو الله ما أعظمها من كلمات يقول علي بن أبي طالب

رضي الله عنه: "إن الآخرة قد ارتحلت مقبلة ، والدنيا قد ارتحلت مدبرة ، فكونوا من أبناء الآخرة ، ولا تكونوا من أبناء الدنيا ،

فإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل" .. ومعنى ذلك أنه ينبغي على الإنسان أن يتهيأ ويتجهز وأن يصلح من

حاله وأن يجدد توبته ، وأن يعلم أنه يتعامل مع رب كريم قوي عظيم لطيف سبحانه جل جلاله ما أعظمه وما أرحمه .

((ختاما)) : أسأل الله أن يتوب علينا جميعا وأن يغفر لنا ذنوبنا جميعا وأن يجعلنا من الصادقين الصالحين المصلحين ..

اللهم تب علينا توبة صادقة نصوح .. اللهم اغفر لآبائنا وأمهاتنا وارزقنا برهم اللهم وأحفظهم وتجاوز عن حيهم وميتهم وأمنن

عليهم بالصحة والعافية .. إنه ولي ذلك والقادر عليه .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

م ن ق و ل

بارك الله فيكِ أختي اكابر ونفع بما نقلتِ..

إلى من أسرف على نفسه بالمعاصي وتأخر عن ركب التائبين 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
إلى من أسرف على نفسه بالمعاصي وتأخر عن ركب التائبين
‫سعة رحمة الله-الشيخ عبد المحسن الأحمد‬‎ – YouTube
أخى أختي:- ابعث إليكم بكلمات مليئة بالآلام… وحروف سطرته الأقلام… على أوراق يتزاحم عليها النصيحة والكلام… فو الله لو دون المرء الأمور المهمة في حياته… فسيجدها قائمة طويلة..
. لكنه حين يعمد إلى ترتيبها حسب قاعدة الأولويات… فسيجد أن في رأس القائمة… بل إن شئت فقل في عنوانها ( أهله وإخوته وأبنائه)..
. فهم أغلى على الإنسان من المال… ومن الراحة..
. ومن جميع رغباته وشهواته..
. والدليل علة ذلك يا اخى انه حين يمرض احدهم مرضا مزعجا… فانه يسهر ويسافر هنا وهناك ويدفع من أمواله ما يدفع.
.. بل ربما اقترض من اجله واستلف.
.. ولذا فقد وضعتك ضمن هؤلاء..
. فناديتك قائلا" يا اخى "… ولعل ما يثبت كلامي هذا… هو كثرة كلماتي ورسالاتي لك… مع انى لا أعرفك ولا تعرفني…
ولا يربط بيننا الإ رابطة الأخوة في الدين
… فلا تتعجب من كثرة تكراري لك كلمة " يااختى "… فأنت أمى وآختى وصديقتي أنيستي…
والله انى أخاطبك صادقا غاية الصدق… وأسدل لك قطرات النصح مخلصا غاية في الإخلاص…
فأرجو أن لا تمل من طول رسالتي… فإنها والله إشفاق قلب المؤمن الغيور
… فاستمع إليها حفظك الله ورعاك… وتاب عليك وهداك…
آخى اختي:- إن كل إنسان يعيش على ظهر هذه الحياة… يبحث جاهدا عن السعادة… سواء أكان صالحا ام فاسدا…
فلو سالت احد أصحابك من الهائمين في سكرة الغفلات… السابحين في بحار النزوات… وقلت له لماذا تفعل ما تفعل ؟..
. لأجابك بلسان الحال والمقال وقال لك:- ( ابحث عن السعادة التي تريح نفسي من الهم الذى أثقلها )..
ولكنه للأسف الشديد… قد أضل الطريق أثناء البحث… وليس هو وحده بل لقد ضل الطريق الكثير من شبابنا.
فها هي حقيقة شبابنا:- المشاكل والآهات تفترسه … انحراف وانجراف… فراغ قاتل… وفساد هائل… عشق وغرام تبرج وسفور… عجب وتكبر وغرور… عقوق للوالدين… تبذير للأموال… تقليد للغرب..
. ضياع لأهدافه الشخصية… سفر لبلاد الكفر والإباحة… كذب وغيبة وبذاءة لسان وكلمات هابطات… مظاهر فارغة تافهات..
. أغان سقطات… أفلام آثمات..
. سهرات فاضحات… قصص داعرات… فحش وصور وروايات… ملابس خليعات… عبارات مثيرات..
. جلساء سوء وضحكات ساخرات.
.. حركات مائعات فاجرات… تدخين ومخدرات ..
. مقابلات ومعاكسات … تخنس وتشبه بالنساء فى السكون والحركات..
. بحث عن الفتن والشهوات… هوس عقلي وجرى وراء أسوار الجنس والمجلات..
. وغير هذا الكثير والكثير من الأوضاع المؤسفات المحزنات المخزيات… آخى:- أرجوك لا تزعجك صراحتي…
" أليست هي الحقيقة "… آخى:- لنكن صريحين صراحة منضبطة بضوابط الشرع… وواضحين مع أنفسنا وضوحا محاطا بسياج الحياء… فلعل كلامنا يكون خطوة على مصعد التصحيح… ونقلة على مبنى الإصلاح..
. آخى:- انه الألم الذي يعيشه الكثير من الشباب وشتان بين الألم والأمل…
آخى:- لماذا تعيش حياتك كلها بالألم لا بالأمل ؟… ولماذا تخرج من وحل إلى وحل… ومن مستنقع إلى مستنقع ؟..
لماذا همتك في اللهو مع الهابطين والهابطات ؟… ولماذا عقلك غريق في هذه المخالفات ؟ آخى :- لماذا لا تفكر أن تكون اسما على مسمى ؟.
.. فأنت مثلا يا "مصطفى "..
. لماذا لاتصفوا ويصطفى قلبك فى سماء الإيمان ؟… ولماذا لا تصفى عن جلسات السوء وسبل العصيان ؟… وعندها فقط ستنال السعادة من الغفور الرحيم…
وأنت يا"حنان" لماذا لا تكونين نبعا من الطاعة لا يجف يا " حنان" ؟.
.. وأنت يابراهيم " لماذا لا تكون مثل نبي الله إبراهيم ؟..
. فلقد كان امة قانتا لله حنيفيا… وأنت يا"محمد"… لماذا لا تفكر أن تحمد وترنوا بدينك في سماء الصالحين ؟..
وأنت يا" وفاء "… لماذا لا تكونين مثل خليل الله إبراهيم ؟… وتوافين بكامل أحكام الدين .
. فلقد قال تعالى " وإبراهيم الذي وفى ".
.. وأنت يا " راجا "… لماذا لا تكونين كما يرجو الله ورسوله والدين ؟… وأنت يا "يمنى " ..
. لماذا لا تتمسكين بالطاعة لتكونين يوم القيامة من أصحاب اليمين.
.. آخى إن الشباب المتدين ليس كما يزعمه الشباب… معقدين او متشددين وليسوا كما بظنه الناس " متزمتين "…
لا… ولكن الحقيقة أنهم يريدون أن يكونوا صالحين.
.. لذا فهم يتشبهون بالصالحين… وكما قال الشاعر:- فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم.
.. إن التشبه بالرجال فلاح. أخي :- إن الله يقول " ولا تنسى نصيبك من الدنيا "… فلماذا أصبح نصيبك كله الدنيا ؟.
أخي:- إن للقبر ظلمات… وللحشر حسرات… وللموت سكرات… وللحساب آهات… وللنار زفرات… فماذا أعدت لها ؟.
أخي:- إننا نستطيع أن نعيش كغيرنا من الشباب التائه في ربا العصيان… بل إن شئت لا نترك أبواب الغفران…
ولكن ماذا بعد هذا ؟… هل سنجد السعادة ؟..
. لا والله لن نجدها…
وستكون نهايتنا الحتمية في هذه الدار… عذاب جهنم ويئس القرار. أخي:- هل ترضى أن تكون من هؤلاء ؟…
ام هل ترى أن تكون هذه نهايتك ؟… بالطبع "لا"… فكما قال القائل:- لا، لا اخالك تفعل وبين… جنبيك اعتراف مقصر متندم. فلانت أسمى من سفاهة نزوة…
ولك المكانة بين تلك الأنجم. ولانت اكبر من غواية فاسد… يرميك فى نزق فيدميك الدم. فتسنموا عرش العفاف فانه… عزبه تحلو الحياة وتسلم.
أخي في الله:-
ها هو طريق السعادة الذي تبحث عنه ممهد بين يديك… مفروش بالأزهار والورد والرياحين لك… واضح لصاحب الهمة والعزيمة..
. فطريق السعادة يبدأ بإزالة أسباب الانحراف أولا كأصحاب السوء وإتباع الهوى وغبرها من الأسباب..
. ثم بالتوبة الصادقة ثانيا ثم بالعمل الصالح… ثالثا ثم بالإيمان الذي يجلب السعادة…
رابعا فالإيمان كما يقول العلماء " هو حياة الروح وروح الحياة ".
.. فالسعادة الحقيقة ليست بالمال والجاه والشهرة والغي والتيه والضلال والانحراف والسهر والسفر والطرب…
إنما السعادة الحقيقة بالعمل الصالح والإيمان… وهذا ما اخبرنا به تبارك وتعالى حيث قال:- " من عمل صالحا من ذكر او أنثى وهو مؤمن فلنحينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ".
.. أخي العاقل:- إننا نجد الشباب الذي ضل طريق السعادة أصبح من الأشقياء… والسبب في ذلك انه استبدل طريق الرحمن بطريق الشيطان… واستبدل طريق الغفران بطريق العصيان.
.. فهيا بنا نفعل عكس ما فعلوا حتى لا نكون أمثالهم… فالله عز وجل يقول:- " ومن اعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى "…
آخى العزيز:- والله إن الهوى يقسى القلب..
. فكون مع الندم المحاولات… وكرر الاستغفار والتوبة… وحاول واصطبر و لا تيأس ولا تتعجل النتائج… فان بعد هذه التوبة أثار ستجدها ولو بعد حين.
.. فيا أخي:- آما آن الرجوع إلى الصفوح… عن الزلات والفعل القبيح. تبادره بقبح الفعل سرا…
ولا تخشاه بالقول الصريح. هداك إلى صراط مستقيم… وأنت ضللت عن هذا الصحيح.
أخي :- " الم يان للذين امنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق "… "
يااخى "قل بلى والله قد آن… قل كفاني ذنوبا وعصيان… قلها يااخى قبل فوات الأوان… فوالله إن الموت ياتى بغتة… والنفس تذهب فلته… ففرغ قلبك من المنكرات… وسماع الغناء واسوا الجلسات… هيا بنا إلى المسجد نؤدي الصلوات..
. أخي:- إن قوافل التائبين ها هي أمام عينك تسير… ودموع المنيبين تقبل… وباب التوبة مفتوح… ودعوة الله لك بالتوبة على مر الأزمان تتلى بقوله:- " وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون "..
. أخي:- ألا ترد أن تكون من التائبين الذين قال عمر بن الخطاب فيهم:- " اجلسوا إلى التوابين فإنهم ارق الناس أفئدة "
أخي :- اذا قويت عليك نفسك يوما ما فقل لها… كما قال القائل:- يا نفس ويحك قد اتاكى هداكى.
.. اجيبى فداعي الحق قد ناداكى. كم قد دعيت إلى الرشاد فتعرضي… وأجبت داع الحق حين دعاكى أخي – انتصر على نفسك الضعيفة…
ولا تستجيب لدعاة الرذيلة… وعد إلى وعيك… وتنبه قبل رمسك… وانهض إلى الصلاح قبل أن يصبح اليوم امسك…
أخي:- ماذا تنتظر ؟… هيا سويا نبدل الانحراف بالاستقامة… ونبدل السيئات بالحسنات… ونبدل الأغاني بالتسبيح… ونبدل أشرطة الأغاني بالمحاضرات والقران… وجلسات السوء وشلة الفساد… بجلساء المسجد وصالح العباد
… أخي:- أوصيك باجتناب أصدقاء السوء فهي أول خطوة من خطوات السعادة.. والله يقول " ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا "…
أخي- أسرع فتوضأ وصلى لله ركعتين… أبكى على ذنوبك… وتقصيرك في حق ربك… واستمع إلى البشارة من الغفور الرحيم حيث قال في كتابه الكريم:- " الإ من تاب وامن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما "…
أخي :- او بعد هذه البشارة استرخاء عن التوبة ياصديقى ؟…
أخي:- امتثل بين يدي الله… اظهر له الخضوع… هيىء له الخشوع… وانثر له الدموع… وردد قائلا:-" ياالهى، ياالهى..
. جاء بي حر ذنوبي… ساقني سوء مصيري… ساقني يارب تأنيب ضميري… أنهبت قلبي سياط الخوف من يوم رهيب… آه. عيناى أن تبيض من فرط نحيبي..
. آه … ياالهى.ما أعظم حوبي…
ياالهى … أنا سافرت مع الشيطان فى كل الدروب… غير درب الحق ما سافرت فيه… كان إبليس معي فى درب تيهي… يجتبيني وانا يالغبائى اجتبيه…
كان للشيطان من حولي جند خدعوني… ضيعوني… واذا ما فكرت فى التوبة قالوا لي لا تتوب… ياالهى، قلوب… ياالهى ،.
.. أنا ما فكرت فى يوم الحساب..
. ياالهى.مني إبليس شاه للفساد مع الذئاب
… ياالهى … ياالهى.ت على قتل حياتي ؟..
. ياالهى … ياالهى. دائي ودوائي.
.. ياالهى … جئت كي أعلن ذلي واعترافي… أنا ألغيت زوايا انحرافي… ياالهى.طهرى وعفافي…
ياالهى … أنا لن أمشى بعد اليوم فى درب الرذيلة… جرب الفجار كي يرضونني كل وسيلة… دبروا إلى ألف حيلة..
.فليعدوا ياالهى لضلالي ما استطاعوا، فأمانيهم بضلالي مستحيلة "
أخي :- ناجى الله وقل " ياالهى يا مجيب الدعوات… يا مقيل العثرات… اعف عنى… فانا عاهدت عهد الصالحين أبناء المؤمنات… أن تراني بين تسبيحي وصومي وصلاتي
. أخي:-
أعيب عليك تركك لسنة السواك… واستبدالك لها بالسيجارة… التي هي سواك الشيطان… أخي أعيب عليك تركك لسماع القران… واستبدالك له بسماع الغناء والألحان… أخي :- أعيب عليك تركك لمجالس العلم والإيمان… واستبدالك لها بمجالس المنحرفين والكذب والبهتان…
أخي- أفق من عثرتك… واستيقظ من نومك وغفلتك… فانا اعلم انك" أسد "… أخي :- فان الدنيا جيفة… والأسد كما قال علماء الطبيعة… لا يأكل من الجيفة…
فإياك ثم إياك يااسد أن ينحدر بك المقام وتصبح وتمسى لاهثا وراء الدنيا وجيفتها..
. فو الله ثم والله إنها كما قال احد السلف:- حياتها عناء… ونعيمها ابتلاء… وحديدها يبلى… ونعيمها يفنى… وودها ينقطع… وخيرها ينتزع.
.. والناس فيها على ثلاثة أقسام… إما فى نعم زائلة… وإما فى بلايا نازلة… وإما فى منايا قاضية…
أخي :- يا ليت أهل الغفلة سمعوا نداء الله حينما قال:- "يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وان الآخرة هي دار القرار "…وبالتاهم سمعوا حينما قال:- " قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ".
أخي :- والله لو فكر اعل الغفلة والنعيم والمتاع الزائل فى مصيرهم… لأعادوا النظر فى كثير من منطلقاتهم.
.. أخي:- أوصيك بأهلك فأنى احسبهم من الطيبين ولا نزكى على الله أحدا… وتذكر إنهم قد تعبو تربيتك…. وأصابهم العناء فى تربيتك ..
. فوالله انى أوصيك بهم عدد أوراق الشجر… وعدد الرمال وقطرات المطر… أوصيك بهم وصية من قد تنتهي أنفاسه بالموت ولا يراك
… قائلا لك: قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما باله احد الصحابة قائلا له من أحق الناس بحسن صحابتي
فقال له الحبيب المصطفى:-" أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك"… ولقد قال عليه السلام:-الجنة تحت أقدام الأمهات
أخي لعام الماضى والذي كان رفقاء السوء سببا أساسيا فيه… ولست واصفا لك مدى الحزن والألم الذى اصابنى منك وعليك…
ولكن كما قال الشاعر.- ما كل ما يتمناه المرء يدركه… وتجرى الرياح بما لا تشتهى السفن أخي :- عليك بالجد والمذاكرة والاجتهاد..
. فإننا نريد الطبيب المسلم…والمهندس المسلم… والمعلم المسلم… وغير ذلك… حتى يكون المجتمع كله مسلما حقا..
. ويكفيك ما قد حدث لك فى العام الماضي بسبب غفلتك.
.. ولا تيأس فلعله إنذار شديد اللهجة من الله…
ولعلها وقفة على سلم الاختبار… فلتصبر ولتعتبر…
أخي :- لقد ساخطات التصوير عندما تخيلت إن السعادة فى تحصيل الشهوات… ونيل الملذات… وإعطاء النفس ما تريد من المتع دون النظر إلى ما أحله الله من ذلك وما حرمه..
. واخطات أيضا " يا انيسى " عندما تخيلت إن السعادة فى الشعرة فذهبت تبحث عنها وتحققها بشتى الطرق والوسائل.
.. أخي:- إن تخيلاتك السابقة فى طريق السعادة… وغيرها مما فى عقلك وعقول إخوانك من الشباب…
ما هي الإ صور للسعادة وليست سعادة حقيقة… وبكل صدق يااخى… لست أرى السعادة فى جمع المال… ولكن التقى هو السعيد.
أخي
:- قد تبين لك طريق السعادة والفلاح… وما عليك الإ أن تسلكه… وهو نور يتلالا وسط ظلام حالك…وسفينة نجاة لك تشق طريقها وسط الأمواج العاتية والبحار الهائجة… وشعاع من الأمل ينفذ من قلوبنا ليبدد لك الظلمات الحالكة..
. قال تعالى " وان هذا صراطي مستقيا فاتبعوه ".
وأخيرا أخي
وليس بأخر:- فلا تجزع إن شعرت إن فى كلامنا فكما تعلم إن الأخ قد يقسوا على أخيه خوفا عليه… وها أنت ترى… فلقد كررتها على عينك مرارا وتكرارا قائلا لك… بأعلى صوتي وبأنفاس قلمي "
يااخى "… وارجوا ألا تكون قد مللت منها ومن نداءاتى لك… فو الله إن أريد الإ الإصلاح ما استطعت… وقبل الختام أخي في الله:-
والله لو كنت املك لك بحار الهداية والسعادة لبذلتها لك.
.. فانا اشعر بصدق الشعور انك تحمل بين ثنايا جانبيك الكثير من نوابع الإيمان ومفاتيح الخير… لكنني وصفت لك ما املك… وهو طريق السعادة… الذى سعدنا به وسعد به من قبلنا… وسيسعد به من سياتى بعدنا. أ
أخي
:- ختاما لا املك لك غير الدعاء… والكلمة الطبيبة…
والنصح الصادق… ففي القلب شفقة… وفى الصدر حرقة… فمن يناديك مناداتي ؟..
. ومن يناجيك مناجاتي ؟… فهل تسمعني وتستجيب ؟..
. ارجوا أن تكون الإجابة منك "نعم " واسأل الله أن يجعلك من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.. "
اللهم قد بلغت… اللهم فاشهد "
. أخي – إنما نحن منذرين… وما نحن بمؤنبين… وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين… فلا تنسى كلما وقعت أعينك على هذه الكلمات…
أن تدعوا لمن بعث بها وأرسلها إليك خاصة… ولجموع الشباب عامة… قائلا بأعلى أنفاس قلبك…" اللهم أنله مراده "… ليقول لك الملك بأذن الله ولك بمثل.


موضوع روعة اختي

بارك الله فيكي

دمتي بحفظ الرحمن

كل الشكر والامتنان
على روعه موضوعك
وروعـه مانــثرت
وجماليـه طرحـك

جزاكى الله كل الخير

لاكي

الى من ارهقته المعاصي 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بعد أن لعبت بالناس أمواج الشهوات ، وعربدت بهم خواطر الشبهات. نعم: [ إن رحمة الله قريب من المحسنين] ليس أمام باب الله تعالى "حاجب" يمنع الطارق من الدخول، وهو القائل سبحانه [ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب ، أجيب دعوة الداعي إذا دعان، فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون].
إن الله تعالى يفرح بتوبة العبد إذا تاب أشد من فرحة الظمآن إذا لقي الماء
العذب في شدة الظهيرة.
لماذا اليأس من رحمة الله تعالى؟ فإن التوبة لا تنقطع إلا بموت الإنسان أو بموت الدنيا وزوالها.
أيها الأخ المسلم.. أنا على يقين بأنك تحمل في قلبك خيراً بحاجة إلى تحريك ، وأعلم أنك تعيش شقاء و هماً وضيقاً بسبب الذنوب فعلام تمنع نفسك من الأنس بالله تعالى وراحة القلب بطاعته.
إذا كنت قد أوحشتك الذنوب فدعها إذا شئت واستأنس .. تأمل معي قول الله تعالى: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.
إن طريق الطمأنينة مفتوح بين يديك معبد أمامك ، إنه في ذكر الله تعالى. وتمعن في قوله تعالى{ومن أعرض عن ذكري فأن له معيشةً ظنكا ونحشره يو القيامة أعمى ، قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً ، قال كذلك أتتك آياتي فنسيتها وكذلك اليوم تنسى}.
هذا هو طريق الشقاء والتعاسة .. إنه في الإعراض عن ذكر الله تعالى .. ولا أعتقد أبداً إنك ستختار طريق الشقاء بل ستختار طريق السعادة .
إن في الدنيا لأهل ِ الأيمان جنة عظيمة تتجسد في لذة العبادة ومناجاة الله
تعالى.
مساكين أهل الدنيا إذا خرجوا منها ولم يدخلوا هذه الجنة إنها" لذة " لها

مذاق خاص أحلى من أي مذاق! إن أهل الإيمان يشتركون مع سائر الناس في اللذات الدنيوية إلا أنهم ينفردون بطعم اللذائد الربانية الاخروية. فهل تريد أن تجرب هذه اللذة؟ إذن أعطني يديك وأخرج من أوحال الذنوب ، وأغتسل في نهر الإيمان . تعال"معي" إلى ذكر الله تعالى ، وقراءة القرآن ، والصلاة ، والأدب الرفيع، وبر الوالدين. تعال معي نجول في رحاب الله ونتجاوز ما ينصبه الشيطان في طريقنا من فخوخ ومغريات. هيا بنا

نغير حياتنا، ونجدد أنفسنا، لنكون في معية الرحمن لا في معية الشيطان. وأسأل المجربين في (قصص التائبين). ارفع يديك للسماء ، وأطلق لدموعك العنان ، واجعل روحك ترفرف في عليين. ما أجملها من لحظات!! وما أحلاها من أوقات!! لقد جربنا شهوات الدنيا ، وإن ما سيأتي من الأيام مشابه لما ذهب منها ، لكنا لم نجرب بعد" أفراح الروح"، فهيا نجربها ..

أيها المسلم .. أيتها الأخت المسلمة ..إن هذه الرسالة لك _ لم تصلك بالحظ ، كل شيء عند الله بقدر ، لم تأتي الي هنا الا بقدر و لم تقرأ هذه السطور الا بقدر ، أحذر ، هذه السطور شاهدة لك أو عليك ، فقد جائك النذير وأرسل الله لك أنت الأشارة انه يريدك ، أنه يدعوك للتوبة يدعوك لطاعته و ذكره ، فكيف ستتلقي هذه الأشارة الربانية ، هل ستعيها و تطبقها أم تلقيها وراء ظهرك و تصر علي السير في طريق الشهوات ، طريق السراب والظمأ ، طريق الشيطان الذي سيتبرأ منك في النهاية ويقول لك{وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }إبراهيم22

أخي المسلم .. أختي المسلمة ..

إننا نتمنى أن تجد ما تعجب به ، ويشفي عليلك ، ويروي غليلك . فهيا نسيح في رياض هذه النشرة .

لا تخش غما ، ولا تَـشْـكُ هما ، ولا يصبك قلق ، ما دام قرينك هو [ ذكر الله ]

من عقوبات المعاصي أنها تضعف في القلب تعظيم الرب 2024.

من عقوبات المعاصي أنها تضعف في القلب تعظيم الرب -جل جلاله-

قال الإمام ابن القيم-رحمه الله-: ومن عقوباتها أنها تضعف في القلب تعظيم الرب -جل جلاله-، وتضعيف وقاره في قلب العبد ولابد، شاء أم أبى، ولو تمكَّن وقار الله وعظمته في قلب العبد لما تجرأ على معاصيه، وربما اغتر المغتر وقال: إنما يحملني على المعاصي حسن الرجاء، وطمعي في عفوه، لا ضعف عظمته في قلبي، وهذا من مغالطة النفس، فإن عظمة الله تعالى، وجلاله في قلب العبد، وتعظيم حرماته، يحول بينه وبين الذنوب، والمتجرئون على معاصيه ما قدروه حق قدره، وكيف يقدِّره حق قدره، أو يعظِّمه، أو يكبِّره، أو يرجو وقاره ويجله من يهون عليه أمره ونهيه! هذا من أمحل المحال وأبين الباطل، وكفى بالعاصي عقوبة أن يضمحل من قلبه تعظيم الله -جل جلاله- وتعظيم حرماته، ويهون عليه حقه، ومن بعض عقوبة هذا أن يرفع الله -عز وجل_ مهابته من قلوب الخلق، ويهون عليهم، ويستخفون به، كما هان عليه أمره واستخفَّ به، فعلى قدر محبة العبد لله يحبه الناس، وعلى قدر خوفه من الله يخافه الناس، وعلى قدر تعظيمه الله وحرماته يعظِّم الناس حرماته، وكيف ينتهك عبد حرمات الله ويطمع أن لا ينتهك الناس حرماته؟ أم كيف يهون عليه حق الله ولا يهوِّنه الله على الناس؟ أم كيف يستخف بمعاصي الله ولا يستخف به الخلق؟
وقد أشار سبحانه إلى هذا في كتابه عند ذكر عقوبات الذنوب، وأنه أركس أربابها بما كسبوا، وغطى على قلوبهم وطبع عليها بذنوبهم، وأنه نسيهم كما نسوه، وأهانهم كما أهانوا دينه، وضيَّعهم كما ضيَّعوا أمره؛ ولهذا قال تعالى في آية سجود المخلوقات له: {وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ} فإنهم لما هان عليهم السجود له، واستخفوا به، ولم يفعلوه، أهانهم فلم يكن لهم من مكرم بعد أن أهانهم، ومن ذا يكرم من أهانه الله؟ أو يهين من أكرمه الله؟

كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (الداء والدواء)
للإمام ابن القيم-رحمه الله-

جزاك الله خيرا غاليتي..
واكرر اسفي واعتذاري منك..لاكي
حفظك الباري ووسدد خطاك..وحقق لك كل ماتهفو له نفسك..
نسأل الله العفو و العافية..

كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (الداء والدواء)
للإمام ابن القيم-رحمه الله

الكتاب رائع بحق..

جزاكِ لله خيراً..

جزاك الله خيرا
لاحول ولا قوة إلا بالله
ربي يجزاك الجنة
عفا الله عنا وعنكم وغفر لنا ذنوبنا دقها وجُلها..

أثابكِ الرحمن..

أعيذُكَ بالإلهِ من المعاصي 2024.

هديتي إلى كل من حمل قلمًا وكتب حرفًا

عن أبي سعيد الخدري -رضى الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: من رأى منكم منكرا، فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان .رواه مسلم.


أعيذُكَ بالإلهِ مـن المعاصـي
ومن حرفٍ بهِ تنسى اليقينـا
ومن أقوالِ سوءٍ سوفَ تبقى
سوادًا في صحائفِ راحلينـا
تزيِّنُ بالغرام بيـاضَ سطـرٍ
فيشعلُ نارَصـدرِ القاصرينـا
تضيع عقولَهم بعـري شعـرٍ
تنصَّلَّ من حيـاءِ المهتدينـا
وشرَّعَ بيتـه لجنـوحِ أنثـى
يردِّدُ صوتُها قـولا مشينـا
ألا فاخجلْ من الرحمنِ واكتبْ
بما يرضيـهِ أفكـارًا ودينـا
فإنكَ كـادحٌ كدحًـا إليـهِ
بلا شعرٍ تسودُ بـه العرينـا
بلا غـزلٍ تؤجِّجُـهُ لهيبًـا
ولاتصفيقِِ أيـدي العابثينـا
بلا بنتٍ أتتكَ بـآهِ حـرفٍ
تزيدُ بشعرها فيـكَ المجونـا
فتكتبُ عن غرامٍ عشتَ فيـهِ
وتوغلُ في كـلامِ الخائبينـا
ولاترعى لمَن قد كنتَ زوجًا
من الحُرُماتِ حـقَّ المتقينـا
فضحتَ عفافَها بالخوضِ فيما
يخصُُّكُما فصرتَ لها الخؤونـا
وإن كان الذي قد خضتَ فيه
لغيرِ الزوجِ أصبحتَ اللعينـا
تشبِّـبُ بالنسـاءِ بلاحيـاءٍِ
وتكتبُ ما جنتْ كفاكَ هونا
فأيّ الستر تضمنُـهُ لأخـتٍ
إذا ماالشعرُأسمعهـا فتونـا؟
نسيتَ الله في قـولٍ تُبـاري
به الشعـراءَ متَّبِعًـا قرينـا
ستلقاهُ عذابًـا وهـو بـاقٍ
بدنيا الناس يورثُهـمْ جنونـا
وتحمل ذنب من فتنوا بـإرثٍ
غدوتَ به أميـرَ الفاسقينـا

شعر
زاهية بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمد منكم***وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمنِِ]

مدونتي

هدية قيمة ومفيده …

جزاك الله خير …

وصح لسان الشاعره … روووعه

نسأل الله أن يكفينا المعاصي ويحمينا ..

مشكوووره

لا فض فوك..
رااااااائع بالفعل..
سلمت يمينك..
فلعلنا نعتبر ولا ننسى..

ننتظر جديدك غاليتي..

هذا ما تفعله المعاصي !! 2024.

هذا ما تفعله المعاصي..

1- المصائب.2- الفضيحة.3- الذل.4- الضيق، 5- الكآبة، 6- الملل.
7- العصبية، 8- الحزن، 9- الهم، 10- غضب الله تعالى، 11- زوال النعم.
***
المعـــــــــــاصي:

1- سبب لدخول النار قال تعالى { ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين } النساء 14.
2- فيها ضلال في الدنيا والآخرة قال تعالى { ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا } الأحزاب: 36.
3- سبب للمعيشة الضّنك قال تعالى{ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا } طه: 124.
4- فيها هلاك في الدنيا والآخرة؛ قالe(( إياكم ومحقرات الذنوب فإن مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم، وإن محقرات الذنوب متى يأخذ بها صاحبها تهلكه )) صحيح الجامع1/ 2686.
5- سبب للمصائب؛ قال تعالى { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم }الشورى: 30.
6- توجب الألم والعقوبة في الدنيا والآخرة قال تعالى { ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره } الزلزلة: 8.
7- تنزل سخط الله وغضبه وتجعل بينك وبين الله تعالى وحشة.
8- تورث الغفلة وتضعف العقل والقلب.
9- تزيل النعم قال تعالى { وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون } النحل: 112.
10- سبب للوقوع في الفتن قال تعالى { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم } النور: 63.
11- سبب لحرمان الطاعة وفقد العلم .
12- تنزل ضيقا في الصدر وذلا في القلب وظلمة في الوجه وهوانا على الله تعالى وعلى الناس قال تعالى { قل ما يعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم } الفرقان: 77. أي : لا يبالي بكم لولا عبادتكم.
13- تمحو بركة العلم.
14- تسلط الشيطان، وزيادة وسوسته، وتحكمه في الإنسان.. ومن ثم سهولة التلبس به أو ضرره بالسحر والمس وغيره..
15- تعسير الأمور، وضيق الحال والرزق، قال تعالى عن الذين يجتنبون المعاصي وهم المتقون: [وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)] سورة الطلاق، وقال تعالى: [وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4)] سورة الطلاق.

**
ستر الله تعالى، من أعظم النعم التي ينعم بها على العبد، فالعبد المؤمن التقي.. يحيطه الله تعالى بستره، ويخفي عن الناس عيوبه، فجميع بني آدم فيهم من النقص لا محالة، ولكن. ستر الله تعالى هو من يحفظ الإنسان ويكمله..
والمعاصي.. هي السبب الأول لتخلي ستر الله تعالى عن العبد وفضحه وتتبع الناس لعيوبه ونقائصه، ووقوعه في الخطأ أو ما كان يخفيه على نفسه فيظهر أمام الناس أجمعين..
قال تعالى: [وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَا يُؤْخَذْ مِنْهَا أُولَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (70)] سورة الأنعام، ومعنى "أن تبسل نفس بما كسبت"، أي: تفضح أو تمنع عن الخير أو تهلك، بسبب ما كسبت من الذنوب.
ومن الممكن أن تصيب المؤمن الصادق ابتلاءات ليمحص وتعلى درجته، ولكن.. الفضيحة وتخلي ستر الله تعالى عن العبد لا تكون إلا لأصحاب المعاصي المستمرون في الوقوع فيها.
وكم سمعنا عن المشاهير والفنانين والفنانات.. أصحاب المعاصي العظيمة..أو عاينا ذلك بأنفسنا، من خطأ في كلمات خرجت بدون قصد، أو إطلاع أحد على شخص وهو يظن أنه لوحده –كميرات-، أو سقوط في مكان حرج أمام الناس.. أو …. فطاعة الله تعالى توفق العبد في كلامه حركاته وسكناته وفي جميع أموره
كذلك.. فإن زوال النعم مصدرها الأول "الوقوع في المعاصي"
كما ذكر تعالى في الآية التي ذكرنها سابقا، فإن كان أنعم الله تعالى عليك بالمال، فاستخدمه في الحلال حتى لا تفقده،
وإن كان أنعم الله عليك بالصحة والقوة فاستخدمها في الحلال، حتى لا تصاب بالأمراض، وإن كان أنعم الله تعالى عليك بالعلم والدين فاستمسك به حتى لا يهرب منك،، وإن كان أنعم عليك بالجمال فاستخدمه في الحلال حتى لا يسلب منك، وإن كان أنعم عليك بالصوت الحسن، أو جميل الطباع والصفات والمواهب.. فاستخدم كل ذلك في طاعة الله تعالى وفي الحلال.. حتى لا تزول تلك النعم..
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك..
اللهم أرخي دائما سترك علينا.. واسترنا في الدنيا والآخرة..
واحفظ لنا النعم التي أنعمت بها علينا وزدنا..
وجنبنا المعاصي ما ظهر منها وما بطن..
واجعل مراقبتك سبحانك لنا أعظم مانع لنا من المعاصي..
جزاكى الله خيرا
بارك الله فيك..ياغالية..

لاكيلاكي

شكرا جزيلا على هذه النصائح الرائعه وهكذا نكون معا فى طلعة الله
واليكم هذه الابيات للامام الشافعى:
شكوت الى وكيع سوء حفظى فأرشدنى الى ترك المعاصى
وأخبرنى بأن العلم نـــــــــــــــور ونــــــــــور الله لا يهدى لعاصى

جزاكى الله كل خير اختى سنا التفاؤل
على هذه التذكرة
اللهم قنا شر انفسنا والشيطان وجنبنا معصيتك
بوركتي اختي
جزاكم الله خيرا..
اللهم وفقنا جميعا لفعل الطاعات.. وأعنا على ترك المعاصي.. وأحسن ختامنا.. يااارب
جزاكي الله خير

استغفر الله واتوب اليــــــــــــــــــه

جزاكي الله الف خير