الوثيقة البديلة!التي سيتم عرضها في الإجتماع القادم 2024.

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
يا نسل الهدى ..!!
إليكم الوثيقة الإسلامية البديلة ..وهي موجودة في الرابط التالي..

http://www.alfjr.com/showthread.php?s=&threadid=7574
والله من راء القصد ،،،،
أختكم / بنت الرسالة

أستاذتي الفاضلة د. بنت الرسالة…
جزاكِ الله خيراً على الرابط، وندعو الله أن ييسّر على من سيحمل الوثيقة البديلة، واسمحي لي سأطلب منكِ طلباً…
بما أن اليوم هو اليوم الأخير للندوة أتمنى أن توافينا دائماً بمستجدات تلك الوثيقة، ردود الأفعال، أي شيء يخصها.
يجب علينا كلّنا أن نحمل هم الرسالة.
أثابكِ الله عنّا خير الجزاء، وجعل عملك حسنات في ميزان أعمالك يوم الحساب.

حقيقة هذه الوثيقة وخطورتها 2024.


خامساً: نبذه عامة عن حقيقة هذه الوثيقة وخطورتها .
1ـ أن ظاهرها مصلحة الطفل ، والوقوف معه رحمة به ، ومشاركة له في حمل معاناته لكنه السم داخل الدسم.

2ـ أن في هذه الوثيقة جوانب رائعة لصالح الطفل ، غير أن فيها مفاسد عظيمة كما في البند 3

3ـ أنها تحدد دور الأسرة بالنسبة للطفل في أربع نقاط:ـ
– هي المسؤولة عن رعايته صحياً. ( أنظر المادة 58 من عالم جدير بالطفل).
– هي المسؤولة عن تعليمه وهويته . أنظر المادة 65 من عالم جدير).
– هي المسؤولة عن مأواه ومسكنه.
– هي مسؤولة عن طعامه وشرابه ( أنظر المادة 40 من عالم جدير بالطفل).
أما باقي جوانب الطفل الدينية والإجتماعية والأخلاقية فتعد من حقوق وإختيارات الطفل نفسه ، لذا لا يجوز التدخل في شيء من هذه، ويعتبر المتدخل معتدياُ يستحق المجازاة بالعقوبة الرادعة.
(أنظر المادة 56،69،21.)

4ـ إستحداث مصطلحات ومعارف غامضة أو موهمة يمكن إستغلالها كمداخل لاحقا مثل :ـ
عبارة الصحة الإنجابية ؟ أنظر المادة 60، 62 من عالم جدير بالطفل).
عبارة التنمية المستدامة؟ ( أنظر المادة 63 )
عبارة ؛ إساءة إستعمال المخدرات .في المادة 19، 74 من عالم جدير بالطفل).
عبارة ؛ رفاه الأطفال أنظر المادة 5 من عالم جدير بالطفل
عبارة؛ مصالح الطفل المثلي؟ أنظر المادة 37،38 من عالم جدير بالطفل.

5ــ التهوين من شأن الدين والإرتباط بشريعة دينية، حيث التشريع من قوانين هذه الوثيقة والحكام يوضعون خصيصا للأطفال على مباديء الأمم المتحدة ( الوثيقة )." أنظر المادة 6 ، 7 ، 34، 38 ، 54."وأنظر المادة "رقم 56؟!.

6ـ إنها ذكرت معاناة الطفل من جهة لكن أخفقت في عرض الدواء.
والشواهد على ذلك كثيرة … فهي لم تثر قضية من هو الذي تسبب بتدهور أطفال العالم ؟.
لأنها لو ركزت على ذلك فستصبح الدول الغربية والداعية لحقوق الطفل هي المتهمة الأولى.
من هو الذي دمر صحة الطفل وأغرى الأسرة بتناول الحليب المجفف وترك حليب الأم ؟
من الذي تسبب في الإنحطاط الصحي وزيادة الوفيات وإرتفاع معدلات الأمراض المستعصية والتشوهات؟.
ومن هو الذي سمح بإستخدام الطاقة ذات المخلفات الممرضة السامة ودفن أو رمي المخلفات النووية في بلاد العالم الثالث؟.
ومن هو الذي أستخدم الأصباغ والأطعمة والألبسة ذات التأثير السلبي على الطفل؟
ومن هو الذي يؤجج الصراعات العرقية ويشعل الحروب ، ويسعى لإفقار الدول ، وسرقة خيرات الشعوب على حساب الطفل طعامه وشرابه وراحته؟.
ومن هو الذي شوه التعليم وجعله مصادما للفطرة ، مخالفاً لعادات الشعوب وقوانينها
من هو الذي قضى على وسائل التعليم المتبعة عند سائر الشعوب وهون أمرها فلم يعادل شهاداتهم ، ولا يعترف بتعليمهم ولا يعطي الخريجين من تلك المعاهد والمدارس الدينية مبلغا ماليا ولا إعترافاً نظامياً.
وكل ذلك معتمد على قوانين اليونسكو إحدى منظمات الأمم المتحدة التي تطالب بحقوق الطفل.
من هو الذي قضى على الطفل إجتماعياً وعلمياً ودينياً بواسائله الإعلامية المغرية التي تدعو إلى كل ما نراه سيئاً في لطفل؟.
من هو الذي ساعد الطفل على التفلت والتخلي عن كل مافيه خير وصلاح ، والإبتعاد عن ذوي الخبرة والرأي السديد ، والمشورة الناصح، والحب والرحمة لهذا الطفل كالأبوين والمعلم.
إنها وسائل الإعلام والثقافة التي جعلت له شخصيات تعدها مثالية وهم كأهل الفن والرياضة والمغامرات الشاذة.في حين تحط من شأن الصف الأول.؟.
7ـ إنها تقدم حلول سعرية أشبه بمعلومات علم النفس المثالية!. غير مكترثة بالمجتمعات ، القناعات ، المؤثرات ، الإمكانيات بأسلوب مشوق لكنه فاشل وهذه الأمور:ـ
من هو الشخص الذي يمكن التعويل عليه في تحقيق عالم أفضل للأطفال؟.
هل هم قادة العالم؟
أم مثقفيهم؟.
أن لاعبيه ومغنييهم ؟.
أم نسائهم؟.
أم مبشريهم و منصريهم؟.
من سيقوم بهذه المهمة ؟ من؟.
العالم أجمع حكاما ومحكومين ، جهال ومثقفين ، يشتكون معاناتهم من الأطفال؟.
والدول في ذلك سواء الغنية والفقيرة.
فهؤلاء عندهم أمراض الأغنياء وهي أشد !!
وآخرين عندهم أمراض الفقراء وهي شديدة!!
إذاً .. فاقد الشيء لا يعطيه.

سادساً: تريدون القول بصراحة!!
المستهدف أبناء الأمة الإسلامية الذين بدأو يعودون إلى دينهم ويستفيقون من غفلتهم ويأبون إلى رشدهم إنهم يريدون قطع الطريق عليهم.
تحدي أن تطبق هذه المباديء على أطفال اليهود في إسرائيل الذين يتلقون تعليمات ، وإجبار وترويض على كره العرب والتشوق إلى سفك دمائهم فهم شعب الله المختار ولابد من معادا السامية والحصول على الأرض التاريخية.
يقول ناحوم جولد مان رئيس المنظمة اليهودية وهو يتحدث عن أدب الطفل : " على الصهاينة أن يحملوا الأشخاص على تغيير حياتهم عن طريق النشورات والخطب المنمقة لأن إهتمامنا ينبغي أن يكون بالعملية النفسية ، لذا علينا التوجه إلى الأطفال. (أنظر كتاب الشخصية العربية في الأدب العبري الحديث لغانم مزعل).

أخيراً :

وفي الأخير أدعوا كل الأخوة والأخوات إلى عدم الإنسحاق تحت تأثير الكلمات المنمقة والشعارات الراقة مثل هذه الوثيقة ، ولنقف بقوة أمام عدم التصديق عليها.
وشكراً

—————————————-
د. عبد الكريم بن إبراهيم آل الغضية.
المدينة النبوية
ص.ب 5547
gdyyah@yahoo.com

أستاذنا الفاضل: د. آل الغضية…
لفت نظري اليوم خلال تصفحي هذه الكلمات…

ليس من الإنصاف القول بأن كل ما يحتويه برنامج هيئة الأمم المتحدة عمل سيىء محض أو هدام كله بل إن فيه الجيد المفيد والمطلوب ، وفيه الردىء الضار وغير المطلوب أبداً ومما يحتاج إلى التنبيه إليه والتأكيد عليه أن كل ما يحتويه البرنامج ويبشر به من أفكار ويطالب به من مبادئ جيدة قد جاءت بها الأديان السماوية، ووضحها الدين الإسلامي ودعا إليها، ولذا فهي محل القبول والتأييد بيد أن بعض أصحاب هذه الأديان تجاهلوها وتغافلوا عن نشرها والدعوة للأخذ بها، ولذا فلا ينبغي أن تحاسب الرسالات السماوية على أساس سلوك المنتمين إليها بالحق أو بالباطل.

http://www.mwl.org.sa/

أتمنى أن أعرف رأيك في تلك الفقرة…

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبي الهدى
الأخت الحبيبة شمس الضحى .
نعم أخية صدقتِ ليس كل ما تورده هذه المواثيق باطل .. لكنه سم داخل العسل .. الأمر النكد أنها تلزم الشعوب بأخذ السم إذا أرادت العسل .. وهذا هو المحور الذي تدور حوله كل أعمالنا للمقاومة … لقد تم طرح بدائل جيدة للسيء المتضمن في هذه الإتفاقيات ، وإزالة ما بها من سوء. ثم إخراجها بما يكفل للإنسان خير الدنيا والآخرة ..
المشكلة أنها ترفض بشدة ، وتصرعلى إبقاء السوء الذي تضمنته في بنودها ، وتسعى جاهدة ضاغطة على الحكومات للتطبيق ..
أما بالنسبة للشرائع فكلها حرّفت وليس لنا الأخذ بها .. وحتى لو أنها لم تحرف فلا يقبل مننا أن نعمل بها ولن يقبلل الله لنا أي عمل بأي من تعاليمها لأنها منسوخة . .فالقضية ليست نوايا إنما أعمال … إما أن تقربنا إلى الله وإما أن تبعدنا عن رحمته وتعرضنا لأليم عقابه.

وفقنا الله وإياك للعمل في مرضاته .. والسباق نحو نيل أعلى درجاته في دار الخلود.

أستاذتي الفاضلة…
بما أن أصحاب الوثيقة مصرون ومتمسكون بما فيها من بنود، لماذا يعقدون الجلسات والاجتماعات؟!!!.
وسؤال آخر…
هل يُعقل أن توافق جميع دول العالم على تلك الوثيقة التي لا تخالف شريعتنا فقط، بل تخالف الفطرة الإنسانية جمعاء؟!!!.
إن تلك الوثيقة بحاجة إلى كلمة واحدة من أبناء أمتنا، ليتهم يتّفقون!!! مشكلتهم الرئيسة أنهم متفقون على ألاّ يتفقوا.
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

أختى الحبيبة شمس الضحى …. حفظك الله .
أما سؤالك لماذا إذا الإجتماعات .. فلا أظن أنه يخفى على الأريبة مثلك.
( لماذا قال فرعون ذروني أقتل موسى .." لماذا ذروني" .. أليس الأمر بيده ) لكنه فن تبرير الأمر والتغطية للضلال والأحقاد والنوايا السوداء . ليتم التطبيق بعيدا عن شك العامة في هيمنتهم وسيطرتهم على الموضوع ..

أنه الدهاء والخبث .. ! لكن.. الله لهم بالمرصاد.
أخية …!! و تتسائلين هل يعقل أن توافق الدول كلها عليها .. ؟
فلماذا لا توافق .. ؟ ولماذا وافقت على الإتفاقيات السابقة لها … وقد وردت فيها حرية الكفر صريحة ضمن بنودها .؟
لماذا وقعت على إتفاقية الغاء التمييز بين المرأة والرجل .. وهي تعلم أنها تخرج الإرث والوصاية والزواج وأحكام الطلاق وإلحاق النسب بالأب.. من دائرة الأحكام الإسلامية إلى تشريعات هيئة الأمم ؟.
ثم لماذا يتشبثون بقضية التحفظ . وقد وردت بنودا نصت على إبطال إي تحفظ على النقاط التي تحفظت عليها الدول المطالبة بالتحفظ عليها .؟ .
واللبيب بالإشارة يفهم .
أختك / بنت الرسالة

الوثيقة البديلة 2024.

1.الحماية من سوء المعاملة والاستغلال والعنف.

-تقلل الضغوط الاجتماعية والاقتصادية من أهمية الدور الهام الذى يلعبه الأبوين والعائلات ومقدمو الرعاية والمجتمعات فى ضمان تنشئة الأطفال فى بيئة آمنة ومستقرة وتغذوية. في التسعينات من القرن العشرين، أودت الصراعات المسلحة بحياة أكثر من مليوني طفل؛ وأصيب أكثر من ثلاثة أضعاف هذا العدد بعاهات مستديمة أو بإصابات خطيرة. ومع نهاية العقد أصبح حوالى 20 مليون طفل معاقين أو لاجئين، ويتعرض أكثر من 100 مليون طفل لأسوأ أشكال عمالة الأطفال، وملايين الأطفال الذين يقعون ضحايا للاتجار فيهم والاستغلال الجنسى لهم. ويشكل العنف العائلي ضد النساء والأطفال مشكلة خطيرة في كافة أنحاء العالم.

للأطفال الحق في أن تتم حمايتهم من مثل ذلك الأذى والإهمال، والاستغلال والعنف، ويجب أن تتأكد المجتمعات من عدم قبول أى شكل من أشكال العنف ضد الأطفال، ولذلك قررنا القيام بما يلى:
ط حماية الأطفال من كافة أشكال سوء المعاملة، والإهمال، والاستغلال والعنف.
ط حماية الأطفال من آثار النزاعات المسلحة (إضافة: والاحتلال الأجنبي) والتهجير الإجبارى والتأكد من الالتزام بالقانون الدولى لحقوق الإنسان.
ط حماية الأطفال من جميع أشكال الاستغلال الجنسى وكافة أشكال الاتجار فيهم.
ط القضاء فورا على أسوأ أشكال عمالة الأطفال كما تم تعريفها في اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 182.

ولتحقيق الأهداف السابقة سنقوم بتنفيذ الاستراتيجيات والإجراءات التالية:

(حماية عامة):
2. وضع أنظمة تضمن تسجيل كل طفل عند ميلاده أو بعد ميلاده بفترة قصيرة، والوفاء بحق الطفل في الحصول على اسم وجنسية.
3. تشجيع كافة البلدان على تبني تشريعات وتنفيذ سياسات وبرامج لحماية الأطفال من جميع أشكال العنف، وسوء المعاملة والاستغلال، سواء داخل المنزل أو المدرسة أو أى مؤسسة أخرى أو المجتمع (إضافة: أو الدولة).
4. تبنى إجراءات خاصة للقضاء على التمييز ضد الأطفال على أساس العرق، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الرأى السياسي أو أى رأى آخر، أو الأصل القومي أو العرقي أو الاجتماعي، أو الملكية، أو الإعاقة، أو الميلاد أو أى حالة أخرى.
5. إنهاء الحصانة فى الجرائم ضد الأطفال من خلال محاكمة المعتدين ونشر الأحكام.
6. توعية المجتمع، بعدم شرعية والنتائج الضارة المترتبة على عدم حماية الأطفال من العنف وسوء المعاملة والاستغلال.
7. تعزيز خدمات وقاية ودعم ورعاية ونظم فصل الأحداث، تمشيا مع مبادئ العدالة التي تحمى حقوق الطفل بالكامل، وتوفر أفراد مدربين متخصصين لتعزيز إعادة تكامل الأطفال مع المجتمع مرة أخرى.
8. حماية الأطفال من التعذيب وأشكال المعاملة القاسية أو اللا انسانية أو المذلة الأخرى.
9. وضع حد للممارسات التقليدية مثل الزواج (استبدال: المبكر بـ قبل البلوغ) والزواج الإجبارى، وختان الإناث، والتي تقوض حقوق الطفل وحقوق المرأة.
10. وضع آليات لتوفير حماية خاصة ومعونة للأطفال بدون مقدمي الرعاية الرئيسيين.
11. تبني وتنفيذ سياسات وقاية وحماية وإعادة تأهيل وتكامل الأطفال الذين يعيشون في ظروف اجتماعية محرومة، والذين يتعرضون للمخاطر، بما في ذلك الأطفال الذين ينتمون للجماعات الأهلية، والأطفال الأيتام، والأطفال المهجورين، والأطفال العاملين و/أو الأطفال الذين يعيشون في الشوارع، وضمان إتاحة حصولهم على الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية.
12. حماية الأطفال من ممارسات التبني الاستغلالية والتي ليست في صالحهم.
13. التصدي لحالات خطف القصر دوليا من جانب أحد الوالدين.
14. محاربة استخدام الأطفال والمراهقين في الإنتاج غير المشروع والاتجار في المواد المخدرة.
15. ضمان أن الأطفال المتأثرين بالكوارث الطبيعية يتلقون المعونة الإنسانية الفعالة في التوقيت المناسب، من خلال الالتزام بتحسين التخطيط للطوارئ والإعداد لها، وضمان حصولهم على جميع المعونة والحماية الممكنة لمعاونتهم في استئناف حياة طبيعية في أسرع وقت ممكن.
16. تعزيز برامج شاملة لحماية الأطفال من التورط في التعامل مع المخدرات، ومن الاستغلال والاتجار في المخدرات، والتعهد باتخاذ إجراءات لإعادة تأهيل ومعالجة مدمني المخدرات.

(حماية الأطفال من النزاعات المسلحة).

1. تعزيز/ تقوية حماية الأطفال المتأثرون بالنزاعات المسلحة والاحتلال الأجنبي، بما في ذلك القيام بالمراقبة المنتظمة لانتهاكات حقوقهم.
2. ضمان أن الموضوعات المتعلقة بحقوق وحماية الأطفال تنعكس بالكامل في جداول أعمال عمليات السلام في اتفاقيات السلام، وأنها تدخل ضمن العمليات السلمية للأمم المتحدة.
3. القضاء على تجنيد الأطفال والتأكد من عدم تورط الأطفال في الأعمال العدائية (إضافة: إلا في حالة الدفاع عن النفس والنضال ضد الظلم) ووضع برامج ملائمة لنزع السلاح، وتسريح الجيش، وإعادة التكامل، بهدف تسريح الأطفال المجندين فورا.
4. استبعاد جرائم الحرب ضد الأطفال من أحكام وتشريعات الحصانة، والتأكد من التصدي لسوء معاملة الأطفال وسوء المعاملة من الأطفال في أى مكان يوجد به آليات تسعى لتحقيق العدالة وتسعى خلف الحقيقة بعد النزاعات.
5. تقديم تدريب وتوعية ملائمة عن حقوق الأطفال وحمايتهم لجميع المدنيين، والأفراد العسكريين وأفراد الشرطة المشتركين في عمليات حفظ السلام.
6. القضاء على تدفق الأسلحة الصغيرة والقضاء على التهديدات المتمثلة في الألغام الأرضية، والقنابل التي لم تنفجر، وغيرها من المواد الحربية التي يقع الأطفال ضحية لها.
7. حماية الأطفال اللاجئين، والأطفال بدون صحبة الذين يسعون للحصول على ملجأ، والأطفال المهجرون داخليا، وتقديم الدعم لبرامج الإعادة للوطن التطوعية، والتكامل محليا وإعادة الاستيطان، متى أمكن ذلك.
8. ضمان الوصول للأطفال المتأثرون بالنزاعات المسلحة بصورة مأمونة وبدون عوائق والتركيز بصورة خاصة على التعليم وجمع شمل العائلات.
9. تقييم ومراقبة آثار العقوبات المفروضة على الأطفال، مع إجراء إعفاءات إنسانية تركز على الأطفال تكون لها إرشادات واضحة لتطبيقها لمواجهة الآثار العكسية المحتملة للعقوبات.
10. القضاء على تشغيل الأطفال
11. وضع وتنفيذ برامج فعالة محددة زمنيًا للقضاء على أسوأ أشكال تشغيل الأطفال من خلال الوقاية والحماية والتأهيل، مع التشديد خاصة على التعليم الأساسي الجيد للجميع بوصفه استراتيجية أساسية .
12. اتخاذ تدابير فعلية لحماية الأطفال من الاستغلال الاقتصادي ومن القيام بأي عمل من المحتمل أن ينطوي على مخاطر أو يحول دول تعليمهم، أو يكون مضرًا لصحتهم، أو نمائهم الجسدي أو العقلي أو الروحي أو الأخلاقي أو الاجتماعي.
13. تحسين ظروف المعيشة والعمل بالنسبة للأطفال الذين يعملون وذلك عن طريق تشجيع التعليم الأساسي الجيد والسياسات الاجتماعية والاقتصادية الرامية إلى تخفيف حدة الفقر ومساعدة أسر الأطفال العاملين، بتمكينها من فرص العمالة وتوليد الدخل.
14. تعزيز جمع وتحليل ونشر البيانات المفصَّلة حسب نوع الجنس بشأن تشغيل الأطفال، وذلك لرفع مستوى الوعي وتوفير المعلومات لعملية تقرير السياسات وتوجيه الإجراءات صوب معالجة أسبابه الجذرية.
15. تشجيع التوعية بحقوق الطفل في الحماية من الاستغلال الاقتصادي، وتعبئة الشركاء في عملية القضاء على تشغيل الأطفال.
16. إدراج الإجراءات الرامية إلى مكافحة تشغيل الأطفال في الجهود الوطنية للحد من الفقر وتحقيق التنمية، ولا سيما في السياسات والبرامج الخاصة بمجالات الصحة والتعليم والعمالة والحماية الاجتماعية.
17. القضاء على الاستغلال الجنسي للأطفال
18. رفع مستوى الوعي بعدم مشروعية الإيذاء الجنسي للأطفال واستغلالهم والاتجار بهم، وما يترتب عن ذلك من نتائج ضارة.
19. الاستعانة بالقطاع الخاص، بما في ذلك صناعة السياحة، ووسائط الإعلام لتقديم الدعم من أجل حملة لمناهضة الاستغلال الجنسي للأطفال والاتجار بهم.
20. تحديد ومعالجة الأسباب الكامنة وراء الاستغلال الجنسي للأطفال والاتجار بهم.
21. كفالة سلامة ضحايا الاتجار والاستغلال وتوفير الدعم من أجل تأهيلهم وإعادة إدماجهم.
22. اتخاذ إجراءات وطنية ودولية متضافرة لتجريم بيع الأطفال واستغلالهم جنسيًا وإيذائهم والاتجار بهم، والمعاقبة على ذلك.
23. رصد وتبادل المعلومات على الصعيدين الإقليمي والدولي بشأن الاتجار بالأطفال عبر الحدود؛ وتعزيز قدرة موظفي الحدود وموظفي إنفاذ القوانين على وقف الاتجار وتزويدهم بالتدريب أو تعزيز التدريب المقدم لهم من أجل احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع ضحايا الاتجار، ولا سيما النساء والأطفال.
24. اتخاذ التدابير اللازمة، بما في ذلك عن طريق تعزيز التعاون الدولي، لمكافحة الاستخدام الإجرامي لتكنولوجيات المعلومات، مثل الإنترنت، لأغراض بيع الأطفال، وبغاء الأطفال، واستخدامهم في إنتاج المطبوعة الخليعة، وغير ذلك من الأغراض التجارية وأشكال العنف الأخرى التي تستهدف الأطفال والمراهقين.

4- مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/ متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز).

لوباء فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز أثر مدمر على الأطفال وعلى القائمين بشؤونهم. ويشمل ذلك 13 مليون طفل تيتَّموا بسب الإيدز، وزهاء 600000 رضيع يصابون به كل عام عن طريق انتقال العدوى من الأم إلى الطفل، وملايين الشباب المصابين بالفيروس، الذي يعيشون حاملين وصمته ولا يملكون السبيل إلى الإرشاد المناسب والرعاية والدعم الكافيين.

ولمكافحة الأثر المدمر لفيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز على الأطفال، نعتزم اتخاذ إجراءات عاجلة وحازمة، على النحو المتفق عليه في الدورة الاستثنائية للجمعية العامة بشأن فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز، والتشديد خاصة على الأهداف والالتزامات التالية المتفق عليها:

(أ) القيام، بحلول عام 2024، بتحديد مواعيد وطنية لتحقيق هدف وقاية الجميع المتفق عليه دوليًا المتمثل في خفض انتشار فيروس نقص المناعة البشرية لدى الشباب والنساء بين 15 و 24 عامًا من العمر بنسبة 25 في المائة بحلول عام 2024 في معظم البلدان المتأثرة، وبنسبة 25 في المائة على صعيد العالم بحلول عام 2024؛

(ب) القيام، بحلول عام 2024، بخفض عدد الرضع المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية بنسبة 20 في المائة، بحلول عام 2024، ثم بنسبة 50 في المائة وذلك عن طريق كفالة حصول 80 في المائة من الحوامل المتلقيات للرعاية قبل الولادة على المعلومات والمشورة وغير ذلك من خدمات الوقاية من الفيروس، وزيادة توافر العلاج الفعال للحد من انتقال العدوى من الأم إلى الطفل وجعله في متناول النساء والمواليد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، وكذلك عن طريق التدخلات الفعالة لفائدة المصابات بالفيروس، بما فيها المشورة والاختبار بشكل طوعي ويراعى خصوصيات الشخص، والحصول على العلاج، ولا سيما مضادات فيروسات النسخ العكسي، عند الاقتضاء، وبدائل لبن الأم، وتقديم الرعاية المتواصلة؛

(ج) القيام، بحلول عام 2024، بوضع سياسات واستراتيجيات وطنية وتنفيذها بحلول عام 2024، بهدف بناء وتعزيز القدرات الحكومية والأسرية والمجتمعية على تهيئة بيئة داعمة لليتامى والبنات والأولاد المصابين والمتضررين بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، بما في ذلك عن طريق تقديم المشورة المناسبة والدعم النفسي؛ وكفالة قيدهم في المدارس وحصولهم على المأوى والتغذية الجيدة والخدمات الصحية والاجتماعية على قدم المساواة مع غيرهم من الأطفال؛ وحماية الأطفال اليتامى وضعاف الحال من جميع أشكال الإيذاء والعنف والاستغلال والتمييز والاتجار وفقدان الإرث.

ولتحقيق هذه الأهداف، سننفذ الاستراتيجيات والإجراءات التالية:
القيام، بحلول عام 2024، بكفالة وضع وتنفيذ استراتيجيات وخطط تمويل وطنية متعددة القطاعات لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز كفيلة بمعالجة هذا الوباء بشكل صريح؛ والتصدي للوصم والصمت والإنكار؛ وتناول أبعاد الوباء الجنسانية(استبدال:جنس بـ نوع ) والقائمة على أساس العمر؛ والقضاء على التمييز والتهميش؛ وإقامة الشراكات مع المجتمع المدني وقطاع الأعمال التجارية والمشاركة التامة للمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز وأفراد الفئات الضعيفة وأكثر الناس عرضة للخطر، ولا سيما النساء وصغار السن؛

القيام، بحلول عام 2024، بكفالة حصول 95 في المائة على الأقل من الشباب والنساء بين 15 و 24 عامًا من العمر على المعلومات والتثقيف، بما في ذلك التثقيف عن طريق الأقران، والتثقيف الموجه للشباب تحديدًا بشأن فيروس نقص المناعة البشرية(إضافة:بما في ذلك التوعية بثقافة العفة) (حذف: والخدمات اللازمة لتنمية المعارف الحياتية الضرورية)، والخدمات اللازمة لتنمية المعارف الحياتية الضرورية للحد من تعرضهم للإصابة بالفيروس، وذلك في إطار شراكة تامة مع الشباب والوالدين والأسر والقائمين بالتثقيف ومقدمي الرعاية الصحية؛
القيام، بحلول عام 2024، بوضع استراتيجيات شاملة في مجال الرعاية، وإحراز تقدم هام في تنفيذها بغية تعزيز الرعاية الأسرية والمجتمعية، بما فيها المقدمة من القطاع غير الرسمي، ونظم للرعاية الصحية بغية توفير ورصد العلاج المقدم للمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، بمن فيهم الأطفال، ودعم المتضررين من هذا الفيروس، من أفراد وأسر ومجتمعات محلية؛ وتحسين فعالية نُظم الإمداد، وخطط التمويل وآليات الإحالة اللازمة ليتسنى الحصول بأسعار معقولة، على الأدوية، بما فيها مضادات فيروسات النسخ العكسي، وسبل التشخيص وما يتصل بها من تكنولوجيات، والرعاية الجيدة، الطبية منها والنفسية والرامية إلى تخفيف الألم.

القيام، بحلول عام 2024، بتنفيذ تدابير لزيادة قدرة النساء المراهقات على حماية أنفسهن من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، وذلك أساسًا عن طريق تقديم خدمات الرعاية الصحية( حذف:بما في ذلك في مجال الصحة الجنسية والإنجابية ) بما في ذلك في مجال الصحة الجنسية والإنجابية، وعن طريق التثقيف الوقائي الذي يشجع المساواة بين الجنسين(استبدال: المساواة بين الجنسين بـ نشر العفة ) ضمن إطار يراعي الخصائص الثقافية والفوارق بين الجنسين(حذف: الجنسين).

القيام، بحلول عام 2024، بوضع و/أو تعزيز الاستراتيجيات والسياسات والبرامج التي تعترف بأهمية الأسرة في الحد من شدة التعرض، وذلك بأمور شتى منها تثقيف وإرشاد الأطفال ومراعاة العوامل الثقافية والدينية والأخلاقية للحد من تعرض الأطفال والشباب، وعن طريق كفالة حصول الفتيات والفتيان على التعليم الابتدائي والثانوي، وإدراج التثقيف بشأن فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في المقررات الدراسية للمراهقين؛ وكفالة بيئة آمنة ومأمونة، ولا سيما للفتيات؛ (حذف: ونشر معلومات جيدة ملائمة للشباب وخدمات التثقيف والمشورة في مجال الصحة الجنسية؛ وتعزيز برامج الصحة الإنجابية والجنسية) ونشر معلومات جيدة ملائمة للشباب وخدمات التثقيف والمشورة في مجال الصحة الجنسية؛ وتعزيز برامج الصحة الإنجابية والجنسية؛ وإشراك الأسر والشباب قدر الإمكان، في تخطيط وتنفيذ وتقييم برامج الوقاية والرعاية المتصلة بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز.

حث المجتمع الدولي، ولا سيما البلدان المانحة، والمجتمع المدني والقطاع الخاص على القيام فعلاً بتكملة البرامج الوطنية عن طريق برامج للدعم موجهة للأطفال اليتامى أو الذين ضعفت حالهم بسبب فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في المناطق المتضررة داخل البلدان المعرضة، وتقديم المساعدة الخاصة المباشرة لأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

القيام، بحلول عام 2024، بوضع واستهلال تنفيذ استراتيجيات وطنية تُدرج عناصر التوعية والوقاية والرعاية والعلاج المتصلة بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في برامج أو إجراءات الاستجابة في حالات الطوارئ، مع التسليم بأن الذين يتزعزع استقرارهم من جراء الصراع المسلح وحالات الطوارئ الإنسانية والكوارث الطبيعية، بمن فيهم اللاجئون والمشردون داخليًا، وبخاصة النساء والأطفال، أكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، كما تدرج في برامج المساعدة الدولية حسب الاقتضاء، عناصر متصلة بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز.

– حشد الموارد

إن تحقيق الحياة الصحية، بما في ذلك التغذية الجيدة، ومكافحة الأمراض المعدية(إضافة: مع تعزيز قيم الأسرة )، وتوفير التعليم الجيد وحماية الأطفال من الإيذاء والاستغلال والعنف والصراعات المسلحة، ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز هي أهداف قابلة للتحقيق ومن الواضح أنها في متناول المجتمع العالمي.
والمسؤولية الأساسية عن كفالة بيئة مساعدة تنطوي على حماية وتعزيز حقوق كل طفل ورفاهة تقع على عاتق كل بلد، مع التسليم بضرورة توافر موارد ومساعدة دولية جديدة وإضافية لهذا الغرض.

ويدر الاستثمار في الطفل أرباحًا تفوق كل تصور إذا كان على المدى المتوسط أو البعيد. ويعتبر هذا الاستثمار أساسيًا لقيام مجتمع عادل يحترم حقوق الطفل واقتصاد قوى وعالم خال من الفقر.

وسوف يقتضي تنفيذ خطة العمل هذه رصد موارد بشرية ومالية ومادية إضافة هامة، على الصعيدين الوطني والدولي في إطار تعاون دولي معزز، بما في ذلك التعاون بين الشمال والجنوب والتعاون فيما بين بلدان الجنوب، للإسهام في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية اللازمة لكفالة إعمال حقوق جميع الأطفال وضمان رفاههم.

وبناء عليه، تقرر العمل، في جملة أمور، على تحقيق الأهداف والإجراءات الشاملة التالية لتعبئة الموارد اللازمة للأطفال(إضافة: بدون التدخل في سيادة البلدان ) :
(أ) حث البلدان المتقدمة النمو التي لم تفعل ذلك بعد على العمل من أجل تحقيق أهداف تخصيص نسبة 0.7 في المائة من ناتجها القومي الإجمالي للمساعدة الإنمائية العامة وتخصيص نسبة تتراوح بين 0.15 و 0.2 في المائة من ناتجها القومي الإجمالي للمساعدة الإنمائية الرسمية لأقل البلدان نموًا في أقرب وقت ممكن؛
(ب) توفير التمويل الكامل اللازم للتنفيذ السريع والفعال للمبادرة المعززة المتعلقة بالبلدان الفقيرة المثقلة بالديون وشطب جميع الديون الرسمية الثنائية لتلك البلدان مقابل تعهدها تعهدًا واضحًا باتخاذ تدابير للحد من الفقر؛
(ج) العمل من أجل اعتماد وتنفيذ سياسة تيسر دخول البلدان النامية أسواق البلدان المتقدمة النمو، بما في ذلك ضمان دخول جميع منتجات أقل البلدان نموًا إليها دون رسوم أو حصص؛
(د) تعبئة موارد جديدة وموارد إضافية ملموسة لتحقيق التنمية الاجتماعية، على الصعيدين الوطني والدولي، من أجل الحد من الفوارق داخل البلدان وفيما بينها وكفالة استخدام الموارد الموجودة استخدامًا فعالاً وسليمًا. والعمل كذلك على كفالة حماية النفقات الاجتماعية المتعلقة بالأطفال وإعطائها الأولوية خلال الأزمات الاقتصادية والمالية القصيرة والطويلة الأمد؛
(هـ) استكشاف سبل جديدة لتوليد موارد مالية عامة وخاصة، بوسائل منها الحد من النفقات العسكرية المفرطة ومن تجارة الأسلحة والاستثمار في إنتاج واقتناء الأسلحة، بما في ذلك النفقات العسكرية العالمية، مع مراعاة المقتضيات الأمنية القومية؛
(و) تشجيع البلدان المانحة والبلدان المتلقية على العمل، وفق الاتفاق والالتزام المتبادل بينهما، من أجل تنفيذ مبادرة 20/20 تنفيذًا كاملاً بما يتمشى مع وثيقتَي توافق الآراء الذي تم التوصل إليه في أوسلو وهانوي لكفالة استفادة الجميع من الخدمات الاجتماعية الأساسية.

وسنعطي أولوية الاهتمام لتلبية احتياجات أضعف الأطفال في العالم الذين يعيشون في البلدان النامية، ولا سيما في أقل البلدان نموًا وبلدان أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

كما سنولي اهتمامًا خاصًا لاحتياجات البلدان النامية غير الساحلية (إضافة: البلدان المحتلة) والبلدان الجزرية الصغيرة النامية والبلدان التي تمر اقتصاداتها بمرحلة انتقالية لدعمها في مساعيها نحو تحسين رفاه الأطفال وحماية حقوقهم.
وسنعمل على تعزيز التعاون التقني بين البلدان لتبادل التجارب والاستراتيجيات الإيجابية في تنفيذ خطة العمل هذه.
ونلتزم بتعبئة الموارد اللازمة للأطفال بحيث يعطي القطاع الاجتماعي الأولوية على النفقات العسكرية.
ويستوجب إعمال حقوق الأطفال وكفالة رفاههم إقامة شراكات جديدة مع المجتمع المدني، بما في ذلك مع المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص ووضع ترتيبات مبتكرة لتعبئة المزيد من الموارد العامة والخاصة على السواء.
وندعو القطاع الخاص إلى الاضطلاع بمسؤولية اجتماعية أكبر وتقييم أثر سياساته وممارساته على الأطفال وإتاحة فوائد البحث والتطوير في مجالات العلوم والتكنولوجيا الطبية وإغناء الأغذية وحماية البيئة والتعليم ووسائل الاتصال الجماهيرية لجميع الأطفال، ولا سيما لأحوجهم.
ونطلب إلى جميع هيئات الأمم المتحدة ذات الصلة أن تتعاون تعاونًا تامًا وندعو مؤسسات بريتون وودز والوكالات المتعددة الأطراف والمجتمع المدني إلى اتخاذ إجراءات حازمة ومطردة وإيلاء الأولوية لتحقيق أهداف خطة العمل هذه.

( إجراءات المتابعة والرصد):
تيسيرًا لتنفيذ الإجراءات المتعهد بها في هذه الوثيقة سنقوم بحلول نهاية عام 2024 بوضع خطط عمل وطنية وكذلك إقليمية، عند الاقتضاء، تتضمن مجموعة من المقاصد والأهداف المحددة زمنيًا والقابلة للقياس، وذلك على أساس خطة العمل هذه واتفاقية حقوق الطفل على أن تكيَّف وفقًا للحالات المحددة في كل بلد. لذا سنعمل على تعزيز قدرتنا على التخطيط الوطني وكفالة توفير ما يلزم من تنسيق وتنفيذ وتمويل.

وسنجعل هذه الأهداف المتعلقة بالطفل جزءًا لا يتجزأ من السياسات التي تتبعها حكومتنا الوطنية وكذلك من البرامج الإنمائية الوطنية ودون الوطنية واستراتيجيات الحد من الفقر والنُّهج المتبعة على نطاق القطاعات وغير ذلك من الخطط الإنمائية ذات الصلة وذلك بالتعاون مع جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة في المجتمع المدني ومن بينها الأطفال أنفسهم.

وسنكفل إجراء رصد كامل ومنتظم للتقدم المحرز نحو تحقيق الأهداف والغايات الواردة في خطة العمل وغير ذلك من الأهداف الإنمائية الدولية ذات الصلة وإعمال حقوق الطفل(إضافة: بدون التدخل في سيادة الدول والشئون الداخلية لها) وإيلاء الشفافية والمساءلة على الصعيد الوطني اهتمامًا خاصًا، وسنعمل تبعًا لذلك على تعزيز قدراتنا الإحصائية الوطنية على جمع وتحليل وتصنيف البيانات بما في ذلك بحسب الجنس والعمر وسائر التفاوت ذات الصلة. كما سنعزز التعاون الدولي دعمًا للجهود الرامية إلى بناء القدرات الإحصائية، ومن أجل بناء قدرات المجتمعات المحلية على الرصد الذاتي والتخطيط.

وسنجري استعراضات دورية للتقدم المحرز على المستويين الوطني ودون الوطني من أجل تخطي العوائق وتعجيل الإجراءات بفاعلية أكبر، أما على الصعيد الإقليمي فستُستخدم هذه الاستعراضات لتبادل أفضل الممارسات المتبعة وتعزيز الشراكات وتعجيل التقدم ولذلك:
(أ) نحث الدول الأطراف على أن تضمِّن تقاريرها المقدمة إلى لجنة حقوق الطفل معلومات عن التدابير المتخذة والنتائج المحققة في تنفيذ خطة العمل هذه وندعو اللجنة إلى أن تضمِّن استعراضها للتقارير الوطنية تحليلاً لهذه التدابير الرامية إلى تحقيق الأهداف والغايات المتعلقة بالأطفال. وبغية تمكين اللجنة من الاضطلاع بمسؤوليتها، سنقوم بتعزيزها وكفالة توفير ما يلزمها من موارد ودعم؛
(ب) ندعو منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بوصفها الوكالة العالمية الرائدة المعنية بالأطفال، إلى أن تواصل، بالتعاون مع الهيئات والوكالات والآليات ذات الصلة التابعة للأمم المتحدة، ومؤسسات بريتون وودز والهيئات الأخرى المتعددة الأطراف فضلاً عن المجتمع المدني ومن ضمنه الأطفال، القيام دوريًا بإعداد ونشر معلومات بشأن الإجراءات التي يتخذها كل من البلدان والمجتمع الدولي دعمًا لأهداف خطة العمل، بما في ذلك نماذج لأفضل الممارسات؛
(ج) نطلب إلى الأمين العام أن يقدم بانتظام تقارير إلى الجمعية العامة عن التقدم المحرز في تنفيذ خطة العمل ويدرج في تقاريره السنوية المقدمة إلى مجلس الأمن عن الأطفال والصراعات المسلحة، أوجه التقدم المحرز في سبيل حماية الأطفال من الآثار المترتبة على الصراعات المسلحة على نحو ما تنص عليه خطة العمل.

– ونلتزم بموجب هذا بألا نألو جهدًا في سبيل تهيئة عالم يليق بالأطفال، وذلك بالاستفادة من الإنجازات التي تحققت في العقد الماضي وبالاسترشاد بأحكام اتفاقية حقوق الطفل وبمبدأ الأولوية للأطفال. وسنقود، بالتضامن مع طائفة واسعة من الشركاء، حركة عالمية من أجل الطفل تولد زخمًا من أجل التغيير لا يمكن إيقافه. وإننا إذ نتعهد بهذا رسميًا فإننا على ثقة من أن إعمالنا لحقوق الطفل إنما هو خدمة لمصالح البشرية جمعاء.
_________

الحواشي
(1) انظر A/54/625، المرفق.
(2) قرار الجمعية العامة 44/25، المرفق.
(3) قرار الجمعية العامة 34/180، المرفق.
(4) قرار الجمعية العامة 53/25.
(5) قرار الجمعية 54/263، المرفق الأول.
(6) المرجع نفسه، المرفق الثاني.
(7) انظر A/51/385، المرفق.
(8) A/Conf.183/90.
(9) انظر CD/1478.

حول هذه الوثيقة . 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته….

بداية أحب أن أشكر كل من ساهم في توضيح مضمون هذه الوثيقة وبيان حقيقتها وأهدافها….فجزاهم الله عنا كل خير….

بعد إطلاعي على المواضيع تحققت من أن الهدف الأول هم أطفال المسلمين…،واغضبني كثيرا تحديد مسؤليات الأسرة في رعاية الطفل جسديا فقط…أنهم يريدون أن يصبح أبناؤنا مثل البهائم نهتم بتغذيتهم.ونترك لهم فراغا روحيا يتخبطون فيه…ليسلبوا من الآباء حق التربية والتنشئة وترسيخ العقيدة…

هذه الوثيقة صورة جديدة لهدم الإسلام ..بهدم براعمه، إنها خطة مدروسة بعناية لسلب المسلمين أبسط حقوقهم…

ولست أضيف على من بين الأهداف الخبيثة لهذه الوثيقة…فقد وضح الهدف المسموم…أسأل الله أن يحفظ المسلمين وأطفالهم…

ولكن…يبقى السؤال…..

هل حقا سيستطيعون تنفيذ اهدافهم؟وكيف؟؟…وكيف نستطيع الحفاظ على حقوق الطفل كما ضمنها له الإسلام من قبلهم..؟..

ولماذا لا تطبق بعض الحقوق التي تكفل للطفل الأمن والرعاية…على أطفال فلسطين؟والشيشان؟…..

حسبنا الله ونعم الوكيل…

اللهم من أراد بالاسلام والمسلمين سوء فرد كيده في نحره….

أختي الفاضلة حنين…
بارك الله فيكِ على ما طرحته، ومن الغريب أن نجد بعد كل الذي قرأنها من يصر على عدم وجود مؤامرة تُحاك ضد عقيدتنا السمحة، معتبراً ذلك نوع من تهويل الأمور والمبالغة!!!.

وأعيد ما ذكرته لإحدى الأخوات…
إن الوثيقة استبعدت أطفال المسلمين في شتى البقاع التي تعاني ويلات الحروب أينما كانوا بحجة عدم التطرّق إلى المواضيع السياسية في الوثيقة!!!!.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شكراً للأخت شمس الضحى على ردودها القيمة ، غير أنني أحب ان أضيف النقاط التالية :
*حول تساؤل الأخت الفاضلة حنين حول حقيقة تنفيذ هذه الوثيقة. أقول:
يجب أن يعلم ان عدونا يرسم مخططات بعيدة المدى ، ويتعامل في تنفيذها بنفس طويل . فاستغرابك الإنبهاري لعدم أمكانية تنفيذ هذه الوثيقة ليس له محل لما يأتي:
1 – أنه سيعرض على أعظم هيئة عالمية رسمية .
2 – أنه مطلوب توقيع هذه الوثيقة بجميع بنودها من أعضاء تلك الهيئة.
3 – أن التوقيع ملزم بالعمل بمضمون تلك الوثيقة.
4 – أن آلية تنفيذ تلك الوثيقة ليست في الدول نفسها فحسب، بل في مؤسسات عالمية مرتبطة بهيئة الأمم المتحدة.
5 – سيكون هناك رقم دولي للإستجابة للإستغاثات واستنجادات الطفل ، مثل الرقم (911) ؟؟
6 – طبعاً ، لابد من التمهيد لهذه الوثيقة ، ويكفي ما نشاهده ، ونسمعه ونقرؤه في وسائل الإعلام المحلية والدولية.

وشكــــراً،،،،،،،

لاكي لاكي

الوثيقة البديلة 2024.

(الشراكات والمشاركة):

لتنفيذ خطة العمل، سنقوم بتعزيز شراكاتنا مع الممثلين التاليين، اللذين لديهم إسهامات متميزة ليشاركوا بها، وتشجيع استخدام كافة طرق المشاركة لتحقيق التقدم في مهمتنا، ألا وهى تحقيق رفاه الأطفال والاعتراف بحقوقهم:
يجب تمكين الأطفال والمراهقين من ممارسة حقهم في التعبير عن آرائهم بحرية وفقا لقدراتهم، وبناء تقديرهم لأنفسهم، والحصول على المعرفة والمهارات مثل حل النزاعات واتخاذ القرار والاتصال، وذلك لمواجهة تحدى حياة المراهقة والبلوغ.

يجب احترام وتعزيز حق الأطفال والمراهقين في التعبير عن أنفسهم، ويجب النظر في آرائهم في كل الأمور التي تؤثر عليهم (إضافة: مع احترام حقوق ومسئوليات الوالدين).

يجب رعاية طاقة وإبداعات الأطفال والصغار وتطويرها حتى يتسنى لهم المشاركة بفاعلية في تشكيل بيئاتهم ومجتمعاتهم والعالم الذي سيرثونه.

المراهقون المحرومون والمتمشون بصفة خاصة في حاجة إلى نيل اهتمام ودعم خاص ليمكنهم الحصول على الخدمات الرئيسية، وبناء تقديرهم للذات وإعدادهم لتحمل مسئولية أنفسهم.

سنناضل من أجل وضع وتنفيذ برامج لضمان مشاركة الأطفال الفعالة، بما في ذلك المراهقين، في عمليات صنع القرار، بما في ذلك العائلات والمدارس (إضافة: بدون انتهاك سلطة العائلات أو المدارس) وعلى المستوى القومي والمحلي.

تلعب العائلات ومقدموا الرعاية دورا حرجا وتتحمل مسئولية رفاه الأطفال، ويجب تقديم الدعم لهم حتى يمكن للأباء والأوصياء ومقدمي الرعاية القدرة على الوفاء بالتزاماتهم.

ويجب أن تدعم كافة السياسات والبرامج الخاصة بنا مسئولية الأبوين المشتركة، الأوصياء القانونيين، ومقدمو الرعاية والمجتمع ككل فيما يتعلق بهذا الشأن.

يمكن للحكومات والسلطات المحلية، من خلال الشراكات القوية على كافة المستويات، ضمان وجود الأطفال في مركز جداول أعمال التنمية. كما يمكن للعمد والقادة المحليين تحسين حياة الأطفال بدرجة مؤثرة عن طريق بناء مبادرات مستمرة مثل المجتمعات صديقة الأطفال، ومدن بدون فقراء.

ونحث أعضاء البرلمان أو المسئولين عن التشريعات على ضمان تحقيق الإصلاح التشريعي، وزيادة الوعى اللازم لتنفيذ خطة العمل، وتخصيص موارد مالية متزايدة ومراقبة استخدام هذه الموارد الفعال.

سنقوم بتعزيز عمل المنظمات غير الحكومية، ويجب إنشاء آليات، عند الحاجة إلى ذلك، لتسهيل مشاركة المجتمع المدني في الأمور المتعلقة بالأطفال.

إن لممثلي المجتمع المدني دورا خاصا في تعزيز ودعم السلوك الإيجابي، وخلق بيئة تعمل على تحقيق رفاه الأطفال.
ونطالب القطاع الخاص والجهات التجارية بتقديم إسهاماتهم الخاصة بدءً من تبني الأفكار ومساندتها إلى القيام بممارسات تظهر مسئولياتهم الاجتماعية نحو توفير الموارد، بما في ذلك موارد تمويل جديدة وخطط خلاقة لتحسين المجتمع، بحيث يستفيد منها الأطفال مثل القروض المالية الصغيرة (إضافة: بدون فوائد).

إن للزعماء الدينيين والروحيين والثقافيين في كل دولة، بم لهم من قدرة ضخمة على الوصول إلى الجميع، دورا رئيسيا كممثلين على جبهة الأطفال للمعاونة في شرح أهداف ومرامي خطة العمل وتحويلها إلى أولويات داخل مجتمعاتهم، وتعبئة والإيحاء إلى الجمهور باتخاذ إجراءات لصالح الأطفال.

يجب أن تلعب الوسائل الإعلامية ومؤسساتها دورا أكثر فعالية لتوعية وإعلام الأطفال، ونشر ورفع الوعى بخصوص وضع الأطفال وحقوقهم (إضافة: ومسئولياتهم).

وتلعب المنظمات الإقليمية والدولية، وبصفة خاصة أجهزة الأمم المتحدة، ومؤسسات بريتون وودز، والأجهزة المتعددة الأخرى، دورا رئيسيا في تحقيق التعاون اللازم للإسراع من تحقيق التقدم من أجل الأطفال.

يتحمل الأشخاص الذين يعملون مباشرة مع الأطفال مسئوليات جسيمة، لذلك من الهام تعزيز حالتهم واحترافهم المهني، ومعنوياتهم.

(الأهداف والاستراتيجيات والإجراءات) :

لقد تم التصديق على الكثير من الأهداف والمرامي المتعلقة بالأطفال، منذ مؤتمر قمة العالم من أجل الطفل، من خلال قمم ومؤتمرات الأمم المتحدة الكبرى وعمليات المراجعة التي تقوم بها ونحن نعيد التأكيد بشدة على التزامنا نحو تحقيق هذه الأهداف والمرامي، وتقديم الفرص التي حرم منها الأباء لأطفال هذا الجيل والأجيال القادمة في المستقبل. وكخطوة نحو بناء أساس قوي لتحقيق أهداف التنمية الدولية المخططة حتى عام 2024، وأهداف قمة الألفية، قررنا تحقيق الأهداف التي لم تتحقق بعد والمرامي والمؤشرات المتوافقة خلال هذا العقد (2017 – 2024)، وذلك من خلال القيام بالأولويات التالية:

1.تعزيز الحياة الصحية
يموت سنويا ما يزيد عن 10 مليون طفل دون سن الخامسة، بسبب الفقر والافتقار إلى الحصول على الخدمات الاجتماعية الأساسية، نصفهم تقريبا يموتون في فترة الرضاعة، وذلك بسبب أمراض يمكن الوقاية منها وبسبب سوء التغذية، كما تودي مضاعفات الحمل والولادة بحياة أكثر من نصف مليون امرأة وفتاة بالغة كل عام، وتجرح وتتسبب في إعاقة عدد أكبر بكثير. ولا يستطيع أكثر من بليون شخص الحصول على مياه الشرب المأمونة، ويتعرض أكثر من 150 مليون طفل دون سن الخامسة لسوء التغذية، وليس في متناول ما يزيد عن بليوني شخص مرافق صحية كافية.

ونحن مصرون على كسر حلقة سوء التغذية وضعف الصحة، من خلال توفير بداية حياة آمنة وصحية لكافة الأطفال عن طريق توفير الرعاية الصحية الأساسية الفعالة والدائمة بالمساواة فى جميع البلدان، مع ضمان إمكان الحصول على المعلومات والخدمات، عند الحاجة وتوفير خدمات صرف صحي ومياه شرب كافية وتعزيز نهج الحياة الصحية بين الأطفال والمراهقين.
وعليه قررنا أن نحقق فى الفترة ما بين عام 2024 إلى عام 2024 ما يلى:

تقليل وفيات الأطفال الرضع ومن تقل أعمارهم عن الخامسة بنسبة الثلث على الأقل، سعيا لتحقيق هدف خفض الوفيات بنسبة الثلثين مع حلول عام 2024.
تقليل وفيات الأمهات بنسبة الثلث على الأقل، سعيا لتحقيق هدف خفض الوفيات بنسبة ثلاثة أربع مع حلول عام 2024.
تقليل نسبة الأطفال دون الخامسة الذين يعانون من سوء التغذية، بنسبة الثلث على الأقل مع الاهتمام بالأطفال تحت سن عامان بصفة خاصة.
تخفيض عدد المحرومين من الحصول على المرافق الصحية والكميات الكافية من مياه الشرب المأمونة التي يمكن تحمل تكلفتها بنسبة الثلث على الأقل.
تطوير وتنفيذ السياسات والبرامج الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة لضمان تعزيز الإنماء الجسدى والاجتماعى والعاطفى (إضافة: والديني، والروحي، والأخلاقي) والعقلى للأطفال.

ولتحقيق هذه الأهداف سنقوم بتنفيذ الاستراتيجيات والإجراءات التالية:
التأكد من أن تقليل وفيات الأمهات، وحديثى الولادة غير الطبيعين هى من أولويات قطاع الصحة، وأن (استبدال: كافة الأفراد من الأعمار المناسبة، وخاصة النساء والفتيات البالغات بـ الأزواج) يمكنهم الحصول بأسعار يمكن تحملها على خدمات (استبدال: الصحة الإنجابية بـ تنظيم الأسرة ورعاية ما قبل الولادة وما بعدها) ، (حذف: كما تم الاتفاق عليه في مؤتمر السكان والتنمية الدولي، ومؤتمر المرأة الرابع، وما تم إعادة التأكيد عليه في المراجعات على هذه المؤتمرات لمدة خمس سنوات).

مع احترام حقوق وواجبات ومسئوليات الآباء، وبما يتوافق مع (إضافة: الثقافات ونظم القيم الأخرى و) القدرات الناشئة للمراهقين (استبدال: تعزيز وحماية حق المراهقين بـ تقديم) التوعية الجنسية (حذف: والصحة الإنجابية) و(استبدال: المعلومات، والخدمات لتعزيز المساواة بين الجنسين والسلوك الجنسي القويم بـ بما في ذلك تدريس العفة) لتجنب الحمل غير المرغوب يه أو الحمل المبكر، وأمراض الإيدز/ نقص المناعة البشرية التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.

حماية وتعزيز الرضاعة الطبيعية فقط للأطفال الرضع لفترة حوالى 6 شهور، واستمرار الرضاعة الطبيعية مع الأغذية المكملة حتى العام الثانى، وتقديم المشورة في مجال تغذية الأطفال للأمهات المصابات بمرض الإيدز لكى يتمكن من اتخاذ عدة اختيارات.

التأكد من القيام بانتظام على المستوى القومي بتحصين ما لا يقل عن 90 في المائة من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة بنسبة تغطية لا تقل عن 80% لكل حى أو وحدة إدارية، وخفض معدل الوفيات الناتجة عن الإصابة بالحصبة بنسبة النصف مع حلول عام 2024، والقضاء على الإصابة بفيروس التيتانوس بين الأمهات والأطفال حديثي الولادة بحلول عام 2024، ونشر فوائد الأمصال الجديدة والمحسنة وغير ذلك من الأنشطة الصحية الوقائية لكي تصل إلى الأطفال في كافة البلدان.

التدليل بحلول سنة 2024 على خلو العالم من شلل الأطفال.

القضاء على وباء الإيبولا (مرض دودة غينيا).

تعزيز تنمية الطفولة المبكرة من خلال توفير الدعم للوالدين والعائلات، والأوصياء القانونيين، ومقدمي الرعاية، خاصة أثناء فترات الحمل، والولادة والطفولة المبكرة لضمان تنمية الأطفال الجسدية والاجتماعية (إضافة: والدينية، والروحية، والأخلاقية) والعقلية.

تكثيف الإجراءات فعالة التكلفة ضد الأمراض وسوء التغذية والتى تعد الأسباب الرئيسية فى وفيات الأطفال وولادتهم مشوهين، بما فى ذلك خفض نسبة الوفيات الناتجة عن عدوى الجهاز التنفسى الحادة بنسبة الثلث، وخفض نسبة الوفيات الناتجة عن الإسهال بين الأطفال دون سن الخامسة، بنسبة النصف ، وخفض نسبة الوفيات الناتجة عن السل بنسبة النصف، والوزن المنخفض أثناء الحمل، والطفيليات المعوية، وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز المنقول عن طريق الاتصال الجنسي.

خفض عبء الأمراض المرتبطة بالملاريا بنسبة النصف، وضمان أن 60% من كافة الأشخاص الذين يتعرضون لخطر الإصابة بالملاريا، خاصة الأطفال والنساء، ينامون تحت ستائر تمنع دخول الحشرات.

تحسين التغذية المقدمة للأمهات والأطفال من خلال تحقيق الأمن الغذائى المنزلى وإتاحة الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية وممارسات الرعاية الكافية، وخفض معدلات انخفاض الوزن عند الولادة بنسبة الثلث على الأقل عن المعدل الحالي.

تعزيز نظم الصحة والتعليم ونشر نظم الضمان الاجتماعي، لزيادة صحة وتغذية والرعاية المتكاملة والفعالة للأطفال داخل الأسر والمجتمعات والمدارس ومرافق الرعاية الصحية الرئيسية.
خفض إصابات الأطفال الناتجة عن الحوادث أو ظروف العمل الخطرة، من خلال وضع وتنفيذ إجراءات الوقاية الملائمة.

ضمان حصول الأطفال ذوي الإعاقات والاحتياجات الخاصة على الرعاية والمعاملة الملائمة، وتعزيز الرعاية الأسرية ونظم الدعم الملائمة للأسر، والأوصياء القانونيين ومقدمي الرعاية لهؤلاء الأطفال.

توفير تعليم ومعلومات وخدمات صحية سهلة يمكن الحصول عليها، بما في ذلك خدمات الصحة (حذف: الإنجابية و) العقلية للمراهقين.

تعزيز نهج الحياة الصحية بين الأطفال، بما في ذلك المراهقين، ودعم السياسات والبرامج الوقائية، خاصة تلك التي ضد بالتبغ والكحوليات والمخدرات.

الاستمرار في القضاء على نقص اليود بحلول عام 2024، ونقص فيتامين أ بحلول عام 2024، وخفض معدل الإصابة بالأنيميا بنسبة الثلث، بما في ذلك نقص الحديد بحلول عام 2024، والإسراع من التقدم في خفض نقص المغذيات الدقيقة الأخرى من خلال توفير تحصين الغذاء والمكملات الغذائية.

كجزء من الجهود المبذولة لضمان حصول الجميع على مياه شرب مأمونة ومرافق صحية كافية، الاهتمام أكثر ببناء قدرات العائلات والمجتمعات على إدارة النظم الحالية وتعزيز التغير السلوكى من خلال التوعية الصحية.

2.توفير تعليم جيد

إن الحصول على التعليم هو أحد حقوق الإنسان – ومفتاح خفض الفقر، وعمالة الأطفال وتعزيز التنمية والديموقراطية، والسلام والتسامح، غير أن عدد الأطفال غير المقيدين في المدارس ممن هم في سن المدرسة الابتدائية يزيد عن 110 ملايين طفل، معظمهم من الإناث، بينما هناك ملايين أخرى تتلقى التعليم على أيدي مدرسين غير مدربين لا يتقاضون أجورا كافية، في قاعات دراسية مكتظة بالتلاميذ وغير صحية وغير مجهزة بالمعدات الكافية، ولا يكمل ثلث أطفال العالم خمس سنوات من التعليم، وهى الحد الأدنى للتعليم الأساسى.

كما تم الاتفاق عليه في منتدى التعليم العالمي الذي عقد في داكار، سنمنح أولوية عليا لضمان حصول الأطفال بحلول عام 2024 على تعليم ابتدائي جيد مجاني وإلزامي، مع التركيز بصفة خاصة على تعليم الفتيات، والأطفال الأكثر فقراً، والأطفال الذين ينتمون إلى الجماعات العرقية والأقليات اللغوية، والأطفال العاملين والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما سنهدف إلى توفير تعليم ثانوي متقدم. وكخطوة نحو تحقيق هذه الأهداف، قررنا تحقيق الأهداف التالية:
ط نشر وتحسين الرعاية الصحية الشاملة وتعليم الأطفال في الطفولة المبكرة، خاصة للأطفال المحرومين والأطفال الأكثر ضعفاً.
ط القضاء على الفروق بين (استبدال: النوع بـ الجنسين) فى التعليم الأساسى والثانوى بحلول عام 2024.
ط تقليل عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، رغم بلوغهم سن الالتحاق بالمدارس الابتدائية بنسبة 50 في المائة وزيادة معدل القيد بالمدارس الابتدائية إلى ما لا يقل عن 90 في المائة بحلول عام 2024.
ط تحسين نوعية التعليم الأساسى لكى يحقق الأطفال مستويات تعلم جيدة فى مجالات العد ومحو الأمية والمهارات الحياتية.

-ولتحقيق هذه الأهداف سننفذ الاستراتيجيات والإجراءات التالية:
1. وضع وتنفيذ استراتيجيات خاصة لضمان استعداد المدارس وإتاحتها أمام كافة الأطفال والمراهقين، والتأكد من أنه يمكن لجميع العائلات تحمل نفقات التعليم الأساسي. بنفقات يمكن لعائلاتهم تحملها.
2. تعزيز برامج مبتكرة تشجع المدارس والمجتمعات على البحث بصورة أكثر فعالية عن الأطفال خارج المدارس والمستبعدين من التعليم، وخاصة الفتيات والأطفال العاملين، ومساعدتهم على الالتحاق بالمدارس والحضور وتحقيق النجاح.
3. ويجب اتخاذ إجراءات خاصة لتجنب التهرب من المدارس، مثل التأكد من عدم وجود فجوات بين سن ترك الدراسة والحد الأدنى لسن العمل.
4. التأكد من أن البرامج التعليمية الأساسية متوفرة وتستجيب لاحتياجات التعلم الخاصة لدى الأطفال الذين يعانون من أشكال الإعاقة المختلفة.
5. التأكد من أن الأطفال من الأقليات العرقية (إضافة: والدينية) واللغوية، قادرون على تلقي التعليم على نفس قدر المساواة مع الأطفال الآخرين وبأسلوب يلائم ميراثهم الثقافي، لتكوين الاحترام والحفاظ على هويتهم الثقافية (إضافة: والدينية) واللغوية والقيمية.
6. وضع وتنفيذ استراتيجيات خاصة لتحسين نوعية التعليم والوفاء باحتياجات التعلم لدى الجميع.
7. خلق مع الأطفال بيئة تعلم مواتية للطفل يشعر فيها التلامذة بالأمان والحماية من الأذى والعنف والتمييز (إضافة: غير العادل) ويشجعون فيها على التعلم.
8. والتأكد من أن البرامج والمواد التعليمية تعكس قيم السلام، والتسامح وحماية حقوق الإنسان و(استبدال: المساواة بين النوع بـ المساواة بين الجنسين) وذلك باستخدام كل فرصة يقدمها العقد الدولي للتنمية لثقافة السلام واللاعنف لأطفال العالم (2017 – 2024).
9. توفير فرص تعليمية وتدريبية أمام المراهقين للحصول على حياة معيشية كريمة.
10. إضافة برامج التعليم الجنسي في النظم التعليمية، داخل أو خارج المدرسة، بدعم من العائلات والمجتمعات، وتعزيز السلوك الجنسي القويم، والأبوة، بما في ذلك الموضوعات المتعلقة بالحمل المبكر، والأبوة المبكرة، والوقاية من الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي. وتنفيذ برامج تمكن المراهقات الحوامل والأمهات المراهقات من الاستمرار في واستكمال تعليمهن.
11. تشجيع وضع باستمرار برامج تتحرى وتحول دون المتاجرة في وتناول المخدرات، خاصة في المدارس، عن طريق تعزيز الحملات الإعلامية ونشر المعلومات عن الآثار الضارة لإدمان المخدرات، واتخاذ الإجراءات للتعامل مع الأسباب الرئيسية في ذلك.
12. تعزيز برامج مبتكرة لتقديم حوافز للعائلات ذوات الدخل المنخفض ولديها أطفال في سن المدرسة، لزيادة معدل التحاق وحضور الفتيات والفتيان في المدارس، ولضمان عدم إجبارهم على العمل بم يعوق دراستهم.
13. وضع وتنفيذ برامج تهدف بصفة خاصة إلى القضاء على الفوارق بين (استبدال: النوع بـ الجنسين) فى الالتحاق بالمدارس، (حذف: وأنظمة التعليم المتحيزة على أساس الجنس والقائمة على الأدوار النمطية، والمناهج والمواد التعليمية، سواء الناشئة عن أية ممارسات تمييز، أو مواقف اجتماعية أو ظروف قانونية واقتصادية).
14. تعزيز حالة وأخلاقيات وحرفية وتدريب المدرسين وضمان حصولهم على رواتب ملائمة لعملهم والفرص والحوافز اللازمة لإنمائهم.
15. تطوير نظم استجابية ومشاركة ومسئولة للإدارة التعليمية والإدارة داخل المدرسة والمجتمع والمستويات الوطنية.
16. الوفاء باحتياجات التعلم لدى الأطفال الذين تأثروا بالأزمات بما فى ذلك النزاعات المسلحة، (إضافة: والاحتلال) والكوارث الطبيعية، وعدم الاستقرار الاجتماعى والاقتصادي، وتنفيذ برامج توعية للمساعدة فى الوقاية من العنف والنزاعات (إضافة: إلا في حالة الدفاع عن النفس والنضال ضد الظلم).
17. توفير فرص ومرافق للترفيه والرياضة في المدارس والمجتمعات.
18. تسخير تكنولوجيات المعلومات والاتصال السريعة التطور لدعم التعليم الأساسي بتكلفة معقولة، بما في ذلك التعليم المفتوح والتعلم عن بعد، وتقليل حالات عدم المساواة فيما يختص بإمكانية الحصول على هذا التعليم وبنوعيته.
19. وضع استراتيجيات لتخفيف آثار مرض نقص المناعة البشرية/ الإيدز على النظم التعليمية والمدارس، والتلامذة والتعلم.

المؤامرة ضد الوثيقة الإسلامية لحقوق الطفل 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم ، ولا عدوان إلا على الظالمين ،
وأصلي وأسلم على خير المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.

يا أمة التوحيد …!!
لقد مضي عهد التجهيل والتضليل ببعثة قائد الغر المحجلين .. .. ولقد خلقنا الله تعالى لعبادته ، وهذه العبادة تستوجب منا جموعا و أفراداً العلم والتعلم لها..
لقد تم توضيح مفصل لما تضمنته الوثيقة الخبيثة المسماة بحقوق الطفل.
وتم تزويدكم بنص كامل للوثيقة المعدلة بما يتفق مع ديننا الحنيف ، شارك في إعدادها عدة منظمات إسلامية تحت أئتلاف مشترك ، وتم تقديمه للجلسة القادمة في 19 سبتمر .
ولقد حدث عليها تعديلا تم إجراؤه لبنودها من قبل المنظمات النسوية الداعية للإباحية في منظمة الأمم المتحدة. ..
ومنعت المنقبات من المشاركة.. وأقتصر علىعدد محدود جدا من المحجبات تم قبوله وإعطاؤها التصريح للدخول والحضور دون المشاركة .ولمزيد من الإطلاع لما جرى ويجري خلف الكواليس إليكم الرابط التالي..
(( وأرجو المعذرة من وجود صور نسائية متبرجة في الرابط لا أعرف كيفة إزالتها.. وإني أتمنى إن أستطعتم معالجتها فنيا وإلغاؤها، أن تبادروا إلى ذلك وجزاكم الله خيرأ، وأحسن إليكم وأثابكم بما يبلغلكم أعلى الجنان.. اللهم آمين.)).

http://www.moheet.com/new/main.asp

والله من وراء القصد،،،،
أختكم / بنت الرسالة.

جزاك الله كل خير يا بنت الرساله
جزاك الله خيرا أختنا في الله بنت الرساله وبارك الله في جهودك وأثابك…
ولاحول ولاقوة الابالله فقد كتبوها بالخط العريض – الوثيقه العالميه للطفل تتعارض مع تعاليم الاسلام – ويقولونها ملأ أفواههم…
رد الله كيد من أراد الاسلام والمسلمين بشر ..

الأهداف التي تدور عليها الوثيقة والوسائل المتخذه لتنفييذها 2024.


ثالثاً: الأهداف التي تدور عليها مواد الوثيقة كما هو معلن :ـ

1.حياة الطفل ونموه.
2.صحته وعافيته البدنية والنتفسية.
3.حقوقه الأسرية.
4.هوية الطفل وإنتمائه.
5.حماية الطفل من الأخطار ، في الحروب والكوارث ،الإعتداءات ، والأشكال .
6.حماية الطفل من الجرينة.
7.تعليم الطفل .
8.رعاية الطفل ذا الإجتياجات الخاصة ، كالعمى، الشلل، ..الخ.
9.ترفيه الطفل وطرد الكآبة عنه.
10وضع مدة زمنية مقننة ومبرمجة لا تزيد عن 15 سنة.

رابعاً: الوسائل المتخذه لتنفييذهذه الوثيقة.

1.وضع وثيقة ذات مواد وبنود ونقاط تسمى وثيقة الطفل.
2.توجيه نداء عالمي عاجل عبر هيئة الأمم المتحدة لضمان مستقبل الطفل.
3.رصد واقع الطفل في العالم ، وتقديم صور المعاناة والدمار الذي يواجهه على شكل تقارير أو صور مرئية أو مسموعة أو مقالات ونحوها.
4.عقد مؤتمرات للتوقيع على بنود الوثيقة ، ومناقشتها في الأمم المتحدة.
5.جعل هذه الوثائق ببنودها ملزمة ومترابطة مع الوثائق الأخرى كوثيقة المرأة . أنظر المادة 7 من عالم جدير بالطفل.
6.رصد مبالغ مالية وإلتزامات من قبل الدول المشاركة لتنفييذ الوثيقة ، والوقوف مع الطفل للدفاع عنه.
7.القيام بحملات إعلامية قوية لتوعية الطفل بهذه الوثيقة في شتى أقطار العالم .
8.وضع إستراتيجيةرئيسية للعمل في وضع الأطفال:ـ
9.قوة الطفل .
10.إستحداث برامج تركز على الطفل.
11.تخصص الموارد الكافية لإحتياجات برامج الطفل.
12.إشراك الأسر والمجتمعات في تنفييذ هذه المطالب .
13.تشجيع المنظمات الخاصة بالطفل ، وتهيئة التكنولوجيا لسرعة التواصل.

———————————–
د. عبد الكريم بن إبراهيم آل الغضية.
المدينة النبوية
ص.ب 5547
gdyyah@yahoo.com

أستاذنا الفاضل د. آل الغضية…
ذكرت مشكوراً الوسائل المتخذة لتنفيذ هذه الوثيقة، منها:
– جعل هذه الوثائق ببنودها ملزمة ومترابطة مع الوثائق الأخرى كوثيقة المرأة.

وثيقة المرأة سمعنا وقرأنا عنها وعن الضجة التي أثيرت حولها منذ عدّة سنوات… ما مصير تلك الوثيقة الآن؟!!!! هل طُبِّقت أو عُدِّلت أو ماذا حدث لها بالتحديد؟!!…
وهل نستطيع أن نستشف من خلال مصير وثيقة المرأة الحال الذي ستؤول إليه وثيقة الطفل؟!!

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبي الهدى .
نعم أخية إتفاقية القضاء على أشكال التمييز قائمة بأعمالها ..تسرع الخطى ندو تدمير هوية المسلمة وفقا لخطة زمنية لكل دولة على حده. ويمكنك الإطلاع على تفاصيل خطواتهم في موقع الأمم المتحدة على النت.. يعطيك الخبر اليقين .والله المستعان .
لكن ثقي تماما أن الله غالب على أمره ولو كره الكافرون .

الوثيقة البديلة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم.

والصلاة والسلام على خير المرسلين وآله وصحبه أجمعين.
مشروع منقح ثالث للوثيقة الختامية ( عالم ملائم للأطفال).
مشروع نص منقح ثالث للوثيقة الختامية مقدم من مكتب اللجنة
إلىالجلسة الخاصة للجمعية العمومية للأمم المتحدة
19-21 سبتمبر 2024

(ملاحظات عامة وتفصيلية مقدمة من):ـ
المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة IICDR
اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل IICWC
رابطة العالم الإسلامي MWL
هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية IIRO
الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية IICO
الندوة العالمية للشباب الإسلامي WAMY
المجلس العالمي للعالمات المسلمات ICMWS
لجنة مسلمي أفريقيا AMA
منظمة الشباب المسلم YM
جمعية قطر الخيرية QCS
جمعية النجاة الاجتماعية SRS
منظمة الدعوة الإسلامية DIO
المؤسسة الصحية العالمية GHF
الرباط النسائي العالمي IWB
الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي
جمعية الهدى للعمل النسوي
مركز دراسات المرأة
اتحاد النساء المسلمات بنيجيريا FOMWAN
مؤسسة أخوات صاحبة.

إلى اللجنة التحضيرية للدورة الاستثنائية للجمعية العامة المعنية بالطفل.

(مقدمة عامة:ـ)
بصدور النسخة الرابعة من وثيقة الأمم المتحدة " عالم جدير بالطفل " والتي عكست آراء الوفود الرسمية للدول والتي ستقدم لجلسة سبتمبر للتوقيع عليها؛ نود أن نعبر عن مدى شعور المنظمات الإسلامية بالصدمة لدى اطلاعها على نص الوثيقة، لما فيه من بعض التجاوزات التي لا تتماشى مع قيم الأسرة المسلمة ومبادئها الخلقية، والتحديات لمشاعرها الدينية ، وفيما يلي بيان بهذه التجاوزات :

رغم اعتراف الوفود الرسمية لدول عديدة مثل كندا والولايات المتحدة بأن مصطلحي " خدمات الصحة الإنجابية " و " رعاية الصحة الإنجابية " تشتمل صراحة على الإجهاض (مرفق صورة من محضر الجلسة التي أقر فيه الإجهاض كخدمة من خدمات الصحة الإنجابية ) مما أثار العديد من الوفود العربية والإسلامية وخاصة أن هذه الخدمات موجهة للنساء وللمراهقات على حد سواء ، إلا أن هذين المصطلحين قد تمت الموافقة عليهما في عدد من البنود هي : البند 21 ، البند 33/1 ، البند 33/2 ، البند 42/2 ، والبند 42/5.

إصرار الوثيقة على استبدال كلمة جنس بكلمة نوع ، والذي يعتبر إفراز لفلسفة نسوية راديكالية ترمي إلى إلغاء جميع الفوارق البيولوجية والنفسية والأدوار الحياتية بين الذكور والإناث واستخدام هذا المصطلح هو من معطيات هذه الفلسفة لإقرار الشذوذ الجنسي في المجتمعات . ولقد تكرر استخدام هذا المصطلح في البنود : البند 6/5 ، البند 21 ، البند 22 ، البند 33/2 ، البند 35 ب ، البند 36/6 ، البند 36 / 11 و البند 42/1.

المطالبة بـ" المساواة التامة " بين البنات والبنين والتعبير عن أي نوع من أنواع عدم المساواة التامة بمصطلح " التمييز " ، قد تسبب في قلق المنظمات الإسلامية من إمكانية اصطدامه مع معطيات الشريعة الإسلامية كالمساواة في الميراث على سبيل المثال . وعلى الرغم من اقتراح المنظمات الإسلامية التفريق بين التمييز العادل ( مثل التمييز في الميراث ) وغير العادل ( مثل التمييز في فرص التعليم ، والصحة ، وفرص الحياة السوية) . إلا أن هذا الأمر ترك كما هو وارد في بنود :بند 6/3 ، بند 18 ، بند 21 و بند 23.

وتهيب المنظمات الإسلامية بكم بتفعيل الموقف الإسلامي الموحد كما عهدنا بكم في القضايا الكبرى المماثلة لدرء الخطر الذي يهدد هوية وقيم الطفل العربي والأسرة العربية ككل.

اللجنة التحضيرية للدورة الاستثنائية
للجمعية العامة المعنية بالطفل
الدورة الموضوعية الثالثة
11- 15 حزيران/ يونيه 2024

مشروع منقح للوثيقة الختامية ) عالم جدير بالأطفال(
مشروع نص منقح ثالث مقدم من مكتب اللجنة.

(الإعلان العام ):ـ
قبل أحد عشر عاما أخذ زعماء العالم على عاتقهم، في مؤتمر القمة العالمي من أجل الطفل، التزاما مشتركا وأصدروا نداء عالميا عاجلا طالبوا فيه بضمان مستقبل أفضل لكل طفل.

وقد أُحرز الكثير من التقدم منذ ذلك الحين كما هو موثق فى تقرير الأمين العام "نحن الأطفال" . أُنقذت أرواح الملايين من الصغار،وأصبح عدد الأطفال الملتحقين بالمدارس أكبر من أي وقت مضى، كما تم إشراك عدد أكبر من الأطفال في القرارات المتعلقة بحياتهم.

وأبرمت معاهدات هامة لحماية الأطفال من الاستغلال. غير أن هذه الإنجازات والمكاسب لم تكن باطراد، واستمرت العقبات، خاصة في الدول النامية. وثبت أن من الصعب ضمان مستقبل أكثر إشراقا للجميع، ولم تكن جملة المكاسب على مستوى الواجبات الوطنية والالتزامات الدولية.

ونحن الحكومات المشاركة في الدورة الاستثنائية المعنية بالطفل للجمعية العامة للأمم المتحدة، قد عقدنا العزم على انتهاز هذه الفرصة التاريخية السانحة أمامنا لتغيير العالم من أجل الأطفال وبهم. لذا نعيد التأكيد على التزامنا نحو استكمال البنود التي لم ينتهي بعد تحقيقها من جدول أعمال مؤتمر القمة العالمي للطفل، وعلى التصدي للموضوعات الناشئة الأخرى اللازمة لتحقيق الأهداف طويلة الأجل التي تم التصديق عليها في مؤتمرات وقمم الأمم المتحدة الأخيرة، وخاصة إعلان مؤتمر الألفية الذي عقدته الأمم المتحدة ، وذلك من خلال العمل القومي والتعاون الدولي.

ونعيد التأكيد على التزاماتنا بتعزيز وحماية حقوق ورفاه كل طفل – كل من هو دون سن الثامنة عشر – مع الاعتراف بأن أحكام اتفاقية حقوق الطفل ، أكثر معاهدات حقوق الإنسان نيلا للقبول، وغيرها من وثائق حقوق الإنسان الأخرى، تشكل معايير هامة لتحقيق هذه الحقوق.

ونعترف ونساند الوالدين والأسر بوصفهم الرعاة الرئيسيين للأطفال، ونعزز قدراتهم على تقديم الرعاية والتغذية والحماية المثلى.

وندعو جميع أعضاء المجتمع لينضموا إلينا في حركة عالمية تساعد على بناء عالم يلائم الأطفال، وذلك من خلال تبني المبادئ التالية:
(استبدال عبارة: الأطفال أولا بعبارة للأطفال الأولوية). يجب إعطاء صالح الأطفال الأمثل في كل الأعمال المتعلقة بالأطفال (الرعاية الرئيسية بدلا من رعايتنا الرئيسية).
محاربة الفقر: (استبدال: الاستثمار في الأطفال بـ الاهتمام بالأطفال): نؤكد من جديد التزامنا بكسر حلقة الفقر في جيل واحد ، يوحدنا اقتناعنا المشترك بأن الحد من الفقر يجب أن يبدأ بالأطفال (إضافة: وبأسرهم) وبإعمال حقوقهم.
لا تخلى عن أى طفل: يولد كل صبى وفتاة أحرار ومتساويان فى الكرامة والحقوق، لذلك يجب القضاء على جميع أشكال التمييز (إضافة غير العادل) ضد الأطفال.
رعاية كل طفل: يجب أن يحصل الأطفال على أفضل بداية ممكنة في الحياة. بقاء الأطفال على قيد الحياة، ونموهم وإنمائهم بصحة جيدة وتقديم تغذية ملائمة، وهو الأساس الجوهرى لتنمية الإنسان. وسنبذل جهود متفق عليها لمكافحة الأمراض المعدية، ومعالجة الأسباب الرئيسية لسوء التغذية، وتغذية الأطفال في بيئة آمنة تمكنهم من أن يكونوا أكفاء صحياً وعقلياً وعاطفياً (أضف: وروحيا)، وقادرين على التعلم.

تعليم كل طفل: يجب أن يتاح لكل صبى وفتاة الحصول على تعليم ابتدائي كامل جيد مجانى، وإلزامى بوصفه حجر الزاوية لتعليم أساسي جيد. ويجب القضاء على الفوارق في (استبدال: النوع بـ الجنس) في التعليم الابتدائي والثانوي.

حماية الأطفال من الأذى والاستغلال: يجب حمية الأطفال من كافة أعمال العنف وسوء المعاملة والاستغلال والتمييز. ويجب اتخاذ إجراء فوري للقضاء على أسوأ أشكال عمالة الأطفال.

حماية الأطفال من الحروب: يجب حماية الأطفال من فظائع/ رعب النزاعات المسلحة (إضافة: والاحتلال).
محاربة الإيدز/مرض فقدان المناعة البشرية: يجب حماية الأطفال وعائلاتهم من الأثر المدمر لمرض فقدان المناعة البشرية/ الإيدز.

الاستماع للأطفال وضمان مشاركتهم: إن الأطفال والمراهقين مواطنون لا ينضب معينهم قادرون على تقديم العون لبناء مستقبل أفضل للجميع، ويجب أن نحترم حقهم فى التعبير عن أنفسهم وفى المشاركة فى القرارات التى تؤثر عليهم، بما يتفق مع أعمارهم ودرجة نضجهم (إضافة: في إطار الأسرة مع احترام حقوق ومسئوليات الوالدين أو الأوصياء القانونيين).

(حماية الأرض من أجل الأطفال):

يجب أن نحافظ على بيئتنا الطبيعية، وتنوع أشكال الحياة بها، وجمالها ومواردها، وهو ما يعزز نوعية الحياة للأجيال الحالية وفي المستقبل. كما سنقدم كل عون لخفض الكوارث الطبيعية إلى الحد الأدنى وحماية الأطفال من آثارها.

لقد قررنا أن نطبق هذه المبادئ من خلال تبنينا لخطة العمل في الجزء ثالثا أدناه، وكلنا ثقة أننا سنبني معا عالما يستمتع فيه جميع الفتيات والفتيان بطفولتهم – عالما من اللعب والتعلم يكون فيه الأطفال موضع حب واحترام واعتزاز وتكون فيه الأهمية القصوى لسلامتهم ورفاههم، يتسنى فيه للأطفال أن يشبوا في صحة وسلامة وكرامة.

(مراجعة ما تم إحرازه من تقدم والدروس المستفادة).

يعد الإعلان العالمي وخطة العمل لمؤتمر القمة العالمي للطفل من أكثر الالتزامات الدولية التي أبرمت في التسعينات ويتم تنفيذها ومراقبتها بحزم. حيث تم إجراء مراجعات سنوية على المستوى القومي، وتقديم تقارير عن التقدم الذي يتم إحرازه إلى الجمعية العامة. كما تم إجراء مراجعة في منتصف العقد، ومراجعة عالمية مكثفة في نهاية العقد تضمنت لقاءات إقليمية على مستوى رفيع في بكين، وبرلين، والقاهرة، وكاشمندو، وكينجستون.

راجعت هذه اللقاءات التقدم الذي تم إحرازه، وتأكدت من متابعة مؤتمر القمة والمؤتمرات الكبرى الأخرى، ودعمت الالتزامات المجددة نحو حقوق الأطفال، وإجراءات المستقبل.

واستكمالا للجهود التي تبذلها الحكومات، شارك عدد كبير من الممثلين في المراجعات، بما في ذلك الأطفال أنفسهم، ومنظمات الشباب، والمعاهد الأكاديمية، والمجموعات الدينية، ومؤسسات المجتمع المدنية، وأعضاء من البرلمان، والإعلام وأجهزة الأمم المتحدة، والمتبرعين والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية الرئيسية.
وكما هو موثق في المراجعة التي تمت في نهاية العقد وقام بها الأمين العام لمتابعة مؤتمر القمة العالمي للأطفال، كان عقد التسعينات عقد مليء بالوعود العظيمة، والإنجازات المتواضعة لأطفال العالم.

الناحية الإيجابية كانت أن ساعد كل من المؤتمر وتنفيذ اتفاقية حقوق الطفل على منح الأولوية السياسية للأطفال. صادقت 192 دولة على الاتفاقية، ووافقت أو وقعت عليها.

وأعدت 155 دولة برامج عمل قومية لتنفيذ أهداف المؤتمر. كما تم اتخاذ التزامات قومية. دعمت الأحكام والآيات القانونية الدولية حماية الأطفال.

وقد أدت متابعة أهداف المؤتمر إلى نتائج عديدة ملموسة للأطفال: ففي هذا العام سيقل عدد الأطفال اللذين سيموتون بثلاثة ملايين طفل عما كان العدد في العقد السابق، كدنا نقضي على شلل الأطفال، وتم حماية 90 مليون وليد جديد كل عام من فقدان القدرة على التعلم .

غير أنه مازالت هناك الحاجة للقيام بالكثير. مازلنا بحاجة إلى توفير الموارد التي تم الوعد بها في المؤتمر بالكامل على المستوى القومي والدولي.

ومازلنا نواجه تحديات حرجة، فأكثر من 10 مليون طفل يموتون سنويا رغم أن أغلب هذه الوفيات يمكن الوقاية منها، ومازال هناك 100 مليون طفل لم يلتحقوا بالمدرسة، تمثل الفتيات نسبة 60% منهم، ويعاني 150 مليون طفل من سوء التغذية، وينتشر مرض نقص المناعة وفقدان المناعة المكتسب/ الإيدز بسرعة تمثل كارثة. وتعاني الخدمات الاجتماعية من فقر ملح، واستبعاد وتمييز وتفتقر إلى الاستثمارات الكافية.

ويستمر تدمير طفولة الملايين من الأطفال من خلال عمالة الأطفال الخطرة والمستغلة، وبيع والمتاجرة في الأطفال والنساء، وآثار النزاعات المسلحة وأشكال سؤ المعاملة والاستغلال والعنف الأخرى.

لقد أكدت لنا تجربة العقد الماضي أنه يجب منح احتياجات وحقوق الأطفال الأولوية في جميع جهود التنمية. وهناك دروس هامة كثيرة:
1. التغيير ممكن – وحقوق الأطفال هى نقطة الالتقاء.
2. يجب أن تتعامل السياسات مع العوامل الفورية التي تؤثر على أو تستبعد مجموعات الأطفال، والقضايا الهامة التي تتمثل في الحماية الغير كافية وانتهاكات الحقوق.

الاتجاهات الرأسية والمداخلات المستهدفة التي تحقق نجاحات سريعة بحاجة إلى المتابعة مع الاهتمام اللازم بإتاحتها وعمليات المشاركة، ويجب أن تستند الجهود إلى مرونة وقوة الأطفال.

البرامج المتعددة القطاعات التي تركز على الطفولة المبكرة وتعزيز الأسر، خاصة في ظروف ارتفاع درجة المخاطرة، تستحق دعماً خاصاً لأنها تقدم منافع أبدية لنمو الطفل وإنمائه وحمايته.

ثالثا: خطة العمل
خلق عالم يلائم الأطفال

عالم يلائم الأطفال هو عالم يحصل فيه كافة الأطفال على أفضل بداية ممكنة في الحياة، يتاح لهم الحصول على تعليم أساسي جيد، بم في ذلك تعليم ابتدائي إلزامى مجانا للجميع، يكون للمراهقين فيه فرصة متسعة لتنمية قدراتهم الفردية في بيئة آمنة ومشجعة.

سنعزز إنماء الأطفال جسديا، واجتماعيا وعاطفيا وعقليا و(إضافة: دينيا، وروحيا وأخلاقيا) وثقافيا كأولويات قومية وعالمية (إضافة: مع احترام الاختلافات الثقافية والاحتفاظ بالهويات الثقافية).

الأسرة هى وحدة المجتمع الرئيسية وتتحمل مسئولية حماية وتنشئة وانماء الأطفال. يجب أن تحترم (إضافة: الدولة) وكافة مؤسسات المجتمع حقوق ورفاه الأطفال، كما يجب أن تقدم المعونة الملائمة للوالدين، والأسر والأوصياء القانونيين ومقدمي الرعاية الآخرين حتى يتسنى للأطفال أن يشبوا وينموا في بيئة آمنة ومستقرة، وفي ظل مناخ من السعادة والحب والتفهم.
كما نعترف بأن عدد لا بأس به من الأطفال يعيشون بدون دعم الأبوين، مثل الأطفال الأيتام، والأطفال الذين يعيشون في الشوارع، والأطفال المهجرين داخليا والأطفال اللاجئين، واللذين يتعرضون للاتجار بهم والاستغلال الجنسي والاقتصادي لهم، والأطفال المسجونين. يجب اتخاذ إجراءات خاصة لدعم مثل هؤلاء الأطفال والمؤسسات والمنشآت والخدمات المسئولة عن رعايتهم، وبناء وتعزيز قدرات الأطفال على حماية أنفسهم.

ونحن قد عقدنا العزم على ضمان إتاحة حصول الوالدين، والعائلات والأوصياء القانونين ومقدمى الرعاية والأطفال أنفسهم (إضافة: بما يتناسب مع أعمارهم) على المعلومات والخدمات الكاملة لتشجيع بقاء الأطفال على قيد الحياة وإنمائهم وحمايتهم ومشاركتهم.

إن الفقر هو أضخم العقبات التى تواجه تحقيق احتياجات والوفاء بحقوق الأطفال، ولذلك يجب مواجهته على جبهات كثيرة بدءً من تقديم الخدمات الاجتماعية الأساسية وانتهاءً إلى خلق فرص عمل، ومن إتاحة قروض مالية صغيرة (إضافة: بدون فائدة) إلى الاستثمار في البنية التحتية، ومن التسامح الديني إلى ممارسات التجارة العادلة. إن الأطفال هم أكثر المتأثرون بالفقر لأنه يهاجمهم في جذور إمكانيات الإنماء لديهم – وأجسادهم وعقولهم.

لذلك يجب أن يكون القضاء على الفقر وخفض الفوارق هدف هام لجهود التنمية. تقدم الأهداف والاستراتيجيات المتفق عليها في مؤتمرات الأمم المتحدة الكبرى الأخيرة ، وبخاصة مؤتمر الألفية، إطار عمل دولى للاستراتيجيات القومية الخاصة بخفض الفقر لتحقيق حقوق الأطفال وتعزيز رفاههم.

تخلق العولمة والتطورات التكنولوجية السريعة فرصا غير مسبوقة أمام الأطفال للإنماء الاجتماعي والاقتصادي. وفى نفس تضعهم أمام الوقت تحديات خطرة، بما في ذلك الأزمات المالية، وعدم الأمان والفقر، والاستبعاد والتهديدات البيئية وعدم المساواة داخل وبين المجتمعات.

والتحدى الماثل أمامنا هو تسخير قوى العولمة لتعمل لصالح الجميع، بما في ذلك الأطفال. (إضافة: مع التأكيد على أن الثقافات والأخلاقيات ونظم القيم لن تتعرض للضرر أو التدمير). ونحن ملتزمين بتنفيذ نظام تجارى ومالي متبادل مفتوح ومنصف تحكمه القواعد ويمكن التنبؤ به وبدون تمييز.

إن الاستثمار في التعليم والتدريب سيساعد على إنجاز هذه المهمة، وخاصة تمكين الأطفال من الحصول على منافع الإنجازات التي تتم في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لضمان أن تصبح العولمة أكثر شمولية، وضمان الحصول عليها بتوسع في وبين الأمم.

التمييز (إضافة: الغير عادل) يؤدي إلى تعزيز دوامة دائمة الاستمرار من الاستبعاد الاجتماعي والاقتصادي، ويقلل من قدرة الأطفال على النماء الكامل.

سنبذل أقصى جهدنا للقضاء على التمييز (إضافة: الغير عادل) ضد الأطفال، سواء القائم على أساس على العرق، أو اللون، أو الجنس، أو الدين، أو اللغة أو الرأى السياسي أو غيره أو الأصل القومي أو العرقي أو الاجتماعي، أو الملكية أو الإعاقة أو أى حالة أخرى (إضافة: تعريف للحالة الأخرى) للطفل أو والديه أو الوصي القانوني عليه.

سنتخذ كافة الإجراءات الضرورية لضمان تمتع الأطفال المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة بالمساواة بكامل حقوق الإنسان والحريات الأساسية، بما في ذلك إتاحة الحصول على الخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية لضمان الحفاظ على كرامتهم وتعزيز اعتمادهم على الذات، وتسهيل مشاركتهم الفعالة في المجتمع.

الأطفال الأهليون، وأطفال الأقليات العرقية والدينية والعنصرية، وأطفال العائلات المهجرة محرومون في الكثير من الدول بسبب التمييز.

وسنتخذ إجراءات ملائمة لتقديم الدعم الخاص لهؤلاء الأطفال وضمان إتاحة حصولهم على الخدمات.

تتحقق الأهداف الموضوعة للأطفال وخاصة الفتيات، إذا تمتعت المرأة بكامل (استبدال: كافة حقوق الإنسان والحريات الأساسية، بـ العدل) وتمكنت من المشاركة بالكامل في كافة المجالات الاجتماعية، وتمت حمايتها من العنف وسوء المعاملة والتمييز (إضافة: غير العادل).

ونحن قد عقدنا العزم على تقديم اهتمام خاص لاحتياجات الطفلة لتعزيز وحماية حقها في أن تتحرر من ممارسات إكراهها وإيذائها (إضافة: تعريف ممارسات الإيذاء) والاستغلال الجنسي.

سنقوم بتعزيز (استبدال: المساواة بين الجنسين بالكامل بـ العدل بين الجنسين)، وإتاحة الحصول المتساوي على خدمات التعليم، والتغذية والرعاية الصحية بما في ذلك خدمات (استبدال: الرعاية الجنسية والصحة الإنجابية بـ تنظيم الأسرة والرعاية عند الولادة للأزواج)، (حذف: نشر منظور الجنسين في كافة السياسات والبرامج التنموية).

كما أننا نعترف بالحاجة إلى التعامل مع الدور المتغير للرجال في المجتمع، كصبية، ومراهقين وأباء. سنقوم بتعزيز مسئولية الوالدين المشتركة في تعليم وتنشئة الأطفال، وسنبذل كافة الجهود لنوفر للأباء فرص المشاركة في حياة أبنائهم.

كما توجد هناك حاجة إلى الاعتراف بالتحديات التى يواجهها الفتيان الذين يشبون في العالم الحديث حيث (استبدال: تغيرت بكلمة تتغير) أدوار (حذف: النوع الجنسي التقليدي) .

من الهام أن تشمل الأهداف الوطنية خفض الفوارق، خاصة التى ينشأ العديد منها عن التمييز (إضافة: الغير عادل) بين الفتيان والفتيات، وأطفال الريف وأطفال الحضر، والأطفال الفقراء والأطفال الأغنياء، والأطفال ذوي الإعاقات والأطفال الأصحاء.

هناك حاجة إلى التصدي إلى عدد من المشكلات والاتجاهات البيئية مثل ارتفاع الحرارة عالميا، وتآكل طبقة الأوزون، وتلوث الهواء، والنفايات الخطرة، والتعرض للمواد الكيميائية والمبيدات الحشرية، وعدم توفر المرافق الصحية بصورة كافية، والصحة الضعيفة، ومياه الشرب الغير آمنة والطعام الغير آمن والإسكان الغير كاف، يجب التصدي لهذه المشكلات لضمان المحافظة على صحة ورفاه الأطفال.

الإسكان الكافي يعزز تكامل الأسر، ويسهم في الإنصاف الاجتماعي ويدعم شعور الانتماء والأمن والتضامن الإنسانى، وكلها من ضروريات رفاه الأطفال. لذلك نمنح الأولوية العليا للتغلب على نقص الإسكان واحتياجات البنية التحتية الأخرى، وخاصة للأطفال الذين يعيشون على هامش المدن وفي المناطق الريفية النائية.

سنتخذ الإجراءات اللازمة لإدارة مواردنا الطبيعية وحماية والمحافظة على البيئة باستمرار، وكسر حلقة الفقر والتدهور البيئى. سنعمل على تغيير أنماط الاستهلاك والإنتاج المهدرة للفائض، والمساعدة فى الإيحاء لكافة الأطفال والكبار باحترام البيئة الطبيعية للمحافظة على صحتهم ورفاههم.

اتفاقية حقوق الطفل، وبروتوكولاتها الاختيارية الخاصة والمعاهدات والاتفاقيات الدولية الأخرى ذات العلاقة تشكل معايير جوهرية لبناء عالم يلائم الأطفال.

يجب مراجعة التحفظات ضد اتفاقية حقوق الطفل بانتظام لسحبهم بأسرع ما يمكن. ونشجع جميع الدول على التوقيع والإقرار وتنفيذ هذه الوثائق فى أسرع وقت ممكن. (إضافة: مع مراعاة التحفظات التي أبدتها كافة الدول الأطراف في هذه الوثائق).

تشكل المبادئ التى دعت لها اتفاقية حقوق الطفل (حذف: ووثائق حقوق الإنسان الأخرى ذات العلاقة) ، والتى تشمل صالح الأطفال الأمثل، وعدم التمييز، ومشاركتهم وبقائهم على قيد الحياة وإنمائهم، تشكل إطار العمل المعيارى الأمثل لكافة أعمالنا. ولذلك نلتزم بتنفيذ خطة العمل من خلال اتخاذ الإجراءات التالية:
وضع التشريعات والسياسات وخطط العمل القومية اللازمة، وتخصيص الموارد لتعزيز وحماية حقوق ورفاه الأطفال.

إنشاء أو تعزيز آليات وطنية مثل تعيين محققين مستقلين فى الشكاوى ضد موظفى الدولة، أو مؤسسات أو عمليات أخرى لصالح الأطفال لتعزيز وحماية رفاه الأطفال، ومسائلتنا عن التزامنا نحو الأطفال.

وضع نظم تقييم ورقابة على المستوى القومي لتقييم آثار أعمالنا لتعزيز رفاه الأطفال.

تعزيز نشر واسع المدى لتفهم حقوق ورفاه و(إضافة: مسئوليات) الأطفال .