الأمانة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي الكريمات أريد منكم مساعدة معي صديقة أمنها شخص غير مسلم على أن تحتفظ له أمانة لي أنها قال لها أعرف أنك مسلمة ولن تخوني الأمان وسوف أرجع بعد شهر أوشهرين ذهب وبقيت محتفض بالأمانة وبعد سنتين عاد صاحب الأمانة الأن زوجها يقول لها يجب عليه أن يدفع لكي مبلغ من المال مقابل إحتفاضك بهذه الأمانة فمى حكم الدين في هذا أرجوكم ساعدوها لي أنها لتعرف ماذا تفعل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
حياكِ الله أختى
كان رسولنا صلى الله عليه وسلم معروف فى الجاهلية بالصادق الأمين
وكان المشركين يأتمنون الرسول صلى الله عليه وسلم على أموالهم
مع أنهم يحاربونه إلا أنهم عرفوا أنه صادق لا يكذب، أمين لا يخون
ونحن مأمورين بأن نقتدى بأخلاق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وأيضا ً أمرنا الله برد الأمانات إلى أهلها
"إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا "
فانصحى صديقتك أن تمتثل لأمر الله تعالى وأن تمثل إسلامها خير تمثيل وترد الأمانة ما لم يكن هناك اتفاق على مبلغ لحفظ هذه الأمانة
فلا تبيع ايمانها ببضعة دراهم ومن ترك شيئا ً له عوضه الله خيرا ًمنه


وعسى أن يكون ذلك محفزا ً لهذا الرجل للدخول فى هذا الدين العظيم

ونقلتِ لكِ هذه الفتوى

أما إذا لم يكن هناك اتفاق بينكما دفعت إليه الأمانة ليحفظها بدون أن يكون بينكما اتفاق على أجرة، فإنه يحرم عليه أن يطلب منك شيئاً، لأن هذه أمانة، والله تعالى يقول: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [سورة النساء: آية 58]، ويقول سبحانه: {فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ} [سورة البقرة: آية 283]، فحفظ الأمانة هذا من الإحسان ومن التعاون على البر والتقوى، ويحرم عليه أن يطلب منك شيئاً.

ولكن إذا أبى أن يعطيك ما أودعته عنده، فإنه لا مانع من أن تعطيه، تفادي لحقك واستنقاذ الحق منه، وهو يحرم عليه ذلك الشيء فما تدفعه إليه في هذه الحالة من قِبلك فهو جائز، ومن قِبله هو فهو محرم.

المجيب
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

وأصل الفتوى تجدينها هنا
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=10649

دمتِ فى أمان الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكي أختي ألف خير على هذا الجواب ويجعل فرجةلكي من كل هم

لاكي كتبت بواسطة almoohajeera لاكي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكي أختي ألف خير على هذا الجواب ويجعل فرجةلكي من كل هم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
اللهم آمين، ولكِ بمثل ما دعوت ِ وزيادة
بوركت ِ

سلسلة مقاطع فيديو عن " الأمانة " الأمانة في العمل للداعية مشاري الخراز ~ 2024.

لاكي


لاكي

الأمانات أكثر من أن تحصى
وعلى الإنسان القيام بحقّها جميعاً
ولا يقدر على ذلك إلا من أعانه الله
فاستعينوا بالله على القيام بحقّ أماناتكم .


:

كيف تتلذذ بالعبادة

الأمانة في العمل

للداعية مشاري الخراز

مقطع مميز

http://www.youtube.com/watch?v=aJDwjoGYSNw

لاكي

حصاد مواضيع مقاطع الفيدو لبرنامج "الأمانة "

:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزى الله الشيخ خير الجزاء على عطاءه
وجزاك ياغالية على جهودك

إنها الأمانة وكفى تعالي معي في سبيل الدعوة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

كيفكم اخوااتي الغاليات …

ما دعاني للكتابة لكم هي الامانه ….

نعم انها الامانة التي عرضها الله على السماوات والارض والجبال فأبين ان يحملنها وأشفقن منها …

فكان علينا نحن البشر ان نحملها بكل انسانية … مع شدة ضعفنا …

ومن باب ان تؤدي الامانة لمن ائتمنك عليها …كانت هذه اللفته المطولة …

فيا اخواتي العزيزات …

ان هناك اقواما يعييشون بيننا …هم ظمأى …وجوعى …اضناهم التعب والبعد عن الله …

سطروا تاريخهم اسودا …وامضوا عمرهم بحثا عن المعصية واللهو والفجور..

لم يدروا ان الدنيا زائلة ولم يقدروا مصيرهم بعد الاجل المحتوم الذي لا فرار منه …

علموا انهم مسلمون ولكنهم ابوا ان يحملو الرسالة ويؤدوا الامانه …

اسلموا اسمهم ولم يسلموا انفسهم لله الخالق ….

ونحن ندعوا دائما اللهم استعملنا ولا تستبدلنا … فمتى سنكون الشموع التي تضي درب هؤلاء التائهين …

ومتى سنؤدي الامانة التي اؤتمنا عليها … متى سيستعملنا الله …

اخواتي كل ما اريده منكن افكار متنوعة استدل بها انا وغيري … في الدعوة الى الله …

هذه الكلمة التي جف قلمي الى ان كتبتها …الدعوة …

اريدها نابعة من فكركن …مواهبكن .. افكار عن رمضان … الحجاب … العيد …. الحج … والايمان …

اجعلي ردك على هذه الصفحة صدقة … وهات ما في جعبتك … فلعل الله يغفر لك بكلمة طيبة ابدعت خطها ..فدقت قلب القلب ..

انتظركم اخواتي فلا تبخلوا على ……


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين..بخير حال..لاكي

بارك الله فيكِ أختي غزل على طرحك القيم..

لي عودة بإذن الله..بعد أن أجمع أوراقي..لاكي

والله اثقل كاهل عدم وجودكن اخواتي ….

لكم تمنيت ان اغيب ثم اعود فأرى دافعيتكن … وهمتكن التي تناطح السحاب …

ولكن التمس لأخيك سبعين عذرا …

انتظرك اختي غدير …. حضرتك بتكفي وبتوفي …

اختك غزل المسك…

وددت ان ارفعه لأهميته ..

سامحوني …

الله يجازيك موضوع قيم و إن شاء الله نقدم لك شئ , لكن أعطين وقت حتى نكتب لك ما في عقولنا و إن شاء الله يكون عن طريق هذا الموضع الخير الكثير .

رمضان مبارك نبلغه جميعا بحول الله فتغفر خطايانا و تعتق رقابنا من النار .

لاكي

لاكي

الله يحيك في جنته يا ام ابراهيم …

حبيبتي ..خذي وقتك لترتيب افكارك .. ولكن لا تطيلي غيبتك ..

انتظرك …

يعطيك العافية :لاكي
سأتغيب لحوالي أسبوع و لي عودة إلى موضوعك إن شاء الله , ضروف متحتمة لاكي
لكن الموضوع في ذكري
إلى الملتقى أن شاء الله لاكي
الدعوة الى الله من أجمل الأعمال التي يقوم بها الانسان في حياته.

وضعت لنفسي نهجا في بداية طريقي للدعوة:ـ

* استفدت من القاعدة الشرعية التي تقول أن الأصل في الأشياء هو الاباحة ما لم يرد نص (قرآني او حديث) فيها يحرمها. لذا وضعت لنفسي قاعدة حب المسلمين جميعا وأن يكون معيارالحب والبغض والكره هو فيما يرضي أو يغضب رب العالمين.لاكي

* لذا تعاملت مع الناس ببشاشة والابتسامة يا أخواتي لها مغعول قوي جدا. فهي تعطي الأمان للشخص المقابل لك والابتسامة تسهل لما بعدها. فتجد الشخص الآخر يتقبل كلامك وان لم تصل الى ما تريد سريعا.لاكي

* كذلك يا اخواتي لاحظت أن بعض الأخوات الملتزمات تنظر الى الأخوات الغير ملتزمات نظرة دونية مما ينفر الأخت الغير ملتزمة من تقبل دعوة الملتزمة.لاكي

* شيء آخر وهو الصبر فقد مررت بتجارب عديدة فاخت لبست الحجاب خلال أشهر قليلة وأخت أخرى احتاجت 7 سنوات حتى تلتزم بالحجاب.

* أيضا تنويع طرق الدعوة فما يصلح مع هذه الأخت لا يصلح مع غيرها فلكل واحدة منهن مفتاح يختلف من شخص لآخر.لاكي

سأتغيب لحوالي أسبوع و لي عودة إلى موضوعك إن شاء الله , ضروف متحتمة

خير حبيبتي … الله ييسرها عليك …

ان شاء الله خير …

لاكي كتبت بواسطة محبة الأخوه
الدعوة الى الله من أجمل الأعمال التي يقوم بها الانسان في حياته.

وضعت لنفسي نهجا في بداية طريقي للدعوة:ـ

* استفدت من القاعدة الشرعية التي تقول أن الأصل في الأشياء هو الاباحة ما لم يرد نص (قرآني او حديث) فيها يحرمها. لذا وضعت لنفسي قاعدة حب المسلمين جميعا وأن يكون معيارالحب والبغض والكره هو فيما يرضي أو يغضب رب العالمين.لاكي

* لذا تعاملت مع الناس ببشاشة والابتسامة يا أخواتي لها مغعول قوي جدا. فهي تعطي الأمان للشخص المقابل لك والابتسامة تسهل لما بعدها. فتجد الشخص الآخر يتقبل كلامك وان لم تصل الى ما تريد سريعا.لاكي

* كذلك يا اخواتي لاحظت أن بعض الأخوات الملتزمات تنظر الى الأخوات الغير ملتزمات نظرة دونية مما ينفر الأخت الغير ملتزمة من تقبل دعوة الملتزمة.لاكي

* شيء آخر وهو الصبر فقد مررت بتجارب عديدة فاخت لبست الحجاب خلال أشهر قليلة وأخت أخرى احتاجت 7 سنوات حتى تلتزم بالحجاب.

* أيضا تنويع طرق الدعوة فما يصلح مع هذه الأخت لا يصلح مع غيرها فلكل واحدة منهن مفتاح يختلف من شخص لآخر.لاكي

لله يجزيك الخير … انا استفدت منك كثير … فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين …

بارك الله في خطاك … واسأل الله ان تكوني ممن يهدى على يديه بإذن الله ……

اختك المحبة ….غزل المسك ..

الأمانة اللي تعرف موقع الدكتورة رقية محارب والدكتورة سارة عبد المحسن ماتبخل علي 2024.

يابنات اللي تعرف موقع الدكتورتين رقية محارب الداعية المعروفة ، وسارة عبد المحسن من مجلة الشقائق، ترسلي المواقع ، واللي عندها موقع زي موقع لك ترسلي كمان
اختي الفاضلة عروبة:اجريت بحث لموقع الدكتورة رقية المحارب والدكتورة سارة عبدالمحسن,ولم اجد لهن مواقع مستقلة,ولكن وجدت موقع يحوي مقالات الداعيات,ومن ضمنها مقالات الدكتوةرقية والدكتورة سارة .
اضغطي هنا

اتمنى ان تجدي ماتبحثين عنه ,وباالتوفيق…..لاكي

موقع الدكتوره رقيه المحارب:لها ون لاين
http://www.lahaonline.com/

موقع مجلة الشقائق
http://www.alshaqaeq.com/

مواقع أخرى للمرأه
http://dorah.com/index2.htm
http://akhawat.islamway.com/
http://www.saaid.net/female/index.htm
http://www.wahaweb.com/wm/

اختي الفاضلة عروبة….بالنسبة للمواقع النسائية والمنتديات.اليك الاتي:
في الصفحة الرئيسية لموقع لك …تجدين تصنيفات في الخانة الجانبية لما يحويه الموقع…اختاري(مواقع لك) ستجدينه شامل لمواقع ومنتديات نسائية مفيدة….
2_ايضااذهبي الي دليل المواقع www.raddadi.com قسم الاسرة والترفيه.
3-منتديات عالم حواء www.hawaaworld.com

سلسلة مقاطع فيديو عن " الأمانة " محاضرة قيمة " عندما ضيّعنا الأمانة ~ 2024.

لاكي


لاكي

الأمانات أكثر من أن تحصى
وعلى الإنسان القيام بحقّها جميعاً
ولا يقدر على ذلك إلا من أعانه الله
فاستعينوا بالله على القيام بحقّ أماناتكم .


مقطع قصير بعنوان

يوم ضيّعنا الأمانة

وهي مقتطفات لمحاضرة قيّمة جداً
للشيخ خالد الرشد

http://www.youtube.com/watch?v=XlGdsw61ng8#t=276

لاكي

حصاد مواضيع مقاطع الفيدو لبرنامج "الأمانة "

:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزى الله الشيخ خير الجزاء

وأسعدك ربي ياغالية ورفع قدرك

الأمانة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأمانة
كان أبو السيد الجليل الكبير المقدار صاحب المقامات والأنوار الإمام العالم العابد عبد الله بن المبارك قدس الله روحه عبدا هنديا كما ذكره القزويني في كتاب أخبار البلاد وآثار العباد ، وكان هذا الرجل من أولياء الله تعالى وممن تستنزل الرحمة بذكره وترتجى المغفرة بحبه كما قال ولي الله الإمام النووي رحمه الله . فلا بد أن نشنف الأسماع بذكر شيء من أوصافه الفاخرة رجاء أن ينفعنا الله ببركته في الدنيا والآخرة .
حكي انه كان بمرو قاض اسمه نوح بن مريم وكان رئيسا أيضا وكانت له بنت ذات جمال خطبها جماعة من الأعيان والأكابر وكان له غلام هندي ينطر ( يحرس ) بساتينه فذهب يوما – أي القاضي – إلى البستان فطلب من غلامه شيئا من العنب فأتى بعنب حامض فقال له : هات عنبا حلوا فأتى بحامض 0 فقال القاضي : ويحك ما تعرف الحلو من الحامض ؟!! . فقال : بلى ، ولكنك أمرتني بحفظها وما أمرتني بالأكل منها ، ومن لا يأكل لا يعرف 0 فتعجب القاضي من كلامه وقال : حفظ الله عليك أمانتك . وزوج منه ابنته فولدت عبد الله بن المبارك المشهور بالعلم والورع وكان يحج سنة ويغزو في سنة أخرى 0
وحكي عنه رحمه الله عليه قال : خرجت للغزو مرة فلما تراآت الفئتان خرج من صف الترك فارس يدعو إلى البراز فخرجت إليه فإذا قد دخل وقت الصلاة قلت له : تنح عني حتى أصلي ثم افرغ لك فتنحى فصليت ركعتين وذهبت إليه فقال لي : تنح عني حتى اصلي أنا أيضا فتنحيت عنه فجعل يصلي إلى الشمس ، فلما خرَّ ساجداً هممتُ أن اغدرَ به ! فإذا قائلاً يقول : " وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً " فتركتُ الغدرَ 0 فلما فرغ من صلاته قال لي : لِما تَحَرَّكْتَ ؟ فقلت : أرَدتُ الغدرَ بكَ 0 قال : فَلِمَ تَركتهُ ؟ قلت : لأني أُمرتُ بتركِهِ .! فقال : الذي أَمركَ بتركِ الغدرِ أمرني بالإيمان ، وآمنَ والتحق بصف المسلمين 0قال سفيان بن عيينة : نظرت في أمره وأمر الصحابة فما رأيتهم يفضلون عليه إلا في صحبتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال إسماعيل بن عياش: ما على وجه الأرض مثله وما أعلم خصلة من الخير إلا وقد جعلها الله في ابن المبارك 0
كُلُّ الذي قلتُ بعضاً من محاسِنهِ … ما زدتُّ إلا لَعَلّي زِدتُّ نقصاناً
وهذه والله هي المكارم ، وهكذا فلتكن في الله العزائم ، هكذا وإلا فلا !!!

فالأمانة أم الأخلاق >★بصمتكِ في تعزيزِ الأخلاق" رد متميز 2024.

لاكي

لاكي

الحمدَ للهِ نحمَدُهُ سُبحانَه وتَعالَى وَنَسْتَهْدِيهِ وَنَشْكُرُه ، الذي فرض على العباد أداء الأمانَةَ وحرم عليهم الغدر والخيانة ،

أَشْهَدُ أَنْ لاالهَ إِلا اللهُ وحده لا شريك له ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا لاكي عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ ..
بلَّغَ الرِّسالَةَ وأدَّى الأمانَةَ ونصَحَ الأُمَّةَ فجزاهُ اللهُ عنا
خيرَ ما جَزَى نَبِيًّا مِنْ أَنْبيائِه. صَلَوَاتُ ربّي وسلامُه عليهِ وعلَى جميعِ النبياء والمرسلينَ وكُلٍّ والصالِحين..

لاكي

كلمة مشتقة من "الإيمان"..
وهى ينبوع السعادة ، ومصدر الفلاح.. والطاعة والتكليف..~
وصفة مميزة لكل الرسل عليهم السلآم ؛ فقد كان كل منهم يقول لقومهٍ ( ..إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ..)"الشعراء 187"
ويقول كذلك ( .. وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ.. )"الأعراف 68 "،
فكما أن الأنبياء أشخاص في ذروة الإيمان ، فكذلك هم في ذروة الأمانة ،
فالآمانة هى من الصفات الأساسية والبارزة في شخصية المسلم، وواضحة أمام الجميع قال تعالى:
(.. وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ..) "المؤمنون:8 "..
لذلك نهى الله سبحانه وتعالى عن خيانتها وعدم حفظها بقوله:
(..يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ..) "الأنفال:27".

وهي خلق ثابت في النفس .. يبعث على حب الحق وإيثاره ، وعظيم من أخلاق الإسلآم ، وأساس من أسسه ،
وفريضة عظيمة حملها الإنسان ، بينما رفضت السموآت والأرض والجبآل أن يحملنها لعظمتها وثقلها ،

وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً ..يقول تعالى:
(.. إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ..)"الأحزاب72"

هكذا ضرب الله المثل لضخامة الأمانة.. فلا يستطيع حملها ؛ إلا الأمين الذي يكون موضع ثقة الناس واحترامهم..

وجعلها رسولنا الكريم لاكي دليلاًعلى قوة الإيمان وحسن الخلق ، فقال: رَوَى الإمامُ أحمدُ وابنُ حِبَّانَ مِنْ حديث أنس:
ما خطبنا رسول الله لاكي إلا قال:

(.. لا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ وَلا إِيمَانَ لِمَنْ لا أَمَانَةَ لَهُ"..) حديث صحيح رواه أحمد في مسنده

الصادق الآمين..

أن الأمانة هى خلق نبينا وحبيبنا محمد لاكي قال هرقل عظيم الروم لأبي سفيان لاكي:"وسألتُك هل يغدر..؟؟
ويقصد رسول الله لاكي فذكرتَ أن لا، وكذلك الرسل لا تغدر..

وسألتك ماذا يأمركم..؟؟
فزعمتَ أنه يأمر بالصلاة والصِّدق والعفاف والوفاء بالعهد ، وأداء الأمانة،

وهذه صفة نبينا، فقد كان لقبه لاكي ( الأمين) وجاء عن أبي سعيد لاكي قال رسول الله لاكي:
(.. فَقَالَ أَلَا تَأْمَنُونِي وَأَنَا أَمِين مَنْ فِي السَّمَاء , يَأْتِينِي خَبَر السَّمَاء صَبَاحًا وَمَسَاء ..) صححه الألباني..

ولأن الأمين أهل للمسؤولية ؛

فقد وصف الله تعالى جبريل عليه السَّلام هو ( بـٍأمين الوحي ) ، بقوله تعالى:
﴿..وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ .. "الشعراء: 192 – 194".

بل وصف القرآن أنَّه ( أمٍين الكُتُب السَمآويَة ) المنَزلة من عند الله، قال ابن عباس لاكي:
" القرآن أمٍين علَى كُلِّ كٍتاب قَبلُه".

لاكي

الآمانة كما جاءت في القرآن الكريم..
وردت الأمانة في القرآن الكريم على ثلاثة أوجه:
أحدها: الفرائض؛ قال تعالى: ﴿ .. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ.. ﴾"الأنفال: 27".
الثاني: الوديعة؛ قال تعالى:﴿..إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ..﴾"النساء: 58"..
الثالث: العفة والصيانة ؛ قال تعالى: ﴿.. إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ.. ﴾ "القصص: 26".

أنواع الأمانة..
الأمانة تشمل الدين، والأعراض، والأموال، والأجسام، والأرواح ، والعلوم، والولاية، والوصاية، والشهادة،
والقضاء، والكتابة، ونقل الحديث ، وكتم الأسرار، والرسالات، والسمع، والبصر، وسائر الحواس
فضل الأمانة:

عظيم ؛ فعندما يلتزم الناس بالأمانة يتحقق الخير، ويعم الحب ، وقد أثنى الله على عباده المؤمنين بحفظهم للأمانة ،
فقال تعالى: (.. وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ..)"المعارج: 32".

وفي الآخرة لهم الفوز العظيم يفوز ، وبجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين

لاكي

أخواتي كم نحن بحاجة للأمانة .. فلقد اشتدت بنا الحال اليوم لها أكثر من ذي قبل ،
وزادت حاجتنا إلى الأمن والأمان ، فكلنا اصبحنا نبحث ونلهث وراء الأمن والأمان في ديننا وودنيانا ،
وحتى في أوطاننا ، وأعمالنا وأرزاقنا ، وقيمنا وأخلاقنا..

فلا يكون ذلك إلا بعودتنا إلى الإيمان، منبع الأمن والأمان، وأن يقوم كل فرد منا بدورهٍ ومسؤوليته ،

وذلك بِحَمْل الأمانة ، ونبْذِ الخيانة. قال تعالى:
(.. إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ
أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا..)"النساء: 58".

يقال الصدق أبو القيم .. والأمانة أم الأخلاق .. من يتحلي بهما يسعد في دنياه ،
والتحلي بهما ليس ترفاً ولا تجملاً ولا اختياراً ، بل هو أمر عقائدي يحثنا عليه ديننا الحنيف ، وعادات المجتمع..
بهما يحصل الإنسان على السعآدة في دنياه .. وإحترامه لنفسه ، ويستحق ثقة الناس فيه ..

فديننا الحنيف حثنا على نشرالأمانة .. وجعلها واجبة علينا كاولياء الأمور
أن نغرسها في نفوس أبنائنا .. وأن نكون القدوة الحسنة في استخدام الأمانة أمامهم ..
والصدق في تعاملاتنا اليومية مع أبنائنا ؛ لتكون بمثابة اللبنة الأولي لترسيخ هذهٍ القيمة العظيمة
والنبيلة التي ينبغى أن ينشأ الطفل عليها ، وتلازمه في حياته ، وتصبح سلوكاً حميداً في نفسه..
و ليتحقق ذلك الآمر يمكن أن نظهر بعض المواقف البسيطة أمام أبنائنا ليقتدوا بها :
·كأن لا نكذب أمامهم ولو بأبسط المواقف، ونجيب على أسئلتهم بصدق وفي حال ، كان سؤالهم خارج عن الحدود فيجب..
أن نشرح لهم ببساطة وأمانة لماذا لا نستطيع الإجابة علي هذا السؤال ..

اتباع تعاليم القرآن والسنة الشريفة :
بأن نحدث أبنائنا عن الصدق والأمانة ونسرد لهم قصص الصحابة الكرام التي تبرز أهمية

هذهٍ القيمة بأسلوب مبسط وعميق ..
التركيز على المديح :
المتكرر للطفل حين يقول الصدق خاصة عند اعترافه بفعل شيء خطأ ، فيجب أن يكون الثناء عليه كبيراً ،

ويفوق التأنيب والعقاب على فعلته ومدح الشخص الأمين أمام الطفل مع الإشادة بحسن خلقه
ولنعلم بأن تعليم الأمانة لأطفالنا لاحدود لها..

فلا نطلب منهم أن يكونوا أمناء دون أن يتعلموا مبادى الأمانة بأشكالها المختلفة..

لاكي

ضياع الأمانة
من علامات الساعة ، ودليلٌ على فساد المجتمع ؛ عن أبي هريرة لاكي

قال: بينما كان النبي لاكي يحدث إذ جاء أعرابي فقال: متى الساعة..؟؟

قال: (.. ‏إِذَا ضُيِّعَتْ الْأَمَانَةُ فَانْتَظِرْ السَّاعَةَ ..)،
قال: كيف إضاعتها..؟؟ قال:

(.. إِذَا أُسْنِدَ الْأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرْ السَّاعَةَ ..)؛ رواه البخاري..

وفي ضياع الأمانة ايضًا اختلال الموازين وفساد القيم ؛ عن أبي هريرة لاكي
قال رسول الله لاكي :
(.. سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعَاتُ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ ،

وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ ..)،

قِيلَ وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ قَالَ:(.. الرَّجُلُ التَّافِهُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ ..) رواه ابن ماجه وصححه الألباني

قال اللغوي ابن منظور: « الرويبضة: هو العاجز الذي ربض عن معالي الأمور وقعد عن طلبها )
هذا الحديث يقدم لنا منهجاً علمياً عظيماً وبليغاً في معرفة معنى الأمانة ؛ فعندما تضيع الأمانة تصبح الحياة..
عبارة عن مآسيَ وفواجعَ ، كما نرى اليوم..
فهذهِ دعوة من القلب أن لا نضيِّع الأمانة ، فلقد أضعنا الكثير منها ، ولا بُدَّ من وقفة ومُحاسبة للنفس..
فالله سبحانه وتعالى وهبَنا من النعم العديدة التى لا تحصى ؛ حتى نسخِّرها للوفاء بالعبادة والأمانة ..
التي خُلِقنا لأدائها والوفاء بها، فهل نحن أدَّينا الأمانة، وأوفينا بالعهد..؟!

غالياتي هذهٍِ هى الأمانة :
وضياعها ضياعنا،
وإنَّ أولَ الأمانة هي أن نكون أمةً مُسلمة واحدة ، فلقد كان من تكريم الله سبحانه وتعالى ..
أن حَمَّل الإنسانَ هذه الأمانة ، ويظل يُجاهد وهوصادقًا ليوفي بهذه الأمانة ، فإذا تخلَّى الإنسان عن هذه الأمانة،
وأعرض عنها ، فإنه يُصبح ظَلومًا جَهُولاً..
ومهما كان الظن أننا ناجحون في الدُّنيا ، فإنَّ حسابَ الله شديد..

ولنعلم أن كل إنسان مسئول عن أمانة رعية في عنقه ، فعن عبدالله بن عمر لاكي قال:قال رسول الله لاكي :
(.. أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ
وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ
عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ
سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ"..)"متفق عليه"
ويا للأسف إننا نرى ونشاهد اليوم بعض شبابنا وأطفالنا .. بجانب أرصفة الشوارع ، وحتى بناتنا
اللاتي يسرحن ويمرحن في الأسواق ، اليس لأولئك راعٍِ يقوم على مصالحهم ،
ويمسكون زمام أمورهم ، أم أنهم خلقوا بلا راعٍِ ولا مسؤول ، عن هذهِ الأمانة ..
فلنعلم أخواتي أن بالأمانة ترتوي بذور الخير والحب بها ، وتنمو وتثمر نوراً وضياءً علي البشرية جمعآء ..
فاللهم آجعلنا من الأمناء السعدآء وجنبنا الخيانة الموجبة للشقاء، والحمد لله رب العالمين..

لاكي

لاكي
الأمانة في العبادة: فمن الأمانة أن يلتزم المسلم بالتكاليف،

فيؤدي فروض الدين كما ينبغي، ويحافظ على الصلاة والصيام وبر الوالدين،
وغير ذلك من الفروض التي يجب علينا أن نؤديها بأمانة لله رب العالمين.

الأمانة في حفظ الجوارح: وعلى المسلم أن يعلم أن الجوارح والأعضاء كلها أمانات،
يجب عليه أن يحافظ عليها، ولا يستعملها فيما يغضب الله سبحانه؛
فالعين أمانة يجب عليه أن يغضها عن الحرام،
والأذن أمانة يجب عليه أن يجنِّبَها سماع الحرام، واليد أمانة، والرجل أمانة…وهكذا.

الأمانة في الودائع: ومن الأمانة حفظ الودائع وأداؤها لأصحابها عندما يطلبونها كما هي،
مثلما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع المشركين،
فقد كانوا يتركون ودائعهم عند الرسول صلى الله عليه وسلم ليحفظها لهم؛
فقد عُرِفَ الرسول صلى الله عليه وسلم بصدقه وأمانته بين أهل مكة،
فكانوا يلقبونه قبل البعثة بالصادق الأمين،
وحينما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة،
ترك علي بن أبي طالب رضي الله عنه ليعطي المشركين الودائع والأمانات التي تركوها عنده.

الأمانة في العمل: ومن الأمانة أن يؤدي المرء ما عليه على خير وجه، فالعامل يتقن عمله ويؤديه بإجادة وأمانة،
والطالب يؤدي ما عليه من واجبات، ويجتهد في تحصيل علومه ودراسته،
ويخفف عن والديه الأعباء، وهكذا يؤدي كل امرئٍ واجبه بجد واجتهاد.

الأمانة في الكلام: ومن الأمانة أن يلتزم المسلم بالكلمة الجادة،
فيعرف قدر الكلمة وأهميتها؛
فالكلمة قد تُدخل صاحبها الجنة وتجعله من أهل التقوى، كما قال الله تعالى :
{ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء} [إبراهيم: 24].

وقد ينطق الإنسان بكلمة الكفر فيصير من أهل النار، وضرب الله
سبحانه مثلا لهذه الكلمة بالشجرة الخبيثة، فقال: {ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار} [إبراهيم: 26].
وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أهمية الكلمة وأثرها، فقال: (إن الرجل لَيتَكَلَّمُ بالكلمة من رضوان الله،
ما كان يظن أن تبلغ ما بلغتْ، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه،
وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغتْ،
يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه) [مالك]. والمسلم يتخير الكلام الطيب ويتقرب به إلى الله سبحانه،
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (والكلمة الطيبة صدقة) [مسلم].

المسئولية أمانة: كل إنسان مسئول عن شيء يعتبر أمانة في عنقه،
سواء أكان حاكمًا أم والدًا أم ابنًا،
وسواء أكان رجلا أم امرأة فهو راعٍ ومسئول عن رعيته،
قال صلى الله عليه وسلم: (ألا كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته،
فالأمير الذي على الناس راعٍ وهو مسئول عن رعيته، والرجل راعٍ على أهل بيته وهو مسئول عنهم،
والمرأة راعية على بيت بعلها (زوجها) وولده وهي مسئولة عنهم،
والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) [متفق عليه].

الأمانة في حفظ الأسرار: فالمسلم يحفظ سر أخيه ولا يخونه ولا يفشي أسراره،
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا حدَّث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة) [أبو داود والترمذي].

الأمانة في البيع: المسلم لا يغِشُّ أحدًا، ولا يغدر به ولا يخونه،
وقد مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم على رجل يبيع طعامًا فأدخل يده في كومة الطعام،
فوجده مبلولا، فقال له : (ما هذا يا صاحب الطعام؟). فقال الرجل: أصابته السماء (المطر) يا رسول الله،

فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(أفلا جعلتَه فوق الطعام حتى يراه الناس؟ من غَشَّ فليس مني

) [مسلم].

السهى

سلمت وسلم قلمك الرائع من كل شر
ودام راية بيضاء مرفوعة تنير القلوب قبل العقول

.

وعليكم السلام ورحمة الله

.

أبدعتِ غاليتي سهى
كم نحتاج لتلك المواضيع التي ترقى بالخلق إلى مصاف الأنبياء
الأمانة هي أم الأخلاق
الأمانة في العمل والبيع والشراء ؛
الزوجة في بيتها والزوج في بيته
في العبادات الصلاة والصيام والزكاة والحج والعمرة إلى آخره
هي رأس الأمر كله

بوركتِ غاليتي

جزاك الله خير
وجعل الجنان مثواك

لاعدمنا دررك

بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء

لاكي كتبت بواسطة درة السنة لاكي
لاكي

الأمانة في العبادة: فمن الأمانة أن يلتزم المسلم بالتكاليف،
فيؤدي فروض الدين كما ينبغي، ويحافظ على الصلاة والصيام وبر الوالدين،

وغير ذلك من الفروض التي يجب علينا أن نؤديها بأمانة لله رب العالمين.

الأمانة في حفظ الجوارح: وعلى المسلم أن يعلم أن الجوارح والأعضاء كلها أمانات،
يجب عليه أن يحافظ عليها، ولا يستعملها فيما يغضب الله سبحانه؛
فالعين أمانة يجب عليه أن يغضها عن الحرام،
والأذن أمانة يجب عليه أن يجنِّبَها سماع الحرام، واليد أمانة، والرجل أمانة…وهكذا.

الأمانة في الودائع: ومن الأمانة حفظ الودائع وأداؤها لأصحابها عندما يطلبونها كما هي،
مثلما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع المشركين،
فقد كانوا يتركون ودائعهم عند الرسول صلى الله عليه وسلم ليحفظها لهم؛
فقد عُرِفَ الرسول صلى الله عليه وسلم بصدقه وأمانته بين أهل مكة،
فكانوا يلقبونه قبل البعثة بالصادق الأمين،
وحينما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة،
ترك علي بن أبي طالب رضي الله عنه ليعطي المشركين الودائع والأمانات التي تركوها عنده.

الأمانة في العمل: ومن الأمانة أن يؤدي المرء ما عليه على خير وجه، فالعامل يتقن عمله ويؤديه بإجادة وأمانة،
والطالب يؤدي ما عليه من واجبات، ويجتهد في تحصيل علومه ودراسته،
ويخفف عن والديه الأعباء، وهكذا يؤدي كل امرئٍ واجبه بجد واجتهاد.

الأمانة في الكلام: ومن الأمانة أن يلتزم المسلم بالكلمة الجادة،
فيعرف قدر الكلمة وأهميتها؛
فالكلمة قد تُدخل صاحبها الجنة وتجعله من أهل التقوى، كما قال الله تعالى :
{ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء} [إبراهيم: 24].

وقد ينطق الإنسان بكلمة الكفر فيصير من أهل النار، وضرب الله
سبحانه مثلا لهذه الكلمة بالشجرة الخبيثة، فقال: {ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار} [إبراهيم: 26].
وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أهمية الكلمة وأثرها، فقال: (إن الرجل لَيتَكَلَّمُ بالكلمة من رضوان الله،
ما كان يظن أن تبلغ ما بلغتْ، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه،
وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغتْ،
يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه) [مالك]. والمسلم يتخير الكلام الطيب ويتقرب به إلى الله سبحانه،
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (والكلمة الطيبة صدقة) [مسلم].

المسئولية أمانة: كل إنسان مسئول عن شيء يعتبر أمانة في عنقه،
سواء أكان حاكمًا أم والدًا أم ابنًا،
وسواء أكان رجلا أم امرأة فهو راعٍ ومسئول عن رعيته،
قال صلى الله عليه وسلم: (ألا كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته،
فالأمير الذي على الناس راعٍ وهو مسئول عن رعيته، والرجل راعٍ على أهل بيته وهو مسئول عنهم،
والمرأة راعية على بيت بعلها (زوجها) وولده وهي مسئولة عنهم،
والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) [متفق عليه].

الأمانة في حفظ الأسرار: فالمسلم يحفظ سر أخيه ولا يخونه ولا يفشي أسراره،
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا حدَّث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة) [أبو داود والترمذي].

الأمانة في البيع: المسلم لا يغِشُّ أحدًا، ولا يغدر به ولا يخونه،
وقد مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم على رجل يبيع طعامًا فأدخل يده في كومة الطعام،
فوجده مبلولا، فقال له : (ما هذا يا صاحب الطعام؟). فقال الرجل: أصابته السماء (المطر) يا رسول الله،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(أفلا جعلتَه فوق الطعام حتى يراه الناس؟ من غَشَّ فليس مني

) [مسلم].

السهى

سلمت وسلم قلمك الرائع من كل شر

ودام راية بيضاء مرفوعة تنير القلوب قبل العقول

::
مرورك اسعدنى غاليتي،،
واضافتك الكريمه وضعت الاطار الجميل للموضوع
بارك الله فيك ونفع بك ..
وجزاكٍ كل الخير
..~

..
..


حماك الله وسدد خطاك
رائعة سوسو
لا عدمناك يالغالية

؛
ما أجمل هذا الكلام عن الأمانة
بارك الله فيك السهى
وزادكِ من فضله
؛

الأمانة خلق جليل من أخلاق الإسلام فلمن الأمانة !!!!!! 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

أخلاق المسلم

الأمانة
فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة، ودخل المسجد الحرام فطاف حول الكعبة، وبعد أن انتهى من طوافه دعا عثمان بن طلحة -حامل مفتاح الكعبة- فأخذ منه المفتاح، وتم فتح الكعبة، فدخلها النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قام على باب الكعبة فقال: (لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده…).
ثم جلس في المسجد فقام على بن أبي طالب وقال: يا رسول الله، اجعل لنا الحجابة مع السقاية. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أين عثمان بن طلحة؟) فجاءوا به، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (هاك مفتاحك يا عثمان اليوم يوم برٍّ ووفاء) [سيرة ابن هشام]. ونزل في هذا قول الله تعالى: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} [النساء: 58]. وهكذا رفض النبي صلى الله عليه وسلم إعطاء المفتاح لعلي ليقوم بخدمة الحجيج وسقايتهم، وأعطاه
عثمان بن طلحة امتثالا لأمر الله بردِّ الأمانات إلى أهلها.
ما هي الأمانة؟
الأمانة هي أداء الحقوق، والمحافظة عليها، فالمسلم يعطي كل ذي حق حقه؛ يؤدي حق الله في العبادة، ويحفظ جوارحه عن الحرام، ويرد الودائع… إلخ.
وهي خلق جليل من أخلاق الإسلام، وأساس من أسسه، فهي فريضة عظيمة حملها الإنسان، بينما رفضت السماوات والأرض والجبال أن يحملنها لعظمها وثقلها، يقول تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنا وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلومًا جهولاً}
[الأحزاب: 72].
وقد أمرنا الله بأداء الأمانات، فقال تعالى: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} [النساء: 58].
وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم الأمانة دليلا على إيمان المرء وحسن خلقه، فقال صلى الله عليه وسلم: (لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له)
[أحمد].
أنواع الأمانة:
الأمانة لها أنواع كثيرة،منها:
الأمانة في العبادة: فمن الأمانة أن يلتزم المسلم بالتكاليف، فيؤدي فروض الدين كما ينبغي، ويحافظ على الصلاة والصيام وبر الوالدين، وغير ذلك من الفروض التي يجب علينا أن نؤديها بأمانة لله رب العالمين.
الأمانة في حفظ الجوارح: وعلى المسلم أن يعلم أن الجوارح والأعضاء كلها أمانات، يجب عليه أن يحافظ عليها، ولا يستعملها فيما يغضب الله -سبحانه-؛ فالعين أمانة يجب عليه أن يغضها عن الحرام، والأذن أمانة يجب عليه أن يجنِّبَها سماع الحرام، واليد أمانة، والرجل أمانة…وهكذا.
الأمانة في الودائع: ومن الأمانة حفظ الودائع وأداؤها لأصحابها عندما يطلبونها كما هي، مثلما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع المشركين، فقد كانوا يتركون ودائعهم عند الرسول صلى الله عليه وسلم ليحفظها لهم؛ فقد عُرِفَ الرسول صلى الله عليه وسلم بصدقه وأمانته بين أهل مكة، فكانوا يلقبونه قبل البعثة بالصادق الأمين، وحينما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، ترك علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ليعطي المشركين الودائع والأمانات التي تركوها عنده.
الأمانة في العمل: ومن الأمانة أن يؤدي المرء ما عليه على خير وجه، فالعامل يتقن عمله ويؤديه بإجادة وأمانة، والطالب يؤدي ما عليه من واجبات، ويجتهد في تحصيل علومه ودراسته، ويخفف عن والديه الأعباء، وهكذا يؤدي كل امرئٍ واجبه بجد واجتهاد.
الأمانة في الكلام: ومن الأمانة أن يلتزم المسلم بالكلمة الجادة، فيعرف قدر الكلمة وأهميتها؛ فالكلمة قد تُدخل صاحبها الجنة وتجعله من أهل التقوى، كما قال الله تعالى: {ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء} [إبراهيم: 24].
وقد ينطق الإنسان بكلمة الكفر فيصير من أهل النار، وضرب الله -سبحانه- مثلا لهذه الكلمة بالشجرة الخبيثة، فقال: {ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار} [إبراهيم: 26].
وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أهمية الكلمة وأثرها، فقال: (إن الرجل لَيتَكَلَّمُ بالكلمة من رضوان الله، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغتْ، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغتْ، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه) [مالك]. والمسلم يتخير الكلام الطيب ويتقرب به إلى الله -سبحانه-، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (والكلمة الطيبة صدقة) [مسلم].
المسئولية أمانة: كل إنسان مسئول عن شيء يعتبر أمانة في عنقه، سواء أكان حاكمًا أم والدًا أم ابنًا، وسواء أكان رجلا أم امرأة فهو راعٍ ومسئول عن رعيته، قال صلى الله عليه وسلم: (ألا كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راعٍ وهو مسئول عن رعيته، والرجل راعٍ على أهل بيته وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها (زوجها) وولده وهي مسئولة عنهم، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) [متفق عليه].
الأمانة في حفظ الأسرار: فالمسلم يحفظ سر أخيه ولا يخونه ولا يفشي أسراره، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا حدَّث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة) [أبو داود والترمذي].
الأمانة في البيع: المسلم لا يغِشُّ أحدًا، ولا يغدر به ولا يخونه، وقد مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم على رجل يبيع طعامًا فأدخل يده في كومة الطعام، فوجده مبلولا، فقال له: (ما هذا يا صاحب الطعام؟). فقال الرجل: أصابته السماء (المطر) يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أفلا جعلتَه فوق الطعام حتى يراه الناس؟ من غَشَّ فليس مني) [مسلم].
فضل الأمانة:
عندما يلتزم الناس بالأمانة يتحقق لهم الخير، ويعمهم الحب، وقد أثنى الله على عباده المؤمنين بحفظهم للأمانة، فقال تعالى: {والذين هم لأمانتهم وعهدهم راعون} [المعارج: 32]. وفي الآخرة يفوز الأمناء برضا ربهم، وبجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين.
الخيانة:
كل إنسان لا يؤدي ما يجب عليه من أمانة فهو خائن، والله -سبحانه- لا يحب الخائنين، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً} [النساء: 107].
وقد أمرنا الله -عز وجل- بعدم الخيانة، فقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أمانتكم وأنتم تعلمون} [الأنفال: 27]. وقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بأداء الأمانة مع جميع الناس، وألا نخون من خاننا، فقال صلى الله عليه وسلم: (أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تَخُنْ من خانك)
[أبو داود والترمذي وأحمد].
جزاء الخيانة:
بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن خائن الأمانة سوف يعذب بسببها في النار، وسوف تكون عليه خزيا وندامة يوم القيامة، وسوف يأتي خائن الأمانة يوم القيامة مذلولا عليه الخزي والندامة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة) [متفق عليه].. ويا لها من فضيحة وسط الخلائق‍!! تجعل المسلم يحرص دائمًا على الأمانة، فلا يغدر بأحد، ولا يخون أحدًا، ولا يغش أحدًا، ولا يفرط في حق الله عليه.
الخائن منافق:
الأمانة علامة من علامات الإيمان، والخيانة إحدى علامات النفاق، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائْتُمِنَ خان) [متفق عليه]. فلا يضيع الأمانة ولا يخون إلا كل منافق، أما المسلم فهو بعيد عن ذلك.

الحقوق محفوظة لكل مسلم

على المسلم أن يؤدي الأمانة وينصح في عمله 2024.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السؤال : بعض الموظفين والعاملين لا يعطون عملهم

الحماسة اللازمة , فتجـد بعضهم يمر عليه عام فأكثر

وهو لا يأمر بخير ولا ينهي عــن شـر ويتأخر عـــن

العمل ويقول : أنا مأذون من رئيسي فلا علي شيء .

فمن كانت هذه حاله فهل عليه شيء في دينه ما دام

على هذه الحال ؟ أفتونا جزاكم الله خيرا .

الجواب : أولا : المشروع لكل مسلم ومسلمة التبليغ

عــن الله سبحانه وتعالى لما سمع من الخير كمـا دل

عـلى ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم " نضر

الله امرأ سمع مقالتي فوعاها ثم أداها كمـا سمعها "

وقال عليه الصلاة والسلام"بلغوا عني ولو آية"(1)

وكان إذ خطب الناس وذكرهم يقول "فليبلغ الشاهد

الغائب فرب مبلغ أوعى من سامع"(2) فأنا أوصيكم

جميعا أن تبلغوا ما سمعتم مــن الخير عــــن بصيرة

وتثبت . فكــل من سمع علما وحفظه يبلغ أهل بيته

وإخوانه ومجالسيه ما يرى فيه الخير من ذلك مــــع

العناية بضبط ذلك وعدم التكلم بشيء لم يحفظه حتى

يكون من المتواصين بالحق ومن الدعاة إلى الخير.

أما الموظفون الذين لا يؤدون أعمالهم أو لا ينصحون

فيهــا فقــد سمعتم أن من خصال الإيمان أداء الأمانة

ورعايتها كمـا قــال الله سبحـــانه وتعــالى ( إِنَّ اللّهَ

يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ) فالأمانة مــــن

أعظم خصال الإيمان والخيانة مـــن أعظـــــم خصال

النفاق ، كما قال الله سبحانه فــــي وصف المؤمنين

( وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِــــمْ رَاعُونَ ) وقـــــال

سبحــانــــه ( يَا أَيُّهَا الَّذِيــــنَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ

وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ )

فالواجب عـلى الموظف أن يؤدي الأمــــانــــة بصدق

وإخلاص وعناية , وحفظا للوقت حتــــــى تبرأ الذمة

ويطيب الكسب ويرضي ربه وينصح لدولته فــي هذا

الأمر أو للشركة التي هــو فيهـــــا أو لأي جهة يعمل

فيها , هذا هو الواجب عـــلـى الموظف أن يتقي الله

وأن يؤدي الأمانة بغاية الإتقان وغاية النصح ،يرجو

ثواب الله ويخشى عقابه ويعمل بقوله تعالى(إِنَّ اللّهَ

يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا )

ومـن خصال أهل النفاق الخيانة في الأمانات كما قال

النبي عليه الصلاة والســـلام " آية المنافق ثلاث إذا

حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان " متفـق

عليــه , فلا يجوز للمسلم أن يتشبه بأهل النفاق بـل

يجب عليه أن يبتعد عــن صفاتهم وأن يحافظ عـــلى

أمانته وأن يؤدي عملــــه بغاية العناية ويحفظ وقته

ولو تساهل رئيسه ولو لم يأمره رئيسه فلا يقعد عن

العمل أو يتساهل فيه بل ينبغي أن يجتهد حتى يكون

خيرا من رئيسه في أداء العمل والنصح في الأمانة

وحتى يكون قدوة حسنة لغيره .

كتاب مجموع فتاوى العلامة عبد العزيز بن باز (ج5/ص 39)

(1) رواه البخاري (2) رواه البخاري

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بارك الله فيك

جزيت خيرا اختي ازهار
لاكي

[ إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة ] . دار الفرقان . 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
يعلن

دار الفرقان لتحفيظ القرآن الكريم

عن إقامة ملتقى بعنوان :

[ نزهة المشتاقين الثاني ]

والذي يحتوي على الكثير من الفعاليات المناسبة لجميع الأعمار ..

حيث سيقام من ضمنه محاضرة للعامة بعنوان :

[ إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة ]

للأستاذة : أسماء أبانمي ..

الأربعاء الموافق :
18/5/1430 هـ .. 13/5/2017 م ..

الوقت :

بعد العصر..

الموقع :

حي العزيزية ..

جزاكِ الله ُ خيرا ً …
جزاك الله خيرا

جزاكِ الله خيرا

..

دمتِ بود غاليتي لاكي