فتوى الشيعة تقول إن اهل السنه والجماعة من اهل النار 2024.

ستفترق ( أهل السنة ) إلى أربع وسبعين فرقة كلهم في النار
في موقعهم البرهان….. قاتلهم الله
الشعور متبادل

حسبي الله عليهم

حسبي الله عليهم قاتلهم الله
إن الشيعة اشد خطرا على المسلمين من اليهود والنصارى …
اللهم اكفناهم بما شئت وانت السميع العليم ..

سؤال للجميع :

هل تعرفون الشيعة ولم سموا وماهو مذهبهم وماهي فرقهم وكيف نعرفهم واين يتواجدون وماهي اخطر فرقهم ؟
هل لديكم ثقافه عن الشيعة ولماذا نحن نجهلهم ؟

لااقول سوى الحمدالله الذي عافانا الله مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير من خلقه
والاسماعلية هم اخطر فرق الشيعة كفانا الله شرهم..
د.سهام بالنسبة لي اعرف والحمدالله لكن ليس تماما..
لا حول ولا قوة إلا بالله

المصيبة أن عامة الناس يفكرون بأن هؤلاء مؤمنون ولكن للأسف فمذهبهم ذهب بهم إلى أبعد ما يكون عن الإيمان

لازم نثقف بعضنا عن الشيعة

لازم يا بنات

ابغض خلق الله لي عافانا الله واياكم من الضلال
حسبي الله ونعم الوكيل
مخططات اليهود والنصارى معروفة
أما مخططات الشيعة فللأسف غير معروفة لذلك فهي أخطر
عموما يااخوات
بامكانكم الاستفادة من موقع صيد الفوائد بهذا الخصوص
ماعليك سوى الضغط على خانة الملل والنحل وستنذهلون من هول الاعتقادات الخاطئة التي يعتقدون بها نسال اللله السلامة والعافية..

حكم صلاة الجماعة للمرأة في المدارس ! 2024.

س : ما حكم صلاة الجماعة للمرأة في المدارس ، نرجو التوجيه؟

ج : صلاة الجماعة على النساء غير واجبة ، لكن إذا صلين جماعة فلا بأس حتى يتعلم بعضهن من بعض ويستفيد بعضهن من بعض ، وقد جاء عن أم سلمة وعائشة رضي الله عنهما أنهما أمتا بعض النساء .

ومعلوم ما في هذا من الفضل والمصلحة إذا كان بينهن امرأة ذات علم تؤمهن ويستفدن منها كثيرا ويتعلمن منها كيف يؤدين الصلاة وهي تقف وسطهن لا أمامهن وتجهر في الجهرية ، فهذا مستحب إذا تيسر وليس بواجب ، إنما تجب الجماعة على الرجال في بيوت الله عز وجل عملا بالأدلة الشرعية ، وأما النساء فصلاتهن في بيوتهن خير لهن سواء كن فرادى أو جماعات .

العلامة : عبد العزيز بن باز رحمه الله

بارك الله فيك أخي الكريم…
ورحم الله شيخنا العلامة بن باز,,,,
جزاك الله خير وبارك فيك

إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة 3 2024.


الأخوة الأعضاء أثناء تصفحي لموقع الألوكة وجدت بعض الكتب المتميزة والتي يمكن تحمليها وذلك حرصي على الاستفادة لي وللجميع

إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة 3

الباقي بالالوكة
http://www.alukah.net/Web/twaijiry/10472/20176/

هيا نتعرف على اداب صلاة الجماعة 2024.

الانسان اجتماعي بطبعه، يحب الجماعة التي توافقه وترعاه، وتسأل عن شؤونه وتسدي إليه النصح والمعروف، ولا بدّ للإنسان في حياته من جماعة يعيش معها، فإذا ما افتقد الجماعة التي تأمره بالخير وتعينه على التقوى، تلفقته الجماعة التي تأمره بالمنكر، وتزين له الشرور والآثام، فينساق معها الى الذنوب والعصيان، ويهوي بسببها الى النار. وقد أخبرنا الله تعالى أن المجرمين يساقون الى النار كل مع جماعته، وأن المؤمنين يحشرون الى الجنة كل مع زمرته، قال تعالى: وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً…. وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً…. الزمر 71 »»73. وأمر سبحانه بالتزام الجماعة المؤمنة الصادقة فقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ (119) التوبة.

والإسلام بعتباره دين الفطرة فهو دين الجماعة، يأمر بها ويحث على التزامها، ويكره الفرقة والاختلاف، وينعي على الذين يشذون عن الجماعة ويفارقونها بأنهم يشذون الى أهوائهم الذي يسوقهم الى الانحراف والى الضلال المبين.

وقد جاء الإسلام، والعرب نتفرقون لا تجتمع لهم كلمة أحدهم على كلمة فوحدهم بعد فرقة، وجمع شملهم بعد عداوة، وجعلهم إخوة كالجسد الواحد بعد طول تشاحن واقتتال. ومنّ عليهم بذلك فقال سبحانه: وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً آل عمران 103.

ومن مظاهر الجماعة الخيّرة في الإسلام حضّه على إقامة العبادات مع الجماعة، فقد حضّ على صلاة الجماعة، وأكد على ضرورة حضورها، ورغب في عظيم فضلها فعن ابن عمر أن رسول الله قال: صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفردّ بسبع وعشرين درجة متفق عليه.

ووعد الذين يلتزمونها ويحافظون عليها بشهادة في الدنيا تنفي عنهم مرض النفاق، وبشهادة في الآخرة تحميهم من دخول النار، فعن أنس أن رسول الله صلى عليه وسلم قال: من صلى أربعين يوما في جماعة لا تفوته فيها تكبيرة الإحرام كتب الله له براءتين: براءة من النفاق وبراءة من النار رواه الترمذي.

وجعل الفرقة في الصلاة علامة على التهاون بشأنها، وهي بدورها علامة على وجود عمل للشيطان وإستيلاء له على القلوب والأعمال، فعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله يقول: ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان فعليكم بالجماعة، فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية رواه أبو داود.

وأوعد من يتخلف عن صلاة الجماعة بتركه لهدي النبي ، وهدد بوجود علامة للنفاق فيه، فعن ابن مسعود قال من سرّه أن يلقى الله تعالى غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهنّ، فإن الله شرع لنبيّكم سنن الهدى ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم لضللتم، ولقد رأينا وما يتخلف عنها إلا معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف رواه مسلم.

وقد حافظ المسلمون على هذه الشعيرة المباركة على مدى الأجيال، وكان لها أكبر الفضل في محافظتهم على ركن الصلاة، وظل نداء الإيمان يصدح على المآذن حتى هذه الأيام وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

وقد بلغ من محافظة السلف على حضور الجماعات حدا أشبه بالخيال، فهذا سعيد بن المسيّب يقول: ما أذن مؤذن منذ عشرين سنة إلا وأنا في المسجد.

وقد كانوا يعزون أنفسهم ثلاثة أيام إذا فاتتهم التكبيرة الأولى، ويعزون سبعا إذا فاتتهم الجماعة.

هذا ولصلاة الجماعة آداب كثيرة إضافة الى آداب المسجد التي ذكرناها، منها ما يختص بالإمام ومنها ما يختص بالمأموم، ومنها ما يلزمهما معا، نذكر منها الآداب التالية:

1 »» المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد، والاستعداد لها بالطهارة والوضوء في البيت، والحضور في أول الوقت، وخاصة إذا كان المسجد قريبا.

عن جابر وأبي هريرة ما أن رسول الله قال: لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد رواه الدارقطني.

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : صلاة الرجل في جماعة تضعّف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج الى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحطت عنه بها خطيئة، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه ما لم يحدث، تقول: اللهم صل عليه، اللهم ارحمه، ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة متفق عليه.

2 »» تجنب التهاون في صلاة الجماعة، والتكاسل عنها، والانشغال بغيرها عند سماع النداء.

عن أبي هريرة أن رسول الله قال: والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب فيحتطب، ثم آمر بالصلاة فيؤذّن لها، ثم آمر رجلا فيؤمّ الناس، ثم أخالف الى رجال فأحرّق عليهم متفق عليه.

3 »» الحرص على صلاة الفجر والعشاء مع الجماعة، لما فيهما من عظيم الأجر وجزيل الثواب، ولما في هذين الوقتين من البركات وتنزّل الرحمات، ولثقلهما على المنافقين لانشغالهم فيها في لهو أو نوم.

عن عثمان بن عفان قال: كان رسول الله يقول: من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله رواه مسلم.

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا متفق عليه.

4 »» التوقف عن الذكر والصلاة وقراءة القرآن عند سماع الأذان، وإجابة المؤذن فيما يقول.

عن معاوية أن رسول الله قال: من سمع المؤذن فقال مثلما يقول فله مثل أجره. رواه الطبراني.

5 »» الإقبال الى صلاة الجماعة بنؤدة وهدوؤ وسكينة ووقار، وخشوع للقلب، وترك لشواغل الدنيا، وتجنب الإسراع أو الركض في الطريق أو في المسجد للحوق بالجماعة..

عن أبي هريرة أن رسول الله قال: إذا سمعتم الإقامة فامشوا الى الصلاة وعليكم السكينة والوقار، ولا تسرعوا، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا رواه الجماعة إلا الترمذي.

6 »» إلقاء السلام على الجماعة المنتظرين للصلاة عند الدخول عليهم، وتفقد الغائبين منهم بعد أداء الصلاة، فمن كان مريضا عادوه، ومن كان مقصرا زاروه، ومن كان محتاجا أعانوه، ومن كان مصابا عزوه، ومن كان متوفى شيعوه.

7 »» السعي للوصول الى الصف الأول وذلك بالتكبير الى المسجد وتجنب تخطي رقاب المصلين للوصول إليه، فإن أحق المصلين بالصف الأول أسبقهم إليه.

عن أبي هريرة أن رسول الله قال: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا متفق عليه.

8 »» تجنب السير بين الصفوف، والحذر من المرور بين يدي المصلين أثناء صلاتهم.

عن عبدالله بن الحارث الأنصاري قال: قال رسول الله : لو يعلم المارّ بين يدي المصلي ماذا عليه ـ من الإثم ـ لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه متفق عليه. قال الرواي: لا أدري قال أربعين يوما أو أربعين شهرا أو أربعين سنة.

9 »» التوقف عن أداء صلاة السنة متى أقيمت الصلاة المكتوبة، وتخفيفها إن كان قد تلبّس بها، وقصرها الى ركعتين إن كانت رباعية وذلك للحوق الإمام.

عن أبي هريرة عن النبي قال: إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة رواه مسلم.

10 »» يجب متابعة الإمام في حركات الصلاة، وتحرم مسابقته، وتبطل إن سبقه بتكبيرة الإحرام.

عن أبي هريرة أن رسول الله قال: إنما جعل الإمام لؤتمّ به فلا تختلفوا عليه فإذا كبّر فكبّروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد وإذا سجد فاسجدوا وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعون متفق عليه.

11 »» إذا كان المقتدي فردا واحدا فإنه يقف عن يمين الإمام متأخرا عنه قليلا، فإن أتى آخر أشار اليه برفق بعد أن ينوي الصلاة ليتأخر، ويصفّان وراء الإمام.

عن جابر قال: قام رسول الله يصلي فجئت فقمت عن يساره فأخذني بيده فأدارني حتى أقامني عن يمينه، ثم جاء جابر بن صخر فقام عن يسار رسول الله فأخذ بأيدينا جميعا فدفعنا حتى أقامنا خلفه. رواه مسلم وأبو داود.

12 »» يتم إنشاء الصف خلف الإمام بمحاذاته، ثم يصطفّ المصلون يمينا ويسارا بالتساوي حتى يستكمل الصف، ولا يبدأ بتشكيل صف جديد حتى ينتهي الذي قبله وينبغي تسوية الصفوف لتكون على استقامة واحدة كما ينبغي رصّ الصفوف للتوجه الى الله تعالى بقلب واحد، وبذلك نحصل بركة الجماعة، إذ تتوحد القلوب في مقصدها فيغذي القوي منها الضعيف، وتفاض رحمة الله على الجميع.

عن أبي هريرة أن رسول الله قال: وسّطوا الإمام، وسدوّا الخلل رواه أبو داود.

وعن جابر بن سمرة قال: خرج علينا رسول الله فقال: ألا تصفوّن كما تصفّ الملائكة عند ربها. فقلنا: يا رسول الله وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال: يتمّون الصف الأول، ويتراصّون في الصف رواه مسلم.

وعن أنس قال: قال رسول الله : سوّوا صفوفكم، فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة متفق عليه.

وعن ابن عمر ما قال: قال رسول الله : أقيموا الصفوف، وحاذوا بين المناكب، وسدوا الخلل، ولينوا بأيدي إخوانكم، ولا تذروا فرجات للشيطان، ومن وصل صفا وصله الله، ومن قطع صفا قطعه الله رواه أبو داود.

13 »» ينبغي عدم التأخر عن أول الصلاة وتكبيرة الإحرام، وعدم التباطؤ عن الصفوف الأولى.

عن أبي سعيد أن رسول الله رأى في أصحابه تأخرا فقال لهم: تقدّموا فأتمّوا بي، وليأتم بكم من بعدكم، ولا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله رواه مسلم.

14 »» ينبغي أن يقف خلف الإمام مباشرة أكبر المصلين قدر وسنا، وأحسنهم خلقا وإيمانا، وأكثرهم تقوى وصلاحا، وأحفظهم للقرآن الكريم، وأعلمهم بأحكام الدين، وينبغي تقديمهم إذا كانوا في الصفوف المتأخرة، وإيثارهم بالصف الأول.

عن ابن مسعود قال: كان رسول الله يمسح مناكبنا في الصلاة يسوّيها ويقول: استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم، ليلني منكم أولوا الأحلام والنهي ثم الذين يلونهم رواه مسلم.

15 »» يمبغي أن يخفف الإمام الصلاة مع إتمامها، ولا يطيل زيادة على المألوف رفقا بالضعفاء والمرضى والصنّاع والمسنين وأصحاب الحاجات والأعذار، وليطل إذا صلى وحده أو بمن يرضون الإطالة.

عن أبي هريرة أن النبي قال: إذا صلى أحدكم بالناس فليخفف فإن فيهم الضعيف والسقيم والكبير، فإذا صلى لنفسه فليطوّل ما شاء رواه الجماعة.

وعن أنس قال ما صليت خلف إمام قط أخف صلاة، ولا أتمّ من النبي . متفق عليه.

16 »» تجنب الاستعجال في الخروج من المسجد بعد إنقضاء الجماعة، لئلا يؤدي الى مزاحمة المصلين ومدافعتهم، والحذر من إفساد ثواب الجماعة بإيذاء أحد منهم باليد أو باللسان، ويفضل إطالة الجلوس في المسجد لقراءة الأذكار المأثورة دبر كل صلاة.

17 »» يمكن للمرأة أن تشهد الجماعة وتصلي في المسجد إذا خرجت بإذن وليّها غير متبرّجة ولا متزينة ولا متعطّرة وصلاتها في بيتها أفضل.

عن أبي هريرة أن النبي قال: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وليخرجن تفلات أي غير متطيبات. رواه أحمد وأبو داود

منقول للإفادة

جزاك الله خيرا

خصائص أهل السنة والجماعة 2024.

· يبدأون بالشرع ثم يخضعون العقل له
· ليس لهم إمام معظم يأخذون كلامه كله ويدعون ماخالفه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ بل كل كلام عارض الكتاب والسنة يُضرب به عرض الحائط.
· وسط بين فرق الإسلام لاتفريط ولاإفراط
· سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ومحبة من أحبهم الله ورسوله وأمر بحبه من القرابة والصحابة
· إتباعهم آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم باطنا وظاهرا وسبيل السابقين الأوليين من المهاجرين والأنصار
· محافظتهم على الجماعات والجمع والأعياد ولايدعونها لأوهى الأسباب
· تورعهم فى الفتوى ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر على توجيه الشريعة
· رفضهم التأويل والمقصود به صرف اللفظ عن ظاهره الذى يدل عليه الى معنى آخر مرجوح يقترن بذلك فلايكون معنى اللفظ الموافق لدلالة ظاهره
· يعتقدون أن الإيمان قول وعمل ولايكفرون أهل القبلة بمطلق المعاصى والكبائر
· يمرون آيات وأحاديث الصفات على ظاهرها بلا تكييف ولاتمثيل ولاتحريف ولاتعطيل
· يعتقدون أن الجنة والنار مخلوقتان موجودتان
· تركهم الخصام والجدال والمراء فى مسائل الحلال والحرام
· أعظم الناس صبرا على معتقداتهم وأقوالهم وينالون فى المدة اليسيرة من حقائق العلوم والأعمال أضعاف مايناله غيرهم
المصدر: "خصائص أهل السنة والجماعة" أحمد فريد ؛ مؤسسة قرطبة- القاهرة
بورك فيك أخي ..
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

========

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

وفيكما بارك…

أين أنت أخي الفودري
لقد افتقدتك وافتقدت مواضيعك النافعة…

جزاك الله خيرا لحسن ظنك بأخيك والسؤال عني

أخي الحبيب انقطعت عن الإنترنت نت ما يقارب الشهر لسفري ثم وفاة جدة زوجتي في الكويت فرجعت من السفر للعزاء ثم دخل والدي المستشفى عدة أيام ثم حصلت حالة وفاة لأقربائنا في الإمارات فسافرت للتعزية وكان بعض الظروف الخاصة قد حصلت والحمد لله لم أتفرغ إلا الآن

وإلا كنت متوقعا أن أنقطع لمدة أسبوع فقدر الله وما شاء فعل
هذا باختصار .
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

===

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

أحسن الله عزائكم
وشفى الله مريضكم

وفرج الله همكم..

بارك الله فيك أخي وجزاك خيرا…
جزاك الله خير.

سؤال حول صلاة الجماعة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي العزيزات لدي سؤال حول صلاة الجماعة فهل من مجيب ؟
فأنا اعلم أن الصلاة لا تصح بدون قراءة الفاتحة وعند صلاة الجماعة يقوم الإمام بقراءة الفاتحة ثم يليها آيات من سورة قرآنية ونؤمن وراء الإمام بعد تلاوة الفاتحة وسؤالي هو ما هو موقف المأمومين فهل نقرأ الفاتحة في سرنا بعد أن يقرأها الإمام ؟ أم نكتفي بسماع الإمام بدون قراءة ؟ وخاصة أنه لا يترك مساحة من الوقت كافية لنقرأها بعد أن يتم هو قراءتها وقبل أن يبدأ في تلاوة سورة قرآنية فكيف أصلي خلف الإمام ؟
وجزاكم الله كل خير

أرجو أن تفيدك هذه الفتوى لاكي ..

:: قراءة الفاتحة في الصلاة ::

– السؤال : سؤالي يتعلق بالطريقة الصحيحة لتأدية صلاة الفريضة خلف الإمام ، وبالتحديد قراءة سورة الفاتحة .
1- هل يجب علينا أن نقرأ سورة الفاتحة بصوت منخفض والإمام يقرأ بها جهرا خلال الركعتين الأوليتين من صلوات الفريضة ؟
2- هل يجب علينا أن نقرأ سورة الفاتحة في نفس الحالة لكن في الركعة الثالثة أو الركعة الرابعة ، أي في الركعات التي يُسرّ فيها الإمام بالقراءة ؟
لقد أثير هذا السؤال نتيجة لأن جماعة الحي السكني ترغب في تصحيح طريقة صلاتنا . وأهل الحي على رأيين ، أحدهما هو : إذا كان الإمام يصلي فإن علينا أن نستمع فقط سواء أكان يقرأ جهرا (الركعتين الأولى والثانية) أو سرا (في الثالثة والرابعة) ؛ أما أصحاب الرأي الآخر فقالوا بأن الصلاة لا تقبل بدون قراءة سورة الفاتحة ، سواء أقرأ بها الإمام جهرا أم سرا .
أرجو أن تبين لنا الصواب وتزودنا بأكبر عدد ممكن من الدلائل ..

الجواب : الحمد لله .. قراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة في كل ركعة في حق الإمام والمنفرد ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا صَلاة لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ) رواه البخاري (الأذان/714) ، أما قراءة الفاتحة للمأموم خلف الإمام في الصلاة الجهرية فللعلماء فيها قولان :

القول الأول : أنها واجبة ، والدليل عليها عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) ولمّا علّم النبي صلى الله عليه وسلم المُسِيء صلاته ، أمره بقراءة الفاتحة .

وصحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرؤها في كل ركعة ، قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري : " وَقَدْ ثَبَتَ الإِذْنُ بِقِرَاءَةِ الْمَأْمُومِ الْفَاتِحَةَ فِي الْجَهْرِيَّةِ بِغَيْرِ قَيْد , وَذَلِكَ فِيمَا أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ فِي " جُزْء الْقِرَاءَة " وَاَلتِّرْمِذِيّ وَابْن حِبَّانَ وَغَيْرُهُمَا مِنْ رِوَايَة مَكْحُول عَنْ مَحْمُود بْن الرَّبِيع عَنْ عُبَادَة " أَنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ثَقُلَتْ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةُ فِي الْفَجْرِ , فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ : لَعَلَّكُمْ تَقْرَءُونَ خَلْفَ إِمَامِكُمْ ؟ قُلْنَا : نَعَمْ . قَالَ : فَلَا تَفْعَلُوا إِلا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ , فَإِنَّهُ لا صَلاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِهَا " ا.هـ .

القول الثاني : أن قراءة الإمام قراءة للمأموم ، والدليل على ذلك قول الله تعالى : ( وإذا قُرِئ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون ) الأعراف /204 ، قال ابن حجر : " وَاسْتَدَلَّ مَنْ أَسْقَطَهَا عَنْهُ فِي الْجَهْرِيَّةِ كَالْمَالِكِيَّةِ بِحَدِيث ( وَإِذَا قَرَأَ فَأَنْصِتُوا ) وَهُوَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ مُسْلِم مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِي .

والذين يقولون بوجوبها ، فإنهم يقولون إنها تُقرأ بعد أن يفرغ الإمام من قراءة الفاتحة ، وقبل أن يَشْرَع في قراءة السورة الأخرى ، أو أنها تُقرأ في سَكَتَاتِ الإمام قال ابن حجر : " يُنْصِتُ إِذَا قَرَأَ الإِمَام وَيَقْرَأُ إِذَا سَكَتَ " إ.هـ . قال الشيخ ابن باز : المقصود بسكتات الإمام أي سكتة تحصل من الإمام في الفاتحة أو بعدها ، أو في السورة التي بعدها ، فإن لم يسكت الإمام فالواجب على المأموم أن يقرأ الفاتحة ولو في حال قراءة الإمام في أصح قولي العلماء . انظر فتاوى الشيخ ابن باز ج/11 ص/221

وقد سئلت اللجنة الدائمة عن مثل هذا السؤال فأجابت :

الصحيح من أقوال أهل العلم وجوب قراءة الفاتحة في الصلاة على المنفرد والإمام والمأموم في الصلاة الجهرية والسرية لصحة الأدلة الدالة على ذلك وخصوصها ، وأما قول الله تعالى : ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ) فعام ، وكذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( وإذا قرأ فأنصتوا )

عام في الفاتحة وغيرها . فيخصصان بحديث : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) جمعا بين الأدلة الثابتة ، وأما حديث : ( من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة ) فضعيف ، ولا يصح ما يقال من أن تأمين المأمومين على قراءة الإمام الفاتحة يقوم مقام قراءتهم الفاتحة ، ولا ينبغي أن تجعلوا خلاف العلماء في هذه القضية وسيلة إلى البغضاء والتفرق والتدابر ، وإنما عليكم بمزيد من الدراسة والاطّلاع والتباحث العلمي . وإذا كان بعضكم يقلّد عالماً يقول بوجوب قراءة الفاتحة على المأموم في الصلاة الجهرية وآخرون يقلدون عالماً يقول بوجوب الإنصات للإمام في الجهرية والاكتفاء بقراءة الإمام للفاتحة فلا بأس بذلك ، ولا داعي أن يشنِّع هؤلاء على هؤلاء ولا أن يتباغضوا لأجل هذا .

وعليهم أن تتسع صدورهم للخلاف بين أهل العلم ، وتتسع أذهانهم لأسباب الخلاف بين العلماء ، واسألوا الله الهداية لما اختلف فيه من الحق إنه سميع مجيب ، وصلى الله على نبينا محمد

الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)
http://63.175.194.25/index.php?ln=ar…QR=10995&dgn=4

جزاك الله خير أختى نفين على طرح سؤالك
و جزاك الله كل خير و بارك فيك أختى السلفيةلاكيلاكي
على وضع الفتوى القيمة لقد كنت أكتفى فعلاً بالتأمين و لم أكن أقرأها بالسر

أفتقدناك غاليتى و أفتقدنا موضوعاتك المتميزة لاكي

بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الغالية السلفية جزاك الله تعالى كل خير وجعله في ميزان حسناتك وبارك لك

يا اهل السنة والجماعة ناصرونا وساندونا 2024.

[img]http://www.3tt3.net/up/uploads/f8P19567.gif[/img]
لاكي

يا أيها المسلمين السنة ارجوا الدخول إلى هذا المنتدى للأهمية شاركونا فيه ولكم الأجر الكبير عند الله تعالى، أمور الفقه والعقيدة والفتاوى، كشف فضائح الحكام العرب، الرد على أصحاب الفتن والفرق الإسلامية الضالة، الرد على الديانات الأخرى، علاج السحر والمس،الهكر الإسلامي وتدمير المواقع، أحدث برامج واستخدامات الكمبيوتر،تطوير المنتديات والمواقع، وكثير من الأمور الهامة الأخرى، الموقع الأول من نوعه لأهل السنة والجماعة، أتباع المصطفى صلى الله عليه وسلم، وخلال يومين سوف يتم رفعه لدومين ذو مساحة كبيرة يتسع لعدد لانهائي من الأعضاء إن شاء الله تعالى، كما يضم المنتدى خيرة أساتذة مادة الرياضيات والكيمياء وقريبا إن شاء الله الفيزياء والأحياء.
نسعى لأن يكون هذا المنتدى اكبر منتدى إسلامي على الشبكة العنكبوتية بمشيئة الله تعالى فساعدونا بذلك امتثالا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم" من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها واجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شئ" رواه مسلم.

زوروا المنتدى على هذا الرابط

عذراً، تمنع روابط المنتديات

لاكي

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،
عذراً أخي، يمنع الإعلان عن منتديات أخرى.
شاكرين لكم تفهمكم

يد الله مع الجماعة ** مشاركة لمو الثالثة 2024.

التعاون بصورة .. التعاون برسمة .. التعاون بكلمة مسابقة على الخير أعوانا لأبنائنا

لاكي


بسم الله الرحمن الرحيم

لاكي

مشاركةالطفلة لمى خالد الثالثة


لاكي

هنا ساعدتها في نسخ الآيات برسمها

لاكي

ما شاءالله تبارك الرحمن عليك يا لمو
تسلم الأيادي يا مجتهدة .. بارك الله فيك
.

ربّي يبارك فيها لمّو وفي مامتها .. لاكي
شكراً لكِ ولها

.

جميلة أنتِ يا لمو :))
الله يبارك فيها وفيكِ ()
حفظكن المولى ..

سلمها ربي لمو
وسلمك اختي
ربي يحفظها ويبارك لك فيها
ما شاء الله
راائعة الغالية الله يحفظها
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
*•.¸.•* بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيمِ •¸ .*•
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ۞ اللَّهُ الصَّمَدُ ۞ لَمْ * •
يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ۞ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ * •
*•.¸.•**• صدق الله العظيم *•.¸.•* *•
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩

لاكي كتبت بواسطة * الفالحة * لاكي
ما شاءالله تبارك الرحمن عليك يا لمو
تسلم الأيادي يا مجتهدة .. بارك الله فيك

لاكي

لاكي كتبت بواسطة الدّرر لاكي
.

ربّي يبارك فيها لمّو وفي مامتها .. لاكي
شكراً لكِ ولها

.

لاكي

لاكي كتبت بواسطة غَمَامْ لاكي
جميلة أنتِ يا لمو لاكي)
الله يبارك فيها وفيكِ ()
حفظكن المولى ..

لاكي

اتباع منهج أهل السنة والجماعة فرض عين على كل مسلم 2024.

السؤال :فضيلة الشيخ حفظك الله تعالى: أشرت في بعض دروسك إلى وجوب اتباع أهل السنة والجماعة في العقيدة والمنهاج ، إلا أنك لم تفصل المسألة ولم تذكر أدلة على ذلك، فما هو الدليل الشرعي على وجوب اتباع سبيل أهل السنة والجماعة جزاك الله خيراً ونفع بعلمك آمين؟

الجواب : الحمد لله رب العالمين ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، أما بعد :

فإن اتباع سبيل أهل السنة والجماعة واجب بدلالة الكتاب والسنة وإجماع العلماء المعتبرين خلفاً عن سلف ، وكل من يخالف ذلك عقيدة أو منهاجاً فهو آثم خارج عن الفئة المنصورة إلى يوم الدين .

قال تعالى : ( وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً ) . (115) النساء

فهذه الآية الكريمة تبين بياناً واضحاً لا يحتمل أدنى تأويل وجوب اتباع سبيل المؤمنين ، وقد قرن الله سبحانه بين مشاققة الرسول ، وبين اتباع غير سبيل المؤمنين ، فكل من يتبع غير سبيل المؤمنين يكون مشاققاً للرسول ، وقد توعد الله سبحانه كل من خالف سبيل المؤمنين بجهنم وساءت مصيراً أعاذنا الله منها ، والمقصود بسبيل المؤمنين الذي يجب على كل مسلم أن يتبعه ، هو سبيل الصحابة رضي الله تعالى عنهم ، قال تعالى : ( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) . (100) التوبة

فهذه الآية الكريمة إخبار من الله سبحانه يتضمن المدح الدال على الوجوب ، فقد امتدح الله سبحانه طائفتين من الناس ، الطائفة الأولى وهم المهاجرون والأنصار ، وقد جاء السياق في مدحهم مطلقاً ، والطائفة الثانية وهم الذين اتبعوهم بإحسان ، وقد جاء المدح مقيداً بقيدين اثنين ،أولهما : الاتباع ، ثانيهما : وصف الاتباع وهو الإحسان ، وهذا دليل واضح على أن المقصود بسبيل المؤمنين هو سبيل الصحابة رضي الله تعالى عنهم .

ومما يدلنا أيضاً على وجوب اتباع سبيل الصحابة قوله تعالى : ( فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) . (137) البقرة

وهذه الآية تضمنت شرطاً ترتبت عليه حقيقة، أي إن كان إيمان الناس مثل إيمان الصحابة رضي الله تعالى عنهم فقد اهتدوا ، وهذا مفهوم موافقة للفظ المتضمن مفهوم مخالفة للمعنى ، أي إن لم يؤمنوا بمثل ما آمنتم به ، فقد ضلوا ، فعلق المولى سبحانه وتعالى الهداية على متابعة الصحابة رضي الله تعالى عنهم ، وقد اتفقت هذه الآية بالمعنى مع الآية السابقة : (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً ) . (115) النساء

فانظر يرحمك الله تعالى إلى تطابق اللفظين في كلتا الآيتين ،( يشاقق ) ( الهدى ) فالآية الأولى بينت أن من يخالف إيمانه إيمان الصحابة رضي الله تعالى عنهم ، فهو في شقاق ، أي في منازعة للحق ، وكذلك الآية الثانية تبين أن من يتبع غير سبيل المؤمنين فإنما هو في شقاق ، ولا ريب أن مشاققة الحق خروج عن الهدى فتأمل ذلك .

وعلى ما سبق تعلم أخي الحبيب أن اتباع سبيل المؤمنين ، الذي هو اتباع الصحابة رضي الله تعالى عنهم واجب ، ويعتبر كل من خالفه مخالفاً للحق مشاققاً له .

ويعزز هذا المعنى ما جاء في الحديث الصحيح عن العرباض بن سارية رضي الله تعالى عنه قال : وعظنا رسول الله يوماً بعد صلاة الغداة موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب. فقال رجل: إن هذه موعظة مودّع فماذا تعهد إلينا يا رسول الله؟ قال: (أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن عبد حبشي، فإنه من يعش منكم يرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ) رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه بسند صحيح .

ويشتمل الحديث على فوائد جمة يحتاج إليها طالب الحق الباحث عنه ونستخلص منها :

1 : الربط بين سنة الرسول ، وسنة الخلفاء الراشدين وذلك من خلال قوله : ( فعليكم بسنتي ، وسنة الخلفاء الراشدين ) وهذا أمر دال على الوجوب ، فكما أن اتباع سنة الرسول واجبة ، فكذلك اتباع سنة الخلفاء الراشدين ، حيث عطف الرسول اتباع سنة الخلفاء الراشدين على اتباع سنته فاقتضى ذلك المشاركة في الحكم .

2 : إن سنة الخلفاء الراشدين ،هي سنة الرسول ، وذلك من خلال تفريد الضمير في قوله : (عضوا عليها ) والأصل أن يقال : عضوا عليهما حيث ذكر سنتين لا سنة واحدة ، ومبنى هذا الأمر على موافقة الخلفاء الراشدين لسنة المصطفى لذا وصفوا بالراشدين المهديين ، ولن يكونوا راشدين مهديين إلا باتباع الحق الذي دلهم عليه رسول الله .

3 : تعلق الضلالة بمخالفة سبيلهم وذلك من قوله : ( وإياكم ومحدثات الأمور ) . فقد جاء هذا اللفظ بعيد الأمر بالتمسك بسنة الخلفاء الراشدين ، وعليه يكون المخالف لسنة الخلفاء الراشدين مخالفاً في حقيقة الأمر لسنة الرسول ، مما يؤدي به ذلك إلى الوقوع في المحدثات التي هي من الضلال المبين .

4 : إن وقوع الخلاف في الأمة من الأمور التي تؤدي إلى فشلها وهلاكها ، وإن سبيل الخروج منها هو اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين ،لذا شدد الرسول في هذه المسألة ، وأمر بالتمسك بسنة الخلفاء الراشدين بكل ما يستطيعه المسلم من قوة حتى ولو كان ذلك بنواجذه .

ومفهوم الحديث بعموم ، أن المجتمع المسلم سوف يشهد اختلافات كثيرة ، واضطرابات فكرية بحيث يصبح المسلم غارقاً في متاهات اجتهادية يصل إلى درجة لا يعرف بها طريق الحق الذي يجب أن يكون عليه ، ومن تمام ديننا الحنيف ، بين ما يجب أن يكون عليه المسلم في هذه المتاهات الكثيرة ، وهو اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين ، فهو طريق الحق ، وهو سبيل النجاة في الدنيا والآخرة ، والشاهد من الحديث أن الخلفاء الراشدين لا يتصفون بهذا الوصف إلا إن كانوا متبعين لسنة الرسول التي عليها الصحابة رضي الله تعالى عنهم ، إذ سنة الخلفاء الراشدين لا تنفصل عن سنة الصحابة .

ومن أدلة السنة على وجوب اتباع سبيل الصحابة رضي الله تعالى عنهم ، ما جاء عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ، أن رسول الله قال : ( تفترق أمتي على ثلاث و سبعين ملة ، كلهم في النار إلا ملة واحدة ، قالوا : و من هي يا رسول الله ؟ قال : ما أنا عليه و أصحابي ) . أخرجه الترمذي و غيره بإسناد حسن .

وهذا الحديث موافق لما دلت عليه النصوص السابقة من الكتاب والسنة ، ففيه إشارة واضحة إلى وجوب اتباع الصحابة رضي الله تعالى عنهم في العقيدة والمنهاج ، ووجه ذلك فيما يلي :

1 : الإشارة إلى افتراق المسلمين إلى فرق كثيرة تكون جميعها هالكة إلا جماعة واحدة ، وهي التي تكون موافقة لما كان عليه الرسول وأصحابه ، وهذا دليل واضح على أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا على الحق باعتبار من وافقهم من اتباع الفرقة الناجية .

2 : جاء الحديث بصيغة الإخبار المتضمن للتحذير والمدح للدلالة على شيئين منفصلين ، فأما التحذير فمن خلال قوله صلى الله عليه وسلم ( كلها في النار) وأما المدح فمن خلال قوله ( إلا واحدة ) مما يدلنا ذلك على أن الفرقة المستثناة من الهلاك هي الفرقة الموافقة لما كان عليه الرسول وأصحابه ، على خلافها من الفرق التي شملها الذم تضمناً .

3 : قوله : ( إلا واحدة ) فهذا اللفظ دال على أن أهل الحق جماعة واحدة ، وليسوا جماعات متفرقة ، لأن المعنى – إلا فرقة واحدة من بين هذه الفرق ليست هالكة – وقد جاء وصف هذه الفرقة أي الناجية ، أنها تكون على مثل ما يكون عليه الرسول وأصحابه .

4 : ما تضمنه الحديث من وجوب اتباع الصحابة رضي الله تعالى عنهم باعتبارهم الفرقة الناجية .

وعليه يكون اتباع الصحابة واجباً ، وأما من ذهب إلى تضعيف الحديث فلا يعتد بقوله فالحديث صحيح متناً وسنداً ، والأدلة القاطعة آنفة الذكر تدل على معناه .

ومن أدلة السنة على وجوب اتباع الصحابة رضي الله تعالى عنهم ما جاء في الحديث المتفق على صحته عند أئمة الحديث عن معاوية بن أبي سفيان وغيره أنه قال :سمعت رسول الله( لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس ).‏

ومن الفوائد التي تضمنها الحديث الشريف :

1 : وجود طائفة ظاهرة على الحق ، وهي باقية ما بقيت السماوات والأرض ، وهي طائفة واحدة لا تتعدد إذ دل اللفظ على طائفة واحدة لا طوائف متعددة ، وهذا الحديث من حيث المعنى يتفق مع الحديث قبله في المعنى ، فقوله : ( إلا واحدة ) يتفق مع قوله : ( لا تزال طائفة ) وعليه يكون أهل الحق متوحدين متعاضدين لا متفرقين .

2 : دل سياق الحديث على أن الطائفة موجودة على عهد رسول الله ، وهي باقية إلى قيام الساعة ، مما يدلنا ذلك بوضوح على أن الصحابة هم طليعة هذه الطائفة ، فهم على الحق الذي من خالفهم عليه يكون ممن خذلهم وأعرض عن منهجهم الحق .

3 : إن أصحاب الحق امتداد للطائفة المنصورة ، فلا يكونون منقطعين عنها أو مخالفين لها ،بل هم اتباع لهذه الطائفة يقولون بما قالوا به ، ويفعلون ما فعلوه ، وهذا خلاف واقع الجماعات إذ هي قائمة على أفكار اجتهادية مرجعها إلى أفهام أشخاص قد يصيبون وقد يخطئون .

4 : إن هذه الطائفة موافقة للحق قائمة عليه ، فهي غير اجتهادية أو هوائية ، بل هي طائفة تجعل اتباع الرسول منهجها وسبيلها لعبادة الله سبحانه ، ولم تقم جماعة على وجه البسيطة تعرف باتباع الرسول سنة سنة إلا الصحابة رضي الله تعالى عنهم ، ومن كان على نهجهم .

ومن الأدلة أيضاً على وجوب اتباع الصحابة رضي الله تعالى عنهم ما جاء في الحديث عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن النبي أنه قال: (النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون) رواه مسلم.

وهذا الحديث دليل واضح على أن الصحابة رضي الله تعالى عنهم هم الطائفة المنصورة التي يجب على المسلمين اتباعهم ، فكما دل الحديث على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أمنة أصحابه ، كذلك دل الحديث على أن الصحابة هم أمنة الأمة فيتفق اللفظ مع اللفظ ، والحكم مع الحكم .

وكذلك ما جاء في الحديث الصحيح عن عمران بن حصين رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله : ( خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) . قال عمران: فلا أدري أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثة- متفق عليه

والحديث صريح الدلالة بوجوب اتباع الصحابة رضي الله تعالى عنهم ، إذ وصفهم بخير الناس ، ولا يستحقون هذه الوصف إلا لموافقتهم للحق الذي كان عليه الرسول ، فهم خير الناس ، ولم تأت هذه الخيرية لمجرد الصحبة بل لما قاموا به من جهود جبارة لخدمة هذا الدين ، وبذل النفس والنفيس في سبيله ، ومن المعلوم ضرورة أن الله سبحانه لا يقبل العمل إلا بشرطين ، الإخلاص والصواب ، ووصفه صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالخيرية يقتضي قبول أعمالهم الدالة على صحة وسلامة منهجهم الذي كانوا عليه .

وقد جاءت هذه الأدلة المتعددة من الكتاب والسنة صريحة الدلالة على وجوب اتباع الصحابة رضي الله عنهم ، وعلى أن مخالفتهم أثم عظيم يستحق المخالفون لهم عذاب الله سبحانه في الدنيا والآخرة ،[/color]

جزاك الله خيرا..

مجمل عقيدة أهل السنة و الجماعة في أهل البيت 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

( فضلُ أهل البيت وعلوُّ مكانتِهم عند أهل السُّنَّة والجماعة )

للعلامة فضيلة الشيخ عبدالمحسن بن حمد العباد البدر حفظه الله

رئيس الجامعة الإسلامية سابقا و المدرس بالمسجد النبوي

الجزء الثاني :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل الثاني: مُجملُ عقيدة أهل السُّنَّة والجماعة في أهل البيت

عقيدةُ أهل السُّنَّة والجماعة وسَطٌ بين الإفراطِ والتَّفريط ، والغلُوِّ والجَفاء في جميعِ مسائل الاعتقاد .

و مِن ذلك عقيدتهم في آل بيت الرَّسول صلى الله عليه و سلم ، فإنَّهم يَتوَلَّونَ كلَّ مسلمٍ و مسلمةٍ من نَسْل عبدالمطلِّب ، و كذلك زوجات النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم جميعاً

فيُحبُّون الجميعَ ، و يُثنون عليهم ، و يُنْزلونَهم منازلَهم التي يَستحقُّونَها بالعدلِ و الإنصافِ ، لا بالهوى و التعسُّف و يَعرِفون الفضلَ لِمَن جَمع اللهُ له بين شرِف الإيمانِ و شرَف النَّسَب

فمَن كان من أهل البيت من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فإنَّهم يُحبُّونَه لإيمانِه و تقواه ، و لصُحبَتِه إيَّاه ، و لقرابَتِه منه صلى الله عليه و سلم .

و مَن لَم يكن منهم صحابيًّا ، فإنَّهم يُحبُّونَه لإيمانِه و تقواه ، و لقربه من رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و يَرَون أنَّ شرَفَ النَّسَب تابعٌ لشرَف الإيمان ، و مَن جمع اللهُ له بينهما فقد جمع له بين الحُسْنَيَيْن ، و مَن لَم يُوَفَّق للإيمان ، فإنَّ شرَفَ النَّسَب لا يُفيدُه شيئاً

و قد قال الله عزَّ وجلَّ : (( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ ))

و قال صلى الله عليه و سلم في آخر حديث طويلٍ رواه مسلم في صحيحه برقم 2699 عن أبي هريرة رضي الله عنه : (( و مَن بطَّأ به عملُه لَم يُسرع به نسبُه )) .

و قد قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في شرح هذا الحديث في كتابه جامع العلوم والحكم ص : 308 :

معناه أنَّ العملَ هو الذي يَبلُغُ بالعبدِ درجات الآخرة ، كما قال تعالى : (( وَ لِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا )) ، فمَن أبطأ به عملُه أن يبلُغَ به المنازلَ العاليةَ عند الله تعالى لَم يُسرِع به نسبُه ، فيبلغه تلك الدَّرجات

فإنَّ اللهَ رتَّب الجزاءَ على الأعمال لا على الأنساب ، كما قال تعالى : (( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلاَ أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لاَ يَتَسَاءَلُونَ ))

و قد أمر الله تعالى بالمسارعةِ إلى مغفرتِه و رحمتِه بالأعمال ، كما قال : (( وَ سَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِن رَبِّكُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَ الأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ الكَاظِمِينَ الغَيْظَ )) الآيتين

و قال تعالى : (( إِنَّ الَّذِينَ هُم مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُشْفِقُونَ وَ الَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ وَ الَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لاَ يُشْرِكُونَ وَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الخَيْرَاتِ وَ هُمْ لَهَا سَابِقُونَ )) . اهـ .

ثمَّ ذَكَرَ نصوصاً في الحثِّ على الأعمالِ الصالِحَة ، و أنَّ ولايةَ الرَّسول صلى الله عليه و سلم إنَّما تُنالُ بالتقوى و العمل الصَّالِح ، ثمَّ ختَمها بحديث عمرو بن العاص رضي الله عنه في صحيح البخاري برقم 5990 و صحيح مسلم برقم 215

فقال : و يشهد لهذا كلِّه ما في الصحيحين عن عمرو بن العاص أنَّه سمع النَّبِيَّ صلى الله عليه و سلم يقول : (( إنَّ آل أبي فلان ليسوا لي بأولياء ، و إنَّما وليِّيَ اللهُ و صالِحُ المؤمنين ))

يشير إلى أنَّ ولايتَه لا تُنال بالنَّسَب و إن قَرُب ، و إنَّما تُنال بالإيمان و العمل الصالح ، فمن كان أكملَ إيماناً و عملاً فهو أعظم ولايةً له ، سواء كان له منه نسبٌ قريبٌ أو لم يكن

و في هذا المعنى يقول بعضُهم :

لعـمرُك مـا الإنـسانُ إلاَّ بدينه

فلا تترك التقوى اتِّكالاً على النَّسب

لقد رفع الإسلامُ سلمانَ فارسٍ

وقد وضع الشركُ النَّسِيبَ أبا لهب . اهـ .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل الثالث : فضائلُ أهل البيت في القرآن الكريم .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التكملة مع الجزء الثالث إن شاء الله تعالى

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته