أثر الإيمان بالله في القيادة التربوية 2024.

أثر الإيمان بالله في القيادة التربوية

1 ـ معنى الإيمان بالله:
الإيمان بالله هو: الاعتقاد الجازم بأن الله رب كل شيء، ومليكه، وخالقه، وأنه الذي يستحق وحده أن يفرد بالعبادة: من صلاة ، وصوم ، ودعاء، ورجاء ، وخوف، وذل، وخضوع، وأنه المتصف بصفات الكمال كلها، المنزه عن كل نقص(1).
ومعنى ذلك: أن تعتقد أن الله لا مثيل له، ولا شريك، ولا ند، ولا يستحق العبادة غيره ، وأنه متفرد بكل الصفات الحسنة من سمع وبصر وكلام وعدل وحكمة ورحمة وعزة ومجد وقوة ، وعلم ، محيط بكل شيء ، لا يدانيه علم البشر لو اجتمعوا ، وأنه هو الأول والآخر، وأنه خالق كل شيء ، وأنه له الكمال والجلال والعظمة التي يتصف بها جل وعلا (2)، حيث أن العقيدة الإسلامية تنطلق من أن الوجود بكل محتوياه محدث- أي مخلوق من عدم- ويعني ذلك أن لكل شيء فيه بداية ، ولابد من أن تكون له نهاية، وما دام محدثاً فلابد له من محدث أحدث هذا الوجود، ومقتضيات المنطق تؤكد الوجود الأزلي والأبدي للمحدث ، فلا شيء قبله ولا شيء بعده ،(3)
ويؤمن المسلم بوجود الله تعالى، وأنه خالق الأرض، والسماوات، عالم الغيب والشهادة، يعلم السر وأخفى، رب كل شيء وخالقه، لا إله معه ولا رب سواه ، موصوف بكل كمال، منزه عن كل نقص(4)، ووجود الله حقيقة قائمة لا وهم فيها،فانه ينقدح في العقول حقيقة وجود خالق، ويؤكدها ما جاء به الوحي ، وأخبر به رسول الله الصادق الأمين.
وتقوم عقيدة المسلم على أساس أن وراء هذا الكون والإنسان والحياة خالقاً خلقها جميعاً، وخلق كل شيء، وهو الله تعالى، وأن هذا الخالق أوجد الأشياء من عدم، وهو واجب الوجود، فهو غير مخلوق، وإلا لما كان خالقاً ، واتصافه بكونه خالقاً يقضي بكونه غير مخلوق، ويقضي بأنه واجب الوجود، لأن الأشياء جميعها تستند في وجودها إليه ولا يستند هو إلى شيء (5).
والعقيدة بوجود الله فطرة في النفس الإنسانية، وهي شيء ضروري يحصل للإنسان كثمرة من ثمرات مواهبه العقلية ، ومن الأشياء المتفق عليها أن كل شيء له علة توجده، أو صانع يصنعه، فإذا نظر الإنسان إلى الكون واستعرض ما فيه من الكائنات حصل له علم ضروري بأن هذه الكائنات لم توجد اتفاقاً، بل لا بد لها من موجد أوجدها .. وبالنظر إلى القرآن الكريم فإن فيه نصوصاً تقيم الدليل الحسي على وجود الله ، ومن ذلك قوله تعالى: ﴿وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ* إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُون[البقرة:163-164]. والآيات: جمع آية، وهي العلامة الظاهرة،وهي في هذه الآية بمعنى الدليل على وجود الله ، فقد يكون في الشيء جملة آيات من نواح مختلفة ، فمن جهة أنه أثر يدل على مؤثر فيه، ومن ناحية تسويته وإتقانه يدل على علم صاحبه وحكمته(6).
ومن الدلائل على وجود الله في القرآن الكريم قوله تعالى:﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ* الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ[ أل عمران:190-191].
وقال تعالى: ﴿ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ [العنكبوت:44].
ولهذا كان واجباً على كل مسلم أن يجعل إيمانه صادراً عن تفكير وبحث ونظر، وأن يحكم العقل تحكيماً مطلقاً في الإيمان بالله.
والدعوة إلى النظر في الكون لاستنباط سننه وللاهتداء إلى الإيمان ببارئه، يكررها القرآن مئات المرات في سوره المختلفة، وكلها موجهة إلى قوى الإنسان العاقلة تدعوه إلى التدبر والتأمل ليكون إيمانه عن عقل وبينة، وتحذره الأخذ بما وجد عليه آباءه من غير نظر فيه وتمحيص له وثقة ذاتية بمبلغه من الحق، هذا هو الإيمان الذي دعا الإسلام إليه، وهو ليس الإيمان الذي يسمونه إيمان العجائز، إنما هو إيمان المستنير المستيقن الذي نظر ونظر، ثم فكر وفكر، ثم وصل عن طريق النظر والتفكير إلى اليقين بالله جلت قدرته(7).
والمراد بإيمان العجائز هنا هو الذي يعتريه الغموض والإبهام لأنه نابع من أناس لا نصيب لهم من التعليم والفهم الدقيق الذي يقوم على البحث والتحليل، فهو رغم كونه يتسم بالرسوخ والقوة ـ بحيث يصعب زحزحتهم عن إيمانهم ـ إلا أن هذا الإيمان قد يتعرض لهزات عنيفة ربما تجتثه من الجذور فتعصف به عصفاً ، كأنه هشيم تذروه الرياح لأن طبيعة إيمانهم لا يقوم على البحث والتحليل.. أما إيمان العلماء فهو مكين لأنه وليد البحث والتعمق الذي يفضي بهم إلى اقتناع راسخ، بالله، فيؤمن العالم حين يؤمن عن بحث واقتناع جازم راسخ، رسوخ الطود الأشم، أو أقوى وأعظم ، لا يؤثر فيه الإغراء أو التغرير ، بل يستطيع هو أن يؤثر في المغررين.(8)

2 ـ أثر الإيمان بالله في القيادة التربوية:
يعتبر الإيمان بالله عماد الحياة ومصدر كل سعادة في الدنيا والآخرة، ومنبع كل خير، وعليه فإن القائد المؤمن يكون راضياً بالقضاء، صابراً على البلاء، شاكراً لله في الرخاء، معترفاً بوحدانية الله عز وجل، ومقراً بقدسيته وعظمته، وقلبه ممتلئ بالخوف من الله ومحبته قال تعالى:﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُون[ الأنفال:2]
ويتضح مما سبق أن الإيمان بالله يطلق النفس من قيودها المادية ويسمو بها إلى الملأ الأعلى، وإذا ما كان القائد التربوي مؤمناً بالله على الوجه الصحيح، سما بإيمانه ، وترفع عن الشهوات، فيقدم لأمته كل خير وتضحية وإيثار، فلا يخش في الله لومة لائم، بل يكون قادراً على مواجهة الأخطار وتحمل الصعاب، وعدم التردد في اتخاذ القرارات الحاسمة ، لأنه يستمد قوته من عقيدة راسخة وإيمان ثابت، متمثلاً قول الله تعالى: ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ* فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ[ آل عمران: 173 – 174].
وهذه حقيقة ثابتة أثبتها القرآن الكريم وأكدتها التجربة الإنسانية، فمثلاً ظهر في كل عصر، وفي بعض المجتمعات أناس تفجرت مشاعرهم بالإيمان بالله، فوقفوا حياتهم لصالح الإنسانية، وعملوا جاهدين لخدمتها، باذلين كل ما في وسعهم لهداية البشرية ، والاستبسال دفاعاً عن الحق، وإرساء دعائم الفضيلة ، لأنه الإيمان متى كمل في الإنسان دفع صاحبه إلى خوض غمار الحياة بقوة واستبسال ، وحال بينة وبين التفاني في المطالب الجسدية والتهالك عليها، والتوغل في لذائذ الحياة ومتعها ، وبذلك يصفو عيشه وتتم راحته وأمته.(9)
ويرى الباحث أن القائد التربوي في عصرنا هو أشد ما يكون حاجة إلى الإيمان بالله، لأن الإيمان بالله يحول بين صاحبه واقتراف المعاصي والآثام ، فإيمانه بالله يخضعه لسلطان عقيدته ويسير على مقتضى ما توجيه إليه فيما يفعل ، فإذا كان كامل الإيمان أبى عليه إيمانه أن يفعل ما ينفيه أو يترك ما يقتضيه.
والإيمان بالله، ينير للقائد التربوي ظلمات الحياة، فيتحمل أعباء المسئولية بأمانة، ويتغلب على صعوباتها بصبر ، ويعالج مشكلاتها برؤية ، فلا يتذمر لا يتأفف ، فإذا فشل لم ييأس وإن نجح لم يغتر ، لأنه يعلم أن الدنيا ليست كل شيء لديه، ولا هي مقصوده ومبتغاه، ويعلم أن الله على كل شيء قدير، فإن شاء أعطاه أضعاف ما ضاع منه، وإن لم يعلم له سبباً ولم يعرف له طريقاً، فليست الأسباب منحصرة فيما علم، ولا الطريق مقصورة على ما عرف، ولأنه كثيراً ما وجد الخير فيما كان يظنه شراً، وكثيراً ما وجد الشر فيما كان يظنه خيراً ، فكم مرة استتبعت الأفراح الأحزان ، والشرور السرور ، فليس هناك ما يدعوه لليأس مادام مؤمناً بالله، وليس هناك ما يخيفه أو يفزعه إذا كثرت عليه الأهوال، لأن إيمانه بالله يجعل النفس مطمئنة ، تصغر أمامها الشدائد، وتهون عليها المصائب.
ما أحوجنا إلى القائد التربوي المؤمن الذي إن اعتراه مكروه صبر عليه، ورضي بقضاء الله، لأنه يعتقد أن ما أصابه لم يكن ليضره، وما ضره لم يكن ليصيبه، وأن ما يصيب الإنسان من أذى إلا كفر الله بها خطاياه ورفع بها درجة.
ومعروف أن الناس في هذا العصر يعيشون وسط تيارات جارفة، من الآلام والمصاعب، الناجمة عن ضعف الإيمان، ومتاعب الحياة فليصعب معها التعامل مع البشر فكيف الحال بمن يتولى قيادتهم ، أو يدير شؤون أمورهم، فإنه ما لم يكن مؤمناً بالله إيماناً كاملاً ، تتخذ من إيمانه ملجأ وملاذاً يلوذ به في الشدائد والمصاعب، كان أشقى الناس وأتعسهم ، أما إذا كان مؤمناً بالله فإنه يحيا بإيمانه حياة كلها صفاء وبهجة ولذة .
ولذا فإن الإصلاح الإداري مرهون بصلاح القيادات الإدارية، والتطور التربوي لن يحصل إلا بوجود قيادات تربوية مؤمنة حق الإيمان، لأنه إذا أفقرت نفوس القادة التربويين من الإيمان، ساءت المؤسسات التربوية التي يقودونها، وتدني مستوى أدائها ، وعمها الفساد والفوضى، وأظلم حاضر العاملين فيها، وضاع مستقبل الأجيال ، والله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه: ﴿ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ [سورة الرعد: 11].
من أجل ذلك كانت رسالات السماء تهدف أول ما تهدف إلى إصلاح النفوس وتزكيتها ففي ذلك صلاح الأحوال واستقامة الأمور ، قال تعالى:﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ[ الأنفال:53].
فحياة الناس صورة ظاهرة لما في قلوبهم، وإن سلوكهم يتلون باللون الذي ينبعث من القلب، من كفر أو إيمان، من غي أو رشد، من خير أو شر، من هدى أو ضلال، فتغيير الصورة الظاهرية أمر سهل ميسور، ولكن تغيير صورة الباطن ليس سهلاً كما قد يتصور البعض، إذ لا يمكن تغييرها إلا بالإيمان .
وليس بالإمكان أن نبني مؤسسات تربوية ناجحة في ظل قيادات تربوية لا تستنير نفوسها بنور الإيمان، ولا تشرق قلوبها بضياء الحب والنيات الطيبة، ولا تخضع لنوازع الضمير، لأن البناء الحقيقي يتطلب أولاً تغيير ما في النفوس.
وهذا هو ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم في مكة عند بدء دعوته، فهو قد مكث في مكة ثلاث عشرة سنة، لم يأمر الناس خلال هذه الحقبة من الزمن بصيام أو زكاة أو حج، ولم يبني لهم مسجداً، ولم يأمرهم الوحي خلال هذه الفترة بشيء من العبادات أو المعاملات، لأنه كان بصدد ما هو أهم وأجدر بالعناية من ذلك كله، وهو إرساء قواعد الإيمان، وتشييد الضمير الإنساني، وبناء النفوس التي ستحمل أمانة الدعوة، ويصنع الرجال الذي سينقلون البشرية إلى آفاق رحبة واسعة عبر تاريخها الطويل.
فالإيمان غير نفوس العرب من حالة الكفر إلى الإسلام، وحول نفوسهم تحويلاً جذرياً، فالشخص حينما يدخل الإيمان إلى قلبه تتبدل آراؤه، وترتقي أفكاره، وتتحسن نظرته إلى الأشياء، وتتغير تبعاً لذلك سلوكه.
فالعربي كان راعياً للأغنام، وكان ذا طباع غليظة، وقلب قاس، ولكنه بالإيمان تحول من هذه الصفات الرذيلة، إلى إنسان راق ذي أخلاق فاضلة وقلب رحيم، وأصبح رعاة الإبل أساتذة العالم، وقادة الأمم، فاخذ العالم عنهم أرفع أساليب التربية، وأعظم نظم التشريع، ومن الذي غير حياة عمر بن الخطاب وحولها من حياة كان يتصف فيها بأنه جبار قاسي القلب لا يعرف الرأفة والرحمة، إلى حالة اتصف فيها بأنه رجل عطوف يشفق على رعيته، رقيق القلب؟ إنه الإيمان.
ويفهم مما سبق أن للإيمان بالله آثار عظيمة على الإنسان المؤمن، ولذا فالقيادة التربوية إذا كانت مؤمنة فإنها ستقرن أي عمل تقوم به بالإيمان، وسيكون لذلك تأثير على حياتها العملية والمهنية، وسيكون حالها ـ من دون شك ـ أفضل من القيادة غير المؤمنة بالله، وذلك لأنها بالإيمان:
تحيا حياة طيبة .
تنجو من المكاره والشرور .
تنال رضا الله .
تنال ثواب الآخرة ، والتنعم بالجنة .
تنجو من عقاب الآخرة ، ودخول النار .
يدفع الله عنها شرور الدنيا وكيد الشياطين .
تكون مطمئنة وغير قلقة .
تندفع لطلب المفيد من العلوم والمعارف .
تسعى للقيام بالأعمال الصالحة والنافعة .
تصبر على تحمل المشقات وصعوبات الحياة .
تستعين على ترك الفواحش واجتناب الفساد .
تكسب احترام الناس ورضاهم .
وهذا ما يوضحه الأنموذج الآتي:

لاكي

_________________
(1) ـ ياسين ، 1985، ص15 محمد نعيم ، 1985 الإيمان ، أركانه ، حقيقته نواقضه ، عمان، مكتبة الرسالة، 1405هـ ، 1985م .
(2) ـ إبراهيم ، 1997م ، ص60 مفيدة محمد، 1997 ، القيادة التربوية في الإسلام ، عمان، دار مجدلاوي، 1417هـ ، 1967م .
(3) ـ الأسمر ، 2024 ، ص34 أحمد رجب، 2024 النبي المربي ، إربد ، دار الفرقان للنشر والتوزيع ، 1445هـ ، 2024م .
(4) ـ الزحيلي، 1993م ، ص57 وهبة 1993 ، نظام الإسلام ، بيروت ، دمشق ، دار قتيبة للطباعة والنشر ، 1413هـ ، 1993م .
(5) ـ النبهاني ، 1953، ص4 تقي الدين ، 1953 ، نظام الإسلام ، 1372هـ ، 1953م
(6) ـ روح الدين الإسلامي ص58, عفيف عبد الفتاح طبارة ، ط3 ، (ب ت) ، بيروت ، مطابع دار العباد ..
(7) ـ النبهاني ، 1953م، ص6، 7
(8) ـ الأنصاري، 1964، ص93 أحمد مكي ، (1964) إيمان العلماء ، منبر الإسلام ، العدد 11 ، السنة21 ، ذو القعدة 1383هـ إبريل 1964م .
(9) ـ حسين ، 1969، ص96 مبارك حسن (1969) الإيمان قاعدة الإصلاح ، منبر الإسلام ، العدد (8) ، السنة 27 شعبان 1389هـ أكتوبر 1969م .

من ابحاث الدورة الاولى لندوة تقوية الإيمان وزيادته
في جامعة الإيمان – اليمن

امريكية مسلمة ترفض التصوير لرخصة القيادة بدون حجاب كامل وترفع دعوى بالمحكمة 2024.

لاكي
فاطمة بالمحكمة في ولاية اورلاندو ومعها القرآن تتلوا منه امام القضاء ……………. http://story.news.yahoo.com/news?tmp…168/477t5.html
سبحان الله…….

اللهم ثبتها على الحق ………

جزاك الله خير اخى الفاضل……..

الناصية: وعلاقتها بالكذب والخطأ والقيادة 2024.

في عام 2024 قام بعض العلماء بتجربة رائعة لكشف أسرار الكذب. لقد كان هدف التجربةمحاولة ابتكار جهاز لكشف الكذب، وهل من الممكن أن نستخدم هذا الجهاز في التحقيق معالمجرمين؟ وقد كان سر الإجابة في معرفة المنطقة المسؤولة عن الكذب أولاً. وبعدإجراء التجارب والتقاط العديد من الصور لجميع أجزاء الدماغ وجد العلماء أن الإنسانعندما يكذب فإن هنالك نشاطاً كبيراً تظهره الصور المغنطيسية بطريقة تسمى functionalmagnetic resonance imaging في منطقة محددة من الدماغ وهي منطقة أعلى ومقدمة هذاالدماغ. وهذا الجزء هو ما نسميه في اللغة العربية بناصية الإنسان

لقد أثبتت التجارب الجديدة على الدماغبطريقة التصوير بالرنين المغنطيسي، أن الإنسان عندما يكذب فإن دماغه يعمل أكثروبالتالي يتطلب طاقة أكبر، وهذا يعني أن الصدق يعني التوفير في الطاقة وفي عملالدماغ. بل إنهم يتحدثون اليوم عن حقيقة جديدة وهي أن الدماغ قد صُمم أساساً علىالصدق أو كما يعبرون عنه بقولهم truthful is the brain’s "default" modeأي أن الصدق هوالنظام الافتراضي للدماغ!

في تجربة جديدة أيضاً بحث العلماء عن مصدر الخطأ في الدماغ،فقاموا بعملية مسح شاملة لدماغ إنسان يرتكب خطأ ما، والنتيجة المفاجئة هي وجودمنطقة في الدماغ مسؤولة عن الأخطاء التي يرتكبها الإنسان، ولكن ما هي هذه المنطقة؟في هذه التجربة وجد العلماء أن مقدمة الدماغ وتحديداً في قشرة الدماغ الأماميةوتسمى rACC وهي ما نسميه"الناصية" تكون أكثر نشاطاً عندما يرتكب الإنسان خطأ ما! وكلما كانالخطأ أكبر كانت هذه المنطقة أنشط.

لقد بينت التجارب الحديثة أنه لدى التحكم بالمشاعر والعواطفوأثناء اتخاذ القرارات المهمة، فإن المنطقة الأمامية من الدماغ تكون أكثر نشاطاً،ومن هنا استنتج العلماء أن هذه المنطقة مسؤولة عن التحكم والسيطرة لدى الإنسان.كما أن هذا القسم من الدماغ مسؤول أيضاً عن التخطيط لدى الإنسان وإيجاد الحلولوالتفكير الإبداعي.

إنها اكتشافات حديثة جداً لا يزال العلماء حتى لحظة كتابة هذاالبحث يبحثون ويجرون التجارب لكشف الكثير من أسرار هذه المنطقة الحساسة من الدماغ،والتي تقع في مقدمة الرأس، أو الناصية. ولكن كيف تناول القرآن هذه القضية العلميةفي زمن لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم أي شيء عن هذا الجزء من الدماغ أو عن عملهومهامه التي تتعلق بالخطأ والكذب والتوجيه والقيادة؟

يحدد لنا القرآن المنطقة المسؤولة عن الكذب والخطأ، يقولتعالى: (نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ) [العلق: 16]. كما حدد القرآن المنطقةالمسؤولة عن قيادة الكائنات الحية وتوجيهها: (مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آَخِذٌبِنَاصِيَتِهَا)[هود: 56]. ونتذكر أيضاً دعاء النبي الكريم يخاطب ربه: (ناصيتيبيدك). وهنا لا بدّ من أن نتساءل: هل يوجد تناقض بين ما جاء في القرآن قبلأربعة عشر قرناً، وبين ما يكشفه العلماء في القرن الحادي والعشرين؟

أكبر مكتبة من كتب الادارة والقيادة والتطوير الذاتي ومهارات النجاحْْجهد ملموسْْ 2024.

لاكي

لاكي
ابدأ وعينك على النهاية
http://4pic.net/download.php?id=22

إدارة الذات

إذا كان عليك أن تنطلق فانطلق من هنا
http://4pic.net/download.php?id=25
اكتشاف الذات
http://4pic.net/download.php?id=26
الإبداع طريقك نحو قيادة المستقبل
http://4pic.net/download.php?id=27
الإبداع في العملية التربوية وسائله ونتائجه
http://4pic.net/download.php?id=28
الإبداع للمؤسسات
http://4pic.net/download.php?id=29
الإبداع يخنق الأزمات
http://4pic.net/download.php?id=30
الأبعاد الثلاثة للإصلاح
http://4pic.net/download.php?id=32
الإدارة العلمية تايلور
http://4pic.net/download.php?id=33
الإدارة بالأفكار
http://4pic.net/download.php?id=34
الإدارة من موقع الأحداث
http://4pic.net/download.php?id=35
الإدارة هي السبب
http://4pic.net/download.php?id=36
البرمجة اللغوية العصبية
http://4pic.net/download.php?id=37
التأخر الدراسي ـ الأبعاد والأسباب
http://4pic.net/download.php?id=38
التخلص من الخجل
http://4pic.net/download.php?id=39
التدريبات الوجدانية لتقوية الشخصية
http://4pic.net/download.php?id=40
التربية الذاتية
http://4pic.net/download.php?id=41

التربية في ظل المتغيرات الجديدة

التفكير العلمي والإبداعي
http://4pic.net/download.php?id=43
التفكير وطرقه واستراتيجياته
http://4pic.net/download.php?id=44
التكامل والتوازن في التربية
http://4pic.net/download.php?id=46
التميز في خدمة العميل
http://4pic.net/download.php?id=47
الثقة بالنفس
http://4pic.net/download.php?id=48
الثناء المنضبط وسيلة تربوية
http://4pic.net/download.php?id=49
الحكمة الإدارية
http://4pic.net/download.php?id=51
الخطوط العامة للنظريات التربوية
http://4pic.net/download.php?id=52
الرسالة وكيفية تشكيلها
http://4pic.net/download.php?id=53
الرسول القائد
http://4pic.net/download.php?id=54
السيرة الذاتية
http://4pic.net/download.php?id=55
الصورة الذهنية تعكس الحقائق أحيانا
http://4pic.net/download.php?id=56
العاطفة بين الإهمال والإغراق
http://4pic.net/download.php?id=57
القائد الساحر
http://4pic.net/download.php?id=59
القواعد الأساسية للحوار
http://4pic.net/download.php?id=60
القيادة المعاصره
http://4pic.net/download.php?id=61
القيادة وبناء الفِـرق
http://4pic.net/download.php?id=62
القياده الفعاله
http://4pic.net/download.php?id=64
المقترحات العشرة في تنمية مواهب الأطفال
http://4pic.net/download.php?id=66
النموذج الأمثل للبيروقراطية
http://4pic.net/download.php?id=67
الهندسة النفسية
http://4pic.net/download.php?id=68
الوصايا العشر في الحوار
http://4pic.net/download.php?id=69
أنت صاحب القرار
http://4pic.net/download.php?id=70
انطلق نحو النجاح في الحياة
http://4pic.net/download.php?id=71
تبادل أفضل الممارسات
http://4pic.net/download.php?id=72
تأثير البرمجة اللغوية العصبية
http://4pic.net/download.php?id=73
تدريبات جسيمة لتقوية الشخصية
http://4pic.net/download.php?id=74
تدريبات وجدانية لتقوية الشخصية
http://4pic.net/download.php?id=75
تعال نُهَنْدِر مكاتبنا
http://4pic.net/download.php?id=76
تعريف البرمجة اللغوية العصبية
http://4pic.net/download.php?id=77
تنظيم الحياة شرط لنجاحها
http://4pic.net/download.php?id=78
تنمية الإبداع عند طلابنا
http://4pic.net/download.php?id=80
ثقتي بنفسي كيف أبنيها
http://4pic.net/download.php?id=81
حتى تصير مثقفا
http://4pic.net/download.php?id=82
حياة في الإدارة
http://4pic.net/download.php?id=83
خطوات نحو النجاح الدراسي
http://4pic.net/download.php?id=84
خطوات نحو النجاح
http://4pic.net/download.php?id=85
خمسة أسباب لمهارات الإتصال
http://4pic.net/download.php?id=86
دعوة الى التدرب على توكيد الذات
http://4pic.net/download.php?id=87
دعـــوة للإبـــداع
http://4pic.net/download.php?id=88
دورة إلايجابية في الحياة
http://4pic.net/download.php?id=89
سبع مهارات للمعلم
http://4pic.net/download.php?id=90
سرعة القراءة والإستيعاب
http://4pic.net/download.php?id=92
صفات المدرس الأول الناجح
http://4pic.net/download.php?id=94
طرق عملية في الشفاء عن طريق العقل
http://4pic.net/download.php?id=97
علم نفس الخوارق
http://4pic.net/download.php?id=98
عوامل النجاح
http://4pic.net/download.php?id=99
عوامل تضييع الأوقات
http://4pic.net/download.php?id=100
فن إدارة الوقت
http://4pic.net/download.php?id=101
فنيات التعامل الضغوط النفسية
http://4pic.net/download.php?id=104
قواعد أساسية في تربية الطفل
http://4pic.net/download.php?id=105
كتابة الأهداف خطوة أولى على طريق النجاح
http://4pic.net/download.php?id=106
كيف تتخلص من خوف وقلق الامتحان
http://4pic.net/download.php?id=107
كيف تتدرب على القراءة السريعة
http://4pic.net/download.php?id=108
كيف تحفز الموظفين
http://4pic.net/download.php?id=109
كيف تحقق ذاتك
http://4pic.net/download.php?id=110
كيف تختار تخصصك في الجامعة
http://4pic.net/download.php?id=111
كيف تختر صديقا
http://4pic.net/download.php?id=112
كيف تخرج أفضل ما في الآخرين في أحلك الظروف
http://4pic.net/download.php?id=113
كيف تعامل من حولك
http://4pic.net/download.php?id=114
كيف تقيم موظفيك
http://4pic.net/download.php?id=115
كيف تكون منتجا ونافعا
http://4pic.net/download.php?id=116
كيف تنمي شخصيتك
http://4pic.net/download.php?id=117
كيف تؤثر في الناس
http://4pic.net/download.php?id=118
كيف نحمي اطفالنا من المشاكل النفسية
http://4pic.net/download.php?id=119
لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد
http://4pic.net/download.php?id=120
لمذاكرة أفضل
http://4pic.net/download.php?id=121
مقاومة المقاومة
http://4pic.net/download.php?id=123
مقولات في النجاح
http://4pic.net/download.php?id=124
منابع السلوك السيئ عند الأطفال
http://4pic.net/download.php?id=125
مهارات التعرف على الترابط في النص في كتب القراءة العربية
http://4pic.net/download.php?id=126
مهارة الإدارة بالأفكار
http://4pic.net/download.php?id=127
مهارة توكيد الذات
http://4pic.net/download.php?id=128
نحو منهجية تربوية ثلاث قيم لسمو التراث
http://4pic.net/download.php?id=129
نظرية فرويد في التحليل النفسي
http://4pic.net/download.php?id=131
نظم بيتك في ساعة
http://4pic.net/download.php?id=132
وسائل الإعلام والاتصال
http://4pic.net/download.php?id=133
وظائف الإدارة الخمسة
http://4pic.net/download.php?id=134
فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة

http://4pic.net/download.php?id=135

مشكور على الموضوع الرائع
يعطيك العافيه ع الموضوع القيم

سلمت يدينك عالطرح

دمتي بسعاده

بارك الله فيك

بارك الله فيك

جزاك الله خيراً

يعطيييييييكك العأآأإآأفيــــهـ}ْ~
جزاك الله خيرا وبارك لك
اللهم صلي وسلمعلى نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

شكرا لك

وبارك الله في جهودك

جزاكم الله خيرا

قياس يعلن فتح التسجيل لاختبار القيادة المدرسية والإرشاد الطلابي 2024.

عبر الموقع الإلكتروني
قياس يعلن فتح التسجيل لاختبار القيادة المدرسية والإرشاد الطلابي

لاكي
الرياض ـ محمد النادر ( حدث ):
أعلن المركز الوطني للقياس والتقويم فتح باب التسجيل لدخول اختبار القيادة المدرسية والإرشاد الطلابي, وذلك عبر موقعه الإلكتروني Qiyas.org .
وأوضح مدير إدارة العلاقات والإعلام والاتصال إبراهيم بن محمد الرشيد أن المركز أعلن فتح التسجيل لدخول اختبارات القيادة المدرسية ، واختبار المرشد الطلابي الذي سيتم تطبيقه لأول مرة على المرشحين لوظائف وكلاء ومدراء المدارس والإشراف التربوي ، والراغبين في التحويل للإرشاد الطلابي،وأضاف أنه بناءً على الاتفاق المشترك بين مركز "قياس" ووزارة التربية والتعليم على أهمية ضمان انتقاء الأفضل لتحديد الاحتياجات التدريبية واختيار القيادات التربوية والإدارية بهدف تجويد المدخلات والعمليات والمخرجات في النظام التعليمي, فقد تم اعتماد شرط أداء اختبار "قياس" لقبول ترشيح أي معلم للعمل مديراً أو مشرفاً أو مرشادً طلابياً، سواءً المرشحين على هذه الوظائف أو الراغبين بالتحويل إليها.
وذكر الرشيد أن المركز وفر جميع إمكانياته للعمل على هذه الاختبارات المتاح التسجيل فيها حالياً حتى 1/4/1435هـ والتي ستعقد يوم الأربعاء 19/4/1435هـ, وذلك في (99) مقراً للطلاب والطالبات موزعة على جميع مدن ومحافظات المملكة، مبنياً أن طريقة التسجيل من خلال فتح ملف عن طريق الموقع الالكتروني للمركز للذين يسجلون لأول مرة، ومن ثم الدخول إلى ملف المستفيد والتسجيل في الاختبار, وبعدها يحصل المتقدم على رقم مشترك، ويستمر معه طيلة تعامله مع المركز، ويمكن الدخول للموقع الالكتروني للمركز للتعرف على طريقة التسجيل.
ونوه الرشيد على أن المركز يقدم جميع الخدمات المساندة للمستفيدين والمستفيدات عبر وسائل الاتصال، ويجيب على الاستفسارات، ويستقبل الملاحظات من خلال قسم الاتصال على الرقم 4909090-011 للمتقدمين , وللمتقدمات على الرقم 920171170 من الساعة 8 صباحاً وحتى 8 مساءً, وعبر شبكات التواصل الاجتماعية الفيس بوك وتويتر QiyasOnline, إضافة إلى البريد الإلكتروني Supportqiyas.org أو Faqqiyas.org أو عن طريق موقع المركز Qiyas.org .

قياس يعلن فتح التسجيل لاختبار القيادة المدرسية والإرشاد الطلابي