واجبات المسلم المالية 2024.

الصدقة:

ان اخراج الصدقة يشعر المسلم بالسعادة وينزع من قلبه الشح والبخل ويجلب اليه حب الله وحب الفقراء والمساكين وينمى ماله ويبارك فيه
ويحرس ماله من السرقة والحريق كما ان الصدقة شفاء للمريض لقوله صلى الله عليه وسلم "داوا مرضاكم بالصدقة وحصنوا اموالكم بالزكاه "
وقوله صلى الله عليه وسلم :"الصدقة تطفى الخطيئة كما يطفئ الماء النار "(رواه الترمذى)

محاربة الربا:
لابد من كل مسلم ان يتقى الشبهات فى معاملته الماليه ويعلم ان النبى صلى الله عليه وسلم يقول :"الربا ثلاثة وسبعون بابا ايسرها مثل ان ينكح الرجل امه "(رواه الحاكم)
ولابد ان يعلم المسلم ان المال الحلال يباركه الله وان قل والمال الحرام يمحقه الله وان كثر لقوله تعالى : (يمحق الله الربا ويربي
الصدقات والله لايحب كل كفار أثيم) سورة البقرة الايه :276

الزكاة
احرص اخى المسلم على اخراج الزكاة القوله تعالى " (والذين في أموالهم حق معلوم *للسائل والمحروم)سورة المعارج الايه :24_25
وصلى الله على سيدنا محمد النبى الامى وعلى اله وصحبه اجمعين
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

اخراج الصدقة يشعر المسلم بالسعادة

بالفعل سبحان الله ..

جزاكِ الله خيراً أختي العزيزة..

جزاكِ الله خيراً على مواضيعك الرائعة دائماً..

أسباب الاستقامة المالية 2024.

هذه مقالة قرأتها وأعجبت بها وأحببت أن أنقلها لكم ليعم الخير والفائدة
مختصر المقالة:
الزهد في الدنيا قلبيّ، أما حفظ المال واستثماره في الخيرات فإنه واجب شرعيّ، وينبغي علينا أن لا نخلط بين المفهومين، فللمال حينما يوظّف توظيفًا صحيحًا قيمةٌ نافعة ومنتجة في بناء هذه الأمة.
لكن ونحن نعيش في هذا الوقت حالةً من الفوضوية المالية، أحببت أن أعرض بعض الأدوية التي نحتاج إليها لكي تعود استقاماتنا المالية إلى معاملاتنا…
وقمت أيضاً بنقل المقالة كاملة

أسباب الاستقامة المالية
خطبةالجمعةللدكتورمحمودأبوالهدىالحسينيفيالجامع الأموي الكبيربحلببتاريخ29/1/2016م

الزهد في الدنيا زهدٌ قلبيّ، أما حفظ المال واستثماره في الخيرات فإنه واجب شرعيّ، وينبغي علينا أن لا نخلط بين المفهومين، فليس معيار الصلاح أن يكون القلب زاهدًا في الدنيا وحسب، إنما يضاف إلى هذا الميزان أن تكون اليد في الأموال صالحة، وأن تكون بعيدة عن الفساد والإفساد، فللمال حينما يوظّف توظيفًا صحيحًا قيمةٌ نافعة ومنتجة ومفيدة في بناء هذه الأمة.
ثم إننا حينما نقرأ قوله تبارك وتعالى:
{مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ} [البقرة: 261].
ينبغي أن لا نفهم هذا الإنفاق إنفاقًا يوجَّه للاستهلاك وحسب، إنما هو (كما يعرف المختصون بالاقتصاد) إنفاقٌ في الاستهلاك وإنفاقٌ في الاستثمار الخيريّ الذي يحبُّه الله تبارك وتعالى ويرضاه.
لكن ونحن نعيش في هذا الوقت حالةً من الاضطراب والفوضوية المالية، مع وجود حالات من الخلل الماليّ الذي لا تعرفه هويتنا في تاريخها الحضاري – فنحن أمة أُخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، ونحن أمة ديدنها العمل الصالح وفعل شيء يرضي الله تبارك وتعالى ويبني الحضارة في الأرض – أحببت في هذه العجالة أن أعرض بعض الأدوية التي نحتاج إليها، من أجل أن تعود إلى معاملاتنا وهويتنا الحضارية استقاماتنا المالية، وتكون نظافة أيدينا فيها.
الدواء الأول الذي يخرجنا من الفساد الماليّ الذي بدأ يتخلل مجتمعاتنا الإسلامية:
1- البيئة المنـزلية النظيفة، والتربية الأُسَرية الصحيحة:
أما رأينا ذلك الرسول الأب سيدنا محمدًا صلى الله عليه وسلم وهو يخط المنهج لكل أب يأتي من بعده، حينما وقف أمام الناس فقال: (وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا).
هكذا يتوجه خطاب الأب ليُسمع ابنته ويُسمع كلَّ أسرة تريد أن تُنبت أولادَها وثمارها التربوية على ما يرضي الله تبارك وتعالى من النظافة المالية.
تلك هي التربية الأسرية التي ينشر فيها الأب والأم قيمة الاستقامة المالية في الأولاد.
وينبغي أن يكون الأبُ والأم في الأسرة قدوة وأسوة، فلا يمكن للأولاد أن يخرجوا من مدرسة الأسرة في حالة مُرضية وهم يرون الفساد الماليّ في الأب والأم، فلا تكفي تربية قولية إنما لا بد من تربية بالقدوة والأسوة.
2- أن نشعر أن المال الذي خلقه الله سبحانه وتعالى قد جعل ملكيته ملكية عامة:
أشعرنا الله سبحانه وتعالى بالملكية العامة للمال الخاصّ، فمالك الذي تملكه أيها المؤمن المسلم إنما هو مال الأمة من حيثية أخرى.
وقد نبّه المولى إلى هذه الحقيقة بقوله:
{وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ}وانظروا إلى الخطاب الذي ينسب المال إلى الجماعة.
{الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا} [النساء: 5] فكان التوجيه في الآية إلى نسبة المال الذي يملكه الإنسان ملكية خاصة إلى الجماعة حينما خاطبها بخطاب جماعيّ.
فحينما ندرك أننا وإن ملّكنا الله سبحانه وتعالى هذا المال لكنه من حيثية أخرى منسوب إلى الأمة، إذًا: فكل إفساد فرديّ في مال خاصّ يعني إفسادًا جماعيًّا.
هذا فيما يتعلق بالمال الخاصّ فكيف فيما يتعلق بالمال العام؟!
3- أن ندرك نسبة المال إلى الله:
فقد نبهنا الله تبارك وتعالى إلى هذه النسبة بقوله: {وَآَتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آَتَاكُمْ} [النور: 33]
وهكذا حينما يستشعر المؤمن نسبة المال إلى الله فإنه يرتدع ويتعامل مع المال مع رؤية نسبته إلى ربّ العالمين، وما بالك بنسبته إلى من بيده النواصي، وإلى من بيده مقاليدُ الأرض والسماء، وتحريكُ الأمور وتحويل الأحوال…
فحينما يُدرك قلب المؤمن هذه النسبة، نسبة المال إلى الله تبارك وتعالى، فإنه يعظّم هذه النسبة، ويرتدع عند أمر الله تبارك وتعالى فيها.
4- وجود تعظيم الله تبارك وتعالى في القلب الذي يَنتج عنه تعظيم تلك النسبة التي ذكرناها آنفاُ، والتي جعلنا الله تبارك وتعالى فيها مستخلفين:
واقرؤوا قوله تعالى: {وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ} [الحديد: 7] فنحن خلفاء الله في المال، وحينما يوجد تعظيم الله في قلوبنا فإننا نرعى ما استخلَفَنا فيه.
5- تذكّر الآخرة:
والأمة التي لا تتذكر الآخرة تتحول إلى أمة مادية، والأمة المادية مصيرها الهلاك، ومصيرها الانحسار الباطن الحضاري.
واقرؤوا قوله تعالى وهو يتحدث عن خصوصيةٍ من خصوصيات رسل الله عليهم الصلاة والسلام فيقول:
{إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ} [ص: 46] أي يمن الله سبحانه وتعالى على رسله وأنبيائه بأنهم كانوا أصحاب تذكّر للآخرة، والدار هنا بمعنى الآخرة.
{إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ} فقد خصّهم ربّنا سبحانه بإكرام ونعمة.
{ذِكْرَى الدَّارِ}فهم لا يفتؤون يتذكرون الآخرة.
وعندما بعث الله حبيبه ومصطفاه سيدنا محمدًا صلى الله عليه وسلم قال له:
{وَلَلآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى} [الضحى: 4].
حضور الآخرة الذي يكون معه تذكّر حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم:
(مَنْ ظَلَمَ شِبْرًا مِنْ الأَرْضِ طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ).
والذي يحضر معه قوله تبارك وتعالى وهو يتحدث عن الذين أسرفوا في المال:
وْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنـزتُمْ لأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنـِزُونَ} [التوبة: 35].
وهل تعرفون أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه عندما طعنه ذلك المجوسي نادى ابنه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وأخبره أن عليه ديونًا متراكمة بلغت ثمانين ألف دينارًا من الذهب؟
حاكم الأمة الإسلامية الذي مُلكُ كسرى ومُلكُ قيصر تحت يده، والذي يتحرك الشرق والغرب بأمره وإشارته – مصر تنتظر إشارة منه، وكذلك العراق وبلاد فارس والشام… – يُطعن فيقول لابنه: وفِّ الدين عن أبيك.
أبوك عليه دين ثمانون ألف دينارًا من الذهب.
يقول له: اذهب إلى آل الخطاب واجمع المال منهم، فإذا لم يكف ذلك فاذهب إلى بني عدي (الذين هم قبيلته وقومه)، فإن لم يكف ذلك فاذهب إلى قريش ولا تتعدَّ حدود قريش، فإنه يطلب من الناس الذين لهم قرابة به أن يؤدوا عنه الدين.
كان يضع الخطة لوفاء الدين وهو حاكم الأمة.
هكذا أنتجت مدرسة الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أصحاب اليد النظيفة التي تراقب الله، والتي تستشعر المسؤولية في المال.
إننا نريد نظافة مالية في أسواقنا، وفي معاملاتنا، وفي العلاقات بيننا…
وإن الرجل ليرفع يديه بالدعاء يقول: يارب يارب، ومطعمُه حرام، ومشربُه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب له.
لماذا تتوجه أكفّنا بالدعاء ولا نرى سرعة الإجابة؟
وحينما كان أبو بكر رضي الله تعالى عنه خليفةً للمسلمين جاءه غلامه (وهو جائع) بطعام، ومن شدة جوعه امتدت يده إلى هذا الطعام ليأكله.
ولما ابتلع لقمة منه قال له غلامه: ما عهدتُك يا خليفة المسلمين، ويا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وأنت تسألني عن مصدر هذا الطعام، فقال له: شغلني الجوع، فمن أين لك هذا الطعام؟
قال: مررت بقوم فرقيت لهم من كهانات الجاهلية، فقال: لقد أهلكتني، فبدأ يضع يده في فمه حتى يخرج تلك اللقمة التي ابتلعها.
قالوا: لا تخرج اللقمة إلا إذا شربت الماء الكثير.
فدعا بطست من الماء وبدأ يشربه ويتقيأ حتى أخرجها.
فقال له غلامه: كلُّ هذا من أجل لقمة يا خليفة رسول الله؟
قال: نعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (مَنْ نَبَتَ لَحْمُهُ مِنَ السُّحْتِ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ).
هذه هي نواتج مدرسة التربية المحمدية، فعودةً إلى هذا المنهج، وعودةً إلى هذه الاستقامة، حتى إذا ما رفعنا أكفّنا بالدعاء إلى الله يجيبنا.
رُدّنا اللهم إلى دينك ردًّا جميلاً، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
أقول هذا القول وأستغفر الله.
يمكنك الاستماع للمقالة من الرابط المباشر الآتي:أسباب الاستقامة المالية
المقالة منقولة للفائدة من موقع البدر الإسلامي وفيه يمكنك قراءة المقالة باللغة الإنكليزية لمن يرغب بذلك

الأزمة المالية برؤية شرعية ،، لا تفوووتكن. 2024.

لاكي

لاكي

تقام ندوة بعنوان:

( الأزمة المالية برؤية شرعية)

وتقدمها الأستاذة والداعية المعروفة / أسماء الرويشد والأستاذة / شريفة السنيدي، والأستاذة / أمل المقبل

وذلك يوم الأثنين 19/11/1429هـ

بعد صلاة المغرب

في صالة نادي سكن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض

طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز

وللأستفسار يمكن الاتصال على : 0532966596

والدخول مجاناً

[/CENTER]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي الكريم

وبارك فيك..

انفصال الذمة المالية بين الزوجين 2024.

أصدر مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي المنعقد في دورته السادسة عشرة بدبي (دولة الإمارات العربية المتحدة) ــ من 9 إلى 14 أبريل الحالي ــ قرارا وفتوى عن اختلافات الزوج والزوجة الموظفة، وعن انفصال الذمة المالية بين الزوجين ، جاء فيه :

أولاً : انفصال الذمة المالية بين الزوجين

للزوجة الأهلية الكاملة والذمة المالية المستقلة التامة، ولها الحق المطلق في إطار أحكام الشرع مما تكسبه من عملها، ولها ثروتها الخاصة، ولها حق التملك وحق التصرف بما تملك ولا سلطان للزوج على مالها، ولا تحتاج لإذن الزوج في التملك والتصرف بمالها.

ثانيا: النفقة الزوجية:

تستحق الزوجة النفقة الكاملة المقررة بالمعروف، وبحسب سعة الزوج، وبما يتناسب مع الأعراف الصحيحة والتقاليد الاجتماعية المقبولة شرعا، ولا تسقط هذه النفقة إلا بالنشوز.

ثالثا: عمل الزوجة خارج البيت:

(1) من المسؤوليات الأساسية للزوجة رعاية الأسرة وتربية النشء والعناية بجيل المستقبل، ويحق لها عند الحاجة أن تمارس خارج البيت الأعمال التي تتناسب مع طبيعتها واختصاصها بمقتضى الأعراف المقبولة شرعا، بشرط الالتزام بالأحكام الدينية والآداب الشرعية ومراعاة مسؤوليتها الأساسية.

(2) إن خروج الزوجة للعمل لا يسقط نفقتها الواجبة على الزوج المقررة شرعا، وفق الضوابط الشرعية، ما لم يتحقق في ذلك الخروج معنى النشوز المسقط للنفقة.

رابعا : مشاركة الزوجة في نفقات الأسرة:

(1) لا يجب على الزوجة شرعا المشاركة في النفقات الواجبة على الزوج ابتداء، ولا يجوز إلزامها بذلك.

(2) تطوع الزوجة بالمشاركة في نفقات الأسرة أمر مندوب إليه شرعا لما يترتب عليه من تحقيق معنى التعاون والتآزر والتآلف بين الزوجين.

( 3) يجوز أن يتم تفاهم الزوجين واتفاقهما الرضائي على مصير الراتب أو الأجر الذي تكسبه الزوجة.

(4) إذا ترتب على خروج الزوجة للعمل نفقات إضافية تخصها فإنها تتحمل تلك النفقات.

خامسا: اشتراط العمل:

(1) يجوز للزوجة أن تشترط في عقد الزواج أن تعمل خارج البيت فإن رضى الزوج بذلك ألزم به، ويكون الإشتراط عند العقد صراحة.

(2) يجوز للزوج أن يطلب من الزوجة ترك العمل بعد إذنه به إذا كان الترك في مصلحة الأسرة والأولاد.

(3) لا يجوز شرعا ربط الإذن (أو الاشتراط) للزوجة بالعمل خارج البيت مقابل الاشتراك في النفقات الواجبة على الزوج ابتداء أو إعطائه جزءا من راتبها وكسبها.

(4) ليس للزوج أن يجبر الزوجة على العمل خارج البيت.

سادسا: اشتراك الزوجة في التملك :

إذا أسهمت الزوجة فعليا من مالها أو كسب عملها في تملك مسكن أو عقار أو مشروع تجاري فإن لها الحق في الاشتراك في ملكية ذلك المسكن أو المشروع بنسبة المال الذي أسهمت به.

سابعا: إساءة استعمال الحق في مجال العمل:

(1) للزواج حقوق وواجبات متبادلة بين الزوجين، وهي محددة شرعا وينبغي أن تقوم العلاقة بين الزوجين على العدل والتكافل والتناصر والتراحم، والخروج عليها يعد محرم شرعا.

(2) لا يجوز للزوج أن يسيء استعمال الحق بمنع الزوجة من العمل أو مطالبتها بتركه إذا كان بقصد الإضرار أو ترتب على ذلك مفسدة وضرر يربو على المصلحة المرتجاة.

(3) ينطبق هذا على الزوجة إذا قصدت من البقاء في عملها الإضرار بالزوج أو الأسرة أو ترتب على عملها ضرر يربو على المصلحة المرتجاة منه.

توصيات:

• يوصي المجمع بإجراء دراسات اجتماعية واقتصادية وطبية لآثار عمل الزوجة خارج البيت على الأسرة وعلى الزوجة نفسها لما لهذه الدراسات من أثر في تجلية حقائق الموضوع، وتكون عينات الدراسة من مجتمعات مختلفة.

• يؤكد المجمع على وجوب غرس مفهوم التكامل بين الزوجين وحرص الإسلام على أن تكون العلاقة بينهما قائمة على المودة والرحمة.

• يوصي المجمع بعقد ندوة متخصصة تتناول شؤون المرأة المسلمة بعامة، ودورها في تنمية المجتمع الإسلامي بخاصة، بما يواكب مسيرة التطور الحضاري، وفق المعايير الشرعية، ليصار إلى اعتماد قرارات المجمع وتوصياته، لدى جميع الحكومات والهيئات الإسلامية أمام المؤتمرات الدولية بشأن المرأة والسكان

منقول للعلم

الذمة المالية للزوجين { يستحق النقاش } 2024.

لاكي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

حبيباتي واخواتي عضوات ومشرفات منتدى لك

لدي موضوع اعتقده غاية في الأهمية ويؤرق الكثيرات منا وهو

الذمة المالية للزوجين !!

لاكي

سمح الإسلام للمرأة بوجود ذمة مالية منفصلة لها ولكن نجد الآن اختلاف تام في الواقع الذي نعيشه

نجد المرأة لا تهتم في أحيان كتير بأملاكها وأموالها وتضعها في المنزل بكامل إرادتها أو مع ضغط الظروف المالية لزوجها

واحيانا تصر المرأة على حفظ حقها كنوع من الأمان لها وتجعل لنفسها ذمة مالية منفصلة ولا تتنازل عن شئ من اموالها واملاكها إلا عند الحاجة فقط لكن في بعض الأحيان لا يقبل الزوج هذا الوضع ويتهم الزوجة بالانانية وعدم مساندته وغيره من الاتهامات

وعلى الوجه الأخر نجد احيانا الزوجة تتنازل عن كل شئ لأسم زوجها او الزوج يتنازل عن كل شئ لأسم زوجتة وبعدها ينفصلان بالطلاق او يتزوج الزوج بأخرى او يدخل في علاقة اخرى ((بمعنى وجود ثقة بينهم ورغم ذلك يحدث ما نخافة كنساء))

لاكي

نقاشنا اليوم حول هذا الموضوع وهذه بعض الاسئلة التي نبحث عن جواب لها منك كزوجة

* هل ترين ان لك الحق في وجود ذمة مالية منفصلة ؟

*وهل زوجك يقبل برأيك ؟

* واذا رفض زوجك ما تفعلينه ماذا سيكون رد فعلك ؟؟

*هل تعتقدي أن وجود ذمة مالية مشتركة واحدة بين الزوجين يضيع حقك في تأمين مستقبلك ؟؟

*وعلى العكس هل وجود ذمة مالية منفصلة بين الزوجين تشعرين انه يزيد من ابتعاد الزوجين عن بعضهما وازدياد المشاكل بينهما أم لا يؤثر ؟؟

لاكي

انتظر مشاركتكم ونقاشك وتفاعلتكم فى هذا الموضوع بشدة
رجائي منكم ادعو لي بظهر الغيب
دعواتكم بنصر الاسلام والمسلمين
دعواتك لي بالذرية الصالحة والرزق الحلال وراحة البال

في رعاية الله وحفظة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
لاكي

لاكي

موضوع فعلا يستحق النقاش
حجز مقعد وعوده للمناقشة

يا اهلا بالحبيبة الغالية شيروت

والله يا بنتى اسعدنى ردك

واضح ان الموضوع عجب البعض لكن لا يوجد رد لدينا والجميع محتار فى هذا الامر

. تيوليب*** و نور العيون123 و انسانه نادره و 2 وأخرون أعجبهم هذا.
shrwet, ساكنة الغيوم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أشكرك أختي أم عبد الرحمن على الموضوع القيم وهو حقا من مواضيع الساعة في ظل خروج المرأة للعمل وحصولها على راتب شهري، فقط للتوضيح لست متزوجة وبالتالي لا يمكنني نقل الصورة الفعلية والإجابة بشكل تام على سؤال الموضوع، ولكن سأحاول ذلك على ضوء تجارب أشخاص من حولي،
للأسف الشديد أصبح عمل المرأة واستقلاليتها من الناحية المالية تشكل مشكلة برغم ظاهرها الإيجابي وهنا لا نعمم ولكن هي نسبة أصبحت في تزايد قد أكون ابتعدت عن الموضوع لكن هناك علاقة وطيدة فالعلاقات الزوجية أصبحت تبنى على أساس مادي أكثر من شيء آخر، فكل شيء يحسب بالمليم وأصبح الزوج في الكثير من الأحيان يشترط الزوجة العاملة في مقدمة أولوياته،
وبالتالي هل يحق للمرأة أن يكون لها ذمة مالية منفصلة، سأجيب بنعم ليس من باب نقص النية أو الخوف من المجهول لأن فقدان الشخص وذلك الرابط أعظم من أن يعوض بأي مال،
هل يقبل أو لا يقبل، أتصور أن الحوار وتحديد الحقوق والواجبات من البدء مهم للغاية، فالإنسان الذي لا تستطيعين فتح نقاش معه قبل الزواج (من خلال لقائات النظرة الشرعية) في مواضيع متنوعة وتلاحظين مدى تجاوبه معك لا تنتظرين منه الكثير بعد الزواج،
مشاركة أعباء الحياة أمر واجب في الحياة الزوجية وأتصور بأنه لا يجب (وأضع خط تحته) بناء علاقة حسابية: كم أعطيت وكم صرفت… بل ترك الأمور تسير بعفوية،
أتمنى بأن أكون قد وفقت في الإجابة على بعض الأسئلة، وجزاك الله خيرا.
موضوع قيم عزيزتي
متابعة معكن …

ام عبدالرحمن الموضوع عاجبني ولي عوده ان شاء الله

أهلا بالحبيبة أم عبود موضوعك مهم ومنور وصعب وأنا فعلا كنت محتارة ف الإجابة لكن هجاوب بصراحة

* هل ترين ان لك الحق فى وجود ذمة مالية منفصلة ؟

طبعا الشرع أعطاني هذا الحق ولكل النساء ولكني كنت أعمل براتب ضعيف ومع ذلك كنت أصرف منه ف البيت

بمزاجي وأشتري منه ملابسي وما أحتاج كان بيتصرف كله ولكني الآن لا أعمل وليس في يدي مال

*وهل زوجك يقبل برأيك ؟
يقبل لأنه أمر شرعي فلازم يقبل ومن يرفض أمر شرعي يراجع اسلامه فالرفض من نواقض التوحيد العشرة
* واذا رفض زوجك ما تفعلينة ماذا سيكون رد فعلك ؟؟
لوقصدك أنه يرفض أن أحتفظ بذمتي المالية فلن أكترث لزعله
*هل تعتقدى ان وجود ذمة مالية مشتركة واحدة بين الزوجين يضيع حقك فى تأمين مستقبلك ؟؟
هذا يتوقف على شخصية الزوج ومدة أمانته وخوفه من ربه وكونه يقبل مال غيره أو لا
كل زوجة تعرف زوجها جيد جدا أكتر من أي مخلوق وكل زوجة تقدر تعرف هل زوجها سيحافظ
على مالها ولا يبخسها شيء وسيعطيها حقها ولن يماطل لو ططلبته تعطيه ولا تخاف ومن تعرف أنها لن تستطيع أن تأخذ
حقها وسيضيع فلا تعطيه حتى لو غضب ومهما فعل فمن حقي أن أستمتع بمالي

*وعلى العكس هل وجود ذمة مالية منفصلة بين الزوجين تشعرين انةيزيد من ابتعاد الزوجين عن بعضهما وازدياد المشاكل بينهما ام لا يؤثر ؟؟

لا يبعد ولا يعمل مشاكل الا اذا كان الزوج طماع لا يخاف الله سيء الخلق هذا بكل صراحة

لكن لو الزوج حسن العشرة ويستحق المساعدة فمن حسن العشرة أن تعطي زوجها ما يعينه على أمور المعيشة

جزاك الله كل خير أختي الحبيبة على هذا الموضوع القيم والمهم

لاكي كتبت بواسطة Ibtissem لاكي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أشكرك أختي أم عبد الرحمن على الموضوع القيم وهو حقا من مواضيع الساعة في ظل خروج المرأة للعمل وحصولها على راتب شهري، فقط للتوضيح لست متزوجة وبالتالي لا يمكنني نقل الصورة الفعلية والإجابة بشكل تام على سؤال الموضوع، ولكن سأحاول ذلك على ضوء تجارب أشخاص من حولي،
للأسف الشديد أصبح عمل المرأة واستقلاليتها من الناحية المالية تشكل مشكلة برغم ظاهرها الإيجابي وهنا لا نعمم ولكن هي نسبة أصبحت في تزايد قد أكون ابتعدت عن الموضوع لكن هناك علاقة وطيدة فالعلاقات الزوجية أصبحت تبنى على أساس مادي أكثر من شيء آخر، فكل شيء يحسب بالمليم وأصبح الزوج في الكثير من الأحيان يشترط الزوجة العاملة في مقدمة أولوياته،
وبالتالي هل يحق للمرأة أن يكون لها ذمة مالية منفصلة، سأجيب بنعم ليس من باب نقص النية أو الخوف من المجهول لأن فقدان الشخص وذلك الرابط أعظم من أن يعوض بأي مال،
هل يقبل أو لا يقبل، أتصور أن الحوار وتحديد الحقوق والواجبات من البدء مهم للغاية، فالإنسان الذي لا تستطيعين فتح نقاش معه قبل الزواج (من خلال لقائات النظرة الشرعية) في مواضيع متنوعة وتلاحظين مدى تجاوبه معك لا تنتظرين منه الكثير بعد الزواج،
مشاركة أعباء الحياة أمر واجب في الحياة الزوجية وأتصور بأنه لا يجب (وأضع خط تحته) بناء علاقة حسابية: كم أعطيت وكم صرفت… بل ترك الأمور تسير بعفوية،
أتمنى بأن أكون قد وفقت في الإجابة على بعض الأسئلة، وجزاك الله خيرا.

عليكى السلام ورحمة الله وبركاتة

سعيدة بتواجدك اختى الغالية ابتسام
اسأل الله العظيم ان يرزقك وبنات المسلمين بالزوج الصالح عاجلا غير اجلا
نعم حبيبتى كلامك صحيح لكن ربما تكون المرأة غير عاملة منذ بداية الزواج لكن لها رصيد ببنك او ميراث من اهلها لكن للأسف نجد الزوج احيانا يطالب المرأة بكل مالها من اجل المنزل ويدخر هو مالة
سعدت بمشاركتك الجمسلة حبيبتى

لاكي كتبت بواسطة نوارة البيت 2024 لاكي
موضوع قيم عزيزتي
متابعة معكن …

جزاكى الله خيرا اختنا نوارة
بانتظار رأيك حبيبتى

لاكي كتبت بواسطة انسانه نادره لاكي
ام عبدالرحمن الموضوع عاجبني ولي عوده ان شاء الله

تسلميلى حبيبتى راح انتظر ردك ومشاركتك معنا

لاكي كتبت بواسطة نور العيون123 لاكي
أهلا بالحبيبة أم عبود موضوعك مهم ومنور وصعب وأنا فعلا كنت محتارة ف الإجابة لكن هجاوب بصراحة

* هل ترين ان لك الحق فى وجود ذمة مالية منفصلة ؟

طبعا الشرع أعطاني هذا الحق ولكل النساء ولكني كنت أعمل براتب ضعيف ومع ذلك كنت أصرف منه ف البيت

بمزاجي وأشتري منه ملابسي وما أحتاج كان بيتصرف كله ولكني الآن لا أعمل وليس في يدي مال

*وهل زوجك يقبل برأيك ؟
يقبل لأنه أمر شرعي فلازم يقبل ومن يرفض أمر شرعي يراجع اسلامه فالرفض من نواقض التوحيد العشرة
* واذا رفض زوجك ما تفعلينة ماذا سيكون رد فعلك ؟؟
لوقصدك أنه يرفض أن أحتفظ بذمتي المالية فلن أكترث لزعله
*هل تعتقدى ان وجود ذمة مالية مشتركة واحدة بين الزوجين يضيع حقك فى تأمين مستقبلك ؟؟
هذا يتوقف على شخصية الزوج ومدة أمانته وخوفه من ربه وكونه يقبل مال غيره أو لا
كل زوجة تعرف زوجها جيد جدا أكتر من أي مخلوق وكل زوجة تقدر تعرف هل زوجها سيحافظ
على مالها ولا يبخسها شيء وسيعطيها حقها ولن يماطل لو ططلبته تعطيه ولا تخاف ومن تعرف أنها لن تستطيع أن تأخذ
حقها وسيضيع فلا تعطيه حتى لو غضب ومهما فعل فمن حقي أن أستمتع بمالي

*وعلى العكس هل وجود ذمة مالية منفصلة بين الزوجين تشعرين انةيزيد من ابتعاد الزوجين عن بعضهما وازدياد المشاكل بينهما ام لا يؤثر ؟؟

لا يبعد ولا يعمل مشاكل الا اذا كان الزوج طماع لا يخاف الله سيء الخلق هذا بكل صراحة

لكن لو الزوج حسن العشرة ويستحق المساعدة فمن حسن العشرة أن تعطي زوجها ما يعينه على أمور المعيشة

جزاك الله كل خير أختي الحبيبة على هذا الموضوع القيم والمهم

امى الحبيبة نور العيون
جزاكى الله كل خير على ردك الجميل ومشاركتك الفعالة
لكن كما اوضحت لاختنا ابتسام انا اقصد كذمة مالية للمرأة راتبها واو ميراثها من اهلها
وللاسف الشديد يا امى الكثير من الرجال لا يقبلن بأن يكون لزوجاتهن مال اكتر منهم او مال مخصص لها وان فعلت يتهمها بالتخلى عنة رغم انة يكون ليس بحاجة لمالها ومعة ما يكفى البيت واكتر
واحيانا ايضا الزوج يطالب زوجتة باحضار رفاهيات للمنزل اذا كان معها مال رغم انة سبق ورفض احضار هذة الاشياء من مالة ويدخرة ويقلب حياتها لجحيم
والمشكلة الحقيقية يا امى ان النساء اصبحن يخافان بشدة من انهن بلا مال ويحملن عبء المستقبل واذا حدث طلاق ماذا افعل ومن اين اربى ابنائى وهكذا
يعنى اذا كانت المرأة عاملةتحب ان تدخر بعض المال من راتبها لها ولاحتياجتها الشخصية ولا مانع ان تساعد فى المنزل طبعا
واذا كانت غير عاملة و هذا النوع لا يعمل وليس لنا دخل ولكن احيانا الاهل فى المناسبات يعطوهم مال كهدايا يشاركن به فى البيت وقد يدخر جزء من هذا المال
واذا طلبت المرأة شئ لها اساسى او كمالى يرفض الزوج احضارة لها حتى من مالها

عندى نقطة اخيرة احب توضيحها لا يمكن الاتفاق مع الرجل من قبل الزواج بوجود ذمة مالية منفصلة لانة فى الغالب بيوافق على هذا ويؤكد ان هذا حقة ولكن فى الغالب ايضا لا يفعل ما يتم علية الاتفاق وتهدد حياة البنت اما بالطلاق او ان ترضى بحياة الجحيم او يتهما بعدم ثقتها فية

بانتظار باقى الخوات


جزاك الله خيرا يا أميرة لاكي
موضوعك جميل ..
لو تزوجت راح أرد عليك بإذن الله لاكيلاكي

لاكي كتبت بواسطة عُلو الهمّة لاكي

جزاك الله خيرا يا أميرة لاكي
موضوعك جميل ..
لو تزوجت راح أرد عليك بإذن الله لاكيلاكي

جزانى واياكى حبيبتى واختى الغالية
باذن الله تعالى نفرح بيكى عن قريب ويرزقك الزوج الصالح عاجلا غير اجلا