دورة: "كيفية الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته"[الدرس السابع] 2024.

لاكي

لاكي
قال صلىالله عليه وسلم (( إن طالب العلم يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر )) صحيحالجامع2/ 3914.

لاكي
الدرس السابع: من كتاب

إتحاف أهلالألباب بمعرفة العقيدة في سؤال وجواب

عقيـدة أهـل السنـة في الأسمـاءوالصفـات

الشيـخ / وليـد بنراشـد

س214 ما مذهب أهل السنة في علم الله تعالى ؟ مع الدليل ؟ وهل هو من الصفات الذاتية أم الفعلية ؟

ج: أقول : يعتقد أهل السنة – رحمهم الله تعالى – اعتقاداً جازماً بيقين راسخ أعظم من رسوخ الجبال الرواسي أن الله- تعالى- موصوف بالعلم الكامل الشامل الذي لم يسبق بجهل. فهو يعلم ما كان ، وما يكون ، وما لم يكن أن لو كان كيف يكون ، وأنه من الصفات الذاتية التي لا تنفك عن الله- تعالى- أزلاً ، وأبداً قال تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ ومَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ ……الآية ﴾وقال تعالى ﴿ وعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ويَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ والْبَحْرِ ومَا تَسْقُطُ مِنْ ورَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا ولا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ ولا رَطْبٍ ولا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ،وقال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ وفي حديث الاستخارة الطويل ( اللهم إني أستخيرك بعلمك الغيب …… ) ، ، ودل عليها العقل أيضاً : وذلك من وجوه :

الأول : أن العلم في حد ذاته صفة كمال في المخلوق لا نقص فيها ، وقد تقرر في القواعد أن ما كان صفة كمال في المخلوق لا نقص فيها بوجه فالخالق أولى بها .

الثاني : أن الله- تعالى- هو الذي أعطى المخلوق هذه الصفة التي هي كمال في ذاتها ، ومعطي الكمال أولى بالكمال .

الثالث : أنه يستحيل أن يوجد هذا الكون العظيم على هذا النسق الرفيع والنظام البديع ، وهو غير متصف بالعلم ،

وهذا ما نعتقده بقلوبنا ، وننطقه بألسنتنا ، وقد أنعقد الإجماع على ذلك . ولله الحمد والمنة . والله أعلم .

لاكي

س217 ما مذهب أهل السنة في اليدين مع بيان الأدلة ؟ وهل هي صفة ذاتية أو فعلية ؟؟

ج : يعتقد أهل السنة قاطبة أن لله – تعالى- يدين اثنتين لائقتين بجلاله وعظمته ، لا تماثل أيدي المخلوقين ، ومجرد الاتفاق في الاسم لا يستلزم الاتفاق في المسمى ، وأنهما من الصفات الذاتية التي لا تنفك عنه – جل وعلا- أزلاً ولا أبداً ، وهما كريمتان مبسوطتان بالعطاء ، والنعم قال تعالى: ﴿ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ [المائدة: 64] وقال تعالى ﴿ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ [صّ: 75] وقال تعالى ﴿ بِيَدِهِ الْمُلْكُ ﴾ وقال تعالى ﴿ بيده الخير ﴾ وقال تعالى ﴿ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ [الفتح: 10] وقال تعالى ﴿ ومَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ والْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ والسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ [الزمر:67] وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة في ذكر محاجة موسى لآدم – عليهما الصلاة والسلام- وفيه أن موسى قال : ( أنت آدم الذي خلقه الله بيده ، ونفخ فيك من روحه… )، ، وفي صحيح مسلم من حديث أبي موسى – رضي الله عنه- قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- ( إن الله- تعالى- يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ) وفي المتفق عليه من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه- قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- ( إن أحدكم ليتصدق بالتمرة من طيب ، ولا يقبل الله إلا طيباً فيجعلها الله- تعالى- في يده اليمنى ثم يربيها كما يربي أحدكم فلوه حتى تصير مثل أحد ) ، وفي رواية ( فيقع في كف الرحمن ) وفي الصحيح أيضاً من حديث ابن عمر – رضي الله عنه- قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: ( يقبض الله- تعالى- يوم القيامة سمواته فيأخذهن بيمينه ، ويقبض الأراضين ، ويأخذهن بيده الأخرى ثم نهزهن فيقول : أنا الملك أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ) ، وقد أتفق أهل السنة على إثبات هذه الصفة لله تعالى من غير تحريف ، ولا تعطيل ، ولا تمثيل ، ولا تكييف ؛ لأن الله- تعالى- ليس كمثله شيء وهو السميع البصير .
وهو ما نعتقده بقلوبنا ، وننطقه بألسنتنا . والله أعلم.

لاكي

الأسئلة التطبيقية؟

س1: هل صفتا العلم واليد – لله تعالى- من الصفات الذاتية أم الفعلية ؟

س2: كيف يثبت –أهل السنة والجماعة- صفة اليد لله تعالى ؟

وبالله تعالى التوفيق..

سلام الله عليك و رحمته و بركاته .
الحمد لله وصلت في الوقت المناسب اشعر ان الاسبوع كان طويلا و انا انتظر الدرس ما راي الاخوات ان يكون لنا درسان في الاسبوع خاصة وان هذه الدروس
اصبحت سهلة هذا رايي و القرار لكن .
جازاك الله كل خير اختي سناء المتفائلة .
لي عودة للاجابة عن الاسئلة .

لاكي

لاكي كتبت بواسطة om salsabil لاكي
سلام الله عليك و رحمته و بركاته .
الحمد لله وصلت في الوقت المناسب اشعر ان الاسبوع كان طويلا و انا انتظر الدرس ما راي الاخوات ان يكون لنا درسان في الاسبوع خاصة وان هذه الدروس
اصبحت سهلة هذا رايي و القرار لكن .
جازاك الله كل خير اختي سناء المتفائلة .
لي عودة للاجابة عن الاسئلة .

لاكي

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
خاااااااااااااالص شكري وتقديري لك أختي "om salsabil"
أشكرك جدا.. على اهتمامك.. واجتهااادك..
الله يوفقك.. ويثبتك حبيبتي…

والله غاليتي.. انا مستعدة انا اضع لكن الدروس في أي وقت تحبون.. -وفعلا الدروس سهلة وبسيطة- ولكن..
هل يوافق الجميع على ذلك؟؟؟

انتظر اجاباتك الرائعة..

جزاكي الله خير قرأته على سريع مه الفهم
إن شاء الله أكتب الدرس
وأجاوب حبي
بس ياليت درس واحد ولكن ننتظر رأي الأخريات
وحسب الأكثرية نطبق إن شاء الله ياسنا

1 هل صفتا العلم و اليد _لله تعالى _ من الصفات الذاتية ام الفعلية ؟
صفتا العلم و اليد _لله تعالى_ هي من الصفات الذاتية .
2 كيف يثبت اهل السنة و الجماعة صفة اليد لله تعالى ؟
يثبت اهل السنة و الجماعة صفة اليد لله تعالى بما ورد في القرآن الكريم بقول الله تعالى:بل يداه مبسوطتان .) و الكثير من الآيات الاخرى .
و ما ورد في السنة يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم (ان الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيئ النهار و يبسط يده بالنهار ليتوب مسيئ الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )
و هم يثبتون هذه الصفة لله تعالى من غير تحريف و لا تعطيل و لا تمثيل و لا تكييف لان الله تعالى ليس كمثله شيئ و هو السميع البصير.

جازاك الله خيرا اختي سناء المتفائلة و شكرا لتفاعلك مع اقتراحي في انتظار آراء بقية الاخوات استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.

لاكي كتبت بواسطة عتاب قلم لاكي
جزاكي الله خير قرأته على سريع مه الفهم
إن شاء الله أكتب الدرس
وأجاوب حبي
بس ياليت درس واحد ولكن ننتظر رأي الأخريات
وحسب الأكثرية نطبق إن شاء الله ياسنا

أهلا .. عتاب قلم.. الله يوفقك ويسعدك قلبي..
وأنا عارفة انك مشغولة..الله يعينك ..
وبانتظار أجوبتك الرااائعة..

لاكي كتبت بواسطة om salsabil لاكي
1 هل صفتا العلم و اليد _لله تعالى _ من الصفات الذاتية ام الفعلية ؟
صفتا العلم و اليد _لله تعالى_ هي من الصفات الذاتية .
2 كيف يثبت اهل السنة و الجماعة صفة اليد لله تعالى ؟
يثبت اهل السنة و الجماعة صفة اليد لله تعالى بما ورد في القرآن الكريم بقول الله تعالى:بل يداه مبسوطتان .) و الكثير من الآيات الاخرى .
و ما ورد في السنة يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم (ان الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيئ النهار و يبسط يده بالنهار ليتوب مسيئ الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )
و هم يثبتون هذه الصفة لله تعالى من غير تحريف و لا تعطيل و لا تمثيل و لا تكييف لان الله تعالى ليس كمثله شيئ و هو السميع البصير.

جازاك الله خيرا اختي سناء المتفائلة و شكرا لتفاعلك مع اقتراحي في انتظار آراء بقية الاخوات استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.

بارك الله فيك "om salsabil"
الله يوفقك ويرعاك..إلى الأمام دائما..لاكي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا آسفه لتاخري …زعلت كثير انه راح علي درس رغما عني
اعذريني اختي سنا غبت لظروفي الصحيه فقدت حملي عشان كذا ما قدرت اجاوب على الدرس السابق
والحمدلله اني لحقت على هذا الدرس ..لي عوده ان شاء الله
جزاك الله الف خير
تقبلي خالص تقديري واحترامي
ام رغودة حمدا لله على سلامتك
و ربنا يعوضك خيرا عن حملك و يرزقك الذرية الصالحة امين

لاكي سعدنا برفقتك الطيبة

لاكي كتبت بواسطة ام رغوده ** لاكي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا آسفه لتاخري …زعلت كثير انه راح علي درس رغما عني
اعذريني اختي سنا غبت لظروفي الصحيه فقدت حملي عشان كذا ما قدرت اجاوب على الدرس السابق
والحمدلله اني لحقت على هذا الدرس ..لي عوده ان شاء الله
جزاك الله الف خير
تقبلي خالص تقديري واحترامي

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
أهلا أهلا.. أم رغودة..
والله كنت هرسل لك على الخاص أطمئن عليك..
وألف سلامة عليك حبيبتي..وإن شاء الله تعالى، الله يعوضك.. ويجازيك على تعبك..

ولا عليك غاليتي..درس واحد فقط الي فاتك.و الحمد لله الدروس سهلة وصغيرة..
وعلى راااحتك.. ان كنتي متعبة الان .. ننتظرك..
واتفضلي الدرس السابق..

تمنياتي لك..بالشفاء والسعادة والهناء..

دورة: "كيفية الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته"[الدرس العشرين] 2024.

دورة: "كيفية الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته"

لاكي

قال تعالى { وقل رب زدني علما }طه: 114.

لاكي

[الدرس: العشرين]

من كتاب:
إتحاف أهل الألباب بمعرفة العقيدة في سؤال وجواب
عقيـدة أهـل السنـة في الأسمـاء والصفـات

لاكي

س250 ما البلايا والمصائب التي وقع فيها أهل البدع وكانت سبب ضلالهم وتخريفهم في باب الاعتقاد ؟

ج: هذا سؤال مهم جداً، وبيانه أن يقال: الأسباب كثيرة يجمعها ما يلي:

الأول: عدم حصرهم أدلة الاعتقاد في الكتاب والسنة، فإنهم يستدلون بالمنطق والفلسفة، ويسمونها العقليات، وهي في حقيقتها جهليات وخرافات ووساوس شيطانية، فهم يسوقون ما يجب اعتقاده في الله من عقولهم، وقواعدهم المنطقية الفلسفية, أو مواجيدهم، وأذواقهم العفنة، ومكاشفاتهم الإبليسية، وقد نص الدليل على أن من طلب الهدى في غير الكتاب والسنة أضله الله، ولذلك فهم يعرضون النصوص على عقولهم فما وافقها أخذوه، وما خالفها ردوه واتهموه، فيقرون ما تقره عقولهم – وإن لم يكن عليه دليل- وينفون ما نفته عقولهم – وإن كانت الأدلة قد تواترت على إثباته – وهذا هو السبب العظيم في ضلالهم .

الثاني: أنهم لا يأخذون الكتاب والسنة على فهم السلف بل يبتدعون من عندهم المعاني الغريبة والاصطلاحات العويصة، ويقولون: هذا معنى هذا النص. وقد تقرر في القواعد أنه لا بد من فهم الكتاب والسنة فهماً يوافق فهم السلف، فهم أكبر عقولاً وأصح فهوماً وأعمق علوماً ممن أتى بعدهم، فالمبتدعة مثلاً يفهمون من نصوص الصفات معانٍ بعيدة كل البعد عن فهم السلف، فهم لا يفهمون منها إلا ما يفهمونه من صفاتنا، وأما السلف فإنهم يثبتون لله ما أثبته لنفسه، ويعتقدون أنه ليس كمثله شيء، وهكذا فالمبتدعة على اختلاف فرقهم لا يعتمدون فهم السلف للنصوص أبداً، ولا ينظرون فيه، فأنت ترى أن هؤلاء المبتدعة قد جمعوا بين بليتين فهم لا يقتصرون على الكتاب والسنة في مسائل الاعتقاد، ولا يفهمونها على فهم السلف- فنعوذ بالله من حال أهل الأهواء.

الثالث: أنهم يبنون استدلالهم على القواعد المناقضة للمعقول والمخالفة للمنقول والمعارضة لمنهج السلف في الاستدلال، فهم يستدلون بالمتشابه ويدعون المحكم، ويأخذون بطرف من النصوص ويدعون الآخر، ويقدمون العقل على النقل، ويثبتون أمور الغيب بالقياس، ويأخذون بالمجمل ويدعون المبين، ويفسرون بعض ألفاظ القرآن على غير ما تعرفه العرب من كلامها … وهكذا فالقوم يقعدون القاعدة على ما تمليه عقولهم القاصرة، وينزلون النصوص عليها فوقعوا في الضلال ومخالفة النصوص .

الرابع: أنهم يخوضون في النصوص بلا علم ولا برهان، ولا يقفون حيث وقف النص، بل يقحمون عقولهم فيما لا مجال لها فيه: كخوضهم في باب القدر، وباب الصفات، ونحوها . والسلامة في الوقوف عند ما وقف عليه النص .

الخامس: كثرة جدالهم، وخصوماتهم، ومرائهم .

السادس: اعتمادهم على الألفاظ البدعية المجملة، وبناء معتقدهم عليها كلفظ الجوهر، والعرض، والجهة، والجسم، والحيز، ونحوها . وهذه الألفاظ ألفاظ محدثة بدعية لا تعرف عن أحد من السلف . وأضرب لك مثالاً: المعتزلة ينفون عن الله الصفات، ويقعون في آيات الصفات وأحاديثها تحريفاً بسبب أنهم إذا أثبتوا لله الصفات لا يستلزم ذلك أن يكون جسماً، والأجسام متماثلة، فانظر كيف بنوا معتقدهم في الصفات على هذا اللفظ المجمل، فكم ردوا بهذه الألفاظ المجملة من النصوص، وحرفوا من الصفات . والله المستعان .

السابع: الفهم الفاسد للنصوص: كفهم الخوارج: لبعض النصوص، وكفهم أهل التمثيل والتعطيل لنصوص الصفات، وكفهم الجبرية والقدرية لنصوص القدر، وكفهم المرجئة والوعيدية لنصوص الوعد والوعيد … وهكذا فهذا الفهم الفاسد هو الذي أوصلهم إلى هذه النتيجة الفاسدة . والله المستعان.

الثامن: اعتمادهم في اعتقادهم على الأحاديث الموضوعة والضعيفة، وذلك كالرافضة – لعنهم الله تعالى- فإنهم يعتمدون في أمر معتقدهم على المرويات المكذوبة، والأحاديث الموضوعة الملفقة على آل البيت.

التاسع: تقديم آراء الرجال وقواعد المذاهب على قول الله ورسوله – صلى الله عليه وسلم – فلا يقبلون من النصوص إلا ما وافق مذهبهم وكلام مبتدعيهم .

العاشر: اعتقادهم التعارض بين العقل والنقل، وبين الحقيقة والشريعة .

الحادي عشر: اعتمادهم على الأهواء والشهوات، وتحكيمها في كتاب الله – تعالى وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – فهذه بعض الأسباب، ويظهر غيرها بالتأمل . والله أعلم.
*******************************************

س251 بماذا يعرف أهل البدع ؟

ج : منها: الوقيعة في أهل السنة، ووصفهم بالأوصاف القبيحة المستهجنة التي هي بهم أليق، وهم بها ألصق.
ومنها: عقد الولاء والبراء على المسميات التي ما أنزل الله بها من سلطان.
ومنها: اتباع الهوى، والإعراض عن الدليل.
ومنها: أنهم لا يذكرون إلا ما لهم فقط، ويكتمون ما عليهم أو يكذبون به ويعرضون عنه ويقدحون فيه، وأما أهل السنة فيذكرون مالهم وما عليهم مع الإجابة عنه .
ومنها: اتباع المتشابه كما قال – تعالى- ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ﴾ [آل عمران: 7] وفي الصحيحين من حديث عائشة مرفوعاً [فإذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فاؤلئك الذين سماهم الله فاحذروهم].
ومنها: كثرة التنقل والتبديل والتغيير فلا يثبتون على شيء فمذاهبهم –غالباً- تخضع للمستجدات والمتغيرات والأحداث والأهواء والشهوات وأقوال متبوعيهم، ومن نصبوه إماماً لهم؛ ولكثرة جدالهم، ومن جعل دينه عرضاً للخصومات أكثر التنقل؛ ولأن هذه المذاهب الفاسدة أصلاً لم تبن على أسس ثابتة بل بنيت على أهواء متغيرة، وأفكار متبدلة، وشهوات متلونة .
ومنها: معارضة الكتاب والسنة بالأقيسة الفاسدة والمعقولات الكاسدة .
ومنها: دعواهم أن الأدلة لا تفي بالدين، ولا تكفي لتنظيم حياة الناس، وهم في ذلك بين مصرح، وملمح .
ومنها: كثرة الاختلاف، والفرقة فيما بينهم . وهذا أمر واضح فلا تجدهم يتفقون على شيء, فانظر إلى فرق الخوارج، وفرق الشيعة، وفرق المعتزلة … وهكذا, وهذا من أبرز صفاتهم .
ومنها: أنهم يتسمون بالأسماء المحدثة, فمنهم من ينتسب إلى مؤسس الفرقة كالأشاعرة نسبة إلى أبي الحسن الأشعري، والجهمية نسبة إلى الجهم بن صفوان الترمذي، والماتريدية نسبة إلى أبي منصور الماتريدي، والكلابية نسبة إلى محمد بن سعيد بن كلاب، ونحو ذلك، أو ينتسبون إلى أصل بدعهم كالخوارج: لأنهم خرجوا على عليَّ بن أبي طالب – رضي الله عنه – أو لأنهم خرجوا على المسلمين وإمامهم، والجبرية نسبة إلى قولهم بالجبر وسلب العباد مطلق القدرة والاختيار، والقدرية نسبة إلى نفيهم للقدر السابق، وقولهم: إن العبد هو الذي يخلق فعله، ونحو ذلك، وأما أهل السنة – رحمهم الله تعالى- فإنهم لا يتسمون إلا باسم الإسلام والإيمان، أو ما دل عليه الدليل، أو وقع اتفاق الصدر الأول عليه . والله أعلم.
ومنها: التعصب للآراء وعدم الرجوع للحق – ولو بعد بيان الحق- بل يتعامون عن الحق تعامياً عجيباً، ولا نقول ألا كما قال – تعالى- ﴿ فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ ولَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ﴾ [الحج: 46].
ومنها: بغض أئمة الحديث وأهل الأثر . وبالجملة: بعض أئمة الإسلام والدين كالصحابة، والتابعين، وتابعيهم بإحسان كالإمام أحمد، والثوري، والأوزاعي، وابن عيينة، وابن المدني، والبخاري، وابن تيمية، وابن القيم، ومحمد بن عبدالوهاب – رضي الله عنهم، وأرضاهم- فإذا سمعت الرجل يقع في واحد من أئمة الإسلام والسنة فاعلم أنه صاحب بدعة وهوى، والله المستعان، فهذه أشهر علامات أهل البدع – نعوذ بالله منهم ومن حالهم – والله أعلم.

_________________________

الأحد القادم إن شاء الله تعالى.. مراجعة عامة..
ثم .. يوم التكريم.. إن شاء الله..

جزاك الله خيرا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
جازاك الله كل خير اختنا العزيزة سناء المتفائلة .
لاكي

لا أجد بصدق كلمات لأعبر لك أختي العزيزة عن اعترافي لك بالجميل و شكري لك من أعماق قلبي ..
فقد كان لهذه الدورة نقطة تحول بداخلي فأنا عضوة في هذا المنتدى منذ سنين لكني كنت عضوة سلبية أكتفي بالقراءة و التجول في المنتدى لكن مع بداية الدورة قررت المشاركة كتابة و بدأت أتعلم بعض أبجديات الكمبيوتر و أظن انك تلاحظين الفرق بين كتابتي في أول الدروس و كتابتي الآن الحمد لله كان دافعي أن أتعلم و أتفقه في ديني و كان لك الفضل بعد الله في دفعي للاستمرار و تشجيعي على التقدم فجازاك الله كل خير .
و أكتفي بان أقول لك أني أسأل الله ان يكون كل ما أتعلمه و ما أكتبه في الكمبيوتر من عمل صالح يكون في ميزان حسناتك أيضا .
تقبلي مني حبي لك في الله .

لاكي

لاكي كتبت بواسطة عتاب قلم لاكي
جزاك الله خيرا

وفقك الله غاليتي..

لاكي كتبت بواسطة om salsabil لاكي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
جازاك الله كل خير اختنا العزيزة سناء المتفائلة .
لاكي

لا أجد بصدق كلمات لأعبر لك أختي العزيزة عن اعترافي لك بالجميل و شكري لك من أعماق قلبي ..
فقد كان لهذه الدورة نقطة تحول بداخلي فأنا عضوة في هذا المنتدى منذ سنين لكني كنت عضوة سلبية أكتفي بالقراءة و التجول في المنتدى لكن مع بداية الدورة قررت المشاركة كتابة و بدأت أتعلم بعض أبجديات الكمبيوتر و أظن انك تلاحظين الفرق بين كتابتي في أول الدروس و كتابتي الآن الحمد لله كان دافعي أن أتعلم و أتفقه في ديني و كان لك الفضل بعد الله في دفعي للاستمرار و تشجيعي على التقدم فجازاك الله كل خير .
و أكتفي بان أقول لك أني أسأل الله ان يكون كل ما أتعلمه و ما أكتبه في الكمبيوتر من عمل صالح يكون في ميزان حسناتك أيضا .
تقبلي مني حبي لك في الله .

لاكي

أجمل وردة ..من أخت رااائعة..

أسعد الله قلبك ياحبيبة..لاكي

كم سعدت وتشرفت بتواجدك الرائع في صفحاتي..
وأحمد الله تعالى..على استفادتكن من هذه الدورة..
لم أرى منك إلا الهمة.. والاقبال على العلم..جعل الله ذلك في ميزان حسناتك..وزادك علما ..
وفي كل المجالات.."وفعلا الفرق ملاحظ..في كتاباتك..وفقك الله دائما.."
وقد كان هذا واجبي غاليتي.. أم سلسبيل..

جزاك الله خيرا ,, ونفع بك

موضوع قيم ,,

لاكي كتبت بواسطة عهد الأماني لاكي
جزاك الله خيرا ,, ونفع بك

موضوع قيم ,,

بارك الله فيك ياغالية..
أسعدك الله دنيا وآخرة..

جزاك الله خيرا
لي عودةإن شاء الله للإجابة

بارك الله فيك

ونغع بك الامة

اللهم املئ قلبها بالنور والايمان والطاعة والسعادة والرضا والنور

بارك الله فيك ونفع بك

لا إله الأ الله ..

دورة: "كيفية الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته"[الدرس الثامن] 2024.

لاكي
لاكي

قال صلىالله عليه وسلم (( إن طالب العلم يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر )) صحيحالجامع2/ 3914.

لاكي

الدرس الثامن: من كتاب

إتحاف أهلالألباب بمعرفة العقيدة في سؤال وجواب
عقيـدة أهـل السنـة في الأسمـاءوالصفـات
الشيـخ / وليـد بنراشـد

لاكي

س219 هل يوصف الله – تعالى- بالكف ؟ وهل إحدى يديه شمال ؟ وضح ذلك بالدليل ؟

ج أقول :نعوذ بالله – تعالى- من أن نقول في صفات الله – تعالى- شيئاً لا دليل عليه وبناءً عليه فهذا السؤال فيه فرعان :

الأول : الكف فنحن نصف الله – تعالى- بأن له كفاً يليق بجلاله ، وعظمته لا تماثل كفوفنا ، والاتفاق في الاسم لا يستلزم الاتفاق في المسمى ، والدليل على ذلك حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ( إن أحدكم ليتصدق بالتمرة إذا كانت من الطيب – ولا يقبل الله إلا طيباً- فيجعلها الرحمن في كفه فيربها كما يربي أحدكم مهره أو فصيله حتى تعود في يده مثل الجبل ) وهو في الصحيح ، والشاهد من قوله " في كفه " ففيه إضافة الكف لله – تعالى- وفي رواية ( إلا وهو يضعها في كف الرحمن ) فنحن نثبت لله – تعالى- ما أثبته لنفسه من غير تحريف ، ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ، ولا تمثيل ، بل نقول : ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾.

الثاني : اتفق أهل السنة ، والجماعة على إثبات اليدين لله – تعالى- وأنهما يمين في البذل والعطاء والإنفاق ، وأن إحداهما يمين في الاسم أيضاً، هذا كله متفق عليه ، ولكن اختلفوا في اسم اليد الأخرى على قولين : فالأكثر على أنها يمين في الاسم أيضاً واستدلوا على ذلك بالحديث الذي فيه ( وكلتا يدي ربي يمين مباركة ) وبحديث ( وكلتا يديه يمين ) وهما في الصحيح ، فهذه المسألة – أعني مسألة اسم اليد الأخرى -من المسائل التي ثبت فيها الخلاف بين أهل السنة ، وهو يسير . والرد عند الخلاف إلى الكتاب ، والسنة . وقد ذكرت دليلَ من نفى تسميتها بالشمال . وذهب بعض أهل السنة إلى أنها شمال في الاسم فقط ، لكنها يمين في البذل ، والإنفاق ، والعطاء ، أي هي يمين في الخير ، والبركة ، واستدلوا على ذلك بما رواه مسلم في صحيحه من حديث ابن عمر – رضي الله عنهما- ( يقبض الله – تعالى- سماواته فيأخذهن بيمينه ثم يهزهن فيقول: أنا الملك أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ثم يطوي الأرضين فيأخذهن بشماله فيهزهن ، ويقول: أنا الملك أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ) فأنت ترى هنا أنه سماها بالشمال، وقد قدح في هذه الزيادة جمع من أهل العلم ، ولكن لا داعي للقدح فيها ، ولا ردها ، ولا دعوى أنها شاذة أو منكرة ، وبناءً عليه فنقول : إن كانت هذه اللفظة محفوظة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – فإننا نقول بها ، ونطلق على اليد الأخرى اسم الشمال ، ونقول فيها ما نقوله في سائر صفاته – جل وعلا- من أنها شمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه فنثبتها لله – تعالى- إثباتاً بلا تمثيل ، وننزه الله – تعالى- النقص تنزيهاً بلا تعطيل ، لكن لابد من النظر أولاً في ثبوتها ، والبحث في حال عمر بن حمزة الذي يروي هذا الحديث عن سالم عن ابن عمر . والله أعلم

لاكي

س220 ما مذهب أهل السنة في صفة الأصابع ؟ مع بيان الدليل؟

[CENTER]

ج: يعتقد أهل السنة ، والجماعة – رفع الله درجاتهم في الفردوس الأعلى ، وأعلا منارهم في الدنيا والآخرة ، وثبت أحياءهم ، ورحم أمواتهم – أن لله – تعالى- أصابع تليق بجلاله ، وعظمته ، وأنها من الصفات الذاتية له – جل وعلا- وأن الاتفاق في الاسم لا يستلزم الاتفاق في المسمى ، والدليل على ذلك ما في الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال : أتى النبي – صلى الله عليه وسلم- رجل من اليهود فقال : يا محمد إن الله يجعل السماوات على إصبع ، والأراضين على إصبع ، والجبال والشجر على إصبع فيهزهن فيقول : أنا الملك ، قال : فضحك النبي – صلى الله عليه وسلم – حتى بدت نواجذه تصديقاً لما يقول الرجل ، ثم قرأ ﴿ ومَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ والْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ والسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ و- تعالى- عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [الزمر:67] وروى مسلم في صحيحه من حديث عبد الله بن عمرو – رضي الله عنهما – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : ( إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلبٍ واحد يصرفه كيف يشاء ) ثم قال : ( اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا إلى طاعتك ) وهذا الحديث مروي عن عدة من الصحابة ، منهم النواس بن سمعان الكلابي ، وعائشة أم المؤمنين ، وأبو ذر جندب بن جنادة – رضي الله عنهم- وعن سائر أصحابه – صلى الله عليه وسلم – وقد أجمع أهل السنة على إثبات هذه الصفة على ما يليق بجلال الله وعظمته ، وهو ما نعتقده بقلوبنا ، وننطقه بألسنتنا . والله أعلم .

[CENTER]

لاكي

الأسئلة التطبيقية:

س1: يثبت أهل السنة والجماعة صفة الأصابع، لله تعالى، فهل عددها كعدد أصابع الإنسان ؟! ولماذا؟

س2: حفظ هذه القاعدة : [الاتفاق في الاسم لا يستلزم الاتفاق في المسمى] .

[CENTER]

أتمنى غالياتي.. أن تقرأن الدرس أكثر من مرة.. حتى تفهمنه جيدا.. فتلك الدروس مهمة جدا لعقيدة المسلم..

جازاك الله كل خير اختنا سناء المتفائلة
بارك الله لك في علمك و عملك
لي عودة للاجابة عن السؤال
استوعبت القاعدة و تم الحفظ ان شاء الله

لاكي

لاكي كتبت بواسطة om salsabil لاكي
جازاك الله كل خير اختنا سناء المتفائلة
بارك الله لك في علمك و عملك
لي عودة للاجابة عن السؤال
استوعبت القاعدة و تم الحفظ ان شاء الله

لاكي

ماشاء الله تعجبني بطاقاتك بارك الله فيك لاتحرمينا منها إني استفدت كثيرا

قرأته أكثر من مرة

نسخ << لكن لابد من النظر أولاً في ثبوتها ، والبحث في حال عمر بن حمزة الذي يروي هذا الحديث عن سالم عن ابن عمر . والله أعلم

كيف نبحث في حال عمر ؟

لاكي كتبت بواسطة om salsabil لاكي
جازاك الله كل خير اختنا سناء المتفائلة
بارك الله لك في علمك و عملك
لي عودة للاجابة عن السؤال
استوعبت القاعدة و تم الحفظ ان شاء الله

لاكي

الله يوفقك غاليتي..جزاك الله خير..
أتمنى بعد حفظ القاعدة. تكتبيها من حفظك لو سمحتي في اجابة السؤال الثاني.

لاكي كتبت بواسطة عتاب قلم لاكي
قرأته أكثر من مرة

نسخ << لكن لابد من النظر أولاً في ثبوتها ، والبحث في حال عمر بن حمزة الذي يروي هذا الحديث عن سالم عن ابن عمر . والله أعلم

كيف نبحث في حال عمر ؟

حبيبتي..
أنا لم أقصد هذا السؤال.. ولا هذا الجواب!!!!
سؤالي غاليتي..ليس عن مسمى اليد الشمال؟!!!!!!!!!!!!!
إنما عن "الأصابع"وجواب هذا السؤال يكون من فهمك انتي.. وليس من الدرس..

أوضحلك .. عتاب قلم..
هل يوجد حديث يقول أن أصابع الله تعالى لها عدد معين؟؟؟
طبعا .. جاوبي من الدرس.. لا أريدك تبحثي في كل الاحاديث..
ثم اذا لم تجدي حديث يدل على عدد معين لاصابع الله تعالى.. فهل يجوز لنا أن نشبه عدد أصابع الله تعالى بعدد أصابعنا"الإنسان" ؟؟!!
فصفات الله تعالى وأسمائه موقوفة على الكتاب والسنة الصحيحة.. ولا يجوز لنا أن نتكلم فيها برأينا واستنباطنا…

أتمنى تكوني حبيبتي فهمتي عليا.. وإن لم تفهمي عليا اوضح لك أكثر..وأي استفسار..غاليتي.. تفضلي..

س1: يثبت أهل السنة والجماعة صفة الأصابع، لله تعالى، فهل عددها كعدد أصابع الإنسان ؟! ولماذا؟
لا يجوز تشبيه اصابع الله عز وجل باصابع الانسان لانه (ليس كمثله شي وهو السميع العليم )
ولانه لا مشابهه بين اصابع الله عز وجل واصابع الانسان سوى اتفاقهما في الاسم
والاتفاق في الاسم لا يستلزم الاتفاق في المسمى

س2: حفظ هذه القاعدة : [الاتفاق في الاسم لا يستلزم الاتفاق في المسمى]

الاتفاق في الاسم لا يستلزم الاتفاق في المسمى

اتمنى ان تكون اجابتي صحيحه وهل علي شرح او تفصيل في القاعده
وجزاك الله الف خير
لك ودي

لاكي كتبت بواسطة ام رغوده ** لاكي
س1: يثبت أهل السنة والجماعة صفة الأصابع، لله تعالى، فهل عددها كعدد أصابع الإنسان ؟! ولماذا؟
لا يجوز تشبيه اصابع الله عز وجل باصابع الانسان لانه (ليس كمثله شي وهو السميع البصير )
ولانه لا مشابهه بين اصابع الله عز وجل واصابع الانسان سوى اتفاقهما في الاسم
والاتفاق في الاسم لا يستلزم الاتفاق في المسمى

س2: حفظ هذه القاعدة : [الاتفاق في الاسم لا يستلزم الاتفاق في المسمى]

الاتفاق في الاسم لا يستلزم الاتفاق في المسمى

اتمنى ان تكون اجابتي صحيحه وهل علي شرح او تفصيل في القاعده
وجزاك الله الف خير
لك ودي

اسفه عدلت الاية ما عرفت اعدل في المشاركه الاولى

سلام الله عليكم و رحمته و بركاته
1 يثبت اهل السنة و الجماعة صفة الاصابع لله تعالى . فهل عددها كعدد اصابع الانسان ؟ و لماذا ؟
يثبت اهل السنة و الجماعة صفة الاصابع لله تعالى اصابع تليق بجلاله و عظمته فهم يثبتون هذه الصفة لله تعالى دون معرفة عددها و كيفيتها فذات الله تعالى لا تشبه ذوات المخلوقين كما ان صفاته لا تشبه شيئا من صفات المخلوقين و الواجب في هذه الصفات اثباتها لله عز و جل على حسب المعنى الذي يليق بكمال الله تعالى و هو المعنى الحقيقي لها الذي ليس فيه تمثيل ولا تعطيل و لا تحريف ولا تكييف .يقول الله عز وجل :ليس كمثله شيء و هو السميع البصير .
2 القاعدة :الاتفاق في الاسم لا يستلزم الاتفاق في المسمى.
كتبتها من حفظي

جازاكم الله خيرا اخواتي و جمعنا الله تحت ظله يوم لا ظل الا ظله.

لاكي

لاكي كتبت بواسطة ام رغوده ** لاكي
اسفه عدلت الاية ما عرفت اعدل في المشاركه الاولى

كتبت بواسطة ام رغوده ** لاكي
س1: يثبت أهل السنة والجماعة صفة الأصابع، لله تعالى، فهل عددها كعدد أصابع الإنسان ؟! ولماذا؟
لا يجوز تشبيه اصابع الله عز وجل باصابع الانسان لانه (ليس كمثله شي وهو السميع البصير )
ولانه لا مشابهه بين اصابع الله عز وجل واصابع الانسان سوى اتفاقهما في الاسم
والاتفاق في الاسم لا يستلزم الاتفاق في المسمى

س2: حفظ هذه القاعدة : [الاتفاق في الاسم لا يستلزم الاتفاق في المسمى]

الاتفاق في الاسم لا يستلزم الاتفاق في المسمى

اتمنى ان تكون اجابتي صحيحه وهل علي شرح او تفصيل في القاعده
وجزاك الله الف خير
لك ودي

بارك الله فيك "أم رغودة" لاكي
وفقك الله تعالى وأثابك..

دورة: "كيفية الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته"[الدرس الرابع عشر] 2024.

دورة: "كيفية الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته"
لاكي
قال صلى الله عليه وسلم (( إن طالب العلم يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر )) صحيح الجامع2/ 3914.
لاكي

[الدرس: الرابع عشر]

من كتاب:
إتحاف أهل الألباب بمعرفة العقيدة في سؤال وجواب
عقيـدة أهـل السنـة في الأسمـاء والصفـات

لاكي

س233 ما مذهب أهل السنة في صفة العلو إجمالاً ؟ وهل هو صفة ذاتٍ أم فعل ؟

ج : يعتقد أهل السنة اعتقاداً ،جازماً ، لا ريب فيه أن الله – تعالى- في العلو المطلق بذاته – جل وعلا- وأنه من صفاته الذاتية التي لا تنفك عنه أزلاً ، وأبداً ، فالله – تعالى- له العلو المطلق في ذاته ، وصفاته ، ونعني بعلو الصفات: أن كل صفة أثبتها النص له – جل وعلا-فله كمالها المطلق – جل وعلا- فالعلو بكل اعتباراته ثابت لله – تعالى- وهو من صفاته الذاتية . وهذا ما نعتقده بقلوبنا ، وننطقه بألسنتنا . والله أعلم .
***

س234 ما هي الأدلة على إثبات هذه الصفة العظيمة ؟

ج : لقد تنوعت دلالة النقل على إثبات هذه الصفة تنوعاً لا يدع لدى العاقل أدنى مجال للشك في أن الله – تعالى- متصف بها ، ولا يخالف في إثباتها إلا أعمى القلب أعمى البصر ..

فمن الأوجه : التصريح بها كقوله – تعالى- ﴿ وهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ [الشورى:4] ، وقوله – تعالى- ﴿ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى [الأعلى:1]

ومن الأوجه : التصريح بالفوقية لقوله – تعالى- ﴿ يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ويَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ [النحل:50]، وقال – تعالى- ﴿ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ [الفتح:10] ، وفي الحديث ( لقد حكمت فيكم بحكم الله من فوق سبع سماوات )

ومن الأوجه : التصريح بأن الأشياء تنزل من عنده كقوله – تعالى- ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر:9] ، وقوله – تعالى- ﴿ ونَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْء [النحل:89] والآيات في هذا المعنى كثيرة .

ومن الأوجه : التصريح بصعود الأشياء ، ورفعها إليه كقوله – تعالى- ﴿ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ والْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ [فاطر:10] ، وقوله – تعالى- عن عيسى ﴿ بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ [النساء:158] ، وكحديث عروجه – صلى الله عليه وسلم – الطويل إلى السماء السابعة ، وفرض الصلاة عليه هناك .

ومن الأوجه : التصريح بعروج الملائكة ، والأمر إليه كقوله – تعالى- ﴿ تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ والرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ [المعارج:4] ، وقوله – تعالى- ﴿ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ [السجدة:5] ولا تعرج إلا لمن كان في العلو .

ومن الأوجه : التصريح بأنه استوى على العرش . والعرش هو سقف المخلوقات ، وأعلاها كما في الآيات التي سقناها في إثبات صفة الاستواء .

ومن الأوجه : التصريح بأنه في السماء كقوله – تعالى- ﴿ أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ [الملك:16ـ17] ، وكقول الجارية ( في السماء ) وأقرأها النبي – صلى الله عليه وسلم – ، وشهد لها بالإيمان .

ومن الأوجه : التصريح بأنه ترفع إليه الأيدي في الدعاء كحديث ( إن الله – تعالى- يستحي من عبده إذا رفع اليدين أن يردهما صفراً ) ولا ترفع إلا لمن كان في العلو .

ومن الأوجه : التصريح بأنه ينزل إلى السماء الدنيا في ثلث الليل الآخر كما سيأتي سياقه في الأحاديث إن شاء الله – تعالى- ولا ينزل إلا من كان في العلو .

ومن الأوجه : الإشارة الحسية إليه إلى العلو كما أشار إليه من هو أعلم بربه ، وما يجب له ، ويمتنع عليه من جميع البشر لما كان بالمجمع الأعظم الذي لم يجتمع لأحد مثله في اليوم الأعظم قال لهم : إنكم مسؤولون فماذا أنتم قائلون ؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت ، وأديت ، ونصحت فرفع إصبعه الكريمة إلى السماء ، وينكبها إليهم قائلاً اللهم اشهد ، اللهم اشهد ) ، وغير ذلك من الأوجه ، فإنها تدل دلالة قطعية على إثبات هذه الصفة لله – تعالى- لا، كما يقوله المعطلون الجاحدون المخالفون للمنقول ، والمناقضون للمعقول . وفي صحيح البخاري عن أنس – رضي الله عنه – قال : كانت زينب تفتخر على أزواج النبي – صلى الله عليه وسلم – وتقول : زوجكن أهاليكن ، وزوجني الله من فوق سبع سماوات ) وفي الصحيح من حديث أبي هريرة ( لما خلق الله الخلق كتب كتاباً فهو عنده فوق العرش إن رحمتي تغلب غضبي )
وفي الصحيح أنه – صلى الله عليه وسلم – قال: ( ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء ) وفي الصحيح من حديث عائشة أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قبل وفاته ( رفع يده أو إصبعه إلى السماء ، وقال في الرفيق الأعلى ثلاثاً ثم قضى ) ، والأدلة من السنة على هذه الصفة لا تكاد تحصر . فراجع الكتب للاستزادة من البراهين الساطعة ليزداد اطمئنان قلبك ، وتكون على نور ، وبصيرة . والله أعلم .

***************************

س235 هل دل العقل، والفطرة على إثبات هذه الصفة ؟

ج : نعم، قد دل الدليل العقلي، والفطري على إثبات هذه الصفة.

الأول: أن ضد العلو السفل أو المحاذاة . والسفل نقص . والمحاذاة توجب المساواة، وهي نقص في حق الله – تعالى- والله منزه عن النقص، فحيث انتفى السفل، والمحاذاة ثبت العلو، وهو المطلوب .

الثاني: أن البشر يستشرفون أن يكونوا في العلو لعلمهم أنها كمال، ولذلك تجد علية القوم من الملوك، والأمراء يعلون بنيانهم، ويكونون في أعلاه، ويتشرف أحدهم إذا اجتمعت رعيته في الشوارع أن يشرف عليهم من أعلا شرفات قصره ليكلمهم، ويأمرهم، و ينهاهم – ولله المثل الأعلى- فهو ملك الملوك، وجبار السماوات والأرض العلي الأعلى، فحيث كان ذلك كمالاً في المخلوق فالخالق أحق أن يتصف به؛ لأن كل كمالٍ ثبت للمخلوق لا نقص فيه فالله أحق بالاتصاف به . والله أعلم.

__________________________________________________ _______________

الأسئلة التطبيقية:

س1: اذكري دليلا من القرآن والسنة يدل على إثبات صفة العلو لله عز وجل؟
س2: هل صفة العلو لله تعالى.. من الصفات الذاتية أم الفعلية، وما الفرق بينهما ؟
س3: هل العلو لله تعالى يختص بذاته تعالى فقط . أم في أسماءه وصفاته.. ؟ وضحي ذلك.

لاكي

لاكي كتبت بواسطة حنة لاكي
لاكي

وفقك الله غاليتي.. لكل ما حب ويرضى..

قال صلى الله عليه وسلم (( إن طالب العلم يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر )) صحيح الجامع2/ 3914.
أحب هذا الحديث يارب نكون ممن قال فيهم في هذا الحديث الشريف
س2: هل صفة العلو لله تعالى.. من الصفات الذاتية أم الفعلية، وما الفرق بينهما ؟<< تقصدين الفرق بين ماذا وماذا ياحبيبتي سنو العسل

لاكي كتبت بواسطة عتاب قلم لاكي
قال صلى الله عليه وسلم (( إن طالب العلم يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر )) صحيح الجامع2/ 3914.
أحب هذا الحديث يارب نكون ممن قال فيهم في هذا الحديث الشريف

آآآآآآآآآآآآمين ياارب..
وهو فعلا حديث رائع جدا..يسعد القلب..

لاكي كتبت بواسطة عتاب قلم لاكي
س2: هل صفة العلو لله تعالى.. من الصفات الذاتية أم الفعلية، وما الفرق بينهما ؟<< تقصدين الفرق بين ماذا وماذا ياحبيبتي سنو العسل

شوفي ياحبيبة..
جاوبي على القسم الاول من السؤال..صفة العلو من الصفات الذاتية ام الفعلية..
واذا كانت مثلا من الصفات الفعلية..
فاذكري ما الفرق بين الصفة الذاتية والفعلية..
أنتم أخذتوها من قبل..ولكن حبيت اذكركم بها…

الله يوفقك ويسعدك…عتاب قلم..
ومبروك على الفستان الأخضر الجديد..هههه

س1: اذكري دليلا من القرآن والسنة يدل على إثبات صفة العلو لله عز وجل؟

من القران
التصريح بها كقوله تعالى (وهو العلي العظيم)
من السنه
التصريح بانه ترفع اليه الايدي في الدعاء ولا ترفع الا لمن كان في العلو

( ان الله تعالى يستحي من عبده اذا رفع اليدين ان يردهما صفرا)

س2: هل صفة العلو لله تعالى.. من الصفات الذاتية أم الفعلية، وما الفرق بينهما ؟
من الصفات الذاتيه الملازمه لذات الله تعالى
الفرق بينهما
الذاتيه : هي التي تكون ملازمه لذات الله اي انه متصف بها ازلا وابدا
الفعليه : هي التي تتعلق بمشيئة الله يفعلها الله تبعا لحكمته سبحانه وتعالى

س3: هل العلو لله تعالى يختص بذاته تعالى فقط . أم في أسماءه وصفاته.. ؟ وضحي ذلك.
لله العلو المطلق في ذاته وصفاته اي ان كل صفه اثبتها الله لنفسه واثبتها له نبيه صلى الله عليه وسلم _ تليق به وانه سبحانه وصف نفسه بصفات كلها عليا لا يعتريها نقص ولا تغير بل هي في غاية الكمال
فالعلو بكل اعتباراته ثابت لله تعالى
اما اسماءه
فالله الاسماء الحسنى
نؤمن بان لله الاسماء الحسنى والصفات العلا ونعتقد ان اسماء الله كلها حسنى والحسنى المبالغه في الحسن اي انها رفيعة المعنى جليلة القدر
وصفاته كلها عليا اي رفيعة المعنى والمدلول

اتمنى ان اكون قد وفقت بالاجابه والفهم
جزاك الله خيرا واثابك وانار طريقك بنوره ورزقك من حيث لا تحستبين
لك ودي واحترامي وتقديري

ام سلسبيل
اتمنى من الله ان يتم عليك الصحه والعافيه
طمنينا عنك اختي ان شاء الله تكوني بالف خير

shaier
اتمنى ان تكوني بالف خير افتقدناك

لاكي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انا آسفة جدا لتاخري في الاجابة عن الاسئلة لا استطيع البقاء مدة طويلة امام الكمبيوتر لكن بحول الله ساكتب الاجابة هذا اليوم
شكرا لك عتاب قلم على استفسارك عن السؤال الثاني انا مثلك لم افهمه في البداية و شكرا لاستاذتنا سناء المتفائلة على اجابتها .
ام رغودة جازاك الله عني كل خير فرح الله قلبك مثلما اسعدتيني بسؤالك عني و دعواتك لي .
دمتم جميعا احبتي في الله .

لاكي

لاكي
1 ـ اذكري دليلا من القرآن و السنة يدل على اثبات صفة العلو لله عز وجل .
ـ لقد تعددت و تنوعت ادلة اثبات صفة العلو لله عز وجل منها :
ـ من القرآن :قول الله عز و جل :"و هو العلي العظيم ." و قوله تعالى:"سبح اسم ربك الاعلى."
ـ من السنة : ورد عن الرسول صلى الله عليه و سلم ان اسم "العلي"هو من اسماء الله الحسنى .
و قد قال صلى الله عليه و سلم في اشارة لفوقية الله تعالى و علوه:"لقد حكمت فيكم بحكم الله من فوق سبع سماوات ."
2 ـ هل صفة العلو لله تعالى من الصفات الذاتية ام الفعلية و ما الفرق بينهما ؟
ـ صفة العلو لله تعالى هي من الصفات الذاتية.
ـ الصفة الذاتية :هي الصفة التي لا تنفك عن الله سبحانه و التي لم يزل و لا يزال الله موصوفا بها و هو كذلك في العلو فالله لم يزل و لا يزال عاليا على خلقه فهو العلي منذ الازل الى الابد .
ـ الصفة الفعلية :هي الصفة المتعلقة بمشيئته و قدرته تعالى فان شاء الله فعلها و ان شاء لم يفعلها .
3 ـ هل العلو لله تعالى يختص بذاته فقط .. ام في اسمائه و صفاته ؟ وضحي ذلك .
ـ العلو لله تعالى علو مطلق يشمل اسمائه و صفاته فعلو الذات معناه ان الله علي بذاته فوق مخلوقاته لا يعلوه شيئ و لا يحاذيه شيئ سبحانه و هو العلي العظيم . و علو الصفات تعني ان صفاته سبحانه اعلى و اجل الصفات ليس فيها عيب و لا نقص و هو متصف بجميع صفات الكمال و كذلك علو اسمائه تعالى لا يتسمى بها احد غيره و هي اسماء تليق بجلاله و عظمته و علو مكانه و قدره .

اتمنى ان اكون فهمت الاسئلة و وفقت في الاجابة .

دورة: "كيفية الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته"[الدرس الثاني عشر] 2024.

دورة: "كيفية الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته"

لاكي

قال صلى الله عليه وسلم (( من يرد الله به خيرا يفقه في الدين )) متفق عليه.

لاكي

[الدرس: الثاني عشر]

من كتاب:
إتحاف أهل الألباب بمعرفة العقيدة في سؤال وجواب
عقيـدة أهـل السنـة في الأسمـاء والصفـات

لاكي

س227 بماذا استدل من ذهب إلى القول بأن القرآن مخلوق؟ مع بيان الجواب على هذه الشبه .

ج : لا دليل لهم على ذلك ، وإنما هي خيالات ، وشُبَهٌ توهموها بفهمهم الفاسد ، ومذهبهم الرديء العاطل الكالح الباطل ، فهم يتبعون المتشابه ، ويتركون المحكم ، ويعملون بالمجمل ، ويتركون المبين ، ويلوون أعناق الأدلة ، ويحملونها ما لا تحتمل لتتوافق مع قولهم الفاسد البائر فمن ذلك قولهم : قال – تعالى- ﴿ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ [الزمر:62] والقرآن شيء من الأشياء فهو داخل في عموم هذا النص ، فيكون مخلوقاً . فأجاب أهل السنة على ذلك الاستدلال بأن عموم ( كل ) لا تقتضي دخول الأشياء جميعها ، فإن صيغ العموم يكون عموم كل منها بحسبه ألا ترى إلى قوله – تعالى- عن بلقيس ملكت سبأ ﴿ وأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ [النمل:23] فإنه لا يفهم عاقل أنها أوتيت كل الأشياء فإنها لم تؤتَ ما أوتي سليمان – عليه السلام – وإنما المراد أنه﴿ أُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ يحتاجه الملوك في الغالب ، وكذلك قوله – تعالى- في ريح عاد ﴿ تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا ﴾ [الاحقاف:25] ونعلم عقلاً ، وحساً أنها لم تدمر السماوات ، والأرض ، والجبال ، والجمادات بل حتى المساكن لم تدخل في هذه الكلية قال – تعالى- ﴿ فَأَصْبَحُوا لا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ ﴾ [الأحقاف:25] فدل ذلك على أنها ، إنما دمرت كل شيء أمرت بتدميره ، وكذلك قوله – تعالى- ﴿ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ فإن معناه عموم خلقه لما يصلح أن يكون مخلوقاً ، وهو هذه العوالم العلوية ، والسفلية من أرضها ، وسمائها ، وأفلاكها ، وملائكتها ، وإنسها ، وجنها ، وحيواناتها ، وشجرها ، ونباتها ، ومائها ، ونحو ذلك مما يصلح أن يوصف بكونه مخلوقاً ، لكن الله – تعالى- بصفاته هو الخالق – جل وعلا- وما سواه مخلوق ، ومن صفاته كلامه ، والقرآن من كلامه فلا يكون مخلوقاً ، إذ كيف – بالله عليك – يكون شيء من صفاته مخلوقاً؟ وقال أهل السنة أيضاً : أيها المعتزلة هل أنتم تقولون: إن أفعال العباد الصادرة منهم شيء أم ليست بشيء ؟ بالطبع سيقولون: هي شيء من الأشياء ، فقل لهم : فأنتم تخرجونها عن كونها مخلوقة لله – تعالى- فأين حرصكم على الاستدلال بقوله ﴿ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ وقد أخرجتم منه أفعال العباد فقلتم : لم يخلقها الله مع أنها شيء باعترافكم ، وتدخلون كلام الله – تعالى- في هذا الدليل لأنه شيء من الأشياء . هذا- واللهِ- عين التناقض فإنكم بذلك قد أخرجتم من العموم أفعال العباد ، وهي داخلة فيه بالإجماع ، وأدخلتم في العموم كلام الله ، وهو خارج منه بالإجماع . فأين عقولكم ؟ فحق هؤلاء شفقة بهم ، وإحساناً إليهم أن يدخلوا في المصحات العقلية لأخذ العلاج اللازم – عافانا الله ، وإياكم من كل بلاء – وقال أهل السنة أيضاً : أيها المعتزلة : قال – تعالى- ﴿ قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ ﴾ [الأنعام:19] فهذا يثبت أن الله – تعالى- شيء ، وصفاته شيء ، وهو أكبر الأشياء – جل وعلا- فهل يدخل في هذا العموم ؟ بالطبع سيقولون: لا . فقل: إن القرآن كلام الله ، وكلامه صفته ، وصفته غير مخلوقة فكيف أدخلتموه في هذا العموم ؟ والله أعلم .

ومن أدلتهم : أيضاً قوله – تعالى- ﴿ إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً ﴾ [الزخرف:3] فقالوا : الجعل هنا هو الخلق فيكون المعنى إنا خلقناه قرآنا عربياً ، فقال أهل السنة ، وهذا الاستدلال أيضاً ساقط ، وما فهمتموه من الدليل ليس بشيء ، وبيان ذلك أن :
( جعل ) في اللغة العربية لها معانٍ: فتأتي بمعنى ( خلق ) ، وتأتي بمعنى ( صَيَّر ) ، والقاعدة فيها : أن ( جعل ) إذا كانت لا تتعدى إلا إلى مفعول واحد فهي بمعنى ( خلق ) ، وإذا كانت تتعدى إلى مفعولين فهي بمعنى ( صَيَّر ) فمن أمثلة مجيئها بمعنى خلق قوله – تعالى- ﴿ وجَعَلَ الظُّلُمَاتِ والنُّورَ ﴾ [الأنعام:1] فهنا بمعنى( وخلق الظلمات والنور ) لأنها لم تتعدَ إلا لمفعول واحد ، ومنه قوله – تعالى- ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا ﴾ [الأعراف:189] أي: وخلق منها زوجها لأنها لم تتعدَ إلا إلى مفعول واحد فقط .

وأما إذا تعددت إلى مفعولين فإنها تكون بمعنى (صَيَّر ) ، ومن ذلك قوله – تعالى- ﴿ فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا ومَا خَلْفَهَا ﴾ [البقرة:66] فإن المفعول الأول ( ها ) في قوله : ( فجعلناها ) ، والمفعول الثاني ( نكالاً ) فيكون هنا بمعنى فصيرناها نكالاً ، ومنه قوله – تعالى- ﴿ وجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثاً ﴾ [الزخرف:19] فإن المفعول الأول ( الملائكة ) ، والمفعول الثاني ( إناثاً ) فتكون بمعنى صير أي: (وصيروا الملائكة باعتقادهم الفاسد إناث ) ، ومنه قوله – تعالى- ﴿ إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ (الزخرف:3 ) فالمفعول الأول الضمير ، والمفعول الثاني ( قرآناً ) والمعنى إنا (صيرنا أو قلنا قرآناً عربياً ) هذا تفهمه العرب من كلامها ، ولا عبرة بفهم الأعاجم ، والأنباط ، وسقطة فارس ، والروم – وبالله عليك- هل يفهم عاقل من قوله – تعالى- ﴿ وجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ ﴾ [الزخرف:19] أي: وخلقوا الملائكة ؟ ومن قوله – تعالى- ﴿ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ﴾ [الفيل:5] أي: فخلقهم كعصف مأكول؟ هل يفهم عاقل أن ( جعل ) هنا بمعنى خلق ؟ولكن المعتزلة قوم بهت – والله يحفظنا ، وإياك من زلل القول ، والفهم . والله أعلم .

ومن أدلتهم أيضاً : قوله – تعالى- ﴿ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وهُمْ يَلْعَبُونَ ﴾ [الأنبياء:2] ، ومثلها قوله – تعالى- ﴿ ومَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ ﴾ [الشعراء:5] فقالوا : والمحدث هو المخلوق ، فقال أهل السنة – رحمهم الله تعالى: إن قوله ( مُحْدَثٍ ) من الحدوث ، وهو كون الشيء بعد أن لم يكن . والقرآن العظيم حين كان ينزل ، كان كُلَّما نزل منه شيء كان جديداً على الناس لم يكونوا علموه من قبل ، فهو محدث بالنسبة إلى الناس . ألا تراه قال: ﴿ مَا يَأْتِيهِمْ ﴾ ؟ فهو محدث إليهم حين يأتيهم ، ومنه قوله – صلى الله عليه وسلم – ( إن الله يحدث لنبيه ما شاء ، وإن مما أحدث لنبيه أن لا تكلموا في الصلاة ) فهل يكون المعنى : إن الله يخلق لنبيه ما شاء ؟ بالطبع لا . وإنما المراد: أنه – تعالى- يشرع من التشريع الجديد ما شاء، وإن مما شرع ألا تكلموا في الصلاة ، فقوله: ﴿ مُحْدَثٍ ﴾ أي: بالنسبة إلى العباد أي جديد عليهم ، فيكون المعنى : أنه ( كلما أتاهم ذكر جديد من ربهم أي نزل عليهم شيء جديد من القرآن استمعوه وهم ساهون غافلون لاعبون متشاغلون معرضون ) فليس المحدث هنا هو المخلوق ، قال أبو العباس – قدس الله روحه : ﴿ مُحْدَثٍ ﴾ في الآية ليس هو المخلوق الذي يقوله الجهمي ، ولكنه الذي نزل جديداً فإن الله كان ينزل القرآن شيئاً بعد شيء ، فالمنزل أولاً هو قديم بالنسبة إلى المنزل آخراً ، وكل ما تقدم على غيره فهو لغة العرب ) أ.هـ

ومن أدلتهم أيضاً : قوله تعالى في عيسى- عليه الصلاة والسلام- ﴿ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ ﴾ [النساء:171] ، وقال – تعالى: ﴿ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ﴾ [آل عمران:45] وعيسى مخلوق فتكون الكلمة مخلوقة ، فقال أهل السنة : إن عيسى- عليه الصلاة والسلام- ليس هو ( كن ) ، وإنما هو المكون بـ ( كن ) كما قال – تعالى- ﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [آل عمران:59] ، وقال – تعالى- ﴿ قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي ولَدٌ ولَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [آل عمران:47] فكلمة الله هي قوله ( كن ) ، وهذه ليست هي عين عيسى- عليه السلام- حتى تكون هذه الكلمة مخلوقة ، وإنما عيسى هو أثرها المقصود بقوله ( فيكون ) فعيسى – عليه السلام- تكوَّن بـ ( كن ) ، وليس عين ( كن ) فالمعتزلة فهموا أن عيسى هو بعينه ( كن ) ، وهذا فهم بعيد عن الآية لا تدل عليه أبداً ، فعيسى – عليه السلام- مخلوق خلقه الله بأمره حين قال له: ( كن ) فتكوَّن بهذه الكلمة هذا ما فهمه السلف ، وفهمهم حجة على من بعدهم بل هذا هو عين المراد ، والله أعلم .

هذه هي مجمل حججهم ، وأنت ترى أنها مبنية على الفهم الخاطئ من بعض الآيات ، – والله يهدي القلوب ، ويثبتنا على الاعتقاد الحق – وهو أعلى وأعلم .

_________________________________________________

الأسئلة التطبيقية:

س1: قراءة الدرس مرات عديدة.. حتى يتم الفهم الجيد .

السلام عليكم
جزاك الله خير واعانك على فعل الخير وانار طريقك بنور ايمانه
واعانني واخواتي على تحصيل العلم النافع

لاكي

جزاكي الله خير قرأته مرة
لاكي
بارك الله فيك اختي سناء المتفائلة .
مع كل درس كنت في كل مرة احاول ان اتعمق في الدرس من مصادر اخرى لكن في الدرس الحادي عشر تجنبت البحث في موضوع خلق القرآن لانه مرهق و متعب و موضوع متشعب و اكتفيت ايمانا و اقتناعا بقول اهل السنة و الجماعة ان القرآن هو كلام الله المنزل و هو من صفات الله غير مخلوق.
لكني وجدت نفسي في هذا الدرس امام الموضوع الذي هربت منه و كان من المفيد ان نعرف ادلة و حجج من يقول بخلق القرآن و انها حجج مردودة على اصحابها وليس لها اساس من الصحة .
و الله يهدي القلوب و يثبتنا على الاعتقاد الحق و هو أعلى و أعلم .

اختي العزيزة لقد قرأت الدرس عدة مرات .

لاكي

لاكي كتبت بواسطة ام رغوده ** لاكي
السلام عليكم
جزاك الله خير واعانك على فعل الخير وانار طريقك بنور ايمانه
واعانني واخواتي على تحصيل العلم النافع

لاكي

الله يوفقك غاليتي.. "ام رغوده"
جزاك الله خير على البطاقة الجميلة الرااائعة.. التي تبين فضل العلم..وتحث على علو الهمة في طلبه..
جعلها الله في ميزان حسناتك..

لاكي كتبت بواسطة عتاب قلم لاكي
جزاكي الله خير قرأته مرة

الله يوفقك ويعينك غاليتي.. "عتاب قلم"

ولكن أتمنى أن تقرأيه مرات أخرى حتى يتم الفهم الجيد.. لأن الدرس فعلا.. ثقيل..

وفقك الله..

لاكي كتبت بواسطة om salsabil لاكي
لاكي
بارك الله فيك اختي سناء المتفائلة .
مع كل درس كنت في كل مرة احاول ان اتعمق في الدرس من مصادر اخرى لكن في الدرس الحادي عشر تجنبت البحث في موضوع خلق القرآن لانه مرهق و متعب و موضوع متشعب و اكتفيت ايمانا و اقتناعا بقول اهل السنة و الجماعة ان القرآن هو كلام الله المنزل و هو من صفات الله غير مخلوق.
لكني وجدت نفسي في هذا الدرس امام الموضوع الذي هربت منه و كان من المفيد ان نعرف ادلة و حجج من يقول بخلق القرآن و انها حجج مردودة على اصحابها وليس لها اساس من الصحة .
و الله يهدي القلوب و يثبتنا على الاعتقاد الحق و هو أعلى و أعلم .

اختي العزيزة لقد قرأت الدرس عدة مرات .

لاكي

الله يوفقك.. حبيبتي "أم سلسبيل"ويزيدك علما وفقها وعملا..
جميل غاليتي..أن ترجعي لمصادر وكتب اخرى تزيدك علما وفهما وفقها..ولكن.. طبعا لا بد أن تكون تلك الكتب على منهج أهل السنة والجماعة.. مع التزام الدليل الصحيح..

لكني وجدت نفسي في هذا الدرس امام الموضوع الذي هربت منه و كان من المفيد ان نعرف ادلة و حجج من يقول بخلق القرآن و انها حجج مردودة على اصحابها وليس لها اساس من الصحة .
و الله يهدي القلوب و يثبتنا على الاعتقاد الحق و هو أعلى و أعلم .

الحمد لله ..
نعم.. جيد أن نتعلم أدله وحجج.. المخالفون لأهل السنة والجماعة.. لنميز بين الحق والباطل.. وندفع الشبهات.. ونزداد إيمانا وتمسكا بالعقيدة الصحيحة..
ولكن.. في نظري .. ألا نتوسع كثيرا في ذلك..

حفظك الله ورعاك..

أخيتي سنا ممكن تفهميني أكثر لهذه النقطة إذا ماعندك مانع

إذ كيف – بالله عليك – يكون شيء من صفاته مخلوقاً؟ وقال أهل السنة أيضاً : أيها المعتزلة هل أنتم تقولون: إن أفعال العباد الصادرة منهم شيء أم ليست بشيء ؟ بالطبع سيقولون: هي شيء من الأشياء ، فقل لهم : فأنتم تخرجونها عن كونها مخلوقة لله – تعالى- فأين حرصكم على الاستدلال بقوله ﴿ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ وقد أخرجتم منه أفعال العباد فقلتم : لم يخلقها الله مع أنها شيء باعترافكم ، وتدخلون كلام الله – تعالى- في هذا الدليل لأنه شيء من الأشياء . هذا- واللهِ- عين التناقض فإنكم بذلك قد أخرجتم من العموم أفعال العباد ، وهي داخلة فيه بالإجماع ، وأدخلتم في العموم كلام الله ، وهو خارج منه بالإجماع . فأين عقولكم ؟ فحق هؤلاء شفقة بهم ، وإحساناً إليهم أن يدخلوا في المصحات العقلية لأخذ العلاج اللازم – عافانا الله ، وإياكم من كل بلاء

أنا فهمته
أن أفعال العباد مخلوقة وهي شيء من الأشياء وكلام الله غير مخلوق هذا إللي فهمته
هل هذا صحيح؟

قرأت الدرس مرة ثانية
وإن شاء الله سأقرأه عدة مرات

لاكي كتبت بواسطة عتاب قلم لاكي
أخيتي سنا ممكن تفهميني أكثر لهذه النقطة إذا ماعندك مانع

إذ كيف – بالله عليك – يكون شيء من صفاته مخلوقاً؟ وقال أهل السنة أيضاً : أيها المعتزلة هل أنتم تقولون: إن أفعال العباد الصادرة منهم شيء أم ليست بشيء ؟ بالطبع سيقولون: هي شيء من الأشياء ، فقل لهم : فأنتم تخرجونها عن كونها مخلوقة لله – تعالى- فأين حرصكم على الاستدلال بقوله ﴿ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ وقد أخرجتم منه أفعال العباد فقلتم : لم يخلقها الله مع أنها شيء باعترافكم ، وتدخلون كلام الله – تعالى- في هذا الدليل لأنه شيء من الأشياء . هذا- واللهِ- عين التناقض فإنكم بذلك قد أخرجتم من العموم أفعال العباد ، وهي داخلة فيه بالإجماع ، وأدخلتم في العموم كلام الله ، وهو خارج منه بالإجماع . فأين عقولكم ؟ فحق هؤلاء شفقة بهم ، وإحساناً إليهم أن يدخلوا في المصحات العقلية لأخذ العلاج اللازم – عافانا الله ، وإياكم من كل بلاء

أنا فهمته
أن أفعال العباد مخلوقة وهي شيء من الأشياء وكلام الله غير مخلوق هذا إللي فهمته
هل هذا صحيح؟
اعتقد كلامي خطأ بأفعال العباد
قرأت الدرس مرة ثانية
وإن شاء الله سأقرأه عدة مرات

الحمدلله على نعمة العلم

أخيتي سنا ممكن تفهميني أكثر لهذه النقطة إذا ماعندك مانع

إذ كيف – بالله عليك – يكون شيء من صفاته مخلوقاً؟ وقال أهل السنة أيضاً : أيها المعتزلة هل أنتم تقولون: إن أفعال العباد الصادرة منهم شيء أم ليست بشيء ؟ بالطبع سيقولون: هي شيء من الأشياء ، فقل لهم : فأنتم تخرجونها عن كونها مخلوقة لله – تعالى- فأين حرصكم على الاستدلال بقوله ﴿ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ وقد أخرجتم منه أفعال العباد فقلتم : لم يخلقها الله مع أنها شيء باعترافكم ، وتدخلون كلام الله – تعالى- في هذا الدليل لأنه شيء من الأشياء . هذا- واللهِ- عين التناقض فإنكم بذلك قد أخرجتم من العموم أفعال العباد ، وهي داخلة فيه بالإجماع ، وأدخلتم في العموم كلام الله ، وهو خارج منه بالإجماع . فأين عقولكم ؟ فحق هؤلاء شفقة بهم ، وإحساناً إليهم أن يدخلوا في المصحات العقلية لأخذ العلاج اللازم – عافانا الله ، وإياكم من كل بلاء

أنا فهمته
أن أفعال العباد مخلوقة وهي شيء من الأشياء وكلام الله غير مخلوق هذا إللي فهمته
هل هذا صحيح؟

قرأت الدرس مرة ثانية
وإن شاء الله سأقرأه عدة مرات

لاكي كتبت بواسطة عتاب قلم لاكي
الحمدلله على نعمة العلم

فهمك صحيح غاليتي..
نعم حبيبتي.. القرآن ليس مخلوق..فهو كلام الله تعالى، والكلام صفه من صفات الله عز وجل..وصفات الله تعالى ليست مخلوقة بتأكيد..
وبالنسبة لأفعال العباد..

*الإيمان بأفعال العباد:
أن نؤمن بأن جميع أفعال العباد بقضاء وقدر، داخلة في قوله تعالى: [اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (62)]الزمر.
وهنا يتبين ويظهر توازن ووسطية الإسلام في أفعال العباد..
قالت بعض الطوائف: أن للإنسان مشيئة وقدرة مطلقة واختيار، والإنسان هو الذي يخلق أفعاله، استقلالا، ولا رابطة بينه وبين مشيئة الله تعالى، وينكرون سبق العلم والكتابة، وأن الأمر أُلف لا يعلم الله تعالى به !!
وقالت بعض الطوائف: أن الإنسان مسير مطلقا ، لا مشيئة له ولا اختيار !!
فقالت عقيدة الإسلام المتوازنة: أن كل شيء بقضاء الله تعالى وأمره، وجعل للإنسان قدره على أفعاله ومشيئة واختيار، والله تعالى هو الخالق لقدراته، فلا يشاء الإنسان إلا أن يشاء الله تعالى، والله عز وجل خالق أفعاله ، فأفعال الإنسان تنسب إلى الله تعالى خلقا وإيجادا، وتنسب إلى الإنسان فعلا واكتسابا، فالإنسان مسير على ما كتب وقدر له في الأزل ، ومخير بفعله.
**************

حبيبتي.. عتاب قلم.. لا تترددي في أي استفسار.. سأوضح لك إن شاء الله من الكتاب..

دورة: "كيفية الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته"[الدرس الثامن عشر] 2024.

دورة: "كيفية الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته"

لاكي

قال صلى الله عليه وسلم:
(( فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة )) صحيح الجامع2/ 4214.

لاكي

[الدرس: الثامن عشر]

من كتاب:
إتحاف أهل الألباب بمعرفة العقيدة في سؤال وجواب
عقيـدة أهـل السنـة في الأسمـاء والصفـات

لاكي

س243 ما مذهب أهل السنة – رحمهم الله تعالى- في الرؤية ؟ واذكر الأدلة المثبتة لذلك .

ج : يعتقد أهل السنة والجماعة، ويشهدون أن الله – تعالى- يُرَى يوم القيامة رؤية حقيقة عياناًً بالأبصار فيُرى في عرصات يوم القيامة، ويُرى بعد دخول الجنة، كما يُرى القمر ليلة البدر، والشمسُ صحواً ليس دونها سحاب، وكل ذلك على الكيفية التي يريدها الله – تعالى- لا ندخل في هذا الباب متأولين بآرائنا، ولا متوهمين بأهوائنا بل نثبت ما أثبته النص، ونسكت عما سكت عنه، ونقف حيث وقف السلف – رحمهم الله تعالى – والأدلة على الرؤية قد بلغت مبلغ التواتر، فمن القرآن قوله – تعالى- ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾ [القيامة: 23: 22] وقال – تعالى- ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وزِيَادَةٌ ولا يَرْهَقُ وجُوهَهُمْ قَتَرٌ ولا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [يونس: 26] وقد فسر أعلم الخلق بربه هذه الزيادة بأنها رؤية الله – تعالى وقال – تعالى- ﴿ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا ولَدَيْنَا مَزِيدٌ ﴾[قّ: 35]وأما من السنة فأحاديث كثيرة منها: حديث صهيب – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ( إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله – تعالى- تريدون شيئاً أزيدكم ؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا، ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار ؟ قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم ) ثم تلا هذه الآية ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وزِيَادَةٌ ﴾ رواه مسلم، وفي الصحيح عن جرير – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ( إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر، وكما ترون الشمس ليس دونها سحاب فإن استطعتم على أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها فافعلوا )، وفي الصحيح – أيضاً- من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – أن أناساً قالوا: يا رسول الله: هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: ( هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ؟ قالوا: لا يا رسول الله، فقال: هل تضارون في رؤية الشمس ليس دونها حجاب ؟ قالوا: لا يا رسول الله، قال: فإنكم ترونه كذلك ) وهذان الحديثان فيهما تشبيه الرؤية بالرؤية لا المرئي بالمرئي، أي أن رؤية الله – تعالى- يوم القيامة ستكون في أعلى درجات الوضوح فلا مضارة فيها، ولا خفاء، ولا لبس، ولا شك.

وعن أبي سعيد الخدري نحو حديث أبي هريرة، وهو في الصحيح أيضاً، وقد وردت أحاديث الرؤية من طريق الصديق، وأنس، وجابر، وجرير البجلي، وحذيفة، وأبي هريرة، وزيد بن ثابت، وصهيب، وعبادة بن الصامت، وابن عباس، وابن عمر، وابن مسعود، ولقيط بن عامر، وأبي رزين، وعلي بن أبي طالب، وعدي بن حاتم، وعمار بن ياسر، وفضالة بن عبيد، وأبي سعيد الخدري، وأبي موسى الأشعري، وبريدة بن الحصيب الأسلمي – رضي الله عنهم وأرضاهم، وجمعنا بهم في الجنة – وقد أخرج اللالكائي في شرح السنة من طريق مفضل بن غسان قال: سمعت يحيى بن معين يقول: عندي سبعة عشر حديثاً في الرؤية كلها صحاح . أهـ
قلت: وهذا ما نعتقده بقلوبنا، وننطقه بألسنتنا.
*****************************

س244 هل أثبت المبتدعة رؤية الله – تعالى- ؟ وبماذا احتجوا ؟ وكيف الجواب عن استدلالتهم؟

ج : بالطبع لم يثبتوها بل حرفوها إلى رؤية الثواب والجزاء والنعيم فقط، وهذا كعادتهم – قبحهم الله تعالى- فيما لا يتوافق مع عقولهم الرديئة، وأفهامهم المنتنة، ويا ليت الأمر وقف على الإنكار والتحريف فقط بل استدلوا على نفيهم هذا بأدلة من القرآن فقالوا: قال – تعالى- لموسى – عليه السلام-﴿ قَالَ لَنْ تَرَانِي ﴾ [لأعراف: 143]، ولن هذه تفيد التأبيد عندهم فهذا نفي للرؤية على وجه الإطلاق- كذا قالوا- فقال أهل السنة: لنا على استدلالكم هذا عدة أجوبة:

الأول: أن ﴿ لن ﴾ لا تفيد النفي المؤبد حتى، وإن قرنت بلفظ الأبد، بدليل قوله – تعالى- عن اليهود ﴿ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * ولن يَتَمَنَّوْه أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ﴾ [الجمعة7: 6] ومع ذلك فإنهم يتمنونه في الآخرة إذا دخلوا النار كما في قوله – تعالى- ﴿ وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ﴾ [الزخرف: 77]، وخلاصة هذا الوجه هو أن نفي الرؤية في ذلك الوقت لا يلزم منه انتفاؤها مطلقاً، وإنما هذا شيء قاله بعض صناديد المعتزلة، ولذلك قال ابن مالك:
ومن يرى النفي بـ لن مؤبدا فقوله أردد، وسواه فاعضدا
الثاني: أن الله – تعالى- قال ﴿ لَنْ تَرَانِي ﴾، ولم يقل: إني لا أرى أولست بمرئي، أو لا تجوز رؤيتي، والفرق بين الجوابين ظاهر، بل قال ﴿ لَنْ تَرَانِي ﴾ ففي ذلك دليل على أنه يرى، ولكن موسى – عليه السلام-لا تحتمل قواه رؤيته في هذه الدار لضعف قوى البشر عن رؤيته .

الثالث: أن الله – تعالى- بين السبب في عدم رؤيته، وهو عدم تحمل النفس ذلك بدليل أنه – تعالى- لما تجلى للجبل حصل للجبل ما حصل من الإندكاك فأعلمه الله – تعالى- بذلك أن الجبل مع قوته، وصلابته لا يثبت للتجلي في هذه الدار فكيف بالبشر الذي خلق من ضعف ؟ فهذا دليل على أن المانع ضعف القوى البشرية عن رؤيته، ولذلك فإن هذه القوى تضاعف في الجنة حتى يتمكن أهلها من رؤيته كما ثبتت بذلك الأدلة

الرابع: أنه لو كانت رؤيته – تعالى- محالاً لما كان كليم الله – تعالى- يتكلف السؤال عنها؛ لأنه أعلم الناس بربه في زمانه فلا يتصور منه أن يسأل ما لا تجوز على الله – تعالى- فلما سألها موسى علم بذلك أنها مما يمكن، ولكن ثمة مانع، وهو الضعف البشري، فلا يمكن أن يكون هؤلاء المتهوكون الحمقى أشد تنزيهاً، وأعلم بالله من كليمه، ورسوله الكريم.

الخامس: أنه – تعالى- تجلى للجبل، فإذا جاز أن يتجلى للجبل الذي هو جماد لا ثواب له، ولا عقاب فكيف يمتنع أن يتجلى لرسله، وأوليائه في دار كرامته ؟ لكن الله – تعالى- أعلم موسى بأن الرؤية الآن لا تمكن.

السادس: سلمنا جدلاً أن هذه الآية فيها شيء من النقاش فلا تعدو بذلك أن تكون من المتشابه، وقد تقرر في الأصول أن المتشابه يرد إلى المحكم، والأدلة المثبتة للرؤية من الكتاب، والسنة كثيرة، وتأيدت بالإجماع القطعي الذي يكفر من خالفه، فإذا قدروا على الدخول على هذه الآية، فهل – بالله عليك- يقدرون على كل الأدلة المثبتة للرؤية ؟ بالطبع لا، إلا مع العناد والاستكبار، وهذا التسليم جدلي، وإلا فالآية من المحكم كما سبق في الأجوبة . والله – تعالى- أعلى وأعلم.

وقالوا أيضاً: قال – تعالى- ﴿ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ ﴾ [الأنعام: 103] فهذا نفي للإدراك الذي هو الرؤية – كذا قالوا- فقال أهل السنة: إن المنفي في هذه الآية ليس الرؤية، وإنما هو الإدراك، والإدراك أمر يعقب الرؤية فهي تفيد أنه يُرى، ولكنه لا يدرك رؤية كما أنه يُعلم، ولكن لا يحاط به علماً، فكل إدراك رؤية، وليس كل رؤية إدراكاً، أَوَلا ترى إلى قوله – تعالى- ﴿ فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ﴾ [الشعراء: 61] فأثبت الرؤية، ونفى الإدراك، فالإدراك أمر زائد على الرؤية، ففي الحقيقة أن هذه الآية دليل لنا لا لهم؛ لأنه لما نفى الإدراك علمنا أن هناك رؤية؛ إذ لو لم يكن هناك رؤية – أصلاً- لما نفى الإدراك، وأضرب لك مثالاً: أنت ترى السماء لكن هل تدركها كلها ؟ الجواب: لا، فعندك رؤية بلا إدراك، ومثال آخر: أنت ترى الأرض لكن هل تدركها كلها ؟ الجواب: لا، فعندك رؤية بلا إدراك، فالله – تعالى – وله المثل الأعلى- يُرى، ولكن لا يدرك؛ وذلك لكمال كبره وعظمته وعزته – جل وعلا- فالمعتزلة فهموا أن معنى الإدراك هو الرؤية . وهذا خطأ، وضلال، بل الإدراك هو الإحاطة . فلا حجة لأحدٍ في مخالفة ما ثبت به النص . والله أعلم

__________________________________________________ _____

الأسئلة التطبيقية:
س1: اذكري دليل من القران والسنة على إثبات رؤية لله تعالى يوم القيامة؟

س2: كيف فسر المبتدعة قول الله تعالى "لا تدركه الأبصار" وبماذا رد أهل السنة عليهم؟

جزاك الله الجنه
س1: اذكري دليل من القران والسنة على إثبات رؤية لله تعالى يوم القيامة؟
من القران الكريم
قوله تعالى ( وجوه يومئذ ناضرة ..الى ربها ناظرة)
من السنه
حديث صهيب رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ( اذا دخل اهل الجنة الجنة يقول الله تعالى تريدون شيئا ازيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا ألم تدخلنا الجنة وتنجينا من النار قال فيكشف الحجاب فما اعطوا شيئا احب اليهم من النظر الى ربهم )

س2: كيف فسر المبتدعة قول الله تعالى "لا تدركه الأبصار" وبماذا رد أهل السنة عليهم؟
فسروا قوله تعالى ( لاتدركه الابصار) ان هذا نفي للادراك الذي هو الرؤية اي نفي للرؤية
رد اهل السنه
ان المنفي هنا الادراك وليس الرؤيه والادراك امر ياتي بعد الرؤية فهو يفيد انه يرى ولكنه لا يدرك الرؤية فكل ادراك رؤية
وليس كل رؤية ادراك فاثبت الرؤية ونفي الادراك والادراك امر زائد على الرؤية وهذه الايه دليل لنا لانه لما نفي الادراك علمنا ان هناك رؤية فالمعتزله فهموا ان الادراك هو الرؤية وهذا خطا وضلال وا لادراك هو الاحاطه فلا حجة لاحد في مخالفة ما اثبته النص

رزقنا الله الجنة ولذة النظر الى وجهه الكريم
اللهم اجعلنا من الذين ينظرون إلى وجهك بالغداة والعشى ومن المطيعين لك فى الدنيا آآآآآآآآآآآآآآمين

لاكي كتبت بواسطة في داخلي قلب طف لاكي
جزاك الله الجنه

أسعدني تواجدك غاليتي..
وفقك الله تعالى.. لكل ما يحب ويرضى..

لاكي كتبت بواسطة ام رغوده ** لاكي
س1: اذكري دليل من القران والسنة على إثبات رؤية لله تعالى يوم القيامة؟
من القران الكريم
قوله تعالى ( وجوه يومئذ ناضرة ..الى ربها ناظرة)
من السنه
حديث صهيب رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ( اذا دخل اهل الجنة الجنة يقول الله تعالى تريدون شيئا ازيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا ألم تدخلنا الجنة وتنجينا من النار قال فيكشف الحجاب فما اعطوا شيئا احب اليهم من النظر الى ربهم )

س2: كيف فسر المبتدعة قول الله تعالى "لا تدركه الأبصار" وبماذا رد أهل السنة عليهم؟
فسروا قوله تعالى ( لاتدركه الابصار) ان هذا نفي للادراك الذي هو الرؤية اي نفي للرؤية
رد اهل السنه
ان المنفي هنا الادراك وليس الرؤيه والادراك امر ياتي بعد الرؤية فهو يفيد انه يرى ولكنه لا يدرك الرؤية فكل ادراك رؤية
وليس كل رؤية ادراك فاثبت الرؤية ونفي الادراك والادراك امر زائد على الرؤية وهذه الايه دليل لنا لانه لما نفي الادراك علمنا ان هناك رؤية فالمعتزله فهموا ان الادراك هو الرؤية وهذا خطا وضلال وا لادراك هو الاحاطه فلا حجة لاحد في مخالفة ما اثبته النص

بارك الله فيك "أم رغودة" لاكي
اجاباتك ممتازة..جزاك الله خير..

لاكي كتبت بواسطة ام رغوده ** لاكي
رزقنا الله الجنة ولذة النظر الى وجهه الكريم
اللهم اجعلنا من الذين ينظرون إلى وجهك بالغداة والعشى ومن المطيعين لك فى الدنيا آآآآآآآآآآآآآآمين

آآآآآآآآآآآآآآمين..آآآآآآمين.. آآآآآآآآآآآمين..يااارب

لاكي
1 ـ اذكري دليلا من القرآن و السنة على اثبات رؤية الله تعالى يوم القيامة ؟
ـ دليل من القرآن :قول الله تعالى:"وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة."
ـ دليل من السنة :أحاديث كثيرة منها حديث صهيب (رضي الله عنه)فيما رواه عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال:"اذا دخل اهل الجنة الجنة يقول الله تعالى تريدون شيئا ازيدكم؟فيقولون:الم تبيض وجوهنا الم تدخلنا الجنة و تنجينا من النار؟قال:فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا احب اليهم من النظر الى ربهم."
اللهم لا تحرمنا رؤية وجهك الكريم و حلاوة النظر اليك يوم القيامة آآآآآآآمييييين.
2 ـ كيف فسر المبتدعة قول الله تعالى"لا تدركه الابصار"و بماذا رد عليهم اهل السنة ؟
ـ فسر المبتدعة قول الله تعالى"لا تدركه الابصار" بان هذا نفي للادراك الذي هو الرؤية فقد فهموا ان معنى الادراك هو الرؤية و هذا خطأ فالادراك هو الاحاطة .
و قد رد عليهم اهل السنة فقالوا :ان المنفي في هذه الآية ليس الرؤية و انما هو الادراك و الادراك امر يعقب الرؤية فهي تفيد انه يرى و لكنه لا يدرك رؤية كما انه يعلم و لكن لا يحاط به علما فكل ادراك رؤية و ليس كل رؤية ادراكا .
فمثلا :نحن نرى السماء لكن هل ندركها كلها ؟ الجواب لا فعندنا رؤية بلا ادراك . فالله تعالى ـ وله المثل الاعلى ـ يرى و لكن لا يدرك و ذلك لكمال كبره و عظمته و عزته عز و جل .

جازاك الله كل خير اختي سناء المتفائلة و بارك الله فيك و انا آسفة لتاخري في الرد .

لاكي كتبت بواسطة om salsabil لاكي
لاكي
1 ـ اذكري دليلا من القرآن و السنة على اثبات رؤية الله تعالى يوم القيامة ؟
ـ دليل من القرآن :قول الله تعالى:"وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة."
ـ دليل من السنة :أحاديث كثيرة منها حديث صهيب (رضي الله عنه)فيما رواه عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال:"اذا دخل اهل الجنة الجنة يقول الله تعالى تريدون شيئا ازيدكم؟فيقولون:الم تبيض وجوهنا الم تدخلنا الجنة و تنجينا من النار؟قال:فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا احب اليهم من النظر الى ربهم."
اللهم لا تحرمنا رؤية وجهك الكريم و حلاوة النظر اليك يوم القيامة آآآآآآآمييييين.
2 ـ كيف فسر المبتدعة قول الله تعالى"لا تدركه الابصار"و بماذا رد عليهم اهل السنة ؟
ـ فسر المبتدعة قول الله تعالى"لا تدركه الابصار" بان هذا نفي للادراك الذي هو الرؤية فقد فهموا ان معنى الادراك هو الرؤية و هذا خطأ فالادراك هو الاحاطة .
و قد رد عليهم اهل السنة فقالوا :ان المنفي في هذه الآية ليس الرؤية و انما هو الادراك و الادراك امر يعقب الرؤية فهي تفيد انه يرى و لكنه لا يدرك رؤية كما انه يعلم و لكن لا يحاط به علما فكل ادراك رؤية و ليس كل رؤية ادراكا .
فمثلا :نحن نرى السماء لكن هل ندركها كلها ؟ الجواب لا فعندنا رؤية بلا ادراك . فالله تعالى ـ وله المثل الاعلى ـ يرى و لكن لا يدرك و ذلك لكمال كبره و عظمته و عزته عز و جل .

جازاك الله كل خير اختي سناء المتفائلة و بارك الله فيك و انا آسفة لتاخري في الرد .

بارك الله فيك "om salsabil" لاكي
اجاباتك راااائعة..الله يحفظك..

الأسئلة التطبيقية:
س1: اذكري دليل من القران والسنة على إثبات رؤية لله تعالى يوم القيامة؟

قال الله تعالى ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾

أبي هريرة رضي الله عنه أن أناساً قالوا: يا رسول الله: هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ؟ قالوا: لا يا رسول الله، فقال: هل تضارون في رؤية الشمس ليس دونها حجاب ؟ قالوا: لا يا رسول الله، قال: فإنكم ترونه كذلك )

س2: كيف فسر المبتدعة قول الله تعالى "لا تدركه الأبصار" وبماذا رد أهل السنة عليهم؟

فسر المبتدعة نفي للإدراك الذي هو الرؤية
رد أهل السنة: إن المنفي في هذه الآية ليس الرؤية
وإنما هو الإدراك
والإدراك أمر يعقب الرؤية فهي تفيد أنه يُرى، ولكنه لا يدرك رؤية الله
فالإدراك أمر زائد على الرؤية والله يُرى، ولكن لا يدرك
وذلك لكمال كبره وعظمته وعزته
والمعتزلة فهموا أن معنى الإدراك هو الرؤية وهذا خطأ وضلال بل الإدراك هو الإحاطة

بارك الله فيك

ونفع بك الامة


دورة: "كيفية الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته"[الدرس التاسع] 2024.

دورة: "كيفية الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته"
لاكي
قال صلى الله عليه وسلم (( من يرد الله به خيرا يفقه في الدين )) متفق عليه.
لاكي
[الدرس التاسع]
من كتاب:

إتحاف أهل الألباب بمعرفة العقيدة في سؤال وجواب

عقيـدة أهـل السنـة في الأسمـاء والصفـات
لاكي

س221 ما مذهب أهل السنة في صفة العين؟ مع بيان ذلك بالأدلة . وهل هي من صفات الذات أم الفعل ؟

ج : يعتقد أهل السنة – رحمهم الله تعالى، وغفر لهم ، وجمعنا بهم في الجنة – أن لله عينين اثنتين ذاتيتين لائقتين به – جل وعلا- وأنها لا تماثل أعين العباد ، والاتفاق في الاسم لا يستلزم الاتفاق في المسمى قال – تعالى: ﴿ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا ﴾ [القمر:14] وقال – تعالى- ﴿ ولِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي ﴾ [طـه:39] وقال – تعالى- ( واصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا ووَحْيِنَا ) ﴾ [هود:37] وقال – تعالى: ﴿ واصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ﴾ [الطور:48] وعن ابن عمر – رضي الله عنهما – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : ( إن ربكم ليس بأعور إلا إن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأنها عنبة طافية ) متفق عليه ، فنفي العور عنه – جل وعلا- دليل على أن له عينين اثنتين لائقتين به – جل وعلا-

وليس معنى العين: الحفظ والرعاية.. كما يفسرها أهل التأويل.

وقد أجمع أهل السنة على إثبات ذلك ، وهو ما نعتقده بقلوبنا ، وننطقه بألسنتنا . ولله الحمد والمنة . والله أعلم .

****************************************

س222 لقد وردت صفتا اليد ، والعين في الأدلة: مفردة ، ومثناة ، ومجموعة . فاذكر هذه الأدلة ؟ وكيف الجمع بينها ؟

ج أقول : أما صفة اليد مفردة ففي قوله – تعالى- ﴿ بِيَدِهِ الْمُلْكُ ﴾ وأما ورودها مثناة ففي قوله تعالى : ﴿ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ ﴾ ، وأما ورودها مجموعة ففي قوله – تعالى: ( مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا ) أما صفة العين مفردة ففي قوله – تعالى ـ: ﴿ ولِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي ﴾ ، وأما ورودها مثناة ففي الحديث: ( قام بين عيني الرحمن ) ، وأما ورودها مجموعة ففي قوله – تعالى ـ: ﴿ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا ﴾ ووجه الجمع بينهما أن يقال: أما ورودهما مثناة فلا إشكال فيه ؛ لأن أهل السنة يثبتون لله تعالى يدين اثنتين ، وعينين اثنتين على ما يليق به – جل وعلا- وأما ورودهما مفرده فلا إشكال فيه أيضاً ؛ لأنهما لما أفردتا أضيفتا فهما مفرد مضاف ، وقد تقرر في الأصول أن المفرد المضاف يعم ، فيعم اللفظ كل ما لله من يد ، وعين ، وقد سبق أنهما اثنتان . وأما ورودهما مجموعة: فإن النون هنا ليست نون الجمع ، وإنما هي نون المعظم نفسه ، كقول الملك لمن أعطاه شيئاً : قد أعطيناك هذا بأيدينا . وإذا رأى الملك شيئاً ، وسئل عنه فإنه يقول: قد رأيناه بأعيننا ، ونحو ذلك ، فهذه النون هي نون المعظم نفسه ، وليست نون الجمع ، فلا إشكال في ذلك . ولله الحمد والمنة ، وبه التوفيق والعصمة ، وهو أعلى وأعلم .

************************************************** *********

الأسئلة التطبيقية:

س1: هل صفتا العين واليد لله تعالى، ذاتية أم فعلية؟

س2: هل النون في قول الله تعالى"﴿ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا ﴾" نون جمع؟ وضحي ذلك.

_________________________

سلام الله عليكم و رحمته و بركاته
جازاك الله كل خير اختي سناء المتفائلة مع كل درس نزداد رهبة و قربا و حبا و معرفة بعظمة الخالق عز وجل فبارك الله فيك .
1 هل صفتا اليد و العين لله تعالى ذاتية ام فعلية ؟
صفتا اليد و العين لله تعالى هي من الصفات الذاتية .
2 هل النون في قوله تعالى:تجري باعيننا .نون جمع ؟ وضحي ذلك .
النون في قوله تعالى :تجري باعيننا . ليس نون جمع و انما هي نون المعظم نفسه .كقول الملك لمن اعطاه شيئا :لقد اعطيناك هذا بايدينا .و اذا راى الملك شيئا و سئل عنه فانه يقول:قد رايناه باعيننا . فهذه النون هي نون المعظم نفسه و ليست نون الجمع .
لاكي

سلام الله عليكم و رحمته و بركاته

جازاك الله كل خير اختي سناء المتفائلة مع كل درس نزداد رهبة و قربا و حبا و معرفة بعظمة الخالق عز وجل فبارك الله فيك .

وعليك السلام ورحمه الله وبركاته
واياك غاليتي.. هذا واجبي..
كلامك والله أسعدني.. فمرادي وقصدي من تلك الدروس..أن تعرفن الله تعالى جيدا.. لتكتمل عقيدتكن.. وتزددن قربا وتعظيما لله الواحد..
لاكي كتبت بواسطة om salsabil لاكي
سلام الله عليكم و رحمته و بركاته

لاكي كتبت بواسطة om salsabil لاكي
جازاك الله كل خير اختي سناء المتفائلة مع كل درس نزداد رهبة و قربا و حبا و معرفة بعظمة الخالق عز وجل فبارك الله فيك .
1 هل صفتا اليد و العين لله تعالى ذاتية ام فعلية ؟
صفتا اليد و العين لله تعالى هي من الصفات الذاتية .
2 هل النون في قوله تعالى:تجري باعيننا .نون جمع ؟ وضحي ذلك .
النون في قوله تعالى :تجري باعيننا . ليس نون جمع و انما هي نون المعظم نفسه .كقول الملك لمن اعطاه شيئا :لقد اعطيناك هذا بايدينا .و اذا راى الملك شيئا و سئل عنه فانه يقول:قد رايناه باعيننا . فهذه النون هي نون المعظم نفسه و ليست نون الجمع .

بارك الله فيك "أم سلسبيل"لاكي
اجاباتك رائعة.. الله يوفقك.. ويزيدك علما وعملا..
كل الشكر لك..على همتك واجتهادك..

ماشاء الله تبارك الله ماشفته هذا الدرس إلا الآن يوم الخميس
والله كنت مشتاقة للدروس

والحمدلله إنك بخير أختي سنا

سبقتينا أم سلسبيل الله يحفظك

س1: هل صفتا العين واليد لله تعالى، ذاتية أم فعلية؟
العين واليد من الصفات الذاتيه لله سبحانه وتعالى

س2: هل النون في قول الله تعالى"﴿ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا ﴾" نون جمع؟ وضحي ذلك
ليست نون جمع وانما هي نون المعظم نفسه كقول الملك لمن اعطاه شيئا قد اعطيناك هذا بايدينا واذا راى شيئا وسئل عنه فانه يقول لقد رايناه باعيننا فهذه نون المعظم نفسه وليست نون الجمع

(اضافة من عندي بما اني تخصص لغة عربيه )
ان استخدم ضمير الجمع مكان ضمير المفرد يكون للدلالة على التعظيم والاجلال والله سبحانه وتعالى هو المستحق العظمه والجلال .. لذالك فالالفاظ المضافه لله سبحانه وتعالى تضاف بضمير الجمع الدال على العظمه مثال

قوله تعالى في سورة المطففين(اذا تتلى عليه اياتنا قال اساطير الاولين)

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما
جزاكم الله خيرا كثيرا
اخت سنا اعذريني لو تاخرت في اجاباتي في الدروس القادمه وذلك لانشغالي… و هذا لا يعني انقطاعي
ولك خالص احترامي وتقديري اثابك الله وزادك علما

لاكي كتبت بواسطة عتاب قلم لاكي
ماشاء الله تبارك الله ماشفته هذا الدرس إلا الآن يوم الخميس
والله كنت مشتاقة للدروس

والحمدلله إنك بخير أختي سنا

سبقتينا أم سلسبيل الله يحفظك

أهلا حبيبتي..
الله يوفقك ويسعدك.. ياارب..

موعدنا "عتاب قلم" يوم الأحد..
وانا كنت قلت قبل.. الساعة الرابع.. ولكن اتمنى من الاخوات يعذروني.. لاني لا أضعه في الساعة الرابعة بالتحديد..بل في الوقت الميسر لي..في يوم الاحد كما اتفقنا.."فقط الاختلاف في الساعة"

وبالنتظار..اجوبتك غاليتي..

لاكي كتبت بواسطة ام رغوده ** لاكي
س1: هل صفتا العين واليد لله تعالى، ذاتية أم فعلية؟
العين واليد من الصفات الذاتيه لله سبحانه وتعالى

س2: هل النون في قول الله تعالى"﴿ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا ﴾" نون جمع؟ وضحي ذلك
ليست نون جمع وانما هي نون المعظم نفسه كقول الملك لمن اعطاه شيئا قد اعطيناك هذا بايدينا واذا راى شيئا وسئل عنه فانه يقول لقد رايناه باعيننا فهذه نون المعظم نفسه وليست نون الجمع

(اضافة من عندي بما اني تخصص لغة عربيه )
ان استخدم ضمير الجمع مكان ضمير المفرد يكون للدلالة على التعظيم والاجلال والله سبحانه وتعالى هو المستحق العظمه والجلال .. لذالك فالالفاظ المضافه لله سبحانه وتعالى تضاف بضمير الجمع الدال على العظمه مثال

قوله تعالى في سورة المطففين(اذا تتلى عليه اياتنا قال اساطير الاولين)

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما
جزاكم الله خيرا كثيرا
اخت سنا اعذريني لو تاخرت في اجاباتي في الدروس القادمه وذلك لانشغالي… و هذا لا يعني انقطاعي
ولك خالص احترامي وتقديري اثابك الله وزادك علما

بارك الله فيك "أم رغودة"لاكي
الله يوفقك.. ويعينك ويثبتك..

جزاك الله خير..حبيبتي على اضافتك..القيمة..
برااحتك غاليتي.. اضيفي الاجوبة في الوقت المناسب لك..فقط ان يكون قبل موعد الدرس الاخر.. حتى تستطيعي ان تتابعي معنا..
الله يعينك.. ويوفقك..ياارب

مشكوره اختي
قرأته الحمدلله على سريع لانشغالي
وسأقرأه أكثر من مرة ثم أجاوب بإذن الله
الأسئلة التطبيقية:

س1: هل صفتا العين واليد لله تعالى، ذاتية أم فعلية؟ صفات ذاتية وليست فعلية

س2: هل النون في قول الله تعالى"﴿ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا ﴾" نون جمع؟ وضحي ذلك. ليست نون الجمع وإنما نون المعظم نفسه

دورة: "كيفية الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته"[الدرس التاسع عشر] 2024.

دورة: "كيفية الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته"

لاكي
قال تعالى: { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات } المجادلة: 11.
لاكي
[الدرس: التاسع عشر]

من كتاب:
إتحاف أهل الألباب بمعرفة العقيدة في سؤال وجواب
عقيـدة أهـل السنـة في الأسمـاء والصفـات
لاكي

س248 ما مذهب أهل السنة في صفة الرضى، والغضب، والسخط، والكره ؟ وهل هي صفات فعلية أم ذاتية ؟
ج : مذهب أهل السنة في ذلك هو مذهبهم في سائر صفات الله – تعالى، وهو: الإيمان بها، ووصف الله – تعالى- بها مع اعتقاد أنه ليس كمثله شيء، وهو السميع البصير فنثبتها لله – تعالى- من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل . وهي من قبيل الصفات الفعلية المتعلقة بالمسألة التي توجد عند وجود مقتضياتها إذا أرادها الله – تعالى- على ما يليق بجلاله وعظمته, وأن معانيها معلومة، ولكن نفوض علم كيفياتها إلى الله – تعالى- قال – تعالى- ﴿ رضي الله عنهم ورَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ ﴾ [ البينة: 8] وقال – تعالى- ﴿ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ﴾ [ الفتح: 18]، وقال – تعالى- ﴿ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ ولَعَنَهُ وأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً﴾ [ النساء: 93]، وقال – تعالى- ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴾ [ محمد: 28]، وقال – تعالى- ﴿ وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ ﴾ [ التوبة: 46] وقد أجمع أهل السنة والجماعة على إثبات هذه الصفات، وهذه كلها من صفات الأفعال التي يفعلها الله – جل وعلا- متى شاء، وكيفما شاء، وأهل السنة يثبتون ذلك إثباتاً بلا تمثيل، وينزهون الله – تعالى- عن مماثلة خلقه تنزيهاً بلا تعطيل . والله أعلم.
***********************************
س249 ما مذهب أهل السنة في صفة الفرح، والضحك؟ مع بيانها بالدليل. وهل هي صفة ذاتية أم فعلية ؟
ج: يؤمن أهل السنة الجماعة – رحمهم الله تعالى- بأن من صفاته – جل وعلا- الفرح، والضحك، فيثبتون هاتين الصفتين كسائر صفاته – جل وعلا- من غير تحريف ولا تعطيل، ولا تكييف ولا تمثيل؛ لأن الله – تعالى- ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، قال النبي – صلى الله عليه وسلم – ( فالله أشد فرحاً بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده ) متفق عليه وقال – عليه الصلاة والسلام-( يضحك الله – تعالى- إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة …. الحديث ) متفق عليه، وفي الحديث الآخر ( أتدرون مما أضحك؟ مَنْ ضحك الله – تعالى- حين قال له: " أتستهزئ بي، وأنت رب العالمين ) رواه مسلم . وهما من الصفات الفعلية التي يفعلها الله متى شاء، وكيفما شاء، فمعنى الفرح والضحك معلوم، وكيفه مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة . والله أعلم.
__________________________________________________ ___
الأسئلة التطبيقية:
س1: هل الصفات التالية "الضحك ، الفرح، الغضب، السخط ، الرضا" صفات فعلية أم ثبوتية؟
س2: كيف يثبت أهل السنة..تلك الصفات لله تعالى..؟
س3: اذكري دليل على إثبات صفة الفرح لله تعالى؟
بارك الله فيك
لاكي

1 ـ هل الصفات التالية " الضحك الفرح الغضب السخط الرضا " صفات فعلية ام ذاتية ؟
ـ صفات الله تعالى التالية" الضحك الفرح الغضب السخط الرضا " هي صفات فعلية يفعلها الله متى شاء و كيفما شاء .
2 ـ كيف يثبت أهل السنة تلك الصفات لله تعالى ؟
ـ يثبت أهل السنة تلك الصفات لله تعالى من غير تحريف و لا تعطيل و لا تكييف و لا تمثيل .صفات تليق بجلال و ععظمة الله تعالى الذي ليس كمثله شيئ و هو السميع البصير.
3 ـ أذكري دليل على اثبات صفة الفرح لله تعالى ؟
ـ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" لله أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم كان على راحلته في أرض فلاة فانفلتت منه و عليها طعامه و شرابه فطلبها حتى آيس منها نام تحت شجرة فلما رفع رأسه فاذا ناقته عند رأسه فقال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي و انا ربك أخطأ من شدة الفرح ."

لا أدري ان كنت قد فهمت السؤال الاول :

س1: هل الصفات التالية "الضحك ، الفرح، الغضب، السخط ، الرضا" صفات فعلية أم ثبوتية؟

أجبت على أساس أن هناك كلمة" ذاتية" و ليست كلمة" ثبوتية "

جازاك الله كل خير اختي سناء و بارك الله لك في علمك و عملك .

س1: هل الصفات التالية "الضحك ، الفرح، الغضب، السخط ، الرضا" صفات فعلية أم ثبوتية؟
الضحك ..الفرح…الغضب…السخط…الرضا… هي من الصفات الفعليه التي يفعلها سبحانه متى شاء

س2: كيف يثبت أهل السنة..تلك الصفات لله تعالى..؟
اجمع اهل السنه على اثبات هذه الصفات لله تعالى وانها من الصفات الفعليه التي يفعلها الله متى وكيف شاء … فهم يثبتونها اثبات بلا تمثيل وينزهون الله سبحانه عن مماثلة خلقه تنزيها بلا تعطيل

س3: اذكري دليل على إثبات صفة الفرح لله تعالى؟
قوله صلى الله عليه وسلم ( فالله اشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده)

لاكي كتبت بواسطة في داخلي قلب طف لاكي
بارك الله فيك

وفقك الله غاليتي..

لاكي كتبت بواسطة om salsabil لاكي
لاكي

1 ـ هل الصفات التالية " الضحك الفرح الغضب السخط الرضا " صفات فعلية ام ذاتية ؟
ـ صفات الله تعالى التالية" الضحك الفرح الغضب السخط الرضا " هي صفات فعلية يفعلها الله متى شاء و كيفما شاء .
2 ـ كيف يثبت أهل السنة تلك الصفات لله تعالى ؟
ـ يثبت أهل السنة تلك الصفات لله تعالى من غير تحريف و لا تعطيل و لا تكييف و لا تمثيل .صفات تليق بجلال و ععظمة الله تعالى الذي ليس كمثله شيئ و هو السميع البصير.
3 ـ أذكري دليل على اثبات صفة الفرح لله تعالى ؟
ـ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" لله أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم كان على راحلته في أرض فلاة فانفلتت منه و عليها طعامه و شرابه فطلبها حتى آيس منها نام تحت شجرة فلما رفع رأسه فاذا ناقته عند رأسه فقال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي و انا ربك أخطأ من شدة الفرح ."

بارك الله فيك " om salsabil" لاكي
اجاباتك ممتازة..
زادك الله علما وعملا..

لاكي كتبت بواسطة om salsabil لاكي
لا أدري ان كنت قد فهمت السؤال الاول :

س1: هل الصفات التالية "الضحك ، الفرح، الغضب، السخط ، الرضا" صفات فعلية أم ثبوتية؟

أجبت على أساس أن هناك كلمة" ذاتية" و ليست كلمة" ثبوتية "

جازاك الله كل خير اختي سناء و بارك الله لك في علمك و عملك .

نعم حبيبتي.. فهمك صحيح.. بارك الله فيك..
معذرة.. لم أنتبه..
وفقك الله تعالى غاليتي..

لاكي كتبت بواسطة ام رغوده ** لاكي
س1: هل الصفات التالية "الضحك ، الفرح، الغضب، السخط ، الرضا" صفات فعلية أم ثبوتية؟
الضحك ..الفرح…الغضب…السخط…الرضا… هي من الصفات الفعليه التي يفعلها سبحانه متى شاء

س2: كيف يثبت أهل السنة..تلك الصفات لله تعالى..؟
اجمع اهل السنه على اثبات هذه الصفات لله تعالى وانها من الصفات الفعليه التي يفعلها الله متى وكيف شاء … فهم يثبتونها اثبات بلا تمثيل وينزهون الله سبحانه عن مماثلة خلقه تنزيها بلا تعطيل

س3: اذكري دليل على إثبات صفة الفرح لله تعالى؟
قوله صلى الله عليه وسلم ( فالله اشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده)

بارك الله فيك " ام رغوده **" لاكي
اجاباتك ممتازة..
زادك الله علما وعملا..

جزاكي الله خيرا

قال تعالى: { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات } المجادلة: 11.

دورة: "كيفية الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته"[الدرس الخامس عشر] 2024.

دورة: "كيفية الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته"

لاكي

قال صلى الله عليه وسلم (( إن طالب العلم يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر )) صحيح الجامع2/ 3914.

لاكي

[الدرس: الخامس عشر]

من كتاب:
إتحاف أهل الألباب بمعرفة العقيدة في سؤال وجواب
عقيـدة أهـل السنـة في الأسمـاء والصفـات

لاكي

س236 ما مذهب أهل السنة في صفة المعية؟ مع بيان أقسامها. موضحاً ذلك بالأدلة .

ج : يعتقد أهل السنة، والجماعة – رحمهم الله تعالى- أن الله – جل وعلا- مع خلقه معيةً تليق بجلاله، وعظمته، وأنها قسمان:
معية عامة، ومعية خاصة، فالمعية العامة من مقتضياتها: العلم، والإحاطة، والهيمنة، والقدرة، والتدبر.
والمعية الخاصة من مقتضياتها: الحفظ، والنصر، والتأييد، فمن أدلة العامة قوله – تعالى- ﴿ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ﴾ [الحديد: 4] وقوله – تعالى- ﴿ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ ولا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ ولا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ ولا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ﴾ [المجادلة: 7] وأما الخاصة فمن أدلتها قوله – تعالى- ﴿ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾ [التوبة:40] وقوله – تعالى- ﴿ إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وأَرَى ﴾ [طـه: 46] وقوله – تعالى- ﴿ قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآياتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ ﴾ [الشعراء: 15] وهذه معية خاصة مخصوصة بشخص، ومنه المعية الخاصة المقيدة بوصف كقوله – تعالى- ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا والَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ﴾ [النحل: 128] وقوله تعالى ﴿ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [الأنفال: 46] وأمثال ذلك . وكلها حق على حقيقتها على ما يليق بجلاله، وعظمته. وتفسير السلف – رحمهم الله تعالى- للمعية العامة بالعلم، والإحاطة، والهيمنة، والتدبر، وتفسيرهم للخاصة بالنصر، والتأييد، والحفظ ليس تفسيراً بالحد الجامع المانع، وإنما هو تفسير للشيء ببعض مقتضياته، وإلا فالقول الجامع في هذه الصفة أن يقال: إن من صفاته: المعية فنحن نثبتها لله – تعالى- من غير تمثيل، ولا تكييف، ومن غير تحريف، ولا تعطيل؛ لأن الله – تعالى- ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الشورى:11]فبيان ذلك أن معية الله لخلقه ثابتة بالكتاب، والسنة، وإجماع السلف، وأنها حق على حقيقتها، لكنها معية تليق بجلاله، وعظمته، ولا تشبه معية المخلوق للمخلوق، وأنها لا تقتضي أن يكون الله – تعالى- مختلطاً بالخلق، أو حالًّاً في أمكنتهم . والله أعلم.
******************************
س237 هل هناك تعارض بين كونه – تعالى- فوق عرشه في العلو المطلق، وأنه معنا ؟ وضح الجواب .

ج : لا تعارض في ذلك البتة، لكن احذر من أن ينقدح في ذهنك مماثلة الله في صفاته بخلقه، فإنه لا يتعارض إلا في ذهن من جعل صفات الباري وقدرته كصفات خلقه وقدرتهم، وأما من قدّر الله حق قدره، وعلم علمَ اليقين أنه ليس كمثله شيء فإنه أبداً لا يمكن أن يثور في شيء من هذه الإشكالات الباردة التي يوردها نفاة الأسماء، والصفات . وقد جمع العلماء بين ذلك فقالوا: الجمع بين ذلك من وجوه:

الأول: أن الأدلة جمعت بينهما، والأدلة لا يمكن أن تأتي بالمحال أبداً، ولا تأتي أبداً بما يتعارض مع العقول السليمة من الآفات الدخيلة .

الثاني: أن العلو، والمعية قد يجتمعان في حق المخلوق الضعيف، والعاجز، فإن العرب تقول في أسفارها: مازلنا نسير، والقمر معنا، والقمر في العلو، ومع ذلك يقولون: إنه معنا ,فإذا كان ذلك متصوراً في حق المخلوق العاجز الضعيف، أفيكون محالاً في حق الخالق القادر القوي من كل وجه ؟

الثالث: سلمنا جدلاً أنه ممتنع في حق المخلوق، فإن امتناعه في حق المخلوق لا يلزم منه امتناعه في حق الخالق ليس كمثله شيء في ذاته، ولا في صفاته، ولا في أفعاله، وهو العلي في قربه، ودنوه، والقريب في علوه، وفوقيته – جل وعلا- . والله أعلم .
*********************************
س238 هل تجوز الإشارة الحسية عند ذكر شيء من صفات الله – تعالى- ؟ وضح ذلك بالدليل .

ج: لا يخلو الأمر من حالتين:
الأولى: إن أريد بهذه الإشارة عين المماثلة فهي حرام؛ لأن المتقرر عند أهل السنة، والجماعة أننا لا نعلم كيفية صفات الله – تعالى- وأن الله ليس كمثله شيء، ولم يكن له كفواً أحد، وليس له سمي، ولا ند، ولا نظير، فإذا كان مقصود صاحب هذه الإشارة أن هذا هو عين كيفية صفة الله – تعالى- فهو حرام – ولا شك في ذلك.

الثانية: وأما إن كان يقصد بذلك إرادة تحقيق إثبات الصفة لله – تعالى- فهذا لا بأس به، لكن من الأحسن تركه سداً لذريعة انقداح المماثلة، وخصوصاً عند العوام الذين يخشى عليهم من ذلك، والدليل على جوازه ..في صحيح مسلم من حديث ابن عمر – رضي الله عنهما – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال وهو على المنبر: ( يقبض الله سمواته فيأخذهن بيمينه، ويقبض الأرضين، ويأخذهن بيده الأخرى ثم يهزهن، ويقول: أنا الملك، فقبض النبي – صلى الله عليه وسلم -، ويهزهما فاهتز أصل المنبر، حتى أني أقول: أساقط هو برسول الله – صلى الله عليه وسلم ؟ وهذه الإرادة حقيقة الهز لا أن الهز كالهز أي كما أن هذا هو الهز الصادر مني على وجه الحقيقة فأنا أريد حقيقة الهز الصادر من الله – تعالى- على وجه الحقيقة، ولكن على الكيفية التي لا يعلمها إلا الله – تعالى . والله أعلم.
__________________________________________________ _____
الأسئلة التطبيقية:
س1: اذكري دليلا على إثبات صفه المعية لله تعالى ؟
س2: وضحي معنى أن الله تعالى معنا وهو فوق عرشه عز وجل؟

س1: اذكري دليلا على إثبات صفه المعية لله تعالى ؟
دليل المعيه العامه قوله تعالى ( وهو معكم اين ما كنتم)
دليل المعيه الخاصه قوله تعالى (لا تحزن ان الله معنا)

س2: وضحي معنى أن الله تعالى معنا وهو فوق عرشه عز وجل؟
معناه اي ان الله سبحانه وتعالى معنا بعلمه واطلاعه واحاطته وقدرته وتدبره وبنصره وحفظه وتاييده لانه سبحانه
(ليس كمثله شي وهو السميع البصير)

الغاليه سنا
احبك الله الذي احببتنا فيه
ومن واجبي ان اسال عن اخواتي واطمن عليهم ادام الله عليهم الصحه والعافية

وجزاك الله عنا الف خير واثابك واعانك على فعل الخير

لاكي

لاكي
1 ـ اذكري دليلا على اثبات صفة المعية لله تعالى؟
ـ الدليل على اثبات صفة المعية لله تعالى في قوله عز و جل :"ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم و لا خمسة الا هو سادسهم و لا ادنى من ذلك و لا اكثر الا هو معهم اين ما كانوا ."
2 ـ وضحي معنى ان الله تعالى معنا و هو فوق عرشه عز وجل ؟
ـ معنى ان الله تعالى معنا و هو فوق عرشه :انه عز وجل مع علوه على خلقه واستوائه على عرشه هو مع عباده مطلع عليهم رقيب عليهم مهيمن عليهم يعلم كل شيئ و لا يخفى عليه شيئ من حالهم و امرهم . و صفة المعية التي وصف الله بها نفسه لا تقتضي اختلاطا بالخلق فالله تعالى لا يخضع لقوانين الزمان و المكان التي تحكمنا .فالله تعالى ليس له كفؤا احد لا ند ولا نظير .

اني احبكم في الله اخواتي العزيزات و اسال الله ان يجمعنا تحت ظله يوم لا ظل الا ظله.

لاكي

لاكي كتبت بواسطة ام رغوده ** لاكي
س1: اذكري دليلا على إثبات صفه المعية لله تعالى ؟
دليل المعيه العامه قوله تعالى ( وهو معكم اين ما كنتم)
دليل المعيه الخاصه قوله تعالى (لا تحزن ان الله معنا)

س2: وضحي معنى أن الله تعالى معنا وهو فوق عرشه عز وجل؟
معناه اي ان الله سبحانه وتعالى معنا بعلمه واطلاعه واحاطته وقدرته وتدبره وبنصره وحفظه وتاييده لانه سبحانه
(ليس كمثله شي وهو السميع البصير)

بارك الله فيك "أم رغودة" لاكي
اجاباتك ممتازة..نور الله تعالى طريقك بالعلم والإيمان..

لاكي كتبت بواسطة om salsabil لاكي
لاكي
1 ـ اذكري دليلا على اثبات صفة المعية لله تعالى؟
ـ الدليل على اثبات صفة المعية لله تعالى في قوله عز و جل :"ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم و لا خمسة الا هو سادسهم و لا ادنى من ذلك و لا اكثر الا هو معهم اين ما كانوا ."
2 ـ وضحي معنى ان الله تعالى معنا و هو فوق عرشه عز وجل ؟
ـ معنى ان الله تعالى معنا و هو فوق عرشه :انه عز وجل مع علوه على خلقه واستوائه على عرشه هو مع عباده مطلع عليهم رقيب عليهم مهيمن عليهم يعلم كل شيئ و لا يخفى عليه شيئ من حالهم و امرهم . و صفة المعية التي وصف الله بها نفسه لا تقتضي اختلاطا بالخلق فالله تعالى لا يخضع لقوانين الزمان و المكان التي تحكمنا .فالله تعالى ليس له كفؤا احد لا ند ولا نظير .

اني احبكم في الله اخواتي العزيزات و اسال الله ان يجمعنا تحت ظله يوم لا ظل الا ظله.

لاكي

بارك الله فيك "أم سلسبيل" لاكي
اجاباتك ممتازة..نور الله تعالى طريقك بالعلم والإيمان..

لي عودة إن شاء الله لقراءة الدرس
أعانك الله تعالى.. غاليتي..

س1: اذكري دليلا على إثبات صفه المعية لله تعالى ؟


قال تعالى ﴿ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ﴾
قال تعالى ﴿ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ ولا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ ولا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ ولا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ﴾

س2: وضحي معنى أن الله تعالى معنا وهو فوق عرشه عز وجل؟


لا تعارض بين أن الله تعالى معنا وهو فوق العرش
لان المعية العامة هي معية العلم والإحاطة والهيمنة والتدبر والنصر والتأييد
و نحن نثبتها لله تعالى من غير تمثيل ولا تكييف ومن غير تحريف ولا تعطيل
لأن الله تعالى ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾
وهذه المعية ثابتة بالكتاب والسنة وإجماع
وانها معية تليق بجلاله وعظمته
ولا تشبه معية المخلوق للمخلوق

بارك الله فيك
ونفع بك الامة
وجعله الله في ميزان حسناتك

لاكي كتبت بواسطة shaier لاكي
قال تعالى ﴿ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ﴾
قال تعالى ﴿ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ ولا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ ولا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ ولا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ﴾
لا تعارض بين أن الله تعالى معنا وهو فوق العرش
لان المعية العامة هي معية العلم والإحاطة والهيمنة والتدبر والنصر والتأييد
و نحن نثبتها لله تعالى من غير تمثيل ولا تكييف ومن غير تحريف ولا تعطيل
لأن الله تعالى ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾
وهذه المعية ثابتة بالكتاب والسنة وإجماع
وانها معية تليق بجلاله وعظمته
ولا تشبه معية المخلوق للمخلوق

بارك الله فيك
ونفع بك الامة
وجعله الله في ميزان حسناتك

بارك الله فيك "shaier" لاكي
جزاك الله خير.. اجاباتك ممتازة.. ورائعة..

الله يبارك فيك..حبيبتي..
باقي لك درس واحد فقط..

دورة:"كيفية الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته"[الدرس الثاني] 2024.

لاكي

لاكي
لاكي

قال تعالى: [يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أُوتوا العلم درجات والله خبير بما تعملون]
لاكي
[الدرس الثاني]
من كتاب:
إتحاف أهل الألباب بمعرفة العقيدة في سؤال وجواب
عقيـدة أهـل السنـة في الأسمـاء والصفـات

س194: ما منهج أهل السنة في معاني الصفات وكيفياتها ؟ ولماذا ؟
ج194: أقول : اعلم – رحمك الله تعالى – أن نصوص الصفات لنا فيها نظران : نظر من ناحية معانيها ، ونظر من ناحية كيفياتها .
فأما باعتبار معانيها : فإننا نعلم معانيها ولا نجهلها، لأن هذه النصوص نزلت باللسان العربي المبين ولأن الله تعالى أمرنا بتدبر كتابه وغالبه آيات الصفات ، فكيف يأمرنا بتدبر ما لا يفقه معناه ؟ فلما أمرنا بتدبر ذلك علمنا جزمًا أنه مما يمكن تدبره وتفهمه وتعقله ، وهذا يقضي علينا أن نحمل معاني نصوص الصفات على ما تقرر من المعاني في لساننا العربي ،وبه يتضح أن السلف يعلمون معاني الصفات ، فيقولون مثلاً : الوجه معناه ما تحصل به المواجهة ، والسمع إدراك المسموعات ، والبصر رؤية الأشياء…وغير ذلك من الصفات..، فهذا من ناحية المعنى اللغوي لا إشكال فيه ، بل معناه في غاية الوضوح والبيان .
والجهل بمعانيها هو مذهب المفوضة أهل التجهيل الذين قال عنهم أبو العباس : « إن قولهم من شر أقوال أهل البدع » ا.هـ
وأما باعتبار كيفياتها : فهي التي لا نعلمها ولا سبيل لنا إلى علمها ، وذلك لانعدام طرق العلم بالكيفية ، فإن كيفية الشيء لا تعلم إلا برؤيته نفسه ، أو برؤية مماثل له ، أو بإخبار الصادق عن هذه الكيفية ، وكلها منعدمة في حق كيفية صفات الله تعالى ، فإننا لم نره ولن نراه في هذه الدنيا ، ونسأله جل وعلا أن لا يحرمنا رؤيته في الآخرة ، وليس له نظير أو مثيل حتى يستدل به عليه ، ولم يخبرنا [صلى الله عليه وسلم] عن كيفية شيء من صفاته وإنما أخبرنا بالصفة فقط ولم يخبرنا عن كيفية الصفة ، فالواجب هو الوقوف حيث وقف النص لا نتعدى القرآن والحديث ، وإذا أردت أن تحفظ القاعدة في ذلك فهذا نصها : « أهل السنة والجماعة يعلمون معاني الصفات ويجهلون كيفياتها » ، والله أعلم .
فتقول مثلاً : أنا أعلم معنى الوجه وأجهل كيفيته ، وأعلم معنى الاستواء ولكن أجهل كيفيته ، وأعلم معنى اليد وأجهل كيفيتها ، وأعلم معنى النزول وأجهل كيفيته ، وأعلم معنى القدم والرجل والساق وأجهل كيفيتها ، وهكذا والله أعلم .
__________________________________________________ _________
س196: ما منهج أهل السنة والجماعة في الصفات التي هي كمال باعتبار ونقص باعتبار ؟ مع توضيح ذلك بالأمثلة ؟
ج196: مذهبهم في ذلك هو إثبات هذه الصفات لله تعالى في حال كونها كمالاً ، ونفيها عنه جل وعلا في حال كونها نقصًا ، وذلك لأنه يعتريها نقص وكمال ، فلا تثبت لله الإثبات المطلق لأنها ليست من قبيل الكمال المطلق ، ولا تنفى عن الله النفي المطلق لأنها ليست من قبيل النقص المطلق ، ولكن تثبت لله تعالى في حالٍ دون حال ، والحال التي نثبتها لله تعالى هي حال كمالها ، والحال التي ننفيها عن الله تعالى هي حال نقصها ، هذا هو الجواب من ناحية التنظير ، وأما الأمثلة فدونك بعضها ، فأقول :
المثال الأول : صفة المكر ، فإنها ليست من الكمال المطلق ولا من النقص المطلق ، بل من الصفات التي هي كمال باعتبار ونقص باعتبار ، فهي نقص باعتبار الابتداء ، أي المكر ابتداءً بمن لا يستحق أن يمكر به فهذا نقص ؛ لأنه ظلم فينزه الله تعالى عن المكر بهذا الاعتبار لأنه تعالى لا يظلم أحدًا وما ربك بظلام للعبيد ، وأما المكر من باب الجزاء والمقابلة ، أي المكر بمن يمكر فهذا كمال ؛ لأنه دليل على كمال القدرة والعلم والحكمة ، فيوصف الله به حينئذ، أي أن الله تعالى يوصف بالمكر الذي من باب الجزاء والمقابلة لا بالمكر ابتداءً ، ولذلك لا تجدها في القرآن مضافة إلى الله تعالى إلا في الجزاء والمقابلة كقوله تعالى : ﴿ وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ ﴾[آل عمران:54] ، وقال تعالى : ﴿ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾[الأنفال:30] ، والله أعلم . وعلى هذا تبنى أيضاً الأمثلة الآتية:
المثال الثاني : الكيد، فنقول : الكيد ابتداءً نقص لا يوصف الله به ، والكيد جزاءً ومقابلة كمال فيوصف الله به ، ولذلك لا تجدها في القرآن مضافة إلى الله تعالى إلا في باب المقابلة كما قال تعالى : ﴿ إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا * وَأَكِيدُ كَيْدًا ﴾[الطارق:15-16]
المثال الثالث : الاستهزاء فتقول : لا يوصف الله بالاستهزاء ابتداءً ويوصف به من باب الجزاء والمقابلة ، ولذلك فإنك لا تجدها في القرآن مضافة إلى الله تعالى إلا من باب الجزاء والمقابلة كما في قوله جل ذكره : ﴿ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ﴿ 14 ﴾ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾[البقرة:14-15] .
المثال الرابع : السخرية ، فهذه الصفة لا يوصف الله بها ابتداءً وإنما يوصف بها من باب الجزاء والمقابلة ، كما قال تعالى : ﴿ الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾[التوبة:79] .
المثال الخامس : المخادعة ، فهذه الصفة لا يوصف الله بها ابتداءً وإنما يوصف بها من باب الجزاء والمقابلة ، كما في قوله تعالى : ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ ﴾[النساء:142] .
فهذه بعض الأمثلة، ولكن ننبهك على أمر مهم ، وهو أن هذه الصفات التي تثبت لله في حالٍ دون حال يقال فيها حال إثباتها لله جل وعلا ما يقال في سائر الصفات من إثباتها على ما يليق بجلاله وعظمته من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل ، الله أعلم .
كذلك النسيان، من الصفات التي هي كمال باعتبار ونقص باعتبار،وبيان ذلك أن يقال : إن النسيان له في لغة العرب معنيان :

الأول : النسيان بمعنى الغفلة والذهول عن الشيء ، فهذا نقص لا يوصف الله تعالى به ، وهو النسيان المنفي في قوله تعالى : ﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ﴾[مريم:64] ، وفي قوله تعالى : ﴿ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى ﴾[طه:52] ، ومثاله أن يضع الإنسان متاعه في مكان فيغفل عنه ، بل يكون قلمه في يده وهو يبحث عنه ، فهذا نقص والله منزه عن النقص .
الثاني : النسيان بمعنى الترك عن علمٍ وقصدٍ جزاءً ومقابلة للمتروك ، فهذا الترك يقال له في لغة العرب نسيان ، وهو كمال فيوصف الله به، ولذلك لا تجده في القرآن مضافًا إلى الله إلا في الجزاء والمقابلة، كما في قوله تعالى : ﴿ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ﴾[التوبة:67] ، وقوله تعالى : ﴿ فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ ﴾[السجدة :14] ، وقوله تعالى : ﴿ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى ﴾[طه:126] ، فالنسيان بمعنى الترك عن علم وعمد جزاءً ومقابلة ، ومنه أيضًا قوله في الحديث : ﴿ فإني أنساك اليوم كما نسيتني ﴾ ، وأما النسيان المنفي عن الله تعالى فإنه الذي بمعنى الغفلة والذهول عن الشيء ، فهذا هو تفصيل منهج أهل السنة في هذه المسألة، والله أعلم .
– كذلك أيضاً صفه العجب:من الصفات التي هي كمال باعتبار ونقص باعتبار،، وهي تعتبر مثالاً يضاف مع الأمثلة السابقة ، ولكن أفردتها بالذكر ؛ لأن القول فيها يختلف قليلاً ، فأقول :
اعلم – رحمك الله تعالى – أن العجب له سببان :
الأول : عجب يكون سببه خفاء الأسباب ، وهو الذي يقول فيه الناس : إذا عرف السبب بطل العجب ، كفقير لا يملك شيئًا رأينا معه سيارة فارهة غالية الثمن ، فنحن نتعجب لذلك ، وسبب عجبنا هو خفاء السبب لكن علمنا بعد ذلك أن أحدًا تصدق بها عليه أو أنه سرقها أو أنه اشتراها بأقساط يسيرة يستطيع سدادها ، فإننا بذلك يزول عجبنا لأننا علمنا السبب ، فالعجب بهذا الاعتبار نقص لا يجوز وصف الله تعالى به ؛ لأن مبناه على خفاء السبب ، والله تعالى لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ، ومن صفاته العلم الكامل الشامل لكل شيء .
الثاني : عجب يكون سببه خروج الشيء عن حكم نظائره ، أي أن يكون هناك نظائر لها حكم واحد فيخرج منها فرد من أفرادها عن حكم نظائره ، فيتعجب من هذا الخروج ، مع أن سبب الخروج معلوم ليس بخافٍ ولكن التعجب من عين هذا الخروج ، فهذا العجب كمال يوصف الله تعالى به ، ودليل ذلك قوله تعالى : ﴿ بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ ﴾[الصافات:12] بضم التاء في قراءة سبعية متواترة ، وقوله – عليه الصلاة والسلام – : ( لقد عجب ربكما بصنيعكما بضيفكما البارحة ) ، ويروى في الحديث : ( يعجب ربك إلى الشاب ليست له صبوة ) ،أي: شهوة، وغير ذلك من الأدلة ، فالعجب المضاف إلى الله تعالى هنا هو العجب الذي يكون سببه خروج الشيء عن حكم نظائره ، وبهذا التفصيل يتضح الجواب ولله الحمد والمنة وبه التوفيق والعصمة ، وهو أعلى وأعلم .

______________________________________________

خلاصة الدرس:

« أهل السنة والجماعة يعلمون معاني الصفات ويجهلون كيفياتها »


فهم يثبتون أن لله تعالى سمع ومعنى السمع: إدراك المسموعات.. أما كيفية سمع الله تعالى فهم يجهلون كيفيته.


كذلك مذهبهم في الصفات التي هي كمال باعتبار المقابلة والجزاء ونقص باعتبار البدء:


هو إثبات هذه الصفات لله تعالى في حال كونها كمالاً ، ونفيها عنه جل وعلا في حال كونها نقصًا .


*****


الأسئلة التطبيقية:

س1: ما العلة في عدم علمنا لكيفية صفات الله تعالى؟
س2: هل يوصف الله تعالى بالعجب ؟ وضحي ذلك..
س3: لماذا أهل السنة والجماعة يثبتون معاني صفات الله تعالى؟

__________________________________________________ _________

جزاك الله خيرا اختي سنا

ولي عودة لحل الاسئله بعد قراءة الدرس مرة يعد ومرة

جزاك الله عنا الف خير
ان شاء الله لي رجعه بالاجابات

اعتذر النت كان عطلان
وكمان حبيبتي عندي اختبار في سورة الأنعام
بس إن شاء الله
أكتب الدرس وجزاكي الله خير

لاكي

على الدرس القيم والاكثر من رائع

الأسئلة التطبيقية:

س1: ما العلة في عدم علمنا لكيفية صفات الله تعالى؟


لانعدام طرق العلم بالكيفية ، فإن كيفية الشيء لا تعلم إلا برؤيته نفسه ، أو برؤية مماثل له ، أو بإخبار الصادق عن هذه الكيفية ، وكلها منعدمة في حق كيفية صفات الله تعالى ، فإننا لم نره ولن نراه في هذه الدنيا ، ونسأله جل وعلا أن لا يحرمنا رؤيته في الآخرة ، وليس له نظير أو مثيل حتى يستدل به عليه ، ولم يخبرنا [صلى الله عليه وسلم] عن كيفية شيء من صفاته وإنما أخبرنا بالصفة فقط ولم يخبرنا عن كيفية الصفة ، فالواجب هو الوقوف حيث وقف النص لا نتعدى القرآن والحديث

س2: هل يوصف الله تعالى بالعجب ؟ وضحي ذلك..


أن العجب له سببان :
الأول : عجب يكون سببه خفاء الأسباب ، وهو الذي يقول فيه الناس : إذا عرف السبب بطل العجب ، كفقير لا يملك شيئًا رأينا معه سيارة فارهة غالية الثمن ، فنحن نتعجب لذلك ، وسبب عجبنا هو خفاء السبب لكن علمنا بعد ذلك أن أحدًا تصدق بها عليه أو أنه سرقها أو أنه اشتراها بأقساط يسيرة يستطيع سدادها ، فإننا بذلك يزول عجبنا لأننا علمنا السبب ، فالعجب بهذا الاعتبار نقص لا يجوز وصف الله تعالى به ؛ لأن مبناه على خفاء السبب ، والله تعالى لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ، ومن صفاته العلم الكامل الشامل لكل شيء .
الثاني : عجب يكون سببه خروج الشيء عن حكم نظائره ، أي أن يكون هناك نظائر لها حكم واحد فيخرج منها فرد من أفرادها عن حكم نظائره ، فيتعجب من هذا الخروج ، مع أن سبب الخروج معلوم ليس بخافٍ ولكن التعجب من عين هذا الخروج ، فهذا العجب كمال يوصف الله تعالى به ، ودليل ذلك قوله تعالى : ﴿ بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ ﴾[الصافات:12] بضم التاء في قراءة سبعية متواترة ، وقوله – عليه الصلاة والسلام – : ( لقد عجب ربكما بصنيعكما بضيفكما البارحة ) ، ويروى في الحديث : ( يعجب ربك إلى الشاب ليست له صبوة ) ،أي: شهوة، وغير ذلك من الأدلة ، فالعجب المضاف إلى الله تعالى هنا هو العجب الذي يكون سببه خروج الشيء عن حكم نظائره ، وبهذا التفصيل يتضح الجواب ولله الحمد والمنة وبه التوفيق والعصمة ، وهو أعلى وأعلم .

س3: لماذا أهل السنة والجماعة يثبتون معاني صفات الله تعالى؟


وذلك لأنه يعتريها نقص وكمال ، فلا تثبت لله الإثبات المطلق لأنها ليست من قبيل الكمال المطلق ، ولا تنفى عن الله النفي المطلق لأنها ليست من قبيل النقص المطلق ، ولكن تثبت لله تعالى في حالٍ دون حال ، والحال التي نثبتها لله تعالى هي حال كمالها ، والحال التي ننفيها عن الله تعالى هي حال نقصها

جزاك الله خير اختي .

لاكي كتبت بواسطة المطمئنه لاكي
جزاك الله خيرا اختي سنا

ولي عودة لحل الاسئله بعد قراءة الدرس مرة يعد ومرة

الله يوفقك غاليتي. ويعينك .. بانتظار حلك للأسئلة..

لاكي كتبت بواسطة ام رغوده ** لاكي
جزاك الله عنا الف خير
ان شاء الله لي رجعه بالاجابات

الله يحفظك " أم رغودة".. وبانتظار اجاباتك حبيبتي…

لاكي كتبت بواسطة عتاب قلم لاكي
اعتذر النت كان عطلان
وكمان حبيبتي عندي اختبار في سورة الأنعام
بس إن شاء الله
أكتب الدرس وجزاكي الله خير

الله يعينك "عتاب قلم" ويوفقك.. -وإن شاء الله تكوني فهمتي الدرس .. وباتظار اجاباتك..

لاكي كتبت بواسطة F3F3 لاكي
جزاك الله خير اختي .

أهلا أختي… الله يوفقك..

كتبت بواسطة رغودة الدمشـقية لاكي
لاكي

على الدرس القيم والاكثر من رائع

جزاك الله خيرا حبيبتي..

تعقيب:
الأسئلة التطبيقية:

س1: ما العلة في عدم علمنا لكيفية صفات الله تعالى؟

لانعدام طرق العلم بالكيفية ، فإن كيفية الشيء لا تعلم إلا برؤيته نفسه ، أو برؤية مماثل له ، أو بإخبار الصادق عن هذه الكيفية ، وكلها منعدمة في حق كيفية صفات الله تعالى ، فإننا لم نره ولن نراه في هذه الدنيا ، ونسأله جل وعلا أن لا يحرمنا رؤيته في الآخرة ، وليس له نظير أو مثيل حتى يستدل به عليه ، ولم يخبرنا [صلى الله عليه وسلم] عن كيفية شيء من صفاته وإنما أخبرنا بالصفة فقط ولم يخبرنا عن كيفية الصفة ، فالواجب هو الوقوف حيث وقف النص لا نتعدى القرآن والحديث

تعقيب:
س2: هل يوصف الله تعالى بالعجب ؟ وضحي ذلك..

أن العجب له سببان :
الأول : عجب يكون سببه خفاء الأسباب ، وهو الذي يقول فيه الناس : إذا عرف السبب بطل العجب ، كفقير لا يملك شيئًا رأينا معه سيارة فارهة غالية الثمن ، فنحن نتعجب لذلك ، وسبب عجبنا هو خفاء السبب لكن علمنا بعد ذلك أن أحدًا تصدق بها عليه أو أنه سرقها أو أنه اشتراها بأقساط يسيرة يستطيع سدادها ، فإننا بذلك يزول عجبنا لأننا علمنا السبب ، فالعجب بهذا الاعتبار نقص لا يجوز وصف الله تعالى به ؛ لأن مبناه على خفاء السبب ، والله تعالى لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ، ومن صفاته العلم الكامل الشامل لكل شيء .
الثاني : عجب يكون سببه خروج الشيء عن حكم نظائره ، أي أن يكون هناك نظائر لها حكم واحد فيخرج منها فرد من أفرادها عن حكم نظائره ، فيتعجب من هذا الخروج ، مع أن سبب الخروج معلوم ليس بخافٍ ولكن التعجب من عين هذا الخروج ، فهذا العجب كمال يوصف الله تعالى به ، ودليل ذلك قوله تعالى : ﴿ بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ ﴾[الصافات:12] بضم التاء في قراءة سبعية متواترة ، وقوله – عليه الصلاة والسلام – : ( لقد عجب ربكما بصنيعكما بضيفكما البارحة ) ، ويروى في الحديث : ( يعجب ربك إلى الشاب ليست له صبوة ) ،أي: شهوة، وغير ذلك من الأدلة ، فالعجب المضاف إلى الله تعالى هنا هو العجب الذي يكون سببه خروج الشيء عن حكم نظائره ، وبهذا التفصيل يتضح الجواب ولله الحمد والمنة وبه التوفيق والعصمة ، وهو أعلى وأعلم .

بارك الله فيك "رغودة الدمشقية" الله يوفقك ويسدد خطاك..
اجاباتك ممتازة… لاكي
أيضاً أشكرك على اجتهادك.. بمسارعتك.. لحل الأسئلك..

غاليتي رغودة.. ممكن تعيدي نظر لاجابتك لسؤال الأخير؟؟؟

تعقيب:
س3: لماذا أهل السنة والجماعة يثبتون معاني صفات الله تعالى؟

وذلك لأنه يعتريها نقص وكمال ، فلا تثبت لله الإثبات المطلق لأنها ليست من قبيل الكمال المطلق ، ولا تنفى عن الله النفي المطلق لأنها ليست من قبيل النقص المطلق ، ولكن تثبت لله تعالى في حالٍ دون حال ، والحال التي نثبتها لله تعالى هي حال كمالها ، والحال التي ننفيها عن الله تعالى هي حال نقصها

س1: ما العلة في عدم علمنا لكيفية صفات الله تعالى؟

1: ذلك لانعدام طرق العلم بالكيفية ، فإن كيفية الشيء لا تعلم إلا برؤيته نفسه ، أو برؤية مماثل له ، أو بإخبار الصادق عن هذه الكيفية ، وكلها منعدمة في حق كيفية صفات الله تعالى ، فإننا لم نره ولن نراه في هذه الدنيا ، ونسأله جل وعلا أن لا يحرمنا رؤيته في الآخرة ، وليس له نظير أو مثيل حتى يستدل به عليه

س2: هل يوصف الله تعالى بالعجب ؟ وضحي ذلك..

2: من الصفات التي هي كمال باعتبار ونقص باعتبار
وأن العجب له سببان
الأول : عجب يكون سببه خفاء الأسباب ، وهو الذي يقول فيه الناس إذا عرف السبب بطل العجب ، كفقير لا يملك شيئًا رأينا معه سيارة فارهة غالية الثمن ، فنحن نتعجب لذلك ، وسبب عجبنا هو خفاء السبب لكن علمنا بعد ذلك فإننا بذلك يزول عجبنا لأننا علمنا السبب ، فالعجب بهذا الاعتبار نقص لا يجوز وصف الله تعالى به ؛ لأن مبناه على خفاء السبب ، والله تعالى لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ، ومن صفاته العلم الكامل الشامل لكل شيء .
الثاني : عجب يكون سببه خروج الشيء عن حكم نظائره ، أي أن يكون هناك نظائر لها حكم واحد فيخرج منها فرد من أفرادها عن حكم نظائره ، فيتعجب من هذا الخروج ، مع أن سبب الخروج معلوم ليس بخافٍ ولكن التعجب من عين هذا الخروج ، فهذا العجب كمال يوصف الله تعالى به

س3: لماذا أهل السنة والجماعة يثبتون معاني صفات الله تعالى؟

ج3: فإننا نعلم معانيها ولا نجهلها، لأن هذه النصوص نزلت باللسان العربي المبين ولأن الله تعالى أمرنا بتدبر كتابه وغالبه آيات الصفات ، فكيف يأمرنا بتدبر ما لا يفقه معناه ؟ فلما أمرنا بتدبر ذلك علمنا جزمًا أنه مما يمكن تدبره وتفهمه وتعقله ، وهذا يقضي علينا أن نحمل معاني نصوص الصفات على ما تقرر من المعاني في لساننا العربي ،وبه يتضح أن السلف يعلمون معاني الصفات ، فيقولون مثلاً : الوجه معناه ما تحصل به المواجهة ، والسمع إدراك المسموعات ، والبصر رؤية الأشياء…وغير ذلك من الصفات..، فهذا من ناحية المعنى اللغوي لا إشكال فيه ، بل معناه في غاية الوضوح والبيان .


شكرا لك اختي العزيزة على ما تقدميه من معلومات هامة جدا لقد فتحتي شهيتي للقراءة والبحث اسال الله ان يفتح لك ابواب الجنة لتلجيها من اي باب شئتي سابدا الاجابة عن الاسئلة واتمنى التوفيق وان اكون فهمت درسي 1 ما العلة في عدم علمنا لكيفية صفات الله تعالى_العلة في عدم علمنا لكيفية صفات الله تعالى هو انعدام طرق العلم بالكيفية وذلك لان معرفة كيفية الصفة متوقفة على معرفة كيفية الذات لان الصفات تختلف باختلاف موصوفاتها و ذات الله عز وجل لا يسال عن كنهها وكيفيتها فكذلك صفاته سبحانه لا يصح السؤال عن كيفياتها و لذلك اثر عن كثير من السلف انهم قالوا عندما سئلوا عن كيفية استواء الله عز وجل =الاستواء معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة = فلو ان قائلا قال كيف ينزل ربنا الى السماء الدنيا قيل له كيف هو فاذا قال لا اعلم كيفيته قيل له ونحن لا نعلم كيفية نزوله اذ العلم بكيفية الصفة يستلزم العلم بكيفية الموصوف و هو فرع و تابع له فكيف تطالبنا ببيان كيفية سمع الله و بصره و تكلمه و استواءه ونزوله و انت لا تعلم كيفية ذاته واذا كنت تقر بان الله عز و جل حقيقة ثابته في نفس الامر مستوجبة لصفات الكمال لا يماثلها شئ فسمعه و بصره و كلامه ونزوله و استواءه سبحانه ثابت في نفس الامر وهو متصف بصفات الكمال اللتي لا يشابهه فيها سمع المخلوقين و بصرهم وكلامهم و نزولهم و استواؤهم 2 هل يوصف الله تعالى بالعجب وضحي ذلك يوصف الله تعالى بالعجب اللذي يكون سببه خروج الشئ عن حكم نظائره و للعجب سببان 1 عجب يكون سببه خفاء الاسباب كمثل فقير لا يملك شيئا راينا معه سيارة فنحن نتعجب لذلك و سبب عجبنا هو خفاء السبب لكن علمنا بعد ذلك انه استعارها من صديق فاننا بذلك يزول عجبنا لاننا علمنا السبب فالعجب بهذا الاعتبار نقص لا يجوز وصف الله تعالى به 2 عجب يكون سببه خروج الشئ عن حكم نظائره ان يكون هناك نظائر لها حكم واحد فيخرج منها فرد من افرادها عن حكم نظائره فيتعجب من هذا الخروج مع ان سبب الخروج معلوم ليس بخاف ولكن التعجب من عين هذا الخروج و دليل ذلك قوله تعالى =بل عجبت و يسخرون= فهذا العجب كمال يوصف الله تعالى به 3 لماذا اهل السنة والجماعة يثبتون معاني صفات الله تعالى يثبت اهل السنة و الجماعة معاني صفات الله تعالى لانها وردت في القران الكريم و حدثنا عنها صلى الله عليه و سلم وهذا مما لا يستطيع احد انكاره ثم لانهم يعلمون معانيها ولا يجهلونها لان هذه النصوص نزلت باللسان العربي المبين و لان الله تعالى امرنا بتدبر كتابه وغالبه ايات الصفات فلما امرنا بتدبر ذلك علمنا جزما انه يمكن تدبره و تفهمه و تعقله و هذا يقضي علينا ان نحمل معاني نصوص الصفات على ما تقرر من المعاني في لساننا العربي وبه يتضح ان السلف يعلمون معاني الصفات فيقولون مثلا الوجه معناه ما تحصل به المواجهة و السمع ادراك المسموعات و البصر رؤية الاشياء