لماذا يمكن الله الكافرين من المسلمين ؟ و لماذا ينصرهم عليهم ؟ 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال قد يرد على الخاطر يسأله كثير من الناس اليوم في مجالسهم ومنتدياتهم، لماذا يمكِّن الله الكافرين من المسلمين؟! ولماذا ينصرهم عليهم؟! ولماذا ينتصر أعداء الله عز وجل على المسلمين؟! هذا سؤال قد يرد على خاطر كثير من الناس .

والإجابة أسوقها إليك من كلام ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه إغاثة اللهفان الجزء الثاني صفحة (273):
يقول رحمه الله:
(الأصل الثامن: أن ابتلاء الله بغلبة عدوهم لهم وقهرهم وكسرهم لهم أحياناً فيه حكمة عظيمة لا يعلمها على التفصيل إلا الله عز وجل،

فمنها: استخراج عبوديتهم وذلهم لله وانكسارهم له وافتقارهم إليه وسؤاله نصرهم على أعدائهم، ولو كانوا دائمين منصورين قاهرين غالبين لبطروا وأشروا، ولو كانوا دائماً مقهورين مغلوبين منصوراً عليهم عدوهم لما قامت للدين قائمة، ولا كان للحق دولة، فاقتضت حكمة أحكم الحاكمين، أن صرفهم بين غلبهم تارة، وكونهم مغلوبين تارة، فإذا غُلِبوا تضرعوا إلى ربهم، وأنابوا إليه وخضعوا له وانكسروا له وتابوا إليه، وإذا غَلَبوا أقاموا دينه وشعائره، وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر، وجاهدوا عدوه، ونصروا أولياءه.

ومنها:-أي من الحكم- أنهم لو كانوا دائماً منصورين غالبين قاهرين لدخل معهم من ليس قصده الدين، ومتابعة الرسول، فإنه إنما ينضاف إلى من له الغلبة والعزة، ولو كانوا مقهورين مغلوبين دائماً لم يدخل معهم أحد فاقتضت الحكمة الإلهية أن كانت لهم الدولة تارة وعليهم تارة، فيتميز بذلك بين من يريد الله ورسوله، ومن ليس له مراد إلا الدنيا والجاه.
إذاً: التمييز بين الصادق من غيره، من حكم ابتلاء الله المؤمنين، تمييز الخبيث من الطيب { مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنْ الطَّيِّبِ } [آل عمران:179] هذا هو الأصل { حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنْ الطَّيِّبِ } كيف نكتشف إسلام هذا الإنسان إلا بالابتلاءات والفتن والشدائد، هنا يتضح المؤمنون الصادقون، ويتضح المنافقون الذين أصابوا قلوبهم بالخوف، والهلع عند الشدائد والمحن.

ومنها: أنه سبحانه يحب من عباده تكميل عبوديتهم على السراء والضراء، وفي حال العافية والبلاء، وفي حال إدالتهم والإدالة عليهم، فلله سبحانه على العباد في تلك الحالتين عبودية بمقتضى تلك الحال، لا تحصل إلا بها، ولا يستقيم قلب بدونها، كما لا تستقيم الأبدان إلا بالحر والبرد، والجوع والعطش، والتعب والنصب وأضدادها تلك المحن والبلايا شرط في حصول الكمال الإنساني، والاستقامة المطلوبة منه، ووجوه الملزوم بدون لازمه ممتنع.

ومنها: أن امتحانهم بإدالة عدوهم عليهم، يمحصهم ويخلصهم ويهذبهم، كما قال تعالى في حكمة إدالة الكفار على المؤمنين يوم أحد قال: { وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ } [آل عمران:139-140] إذاً من الحكمة { وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ } [آل عمران:140-141] يخلصهم من ذنوبهم، من غفلتهم، مما تراكم عليهم من الغفلة والذنوب، فإن في هذه الابتلاءات تمحيص وتخليص وتهذيب لهم من الله عز وجل، وأيضاً اتخاذ للشهداء منهم في مثل هذه الأمور، ثم يقول سبحانه وتعالى: { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمْ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ * وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْن الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ * وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ } [آل عمران:142-144].
فذكر سبحانه أنواعاً من الحكم التي لأجلها أديل عليهم الكفار بعد أن ثبتهم، وقواهم وبشرهم بأنهم الأعلون بما أعطوا من الإيمان، وسلاهم بأنهم وإن مسهم القرح بطاعته وطاعة رسوله، فقد مس أعداءهم القرح في عداوته وعداوة رسوله. انتهى.

منقول

ارجوا الرد من الاخوات فقط

جزاك الله خيرا

موضوع رائـــــــــــــــــــــــــــع

جزاك الله خيرااا يا غاليه …
ولي عودة …وأسأله تعالى أن لا يحرمك الأجر يا غاليه ..

لاكي كتبت بواسطة سحابة حزن لاكي
جزاك الله خيرا

موضوع رائـــــــــــــــــــــــــــع

شكرا لكِ يا اختي الكريمة سحابة حزن على المرور
و جزاكِ الله خيرا لاكي

لاكي كتبت بواسطة الخلاص لاكي
جزاك الله خيرااا يا غاليه …
ولي عودة …وأسأله تعالى أن لا يحرمك الأجر يا غاليه ..

شكرا لكِ يا اختي الكريمة الخلاص على المرور و جزاكِ الله خيرا
و بإنتظاركِ لاكي

حياكِ الله فاطمة
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيرا ً

وهناك أسباب أخرى كثيرة
على رأسها
أن لله سننا ً فى الكون لا تحابى أحداً على أحد فليس معنى أننا مسلمون
أن الله عز وجل سينصرنا لا محالة !!
لكن الله ينصر من نصره أما نحن المسلمون نطلب مالنا وننسى أن نؤدى ما علينا
بل ننسى ما علينا بالكلية
فإذا مسنا القرح … جأرنا إلى ربنا .. لم يارب ألسنا مسلمون ؟

!!

دمتِ فى حفظ الله

لاكي كتبت بواسطة بداية داعية لاكي
حياكِ الله فاطمة
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيرا ً

وهناك أسباب أخرى كثيرة
على رأسها
أن لله سننا ً فى الكون لا تحابى أحداً على أحد فليس معنى أننا مسلمون
أن الله عز وجل سينصرنا لا محالة !!
لكن الله ينصر من نصره أما نحن المسلمون نطلب مالنا وننسى أن نؤدى ما علينا
بل ننسى ما علينا بالكلية
فإذا مسنا القرح … جأرنا إلى ربنا .. لم يارب ألسنا مسلمون ؟

!!

دمتِ فى حفظ الله

شكرا لكِ يا اختي الكريمة بداية داعية على المرور و الرد الجميل
و جزاكِ الله خيرا لاكي

ما شاء الله جزاك الله خيرا ووفقك لما يحب ويرضى

أسخياء المسلمين 2024.

أسخياء المسلمين


حكى الهيثم بن عدى قال:
تمارى ثلاثة فى أجواد الاسلام، فقال رجل أسخى الناس فى عصرنا هذا عبد الله بن جعفر بن أبى طالب . وقال آخر أسخى الناس غرابة الأوسى .وقال آخر بل قيس بن سعد بن عباده. وأكثر الجدل فى ذلك وكثر ضجيجهم وهم بفناء الكعبة فقال لهم رجل قد أكثر تم الجدل فى ذلك فما عليكم أن يمضى كل واحد منكم إلى صاحبه يسأله حتى ننظر ما يعطيه ونحكم على العيان.‏

فقام صاحب عبد الله بن جعفر إليه فصادفه قد وضع رجله فى غرز ناقته أى ركاب الرجل الذى يضع الراكب فيه رحله يريد ضيعه له فقال يابن عم رسول الله، قال قل ماتشاء، قال إبن سبيل ومنقطع ومنقطع به، قال إبن سبيل ومنقطع به قال فأخرج رجله من غرز الناقة وقال له ضع رجلك وأستو على الراحلة وخذ مافى الحقيبة واحتفظ بسيفك فإنه سيف على بن أبى طالب.‏
قال فجاء بالناقة والحقيبة فيها أربعة ألاف دينار وأعظمها وأجلها السيف.‏


ومضى صاحب قيس بن عباده فصادفه نائما، فقالت الجارية هو نائم فما حاجتك إليه؟ قال ابن سبيل و منقطع به قالت حاجتك أهون من إيقاظه، هذا كيس به سبعمائة دينار والله يعلم أن ما فى داره كيس غيره، خذه وامض إلى معاطن الابل أى مباركها إلى أموال لنا بعلامتنا فخذ راحلة من رواحله وعبدا وامض لشأنك.‏ فقيل إن قيسا لما استيقظ من نومه أخبرته الجارية بما صنعت فأعتقها.

ومضى صاحب غرابة الأوسى إليه فوجده قد خرج من منزله يريد الصلاة وهو يمشى على عبدين وقد كف بصره، فقال يا غرابة ابن سبيل ومنقطع به، فخلى العبدين وصفق بيمناه على يسراه وقال أواه أواه ما تركت الحقوق لقرابة مالا ولكن خذهما يعنى العبدين قال ما كنت بالذى أقص جناحيك، قال إن لم تأخذهما فهما حران فإن شئت تأخذ وإن شئت تعتق وأقبل يتلمس الحائط بيده راجعا إلى منزله فأخذهما وجاء لهما فثبت أن الثلاثة هم أجواد عصرهم.
إلا أنهم حكموا لغرابة أعطى غاية جهده .‏
——-

مشاركة: أحمد سيف
قائمة المنبه الإسلامي
للرفع لاكي
لاكي
جزاكم الله خيرا

لاكي كتبت بواسطة حفيدةالحميراء لاكي
لاكي

لاكي كتبت بواسطة مجد المكية لاكي
جزاكم الله خيرا

اللهم امين يارب اخواتي

نسالكم الدعاء

شعر يحكي حال المسلمين مع الغرب والصهاينه 2024.

بدا القدس مغبرَّ الأسارير خاطرُه ** تدثر ثوب الحـزْن ، ضاقت سرائرُه

سلِ القدسَ إن أصغت إليك منارُه ** متى رُوِّعـت أركانُـه ،ومنابـر

تذكَّـر أطفـالاً تُباد ونسـْـوةً ** بغـَـزَّةَ فارتـدَّت إليـه تحاورُه

أنا اليوم إنْ تبكـي عليَّ بحسْـرةٍ** وشجوٍ ، ودمعُ العيـن ينهلُّ بادرُه

رددتُ إليكَ القولَ، والقلبُ مُثقَلٌ ** تعــاودُه آلامـُه وتغــاورُه

يقتـَّلُ أبنائـي شيوخٌ ورُضَّــعٌ ** أعـالجُ مطـْويَّ الأسى وأُساهرُه

وهل مثلُ شعبٍ في الحصارِ ممزَّقٍ ** تراوحُـه أحـزانـُه ، وتباكـرُه

وما محنتي إلاّ اليهود وقد طغـوْا ** تداعي لهم سيفُ الصليب وناصرُه

يساورني في غمْرة الحزن طائفٌ ** يشاطـِـرني لوعاتـَـه ، وأُشاطرُه

تذكَّرَ أياماً أشادت بمجـدِنـا ** وسالفَـهُ الزاهـي ، تلـوحُ مآثرُه

صروحٌ بها الإسلام أنشأَ مجـدَه ** وزاهـرُ ملكُ الفاتحـين ، وباهـرُه

بنى العزَّ أسمْى من علا النَّجم ذكرُه ** فلاحـت بآفاقِ السَّماءِ مفاخرُه

بناهُ بنـاةُ العزِّ من كـُلِّ ماجـدٍ ** فتمَّـتْ معانيـه ،وطارتْ بشائرُه

ألسْنا الجبال الشمَّ في كلِّ محفـلٍ ** إليـنا جمـيـعُ المجدِ دارتْ دوائرُه

نشرنا به الإسلام ظلاَّ على الورى ** أحاطت بألبـابِ الأنامِ بصائـرُه

أنارَ على الدنيا فأبصرتِ الهُدى ** وسحَّـت على كلِّ الحياة مواطـرُه

وسيفاً على كيدِ اليهود مسلَّطاً ** تهــابُ النصارى حدَّه وتحاذرُه

فقال ليَ الأقصى بعزْمٍ وصوتُه ** كرعد الليالي ، حينـما ثارَ ثائــرُه

دعوا فخـرَ أيَّام الزمان وذكرَه ** فماذا يفيد اليـوم في العـزِّ ذاكرُه

إذا رام هذا الشعب نصراً ورفعةً ** هو السيفُ يهديهم إلى العزِّ باترُه

منقول

شو ما عجبكم!!!!!!!!!!!!!!!!!
يسلموا على الموضوع ونترقب المزيد

لاكيلاكيلاكيلاكيلاكي

اهلا ومرحبا بكم
جزاك الله خيرا ووفقك لما يحب ويرضى
نقل جميل
اللهم امين ولك مثل ذلك
جزاك الله خير
اسعدني مروركم الطيب

مرحبااااااااا ضياء

وكل عام وأنتِ بخير ..

نقل وإختيار موفق ..

قصيدة تحتوي معاني ساميه لشجاعة المسلمين منذ القدم ..

ألسْنا الجبال الشمَّ في كلِّ محفـلٍ ** إليـنا جمـيـعُ المجدِ دارتْ دوائرُه

بيت نفتخر به ..

سلمت يمناك …

مشكوووره

بسم الله

السلام عليكم ورحمته

الأخت الكريمة ضياء القمر

قصيدة رائعة وإختيار موفق

إن حالنا يرثى له

صرنا نتوضأ بالذل ونمسح بالخرقة حد السيف

لا حول ولا قوة إلا بالله

أختك

أنشودة الحزن

اهلا ومرحبا بكم
اسعدني مروركم الكريم

بينما كنت مهموماً أتابع أخبار المسلمين وما أصابهم من مصائب، 2024.

بينما كنت مهموماً أتابع أخبار المسلمين وما أصابهم من مصائب، خاطبتني نفسي قائلة: يا هذا، أنـــــت من يؤخر النصر عن هذه الأمة، بل وأنــــــــــت سبب رئيسي في كل البلاء الذي نحن فيه!

قلت لها: أيا نفسي كيف ذاك وأنا عبد ضعيف لا أملك سلطة ولا قوة، لو أمرت المسلمين ما ائتمروا ولو نصحتهم ما انتصحوا…

فقاطعتني مسرعة، إنها ذنوبــــــــــــــــك ومعاصيـــــــــــــــك ، إنها معاصيك التي بارزت بها الله ليل ونهار… إنه زهدك عن الواجبـــــــــــــــــــــات وحرصك على المحرمــــــــــــــــــــــات…

قلت له:وماذا فعلت أنا حتى تلقين علىّ اللوم في تأخير النصر؟

قالت: يا عبدالله والله لو جلست أعدُّ لك ما تفعل الآن لمضى وقت طويل، … فهل أنت ممن يصلون الفجر في جماعـــــــــــة؟

قلت: نعم أحيانا، ويفوتني في بعض المرات…

قالت مقاطعة: هذا هو التناقض بعينه، كيف تدّعي قدرتك على الجهاد ضد عدوّك، وقد فشلت في جهاد نفسك أولاً، في أمر لا يكلفك دما ولا مالاً، لا يعدو كونه دقائق قليلة تبذلها في ركعتين مفروضتين من الله الواحد ا لقهار…كيف تطلب الجهاد، وأنت الذي تخبّط في أداء الصلوات المفروضة، وترك صلاة الجماعة، وضيّع السنن الراتبة، ولم يقرأ ورده من القرآن، ونسي أذكار الصباح والمساء، ولم يترك الغيبـــــــة، ولم يكن بـــــــارّاً لوالديه، ولا واصلاً لرحمه؟ واستمــــــرأ النظــــــــــــــــــر إلى محرمات في صحف أوشاشـــــــــات، وأدخـــــــــــــل المفسدات، وقصر في واجـــــــــــــــــــــــب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعـــــــــــــــــــوة إلى الله، وانشغل بالترهـــــــــــــــــات.

—-

واستطردت: كيف تطلب تحكيم شريعة الله في بلادك، وأنت نفسك لم تحكمها في نفسك وبين أهل بيتك، فلم تتقِ الله فيهم، ولم تدعهم إلى الهدى، وتبعــــــــــــــدهـم عن المحرمات، ولم تحرص على إطعامهم من حلال,، وكنت من الذين قال الله فيهم: "يحبون المالَ حباً جماً"، فبعت ما فيه منكرات، وكذبت وغششت وأخلفت الوعد فاستحققت الوعيد…

قلت لها مقاطعاً: ومال هذا وتأخيــــــــــــــــر النصر؟ أيتأخر النصر في الأمة كلها بسبب واحد في المليار؟

قالت: آه ثم آه ثم آه، فقد استنسخت الدنيا مئات الملايين من أمثالك إلا من رحم الله… كلهم ينتهجون نهجك فلا يعبؤون بطاعة ولا يخافون معصية وتعلل الجميع أنهم يطلبون النصر لأن بالأمة من هو أفضل منهم، لكن الحقيقة المؤلمة أن الجميع سواء إلا من رحم رب السماء…أما علمت يا عبد الله أن الصحابة إذا استعجلوا النصر ولم يأتهم علموا أن بالجيش من أذنـــــب ذنبا… فما بالك بأمــــة واقعة في الذنوب من كبيـــــرها إلى صغيـــــرها ومن حقيرها إلى عظيمها… ألا ترى ما يحيق بها في مشارق الأرض ومغاربها؟؟؟

—-

بدأت قطــــــــرات الدمع تنساب على وجهي، فلم أكن أتصور ولو ليوم واحد وأنا ذاك الرجل الذي أحببت الله ورسوله وأحببت الإسلام وأهله، قد أكون سببــــــــــــــــــــــاً من أسباب هزيمة المسلمين…أنني قد أكون شريكـــــــــــــــــــــاً في أنهار الدماء المسلمة البريئة المنهمرة في كثير من بقاع الأرض… لقد كان من السهل علي إلقاء اللوم. على هذا أو ذاك… لكنني لم أفكر فـــــــــــي عيبي وخطئي أولاً…ولم أتدبــــــــــر قول الله تعالى إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).

—-

فقلـــت لنفسي: الحمد لله الذي جعل لي نفساً لوامةً، يقسم الله بمثلها في القرآن إلى يوم القيامة… فبماذا تنصحيـــــــــــــــــــــن؟

فقالت: أبدأ بنفسك، قم بالفروض فصلِّ الصلوات الخمس في أوقاتها في الجماعة، وادفع الزكاة وإياك وعقوق الوالدين، تحبّب إلى الله بالسنن، لا تترك فرصة تتقرّب فيها إلى الله ولو كانت صغيرة إلا وفعلتها، وتذكر أن تبسّمك في وجه أخيك صدقة، لا تدع إل شيء وتأت بخلافه، ولا تطالب برفع راية الجهاد وأنت الذي فشل في جهاد نفسه، ولا تلقِ اللوم على الآخرين تهرّباً من المسؤولية، بل أصلح نفسك وسينصلح حال غيرك، كن قدوةً في كل مكان تذهب فيه…إذا كنت تمضي وقتك ناقداً عيوب الناس، فتوقف جزاك الله خيراً فالنقاد كثر وابدأ بإصلاح نفسك ودعــــــــــــــــــــــــــــوة غيرك واجتهد في ذلك…وبعدها اسأل الله بصدق أن يؤتيك النصر أنت ومن معك وكل من سار على نهجك، فتكون ممن قال الله فيهم: (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)…واعلـــــــــم أن كـــــل معصية تعصي الله بها وكــــــل طاعة تفرّط فيها هي دليل إدانـــــــــــــــــة ضدّك في محكمــــــة دمــــــــــــــاء المسلمين الأبرياء…

فرفعت رأسي مستغفراً الله على ما كان مني ومسحت الدمــــع من على وجهي… وقلت يا رب…إنهـــــا التوبة إليك…لقد تبت إليك. ولنفتح صفحـــــــــــــــــــــــــــة حياة جديــــــــدة…بدأتها بركعتين في جوف الليل…أسأل الله أن يديم عليّ نعمتها…

منقول

اخوتي الاحبة ولاتنسوا ان تدعو بهذا الدعاء ليخفف الله مصابنا وهمنا فيما حدث …

عن عبد الله بن مسعود قال‏:‏ ‏قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ "ما أصاب عبداً هم ولا حزن فقال‏:‏ اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماض فيَّ حكمك، عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي وغمي، إلا أذهب الله همه وغمه وأبدله مكانه فرحاً"‏.‏ قالوا‏:‏ يا رسول الله أفلا نتعلمهن‏؟‏ قال‏:‏ "بلى ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن‏"‏‏. [

مسند أحمد

جزاك الله كل الخيرأخيتي………
والله إن لموضوعك مؤثر جداًفي النفس
إن شاء الله نبدأ الله نبدأ التغيير في أنفسنا أولاً
ومن ثم التغييرفي مسار الأمه الإسلاميه
بارك الله فيك ولاشلت يمينك على هذا النقل الرائع .
وجزاكم الله خير اخواتي …
موضوع جميل …جزاك الله كل خير
جزاك الله كل الخير اختي على النقل الرائع والموفق
نقل أكثر من رائع بارك الله فيك
فعلا ، نريد نصر الله ولم نطبق الشرط الذي في كتابه (( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )) .
فهلا سعينا لنصرة الله
((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ))
جزاك الله خير
وجزاكم الله خيرا اخواتي الحبيبات ….
(الا ان نصر الله قريب )
فعلا عندك حق والف حق كمان…رنا يقوينا و يهدينا لما فيه الخير و لما يرضاه …

الرجاء من الجميع الدخول أمر يهم كل المسلمين الرجاء من الجميع الدخول 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام علبكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم خواتي
والله اليوم قرأت قصة لقسيس اسلم فهزتني وحركت من مشاعري
وجتني فكرة بسيطة وسهلة واحس انها أي احد يقدر ينفذها لأنها ما فيها خجل ولا تكلف
أولا سأبدأ بهذه الأيات : {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}سورة النحل أية125
{وَلْتَكُن مِّنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
سورة آل عمران آية 104
{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ}سورة آل عمران أية 110
{يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ}سورة آل عمران آية 114
حبيباتي كم مرة نذهب إلى الأسواق وخصوصا في الإجازة قد تقولين مرات ومرات
ابى اسال سؤال هالأسواق مافيها عمالة من الخارج؟؟؟
بالتأكيد نعم
وهل جميع هؤلاء مسلمين ؟؟
الله اعلم
حبيبتي ألا تظنين بأنهم بحاجة للدعوة للإرشاد سواء أكانو مسلمين أو لا
أن في الحقيقة خطرت ببالي فكـــــــرة جدا ائعة وحبيت أفيدكم وبالله كل وحده تشوف هالموضوع تقوم وتنزله في أي منتدى انشري هالفكرة
الفكرة
كلمي أخوك أو كلمي أبوك وقليله بالله ما حنا مسلمين
والله تعالى أمرنا بالدعوة ووالله لا ندري متى نموت وزادنا وحسناتنا قليلة
تخيل لو اسلم على يدنا احد ما أجملها من نعمة أن تنقذ شخصا من الناروتاخذ ايضا حسنات على كل ما يفعله من خير{ما أعظمه من خير}
وحاولي بشتى الطرق حتى يقتنع وبعد ذلك أذهبي إلى التسجيلات إسلامية او إلى مركز الإسلامي للجاريات
واطلبي منهم كتب للدعوة للإسلام بمختلف اللغات :إنجليزية – هندية فلبينية- إندونوسية- بنغالية……إلخ هذه الكتب تكون لغير المسلمن
واطلبي كمان كتب إرشادية وتعليمية وكتب لتثيبت العقيدة والتوحيد والنصح والإرشاد كذلك بجميع اللغات وهذه الكتب تكون للمسلمين
ولا أنسى أن تأخذ معك أشرطة لإخواتك المسلمات اللواتي ترينهن متبرجات وأعتقد أن أفضل شريط هو شريط {وغارت الحور لشيخ عبد المحسن الأحمد} وخذي مطويات وتكون بطريقة جميلة مثال ذلك بوضع المطوية والشريط في كيس صغير جميل حتى تكون كالهديه واكتب ببطاقة صغيرة لأني أحبك في الله وأخاف عليك…
شاركوني بعبارت حلووة
وبعد ذلك لما تذهبوا للسوق أبوك او أخوك او حتى أنت{ ولكن عندما يكون رجل يكون رجل أفضل للخطاب مع الرجال}
يذهبوا للمطاعم يبتسموا بطريقة جميله ويسأله هل أنت مسلم ؟فإن قال لا فيعطيه كتاب بلغته للدعوة للإسلام وبطاقة بها رقم مركز الدعوة للإسلام
وإذا قال نعم انا مسلم فيعطيه كتاب في النصح والإرشاد..
وهكذا
أما انت فتكون معك أختك أو أمك وتذهبي للفتيات تسلمي عليهن وتمدي يدك للتحيه وتقولي هذه هديه من محبتكم في الله وهي من قلبي فأتمنى ان تصل لقلبك
وهكذا ووالله سوف تشعري بسعادة غامرة
وانت لا عليك هل ستقبل النصيحة أو لا وادعي الله بأن يشرح صدره
وبهذا نعود بإذن الله للتمسك بالدين
قال تعالى في سورة المائدة{ لُعِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ٱبْنِ مَرْيَمَ ذٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ{78}{كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ}79

بالله ادعوا ل بأني أحقق هذه الفكرة وادعو لي بالتوفيق وادعوا بأنه أبي يقتنع ويشجعني
أتمنى واسال الله تعالى أن تشاركوني وتساعدوني ونعمل معا سويا أرجووووكم ساعدوني
واذا حابين تعرفوا القصة اللي حركة فيني هذه المشاعر امروا أمر وأنا أجيبها
ساعدووني بالأفكار الدعويه
والعبارات الجميله
وبالقصص المفيدة
وللنتذكر دائما ما لاقاه رسولنا الكريم في الدعوة فلنقتدي به….
واسال الله تعالى ان يوفقني وإياكم

"جزاك الله الفردوس الاعلى " لاكي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اختي

لاكي

جزاك الله الف خير
جزاك الله خير
جزاك الله كل خير اختي
وجعله في ميزان حسناتك
جزاك الله خيرا
الله يسعدكم ويوفقكم على هذا الدعم الأكثر من رائع
بس انا ابغى الأفكار الحلوة

من أجل إخوانك المسلمين 2024.

يُمكنكم تقديم تبرُّعاتكم المادِّية والعينية للأطفال والنساء المدنيين العزَّل في لبنان بالإتصال على الرقم التالي

0097143670011

الجمعة 28 يوليو ابتداء من الساعة الثالثة بعد الظهر مباشرة على جميع قنوات مؤسسة دبي للإعلام

و المجموعة الإعلامية العربية

او على مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للاعمال الخيرية و الانسانية
حساب رقم

01-520-5757576-01
بنك دبي الاسلامي

————————————————————–

تقبل التبرعات بلجنة الإغاثة بنقابة الأطباء (دار الحكمة) 42 ش القصر العينى القاهرة تليفون اللجنة 7959311

او بفروع النقابة فى محافظات مصر

أو

البنك الوطني المصري

حساب رقم 500555

حساب خاص بلجنة اغاثة نقابة أطباء مصر

أو

بنك قناة السويس فرع الدقى

حساب رقم (21090/1)

حساب خاص بلجنة الأغاثة الطبية التابعة لأتحاد نقابات الأطباء العرب

اسم الحساب
Arab Medical Union

"AMU"

رقم الحساب

0/1/21090

اسم البنك

Suez Canal Bank
Dokki branch
عنوان البنك

122 Eltahrir st Dokki Giza Egypt

————————————————————–

حملة اغاثة لبنان و فلسطين
تكية ام علي – عمانالاردن
رقم حساب :
188/501
البنك العربي الاسلامي – الجاردنز

للاستفسار اتصل على : 96264916800
************************************************** *******************
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم، ومن لم يصبح ويمسي ناصحاً لله ولرسوله ولكتابه ولإمامه ولعامة المسلمين فليس منهم)

فتوى ل3 شيوخ عن اعانة الكفار في حربهم على المسلمين . 2024.

نصيحةفي بيان حكم من والى الكفارأوأعانهم في حربهم ضدالمسلمين والكلام على الراية
أرسلت في 5-1-1424 ?U
الموضوع: أخبار الموقع

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب قيما بلا اعوجاج ? وجعله عصمة لمن تمسك به واعتمد عليه في الاحتجاج ? وأوجب فيه مقاطعة أهل الشرك بإيضاح الشرعة والمنهاج ? والصلاة والسلام على محمد الذي مزق الله ظلام الشرك بما معه من السراج ? وعلى آله وأصحابه الذين جاهدوا الكفار وباينوهم من غير امتزاج ..
أما بعد 😕

فإن واجب النصيحة متعين للمسلمين ? كما في حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال : ( بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم ) متفق عليه ? ورواه البخاري في باب قول النبي صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم , وقوله تعالى (إِذَا نَصَحُواْ لِلّهِ وَرَسُولِهِ) اهـ .

فإن من أعظم البلايا وأكبر الرزايا أن يصاب الرجل في عقيدته , ويسب نبيه , ويهان دينه , ويُقاتل أهلُ ملته , وتداس كرامتهم على يد نصرانيٍّ أغلف يزعم أن لله صاحبة وولداً , أو أنه ثالث ثلاثة تعالى الله الفرد الصمد ? ثم بعد ذلك ينساق وراءه ? وينظم في لواءه ? ليقتل فداءً له ? وحماية لمصالحه الدنيوية ? فيبيع دينه بدنيا غيره ? ثم يدّعي أنه مسلم بعد هذا كله ? وأنه محبٌ لله ورسوله وللمؤمنين …

ولكن الأمر كما قال ابن القيم رحمه الله 😕

أتُحب أعداءَ الحبيبِ وتدعي *** حبـاً له مـا ذاك في إمكـان

أو كما قيل 😕

تُحبُّ عدوي ثم تزعم أنني *** صديقك إنِّ الوِّدَّ عنك لعازبُ

فهذه رسالة موجهة إلى جميع العاملين من مدنيين وعسكريين ممن أرادوا المشاركة تحت لواء النصارى الأمريكان والإنجليز ? بريطانيا ? ونحوهم في حملتهم الصليبية ضد إخواننا المسلمين المستضعفين في العراق :

فليعلم كل مسلم أن الدخول تحت راية النصارى الكفار والقتال معهم وإعانتهم بأي نوع من أنواع الإعانة : كالقتال معهم ? أو أن يكون قوة إسنادٍ لهم ? أو يقوم بتأمين خطوط الإمداد ? أو تأمين خطوط التموين وجلب الطعام والشراب لهم ? أو يقوم بنقلهم من موضعٍ إلى غيره ? أو سهل ذلك لهم ? أو قام على حراستهم ? أو قام بتحديدأورسم الإحداثيات ? أو بإرسال الإشارات وتنسيق الاتصالات ? أو غير ذلك ? مما يساعد في إدارة العمليات القتالية ? أو أشار عليهم برأي ? وغير ذلك من أوجه المساعدة والإعانة فقد كفر بالله العظيم ? وارتكب ناقضاً من نواقض الإسلام بالإجماع , قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في (فتاواه) (1/274) :

"وقد أجمع علماء الإسلام على أن من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم بأي نوع من المساعدة فهو كافر مثلهم ? كما قال الله سبحانه ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) .

وقد ألفّ العلماء في هذه المسألة التآليف وأفردوا لها التصانيف :

فمنهم الشيخ العلامة سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب رحمه لله حيث ألف كتاب : [ أوثق عرى الإيمان ]? ?[ حكم موالاة أهل الإشراك ] .

وأيضا العلامة حمد بن عتيق رحمه الله حيث ألف كتاب [ سبيل النجاة والفكاك من موالاة المرتدين وأهل الإشراك ] ? وذلك عندما قام كثير من القبائل بمساعدة المشركين والنصارى في القتال ضد المسلمين وإعانتهم على ذلك ? فحكموا بكفرهم وردتهم ? ولنكتف ببعض ما نقلاه :

أولا : قال العلامة سليمان بن عبد الله آل الشيخ رحمه الله في مقدمة رسالته : [ حكم موالاة أهل الإشراك ] :

( اعلم رحمك الله أن الإنسان إذا أظهر للمشركين الموافقة على دينهم خوفا منهم , ومداراة لهم , ومداهنة لدفع شرهم ? فإنه كافر مثلهم , وإن كان يكره دينهم ويبغضهم ويحب الإسلام والمسلمين , هذا إذا لم يقع منه إلا ذلك , فكيف إذا كان في دار منعة واستدعى بهم ودخل في طاعتهم وأظهر الموافقة على دينهم الباطل وأعانهم عليه بالنصرة والمال ووالاهم وقطع الموالاة بينه وبين المسلمين وصار من جنود ? لقباب والشرك وأهلها بعد ما كان من جنود الإخلاص والتوحيد وأهله ? فإن هذا لا يشك مسلم أنه كافر من أشد الناس عداوة لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم , ولا يستثنى من ذلك إلا المكره وهو : الذي يستولي عليه المشركون فيقولون له اكفر أو افعل كذا وإلا فعلنا بك وقتلناك , أو يأخذونه فيعذبونه حتى يوافقهم فيجوز له الموافقة باللسان مع طمأنينة القلب بالإيمان , وقد أجمع العلماء على أن من تكلم بالكفر هازلا أنه يكفر , فكيف بمن أظهر الكفر خوفا وطمعا في الدنيا وأنا أذكر بعض الأدلة بعون الله على ذلك وتأييده :

الدليل الأول : قوله تعالى (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ) فأخبر تعالى أن اليهود والنصارى وكذلك المشركون لا يرضون عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى يتبع ملتهم , ويشهد أنهم على حق ثم قال تعالى (قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ), وفي الآية الأخرى (إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ), فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لو يوافقهم على دينهم ظاهرا من غير عقيدة القلب لكن خوفا من شرهم ومداهنة كان من الظالمين , فكيف بمن أظهر لعباد القبور والقباب أنهم على حق وهدى مستقيم فإنهم لا يرضون إلا بذلك ?.هـ. ونقول كيف بمن أظهر لأمريكا وحلفائها أنهم على حق في حملتهم هذه على المسلمين .

الدليل الثاني : قوله تبارك وتعالى (لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً) فنهى سبحانه المؤمنين عن اتخاذ الكافرين أولياء وأصدقاء وأصحابا من دون المؤمنين , وإن كانوا خائفين منهم , وأخبر أن من فعل ذلك فليس من الله في شيء , أي : لا يكون من أولياء الله الموعودين بالنجاة في الآخرة , إلا أن تتقوا منهم تقاة وهو أن يكون الإنسان مقهورا معهم لا يقدر عن عداوتهم فيظهر لهم المعاشرة والقلب مطمئن بالبغضاء والعداوة فكيف بمن اتخذهم أولياء من دون المؤمنين من غير عذر, استحبابَ الحياة الدنيا على الآخرة والخوف من المشركين وعدم الخوف من الله , فما جعل الله الخوف منهم عذرا بل قال تعالى (إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) . فكيف بمن اتخذ أمريكا وحلفائها أولياء من دون المؤمنين من غير عذر , استحباباً للحياة الدنيا وادعاء الخوف منهم وادعاء المصالح المشتركة أو الشرعية الدولية زعموا .

الدليل الثالث : قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ , ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ , فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ , ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ) فذكر تعالى عن المرتدين على أدبارهم أنهم من بعد ما تبين لهم الهدى ارتدوا على علم ولم ينفعهم علمهم بالحق مع الردة وغرّهم الشيطان بتسويله وتزيين ما ارتكبوه من الردة , وهكذا حال هؤلاء المرتدين في هذه الفتنة غرهم الشيطان وأوهمهم أن الخوف عذر لهم في الردة وأنهم بمعرفة الحق والشهادة به , لا يضرهم ما فعلوه , ونسوا أن كثيرا من المشركين يعرفون الحق ويحبونه ويشهدون به , ولكن يتركون متابعته والعمل به ? محبة للدنيا وخوفا على الأنفس والأموال والمآكل والرئاسات .

ثم قال تعالى (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ) فأخبر تعالى أن سبب ما جرى عليهم من الردة وتسويل الشيطان وإملاءه لهم هو : قولهم للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر , فإذا كان من وعد المشركين الكارهين لما أنزل الله بطاعتهم في بعض الأمر كافرا , وإن لم يفعل ما وعدهم به , فكيف بمن وافق المشركين الكارهين لما أنزل الله من الأمر بعبادته وحده لا شريك له , وعبادة ما سواه من الأنداد والطواغيت والأموات , وأظهر أنهم على هدى , وأن أهل التوحيد مخطئون في قتالهم , وأن الصواب في مسالمتهم والدخول في دينهم الباطل ? فهؤلاء أولى بالردة من ألئك الذين وعدوا المشركين بطاعتهم في بعض الأمر , ثم أخبر عن حالهم الفضيع عند الموت (ذَلِكَ) الأمر الفضيع عند الوفاة (بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ), ولا يستريب مسلم أن اتباع المشركين والدخول في جملتهم والشهادة أنهم على حق ومعاونتهم على زوال التوحيد وأهله ونصرة القباب والقحاب واللواط , من اتباع ما يسخطه الله وكراهة رضوانه , وإن ادعوا أن ذلك لأجل الخوف فإن الله ما عذر أهل الردة بالخوف من المشركين بل نهى عن خوفهم , فأين هذا ممن يقول ما جرى منا شيء ونحن على ديننا اهـ باختصار شديد جدا .

ثانيا : وقال العلامة حمد بن عتيق رحمه الله : ( فأما معاداة الكفار والمشركين , فاعلم أن الله سبحانه وتعالى قد أوجب ذلك , وأكد إيجابه , وحرم موالاتهم وشدد فيها , حتى إنه ليس في كتاب الله تعالى حكم فيه من الأدلة أكثر ولا أبين من هذا الحكم بعد وجوب التوحيد وتحريم ضده … قال تعالى (تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ , وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ) .

قال شيخ الإسلام : فبين سبحانه أن الإيمان بالله والنبي وما أنزل إليه ملتزم بعدم ولايتهم , فثبوت ولايتهم يوجب عدم الإيمان ? لأن عدم اللازم يقتضي عدم الملزوم .

قلت : رتب الله تعالى على موالاة الكافرين سخطه والخلود في العذاب , وأخبر أن ولايتهم لا تحصل إلا ممن ليس بمؤمن وأما أهل الإيمان بالله وكتابه ورسوله فإنهم لا يوالونهم , بل يعادونهم , كما أخبر الله عن إبراهيم والذين معه من المرسلين قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ , فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ) فنهى سبحانه وتعالى المؤمنين أن يوالوا اليهود والنصارى , وذكر أن من تولاهم فهو منهم أي : من تولى اليهود فهو يهودي , ومن تولى النصارى فهو نصراني , وقد روى ابن أبي حاتم عن محمد بن سيرين قال : قال عبد الله بن عتبة ليتق أحدكم أن يكون يهوديا أو نصرانيا وهو لا يشعر , قال فضنناه يريد هذه الآية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء) إلى قوله (فَإِنَّهُ مِنْهُمْ) وكذلك من تولى المشرك فهو مشرك , ومن تولى الأعاجم فهو أعجمي , فلا فرق بين من تولى أهل الكتابين وغيرهم من الكفار , ثم أخبر تعالى أن الذين في قلوبهم مرض , أي : شك في الدين وشبهة يسارعون في الكفر قائلين : (نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ) أي إذا أنكرت عليهم موالاة الكافرين , قالوا : نخشى أن تكون الدولة لهم في المستقبل , فيتسلطون علينا فيأخذون أموالنا , ويشردوننا من بلداننا , وهذا هو ظن السوء بالله الذي قال فيه (الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا) .

ولهذا قال تعالى في هذه الآية : (فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ) وعسى من الله واجب , والحمد لله الذي أتى بالفتح فأصبح أهل الظنون الفاسدة على ما أسروا في أنفسهم نادمين , وقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) فنهى سبحانه المؤمنين عن موالاة أهل الكتابين وغيرهم من الكفار , وبين أن موالاتهم تنافي الإيمان , وقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ , قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) فنهى سبحانه وتعالى المؤمن عن موالاة أبيه وأخيه – اللذين هما أقرب الناس إليه – إذا كان دينهما غير الإيمان وبين أن الذي يتولى أباه وأخاه إذا كانا كافرين فهو ظالم , فكيف بمن تولى الكافرين الذين هم أعداء له ولآبائه ولدينه أفلا يكون هذا ظالم , بلى والله إنه لمن أظلم الظالمين , ثم بين تعالى أن هذه الثمانية لا تكون عذرا في موالاة الكافرين , فليس لأحد أن يواليهم خوفا على أبيه أو أخيه ? ? بلاده أو ماله أو مشحته بعشيرته أو مخافته على زوجاته , فإن الله قد سد على الخلق باب الأعذار بأن هذا ليس بعذر …

ثم قال رحمه الله : والأشياء التي يصير بها المسلم مرتدا , فعد منها الشرك , ثم قال : الثاني : إظهار الطاعة والموافقة للمشركين على دينهم , والدليل قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ , ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ , فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ , ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ) … وكلام العلماء رحمهم الله تعالى في هذا الباب لا يمكن حصره , حتى إن بعضهم ذكر أشياء أسهل من هذه الأمور , وحكموا على مرتكبها بالارتداد عن الإسلام , وأنه يستتاب منها , فإن تاب وإلا قتل مرتدا ولم يغسل ولم يصل عليه ولم يدفن مع المسلمين , وهو مع ذلك يقول لا إله إلا الله , ويفعل الأركان الخمسة , ومن له أدنى اطلاع ونظر على كلام أهل العلم , فلا بد أن يكون قد بلغه بعض ذلك , وأما هذه الأمور التي تقع في بعض الأزمان من المنتسبين إلى الإسلام , بل من كثير ممن ينتسب إلى العلم فهي من قواصم الظهور وأكثرها أعظم وأفحش مما ذكره العلماء من المكفرات , ولولا ظهور الجهل وخفاء العلم وغلبة الأهواء لما كان أكثرها محتاجا لمن ينبه عليه اهـ .باختصار وتصرف .

ويجب على المسلم عسكريا كان أم مدنيا أن لا يُقاتل إلا تحت راية إسلامية لا راية جاهلية ? فكيف إذا قاتل تحت راية صليبية حاقدة ? وقد جاءت الأحاديث بالوعيد لمن قاتل تحت راية جاهلية :

فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( ومن قاتل تحت راية عُمّية يغضب لعصبة أو يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة فقتل فقتلتة جاهلية ) رواه مسلم , وفي لفظ له ( ليس من أمتي )? والشاهد قوله ( أو ينصر عصبة فقتل فقتلة جاهلية ) ? ?القتال تحت راية الأمريكان أو هيئة الأمم الطاغوتية المحادة والمحاربة لله ورسوله , ذات الأهداف الصليبية الحاقدة , قتال تحت راية عمية جاهلية ملحدة .

وقد أوجب الله أن يكون القتال لإعلاء كلمة الله , كما في الحديث ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ) رواه البخاري ومسلم من حديث أبي موسى .

نسأل الله أن يوفق ويهدي ضال المسلمين إلى الحق والأخذ به ? وأن ينصر المجاهدين والقائمين في نصرة هذا الدين , وأن يخذل أعداء هذا الدين من النصارى واليهود ومن أعانهم وساعدهم , إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

الموقعون

1- علي بن خضير الخضير .

2- ناصر بن حمد الفهد .

3- أحمد بن حمود الخالدي .

http://www.alkhoder.com/nnn/article….thread&order=0

صور معبره تشرف المسلمين 2024.

إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا
YOU HAVE NO EXCUSE

لا عذرّ لك للتكاسل او تأخير الصلاه فإذا جاء وقت الصلاة فصلي بكل فخر وشموخ واباء في اي مكان طاهر
الرجاء إنتظر تحميل هذا الصور المعبرة والتي تشرف المسلمين
لاكي
لاكي
لاكي
لاكي
لاكي
لاكي
لاكي
لاكي
لاكي
لاكي
لاكي
لاكي
لاكي
لاكي
لاكي
لاكي

ما شاء الله و بارك الله فيكم هده الصور مفرحة و مشرفة الله يجازيكم الف خير والله هده الصور تبكي القلب من فرحة المسليم
ما شاء الله وايد روعة هذى الصور ومشرفة شكرا اختى على الموضوع الحلو وجزاك الله خير الجزاء.

القرآن يداوي غير المسلمين 2024.

القران يداوي غير المسلمين

بينت نتائج بحث علمي حديث ان هناك مهدئا لتلاوة القرآن الكريم على غير المسلمين الذين لا يتحدثون اللغه العربيه .

واعلنت نتائج الدراسه التي كانت في الولايات المتحده المنظمه الاسلاميه للعلوم الطبيه بان تجارب البحث اثبتت وجود تغيرات فسيولوجيه نفسيه تدل على تخفيف درجة التوتر العصبي التلقائي على عينه ممن تليت عليهم آيات القرآن الكريم وتم اجراء التجربه عن طريق استخدام اجهزة قياس ومراقبه الكترونيه متطوره في احدى العيادات بولايه فلوريدا
واشار البحث الى انه اجرى 120 تجربه على خمسه متطوعين من الجنسين وباعمار مختلفه من غير المسلمين وغير الناطقين باللغه العربيه حيث تليت عليهم ايات من القران الكريم وجعل اخرى باللغه العربيه من غير القرآن حيث انهم لايميزون ماهو متلو من القرآن وغيره .

وقد اثبتت التجارب تاثر هؤلا ء الاشخاص بتلاوة القران وليس بتلاوة جمل من اللغه العربيه

حيث بلغت نسبة التاثر الايجابي لسماع تلاوة القران 97 بالمائه وفق نتلئج البحث فسبحان الله
( الا بذكر الله تطمئن القلوب ).

( الا بذكر الله تطمئن القلوب ).

سبحان الخالق الذي جعل من القرآن المعجزة الخالدة

شمـــــــــــــــــــــــــــــــــس

شكرا لك

وجزاك الله خير

للــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــرفع

كيف ندعو غير المسلمين إلى الإسلام؟؟!!!! 2024.

كيف ندعو غير المسلمين إلى الإسلام؟!!!
إعداد:مكتب الدعوة والإرشاد بالبطحاء

منقول عن موقع((كلمات))www.kalemat.org

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فقد أرسل الله سبحانه وتعالى نبيه محمد داعياً ومبشراً ونذيراً فلقد كان من مهامه الأساسية الدعوة كما قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً (45) وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً [الأحزاب:46،45] فقام بها رسول الله خير قيام مبلغاً للرسالة ومؤدياً للأمانة وناصحاً للأمة ومجاهداً في الله حق جهاده حتى لقي ربه وقد دانت الجزيرة كلها لدعوة التوحيد، وتاركاً جيلاً أبياً من الصحابة رضوان الله عليهم الذين ساروا على ماتلقوه عنه وما حادوا عنه قيد أنملة، فبذلوا قصارى جهدهم جماعات وفرادى لنقل نور الإسلام الذي نعموا به إلى جميع الناس خارج الجزيرة العربية. نقلوه في رحلاتهم مخاطرين بأرواحهم في البراري والقفار، ولفظ العديد من الصحابة البارزين أنفاسهم الأخيرة في بلاد بعيدة غريبة وهم ينشرون الإسلام. إنهم بلا شك ضحوا وقدموا الكثير من أجل دينهم وأداءً للأمانة التي حملوها بدون هوادة ولا حدود، وسار على ذلك التابعون لهم بإحسان، ففتحوا البلاد ودانت لهم الدول والممالك وانتشروا في الأرض ولازالت آثار القوم في معظمم بقاع الدنيا شاهدة على وجودهم.

واليوم أخي المسلم يا من تنعم بما قدمه أولئك الأتقياء الأبرار وتعيش موحداً مؤمناً تأتيك أمم الأرض قاطبة تعمل لديك وتسمع توجيهاتك وإرشاداتك ثم تنال نصيبها مقابل جهدها وعرق جبينها من المال.

هل تدرك أن الصراع الفكري في العالم أصبح محتدماً، ولكل مبدأ جماعة إليه، بل تتبناه وتشجعه وتنفق عليه ببذخ في سبيل ذيوعه، وتسخر له أجهزة إعلامها وتخصص له دراسات عالية المستوى؟

بالطبع أنت تدرك ذلك، وتعلم أيضاً أن الإسلام دين عالمي يخاطب البشرجميعاً، ذلك أنه هو الدين الذي جاءت به الرسل وهو الذي ارتضاه الله ديناً للبشرية كما قال الله تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ [آل عمران:19]، وقوله سبحانه: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ [آل عمران:85]، وقوله: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً [المائدة:3].

فلا دين غير دين الإسلام مقبول عند الله، ومعنى ذلك أن المسلم يؤمن إيماناً قاطعاً بأن غير المسلمين على إختلاف أنماطهم وتوجهاتهم مدعوون إلى الإسلام الذي يتضمن عقيدة التوحيد التي جاء بها الرسل وناضلوا أقوامهم عليها، ومن ناحية أخرى فالإسلام نظام كامل للحياة يحدد للشخص هدفاً واضحاً لنشاطه في جميع نواحي الحياة من إجتماعية وإقتصادية وسياسية، فهو رسالة شاملة لكل الأرض أسودهم وأبيضهم عجمهم وعربهم مما يعني أن لا إستغناء للإنسان مهما كان شأنه أومستواه الثقافي أوالإجتماعي عن الإسلام.

إضافة إلى ذلك فإن الدعوة شرف عظيم لهذه الأمة إذ تشارك في مهمة نبيها الشريفة بدعوة الناس إلى إتباع الصراط المستقيم.

وأيضاً فإن القيام بهذه الدعوة هو تحقيق للخيرية التي وصف الله بها هذه الأمة كما قال تعالى: كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ [آل عمران:110].

نتيجةً لهذا تجد أن جميع أبناء الأمة الإسلامية رجالاً ونساءً مطالبون شخصياً وبدون استثنا ء بنشر دعوة الإسلام بنفس الغيرة والتصميم وحب التضحية التي تخلَّق بها رسول الله وأصحابه.

وبعد هذا كله تسأل نفسك: كيف أدعو الناس للإسلام؟

أولاً: إنك أخي المسلم لابد أن تجعل من نفسك أسوة حسنة ومثالاً يحتذى، ولنا في رسول الله أسوة حسنة، فلقد كان قبل النبوة يسمى الصادق الأمين وبعد النبوة كان خلقه القرآن كما قالت عائشة رضي الله عنها حتى إستحق ثناء خالقه ومرسله جل شأنه في قوله تعالى: وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ [القلم:4].

ولهذا يشدد الله سبحانه وتعالى النكير على أولئك الذين يقولون مالا يفعلون: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ [الصف:3،2] وقوله تعالى: أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ [البقرة:44].

إن المسلم مطالب خاصةً المسلم الذي أتاه الله علماً وفهماً وإداركاً أن ينتفع بعلمه وفكره وأن ينفع الناس بذلك.

ولا شك أن هناك صفات ينبغي أن يتحلى بها المسلم ليكون قدوة لغير المسلمين، عندما يرونه يحسون أن الإسلام يتجسد فيه، ومن هذه الصفات أن يُقبل المسلم على نفسه ويجعلها خاضعة لكل ما يتلقى عن الله ورسوله من الأوامر والنواهي، كما أن المسلم مطالب بأن يستسلم لله ويتجرد له ليكون أدعى للقبول.

ثانياً: ومن العوامل الحساسة المهمة التي ينبغي على المسلم إتباعها هو الأسلوب الحسن في نطاق الكتابة والخطابة والتحدث والنقاش، وبالأسلوب يستطيع المسلم أن يصيب الهدف ويبلغ القصد بأقل التكاليف وأيسرها.

إن عرض المسلم لأفكاره ومبادئه بأسلوب شيق جذاب يحبب الآخرين إلى الإسلام فلا ينفرون أويبتعدون، كما أنه ينبغي مخاطبة الناس على قدر عقولهم ومداركهم، فلا يخاطب العمال الكادحين بأسلوب الفلاسفة أصحاب المنطق ولا يناقش الملاحدة الماديين بلسان عاطفي خال من الحجة والبرهان.

والنفوس جبلت على حب من أحسن إليها بل وقد تدفعها القسوة والشدة أحياناً إلى المكابرة والإصرار والنفور فتأخذها العزة بالإثم. وليس معنى اللين المداهنة والرياء والنفاق وإنما اللين ببذل النصح وإسداء المعروف بأسلوب دمث مؤثر يفتح القلوب ويشرح الصدر كما قال تعالى موصياُ نبيه موسى وهارون عليهما السلام: اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى [طه:44،43].

ثالثاً: معرفة الشخص المدعو والتعرف على أفكاره ومفاهيمه وتصوراته وعلله ومشكلاته لأن ذلك وسيلة إلى التعرف على المنافذ التي تنفذ إلى نفسيته.

إن المسلم في الحقيقة هو مشخص للمرض ومقدم للعلاج لمن يحتاح إليه، كما أنه لاينتظر أن يأتي إليه الناس بل إنه يسعى إلى البحث عنهم وزيارتهم بين وقت وآخر وفي فترات مناسبة لهم بل ودعوتهم في مختلف المناسبات والمشاركة في أفراحهم وأتراحهم.

رابعاً: والمسلم في دعوته الناس دائماً يؤكد على معاني العقيدة الإسلامية ويحاول أن يزرع بذرة الإيمان بالله في قلب المخاطب، وأنه هو الخالق الرازق المحيي المميت، وأن هناك حياة بعد الموت، وأن هناك حساباً وعقاباً يثاب فيه المحسن مقابل إحسانه ويعاقب فيه المذنب على إساءته.

فالحديث عن العقيدة الإسلامية وتجلية معانيها وأصولها وما تستلزمه وتتضمنه هو الأساس في دعوة الداعى وهى مما يجب أن يؤكد عليه دائماً ولايغفل عنه مطلقاً لأنها الأصل في الإسلام فإذا استقام له هذا الأصل واستجاب له المدعوون بعد كفرهم سهل عليه إقناعهم بمعاني الإسلام وفروعه.

كما أنه عند الحديث عن واقع المسلمين وممارستهم يحاول المسلم أن يوضح أن ما يصيب المسلمين اليوم من تقهقر وتخلف وما هم فيه من تفكك إنما هو بسبب بعدهم عن الإسلام.

وإن إدراك المدعو إلى الإسلام لأصول العقيدة الإسلامية ومعرفته شروط لا إله إلا الله يسهل أمر تعليمه وتدريسه بقية أصول الإسلام وأركانه بل ويساعد على تحفيظه القرآن الكريم.

خامساً: إن المسلم مأمور بالصبر على الدعوة فهو لا يستعجل نتائج دعوته عندما يدعو الناس إلى الإسلام، كما أن اليأس لايعرف إلى قلب المسلم سبيلاً ولا يمكن أن يصيبه الوهم إذا تأخر ظهور النتائج المرجوة من الجهود التي بذلها في سبيل دعوة الآخرين إلى الإسلام، ومن الصبر على الدعوة أن يقوم بواجب النصيحة في المواقع التي تجب فيها النصيحة وتنفع فيها الكلمة الحقة دون خوف من الناس مصداقاً لقوله تعالى: وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ [الكهف:29].

سادساً: إن المسلم مأمور بالتضحية في سبيل الله، التضحية بالوقت.. التضحية بالجهد.. التضحية بالكفاءة الفكرية والمكانة الإجتماعية والتضحية بالمستقبل اللامع والتضحية بالأماني والآمال، يقتدي بذلك بسلف الأمة الذين ضربوا أروع أمثلة التضحية في كل ما قاموا به في سبيل الدعوة.

فما أحرى الأحفاد أن يسلكوا سبيل الأجداد السابقين، إنه لن تقوم للمسلمين قائمة ما لم يتصفوا بهذه الصفة الكريمة – التضحية – ذلك أنهم في حالة فقدانها فإن هذا يعني التسابق على الدنيا والتعلق بالأمور السافلة، ذلك أن التضحية بمعناها الحقيقي هو أن يرسم في ذهن المسلم مفهوم تقديم مصلحة الإسلام على كل مصلحة والعيش بالإسلام تحت أية ظروف، لا تلهيه تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة والجهاد في سبيل الله.

إن قلوب المسلمين لاينقصها التحمس للدين والفضيلة كما لا يروقها ما ترى من عمليات الهدم والتضليل التي يتعرض لها الإسلام، وكذا فهم حريصون كل الحرص على الإسلام ولكنهم يحتاجون إلى من يشرح لهم الدليل ويوضح السبيل. فما أحراك أخي المسلم أن تكون القائد الذي يريهم السبيل ويبين لهم الدليل فتكون بذلك قد ساهمت في مواجهة المخاطر التي يتعرض لها الإسلام والمسلمون في أنحاء الأرض وتكون قد دفعت عن المسلمين شراً كبيراً وفتحت لهم باباً واسعاً بدعوة من يأتيك إلى الإسلام.

إنه – بالتأكيد – بالمساهمات البسيطة الجادة تبلغ الأمة أملها المنشود في العزة والسؤدد والحضارة والمجد وتنال الأجر العظيم من الله في يوم أنت أحوج ما تكون فيه إلى العون.

وينبغي للمسلم أن يستفيد مما كتبه أصحاب التجربة في هذا المجال كالكتب التالية:
1 ــ ( الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة ) [عبدالعزيز بن عبدالله بن باز].

2 ــ ( تذكرة الدعاة ) [البهي الخولي].

3 ــ ( تذكرة الدعاة ) [أبو الأعلى المودودي].

4 ــ ( كيف ندعو الناس ) [عبدالبديع صقر].

5 ــ ( الدعوة إلى الإسلام ) [مناع القطان].

6 ــ ( رجال الفكر والدعوة في الإسلام ) [أبو الحسن الندوي].

7 ــ ( مذكرات الدعوة والداعية ) [حسن البنا].

8 ــ ( الدعوة الإسلامية الوسائل والخطط والمداخل ) [الندوة العالمية للشباب الإسلامي].

9 ــ ( واجب الشباب المسلم ) [أبو الأعلى المودودي].

10 ــ ( أصول الدعوة ) [عبدالكريم زيدان].

وفقنا الله وإياك لما يرضيه، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه
مكتب الدعوة والإرشاد بالبطحاءلاكي لاكي

أثابك المولى أختي الفاضلة …وجعله في ميزان حسناتك ..
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
أختاي الحبيبتان: شمالية غربية ،ووسام
جزاكما الله خيرا كثيرا ونفع بكما الإسلام، إنه علىكل شيء قدير
جزاك الله خيراً وبارك فيك
وفيك ِبارك الله وأكرمك في الدنيا والآخرة يا أخيتي زوجة داعية.لاكي لاكي