اقسا م الخلق عند المصائب 2024.

اذا قضيت المصائب والمكاره على الخلق انقسموا فيهااربعه اقسام…………………………<FONT COLOR="Green">احدهم </FONT c> الظالمون وهم اهل الجزع والسخط والعياذ بالله <FONT COLOR="Orange">والثانى </FONT c> الصابرون وهم الذين حبسوا قلوبهم عن التسخط عن المقدور والسنتهم عن الشكوى وجوارحهم عن افعال الساخطين فهؤ لاء اجرهم بغير حساب <FONT COLOR="Blue">والثالث </FONT c> الراضون عن الله الذى كملوا مراتب الصبر واطمأنت قلوبهم لأقدار الله المولمه وضوا بها ولم يودوا انهم لم يصابوا بها بل رضوا بما رضى الله به لهم فرضوا عن الله ورضى الله عنهم <FONT COLOR="Navy">الرابع</FONT c> الشاكرون وهم من ارتفعت على هؤلاء كلهم درجاتهم فصبروالله ورضوا بقضاء الله ولكنهم شكرواالله على الضراء كما شكروه على السراء وحمدوه على المصائب كما حمدوه على المسار فهولاء الشاكرون الاصفياءالابرار وهم الأقلون عددا الاعظمون عند الله قدرا <FONT COLOR="LimeGreen">قال تعالى (وقليل من عبادي الشكور)……….</FONT c>

——————
اللهم انصرالمجاهدين،واخذل اعداء الدين .

&lt;FONT COLOR="#800080" SIZE="2" FACE="Simplified Arabic,Verdana"&gt;تم تحرير الموضوع بواسطة ام اروى بتاريخ 02-02-2017 الساعة 10:04 PM&lt;/font&gt;

&lt;FONT COLOR="#800080" SIZE="2" FACE="Simplified Arabic,Verdana"&gt;تم تحرير الموضوع بواسطة ام اروى بتاريخ 02-02-2017 الساعة 10:07 PM&lt;/font&gt;

<FONT COLOR="#800080" SIZE="2" FACE="Simplified Arabic,Verdana">تم تحرير الموضوع بواسطة ام اروى بتاريخ 02-02-2017 الساعة 10:10 PM</font>

جزاكم الله خيرا

وأعاننا الله وإياكم على الصبر والرضا والشكر

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

==========

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

بارك الله فيك وجزاك خيرا

——————
عواطف

جزاك الله خيرا وجعلنا وإياك من عباده الشاكرين

——————
حسبي الله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

المصيبة في الدين أعظم المصائب 2024.

المصيبة في الدين أعظم المصائب

إن من أعظم المصائب وأعظم الابتلاءات ، أن يبتلي الإنسان في دينه
المصيبة في الدين أعظم المصائب

،فإذا أصيب الإنسان في دينه بانحراف أو شبهة أو شهوة فذلك أعظم المصائب التي تحصلللإنسان في هذه الدنيا ،
إنها خسارة الدنيا ، وخسارةالآخرة.
لأن المصيبة في الدين توجب لصاحبها الهلاك في الآخرةلذلك لذا كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم " وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِىدِينِنَا , وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ,
وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا , وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَيَرْحَمُنَا. ( أَخْرَجَهُ الترمذي )
والمصيبة في الدين هي نهاية الخسران الذي لا ربح فيه، والحرمان للذيلا طمع معه.
كل المصيبات إن جلت وإن عظمت * * * إلا المصيبات في دين الفتى جللُ
ومن المصائب في الدين :
(1) الانغماس في الشركيات والبدع .

قال الله تعالى { حُنَفَاءَلِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّمِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍسَحِيقٍ )سورة الحج (31)

فمن أشرك بالله فقد أهلك نفسهإهلاكا ليس بعده نهاية , ومن ابتدع في دينه بتعليق التمائم , وقراءة الطالعوالنجوموإتيان السحرةوالكهنة والعرافين،
والتعلق بالأولياء والصالحينمن دون رب العالمين، وغير ذلك من أنواع المعاصي فقد أوجب على نفسه الخسران والبواروغضب الجبار ودخول النار .

فمن أصيب في دينه بشرك أو بدعة أو كبيرة فقد ضاع من دينه ودنياه بقدرما أصيب. وأما من أصيب في دنياه بخوف أو جوع أو فقر أو غير ذلك فقد نقص من دنياه ماكتب له،
ثم إن هو صبر ورضي عوّضه الله خيرا منه .

(2) ترك العبادات والإقبال على المعاصي والشهوات .

من مصائب الدين أن يترك المسلم العبادات التي شرعها رب البريات , ويقبل على الملذات والمعاصي والشهوات . فترك الصلاة عموماً من أكبر المصائب ,
وترك صلاة الجماعة خصوصاً من أعظم المصائب . روى مسلم في صحيحهأن رجلاً أعمى قال : يا رسول الله ، ليس لي قائد يقودني إلى المسجد ، فسأل رسولالله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له ،
فلماّ ولىّ دعاه فقال : " هلتسمع النداء ؟ قال : نعم ، قال : فأجب " وفي رواية قال : " لا أجد لك رخصة " .
ليس المصاب من فقد الأحباب إنما المصاب من حرم الثواب.

والتابعي الجليل عروة بن الزبير أحد فقهاء المدينة المنورة رحمه اللهتعالى عندما أرادوا أن يقطعوا رجله … طلبوا منه أن يتعاطى مخدراً حتى لا يشعربالألم ومعلوم أن ذلك
يجوز للضرورة ولكنه أبى ذلكورعاً منه وتقوى وقال لهم: أعوذ بالله أن أستعين بمعصية الله على ما أرجوه منالعافية إنه لا يريد أن يغفل عن الله تعالى قال لهم:
دعوني أصلي ثم افعلوا ما بدا لكم وحقاً فإنه كبر ودخل في الصلاةوبتروا ساقه بمنشار ثم وضعوا رجله في زيت مغلي حتى ينقطع الدم وهو يصلي ثم أغميعليه فلما أفاق قال لهم: قربوا لي ساقي فأخذ يقلبهاويقول:
الله يعلم أني ما مشيت بك إلى معصيته ما مشيت بك إلاإلى المساجد في الظلم وزيارة الإخوان والأرحام ثم قال: الحمد لله على كل حال لئنأخذ الله فكثيراً ما أعطى ولئن ابتلى فكثيراً ما عافى.

فمن مصائب الدين الإقبال على المعاصي وإلفها , بل والتفاخر والمجاهرةبها . قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" كل أمتي معافى إلاالمجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل العبد بالليل عملا، ثم يصبح قد ستره ربه،فيقول: يا فلان! قد عملت البارحة كذا وكذا،وقد بات يستره ربه فللذنوب والمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدنفي الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله ، ويصبح يكشف ستر الله عنه "متفق عليه

(3) عدم استغلال مواسم الطاعات .

روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم : " افعلوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة الله فإن لله نفحات من رحمتهيصيب بها من يشاء من عباده وسلوا الله أن يستر عوراتكم وأن يؤمن روعاتكم" (البيهقي

فمن أعظم مصائب الدين أن تدخل على المسلم مواسم الطاعات فلا يستغلهافي طاعة الله , فيدخل عليه شهر رمضان فلا يصوم ولا يقوم ,
ويأتي عليه موسم الحج وهو المستطيع القادر فيتعلل ولا يحج , عن النبيصلى الله عليه وسلم قال :
) ما من أيام العمل الصالحفيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر . قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء) أخرجهالبخاري
كما هناك من يحين عليهم موعد الزكاة فيسوف ويتهرب , وهكذا دأبه , وذلكدربه .
قال صلى الله عليه و سلم : " ينزل الله تعالى في كلليلة إلى السماء الدنيا، فيقول : أنا الملك أنا الملك ثلاثا. من يسألني فأعطيه؟ منيدعوني فأستجيب له؟
من يستغفرني فاغفر له؟ فلايزال كذلك حتى يطلع الفجر " أخرجه أحمد وقال صلى الله عليه و
سلم : "إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلميسأل الله فيها خيراً إلا أعطاه إياه" ( رواه أحمد(
(4) الجزع من مصائب الدنيا .

الصبر هو : خلق فاضل من أخلاق النفس يمنع به من فعل مالا يحسن و لايجمل و هو قوة من قوى النفس التي بها صلاح شأنها و قوام أمرها .
قال سعيد بن جبير : الصبر اعتراف العبد لله بما أصابه منه و احتسابهعند الله و رجاء ثوابه و قد يجزع الرجل و هو متجلد لا يرى منه إلا الصبر.
وأكمل المؤمنين من جمع بين الصبر على المصيبة والرضا عن الله جل وعلاوطمأنينة النفس بذلك، يرجو ما عند الله من الثواب الذي وعد به الصابرين الصادقين،
إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ [الزمر:10].

قال منصورٌ بن عمار : " من جزع من مصائب الدُّنيا، تحوّلت مصيبتُه فيدينه "طبقات الأولياء
فالجزع من مصائب الدنيا فيه اعتراض وتسخط على قضاء الله وقدره وذلكمن أعظم المصائب في الدين ؛ لأنه يشكو الرحيم إلى من لا يرحم .
أوحى الله تعالى إلى عزير : إذا نزلت بك بليةٌ لا تشكني إلى خلقي كمالم أشكك إلى ملائكتي عند صعود مساوئك إلي ،
وإذا أذنبت ذنباً فلا تنظر إلى صغره ، ولكن انظر من أهديته إليه .
يقول أحد العلماء الكرام : الجاهل يشكو الله إلى الناس وهذا غايةالجهل بالمَشكُو والمَشكُو إليه ، المَشكُو كامل كمالاً مطلقاً ، والمشكو إليه ناقصوضعيف ،
شكوت الذي يرحم إلى الذي لا يرحم ، شكوت الكامل إلىالناقص ، شكوت الغني إلى الفقير ، شكوت القوي إلى الضعيف .
فراجع نفسك – أيها الحبيب – وتأمل قلبك وفكر في أعمالك , وإياك أنتكون مصيبتك من أعظم المصائب , إياك أن تكون مصيبتك في دينك .

للامانة منقول للفائدة

هل هناك أدعية نقولها عند المصائب والفتن : كالحروب واعتداء الكفار على بلاد المسلمين ؟ 2024.

السؤال:

هل هناك أدعية نقولها عند المصائب والفتن : كالحروب واعتداء الكفار على بلاد المسلمين .. ؟

الجواب:

الحمد لله

كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله كثيراً من الفتن كما في حديث زيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن " رواه مسلم (2867) ..

وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أتاني الليلة ربي تبارك وتعالى في أحسن صورة فذكر الحديث وفيه قوله تعالى " يا محمد إذا صليت فقل : اللهم إني أسألك فعل الخيرات ، وترك المنكرات ، وحب المساكين ، وأن تغفر لي وترحمني وتتوب علي ، وإن أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون " رواه الترمذي 3233 وقال عنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (408) : صحيح لغيره ..

وكان النبي يتعوذ من الفتن لأنها إذا أتت لا تصيب الظالم وحده وإنما تصيب الجميع ..

ويحسن بنا التعرف على أحاديث الأذكار المتعلقة بالفتن والكروب للدعاء بها ونشرها وحفظ ما تيسر حفظه منها .. وإدراك معاينها للتعبد لله بذلك إذ هي أعظم ما يقال في هذه الأحوال :

1- حديث أَبِي بُرْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا خَافَ قَوْمًا قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ " رواه أبو داود 1537 وصححه الألباني في صحيح أبي داوود 1360 .

2- وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب : " لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم " رواه البخاري 6345 ومسلم 2730.

3- قال صلى الله عليه وسلم : " كلمات الفرج لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب العرش الكريم " صحيح الجامع الصغير وزيادته (4571) .

4- كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا غزا قال : " اللهم أنت عضدي وأنت نصيري وبك أقاتل " رواه الترمذي 3584 وصححه الألباني في صحيح الترمذي 2836

5- وقال صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم كرب أو بلاء من أمر الدنيا دعا ففرج عنه … دعاء ذي النون : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " وفي رواية " لم يدع بها رجل مسلم في شيءٍ قط إلا استجاب الله له " صحيح الجامع الصغير وزيادته (2065) .

6- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم صحابته من الفزع كلمات : " أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون " رواه أبو داود 3893 وحسنه الألباني في صحيح أبي داوود (3294) .

7- قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ : اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ " رواه أبو داود 5090. وحسنه الألباني في صحيح أبي داوود 4246 .

8- وكان إذا كربه أمر قال : " يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " وفي رواية : " إذا نزل به همٌّ أو غمٌّ " صحيح الجامع الصغير 4791

9- وقال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأسماء بنت عميس أَلَا أُعَلِّمُكِ كَلِمَاتٍ تَقُولِينَهُنَّ عِنْدَ الْكَرْبِ أَوْ فِي الْكَرْبِ ( أي المحنة والمشقة ) اللَّهُ رَبِّي لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا " رواه أبو داود (1525) وصححه الألباني في صحيح أبي داوود (1349) وفي رواية في صحيح الجامع : " من أصابه همٌّ أو غمٌّ أو سقمٌّ أو شدَّة فقال : الله ربي لا شريك له كُشف ذلك عنه " .

وغيرها من الأحاديث التي لها أثرها الإيجابي الكبير في أوقات الفتن والخوف … من تهدئة للنفس وسلامة في البدن وقرب من الله عز وجل .. مع الاكتفاء بما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ففيه غنية عما لا يصح .. وفيه الخير .. والله أعلم

أنظر السؤال 12715 .

الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)

جزاك الله خيرا اختي السلفية
بارك الله فيك ياغاليه وأثابك 0
جزاك الله خير الجزاء على منتقياتك الرائعه المهمه..
جعل الله ما نقلتي في موازين أعمالك أختي السلفية ..
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك أختي الغاليه السلفية وأثابك
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء ..
بارك الله فيك

بارك الله فيك واثابك الجنة

متى تكون المصائب عقوبةً ومتى تكون امتحانًا 2024.


متى تكون المصائب عقوبةً ومتى تكون امتحانًا

هل وجود طفل متخلِّف في العائلة هو عقوبة للوالدين؟ المصائب التي تصيب الإنسان تارةً تكون عقوبة، وتارةً تكون امتحانًا، فتارةً تكون عقوبة إذا فعل الإنسان محرمًا أو ترك واجبًا، فقد يعجِّل الله له العقوبة في الدنيا ويصيبه بما شاء من مصيبة، وقد يُصاب الإنسان بمصيبة لا عقوبة على ترك واجبٍ أو فعل محرم؛ ولكن من باب الامتحان يمتحن الله بها الإنسان؛ ليعلم عز وجل أيصبر أو لا يصبر، وإذا صبر كانت هذه المصيبة منحة لا محنة يرتقي بها هذا الإنسان إلى المراتب العالية، وهي مرتبة الصابرين؛ لأن الصبر لا يحصل إلا بشيءٍ يُصبر عليه؛ ولهذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُوعك -أي: يمرض- كما يوعك الرجل منا، أي: يُشدَّد عليه في الوعك لأجل أن ينال بذلك أعلى درجات الصابرين -عليه الصلاة والسلام-.

أجاب عنها فضيلة الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-

جزاك الله خيرا على هذه الافادة
بارك الله فيك
جزاك الله خير أختي أم الكرم على مرورك الكريم
وبارك المولى فيك أم جنى ورزقك من الطيبات
اثابك الرحمن غاليتى

بكل خير وسعادة فى الدارين

وإياك غاليتي حنة جزاك الله خيرا على مرورك الكريم
لاحرمك الله الأجر والثواب

اللي تشكو من المصائب والأمراض المستعصية تتفضل 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين أمابعد

إلى كل مصاب أصيب بالسحر او بالمس او بالعين او بالقلق او بالإكتئاب إلى من لم يوفق في هذه الحياة إلى من أراد السعادة في دنياه إلى من أصابه الملل والسأم في حياته إلى من تكالبت عليه الهموم والأحزان إلى من توالت عليه المصائب إلى من فقد غاليا
إلى كل مريض يبحث عن الدواء سواء وجده أم لم يجده
إلى من حرم الذرية ( العقم)
إلى كل امرأة لا يستمر حملها
إلى من أراد السعادة والخير إلى من أراد البركة في جميع شؤونه إليك هذا العلاج
عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اقرؤا سورة البقرة فان أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة )0
والبطلة : هم السحرة
أحبتي لنتأمل هذا الحديث 1- لقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم هنا بقراءة سورة البقرة وبين لنا فوائد هذه القراءة بقولة فإن أخذها بركة أي أن البركة ستكون من نصيب قارئ هذه السورة ولقد سألت الشيخ سعد الغنام (من السعودية) عن ذكر البركة في هذا الحديث فقال لم يحدد النبي صلى الله عليه وسلم البركة هنا بل هي شاملة لكل ما يخص قارئها فالبركة تعود على ماله وأولاده وصحته ووقته وأمور دينه ودنياه
وجميع ماذكرت بالمقدمة مرتبط بذلك فالسعادة والشفاء سببها تلك البركة بإذن الله إضافة لما سيأتي
2-يذكر لنا النبي صلى الله عليه وسلم أن ترك قراءة هذه السورة حسرة وتأمل كلمة حسرة أي ندامة ولكن على ماذا إنها على تلك البركة والخير والأجر الذي فات كل من لم يقرأ هذه السورة
3- لا تستطيعها البطلة أي السحرة
فهذه السورة بفضل الله تكون حامية لقارئها من السحر والمس والعين
ومن كان به شئ من ذلك (السحر العين المس) فإنه إذا واصل على قراءة هذه السورة فإن الشياطين لا تستطيع أن تقاوم مع هذه القراءة فتضعف وتستسلم فيزول ما كانت تحرسه ويبطل ما كانت تعمله تأمل قوله صلى الله عليه وسلم (لا تستطيعها البطلة).
وما هي الطريقة ؟
أختي يا من تعبت في هذه الحياة اتاك الدواء والخلاص من عند من لم ينطق عن الهوى من عند أصدق البشر .في ساعة أو أقل تستطيع أن تقرأ هذه السورة يوميا فاحرص على ذلك إلى أن يزول ما بك
أختي في الله هذه القصة حدثت
لشخص أعرفه كان يتعرض بين الفينة والأخرى الى حالة اغماء (فقدان الوعي) إلى درجة أن أهله كانوا يعتقدون أنه قد مات وظلت هذه الحالة مستمرة معه رغم استخدامه العديد من الأدوية

ثم انتظم على قراءة سورة البقرة كل يوم لمدة شهر يقول فذهب عني ما كنت أجد وامتلأت نفسي حبا وودا لمن كنت اكرههم بدون أي سبب
وهذه القصة يرويها الشيخ أسامة المعاني يقول
ذكر لي أحد الإخوة الأفاضل أن زوجته كانت تعاني من أعراض وآلام منذ فترة من الزمن ، وقد راجعت أكثر من معالج بالرقية الشرعية حيث بينوا أنها تعاني من السحر بناء على اعتقاد ظني ، واستمرت الأخت الفاضلة بالرقية الشرعية بعد أن وكلت أمرها إلى الله سبحانه وتعالى ، وذات يوم قرأت في جريدة المسلمون عن امرأة كانت تعاني من هذا الداء الخطير – السحر – وبناء على توصية من أحد المعالِجين قامت في الثلث الأخير من الليل بركعتين قرأت فيهما سورة البقرة كاملة ، وبعد أن انتهت من ذلك ، استفرغت مادة غريبة ، وقد شفيت بإذن الله تعالى ، يقول الأخ : فما كان من زوجتي إلا أن فعلت مثلما فعلت تلك المرأة ، وبفضل الله سبحانه وتعالى استفرغت مادة خضراء غريبة وشفيت بإذنه تعالى .

أخيتــــــــــــــــــــــــــي
فكري معي قليلا هل تعتقدي أن عدوك(إبليس) الذي يسعده أن تظلي مريضه حزينه كئيبه طول حياتك أن يجعلك تستمري بقراءة هذه السورة كلا إنه سيحاول بقدر المستطاع أن يثنيك عن ذلك فسيوحي إليك أن هذه السورة طويلة وأنك غير متقن لتجويد الآيات (لا إثم عليك) فإن أطعته ستظلي على حالك وإن توكلت على ربك واستعنت به واخذت بذلك
فستنتصري بإذن الله وينكشف عنك مابك

أخيتـــــــــــــــــــــي
تستطيعي حفظ هذه السورة خلال 3أشهر إذا حفظت كل يوم 3آيات فقط
تستطيعي أن تحفظي هذه السورة خلال شهر و20يوم إذا حفظت وجه واحد فقط كل يوم
تستطيعي أن تقرأي هذه السورة في 5أيام إذا قرأت كل يوم عشر صفحات
تستطيعي أن تقرأي هذه السورة كل يوم في أقل من ساعة
——====——–=====—–
من كتاب "احفظ الله يحفظك" لعائض القرني

فضل سورة البقرة..

نقل القرطبي وغيره أن فيها ألف أمر .. وفيها ألف نهي .. وفيها ألف خبر

سورة البقرة .. لا تقرأ في بيت إلا ذهب منه الشيطان وطرد ودحر

وصح عنه صلى الله عليه وسلم من حديث أبي أمامة عند مسلم وغيره :"اقرؤوا الزهراوين..سورة البقرة وآل عمران..فإنهما تأتيان كغمامتين أو غيايتين أو كفرقان من طير صواف تظلان صاحبهما يوم القيامة" أخرجه مسلم وأحمد

كان الرجل من الصحابة كما قال أنس..إذا حفظ سورة البقرة أصبح سيدا عظيما مقدما إماما

والرسول صلى الله عليه وسلم يستعرض أصحابه في سرية ويريد أن يؤمر عليهم أميرا فيسألهم : "أيكم أكثر أخذا من القرآن" ؟
فقال له رجل: أنا أحفظ سورة البقرة
فقال صلى الله عليه وسلم : "أتحفظ سورة البقرة"؟
قال: أي والله يا رسول الله
قال :"اذهب .. أنت أميرهم"
وفي الترمذي بسند حسن عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : "لا تجعلوا بيوتكم قبورا, فإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان" أخرجه مسلم وأحمد والترمذي واللفظ للترمذي

ووجد بعض الصالحين أذى من الجن في بيته…فأوصاه العلماء بتلاوة سورة البقرة, فلما قرأها ذهبوا بإذنه سبحانه وتعالى

من كتاب "الترغيب والترهيب" للمنذري

الترغيب في قراءة سورة البقرة
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان يفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة" رواه مسلم والنسائي والترمذي

وعن معقل بن يسار رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "البقرة سنام القرآن وذروته نزل مع كل آية منها ثمانون ملكا, واستخرجت : الله لا إله إلا هو الحي القيوم من تحت العرش فوصلت بها, أو فوصلت بسور البقرة ويس~ قلب القرآن لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غفر له" رواه أحمد عن رجل عن معقل, وروى أبوداود والنسائي وابن ماجه منه

وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه.
اقرءوا الزهراوين : البقرة وسورة آل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما .
اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة..وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة. رواه مسلم "البطلة : السحرة"
_________________
ومن فضائلها

*فضل آية الكرسي :
عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم قال قلت :
الله لآ إله إلا هو الحي القيوم……
فضرب في صدري وقال ( والله ليهنك العلم يا أبا المنذر ) رواه مسلم0
وعن أبي أمامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ) أخرجه النسائي
عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال : (إن لكل شيء سنامآ وسنام القرآن البقرة ، وإن الشيطان إذا سمع سورة البقرة خرج من البيت الذي تقرأ فيه وله ضراط ) أخرجه الدارمي وابن الضرس0
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثآ ، وهم ذوو عدد ، فاستقرأهم فاستقرأ كل رجل منهم- يعني ما معه من القرآن-فأني على رجل من أحدثهم سنآ فقال : ما معك يا فلان؟ قال : معي كذا وكذا وسورة البقرة قال : نعم قال : اذهب فأنت أميرهم ، فقال رجل من أشرافهم ، والله ما منعني أن أتعلم سورة البقرة إلا خشية أن لا أقوم بها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تعلموا القرآن ، واقرؤه فان مثل القرآن لمن تعلمه فقرأه وقام به كمثل جراب محشو مسكآ يفوح ريحه في كل مكان ، ومثل من تعلمه فيرقد ، وهو في جوفه كمثل جراب أوكي على مسكنه )0
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اقرؤا سورة البقرة فان أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة )0
والبطلة : هم السحرة

أخيتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
ابدأي وتوكلي على الله فنبينا لاينطق عن الهوى
واحرصي على مناجاة ربك وأنت تصلي آخر الليل وصيام النوافل فلصائم دعوة مستجابة عند فطره
ولا تنساني أنا وذريتي ووالدي من دعائك دائما بالتوفيق والصلاح وحفظ كتاب الله وقبول الأعمال وعلو الدرجة في الجنان والشهادة في سبيلة
ولاتنسونـــــــــــــــــي من دعوة صادقة لي بالذرية الصالحة وكل محرومة
وللرحمة والمغفرة لوالدي وموتانا وموتى المسلمين
======———–=====—-
للامـــــــــــــــــــــــانة منقووووووووووول
اللهم أسعد ووفق من قام على نقلها للمنتديات ولكل محتاج فكم من مريض ويائس ينتظر ذلك
وصلى الله وبارك على محمد وعلى أله وصحبه
00000000000000000000000000000000
من أفضل طرق زيادة الحسنـــــــــــــــــــــــــات
لاإله إلا الله

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

اللهم اغفر للمسلمين وللمسلمات
اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
لاحول ولاقوة الابالله

لاكي
وارجو منك الدعاء لي بالشفاء وان يرزقني الله بالذريه الصالحه
جزاك الله خيرا يأخيتى الحبيبه والله يعطيك العافيه على هذا الموضوع ويجعله فى ميزان حسناتك

آمين

جزاك الله خير ا
اللهم اغفر للمسلمين وللمسلمات آآآآآآآآمين
اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله فيك أختي وفيما كتبت
جزاكي الله خيرا وهذا الكلام صحيح عن تجربة
لماذا تقولين اخيتي يعني مافي الى بالمنتدى حريم00
وجزاك الله كل خير تقبلي مروري
الله يسعدك اختي بالدنيا والاخرة ويحقق لك امانيك

اثابك الله على ما نقلتي

لاكي

السلام عليكم والله وبالله وتالله باننى كنت اعانى من امراض
بسبب العين والله اعلم وداومت على قراتها يوميا لمدة 6 اشهر وختفت كل الامراض بفضل الله ورحمته
يسلمو ايديكي يارب

مفهوم المسلم عن المصائب و الأحزان 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لاكي
أود أن أهدي لكم هذه الكلمات التي قرأتها في كتاب وأعجبتني جداً …
كما أتمنى أن تستفيدوا منها ….
لاكي
مفهوم المسلم عن المصائب والأحزان :-
إنه مفهوم خاصٌ بالمسلمين , جديرٌ بأن يكتب بماء الذهب وأما الذين لا يعيشون هذا المفهوم فإن حياتهم تسير في نكد وضنك .
فأما المسلم فإنه يؤمن بأن المصائب قد تكون علامة على محبة الله للعبد , ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم )) رواه أحمد- صحيح الجامع 1702 ويؤمن بأن الابتلاء يكون على قدر الإيمان ويذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أشد الناس بلاءً الأنبياء والصالحون ثم الأمثل فالأمثل )) رواه الطبراني – صحيح الجامع 994 فكلما زاد الإيمان زاد الابتلاء وكلما كان الابتلاء هيناً ويؤمن المسلم أيضاً بأنه بمجرد حصول المصيبة فإنه سيؤجر عليها ناهيك عن موضوع الصبر عليها فرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم يقول :- (( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه )) رواه أحمد والشيخان – صحيح الجامع 5818 فإذا اعتقد المسلم هذا فإنه يطمئن بإيمانه بالله ويزداد توكله على الله واستسلامه لقدره فكيف إذا أضاف إلى ما سبق صبره على المصيبة ؟ لا شك أن في الصبر على المصائب أجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى ((إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّاـبرُون َ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ )) .
فالمؤمن في كلٍ أحواله في خير , روى مسلم في صحيحه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (( عجباً لأمر المؤمن , إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن , إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له )) فمفهومنا عن الابتلاء مفهوم خاص وعظيم تكتب فيه مجلدات ويمكن لوحده أن يقينا المشاكل – بإذن الله – ويقينا الحزن الذي يصيبنا عند الابتلاء والمصائب .
وإلى لقاء آخر ….
لاكي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته …
بارك الله فيكِ وجزاكِ خير جزاء وأبعد عنكِ الهمّ والحزن ..
نقلٌ طيّب ..
أشكرك غاليتي على المرور ..
لاكي

الرسول صلى الله عليه وسلم قال (( عجباً لأمر المؤمن , إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن , إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ))

سبحان الله
جزاك الله خيرا أختي على هذه الموعظةلاكي

شكراً عزيزتي على المرور …
وأرجوا للجميع الإستفاده ..
لاكي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحمدلله في كل حال ..

am-salem

أثابك الله وبارك فيك وأنار طريقك …

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أسأل الله أن يرزقنا من اليقين ما يهون به علينا مصائب الدنيا .. اللهم آمين ..
جزاك الله خيراً ولا حرمك الأجر ..
وعليكم السلام أحبائي الغالين …
لاكي
ولكم جزيل الشكر على المرور ..
لاكي
وإلى لقاء جديد إنشاء الله …
لاكي
جزاك الله خيرا أختي ( أم سالم ) ،

ولا حرمك الأجر على هذا النقل المفيد .

شكرا اختي الكريمه على المرور الطيب …
لاكي

فضل المصائب 2024.

من منا لا يصاب في هذه الدنيا من منا لم يتجر من كأس الهموم والغموم من منا لم يزرف دمعا من الم الحياة من منا تذكر قوله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبه في الدنيا وإذا اراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة……
قال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله : "المصائب نعمة _لأنها مكفرات للذنوب
_لأنها تدعو إلى الصبر
_لأنها تقتضي الإنابة إلى الله والذل له والإعراض عن الخلق"
و تكون المصائب رحمة ونعمة في حق عموم الخلق إلا إذا دخل صاحبها بسببها في معاصي أعظم مما كان قبل ذلك فتكون شرا عليه ومن الناس من إذا ابتلي بفقر او مرض أو جوع حصل له من الجزع والسخط والنفاق ومرض القلب وترك بعض الواجبات من العبادة بل وفعل بعض المحرمات من المعاصي

كما تكون المصيبة نعمة إذا أقترن بها صبرا وطاعة فمن أبتلي وصبر حصل له رحمة وحصل على صلاة ربه عليه حيث قال تعالى : ( اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )
كما حصل له غفران الذنوب والسيئات ورفع الدرجات .

حبيبتي سهاد – اقسم لك بالله ان موضوعك جاي في وقته تماما – وبه دروس عظيمه وعظات رهيبه ربنا يكرمك – ريحتي قلبي وهديتي نفسيتي – وهداتي كثيرا من روعي الله يجزاكي كل خير
مشكووووووووووووووووووووووووو رة
جزاك الله خيرا

لان الجنة يلزمها الصبر فى الدنيا على البلاء

اللهم اجعلنا من الصابرين

جزاك الله كل خير
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء
جزاك الله كل خير
موضوعك مهم جدا وجميل جدا جدا
اللهم اجعلنا من الصالحين والصابرين
جزاك الله خيرا اختي سهاد
شكرا لك

أيها المبتلى بالمصائب 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها المبتلى بالمصائب

لا تحزن إن الله معك إن الله مع الصابرين سورة البقرة آية 153

إذ ضاقت بك الدنيا لا تقول يا رب عندي هم كبير ولكن قول يا هم عندي رب كبير

*وأعلم إن من علامات حب الله لك أن يطلبك قبل أن تطلبه وأن يدلك عليه قبل أن تبحث عنه

*واعلم إن البلاء يقرب بينك وبين الله و يعلمك الدعاء ويذهب عنك الكبر والعجب و الفخر

يجب عليك أن تعلم إن الله ما ابتلاك إلا لمحبته لك

حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( من يرد الله به خيرا يصب منه)رواه البخاري

و قال الرسولا عليه الصلاة والسلام (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله تعالي إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا و من سخط فله السخط )رواه الترمذي

وما ابتلاك إلا ليكفر من خطاياك

حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام (ما يصاب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذي ولا غم حتى الشوك يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ).

وقال الله تعالي في حديثه القدسي (إن الإنس والجن لفي نبأ عظيم اخلق و يعبد غيري ,ارزق ويشكر سواي , خيري إلي العبادي نازل و شرهم إلي صاعد , أتودد إليهم برحمتي وأنا الغني عنهم ويتبغضون إلي بالمعاصي وهم أفقر ما يكونون إلي ,أهل ذكري أهل مجالستي فمن أراد أن يجالسني فليذكرني أهل طاعتي أهل محبتي أهل معصيتي لا اقنتهم من رحمتي إن تابوا إلي فأنا طبيبهم ابتليهم بالمصائب لؤطهرهم من المعايب فمن أتاني منهم تائبا تلقيته من بعيد ومن اعرض عني ناديته من قريب أقول له أين تذهب ألك ربا سواي ,الحسنة عندي بعشرة أمثالها وأزيد والسيئة عند بمثلها واعفوا ,وعزتي وجلالي ليستغفروني منها لغفرتها له

وقال الرسول عليه الصلاة والسلام (ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله ,حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة ).رواه الترمذي

وما ابتلاك إلا ليمتحنك

كما قال الله تعالي في كتابه العزيز(الم ,أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا أمنا وهم لا يفتنون ,ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين) سورة العنكبوت ,آية 3,2,1

و قال الله تعالي في كتابه العزيز(وقطعناهم في الأرض أمما منهم الصالحون ومنهم دون ذالك وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون )الآية 168 من سورة الأعراف.

الشرح: (أي إن الله سبحانه وتعالي قد فرقنا فرقا فرق منا القائمون بحقوق الله وحقوق عباده ومنا المقصرون الظالمون لأنفسهم ,واختبر هؤلاء بالرخاء في العيش و السعة في الرزق ,واختبرهم بعضهم بالشدة في العيش والمصائب و الرزايا,رجاء أن يرجعوا إلي طاعة ربهم ويتوبوا إليه).

وما ابتلاك إلا ليدخلك الجنة

حيث قال الله تعالي في كتابه العزيز (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولم يأتكم مثل الذين من قبلكم مستهم البأساء و الضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله آلا إن نصر الله قريب )الآية213 من سورة البقرة

و قال الله تعالي في كتابه العزيز(أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين)الآية142 من سورة آل عمران

*ولا تنسه وصية لقمان لأبنه عندما قال له( اصبر علي ما أصابك إن ذالك من عزم الأمور )الآية 17من سورة لقمان

وتأمل قول الله عز وجل في حديثه القدسي (إن من أستسلم لقضائي ورضي بحكمي وصبر علي بلائي,بعثته يوم القيامة مع الصديقين)لا أله إلا الله

ويجب أن تكون موقنا بأن ما أصابك من مصيبة إلا بأمر من الله عز وجل.

حيث قال الله تعالي في كتابه العزيز (ما أصاب من مصيبة إلا بأذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شي عليم )الايه 11من سورة التغابن.

وتأمل قول الله عز وجل في حديثه القدسي (أحفظ الله يحفظك أحفظ الله تجده اتجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فستعن بالله وأعلم إن الأمة لو اجتمعت علي ينفعوك بشي لن ينفعوك إلا بشي قد كتبه الله لك ,ولو اجتمعت علي أن يضروك بشي لن يضروك إلا بشي قد كتبه الله عليك ,رفعت الأقلام وجفت الصحف) .

واصبر ثم اصبر ثم اصبر, ( والله يحب الصابرين).الايه 146من سورة آل عمران

حيث قال الله تعالي في كتابه العزيز (ولنبلونكم بشي من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين,الذين إذا أصبتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ,أولآئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولآئك هم المهتدون ) الآيه157,156,155 من سورة البقرة

وأعلم أن الله عز وجل قد أعد لك أجرا كبير كما ذكر ذالك في الآية 35 من سورة الأحزاب.

ولا تيأس فأن الله عز وجل قال عن الإنسان في كتابه العزيز (ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليؤوس كفور) الآية 9 من سورة هود

الشرحولئن أعطينا الإنسان منا نعمة من صحة وأمن وغيرها ثم سلبنها منه ,إنه لشديد اليأس من رحمة الله,وجحود بالنعم التي أنعم الله بها عليه)

ولما كان الجزع والهلع فطر في الإنسان بها خلق وعليها جبل ,فقد أرشدنا الله إلي طريق التخلص منهما بقوله (إن الإنسان خلق هلوعا ,إذا مسه الشر جزوعا,وإذا مسه الخير منوعا ,إلا المصليين,الذين هم علي صلاتهم دائمون .والذين في أموالهم حق معلوم ,لسائل والمحروم,والذين يصدقون بيوم الدين,والذين هم من عذاب ربهم مشفقون,إن عذاب ربهم غير مأمون,والذين هم لفروجهم حافظون,إلا علي أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين,فمن ابتغى وراء ذالك فأولآئك هم العادون,والذين هم لأماناتهم وعهودهم راعون,والذين هم بشهاداتهم قائمون,والذين هم علي صلاتهم يحافظون ,أولآئك في جنات مكرمون, سورة المعارج من الآية 19إلي الآية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ ونفع بك لاكي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا

كلام جميل

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

لاكي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكن أخواتي العزيزات على مروركن الطيب
فمن أتصف بهذه الصفات فقد أخذ بأسباب التخلص من الجزع والهلع وهذه الصفات هي :

أولا : الخشوع في الصلاة

ثانيا : أداء الزكاة المفروضة

ثالثا : التصديق الجازم بيوم القيامة ,ذالك التصديق الدافع إلي العمل الصالح

رابعا : الخوف والإشفاق من عذاب الله يبعد صاحبه عن كل ما يغضب الله وكل م يجب عذابه

وعقابه .

خامسا : حفظ الفروج عن المحرمات .

سادسا : حفظ الأمانات وأداؤها تامة غير منقوصة .

سابعا : الوفاء بالعهد وعدم الغدر فيه .

ثامنا : أداء الشهادات دون زيادة عليها أو نقصان منها أو كتمانها.

تاسعا : المحافظة علي الصلاة :مواقيتها وأركانها ووجباتها ومستحباتها.

أخوتي في الله إن الدين نصيحة وأرجوا منكم أتباع النصائح الاتيه :

· التوبة :

يجب علينا أن نتبع ما امرنا به الله سبحانه وتعالي في سورة التحريم الآية 8

حيث قال (يأيها الذين امنوا توبوا إلي الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله النبي والذين امنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك علي كل شي قدير 8)

وإياكم والذنوب فأنها مصدر الهموم والأحزان وهي سبب النكبات وباب المصائب والأزمات.

حيث قال الله تعالي في كتابه العزيز (ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك)الآية 30منسورة الشورى

الشرح : يقول الله عز وجل ما أصابك أيها الإنسان من الخير ونعمة فهو من الله تعالي وحدة فضلا وإحسانا ,وما أصابك من جهد وشده فبسبب عملك السيئ وما اقترفته يداك من الخطايا و السيئات.

وكذالك كما في قوله تعالي (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير )الآية 79من سورة النساء.

فيجب علينا الآن أن نتوب ويجب أن تكون توبة نصوحة ويجب علين أن لا نقنط من رحمة الله فإن رحمة الله وسعة كل شئ حيث قال الله تعالي في كتابه العزيز (يا عبادي الذين أسرفوا علي أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم)

الشرح : يا عبادي الذين تمادوا في المعاصي ,وأسرفوا علي أنفسهم بإتيان ما تدعوهم إليه أنفسهم من الذنوب :لا تيئسوا من رحمة الله لكثرة ذنوبكم إن الله يغفر الذنوب جميعا لمن تاب منها ورجع عنها مهما كانت ,إنه هو الغفور لذنوب التائبين من عباده الرحيم بهم .

وهل سمعت أخي,أختي في الله قول الله عز وجل (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

ولذالك يجب علينا أن نتوب توبة نصوحة وأن نتبع ما أمرنا به ونترك ما نهانا عنه لكي لا يغير نعمه قد أنعمها علينا

بارك الله فيك يا اختاه .
جازاك الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الله أختي العزيزة

فوائد المصائب و رب ضارة نافعة 2024.


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لاكي

هناك أكثر من أسلوب واحد أو فكرة واحدة يمكنها أن تقلب حالة مشاعرنا من الكآبة إلى السعادة وإن لم تكن كذلك فهي تخفف من الحزن الذي يعترينا ،
وهذا الأسلوب لا يكلفنا مالاً أو جهداً ولكن نحتاج بعد استيعابه إلى تطبيقه وممارسته ..
فقد يعرف الناس أشياء كثيرة في صالحهم إلا أن المشكلة التي لا يستشعرون أهميتها هي عدم ممارستهم لهذا الأسلوب الذي قد يبدو غير هام ،
مع أن تأثيره كبير ولكن أغلب الناس لا يعلمون ..

غالباً ما يشعر الناس بضيق وتوتر وحزن عندما يخسرون شيئاً ما أو يتوقعون خسارته ، وتعتمد درجة الضيق على نوع الشيء الذي خسرناه أو نتوقع خسارته
فقد يكون هاماً جداَ بالنسبة لنا وقد يكون أقل أهمية ، فالأفراد يختلفون في درجة تقبلهم للخسارة وطريقة تفكيرهم وطريقة تعاملهم معها .

وقد يكون هذا الشيء – الذي نخاف خسارته – منصباَ معيناَ أو إنساناَ عزيزاَ أو وظيفة أو نجاحاَ دراسياً …الخ .
وبعض الناس يبالغ في خوفه وقلقه إلى درجة اعتقاده أنه بخسارته هذه سيخسر كل شيء وأنه في كارثة ليس لها مثيل ،
وغالباً ما نكون أثناء هذه الحالة مركزين ذهنياً على مساوئ الخسارة ولا يتبادر إلى ذهننا أن في هذه الخسارة مكاسباً بل قد تكون المكاسب أكبر وأكثر من الخسارة ،
فالمثل العربي " رب ضارة نافعة " لم يأت من فراغ .

عزيزي القارئ :
قبل أن نهديك فكرة هذا الموضوع البسيطة والمؤثرة ، والتي تعرفها ولكن تنساها ولا تتأمل فيها غالباً ، اسمح لي أن أعرض عليك هذا الموقف الواقعي الذي قرأته :

في أحد المطارات نام أحد المسافرين في إحدى الرحلات الجوية في قاعة الانتظار وهو ينتظر موعد الإقلاع وصحا فجأة من نومه والطيارة تقلع فجن جنونه وشعر بكآبة شديدة لم يشعر بمثلها من قبل ، فإذا سألته عن أهمية الرحلة التي خسرها سيحكي لك خسارات فادحة ، وما هي إلا دقائق وإذا بالطائرة تنفجر أثناء الإقلاع ، ورغم أن الحادث كان مريعاً إلى أنه شعر أنه ولد من جديد وقال رب ضارة نافعة .

قد يقول البعض إن هذا من باب الصدفة .. وهنا سأنطلق من جانب فلسفي وهو أن لكل شيء في الحياة فائدة ولكننا غالباً لا نرى فوائد كثير من الأشياء ، فالنار المحرقة هي نفسها التي تسلق لنا البيض اللذيذ ، ومن التاريخ عبرة فكثير من الناس وجدوا أنفسهم في ظروف مؤلمة تجلب الحزن والاكتئاب ، وكانت هذه الظروف تحمل الفائدة والسعادة اللاحقة لأصحابها ومن هذه الظروف سجن ابن تيمية ساعده على إنتاج جل فتاواه ، وحبس السرخسي في الجب ساعده على تأليف كتابه المشهور ( المبسوط ) ، وسفر ابن القيم وبعده عن أهله ساعده على تأليف كتابه ( زاد المعاد ) ، ومرض ابن الأثير الذي أقعده ساعده على تأليف كتبه الرائعة ( جامع الأصول ) و ( النهاية ) ، وفقر وتغرب المحدثين جمع لنا آلاف الأحاديث ، وفقدان بصر أبي العلاء المعري والبردوني وغيرهم أنتج لنا شعراَ مميزاً ، وكتابة طه حسين لمذكراته بعد عماه ، وظروف دستويفسكي وتولستوي والسياب وغيرهم من يتم وفقر وغربة ساعدهم على إنتاج أدب قوي مؤثر ، وكم من أناس بعد عزلهم من مناصبهم قدموا للأمة أضعاف ما قدموه وهم في مناصبهم ؟

وهكذا نجد أن ما نعتقده ضاراً قد يكون غير ضار بل قد يكون نافعاَ .. ففي سورة النساء يقول تعالى : ( عسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراَ كثيراً ) ( النساء – آية 19) وجاء في تفسير الجلالين وابن كثير أنه إذا كرهتم النساء فعسى بصبركم عليهن يعوضكم الله خيراً كولد صالح . وكان موسى عليه السلام يعتقد أن فعل الخضر ضار ، فقد رأى الخضر يقتل طفلاً ويهدم جداراً ويخرم سفينة ، فاستنكر فعل الخضر وكان رد الخضر عليه كما في قوله تعالى لاكي ألم أقل أنك لن تستطيع معي صبرا ) ، ثم قام الخضر بإيضاح ما لم يفهمه موسى عليه السلام كما جاء في قوله تعالى ( وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغياناَ وكفرا * فأردنا أن يبدلهما ربهما خيراَ منه زكاة وأقرب رحما ) ( الكهف – آية 80، 81) .

وقد يشعر البعض أن هناك خططاً ودسائساً ومكراً تدبر لهم وقد تنفذ بعضها مما يجعلهم يكتئبون ويضيقون وإذا بالسحر ينقلب على الساحر وتتحول نتائج الضرر إلى فوائد كقوله تعالى ( وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) ( الأنفال – آية 30 ) .

وقد يضطر الإنسان للكذب دفاعاَ عن نفسه معتقداً أن الكذب قد ينقذه وهو مخطئ في اعتقاده كما جاء في الحديث الشريف ( تحروا الصدق فإن رأيتم فيه الهلكة فإن فيه النجاة…إلى آخر الحديث ) .

وهكذا بإمكاننا أن ننظر لما نعتقده ضاراً إما بالنظر إلى فوائده ، أو نقوم بتعديله لنجعله في صالحنا ، فالليمون الحامض بإمكاننا أن نعدل فيه بتقطيعه وخلطه مع قليل من الماء والسكر فيتحول إلى عصير حلو ، وإذا لم نستطع التصرف أو التفكير في الفوائد فعلينا بالصبر فإن ما نعتقده ضاراً قد كتبه الله لنا ، وقد يكون فيه النفع الغائب عن أعيننا وأذهاننا قال تعالى (( عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون )) ( البقرة – آية 216) .

ومما سبق رأينا كيف أن القرآن الكريم والحديث الشريف وقصص كثيرة عبر التاريخ وتأملات فلسفية في كنه الأشياء وأفعال تعايشها يومياً كل ذلك يؤكد أن ما نعتقده ضاراً قد يكون نافعاً ، وعلينا أن نثق بذلك ونبحث عن مكمن الفائدة ، أوكيف نعدل في الظرف بما فيه الصالح ، وإن لم نستطع شيئاً من تفكير أو تعديل فعلينا بالأيمان بما هو مكتوب والصبر وبهذ نكون قد كسبنا كل شيئ كما جاء في الحديث الشريف ( عجباً للمؤمن لا يقضي الله تعالى له قضاء إلا كان خير له ، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وليس ذلك لأحد إلاّ للمؤمن ) .

فهل عزيزي القارئ تستطيع بعد كل هذا أن تتأمل في فوائد المصائب وتستفيد منها ؟ وأقلها أنها تدربك على مواجهة الصعاب مستقبلا فالسوط الذي لا يكسر ظهرك يقويه

منقول

جزاكِ الله خيراً
جزاكِ الله خيراً اختي
[جزاك الله خير اختي الجديدة بوران وجعله في ميزان حسناتك
جزاك الله خير

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكركن أخواتي على المرور
ويا هلااااااااااا
لاكي لاكي لاكي

وجوب التوبة إلى الله والضراعة عند نزول المصائب 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من يطلع عليه من المسلمين، وفقني الله وإياهم للتذكر والاعتبار والاتعاظ بما تجري به الأقدار، والمبادرة بالتوبة النصوح من جميع الذنوب والأوزار … آمين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أما بعد :

فإن الله عز وجل بحكمته البالغة وحجته القاطعة وعلمه المحيط بكل شيء يبتلي عباده بالسراء والضراء، والشدة والرخاء، وبالنعم والنقم؛ ليمتحن صبرهم وشكرهم، فمن صبر عند البلاء، وشكر عند الرخاء، وضرع إلى الله سبحانه عند حصول المصائب، يشكو إليه ذنوبه وتقصيره، ويسأله رحمته وعفوه – أفلح كل الفلاح، وفاز بالعاقبة الحميدة، قال الله جل وعلا في كتابه العظيم : الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ

والمقصود بالفتنة في هذه الآية: الاختبار والامتحان، حتى يتبين الصادق من الكاذب، والصابر والشاكر، كما قال تعالى: وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا وقال عز وجل: وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ وقال سبحانه: وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

والحسنات هنا هي: النعم من الخصب والرخاء والصحة والعزة، والنصر على الأعداء، ونحو ذلك.

والسيئات هنا هي: المصائب كالأمراض وتسليط الأعداء والزلازل والرياح والعواصف والسيول الجارفة المدمرة ونحو ذلك، وقال عز وجل: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

والمعنى: أنه سبحانه قدر ما قدر من الحسنات والسيئات وما ظهر من الفساد؛ ليرجع الناس إلى الحق، ويبادروا بالتوبة مما حرم الله عليهم، ويسارعوا إلى طاعة الله ورسوله؛ لأن الكفر والمعاصي هما سبب كل بلاء وشر في الدنيا والآخرة.

وأما توحيد الله والإيمان به وبرسله، وطاعته وطاعة رسله، والتمسك بشريعته، والدعوة إليها، والإنكار على من خالفها – فذلك هو سبب كل خير في الدنيا والآخرة، وفي الثبات على ذلك، والتواصي به، والتعاون عليه عز الدنيا والآخرة، والنجاة من كل مكروه، والعافية من كل فتنة، كما قال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ وقال عز وجل: وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ وقال سبحانه: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ وقال سبحانه: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ

وقد بين سبحانه في آيات كثيرات أن الذي أصاب الأمم السابقة من العذاب والنكال بالطوفان والريح العقيم والصيحة والغرق والخسف وغير ذلك، كله بأسباب كفرهم وذنوبهم، كما قال عز وجل: فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ وقال سبحانه وتعالى : وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ

وأمر عباده بالتوبة إليه والضراعة إليه عند وقوع المصائب، فقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وقال سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وقال سبحانه: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

وفي هذه الآية الكريمة حث من الله سبحانه لعباده وترغيب لهم إذا حلت بهم المصائب من الأمراض والجراح والقتال والزلازل والريح العاصفة، وغير ذلك من المصائب – أن يتضرعوا إليه، ويفتقروا إليه فيسألوه العون، وهذا هو معنى قوله سبحانه: فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا والمعنى: هلا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا، ثم بين سبحانه أن قسوة قلوبهم، وتزيين الشيطان لهم أعمالهم السيئة كل ذلك صدهم عن التوبة والضراعة والاستغفار، فقال عز وجل: وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

وقد ثبت عن الخليفة الراشد – رحمه الله – أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز أنه لما وقع الزلزال في زمانه كتب إلى عماله في البلدان وأمرهم أن يأمروا المسلمين بالتوبة إلى الله والضراعة إليه والاستغفار من ذنوبهم.

وقد علمتم أيها المسلمون ما وقع في عصرنا هذا من أنواع الفتن والمصائب، ومن ذلك تسليط الكفار على المسلمين في أفغانستان والفلبين والهند وفلسطين ولبنان وأثيوبيا وغيرها، ومن ذلك ما وقع من الزلازل في اليمن وبلدان كثيرة، ومن ذلك ما وقع من الفيضانات المدمرة والريح العاصفة المدمرة لكثير من الأموال والأشجار والمراكب البحرية وغير ذلك، وأنواع الثلوج التي حصل بها ما لا يحصى من الضرر، ومن ذلك المجاعة والجدب والقحط في كثير من البلدان، وكل هذا وأشباهه من أنواع العقوبات والمصائب التي ابتلى الله بها العباد بأسباب الكفر والمعاصي، والانحراف عن طاعته سبحانه، والإقبال على الدنيا وشهواتها العاجلة، والإعراض عن الآخرة وعدم الإعداد لها إلا من رحم الله من عباده.

ولا شك أن هذه المصائب وغيرها توجب على العباد البدار بالتوبة إلى الله سبحانه من جميع ما حرم الله عليهم، والبدار إلى طاعته وتحكيم شريعته، والتعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق والصبر عليه، ومتى تاب العباد إلى ربهم وتضرعوا إليه وسارعوا إلى ما يرضيه، وتعاونوا على البر والتقوى، وتأمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر – أصلح الله أحوالهم وكفاهم شر أعدائهم، ومكن لهم في الأرض، ونصرهم على عدوهم، وأسبغ عليهم نعمه، وصرف عنهم نقمه، كما قال سبحانه وهو أصدق القائلين: وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ وقال عز وجل: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ وقال عز وجل: وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ وقال سبحانه: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا وقال عز وجل: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

فأوضح عز وجل في هذه الآيات أن رحمته، وإحسانه، وأمنه، وسائر أنواع نعمه إنما تحصل على الكمال الموصول بنعيم الآخرة لمن اتقاه وآمن به، وأطاع رسله، واستقام على شرعه، وتاب إليه من ذنوبه، أما من أعرض عن طاعته، وتكبر عن أداء حقه، وأصر على كفره وعصيانه فقد توعده سبحانه بأنواع العقوبات في الدنيا والآخرة، وعجل له من ذلك ما اقتضته حكمته؛ ليكون عبرة وعظة لغيره، كما قال سبحانه: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

فيا معشر المسلمين حاسبوا أنفسكم، وتوبوا إلى ربكم، واستغفروه، وبادروا إلى طاعته، واحذروا معصيته، وتعاونوا على البر والتقوى، وأحسنوا إن الله يحب المحسنين، وأقسطوا إن الله يحب المقسطين، وأعدوا العدة الصالحة قبل نزول الموت، وارحموا ضعفاءكم، وواسوا فقراءكم، وأكثروا من ذكر الله واستغفاره، وتآمروا بالمعروف، وتناهوا عن المنكر؛ لعلكم ترحمون، واعتبروا بما أصاب غيركم من المصائب بأسباب الذنوب والمعاصي، والله يتوب على التائبين، ويرحم المحسنين، ويحسن العاقبة للمتقين، كما قال سبحانه: فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ وقال تعالى: إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ

والله المسئول بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرحم عباده المسلمين، وأن يفقههم في الدين، وينصرهم على أعدائه وأعدائهم من الكفار والمنافقين، وأن ينزل بأسه بهم الذي لا يرد عن القوم المجرمين، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

من موقع الشيخ رحمه الله

=====

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيمانقلت
نقل طيب .. بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء ..
أكرمك الله وجزاك خيراً….
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

بــــارك الله فيك أخيتي ..

حفظك الله اختي الفودري وبارك فيك
جزاك الله كل خير… سبحان الله المصائب كيف تكون سببا لعودة العبد إلى مولاه
بارك الله فيك

وجزاك الله الخير