ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( بيت لا تمر فيه جياع أهله )
فالتمور من أكثر انواع الفاكهة انتشاراً و هي غذاء صحي طبيعي مركز ،
تتميز على كثير من الأغذية باحتوائها على العناصر الغذائية المفيدة لجسم الانسان
لذلك يتغذى على ثمارها كثير من الناس حول العالم،
و تتركب من 21% ماء ، و عدد كبير من الفيتامينات، 1.2% بروتينات ، و18% دهون ،
و 73% سكريات ، و 3% ألياف
و تعتبر منجم من الفيتامينات لكثرة ما تحتويه من العناصر المعدنية
فهى غنية بالمواد السكرية 65- 75% كما انها غنية بالأملاح المعدنية و العديد من الفيتامينات.
مثل الفسفور و الكالسيوم و الحديد و المغنيسيوم و الصوديوم و الكبريت و الكلور
كما يحتوي التمر أيضاً على فيتامينات : أـ ب1 ـ ب2 ـ د
فضلاً عن السكريات السهلة البسيطة في تركيبها
و هي سكر الجلولكوز و كذلك سكر الفركتوز
و التي تتميز بأنها سريعة الامتصاص من جدار الامعاء
ثم تذهب مباشرة الى الدم بعد امتصاصها ثم بعد ذلك الى الخلايا الجسمية
و لا يحتاج امتصاصها الى عمليات هضم معقدة كما في المواد النشوية و المواد الدهنية.
أن التمر غذاء فهو فاكهة و شراب و حلوى و دواء
كيلو غرام واحد من التمر يعطي القيمة الحرارية نفسها التي يعطيها كيلوغرام من اللحم ،
و ثلاثة أضعاف ما يعطي كيلو غرام من السمك ، ،
و يرطب الأمعاء فيحفظها من الالتهابات و الضعف ،
و هو غني بسكر العنب و سكر الفاكهة و سكر القصب ،
و يحوي مادة تخفض ضغط الدم عنذ الحوامل كما أنه مسهل للولادة،
و يمد الجسم بالحرارة و الفيتامين المساعد على النمو المقوي للعضلات و الأعصاب و المؤخر للشيخوخة،
و يعطي الحديد اللازم للدم و الفوسفور المهم للتفكير.
و يساعد على الهدوء و الراحة النفسية لذلك فهو يوصف للعصبيين و ثائري المزاج .
كما أنه مقو للكبد و ملين
و يعالج خشونة الحلق، كما أن أكله على الريق يقتل الدود
و ينشط الغدة الدرقية و يلين الأوعية الدموية،
كما أنه يرطب الأمعاء و يحفظها من الضعف والالتهابات،
و يقوي حجرات المخ و يكافح الدوار و زوغان البصر و التراخي و الكسل
و يدر البول و ينظف الكبد و يغسل الكلى
و يفيد التمر منقوعاً ضد السعال و التهاب القصبات الهوائية،
و أملاحه تعدل حموضة الدم التي تسبب حصى الكلى والمرارة والنقرس والبواسير
و ارتفاع ضغط الدم .
و لا يمنع التمر إلا عن البدينين والمصابين بالسكري
والتمر مهم جدا للاطفال حيث يعتبر بديلا للحلويات الصناعية التي تضر بالاسنان،
يحضر رُب التمر من التمور الغنية بكل هذه العناصر الغذائية لذلك فهو غذاء صحي مائة بالمائة
يقومن ربات البيوت و خصوصاً اللآتي يعشن في مزارع بها أشجار النخيل
بتحضيره في موسم التمور حسب الطريقة التقليدية التي توارثنها من أمهاتهم و جداتهم.
يتم تناوله مع الزيت بأن يغمس فيهما الخبز .
و هذه الطريقة محببة لذا الكبار و الصغار فطعمه مع الخبز و لا أروع.
و تحضر به العصيدة مع الزيت أو الزبدة.
كذلك من الممكن أن يستعمل في تحضير الكيك.
كما يستعمل كعلاج للسعال و ذلك بخلطه مع الزيت و عصير الليمون ثم شربه عدة مرات على الريق.
طريقة تحضيره:
من الممكن شراء تمور جافة جاهزة من السوق و استعمالها مباشرة.
و انبه على ان المستعمل تمر و ليس رطب
حيث أن هناك فرق بينهما
فالرطب هو المرحلة التي تلي البلح حيث يصبح البلح القاسي رطب و يتغير لونه الاصفر الى لون بني
أما التمر فهو عبارة عن رطب مجفف.
أما في حالة توفر البلح و الرطب في المزرعة
فيتم شق حبات الرطب أو البلح بواسطة السكين و يخرج منها النوى
ثم يجفف البلح أو الرطب في الشمس لعدة أيام حتى يجف تماماً.
تقطع عراجين النخيل إلى عيدان تغسل جيداً و تفرش في قاع الطنجرة
و يغطى بها القاع تماماً حتى لا يترسب به التمر و يلتصق به فيحترق.
يغسل التمر جيدا بالماء و يصفى.
ثم يوضع في الطنجرة المفروشة بعيدان العراجين
يضاف إلى التمر كمية كبيرة من الماء و تشعل تحته نار قوية.
يترك على النار حوالي الساعتين
و الوقت حسب الكمية طبعاً فكلما كانت الكمية أقل تحتاج لوقت أقل.
بعد مرور الساعتين نلاحظ بأن عصيره اصبح لونه بني غامق محمر
عندها يؤخذ هذا العصير بواسطة كبشة كبيرة.
و يسكب هذا العصير في كسكاس ( مصفاة ) موضوع على طنجرة حتى يتصفى.
بعدما يتصفى التمر من عصيره يرجع مرة أخرى إلى الطنجرة.
و يسكب عليه الماء و يترك يغلي للمرة الثانية على نار قوية لمدة ساعتين.
توضع قطعتي قماش نظيفتين على طنجرة و تربط اطرافهما حول الطنجرة و تمسك بالملاقط جيداً
ثم يسكب عليها تدريجياً عصير التمر الذي تم تصفيته سابقاً بواسطة الكسكاس.
و عندما تتجمع رواسب على القماش يتم جمعها و التخلص منها ثم مواصلة عملية التصفية.
ثم يتم سكب عصير التمر في طنجرة أخرى كبيرة حتى يتم غليه فيها فيما بعد.
تكرر الخطوات السابقة ثلاثة مرات
أي يكرر غلي التمر مع الماء لمدة ساعتين و تصفيته ثلاثة مرات
أو ممكن الاكتفاء بمرتين فقط في حالة ما اذا كان لون العصير في المرة الثانية فاتح و خفيف.
و العصير الناتج يجمع مع بعضه في طنجرة كبيرة توضع على نار عالية لعدة ساعات
حتى تتبخر أكثر من ثلاثة ارباع كمية الماء في العصير.
عندما ملاحظة نقص كمية العصير تقلل النار و يترك على نار هادئة جداً حتى لا يحترق
مع الانتباه له و عندما يرتفع في الطنجرة و يفور و يعمل فقاعات فهذا يعني بأنه شارف على النضج.
ممكن عمل اختبار له بأن توضع فيه الملعقة ثم تترك لتبرد و بعد ذلك يتم لمسه و تذوقه
إن كان سميك فهذا يعني بأنه نضج و إن كان خفيف و ينزل من الملعقة بسهولة و سرعة
فهذا يعني بأنه يحتاج لبعض الوقت على النار
يترك بعدها عدة دقائق ثم يتم عمل اختبار له
و إن كانت النتيجة هي المطلوبة يتم اطفاء النار من تحته.
ثم يغطى بقطعة قماش و يترك عدة ساعات ليبرد و هذه هى النتيجة.
تم يحفظ حتى عدة سنوات دون أن يصيبه أي تلف
في قنينات نظيفة و جافة جداً حتى لا يصبح حامض و يتلف.
– والله حتى أنا نفسي في براد ديال أتاي منعنع مغربي مع الحرشة سخونة ومذهونة بالزبدة البلدية اللي على بالك
يـــــــــاأخوات وعضوات المنتدى الكريمات أبغى منكم خدمه إنسانية وهي أن :
تسلمى ان شاء اللة اجربها 
كتبت بواسطة كرز وتوت 
مثل ما نقول عندنا حتى تحمر وجهها 
حتى تحرم تجي مستقبلاااا 
